سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير إسلام أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله، مساء الأربعاء، بلاغا بهدم منزل العائلة المكون من 4 طوابق بشكل كامل وليس طابقين حسب القرار السابق.
وكان جيش الاحتلال قد سلم أم ناصر أبو حميد في الـ26 من آب/ أغسطس الماضي، إخطارا بهدم الطابق الأول والرابع من المنزل، وليس كامل المنزل.
وأخذ جيش الاحتلال قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الماضي، علما بأن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.
ويزعم الاحتلال بأن نجلها، إسلام أبو حميد، الذي اعتقل في السادس من شهر حزيران/ يونيو الماضي، ألقى “بلاطة” على جندي إسرائيلي من وحدة “دفدوفان” الخاصة، أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر أيار/ مايو الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقا عن مقتله متأثرًا بها.
يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد (72 عاما)، والدة لـ6 أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيدا في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاما) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاما، ونصر (35 عاما) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاما) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاما) محكوم بمؤبدين و30 عامًا.