المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان – تقرير المقاطعة الدوري
تتنامى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل وأخذت فعالياتها تتسع لتغطي ميادين جديدة بما فيها الميدان الرياضي . فقد طالب أكثر من 200 مركز ونادي رياضي فلسطيني شركة “بوما” بإنهاء رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم حيث وجهوا رسالة الى السید بيورن غولدين المدير التنفيذي لشركة “بوما” (PUMA بإنهاء رعايتھا لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي بسبب تواطؤ الأخير في الانتھاكات الإسرائیلیة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطینی حيث يرعى الاتحاد الإسرائیلي مباريات تقام في المستعمرات الإسرائيلية (وجمیعھا غیر شرعیة) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وھو ما كشفته منظمة “ھیومان رايتس واتش” وغیرھا من المنظمات الحقوقیة، حيث هناك ستة أندية كرة قدم إسرائيلية في مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطینیة مسلوبة لا يسمح للفلسطینیین حتى بدخولھا. وفي رسالتهم إن المستعمرات الإسرائیلیة متورطة في انتھاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتعتبر سبباً مباشراً للقیود على حرية الفلسطینیین في الحركة والوصول إلى الموارد الطبیعیة والقدرة على بناء المنازل والقیام بالأعمال التجارية. وبما أن “بوما” ھي الراعي الدولي الرئیسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، فإنّھا تمنح علامتھا التجارية لتلميع صورة إسرائيل والتغطیة على انتھاكاتھا لحقوق الإنسان . وفي الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل استيراد معدات كرة القدم وتطوير منشآت كرة القدم الفلسطینیة ، تقوم “بوما” بشرعنة الاعمال المخالفة للقانون التي يقوم بها لاحاد كرة القدم الإسرائیلي افي المستوطنات الإسرائيلية وتضفي علیھا موافقة دولیة، رغم إدانة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره رقم 2334 (2016) للمستعمرات الإسرائیلیة واعتباره إياھا “انتھاكات صارخة” للقانون الدولي.
وفي السياق نفسه وبعد مطالبات كثيرة من حركة المقاطعة “BDS“، قررت شركة أديداس Adidas، عملاق الملابس والأحذية الرياضية، التوقف عن رعاية كرة القدم الإسرائيلية.ويأتي هذا القرار بسبب وجود 6 أعضاء من فريق كرة القدم الإسرائيلي يعيشون في المستوطنات، والتي تعد غير شرعية وتمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي. فيما وضع نشطاء إيرلنديون متضامنون مع الشعب الفلسطيني، علم فلسطين عملاق يحمل شعار فلسطين حرة على جبل بلاك في بلفاست، وذلك كفعل احتجاجي على عقد مبارة كرة قدم ودية بين فريقين إسرائيلي وإيرلندي.
وفي بريطانيا نشرت صحيفة الغارديان بيانا وقع عليه اكثر من 100 فنان عالمي وموسيقار ورسام من مشاهير العالم، اعلنوا فيه مقاطعة مهرجان الاغنية الاوروبية “الاوروفيزيون ” بسبب اقامته تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي.وجاء في البيان ” اننا نحتج على اقامة الحفل في اسرائيل التي تنكر حقوق الفلسطنيين وتمنع عنهم الحرية، وسنواصل ذلك حتى يتمتع الشعب الفلسطيني بالخرية والحقوق”وفي هذا البيان اكد الفنانون ان اسرائيل تمارس القتل بالرصاص الحي ضد المتظاهرين، حيث قتلت مؤخرا بقتل 62 متظاهرا بينهم 6 اطفال بالرصاص الحي لمجرد التظاهر ضد اسرائيل.
ورفض البروفيسور الأمريكي جون تشيني-ليفولد، أحد أعضاء السلك التدريسي في جامعة ميتشيغان، منح إحدى طالباته توصية أكاديمية للدراسة في دولة الاحتلال، ويقول إن المقاطعة لهذه الدولة تشمل عدم كتابة توصية للدراسة فيها، أو السفر إليها.
