الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 15/9/2018- 21/9/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 15/9/2018- 21/9/2018

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 15/9/2018- 21/9/2018

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

نشاط استيطاني بوتائر متسارعة يركز على القدس والاغوار ويغطي مختلف المحافظات في الضفة الغربية

 

نشاطات اسرائيل الاستيطانية تتنقل بين المحافظات في الضفة الغربية وتكاد تغطيها جميعا دون استثناء وبوتائر متسارعة في ظل قبول وتشجيع امريكي لهذه النشاطات الاستيطانية وغياب المحاسبة الدولية ، حيث تواصل حكومة بنيامين نتنياهو انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والتي ترقى الى جرائم حرب ، من خلال عمليات الهدم والتهجير وشرعنة الاستيطان والبؤر الاستيطانية ومصادرة اراضي الفلسطينيين دون توقف .  آخر هذه النشاطات كانت محطتها في محافظة الخليل بعد إعلان ” اللجنة الفرعية للاستيطان ” التابعة لـما يسمى “الإدارة المدنية” عن مخطط يحمل الرقم (3/515)، الذي يستهدف توسيع مستوطنة “تينا” ببناء (135) وحدة استيطانية جديدة على (260) دونماً من أراضي المواطنين المصادرة في بلدة الظاهرية في الحوض الطبيعي رقم (3) ضمن أراضي خربة زنوتا، جنوب الخليل . ويهدف المخطط إلى تغيير طبيعة استخدام الأراضي من أراض زراعية إلى مناطق للمباني الاستيطانية ، وإقامة مبان ومناطق مفتوحة وشوارع ومواقف للمركبات.

 

والى جانب ذلك أقرت حكومة الاحتلال  بناء300 وحدة استيطانية شمال شرقي رام الله، إضافة إلى 310 وحدات أخرى في القدس المحتلة.حيث بدأت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تجريف أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال شرقي رام الله (شمال القدس المحتلة)، تمهيدًا لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة، (كان رئيس حكومة الاحتلال قد قرر بناءها مؤخرًا). فيما تناقش ما يسمى لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس المحتلة، مخططين استيطانيين في الأحياء الشرقية من القدس، أحدهما تهويدي يستهدف زقاقًا بحي الشيخ جراح شمالي البلدة القديمة، لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967.ويتضمن المخططان بناء 15 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح وسط القدس، و75 وحدة استيطانية في بيت حنينا شمالي المدينة المحتلة، و220 في مستوطنة “نوف زيون” جنوبي المدينة.  يشار إلى أن معظم المنازل المهددة بالمصادرة في حي الشيخ جراح أملاك وقفية وضع الاحتلال يده عليها، وصادرها لمصلحة ما يعرف بـ”حارس أملاك الغائبين”، ثم نقل ملكيتها لما يعرف بـ”القيّم العام” الذي نقل ملكيتها إلى عائلات يهودية.

 

وفي الاغوار الشمالية  صادقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على توصية مجلس المستوطنات  بالاعتراف ببؤرة “جفعات سلعيت” والتي أنشئت في العام 2001، كمستوطنة رسمية بعد أن كانت على مدار أكثر من 17 عاما بؤرة غير قانونية في الأغوار الشمالية كمستوطنة، وهذا القرار يعني مصادرة نحو ألفي دونم من أراضي المواطنين، حيث من المتوقع أن تصل حدود المستوطنة الجديدة إلى خربة الفارسية لتبعد عن آخر بيت فيها نحو عشرة أمتار . البؤرة الاستيطانية الجديدة هي الأولى من بين اثنتين أقيمت الثانية في في أيلول 2016 في البداية على قسيمة أرض بملكية فلسطينية خاصّة تبعد بضع مئات من الأمتار عن بؤرة “جفعات سلعيت” التي أقيمت العام 2001 وبؤرة “محولا” التي أقيمت العام 1968. وفي كانون الثاني 2017 أي بعد مضي بضعة أشهر نقل المستوطنون أبنية البؤرة إلى رأس تلّة مجاورة للقسيمة مسجّلة في الطابو وتستولي إسرائيل على الأراضي المصنفة كأراضي دولة والمعدة بوصفها كذلك لخدمة السكّان المحلّيين لتكرّسها لاحتياجاتها حصرا، وإن نقل البؤرة الاستيطانية إلى قسيمة مصنّفة ضمن أرضي الدولة هو علامة على أنّ هذه الخطوة جرت بشكل منسق . وتمتد البؤرة على مساحة واسعة من الأراضي، وأقيمت عليها بركسات للسكن وبضع خيام وحظيرة للأغنام والأبقار وصهريج ماء كبير.

 

وفي الاغوار كذلك شرعت سلطات الاحتلال ، بتحويل معسكر للجيش”روش هبكعا”، المقام على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين إلى بؤرة استيطانية لاستيعاب 30 عائلة يهودية. فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية شق طريق يربط بؤر استيطانية بالشارع الرئيس للأغوار.

 

فيما استولى عدد من مستوطني مستوطنة “افرات” بعد عدة أشهر من اخلائهم بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية ، على “خلة النحلة” وهي تلة جبلية تقابل قرية ارطاس ، جنوب بيت لحم، وتبلغ مساحتها نحو 400 دونم، واقاموا بؤرة استيطانية تضم عددا من المنازل المتنقلة، ورفعوا العلم الاسرائيلي عليها، ومدوا خطوطا للكهرباء، وقد عاد المستوطنون الى الموقع المخلى مجددا واستولوا عليه بعد تشجيعهم من قبل وزير الزراعة الاسرائيلي يوري ارئيل الذي زار الموقع، واطلق عليه اسم “جيفعات عينام” مدعيا انه “موقع مقدس لليهود يجب الاستيطان فيه” بعد ان كتب على صفحته الشخصية على تويتر ، بأنهم سوف يسيطرون على تلة “جفعات عينام”(خلة النحلة – جنوب بيت لحم ) لتوسعة “مستوطنة افرات “انتقاما لمقتل المستوطن الاسرائيلي امريكي االجنسية “اري فولد” بعملية الطعن  وبالفعل كان المستوطنون على اهبة الاستعداد لذلك.ويهدف المستوطنون من اقامة البؤرة الاستيطانية ربطها بمستوطنة “افرات” التي تتمدد بشكل طولي ومتسارع من اقصى جنوب بيت لحم، على اراضي الخضر لتصل الى اقصى اراضي الشرق ومن ثم تتحول باتجاه مستوطنة “هار حوما” التي اصبحت احد احياء القدس، وهو جزء من مخطط القدس الكبرى الذي تنفذه اسرائيل على نار هادئة”.

 

وفي القدس تعتزم بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات ، إيداع مخطط لدى “لجنة البنى التحتية الوطنية” الإسرائيلية لإقامة “تلفريك” للمصادقة النهائية عليه، وتدفع هذه الجهات “الإسرائيلية”بتشجيع من المستوطنين المخطط منذ عدة سنوات، من خلال ما يسمى “سلطة تطوير القدس” أيضا.وبحسب المخطط، فإن “التلفريك” الذي تتجاوز تكلفته 40 مليون يورو، سينطلق من الحي الألماني ويمر عبر حي الطور/ جبل الزيتون ومستوطنات في القدس المحتلة، ويصل إلى البؤرة الاستيطانية الكبيرة “مركز الزائرين” الذي أقامته جمعية “إلعاد” الاستيطانية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومن هناك يواصل طريقه إلى محطته الأخيرة في ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).ويزعم القائمون على هذا المخطط أنه “خط مواصلات عامة”، وأنه سيحل أزمة المواصلات والوصول إلى البلدة القديمة في القدس، وهو ما فندته جهات اسرائيلية ، مؤكدة انه لن يحل ازمة السير، اضافة الى انه سيلحق أضرارا بمشهد البلدة القديمة.

 

وفي القدس كذلك أبرمت بلدية الاحتلال بالقدس اتفاقا مع  “سلطة دائرة أراضي إسرائيل” يتم بموجبة بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة.وحسب الاتفاق، سيتم بناء أحياء استيطانية جديدة وتوسيع المستوطنات القائمة إلى جانب إقامة مناطق صناعية لتوفير فرص العمل، وكذلك مناطق سياحية وفنادق ضمن مخطط “القدس الكبرى”. ويمتد الزحف الاستيطاني الجديد من مداخل القدس في شارع ” بيغين” حتى منطقة “جفعات رام” والمجمعات الاستيطانية “بسغات زئيف”، و”هار خوتسبيم”، و”كربات يوفيل”، والمالحة والمنطقة الصناعية في “عطروت”، والتلة الفرنسية. وبموجب الاتفاق ستستثمر “سلطة دائرة أراضي إسرائيل”، 600 مليون شيكل، بينما 800 مليون أخرى سيتم جمعها من الإيرادات المتوقعة من الرسوم والجبايات لتسويق الوحدات السكنية، كما تم الاتفاق بين الجانبين على استثمار 1.4 ميار شيكل في البنية التحتية والأماكن العامة في أحياء المدينة المحتلة. ويعتبر هذا الإعلان الاستيطاني من جهة أخرى إعلان حرب على وجود مدينة القدس ومعالمها العربية والإسلامية، ومحاولة لطمس تلك المعالم الشريفة التي تميزها عبر إغراقها ببحر من الاستيطان الأسود”.

 

وفي السياق كشف مرشح بلدية الاحتلال في مدينة القدس رئيس كتلة “موحدون” مدير صندوق أرض إسرائيل، أرييه كينغ، عن خطة أقرتها بلدية الاحتلال في القدس لبناء 220 وحدة استيطانية على أراضي قرية جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، والتي يقطنها مواطنون فلسطينيون. وسوف تبنى الوحدات الاستيطانية بمبادرة من رجال أعمال في إسرائيل والخارج، وسيقطنها يهود وستكون بمثابة امتداد لمستوطنة “نوف تسيون” المجاورة للمنطقة.وقد وصلت  خطة البناء مراحل متقدمة، والآن بعد موافقة بلدية الاحتلال عليها ستودع الخطة لدى اللجنة المختصة بالاعتراضات وبعد وفي حال مرت دون اعتراض فمن المتوقع ان يبدأ البناء خلال الأشهر القليلة القادمة،

 

وحسب موازنة السنة الأخيرة (2017 -2018)، استثمرت إسرائيل في القدس الشرقية نحو 4.5 مليار شيقل 87 في المائة منها، أي نحو 3.9 مليار للأحياء اليهودية الاستيطانية و13  في المائة فقط للأحياء الفلسطينية، مع أن عدد السكان العرب واليهود يتساوى تقريبا في القدس الشرقية المحتلة. وتخصص حكومة الاحتلال وبلدية نير بركات نحو 99.8 في المائة من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل وتعتبرها “أراضي دولة”، وأغلبها أراض خاصة، لكن أصحابها غائبون ومغيبون لا تسمح إسرائيل بعودتهم، للمستوطنات ومساحتها 674 ألف دونم ، بينما خصص للفلسطينيين 1625 دونما فقط، غالبيتها أعطيت لفلسطينيين تعويضا لهم عن أراضيهم الخاصة التي منحت للمستوطنات. وتخصص إسرائيل الأراضي لليهود بشكل منهجي، ضمن سياسة لا يمكن تسميتها سوى أبرتهايد حسب منظمة ” بتسيليم ” وهناك أبعاد قيمية واستراتيجية لهذه السياسة، إذ إن الأرض تعتبر من أهم الموارد المعيشية، وتفضيل شعب على حساب شعب آخر هو من أهم سمات الأبرتهايد، خصوصا أن 88 في المائة من المواطنين في الضفة هم فلسطينيون (2.935.365 نسمة)، مقابل 12.3 في المائة مستوطنون يهود (399 ألفا و300 مستوطن لا تشمل المستوطنين في القدس الشرقية المحتلة)”.

.

