تدفق آلاف المستوطنين من مختلف المناطق على باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) عشية ما يسمى بـ”عيد الغفران” العبري، وذلك وسط اجراءات مشددة في المدينة المقدسة، وبلدتها القديمة التي حولها الاحتلال الى ما يشبه الثكنة العسكرية.
وادى الآلاف من المستوطنين الليلة فيما يسمى “صلوات يوم الغفران” قبيل عيد “صوم يوم الغفران” اليهودي الذي يستمر 24 ساعة، ويمنع خلالها تناول المشروبات، الاستحمام، انتعال حذاء جلدي، والعمل.
وتستمر الصلوات- التي يشارك فيها “حاخامات” دولة الاحتلال الكبار، وشخصيات عامة، و”رجال دين” في العالم- 40 يوما لدى اليهود السفارديون، ونحو أسبوعين لدى اليهود الشكناز.