و ألغت الفنانة الأمريكية “لانا ديل ري” حفلها المقرر في مهرجان “ميتيور” الإسرائيلي، والذي يبدأ خلال أيام، وذلك استجابةً للضغط الشعبي، بالذات من معجبيها، وبعد مطالبة حملات ونشطاء المقاطعة الفنانة بعدم المشاركة في تبييض جرائم إسرائيل.
وفي ايطاليا قال عمدة مدينة باليرمو (جزيرة صقيليا)، ليولوكا أورلاندو، إن مدينة باليرمو (الإيطالية) هي عاصمة التضامن مع فلسطين.جاء ذلك خلال استقباله طواقم الائتلاف الدولي لسفن الحرية في قصر “ديله لاكويلا” مقر رئيس بلدية باليرمو القادمون من السويد، والنرويج، وماليزيا، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والولايات المتحدة، وكندا، والذين اختاروا مدينة باليرمو كمحطة أولى في مسارهم إلى قطاع غزة ضمن الحملة الدولية للتوعية والاحتجاج على حصار قطاع غزة الذي يمنع استيراد الضروريات والأدوية الأساسية لأبناء الشعب الفلسطيني .
وعددت دراسة إسرائيلية الإنجازات التي حققتها حركة المقاطعة الدولية “BDS“، منذ انطلاقها قبل 13 عاماً، وخلصت إلى أنّ الحركة أغضبت إسرائيل وعقّدت مكانتها وخاصة في الولايات المتحدة، وأحرجت بعض الدول العربية في توجهها نحو التطبيع، والسلطة الفلسطينية بملف التعاون الأمني .وأشارت الدراسة التي أعدّها الباحث نتان ترول، ونشر استنتاجاتها موقع “محادثة يومية” اليساري إلى أنّ حركة المقاطعة أسهمت في تغيير بيئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، إلى جانب أنّها “قلّصت من قدرة إسرائيل على الاستفادة من التحوّلات الإقليمية، وعقّدت مكانتها الدولية، وأضرّت بعلاقتها مع يهود العالم؛ وتحديداً الولايات المتحدة
وبحسب الدراسة، فقد “نجحت الحركة في إشعال صدام بين إسرائيل والدول الأوروبية المانحة للسلطة الفسلطينية، على اعتبار أنّ تل أبيب تطالب هذه الدول بعدم التعاون مع منظمات فلسطينية تنسّق مع حركة المقاطعة”.وألقت الدراسة الضوء، على كيفية نجاح الحركة بـالتسبب بضرر كبير لسمعة المجمعات التجارية والاقتصادية العالمية التي ترتبط بعلاقات عمل مع المستوطنات اليهودية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وهو التحرّك الذي أجبر عدداً من الشركات على مغادرة الضفة، والعودة لإسرائيل”.
وقد رحب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بالانجازات المتواصلة لحركة المقاطعة على جميع المستويات وطالب دول العالم بفرض عقوبات على إسرائيل، كما فرض على نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل، وطالب الأمم المتحدة بنشر قائمة للشركات الإسرائيلية والعالمية المتورطة في المستعمرات الإسرائيلية، المقامة بشكل غير شرعي في الاراضي العربية المحتلة عام 1967، ومطالبة دول العالم، وبالذات الاتحاد الأوروبي والصين والهند وروسيا ودول عدم الانحياز، بحظر استيراد منتجات وخدمات الشركات التي تدعم المستعمرات الإسرائيلية.