وتجدر الاشارة الى  “وثيقة حكومية “إسرائيلية ” صدرت هذا الأسبوع كشف عنها الكاتب الإسرائيلي يشاي فريدمان في صحيفة مكور ريشون تهدف الى شرعنة فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس والضفة الغربية، استنادا الى مزاعم الأحقية اليهودية فيهما، من خلال الاستشهاد بروايات تمنح إسرائيل مشروعية قانونية لفرض سيادتها في  الأراضي المحتلة منذ حزيران 1967 . ويتوقع أن تصدر هذه الوثيقة في شكل كتاب هي خلاصة مؤتمر دولي عقد مؤخرا بتنظيم من وزارة شؤون القدس الإسرائيلية بمشاركة عشرات القانونيين والدبلوماسيين القادمين من مختلف أنحاء العالم، وقد انشغلوا طيلة فعاليات المؤتمر في تسويغ الحق القانوني لدولة” إسرائيل” لفرض سيادتها الكاملة، وممارستها في القدس والضفة الغربية وفق مبادئ القانون الدولي”. وهي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تصدر فيها الحكومة الإسرائيلية كتابا ووثيقة عن حقوقها القانونية في القدس والضفة الغربية، ويتضمن أن إسرائيل لديها أحقية استثنائية وحصرية ، قائمة حسب الادعاءات على أسس القانون الدولي”.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: تصدى أهالي حي الشيخ جراح لمحاولة مجموعة من المستوطنين الاستيلاء على قطعة أرض في حي الشيخ جراح بمدينة القدس مجموعة من المستوطنين بحماية أفراد من شرطة الاحتلال حيث اقتحموا أرض عبد الرزاق الشيخ في الحي، وقاموا بخلع الأسلاك الشائكة المحيطة بقطعة الأرض البالغة مساحتها حوالي 50 متراً مربعاً، وخلال ذلك تصدي الأهالي لمحاولة الاستيلاء على الأرض بالتواجد فيها، علما أن الأرض ملاصقة لمنزل الشيخ ومطلة على نوافذه مباشرة.

و منعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي أعمال ترميم ملعب “الشهيد ياسر عرفات” في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وحررت هويات العاملين وأجبرتهم على التوقف عن العمل بحجة “تمويل الترميم من جهة إرهابية”، حيث حاولت بلدية الاحتلال التحايل على الملعب بترميمه وتحويله لساحة عامة، إلا أن إدارة النادي ووجهاء وأهالي العيسوية رفضوا ذلك مؤكدين أنهم من سيقومون بترميمه والحفاظ عليه دون تدخل البلدية.

وهدم المواطن فادي الشوامرة، منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص وأوضح المواطن فادي الشوامرة أنه قام بهدم منزله بيده بقرار من محاكم الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، موضحا ان البناء قائم منذ عام 2006، وقام خلال العامين الأخيرين بترميم لسقف وجدران المنزل، وحينها تم ملاحقته بإصدار قرار يقضي بهدمه، وتمكن من تأجيل الهدم عدة مرات حتى أصدرت المحكمة قرارا نهائيا يقضي بهدمها وأمهلته حتى مطلع شهر أيلول لتنفيذ القرار والا سيفرض عليه تكاليف “أجرة الهدم” لطواقم البلدية.

 

رام الله:هاجم عشرات المستوطنين أحد المزارعين بينما كان يعمل في أرضه في بلدة المغير في محافظة رام الله رام الله وهب أهالي القرية لحماية المزارع، ونجحوا في إجبارالمستوطنين على الانسحاب، وقد اصيب عدة مواطنين بالاختناق، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة والرصاص الحي، لتبعد المواطنين، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في قرية رنتيس شمال غرب رام الله حيث قامت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة برفقة جرافة بهدم المنزل في المنطقة المصنفة “ج”؛ بحجة عدم الترخيص.

 

الخليل: أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  العمل بمصنع باطون قيد الإنشاء في مدينة الخليل في ضاحية البلدية بالقرب من الشارع الالتفافي، تعود ملكيته للمواطن صالح أبو ميالة ، حيث احضرت قوات الاحتلال رافعات وشاحنات إسرائيلية، وصادرت المعدات التشغيلية للمصنع.

واقتحم آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وأدوا صلوات تلمودية عشية ما يسمى “يوم الغفران”. وشارك أكثر من 15.000 يهودي وصلوا الى الجيب الإستيطاني في قلب مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي لإقامة طقوس بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران”ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة الخليل عام 1967، لم يشهد المسجد الابراهيمي، حضور هذا العدد من المستوطنين لتأدية طقوسهم الدينية، وسط اصوات الموسيقى الصاخبة.فيما اقتحم العشرات من جنود الاحتلال والمستوطنين منطقة أثرية في الخليل(حرم الرامة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل ، وأغلق المستوطنون وجنود الاحتلال الطرق المؤدية للمكان، وانتشروا داخل ساحات الموقع الأثري، وأقاموا طقوسًا تلمودية تبعها حركات رقص ودبكة وهتافات معادية للعرب والفلسطينيين.وتعطلت حركة السير والحركة التجارية في المنطقة، وأُغلقت بعض الحوانيت خشية من اعتداءات المستوطنين عليها.

 

بيت لحم: نصب مستوطنون خيمة على أراضي منطقة” خلة النحلة ” قرب قرية وادي رحال جنوب بيت لحم، فيما باشرت جرافات الاحتلال الاسرائيلي عمليات تجريف في التلة الجبلية المعروفة باسم” خلة النحلة” المقابلة لقرية ارطاس، وعملت على فتح طريق كي يربط التلة المذكورة بالبؤرة الاستيطانية “جفعات ايتمار” التي كانت قد اغلقتها القوات الاسرائيلية قبل نحو اربع سنوات بناء على قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية، اثر التماس تقدم به اصحاب الاراض في تلة “خلة النحلة” وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.وقد عاد المستوطنون الى المكان بتحريض من وزير الزراعة الاسرائيلي أوري اريىيل رغم وجود قرارين من المحكمة العليا الاسرائيلية باغلاقها. وأغلقت عصابات المستوطنين، الشارع الرئيسي، الذي يصل بين محافظات القدس ورام الله وبيت لحم.وكانت مجموعة من عصابات المستوطنين احتشدت عند مفرق مستوطنة “غوش عصيون” جنوب القدس وبيت لحم، وأغلقت الشارع الرئيسي الذي يربط بين محافظات رام الله وبيت لحم والقدس، أمام المركبات، ورددت هتافات عنصرية“الموت للعرب والفلسطينيين”.

 

نابلس: اعتدى مستوطنون ، على عمال المحاجر في منطقتي الحمرا والحرايق في بلدة جماعين، كمل هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق الرابط بين محافظتي رام الله ونابلس.وأصيب ثمانية مواطنين بينهم مسعفين خلال مواجهات اندلعت، ، أثناء اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف في مدينة نابلس، حيث وصلت حافلات تقل آلاف المستوطنين إلى قبر يوسف تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة.فيما هاجم عدد من المستوطنين من مستوطنة “شافي شمرون “بين طولكرم ونابلس سيارة بشار ابو زنط مدير عام مؤسسة افراحنا بطولكرم ما ادى لاضرار بها/ وسيارة هاشم نورمن عنبتا.كما اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، وسط حماية جيش الاحتلال

 

سلفيت:واصل مستوطنو مستوطنة “بدوئيل” سكب مياههم العادمة في حقول الزيتون الواقعة أسفل المستوطنة من الجهة الشمالية والمحاذية للطريق الالتفافي الاستيطاني. وتلوث هذه المياه العادمة البيئة من مياه وتربة وهواء، وتتسبب بمكرهة صحية وخسائر وأذى يطال المزارعين أصحاب الحقول الزراعية، حيث تسكب المجاري وتجري مياهها وسط أراضيهم. تجدر الاشارة هنا أن  25 مستوطنة ومناطق صناعية استيطانية تسكب المياه العادمة ومجاريها وملوثاتها الكيماوية في أراضي ووديان قرى وبلدات محافظة سلفيت,

 

الأغوار: منع مستوطنون، رعاة الأغنام من دخول الأراضي الرعوية بالقرب من خربة الحمة بالأغوار الشمالية.حيث  جابوا بمواشيهم المراعي المنتشرة غرب “الحمة”، ومنعوا الفلسطينيين من دخولها.يذكر أن المستوطنين يطردون بشكل متكرر الرعاة الفلسطينيين من المراعي، ويمنعوهم من الرعي بمواشيهم فيها. وفي الوقت نفسه أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتحات مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية بحجة أنها “غير قانونية”.بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وبحثت عن الفتحات التي تدعي أنها “غير قانونية”، وأغلقت بعضها.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  بوقف العمل في مجمع خدمات في قرية كردلة بالأغوار الشمالية.علما ان مساحة المجمع 140 مترا مربعا، ومكون من طابقين، ويشمل عيادة صحية، ورياض أطفال، ومجمعا نسويا.

 

 

 

 

 

 

15/9/2018

 

 

 ******أصيب عدة مواطنين بالاختناق، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة والرصاص الحي، لتبعد المواطنين الذين هبوا لنجدة أحد المزارعين، بعد ان هاجمه المستوطنون بينما كان يعمل في أرضه في بلدة المغير برام الله.

وهاجم عشرات المستوطنين أحد المزارعين بينما كان يقوم برعاية أرضه، وهب أهالي القرية لحماية المزرارع، وهاجموا المستوطنين، ونجحوا في إجبارهم على الانسحاب.

وحضرت إلى المكان قوات الاحتلال لحماية المستوطنين، فأطلق الجنود قنابل الغاز السام نحو المواطنين، كما أطلق المستوطنون والجنود الرصاص نحو أهالي المغير.

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن قرية نحالين، الواقعة الى الغرب من مدينة بيت لحم، منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول اليها او الخروج منها.وقال نشطاء من القرية: “إن جنود الاحتلال أقاموا حواجز على مداخل القرية (المعبدة والترابية)، وكانت أشد الاجراءات على مدخل القرية الجنوبي المؤدي إلى محافظة الخليل، وعلى مدخلها المؤدي إلى بيت لحم من جهة قرية حوسان المجاورة، حيث أقام جنود الاحتلال حواجز مدببة لمنع السيارات من المرور، كما قامت دوريات بالتجول في شوارع القرية، الامر الذي تخلله القاء الجنود قنابل صوتية وغازية بشكل عشوائي لترهيب المواطنين، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

وأوضح مواطنون أن أحد ضباط الاحتلال كان يجبر الركاب على النزول من السيارات والعودة من حيث أتوا، وقالوا ان الضابط المذكور ادعى بان هذه الاجراءات جاءت اثر عمليات تصعيد في رشق الحجارة على دوريات الجيش والقاء زجاجة حارقة الليلة الماضية.

ووصف مواطنون من القرية ما يجري جزء من عمليات تنكيل واعتداءات يتعرضون له بشكل دائم من قبل قوات الاحتلال تحت ذرائع مختلفة.

 

 

16/9/2018

 

*******حذر مهندسون إسرائيليون من عواقب المخطط الاستيطاني الذي تدفعه بلدية الاحتلال في القدس ووزارة المواصلات الإسرائيلية القاضي بإقامة تلفريك في منطقة حائط البراق. وأكد المهندسون على أن هذا المخطط سيلحق أضرارا بمشهد البلدة القديمة وأنه لن يحل أزمة السير في هذه المنطقة.

 

وتعتزم البلدية والوزارة إيداع المخطط لدى “لجنة البنى التحتية الوطنية” الإسرائيلية للمصادقة النهائية عليه. وتدفع هذه الجهات الإسرائيلية بتشجيع من المستوطنين المخطط منذ عدة سنوات، من خلال ما يسمى “سلطة تطوير القدس” أيضا. وبحسب المخطط فإن هذا التلفريك سينطلق من الحي الألماني ويمر عبر بلدتي أبو طور ومستوطنات في القدس المحتلة، ويصل إلى “مركز الزائرين” الذي أقامته جمعية “إلعاد” الاستيطانية في حي سلوان المحاذي للحرم القدسي، ومن هناك يواصل طريقه إلى محطته الأخيرة في ساحة البراق.

 

ويصف المبادرون لهذا المخطط أنه “خط مواصلات عامة”، ويدعون أنه سيحل أزمة المواصلات والوصول إلى البلدة القديمة في القدس.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المهندس موشيه سفاديا، الذي يعتبر أحد كبار المخططين الإسرائيليين، قوله إن هذا المخطط خاطئ من الناحية التشغيلية وكذلك من حيث تبعاته على منظر البلدة القديمة والحفاظ عليها. وشدد على أنه لا توجد سابقة بإقامة مشروع كهذا في مدينة قديمة مثل القدس وفي قلب منطقتها التاريخية.

وأوضح سفاديا أنه “بعد أن حققت في الموضوع، فإنه لا توجد مدينة تاريخية أخرى في العالم سمحت بإقامة منظومة تلفريك في واجهة حوض منطقة تراثها التاريخي”. وحذر من أن مسار التلفريك سيؤدي إلى “نشوء معارضة دولية” لهذا المخطط.

