يتواصل لليوم الحادي والعشرين على التوالي، الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، بمشاركة متضامنين دوليين، ومسؤولين من مختلف المؤسسات الوطنية.
ودعا مجلس الوزراء والقوى الوطنية والاسلامية وممثلو الهيئات والمؤسسات أبناء شعبنا إلى ضرورة تكثيف التواجد في الخان الأحمر، للتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمه، خاصة مع اقتراب الموعد الذي حددته لتنفيذ قرار الهدم.
وكانت محكمة الاحتلال العليا، رفضت في الخامس من الشهر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.
وقبل يومين، أمهلت قوات الاحتلال أهالي القرية، حتى الأول من شهر تشرين الأول المقبل، لإخلاء وهدم منازلهم ذاتيا، والا ستنفذ قرار المحكمة بالهدم.
ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وسبق أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.