وعلى صعيد النشاطات والفعاليات التي وثقها المكتب الوطني على امتداد الشهرين الفائتين فقد كانت على النحو التالي :
فلسطينيا: دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) جميع البلديات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية لمقاطعة منظمة – السلام البيئي في الشرق الأوسط – كونها منظمة تطبيعية بامتياز تعمل في الأردن وفلسطين — بما في ذلك المستعمرات – ولها مكاتب في عمان ورام الله وتل أبيب.وتروج للتطبيع الفلسطيني والأردني مع نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي ومستعمراته تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، والتي هي حق طبيعي للشعبين الأردني والفلسطيني، لكن يسرقها الاحتلال ويستغلها لمنفعته. وهذا ما تتجاهله عمدًا هذه المنظمة حيث يتم تشويه الحقائق، وتبرئة الاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليته عن تدمير البيئة في فلسطين، ونهر الأردن. وبذلك، ينطبق عليها تعريف التطبيع المجمع عليه وطنيًا منذ عام 2007.
وحيا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الموقف المبدئي للكاتبات العربيات اللواتي تفاجأن بسرقة أعمالهن وترجمتها ونشرها من قبل دار نشر إسرائيلية. وحيا رفضهن للتطبيع مع نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الصهيوني.وكانت دار النشر الإسرائيلية “ريسلنغ” قد نشرت أعمال مترجمة عن 45 كاتبة وروائية عربية، دون إعلام الكاتبات أو الحصول على موافقتهن،
كما دانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI)، برنامج “وجهات نظر إن يو: جولة القيادة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية” الذي تقوم عليه منظمة هيليل (Hillel) الدولية بالشراكة مع جامعة نورثويسترن الأمريكية (Northwestern)، كونه برنامجاً تطبيعياً، يخرق معايير المقاطعة الأكاديمية والثقافية الدولية التي توافقت عليها الأغلبية الساحقة من المجتمع المدني الفلسطيني.وقالت إن منظمة هيليل تسهم، جنباً إلى جنب مع منظمات أخرى تابعة للوبي الصهيوني، كأداة لخدمة مصالح وزارة الشؤون الاستراتيجية في محاولاتها اليائسة لضرب نضال شعبنا وحركة التضامن العالمية الواسعة معه، ومن ضمنها حركة المقاطعة (BDS) بقيادتها الفلسطينية.وتعتبر منظمة هيليل، وهي أكبر منظمة طلابية صهيونية في العالم، متواطئة في الترويج لنظام الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وحمايته من المحاسبة.
كما وجهت اللجنة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل من الداخل (BDS48) رسالةً خاصةً إلى الفنانة الفلسطينية فيوليت سلامة فور علمها بنيتها المشاركة في أمسية “كلنا”، ضمن مهرجان “مقدسة” الإسرائيلي الذي يقام في القدس المحتلة برعاية مؤسسة “موسم الثقافة المقدسي”، وبلديّة القدس المحتلة، بالإضافة إلى “متحف المدينة”.ودعت أبناء وبنات شعبنا إلى مقاطعة فعاليات مهرجان “مقدسة”، والذي يوفر ورقة توت لبلدية الاحتلال ونظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لتجميل صورته أمام العالم والتغطية على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، كما يعيق تعزيز صمود شعبنا في القدس
دوليا : صوّت مجلس بلدية برشلونة وهي ثاني اكبر المدن الاسبانية بأغلبية ساحقة على فرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”، وحثّ الحكومة الإسبانية على ضمان تنفيذه، أما فالنسي فهي الآن أكبر مدينة في العالم تصوت لتصبح منطقة حرة من الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي، وتدعم حركة المقاطعة (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية بشكل صريح، مع عشرات المدن في إسبانيا والعالم، واتخذ نفس الموقف ايضا مجلس مدينة بنبلونة “بامبلونا” هذا وطالبت مدينتا تيراسا وبادالونا، ثالث ورابع أكبر مدن إقليم كاتالونيا، الحكومة الإسبانية بالتوقف عن تسليح “إسرائيل”.
وفي الولايات المتحدة اعتمدت الكنيسة الأسقفية الأميركية سلسلة قرارات متعلقة بحقوق الإنسان، ترفض الاستثمار في دولة الاحتلال وتدعم حركة المقاطعة العالمية للمنتجات الإسرائيلية.ويقدر عدد أتباع الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة بنحو مليوني أميركي.