 

وأضاف أن “الغالبية العظمى من السياح والحجاج المسيحيين يصلون إلى المنطقة بحافلات لأنهم يأتون بمجموعات، وثمة شك ما إذا كانوا سيتنقلون بتلفريك بدلا من الاستمرار كالسابق إلى غايتهم النهائية عند باب المغاربة (في ساحة البراق)، ولذلك فإن مشكلة توقف الحافلات ستبقى على حالها”.

 

وأشار سفاديا إلى أنه “من حيث الجوهر، يقترح هذا المشروع نقل مشكلة مواقف المركبات من البلدة القديمة إلى منطقة انطلاق التلفريك. ولم يثبت أنه بالإمكان حل قضية الوصول إلى محطات التلفريك المقترحة”. ولفت إلى أن المخطط “سيحسن بدون شك منشآت جمعية إلعاد، لكن هناك علاقة واهية بينها وبين المشروع الذي يسهم بمشكلة الازدحام والوصول إلى المنطقة، خاصة خلال احتفالات بمشاركة حشود في الحائط المبكى”.

 

وقال سفاديا إن “مسار التلفريك يمر في عدد من المناطق التاريخية البالغة الحساسية وفي النصف الأخير يحلق بارتفاع منخفض فوق أحياء سكنية، بصورة تُحدث ضجيجا ومسا بالخصوصية”. واتهم المسؤولين عن المخطط أنهم عرضوا تصويرا مضللا وأن قاطراته أصغر مما هي في الواقع.

 

وانتقد المشروع المهندس غابريئيل كرتيس، الذي احتج على تمرير المخطط في “لجنة البنى التحتية الوطنية” وليس في لجنة التخطيط اللوائية، حيث كان بإمكان المخطط وتفاصيله أن تكون مكشوفا بشكل أكبر أمام الجمهور.

 

كذلك اعترضت على المخطط منظمة المهندسين “عمق شبيه”، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية. وقالت المنظمة إن “القدس ليست ديزنيلاند وكنوز المنظر والتراث فيها ليس عملة تنتقل بين التجار. التلفريك سيكلف ملايين الشواقل، وسيثقل على المواصلات العامة في المدينة، وسيمس بصورة لا يمكن إصلاحها بالمدينة ومناظرها، وهي مورد نادر نملكه جميعنا”.

 

 

 

تعتزم بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات في حكومة الاحتلال، إيداع المخطط لدى “لجنة البنى التحتية الوطنية” (الإسرائيلية) للمصادقة النهائية عليه، وتدفع هذه الجهات “الإسرائيلية” بتشجيع من المستوطنين المخطط منذ عدة سنوات، من خلال ما يسمى “سلطة تطوير القدس” أيضا.

 

وبحسب المخطط، فإن “التلفريك” الذي تتجاوز تكلفته 40 مليون يورو، سينطلق من الحي الألماني ويمر عبر حي الطور/ جبل الزيتون ومستوطنات في القدس المحتلة، ويصل إلى البؤرة الاستيطانية الكبيرة “مركز الزائرين” الذي أقامته جمعية “إلعاد” الاستيطانية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومن هناك يواصل طريقه إلى محطته الأخيرة في ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

 

ويزعم القائمون على هذا المخطط أنه “خط مواصلات عامة”، وأنه سيحل أزمة المواصلات والوصول إلى البلدة القديمة في القدس، وهو ما فندته جهات اسرائيلية، مؤكدة انه لن يحل ازمة السير، اضافة الى انه سيلحق أضرارا بمشهد البلدة القديمة.

 

ونقلت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر ، عن مهندس اسرائيلي، قوله إن هذا المخطط خاطئ من الناحية التشغيلية، وكذلك من حيث تبعاته على منظر البلدة القديمة، والحفاظ عليها، مؤكدا أنه لا توجد سابقة بإقامة مشروع كهذا في مدينة قديمة، مثل القدس، وفي قلب منطقتها التاريخية، وانه لا توجد مدينة تاريخية أخرى في العالم سمحت بإقامة منظومة “تلفريك” في واجهة حوض منطقة تراثها التاريخي”.

 

كذلك اعترضت على المخطط منظمة المهندسين “عمق شبيه”، وهي منظمة حقوقية “إسرائيلية”.

 

وقالت المنظمة إن “القدس ليست “ديزني لاند”، وكنوز المنظر والتراث فيها ليس عملة تنتقل بين التجار، والتلفريك سيكلف ملايين الشواقل، وسيثقل على المواصلات العامة في المدينة، وسيمس بصورة لا يمكن إصلاحها بالمدينة ومناظرها، وهي مورد نادر نملكه جميعا”.

 

*******طارد مستوطنون ، رعاة فلسطينيين في خلة حمد بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين لاحقوا الرعاة، مع تواجد لقوات الاحتلال في المنطقة، وسط تخوف من اعتداءات ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين.

يذكر أن المستوطنين يطاردون الرعاة من المراعي المنتشرة في مناطق متفرقة بالأغوار، تحت حماية الاحتلا

 

 

*******نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في ملحقها  الجمعة، تقريرا مطولا حول ما وصفته بـ “أطول جدار خراساني في العالم” حول قطاع غزة.وبحسب الصحيفة، فإن الجدار سيمتد على طول 65 كيلومترا، يشمل الحدود البرية والبحرية.ونوهت “يديعوت أحرنوت” إلى أن الجدار سيكون له عمق تحت الأرض بعشرات الأمتار وكذلك في المنطقة البحرية المحاذية للحدود الشمالية الغربية.

وأشارت إلى أن الجدار البري والبحر سيشمل أنظمة استشعار يمكن من خلالها كشف أي عمليات حفر للأنفاق برا، أو أي حركة لغواصين حماس عبر البحر واقترابهم منه.وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “الجدار البحري سيشمل كاسر للأمواج”.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن عمالا من رومانيا والبرازيل ودول مختلفة يعملون في الجدار وذلك رغم المواجهات الحدودية وإطلاق القذائف وغيرها في المواجهات العسكرية المباشرة بين حماس والجيش خلال الأشهر الماضية.وقال الجنرال عيران أوفير الضابط المشرف على المشروع أنه مقتنع بأنه عند الانتهاء من بناء الجدار سيتم إزالة أكبر تهديد أمني لمستوطني غلاف غزة.وأضاف: “لم تفعل أي دولة من قبل شيء من هذا القبيل”.وأوضح الجنرال أوفير، أن هناك وفودًا من مختلف دول العالم تأتي لترى كيف نبني هذا الجدار.وتصل تكلفة بناء الجدار أكثر من 3 مليارات شيكل وهو رقم فلكي، وفق ما ذكرته الصحيفة.ووفقا للجنرال أوفير، فإن الجدار سيصل إلى طول 26 مترا من أجل حماية قوات الجيش والدبابات من الصواريخ المضادة وإطلاق النار المباشر، مشيرا إلى أن 1200 عامل يعملون على بناء الحاجز في نوبتين لمدة 12 ساعة على مدار الساعة، وستة أيام في الأسبوع.

 

 

*******تواصل قوات الاحتلال، إغلاق مدخل عزون شرقي مدينة قلقيلية لليوم الخامس على التوالي، في ظل تزايد معاناة المواطنين.

وقال موثق الانتهاكات الاسرائيلية في البلدية حسن شبيطة  إن جنود الاحتلال يمنعون المواطنين من الدخول والخروج عبر مدخل البلدة الرئيس، فيما تستمر المناوشات بينهم وبين الشبان نتيجة إجراءاتهم الاستفزازية.وعن سبب الاغلاق، أشار الى أن مواجهات مستمرة تحصل في المكان، وقوات الاحتلال تتذرع بحجة ان الشبان يلقون الحجارة على الجنود والجيبات العسكرية.واضاف، “اغلاق المدخل يدفعنا لسلك طرق التفافية صعبة لا تخلو من حواجز عسكرية لجيش الاحتلال واجراءات تفتيش”، لافتا الى ان  “الحياة العامة والحياة التجارية متوقفة في البلدة، والوضع صعب جدا”.واشار شبيطة الى تواجد الجيش بكثافة يوميا على طول “شارع 55” المؤدي للبلدة، كما يقيم على المدخل الغربي لمدخل عزبة الطبيب حاجز عسكري ونقطة تفتيش وتنكيل بالناس.وكانت قوات الاحتلال اعتدت على رئيس البلدية والأعضاء خلال محاولتهم الحديث مع الجنود المتواجدين على مدخل البلدة من أجل فتحه، فألقوا عليهم قنابل الصوت والغاز عليهم.

 

****** وزعت قوات الاحتلال منشورات تهدد بها مواطني بلدات كل من كفر الديك والزاوية وبروقين ومسحة غرب سلفيت باتخاذ عدة اجراءات بحق المواطنين.وذكر مواطنون من البلدات المذكورة اعلاه ان عددا من دوريات جيش الاحتلال اقتحمت البلدات في ساعات متأخرة ووزعت منشورات امام منازل المواطنين والصقتها على الاعمدة والجدران، تهدد بها المواطنين باتخاذ اجراءات بحقهم بحجة نشاطات غير مشروعة واعمال عنف تمس بأمن المنطقة في حال تواصلت هذه الاعمال.

 

 

******* أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم المسمى بـ”حاجز النشاش”.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي أمام حركة المركبات الداخل والخارج من وإلى بيت لحم.ويأتي الاغلاق بحجة محاولة الطعن التي وقعت في مجمع غوش عتصيون جنوبا.

 

 

*******أصيب العشرات من المواطنين، ، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان في مخيم جنين، عقب مداهمة أحد المنازل.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين، وداهمت منزل المواطن تيسير الفايد، وفتشته، واستجوبت ساكنيه، الأمر الذي تطور بعد ذلك إلى مواجهات مع الشبان، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق، جرى اسعافهم ميدانيا.كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا على مدخل قرية فقوعة شرق جنين، وشرعت بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها.

 

****** اقتحم 157 مستوطنا، و28 من طلبة المعاهد الدينية اليهودية، وعنصرين من سلطة آثار الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الخاصة.ولفت شهود في القدس، إلى أن عددا من المستوطنين أدوا شعائر وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني داخل المسجد المبارك، بشكل علني وبحراسة قوات الاحتلال، في الوقت الذي نظم فيه المستوطنون جولات استفزازية في المسجد المبارك قبل الخروج منه من جهة باب السلسلة.وتأتي اقتحامات اليوم قبل أيام من عيد الغفران اليهودي، والذي يليه عيد المظلة “العُرش”.وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها ولجمهور المستوطنين بتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الاقصى واقامة شعائر وصلوات تلمودية فيه خلال فترة الأعياد اليهودية.

 

يذكر أن مجموعة من عصابات المستوطنين ادت، شعائر وصلوات تلمودية أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط. ووفرت لها قوات الاحتلال الحماية والحراسة خلال صلواتهم الاستفزازية التي لا تبعد عن باب المسجد الأقصى سوى أمتار معدودة.

 

 

 

 

******قال يسرائيل هرئيل، مؤسس مجلس المستوطنات ورئيسه الأول وأحد أبرز مفكري وصحافيي الصهيونية – الدينية، إنه كان أول المبادرين لـ”قانون القومية” العنصري والذي يعتبر أن لليهود فقط حق تقرير المصير في فلسطين وألغى مكانة اللغة العربية كلغة رسمية. وأضاف أن فكرة القانون، كقانون أساس ذي صبغة دستورية، نشأت في أعقاب محاولة تشكيل دستور في “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، إذ رأى أنه سيكون “دستورا يساريا”.

وقال هرئيل في مقابلة أجرتها معه صحيفة “ماكور ريشون”، في نهاية الأسبوع الماضي، إنه “كنت عضوا في المجلس العام الذي رافق مشروع قانون المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ولم تعجبني الكثير من البنود. وعندها اختمر في قلبي القرار بأن أكتب مشروع قانون آخر. وكان هذا الأساس لتأسيس ’المعهد لإستراتيجية صهيونية’ في بداية العام 2005. وبعد أن وضعنا مسودتنا للدستور، توجهنا إلى لجنة القانون والدستور في الكنيست، التي بحثت مشروع قانون المعهد للديمقراطية، وطالبنا بأن تبحث الصيغة التي بلورناها. وعقدت اللجنة مداولات طوال سنة ونصف السنة، لكن اتضح أنه بسبب معارضة الحريديين، لن يتم سن أي اقتراح”.

