نجحت مجموعة من الشبان الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر التي تُريد سلطات الاحتلال هدمها، يوم الإثنين، بناء خمسة منازل من الصفيح والخشب على بعد عشارات الأمتار من مستوطنة “كفار أدوميم” المقامة على أراضيهم.
وبنى الشبان المنازل الخمسة، في واد قريب من المستوطنة، وهي مشابهة للبيوت التي يعيش بها 33 عائلة في قرية خان الأحمر المهددة بالهدم.
وأعلن الشبان عن قرية جديدة باسم “الوادي الأحمر” لإسكان أهالي القرية التي انتهت المُهلة التي منحها الاحتلال لهدمها اليوم الثلاثاء، في خطوة تتحدى سلطات الاحتلال وتتصدى للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
وقال عبد الله أبو رحمة مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن طريقة البناء في قرية الوادي الأحمر تختلف عن البناء في قرى الصمود الأخرى، فهذه قرية بنيت من الصفيح والاخشاب وليس من الخيام.
وقال الشبان من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية، ببيان بعد أن بنوا المنازل “بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح من سلطة الاحتلال وبلا إذن من أحد نعلنها تحديا ومقاومة لقرارات الاحتلال في تهجير وهدم قرية الخان الأحمر”.
وأضافوا أنهم أطلقوا اسم الوادي الأحمر على القرية “نسبة إلى رواية الوادي الأحمر لعبد الله طنطاوي التي تروي حياة الشيخ عز الدين القسام وحكايته مع الثورة الفلسطينية”.