وتعهد مجلس مدينة غلاسكو، كبرى مدن أسكتلندا، برفض رعاية أيّ معارض عسكرية في المستقبل استجابةً لشهور من الاحتجاجات الشعبية ضد قراره برعاية مؤتمر تكنولوجيا الدفاع تحت سطح البحر. كما وعد مجلس المدينة بـ”إعادة النظر في مبادئه التوجيهية” لضمان أن تعكس “أن غلاسكو مدينة تحترم حقوق الإنسان”.يأتي ذلك عقب تشكيل حملة شعبية للضغط على مجلس المدينة، وائتلاف ضمّ حملة التضامن الاسكتلندي الفلسطيني (SPSC)، والحملة الأسكتلندية لنزع السلاح النووي (CND)، و”أسكتلندا ضد العسكرة”، بالإضافة إلى حملة مناهضة تجارة الأسلحة.
فيما شهدت البيرو وتشيلي مظاهرتان ضد فرقة أوركسترا “القدس” بقيادة المايسترو الإسرائيلي “يوروهام شاروفيسكي”. وقد رفع المشاركون صوراً تظهره ملطخاً بالدماء.وانسحبت 15 فرقة موسيقية على الأقل، من مهرجان “ميتيور” (Meteor ) الإسرائيلي للموسيقى بعد مناشدة من الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل.وأعلن بعض الفنانين الذين انسحبوا من المهرجان الموسيقى عن رفضهم المبدأي المشاركة ببرامج كهذه قد توفر تجميل شكلي للمنظومة الإسرائيلية المبنية على قمع الفلسطينيين واحتلالهم، فيما أعلن البقية عن “تأجيلهم” المشاركة دون إعلان واضح عن أسباب ذلك.
عربيا: حققت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) انتصارا جديدا في تونس، يُعدّ الأول من نوعه في الوطن العربي ضدّ شركة الملاحة الإسرائيلية “زيم” (ZIM)، حيث أرغمت الشركة على تعليق خدماتها بميناء رادس التونسي اضطرارياً ولأجل غير مسمى في أعقاب حملة مقاطعة شعبية ونقابية في تونس والوطن العربي رافضة للتطبيع البحري مع دولة الاحتلال. وكانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (TACBI) قد كشفت أنّ سفينة ترفع العلم التركي تقوم بصفة منتظمة بنقل حاويات قادمة من مدينة حيفا لحساب شركة الملاحة الإسرائيلية “زيم” (ZIM) في اتجاه تونس، وأنّ هذه السفينة المسمّاة “كورنيليوس أ” (Cornelius A) التابعة لشركة الملاحة التركية “أركاس”، هي مكلفة فعلياً من شركة “زيم” الإسرائيلية ضمن اتفاقية شراكة بين الشركتين. بدوره لعب الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) والذي يتبنى حركة المقاطعة (BDS)، دوراً حاسماً في التصدي للتطبيع البحري مع إسرائيل، حيث أعلن نيته إغلاق موانئ تونس في حال دخول السفينة المذكورة المياه التونسية، مطالباً الحكومة والسلطات البحرية التونسية بكشف حقيقة هذه السفينة والشركة التي تقف وراءها.
كما دعا الاتحاد، مع الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للكشف عن نشاطات هذه الشركة في تونس، والذي امتدّ وفقاً للاتحاد لسنوات وبشكل سرّي، والتحقيق في التفاف وكلاء شركة الملاحة الإسرائيلية ( زيم) على القانون التونسي الذي يجرّم التعامل التجاري مع الشركات الإسرائيلية.