 

بعد ذلك كان هناك اقتراح بتحويل صيغة الدستور اليميني إلى مشروع قانون أساس. وأضاف هرئيل أن “صياغة مشروع قانون أساس استغرقت بضعة أشهر. وتوصلت إلى الاستنتاج أن الأجدى هو البدء بالعمل على ذلك مقابل حزب كاديما، الذي ترأسته تسيبي ليفني حينها. وقد اعتبرت أنه إذا عملت تسيبي على هذا، فإن اليمين لا يمكنه أن يعارض طبعا. وفي البداية سارت معنا. وكان ذلك في العام 2009، واتفقنا على أن طاقما مشتركا منا ومن كاديما سيعمل على الصيغة النهائية. وفجأة اختفت تسيبي. واتضح أنهم قالوا لها إنه إذا قادت هذا الأمر فإنها لن تتحول إلى زعيمة اليسار. فارتدعت، لكنها سلمت الأمر لآفي ديختر، الذي كان عضو كنيست عن كاديما”.

 

ولفت هرئيل إلى أن أعضاء كنيست من حزب العمل، بينهم بنيامين بن إليعزر وإيتان كابل، “الذين ليس فقط أيدوا مشروع القانون، بل أرادوا تسجيلهم كمبادرين له. ولو كان بيبي (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو) ذكيا لقفز على هذا، وكان سيصادق على القانون بإجماع كبير جدا. لكن بيبي بالذات وضع عراقيل. وقال إنه ينبغي دراسته أكثر، وجرّ الموضوع بانتظار توقيت مريح له، بحيث يتمكن من استعراضه كمبادر لهذه الخطوة”.

 

بعد ذلك غادر هرئيل رئاسة “المعهد لإستراتيجية صهيونية” وانتهت علاقة هذا المعهد بمشروع “قانون القومية”. ويقول هرئيل الآن إنه ليس راضيا من “قانون القومية”، لأنه أصبح الآن “منتوف الريش، وتم إدخال عدة أمور مركزية كانت فيه بصورة إعلانية فقط. ثمة حاجة لصياغات واضحة أكثر، ربما تؤدي في الأمد القصير إلى مواجهة بين قطاعات، لكن في الأمد البعيد، في تقديري، ستوضح صورة الوضع في الدولة وهذا سيؤدي إلى هدوء. ورغم ذلك، فإن مقولة القانون بصيغته الحالية قوية جدا، وواضح أن هذا الأمر المركزي الذي سيستخدمه بيبي في الانتخابات المقبلة”.

 

وبما أن الانتقاد المزعوم الأساسي في السجال الإسرائيلي الداخلي حول القانون هو أنه يخلو من كلمة مساواة لجميع المواطنين في إسرائيل، رأى هرئيل أن هذه الكلمة لا ينبغي أن تكون في “قانون القومية”، لأن “كل استنفاذ القانون هو في البنود القومية”. وأضاف بديماغوغية، أنه حتى في “قانون أساس: حرية الإنسان وكرامته” لا تظهر كلمة مساواة.

 

وأوضح هرئيل أن “مجلس المستوطنات” لم يعد هيئة تمثيلية اليوم، “لأنه نشأت في يهودا والسامرة مدنا ومجالس إقليمية كبيرة ليست بحاجة لمجلس كهذا يمثلهم أمام السلطة. ولم تعد هذه الهيئة قائمة في أعقاب تعاونها مع الحكومة أثناء عملية الانفصال (عن قطاع غزة)… ويوجد في السلطات المحلية في يهودا والسامرة اليوم مئات الموظفين، وهم متعلقون بالكامل بالسلطة من أجل استمرار وجودها. وبسبب تناقض المصالح هذا لم يكن هناك نضالا حقيقيا في غوش قطيف” أي الكتلة الاستيطانية التي تم إخلاؤها من قطاع غزة، في العام 2005.

 

ولفت هرئيل إلى أمر هام، بقوله إنه “قبل ذلك (أي قبل الإخلاء) كانت هناك تفاهمات بين قيادة المستوطنات وقيادة الجيش. وأنا تواجدت في الميدان، وشاهدت العناق والهماسات بين الجانبين. ومعظم التوتر كان مزيفا… وبالمناسبة، الشلل لم يكن من جانب قادة المستوطنين فقط، وإنما من جانب الحاخامات أيضا. بدا كأنهم جاءوا من أجل دعم الجمهور، لكنهم لفوا ذيلهم عندما اتضح أنه يتعين عليهم البقاء مع الشبان لفترة طويلة. إذ أنه لو بقي الحاخامات مع الشبان، ودعوا الآلاف من تلاميذهم إلى المجيء والبقاء إلى جانبهم، لمنعوا الإخلاء. إذ لا يمكن أن يقف الجيش مقابل 20 ألف شخص يصرون على البقاء”.

 

ورغم أن هرئيل، والصهيونية – الدينية عموما، صورت خطة الانفصال أنها نكسة بالنسبة لها، لكن هرئيل اعتبر أنه “أشعر منذ بضع عشرات السنين أن مستقبل دولة إسرائيل كله ملقى على أكتاف الصهيونية – الدينية. وغياب أي فكر آخر مسألة وقت وحسب. الحريديون سيبقون يهودا بالطبع، لكن ليس لديهم القدرة على حكم دولة؛ والصيغة العلمانية مارقة بكل بساطة. وبرأي هذا هو أساس الكراهية لنا؛ الشعور بالإحباط من أنه لا يمكنهم منافستنا، ونحن ’نسيطر’ تدريجيا على المشروع الصهيوني. ولا أقول هذا باعتزاز أو استعلاء، وإنما بأسف شديد، لأن هذا يعني أن الآخرين غادروا المعركة. ولا يمكن إنكار ذلك”.

 

وأضاف أنه “حتى لو فشل المشروع الاستيطاني بالكامل وتم إخلاء جميع المستوطنات، فإني سأستمر في الاعتقاد أنه كان مجديا، لأن هذا المشروع رفع من شأن الصهيونية – الدينية إلى درجة قيادة الدولة، وهذا بنظري تحول هام لصمود الصهيونية. وأنا ما زلت أعتقد ذلك”.

 

الجدير بالإشارة أن أقوال هرئيل تأتي على خلفية أن الصهيونية – الدينية هو تيار صغير نسبيا، وحتى أنه كان مهمشا داخل الحركة الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل، وكان يعتبر جناحا “معتدلا” بعد تأسيسها، بسبب تحالفه مع حزب “مباي” الحاكم ومشاركته في الحكومات، وذلك قياسا بالتيار التنقيحي اليميني لحزب حيروت، الذي أصبح اسمه حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو. وبرزت الصهيونية – الدينية بقوة في أعقاب حرب العام 1967 واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأسيسهم للحركة الاستيطانية “غوش إيمونيم”، التي بدأت المشروع الاستيطاني.

 

ورغم أن الصهيونية – الدينية تشكل أقلية في إسرائيل، إلا أن هرئيل اعتبر أنها “ستؤثر بروحها على الآخرين. وستحدث عملية عودة إلى اليهودية، ليس بالمفهوم الديني حصرا وإنما من حيث كونها عنصر هام في الهوية. وهذا يحدث حاليا، من خلال إقامة الكليات العلمانية والنوى الاستيطانية التربوية في المدن”.

 

هاجم هرئيل نتنياهو في العديد من مقالاته الأسبوعية في صحيفة “هآرتس”. وقال إنه “أعتقد أن على نتنياهو التنحي. وقد كتبت في الماضي أن مصير نتنياهو كمصير (سلفه في رئاسة الحكومة الذي أدين بالفساد ايهود) أولمرت. جميع الفاسدين يجب أن يتنحوا. ولا شك لدي أنه فاسد. وهو يشعر كأنه ملك. ويوجد خطر في أن نشيطي الليكود يسيرون خلفه من دون أن يفحصوا بجدية الشبهات ضده. وهو يحصل على شيك مفتوح ليفعل ما يريد. وهذا وضع خطير جدا بالنسبة لزعيم”.

 

 

*******هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق الرابط بين محافظتي رام الله ونابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن مجموعات مستوطنين تقوم بأعمال عربدة على الطرقات، وتحاول إرهاب المواطنين باستهداف مركباتهم والتعرض لها.

 

 

17/9/2018

 

 

******أصيب ثمانية مواطنين بينهم مسعفين خلال مواجهات اندلعت، ، أثناء اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف في مدينة نابلس.

وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على سيارة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية، مما أدى لإصابة المسعف جرير قناديلو بشظايا الرصاص والزجاج بالرقبة واليد، فيما أصيب المسعف أمير البزرة بشظايا بالقدم والعين.وأضافت المصادر أن ستة شبان آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي، وجرى نقلهم إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج.وأفادت مصادر محلية، أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت المنطقة الشرقية قبيل منتصف الليل، واندلعت مواجهات مع عشرات الشبان الذين أغلقوا الطرق المؤدية إلى القبر بالإطارات المشتعلة.

وفي وقت لاحق، وصلت حافلات تقل آلاف المستوطنين إلى قبر يوسف تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة.

 

 

******- اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عشرة مواطنين.وبحسب مع اعلن عن بيان جيش الاحتلال فقد اعتقلت قواته 10 مواطنين من الضفة الغربية.كما واقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، وداهمت منزل منفذ عملية امس عند مفرق عتصيون الاستيطاني، الفتى خليل الجبارين البالغ من العمر 17 عاما واخذت قياساته تمهيداً لهدمه.

 

 

*******شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة العيساوية بمدينة القدس وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في بلدة العيساوية أن قوة كبيرة من مخابرات الاحتلال والشرطة والقوات الخاصة اقتحموا فجراً البلدة وتمركزوا عند مداخلها ثم انتشروا في أحيائها وأزقتها، وعقب ذلك داهموا عدة منازل وشنوا حملة اعتقالات لأبناء البلدة.

وأضاف أبو الحمص أن الاعتقالات استمرت حتى ساعات الصباح، طالت حوالي عشرة من الشبان عرف منهم -حتى اللحطة-: وسيم اياد داري، يزن جابر، أحمد أبو رومي، محمد موسى مصطفى، محمد زكريا عليان، قاسم درباس، وعبد القادر داري.

 

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليل، منزل الشاب خليل الجبارين (17 عاما) منفذ عملية الطعن في “عتصيون”، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن، حيث أخذ الجنود قياسات المنزل تمهيدا لهدمه في مدينة يطا قضاء الخليل.

 

وذكر جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، بأن قوات الأمن قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ عملية “عتصيون” تمهيدا لهدمه، زاعما أنه تم مسح المنزل في أعقاب عملية الطعن التي نفذها خليل الجبارين.وبحسب شهود عيان، فإن سيارات وآليات العسكرية محملة بعشرات الجنود اقتحمت البلدة، حيث قام الجنود بمحاصرة منزل عائلة الجبارين، فيما قامت فرقة الهندسة بمداهمة المنزل وتفتيشه وإخضاع قاطنيه للتحقيق بعد أن عاثوا فسادا وخرابا بمحتوياته ومن ثم أخذوا قياساته.وقتل مستوطن بالأربعينات من عمره، ، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها جراء تعرضه لعملية طعن بالقرب من مجمع تجاري جنوب بيت لحم، فيما قام حارس أمن بإطلاق النار على الفتى الجبارين بزعم تنفذيه لعملية الطعن، حيث تم اعتقاله وتحويله للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك).وبعد ساعات من عملية الطعن، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن والدة منفذ عملية الطعن أخبرت جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز “ميتار” العسكري جنوب الخليل، عن نية ابنها تنفيذ عملية الطعن، غير أنها لم تعلمهم عن موعدها ومكانها.

 

 

 

 

*******قال يشاي فريدمان الكاتب “الإسرائيلي” في صحيفة مكور ريشون إن “وثيقة حكومية “إسرائيلية” صدرت هذا الأسبوع لما أسماه شرعنة فرض السيادة “الإسرائيلية” على مدينة القدس والضفة الغربية، وتثبيت مزاعم الأحقية اليهودية فيهما، من خلال الاستشهاد بروايات قانونية تمنح إسرائيل مشروعية قانونية لفرض سيادتها في شرقي الأراضي المحتلة عام 48.

 

وأضاف في تقرير ترجمته، أن “هذه الوثيقة التي ستصدر في شكل كتاب هي خلاصة مؤتمر دولي عقد مؤخرا بتنظيم من وزارة شؤون القدس الإسرائيلية بمشاركة عشرات القانونيين والدبلوماسيين القادمين من مختلف أنحاء العالم، وقد انشغلوا طيلة فعاليات المؤتمر في تسويغ الحق القانوني لدولة إسرائيل لفرض سيادتها الكاملة، وممارستها في القدس والضفة الغربية وفق مبادئ القانون الدولي”.

