اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليل، منزل الشاب خليل الجبارين (17 عاما) منفذ عملية الطعن في “عتصيون”، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن، حيث أخذ الجنود قياسات المنزل تمهيدا لهدمه في مدينة يطا قضاء الخليل.
وذكر جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، بأن قوات الأمن قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ عملية “عتصيون” تمهيدا لهدمه، زاعما أنه تم مسح المنزل في أعقاب عملية الطعن التي نفذها خليل الجبارين.
وبحسب شهود عيان، فإن سيارات وآليات العسكرية محملة بعشرات الجنود اقتحمت البلدة، حيث قام الجنود بمحاصرة منزل عائلة الجبارين، فيما قامت فرقة الهندسة بمداهمة المنزل وتفتيشه وإخضاع قاطنيه للتحقيق بعد أن عاثوا فسادا وخرابا بمحتوياته ومن ثم أخذوا قياساته.
وقتل مستوطن بالأربعينات من عمره، عصر أمس الأحد، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها جراء تعرضه لعملية طعن بالقرب من مجمع تجاري جنوب بيت لحم، فيما قام حارس أمن بإطلاق النار على الفتى الجبارين بزعم تنفذيه لعملية الطعن، حيث تم اعتقاله وتحويله للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك).
وبعد ساعات من عملية الطعن، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن والدة منفذ عملية الطعن أخبرت جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز “ميتار” العسكري جنوب الخليل، عن نية ابنها تنفيذ عملية الطعن، غير أنها لم تعلمهم عن موعدها ومكانها.