وفي حدث غير مسبوق في المحافل الدولية، وبتوافق عربي ينسجم مع رسالة الفن العربي العريق والملتزم، توحدت كلمة نخب من الفرق الفنية العربية المشاركة في مهرجان المقام الاول في جمهورية اوزبكستان لتعزل أحد أعضاء لجنة التحكيم من الجنسية الإسرائيلية التي تفاجأت في اليوم الأول من المهرجان بوجود عضو لجنة تحكيم إسرائيلي، بدون سابق علم عند المشاركين، مما أحدث استياءا كبيرا لدى الفرق العربية، حيث تقدمت الفرق بموقف جماعي شكوى انتهى بسحب العضو من لجنة التحكيم.والفرق الفنية العربية تمثل الأردن ، ومصر والسعودية واليمن ولبنان وتونس والعراق والجزائر
ونشرت اللجنة التربوية التابعة لحملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان، عريضة تربوية لمناهضة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بين المعلمين والأساتذة، تم تسليمها لاحقاً لوزير التربية، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.وفي لبنان ايضا
طالبت حملة “مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” للمرة الثانية من المغنّي اللبناني راغب علامة باتخاذ القرار وإنهاء علاقته بشركة الساعات العالمية ” Hublot” وهو سفيرها الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وذلك لاحتفالها بالذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.حيث احتفلت الشركة السويسرية بذكرى قيام دولة الاحتلال في نيسان/أبريل الماضي، من خلال تصميم نموذجين من ساعاتها، إحداهما وضعت عليها رموزاً باللغة العبرية، والأخرى ذيَّلتها بنجمة داوود.
اسرائيليا: تقود إسرائيل، في الوقت الراهن، حرباً شرسة على نحو متزايد ضد النشطاء المتعاطفين مع للفلسطينيين، بما في ذلك النشطاء اليهود الأميركيون.وفي هذا الصدد، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، أحد أعضاء مجلس الوزراء الذي يتولى مسؤولية هذه المسألة: “لقد انتقلنا من الدفاع إلى الهجوم”.وتخصص إسرائيل أموالاً طائلة من أجل مكافحة الاحتجاجات التي يقودها النشطاء اليهود، التي تشمل جبهة الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل (المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات)، التي تعارض الاحتلال الذي دام أكثر من نصف قرن. ومؤخراً، خصصت وزارة الشؤون الإستراتيجية ما قيمته 32 مليون يورو لمكافحة “هذا العدو”، وقد نسجت وزارات أخرى على نفس المنوال، إذ خصصت موارد مهمة لدعم هذا المخطط.
قضت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، باستمرار منح الحصانة التامة للمحامين الأوروبيين الذين يساعدون الحكومة الإسرائيلية في حملتها ضد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وردت المحكمة، ، التماسا طالب بالكشف عن هوية مكاتب المحاماة الأوروبية المتعاقد معها. وفرض القاضي إيلي أباربانل على الناشطين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني الذين قدموا الالتماس، وعلى رأسهم العالم الإسرائيلي كوبي سنيتس، والذي قدموا الالتماس بدفع تكاليف التقاضي البالغة 3000 شيكل.
ومنعت سلطات الاحتلال، ، الناشطة الهولندية في مجال حقوق الإنسان، ليديا دي ليوو، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب نشاطها في حركة مقاطعة الاحتلال. كما حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدافعة إسبانية عن حقوق الإنسان من الدخول إلى اسرائيل، كما منعت دخول باحثين هولنديين ووفدا من جنوب أفريقيا، بدعوى تأييدهم للحقوق الفلسطينية وحركة المقاطعة (BDS).حيث إنه تمّ احتجاز الناشطة آنا سانشيز، وهي مواطنة إسبانية وإحدى ناشطات حركة المقاطعة (BDS)، في مطار الّلد “بن غوريون” لأكثر من 24 ساعة، قبل منعها من دخول اسرائيل وترحيلها إلى العاصمة الإسبانية، مدريد . كما حظرت سلطات الاحتلال، على عارضة الأزياء والشخصية التلفزيونية الشهيرة في جنوب أفريقيا، شاشي نايدو، من الدخول إلى فلسطين، والتي قدمت ضمن وفدٍ بقيادة مجلس كنائس جنوب أفريقيا و”يهود جنوب أفريقيا من أجل فلسطين حرّة”.