 

وأوضح أن “المؤتمر المذكور شاركت فيه وزارتا الخارجية والقضاء الإسرائيليتان، وعشرات القانونيين، وممثلين عن عشرات السفارات الأجنبية في إسرائيل، الذين سمعوا لأول مرة عن حق إسرائيل القانوني في القدس، وتبعية كل المناطق التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني، بما يشمل الضفة الغربية، لأنهم حتى ذلك الوقت سمعوا عن هذا الحق من الفلسطينيين فقط”.

 

وأشار إلى أن “الكتاب سيتضمن كل المحاضرات والمداخلات التي شهدها المؤتمر، وهي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تصدر فيها الحكومة الإسرائيلية كتابا ووثيقة عن حقوقها القانونية في القدس والضفة الغربية، ويتضمن أن إسرائيل لديها أحقية استثنائية وحصرية، قائمة على أسس القانون الدولي”.

 

وأوضح أن “الكتاب الصادر للتو يحمل عنوان ISRAEL’S RIGHT ويعني حق إسرائيل، أو إسرائيل محقة، وسيتم طباعة مئات النسخ منه، على أن توزع على جميع الممثليات والسفارات الأجنبية في إسرائيل، وسيكون إصداره ضمن حملة لتثبيت المزاعم الإسرائيلية في القدس، ورفع مكانتها في السياسة الإسرائيلية، وفقا لما تم إقراره مؤخرا خلال إحياء الاحتفالات الإسرائيلية بمرور اليوبيل الذهبي لاحتلال المدينة في العام 1967”.

 

ونقل عن “ران يشاي مدير عام وزارة شئون القدس أنه كتب مقدمة الكتاب، وجاء فيه أنه يفند المزاعم العربية حول أحقيتهم في القانون الدولي، مما يشرعن الوجود الاستيطاني والانتشار العسكري الإسرائيلي في أنحاء المدينة”.

 

ومن المشاركين في إعداد الكتاب عدد من الخبراء القانونيين الإسرائيليين، وآخرون من المجتمع الدولي البارزين، أحدهم القاضي ستيفان شافول الرئيس السابق لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وهيرش لاوترفاخت أحد مؤسسي المحكمة الدولية، والبروفيسور جوليوس ستون أحد خبراء القانون الدولي على مستوى العالم.

 

 

 

******عدد من المستوطنين من مستوطنة شافي شمرون بين طولكرم ونابلس يهاجمون الليلة سيارة بشار ابو زنط مدير عام مؤسسة افراحنا بطولكرم ما ادى لاضرار بها

مستوطنون يعتدون على مركبات المواطنين في بلدة سعير شمال شرق الخليل

 

 

*******أفاد مركز أبحاث الأراضي أن سلطات الاحتلال أعلنت عن مخطط لتوسعة مستوطنة “تينا” القائمة على أراضي مواطني بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل وبين المركز أن ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لما يسمى بالإدارة المدنية نشرت في مواقع الانترنت مخططا تفصيليا يحمل الرقم ( 3/515)، ويستهدف مساحة (260 دونما) من أراضي المواطنين في الحوض الطبيعي رقم (3) ضمن أراضي خربة زنوتا، ويهدف إلى تغيير طبيعة استخدام الأراضي من أراضٍ زراعية إلى مناطق للمباني الاستيطانية وإقامة مؤسسات جماهيرية ومناطق مفتوحة وشوارع ومواقف للمركبات.

وأكد أنه من التحليل الأولي للمخطط التفصيلي يتضح بأن سلطات الاحتلال تنوي إقامة (43) وحدة استيطانية على مساحة (22 دونما) من هذا المخطط ضمن التصنيف (سكن أ)، كما تنوي إقامة (92) وحدة أخرى على مساحة (34 دونما) ضمن التصنيف (سكن أ3)، ليصبح عدد الوحدات الاستيطانية المخطط لها على هذه الأراضي (135) وحدة استيطانية.

كما يُظهر المخطط بأن مساحة (35 دونما) معدة لإقامة طرق مقترحة لتربط الأحياء الاستيطانية والمناطق الأخرى ضمن الحي الاستيطاني الجديد.

ويظهر بأن الحي الاستيطاني الجديد والتوسعة الجديدة ستكون في الطرف الشمالي والشرقي لمستعمرة ” تينا” المقامة على أراضي المواطنين، ولا يبعد الحي الجديد عن المستعمرة القائمة سوى مسافة تقدر بحوالي (50 مترا).

يشار أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من استهداف أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية، وخاصة الأراضي الواقعة في جنوب وشرق البلدة، حيث أعلن الاحتلال في العام 2016 عن مصادرة نحو (1400) دونم من أراضي البلدة وأعلنتها ” أراضي دولة”، وجعلتها مخزون استيطاني احتياطي لتتوسع عليها متى تشاء، كما صادرت في العام 2017 نحو (47) دونما من أراضي البلدة، بذريعة ” الحاجة الأمنية”.

وقال” يتضح من ذلك تواصل المشروع الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بهدف استبدال المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين بالمستعمرين الغرباء، وهذه الإجراءات هي إمعان في نسف اتفاقية أوسلو وتماديا في القضاء على مشروع حل الدولتين، بل تجاوزوا ذلك إلى شطب أي إمكانية لأي نوع من الحلول حتى حل الحكم الذاتي المرتبط كونفدراليا مع الأردن.”

وأضافت أن الوجه العنصري بات أكثر وضوحا للاحتلال الذي يسرق الأرض والتاريخ والتراث ويريد ترحيل الفلسطيني عن أرضه بصورة كاملة.

17/9/2018

 

 

*******اقتحم آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وأدوا صلوات تلمودية عشية ما يسمى “يوم الغفران”.وذكرت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 15.000 يهودي وصلوا الى الجيب الإستيطاني في قلب مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي لإقامة طقوس بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران”.

 

******* كشف مرشح بلدية الاحتلال في مدينة القدس رئيس كتلة “موحدون” مدير صندوق أرض إسرائيل، أرييه كينغ، عن خطة أقرتها بلدية الاحتلال في القدس لبناء 220 وحدة استيطانية على أراضي قرية جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، والتي يقطنها مواطنون فلسطينيون.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن كينغ قوله إن الوحدات الاستيطانية ستبنى بمبادرة من رجال أعمال في إسرائيل والخارج، وسيقطنها يهود وستكون بمثابة امتداد لمستوطنة “نوف تسيون” المجاورة للمنطقة.

واوضحت القناة الإسرائيلية أن خطة البناء وصلت مراحل متقدمة، والآن بعد موافقة بلدية الاحتلال عليها ستودع الخطة لدى اللجنة المختصة بالاعتراضات وبعد وفي حال مرت دون اعتراض فمن المتوقع ان يبدأ البناء خلال الأشهر القليلة القادمة، حسب ما قال كينغ.

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتحات مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ بحجة أنها “غير قانونية”.وقال عضو مجلس قروي بردلة ضرار صوافطة إن الاحتلال اقتحم القرية، وبحث عن الفتحات التي يدعي أنها “غير قانونية”، وأغلق بعضها.

يذكر أن الاحتلال يقتحم القرية بشكل متكرر، ويبحث عن فتحات مياه، ويغلقها باستمرار.

 

******* نصب مستوطنون خيمة على أراضي منطقة” خلة النحلة ” قرب قرية وادي رحال جنوب بيت لحم .وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قرابة (30) مستوطنا اقتحموا خلة النحلة ونصبوا خيمة فيها.وكان مواطنون قد تصدوا اليوم لجرافات الاحتلال التي شرعت بتجريف اراض لصالح شق طريق التفافي يربط مستوطنة ” افرات ” بأراضي خلة النحلة .وأكد بريجية أن هذا العمل يأتي بنيّة السيطرة على خلة النحلة لتوسعة المستوطنة.

 

 

*******-استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تسجيلات كاميرات مراقبة تابعة لإحدى المحلات التجارية في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية، “، بأن قوة من جيش الاحتلال حاصرت إحدى البنايات الواقعة على المدخل الغربي لبيت جالا، وداهمت محلا لبيع التحف الشرقية يعود لعائلة النشاش واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة فيه، قبل أن تنسحب.

 

 

 

*******جرفت آليات الاحتلال أراضي في منطقة “خلة النحلة” جنوب محافظة بيت لحم لشق طريق استيطاني، وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن ما يسمى مسؤول الأمن في مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي المواطنين، المدعو ديديا، “قام بإنزال جرافات لتجريف أراضٍ من أجل شق طريق استيطاني يربط المستوطنة بأراضي خلة النحلة التابعة لمواطنين من قريتي ارطاس ووادي رحال جنوبا.وأضاف بريجية أن هذا التجريف يأتي بعد تصريح لوزير الزراعة الإسرائيلي  أوري ارييل بنيّة السيطرة على خلة النحلة لتوسعة المستوطنة انتقاما لمقتل مستوطن يوم أمس.

 

 

******* أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، العمل بمصنع باطون قيد الإنشاء في مدينة الخليل، وصادرت معداته.

وقالت مصادر محلية إن ما يسمى الإدارة والتخطيط الإسرائيلي وبرفقة قوات الاحتلال، أوقفوا بناء مصنع للباطون في ضاحية البلدية بالقرب من الشارع الالتفافي، تعود ملكيته للمواطن صالح أبو ميالة.وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أحضرت رافعات وشاحنات إسرائيلية، وصادرت  المعدات التشغيلية للمصنع.

 

******** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين،  واستولت على مبلغ مالي من أحد المنازل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن مثنى عارف جرادات، وفتشته وعبثت بمحتوياته وسرقت مبلغ 1500 شيقل من داخله.وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا مفاجئا، على طريق جبع صانور جنوب جنين،  وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هويات ركابها.وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية قدمت الاسبوع الماضي، لائحة اتهام ضد جنديين إسرائيليين، تتهمهما بسرقة آلاف الشواقل من داخل مركبات الفلسطينيين.

 

 

******* أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، “بوقف العمل” في مجمع خدمات في قرية كردلة بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن مساحة المجمع 140 مترا مربعا، ومكون من طابقين، ويشمل عيادة صحية، ورياض أطفال، ومجمعا نسويا.

 

******** قال الناشط حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم ان جرافات تابعة للاحتلال اقتحمت خلة النحلة جنوب محافظة بيت لحم في اطار مخطط اسرائيلي يهدف للسيطرة عليها .

 

وقال بريجية على ما يبدوا فان وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل الذي هدد يوم امس بتجريف اراضي خلة النحلة وبناء بؤرة استيطانية عليها لم يكن مجرد تهديد حيث نرى جرافات للاحتلال بالموقع لتجريفه اليوم

وزير الزراعة في حكومة الاحتلال العنصرية أوري اريىيل ، كتب على صفحته الشخصية على تويتر ، بأنهم سوف يسيطرون على تلة جفعات أيتام (خلة النحلة – جنوب بيت لحم ) لتوسعة مستوطنة افرات انتقاما المقتل المستوطن الاسرائيلي امريكي االجنسية “اري فولد” بعملية الطعن يوم امس بهدف تطويق محافظة بيت لحم وعزلها عن جنوب الضفة بمشروع العزل E2 على غرار ما يحدث في الخان الاحمر E1 ، وهذا يعني بناء ١٥٠٠ وحدة سكنية على ١٧٠٠دونم.

 

 

18/9/2018

 

*******أبرمت بلدية الاحتلال بالقدس اتفاقا مع  “سلطة دائرة أراضي إسرائيل”، بموجبة سيتم بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة.

وحسب الاتفاق، سيتم بناء أحياء استيطانية جديدة وتوسعة للمستوطنات القائمة إلى جانب إقامة مناطق صناعية لتوفير فرص العمل، وكذلك مناطق سياحية وفنادق ضمن مخطط “القدس الكبرى”.

 

وسيمتد الزحف الاستيطاني الجديد من مداخل القدس في شارع ” بيغين” حتى منطقة “جفعات رام” والمجمعات الاستيطانية “بسغات زئيف”، و”هار خوتسبيم”، و”كربات يوفيل”، والمالحة والمنطقة الصناعية في “عطروت”، والتلة الفرنسية.

وبموجب الاتفاق ستستثمر “سلطة دائرة أراضي إسرائيل”، 600 مليون شيكل، بينما 800 مليون أخرى سيتم جمعها من الإيرادات المتوقعة من الرسوم والجبايات لتسويق الوحدات السكنية، كما تم الاتفاق بين الجانبين على استثمار 1.4 ميار شيكل في البنية التحتية والأماكن العامة في أحياء المدينة المحتلة.

 

 

 

********استباح بضعة آلاف من المستوطنين المتطرفين والمتدينين الاسرائيليين، المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل، ونظموا إحتفالات داخله وخارجه.المسجد الابراهيمي والذي يأتي في المرتبة الرابعة من حيث الاهمية لدى المسلمين بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس.

ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة الخليل عام 1967، لم يشهد المسجد الابراهيمي، حضور هذا العدد من المستوطنين لتأدية طقوسهم الدينية، وسط اصوات الموسيقى الصاخبة.

قبل 24 عاما لم يتحرأ المستوطنون على استباحة المسجد الابراهيمي كما فعلوا الليلة، وجاءت المجزرة البشعة والمؤلمة التي ارتكبها المستوطن ” باروخ غولدشتاين” توطئة لما يحظث اليوم، ففي عام 1994 استشهد 29 مصليا في صلاة الفجر، بعد أن فتح ذلك المستوطن نيران اسلحته الرشاشة على المصلين.

حكومة الاحتلال الاسرائيلية، سارعت لتشكيل لجنة “شمغار” والتي قررت تقسيم الحرم ومنح المستوطنين 60% من مساحته، اضافة للسماح لهم وخلال الاعياد اليهودية باستباحة المسجد بشكل كامل.

في الوقت الذي استباح فيه المستوطنون المسجد الابراهيمي، كانت قوات الاحتلال قد حولت محيطه الى ثكنة عسكرية مغلقة، وأجبرت اصحاب المحال التجارية على اغلاق محالهم، ومنعت السكان من الحركة.

 

 

 

********منع مستوطنون، رعاة الأغنام من دخول الأراضي الرعوية بالقرب من خربة الحمة بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين يجوبون بمواشيهم في المراعي المنتشرة غرب “الحمة”، ويمنعون الفلسطينيين من دخولها.يذكر أن المستوطنين يطردون بشكل متكرر الرعاة الفلسطينيين من المراعي، ويمنعوهم من الرعي بمواشيهم فيها.

 

*******أغلقت عصابات المستوطنين، الشارع الرئيسي، الذي يصل بين محافظات القدس ورام الله وبيت لحم.وكانت مجموعة من عصابات المستوطنين احتشدت عند مفرق مستوطنة “غوش عصيون” جنوب القدس وبيت لحم، وأغلقت الشارع الرئيسي الذي يربط بين محافظات رام الله وبيت لحم والقدس، أمام المركبات، ورددت هتافات عنصرية“الموت للعرب والفلسطينيين”.

 

يذكر ان قوات الاحتلال كانت قد اطلقت النار، أمس على الفتى خليل جبارين (16 عاما)، من مدينة يطا، جنوب الخليل، قرب مفترق “عتصيون” جنوب بيت لحم، وترك ينزف على الأرض لأكثر من 20 دقيقة، قبل نقله إلى المستشفى، بذريعة تنفيذهعملية طعن.

 

*******شهد المسجد الأقصى المبارك، اقتحامات واسعة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى في الساعة الأولى أكثر من 150 مستوطنا ويتوقع أن يتضاعف العدد في الساعات القادمة.وقالت مصادر محلية في القدس: إن اقتحامات المستوطنين تتم عبر مجموعات كبيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما تضمنت الاقتحامات عدداً كبيرا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدي، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بصلوات وشعائر تلمودية.

وأوضحت أن اقتحامات اليوم ويوم أمس تأتي عشية الاحتفالات بما يسمى “عيد الغفران” التلمودي، والذي يترافق مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وتُشل الحركة العامة خلاله في دولة الاحتلال.وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوسٍ خاصة بهذه المناسبات في الأقصى.

 

 

******استشهد الشاب محمد زغلول الريماوي (23 عاما) ، عقب تعرضه لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.ونقل عن رئيس بلدية بيت ريما، يزن الريماوي، قوله إن عملية الاعتقال والاعتداء تمت في وقت لا يتعدى 3 دقائق، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله بطريقة عنيفة، وقاموا بخلع باب المنزل دون سابق انذار، والاعتداء بشكل مباشر عليه أثناء نومه، وتمزيق ملابسه، واقتادوه عاريا وهو فاقد للوعي، وبعد عدة ساعات أعلنوا عن استشهاده.

ونقل عن شقيق الشهيد، بشير الريماوي، قوله إن قرابة 40 جنديا من الوحدات الخاصة للاحتلال اقتحموا منزل العائلة فجر اليوم، واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المبرح وبشكل وحشي، فسقط مغمى عليه، واعتقله الجنود وهم يحملونه.

وأضاف شقيق الشهيد أن أحد ضباط المخابرات اتصل بالعائلة صباحا ليسأل عن الوضع الصحي لمحمد، وحول إن كان يعاني من أمراض معينة، لكن العائلة أبلغتهم أن محمد لا يعاني أي مرض.وتابع أن الارتباط الفلسطيني اتصل بالعائلة صباحا، وأبلغ العائلة أن محمد استشهد دون إعطاء مزيد من التوضيح حول ظروف استشهاده، ولم يتم تبليغ العائلة عن موعد تسليم الجثمان.وتتهم العائلة قوات الاحتلال بإعدام الشاب محمد، لا سيما أنه تعرض لضرب مبرح وبشكل وحشي خلال عملية اعتقاله.

وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد، التي تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم والإعدامات التي نفذتها بحق معتقلين وأسرى داخل معتقلات الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين إلى (217) شهيداً منذ عام 1967.

وأضاف نادي الأسير أن الشهيد الخطيب هو الشهيد الثالث الذي تقتله سلطات الاحتلال بالتعذيب خلال هذا العام، فقد اُستشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا، بعد اعتقاله بتاريخ 22/02/2018، حيث كشف شريط فيديو لحظات اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الأسير السراديح، فيما كشفت عملية تشريح جثمانه أنه قتل برصاصة في أسفل البطن أطلقت عليه من مسافة صفر.

كما استشهد الأسير عزيز عويسات من القدس بتاريخ 19/05/2018، بعد أن تعرض لعملية تعذيب على يد قوات “نحشون” داخل معتقلات الاحتلال، الأمر الذي تسبب بإصابته بجلطة لاحقا قبل أن يتم إعلان استشهاده، إضافة إلى الشاب محمد زغلول الخطيب الذي اُستشهد فجر اليوم.

 

 

*******اعتدى مستوطنون ، على عمال المحاجر في جماعين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، بسام دغلس: إن أكثر من 50 مستوطنًا هاجموا عمال المحاجر في منطقتي الحمرا والحرايق في بلدة جماعين.وأضاف أن المستوطنين نفذوا أعمال عربدة في المنطقة، واعتدوا على العمال وسط تخوفات من ارتكاب جرائم بحق المواطنين.

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين مؤخرًا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المتضامنين مع المواطنين في خلة “حمد” بالأغوار الشمالية، كما استولت على مركبة أحدهم.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، الذي رافق المتضامنين، بأن الاحتلال احتجزهم أكثر من 3 ساعات، قبل الافراج عنهم، وأعاق تغطيتهم لمنع المستوطنين الرعاة الدخول بمواشيهم في أراضي خربة “الحمة” القريبة من خلة “حمد”، كما استولوا على مركبة أحد المتضامنين.وكان مستوطنون منعوا صباح اليوم، رعاة أغنام من دخول أراضي “الحمة”، لرعي أغناهم فيها.

 

 

****** أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  العمل بمصنع باطون قيد الإنشاء في مدينة الخليل، وصادرت معداته.وقالت مصادر محلية  إن ما يسمى الإدارة والتخطيط الإسرائيلي وبرفقة قوات الاحتلال، أوقفوا بناء مصنع للباطون في ضاحية البلدية بالقرب من الشارع الالتفافي، تعود ملكيته للمواطن صالح أبو ميالة.وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أحضرت رافعات وشاحنات إسرائيلية، وصادرت المعدات التشغيلية للمصنع.

 

******* قال الناشط حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم ان جرافات تابعة للاحتلال اقتحمت بعد ظهر اليوم الاثنين خلة النحلة جنوب محافظة بيت لحم في اطار مخطط اسرائيلي يهدف للسيطرة عليها .

 

وقال بريجية على ما يبدوا فان وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل الذي هدد يوم امس بتجريف اراضي خلة النحلة وبناء بؤرة استيطانية عليها لم يكن مجرد تهديد حيث نرى جرافات للاحتلال بالموقع لتجريفه اليوم

.

واضاف بريجية في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان وزير الزراعة في حكومة الاحتلال العنصرية أوري اريىيل ، كتب على صفحته الشخصية على تويتر ، بأنهم سوف يسيطرون على تلة جفعات أيتام (خلة النحلة – جنوب بيت لحم ) لتوسعة مستوطنة افرات انتقاما المقتل المستوطن الاسرائيلي امريكي االجنسية “اري فولد” بعملية الطعن يوم امس بهدف تطويق محافظة بيت لحم وعزلها عن جنوب الضفة بمشروع العزل E2 على غرار ما يحدث في الخان الاحمر E1 ، وهذا يعني بناء ١٥٠٠ وحدة سكنية على ١٧٠٠دونم.

 

 

 

*******صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على توصية مجلس المستوطنات الأعلى بشأن الاعتراف ببؤرة “جعفات سلعيت” الاستيطانية في الأغوار الشمالية كمستوطنة، وتحويل معسكر “روش هبكعا” إلى مستوطنة، وفقا لما أبلغ به مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات،

 

وقال بشارات، إن سلطات الاحتلال صادقت على توصية مجلس المستوطنات الأعلى بالاعتراف ببؤرة “جفعات سلعيت” والتي أنشئت في العام 2001، كمستوطنة رسمية بعد أن كانت على مدار أكثر من 17 عاما بؤرة غير قانونية.

 

وأكد أن هذا القرار يعني مصادرة نحو ألفي دونم من أراضي المواطنين، حيث من المتوقع أن تصل حدود المستوطنة الجديدة إلى خربة الفارسية لتبعد عن آخر بيت فيها نحو عشرة أمتار.

وأشار إلى أن محافظة طوباس تقدمت باسم بلدية طوباس والهيئات المحلية في الأغوار باعتراضات على قرار شرعنة المستوطنة الجديدة

 

وبحسب مركز “بتسيلم”، فإن البؤرة الاستيطانية الجديدة الأولى من بين اثنتين أقيمت في الأغوار الشمالية في أيلول 2016 في البداية على قسيمة أرض بملكية فلسطينية خاصّة تبعد بضع مئات من الأمتار عن بؤرة “جفعات سلعيت” التي أقيمت العام 2001 وبؤرة “محولا” التي أقيمت العام 1968.

 

وأضاف، “في كانون الثاني 2017 أي بعد مضي بضعة أشهر نقل المستوطنون أبنية البؤرة إلى رأس تلّة مجاورة للقسيمة مسجّلة في الطابو مُلكيّة دولة منذ ما قبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية، وتستولي إسرائيل على الأراضي المصنفة كأراضي دولة والمعدة بوصفها كذلك لخدمة السكّان المحلّيين لتكرّسها لاحتياجاتها حصرا، وإن نقل البؤرة الاستيطانية إلى قسيمة مصنّفة ضمن أرضي الدولة هو علامة على أنّ هذه الخطوة جرت بتنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.وأوضح، أن البؤرة تمتد على مساحة واسعة من الأراضي، وأقيمت عليها بركسات للسكن وبضع خيام وحظيرة للأغنام والأبقار وصهريج ماء كبير.وشرعت سلطات الاحتلال، بتحويل معسكر للجيش في منطقة الأغوار الشمالية إلى بؤرة استيطانية لتوطين 30 عائلة يهودية، فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية شق طريق يربط بؤر استيطانية بالشارع الرئيس للأغوار.

وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن سلطات الاحتلال شرعت بتحويل معسكر الجيش “روش هبكعا”، المقام على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين في منطقة الأغوار، إلى بؤرة استيطانية لاستيعاب 30 عائلة يهودية.وتقوم سلطات الاحتلال بإخلاء المعسكر الذي أقيم في مطلع خمسينيات القرن الماضي من قبل الجيش الأردني، حيث بقي المعسكر إلى ما بعد حرب العام 1967، إذ كان يستعمله جيش الاحتلال بين الحين والآخر، وفي هذه المرحلة يقوم بتحويله لبؤرة استيطانية بعد إنجاز أعمال الترميم، وصادقت عليه حكومة الاحتلال كمستوطنة.

 

*******أغلقت سلطات الاحتلال مداخل وطرقات بعض القرى والبلدات والشوارع في مدينة القدس بالمكعبات الأسمنتية والسواتر الحديدية، في “يوم الغفران” والذي يعتبر أقدس الأعياد اليهودية.

إجراءات مشددة اتخذت في مدينة القدس بنشر وحدات إضافية لقوات الاحتلال في شوارع المدينة والبلدة القديمة ومداخل القرى والأحياء.

وأعرب المقدسيون عن استيائهم من الإجراءات التي تتخذ في “يوم الغفران اليهودي” والذي تعزل فيه بعض القرى عن محيطها، وتقطع الاغلاقات في هذا اليوم أواصر المدينة القدس وتشل الحركة فيها، خاصة في القرى المحاذية والقريبة من مستوطنات كبلدة العيسوية شرق القدس، وقريتي صور باهر وأم طوبا وجبل المكبر جنوبا، إضافة الى اغلاق شوارع رئيسية وحيوية في محيط البلدة القديمة كشارع رقم “1” المؤدي الى الجنوب وبعض المفارق التي تؤدي الى شارع المصرارة، وشوارع تؤدي الى بيت حنينا وشعفاط شمالا.

وأكد المقدسيون أنهم يضطرون في هذا اليوم لسلك طرق التفافية وبديلة للوصول الى المدينة، فيما اضطرت عدة مدارس في المدينة لإغلاق أبوابها بسبب صعوبة المواصلات والتنقل في هذا اليوم.

وأَضاف المقدسيون أن الاحتلال كان سابقا يقوم باغلاقات جزئية للطرقات ولكن خلال السنوات الأخيرة أصبح يضع المكعبات الاسمنتية في الشوارع ومداخل القرى تحت مسمى “الأمن”، مؤكدين أن من حقهم التنقل وحفظ حرية الحركة في المدينة.

 

 

19/9/2018

 

******* أصيب العشرات من طلاب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي .وأكدت مصادر امنية ومحلية وقوع مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من مدرسة النهضة الأساسية للبنين، ومحيط مدرسة طارق بن زياد الثانوية، في المنطقة الجنوبية التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية .

وقال مدير مدرسة النهضة للبنين روحي الزرو، إن  قوات ودوريات راجلة من جنود الاحتلال استفزت الطلاب قبل دخولهم  ساحة المدرسة ، مما ادى الى وقوع مواجهات استخدم خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الطلاب، مما ادى الى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق وهلع، وساهم في ارباك اليوم الدراسي وسير العملية التعليمية في المدرستين.الجدير ذكرة أن مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل والمكونة من 11 مدرسة، يعاني طلابها وبشكل يومي من اعتداءات قوات الاحتلال  واستفزازات المستوطنين، والتفتيش الدائم على الحواجز العسكرية، والاعتقال والاحتجاز، مما يربك ويعطل العملية التعليمية .

 

 

 

******استولى عدد من المستوطنين على “خلة النحلة” وهي تلة جبلية تقابل قرية ارطاس، جنوب بيت لحم، وتبلغ مساحتها نحو 400 دونم، واقاموا بؤرة استيطانية تضم عددا من المنازل المتنقلة، ورفعوا العلم الاسرائيلي عليها، ومدوا خطوطا للكهرباء.

 

وقال حسن بريجيه رئيس هيئة مناهضة الاستيطان في بيت لحم، ان عددا من مستوطني مستوطنة “افرات” وبعد عدة أشهر من اخلائهم بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية من هذه المنطقة إثر التماس قدمه اصحاب الاراضي والهيئة، عادوا الى المنطقة ليعيدوا الاستيطان فيها وفرض الامر الواقع، ما يدل على ان القرارات القضائية الاسرائيلية لا تتجاوز طابعها الشكلي.

 

واوضح ان المستوطنين عادوا امس الى الموقع مجددا واستولوا عليه بعد تشجيعهم من قبل وزير الزراعة الاسرائيلي يوري ارئيل الذي زار الموقع، واطلق عليه اسم “جيفعات عينام” مدعيا انه “موقع مقدس لليهود يجب الاستيطان فيه” وبالفعل كان المستوطنون على اهبة الاستعداد لذلك.

 

واضاف بريجية ان هذا “المخطط يهدف اقامة بؤرة استيطانية وربطها بمستوطنة “افرات” التي تتمدد بشكل طولي ومتسارع من اقصى جنوب بيت لحم، على اراضي الخضر لتصل الى اقصى اراضي الشرق ومن ثم تتحول باتجاه مستوطنة “هار حوما” التي اصبحت احد احياء القدس، وهو جزء من مخطط القدس الكبرى الذي تنفذه اسرائيل على نار هادئة”.

 

واشار الى ان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان سوف تستأنف جهودها باتجاه المحكمة العليا الاسرائيلية، بغية استصدار أمر جديد يمنع المستوطنين من الاستيلاء على هذه التلة.

 

20/9/2018

 

 

 

*******سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير إسلام أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله، مساء الأربعاء، بلاغا بهدم منزل العائلة المكون من 4 طوابق بشكل كامل وليس طابقين حسب القرار السابق.وكان جيش الاحتلال قد سلم أم ناصر أبو حميد في الـ26 من آب/ أغسطس الماضي، إخطارا بهدم الطابق الأول والرابع من المنزل، وليس كامل المنزل.وأخذ جيش الاحتلال قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الماضي، علما بأن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.

ويزعم الاحتلال بأن نجلها، إسلام أبو حميد، الذي اعتقل في السادس من شهر حزيران/ يونيو الماضي، ألقى “بلاطة” على جندي إسرائيلي من وحدة “دفدوفان” الخاصة، أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر أيار/ مايو الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقا عن مقتله متأثرًا بها.

 

يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد (72 عاما)، والدة لـ6 أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيدا في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاما) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاما، ونصر (35 عاما) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاما) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاما) محكوم بمؤبدين و30 عامًا.

 

 

*******كشفت حركة “سلام الآن”، في تقرير لها حول الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، عن أن حكومة اليمين الاستيطاني برئاسة بنيامين نتنياهو، ضاعفت ثلاث مرات عدد البيوت الاستيطانية في السنة الماضية، من 2629 وحدة سكنية في سنة 2016 إلى 6742 وحدة في سنة 2017، وأن وتيرة البناء الحالية، تدل على أنه في الربع الأول من سنة 2018، وضعت مشروعات وخطط بناء لمضاعفة عدد الوحدات السكنية سبع مرات مقارنة بالسنة السابقة.

 

وجاء في تقرير “سلام الآن”، وهي حركة إسرائيلية ترصد التطور الاستيطاني في المناطق المحتلة وتكافح من أجل السلام، على أساس مبدأ “دولتين لشعبين”، وتتعرض بسبب ذلك لملاحقات من الحكومة ونشيطي اليمين المتطرف، إن وتيرة البناء في القدس، تضاعفت نحو خمس مرات، من 130 وحدة في سنة 2017 إلى 603 وحدات في سنة 2018. وأكد التقرير أنه في زمن حكومة نتنياهو، بلغ عدد الوحدات التي بنيت في القدس الشرقية المحتلة نحو 10 آلاف وحدة.

 

وحسب موازنة السنة الأخيرة (2017 -2018)، استثمرت إسرائيل في القدس الشرقية نحو 4.5 مليار شيقل (الدولار يساوي 3.6 شيقل)، 87 في المائة منها، أي نحو 3.9 مليار للأحياء اليهودية الاستيطانية و13 في المائة فقط للأحياء الفلسطينية، مع أن عدد السكان العرب واليهود يتساوى تقريبا في القدس الشرقية المحتلة.

 

وقالت الحركة الإسرائيلية في تقريرها، إن 99.8 في المائة من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل وتعتبرها “أراضي دولة”، وأغلبها أراض خاصة، لكن أصحابها غائبون ومغيبون لا تسمح إسرائيل بعودتهم، قد أعطيت للمستوطنات ومساحتها 674 ألف دونم، بينما خصص للفلسطينيين 1625 دونما فقط، غالبيتها أعطيت لفلسطينيين تعويضا لهم عن أراضيهم الخاصة التي منحت للمستوطنات.

 

وعلى سبيل المثال، أراض أعطيت للبدو الذين تم ترحيلهم (360 دونما في ضواحي أبو ديس قرب مزابل القدس، لتوطين عرب الجهالين بعد طردهم من أراضيهم جنوبي شرق القدس، و260 دونما لتوطين عرب الرشايدة في غور الأردن)، و117 دونما خصصت لبركة مياه في طولكرم، والبقية للأغراض الزراعية.

 

المعروف أن مساحة ما صار يسمى “أراضي الدولة” في الضفة الغربية، وفقا للأنظمة الإسرائيلية، تبلغ 1.4 مليون دونم، في المنطقة “ج” وحدها (وهي المنطقة التي بقيت تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقا لاتفاقيات أوسلو قبل 25 سنة).

 

وقالت حركة “سلام الآن”، في تقريرها تعقيبا على هذا التقسيم: “إسرائيل تخصص الأراضي لليهود بشكل منهجي، ضمن سياسة لا يمكن تسميتها سوى أبرتهايد. وهناك أبعاد قيمية واستراتيجية لهذه السياسة، إذ إن الأرض تعتبر من أهم الموارد المعيشية، وتفضيل شعب على حساب شعب آخر هو من أهم سمات الأبرتهايد، خصوصا أن 88 في المائة من المواطنين في الضفة هم فلسطينيون (2.935.365 نسمة)، مقابل 12.3 في المائة مستوطنون يهود (399 ألفا و300 مستوطن لا تشمل المستوطنين في القدس الشرقية المحتلة)”.

 

وقال ناطق بلسان الحركة، إن هذه السياسة قائمة في إسرائيل منذ احتلالها قبل أكثر من 51 عاما، ولكن وتيرة الاستيطان تزيد بشكل جنوني في السنة الأخيرة، منذ أن بدأت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تظهر قبولا صامتا للمشروعات الاستيطانية، وتوقفت عن نهج الإدارات الأميركية السابقة، التي كانت تنتقد وتحذر وتلغي، في بعض الأحيان، مشاريع استيطانية معينة.

 

المعروف أن في الضفة الغربية اليوم 130 مستوطنة و101 بؤرة استيطان ما زالت تعتبر غير شرعية، حسب القانون الإسرائيلي، لكن حكومة نتنياهو أقامت ثلاثا منها بنفسها في السنة الأخيرة، وبدأت عملية منح الشرعية لـ35 منها بشكل رسمي.

 

 

تجددتالمواجهات في بلدة عزون شرق قلقيلية، عقب اقتحام أعداد كبيرة من قوات الاحتلال للبلدة والتنكيل بالمواطنين.وقالت مصادر محلية إن الشبان اشتبكوا مع جنود الاحتلال وسط البلدة وقرب الدوار الرئيسي وعلى مدخل البلدة الرئيسي .وأشارت إلى تسجيل عديد إصابات بالاختناق فيما أصيب شاب بجراح نتيجة إصابته بقنبلة الغاز بشكل مباشر في رأسه.وأضافت أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطنين خلال المواجهات.

 

*******تصدى أهالي حي الشيخ جراح لمحاولة مجموعة من المستوطنين الاستيلاء على قطعة أرض في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وأوضح هاشم بدر عضو لجنة حي الشيخ جراح أن مجموعة من المستوطنين بحماية أفراد من شرطة الاحتلال اقتحموا أرض عبد الرزاق الشيخ في الحي، وقاموا بخلع الأسلاك الشائكة المحيطة بقطعة الأرض البالغة مساحتها حوالي 50 متراً مربعاً، وخلال ذلك تصدي الأهالي لمحاولة الاستيلاء على الأرض بالتواجد فيها، لافتا أن الأرض ملاصقة لمنزل الشيخ ومطلة على نوافذه مباشرة. وأضاف بدر أن شرطة الاحتلال وفرت في البداية الحماية للمستوطنين، ثم حضر الضابط المسؤول وأمر المستوطنين الابتعاد عن المنطقة لحين البت بالقضية في المحاكم المختصة.

من جانبه أوضح محمد الكسواني عضو لجنة الشيخ جراح أن من بين المستوطنين الذين اقتحموا قطعة الأرض عراب الاستيطان “أريه كينج” وحفيد الحاخام “عوفيدا يوسف” الذي استولى على منزل عائلة شماسنة بالحي العام الماضي، وحاولا مع مجموعة من المستوطنين بفرض أمر واقع بقطعة الأرض بعد إزالتهم الأسلاك المحيطة بها، لولا تصدي الأهالي لهم وإجبارهم على الخروج منها. ولفت الكسواني أن المستوطنين حاولوا نهاية شهر آب الماضي الاستيلاء على الأرض وحينها قاموا بتجريفها وخلع الأشجار المزروعة، وتمكن المحامي من استصدار قرار من المحكمة يقضي بمنع دخول “حارس أملاك الغائبين/القيم العام” والمستوطنين الى الأرض لحين البت بالقضية، وتم دفع كفالة نقدية قيمتها 8 الف شيكل، واليوم كرر المستوطنون محاولتهم للاستيلاء على الأرض من جديد.وأهابت لجنة حي الشيخ جراح بالقوى الوطنية والاهلية مساندة الاهالي في دفاعهم عن الحي المهدد بالاستيطان تحت حجج وذرائع مختلفة.

 

 

******هدم المواطن فادي الشوامرة، منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح المواطن فادي الشوامرة أنه قام بهدم منزله بيده بقرار من محاكم الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، موضحا ان البناء قائم منذ عام 2006، وقام خلال العامين الأخيرين بترميم لسقف وجدران المنزل، وحينها تم ملاحقته بإصدار قرار يقضي بهدمه، وتمكن من تأجيل الهدم عدة مرات حتى أصدرت المحكمة قرارا نهائيا يقضي بهدمها وأمهلته حتى مطلع شهر أيلول لتنفيذ القرار والا سيفرض عليه تكاليف “أجرة الهدم” لطواقم البلدية.ولفت الشوامرة الى أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة اقتحمت المنزل قبل عدة أشهر وقامت بتفريغ محتوياته واعتدت على المتواجدين بالضرب، وقبل شروعها بهدمه تمكن المحامي من أيقاف الهدم .

وأضاف الشوامرة أن البلدية فرضت عليه قبل عدة أعوام مخالفة على جزء آخر من المنزل “وهو عبارة عن كرفان سكني وأرضية باطون” قيمتها 50 الف شيكل.

 

 

******* هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في قرية رنتيس شمال غرب رام الله.وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة برفقة جرافة هدمت المنزل في المنطقة المصنفة “ج”؛ بحجة عدم الترخيص.

 

*****جددت سلطات الاحتلال ، أعمال التجريف لشق طريق استيطاني واصل ما بين مستوطنة “أفرات” واراضي خلة النخلة جنوب بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية  بأن قوة من جيش الاحتلال يرافقها طاقم مما يسمى الادارة المدنية اقتحموا منطقة خلة النحلة وشرعت جرافاتهم بشق طريق التفافي يوصل إلى مستوطنة افرات، علما أن اعمال التجريف بدأت يوم الاثنين الماضي.يذكر ان الأهالي وأصحاب الارض تصدوا في المرة الأولى لجراحات الاحتلال ومنعوها من مواصلة أعمالها بعد أن أظهروا الأوراق الثبوتية لملكيتها.

 

******اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال واضاف ان قوات الاحتلال انتشرت في أرجاء المنطقة وأغلقتها ومنعت المواطنين الدخول اليها.

 

****** أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في منزل بقرية الولجة غرب بيت لحم، كما صورت منزلا آخر.وأفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله بأن قوات الاحتلال برفقة موظفين من بلدية الاحتلال أخطرت المواطن مجدي الشويكي بوقف البناء في منزله قيد الانشاء في منطقة عين جويزة شمال غرب القرية، ومساحته (120) مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص.واضاف عوض الله ان الاحتلال صور منزلا قديما يملكه المواطن عماد فرج، وأسوارا استنادية تحيط بمنازل لمواطنين من عائلة ابو رزق، قبل أن ينسحب.

 

****** باشرت جرافات الاحتلال الاسرائيلي عمليات تجريف في التلة الجبلية المعروفة باسم” خلة النحلة” المقابلة لقرية ارطاس، وعملت على فتح طريق كي يربط التلة المذكورة بالبؤرة الاستيطانية “جفعات ايتمار” التي كانت قد اغلقتها القوات الاسرائيلية قبل نحو اربع سنوات بناء على قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية، اثر التماس تقدم به اصحاب الاراض في تلة “خلة النحلة” وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.وقال حسن بريجية مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم بان عودة المستوطنين واقامتهم بؤرة استيطانية جديدة في المكان تم بتحريض من وزير الزراعة الاسرائيلي أوري اريىيل رغم وجود قرارين من المحكمة العليا الاسرائيلية باغلاقها.وجاءت عملية شق الطريق الاستيطاني ، بعد ان اقام المستوطنون قبل عدة ايام بؤرة استيطانية (اقاموا عدة منازل متنقلة وزودوها بخط كهرباء) في “خلة النحلة” البالغ اجمالي مساحة الاراضي فيها نحو 400 دونم.وحسب بريجية فان الاستيطان في هذا المكان يهدف تهويد المزيد من الاراضي وربطها بمستوطنة “افرات” التي تتمدد بشكل طويلي من اقصى جنوب بيت لحم الى اقصى الاراضي في الشرق، ومن ثم تتجه نحو مستوطنة “هار حوماة” التي اصبحت احد احياء القدس المحتلة.

 

 

******ذكرت معطيات نشرها الإعلام العبري، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستبني 300 وحدة استيطانية شمال شرقي رام الله، إضافة إلى 310 وحدات أخرى في القدس المحتلة.وأفادت القناة العبرية السابعة أنّ سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” قد بدأت اليوم الخميس، تجريف أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال شرقي رام الله (شمال القدس المحتلة).وأوضحت القناة العبرية أنّ أعمال التجريف قرب “بيت إيل” تأتي تمهيدًا لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة، (كان رئيس حكومة الاحتلال قد قرر بناءها مؤخرًا).

كما كشفت القناة السابعة النقابَ عن أن ما يسمى لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس المحتلة، ستناقش مخططين استيطانيين في الأحياء الشرقية من القدس، أحدهما تهويدي يستهدف زقاقًا بحي الشيخ جراح شمالي البلدة القديمة، لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967.

ويتضمن المخططان بناء 15 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح وسط القدس، و75 وحدة استيطانية في بيت حنينا شمالي المدينة المحتلة، و220 في مستوطنة “نوف زيون” جنوبي المدينة.يشار إلى أن معظم المنازل المهددة بالمصادرة في حي الشيخ جراح أملاك وقفية وضع الاحتلال يده عليها، وصادرها لمصلحة ما يعرف بـ”حارس أملاك الغائبين”، ثم نقل ملكيتها لما يعرف بـ”القيّم العام” الذي نقل ملكيتها إلى عائلات يهودية.

 

******يواصل مستوطنو مستوطنة “بدوئيل” سكب مياههم العادمة في حقول الزيتون الواقعة أسفل المستوطنة من الجهة الشمالية والمحاذية للطريق الالتفافي الاستيطاني.وأكد شهود من بلدة كفر الديك ودير بلوط غرب سلفيت أن المياه العادمة تلوث البيئة من مياه وتربة وهواء، وتتسبب بمكرهة صحية وخسائر وأذى يطال المزارعين أصحاب الحقول الزراعية، حيث تسكب المجاري وتجري مياهها وسط أراضيهم. بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن  25 مستوطنة ومناطق صناعية استيطانية تسكب المياه العادمة ومجاريها وملوثاتها الكيماوية في أراضي ووديان قرى وبلدات محافظة سلفيت، وهو ما أكدته منظمة “بيتسيلم” الحقوقية ومنظمة “يشدين” العاملة داخل دولة الاحتلال.

ولفت معالي إلى أن ممارسات المستوطنون تنتج تلويثاً خطيراً للبيئة الفلسطينية في سلفيت ومناطق الضفة الغربية كافة بشكل يخالف القانون الدولي الإنساني، وقوانين منظمة الصحة العالمية.

 

 

******اقتحم العشرات من جنود الاحتلال والمستوطنين منطقة أثرية في الخليل، وأقاموا فيها طقوسا تلمودية.العشرات من المستوطنين حضروا بحافلات إسرائيلية تحت حماية العشرات من جيش الاحتلال إلى منطقة حرم الرامة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.وأغلق المستوطنون وجنود الاحتلال الطرق المؤدية للمكان، وانتشروا داخل ساحات الموقع الأثري، وأقاموا طقوسًا تلمودية تبعها حركات رقص ودبكة وهتافات معادية للعرب والفلسطينيين.وتعطلت حركة السير والحركة التجارية في المنطقة، وأُغلقت بعض الحوانيت خشية من اعتداءات المستوطنين عليها.

 

 

*******أصيب عدد من المواطنين بالاختناقات بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت، ، بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.وكانت طواقم تابعة لضريبة بلدية الاحتلال في القدس، ترافقها قوة عسكرية معززة، اقتحمت المخيم، وانتشرت في شوارعه، وشنّت حملة ضد المركبات والمنشآت والمحال التجارية وشرعت بتحرير مخالفات مالية لأصحابها.

وتصدى أبناء المخيم لقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناقات.

 

***** أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف البناء في منزل بقرية الولجة غرب بيت لحم، يعود للمواطن مجدي الشويكي بوقف البناء فيه والذي يقع في منطقة عين جويزة كما صورت منزلين آخرين يعود المنزل الاول للمواطن ناصر شحادة وهو منزل ماهول اما الثاني يعود للمواطن عماد فرج وأسوارا استنادية تحيط بمنازل لمواطنين من عائلة ابو رزق.

 

وقال خضر الاعرج نائب رئيس المجلس القروي ان” قوة عسكرية اسرائيلية يرافقها عدد من موظفي بلدية القدس الاسرائيلية قد اقتحمت حي عين جويزة التابع للقرية ووزعوا الاخطارات على اصحاب المنازل وجميعها مأهولة بالسكان كما تضمنت الاخطارات استدعاءات لاصحاب هذه المنازل وذلك لاجبارهم على ما يبدو بهدمها بايديهم وفي حالة رفضهم سوف يحملون تكاليف الهدم”.واكد انه “سيتم رفض الانصياع لهذه الاقرارات وسيتم مواجهاتها بالطرق المتاحة من بينها التقدم للجهات القضائية الاسرائيلية من جهة وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية”.

واشار الى ان الحي الذي يقع بمتاخمة قرية المالحة المهجرة هو مستهدف كي يتم ضمه بالكامل لحدود بلدية الاحتلال بالقدس، التي عملت على مدار الثلاثين سنة الماضية من اجل ضمه وسبق لقوات الاحتلال ان هدمت مسجد النور فيه قبل اكثر من عشرين سنة وتخريب الشارع المعبد الذي يصل الحي بباقي القرية اضافة الى هدم اكثر من ثلاثين منزلا، وهناك ما يقارب اربعين قضية في المحاكم الاسرائيلية لوجود اخطارات بهدم هذه المنازل.

 

 

******منعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي أعمال ترميم ملعب “الشهيد ياسر عرفات” في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص إن طواقم مشتركة من بلدية وشرطة الاحتلال قوات اقتحمت ملعب الشهيد ياسر عرفات أثناء تنفيذ بأعمال ترميم في ساحته، وحررت هويات العاملين وأجبرتهم على التوقف عن العمل بحجة “تمويل الترميم من جهة إرهابية”.وأوضح أن إدارة نادي العيسوية شرعت قبل حوالي شهر بأعمال ترميم الملعب بتبرعات من الأهالي، لكنهم فوجئوا اليوم باقتحام قوات الاحتلال للملعب ووقف أعمال ترميمه.وأضاف أن بلدية الاحتلال حاولت السيطرة على الملعب بترميمه وتحويله لساحة عامة، إلا أن إدارة النادي ووجهاء وأهالي العيسوية رفضوا ذلك مؤكدين أنهم من سيقومون بترميمه والحفاظ عليه دون تدخل البلدية.

 

 

*****اقتحم جنود الاحتلال مدينة سلفيت، وتوجهوا نحو المنطقة الغربية حيث يوجد بئر ارتوازي تعمل بلدية سلفيت من أجل حفره.وقال عضو البلدية رائد الزير: إن جنود الاحتلال حاولوا منع البلدية من مواصلة العمل في البئر المذكور. وأوضح الزير أن العمل لن يتوقف في البئر رغم الاحتلال، مبيناً أن خدمة المدينة هو من واجب البلدية.وتسرق سلطات الاحتلال المياه الجوفية للفلسطينيين، ومن ثم تزود بها المستوطنات في الضفة الغربية حارمة بذلك الفلسطينيين من مواردهم الطبيعية.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في جبل المكبر ويهدم أسوارا بمخيم شعفاط

أجبرت سلطات قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنا على هدم منزله ذاتياً في بلدة جبل …