اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
( نتنياهو يمارس الخداع ببناء مستوطنات جديدة والتعامل معها باعتبارها أحياء في مستوطنات قائمة )
بكل وسائل الخداع والتحايل على المجتمع الدولي تواصل إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ، لكنها لا تعلن عنها وإنما تتحايل على المجتمع الدولي وتدعي أنها “أحياء جديدة ” لمستوطنات قائمة تحسبا من ردود الفعل الدولية . ويدور الحديث هنا عن مستوطنات قديمة ، بعضها مصنفة على أنها بؤر استيطانية عشوائية ، يرفض نتنياهو منحها تصنيف بلدة ، وذلك تحوطا مسبقا لانتقادات مؤكدة من جانب جهات أوروبية ولمنع مواجهة محتملة مع المجتمع الدولي . هذه المستوطنات أقيم قسم منها في التسعينيات من القرن الماضي أو في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين ، كما هي حالة مستوطنتي “نوفي فرات” و” ألون ” اللتان تعتبران جزءا من مستوطنة “كفار أدوميم “. وتزعم اسرائيل أنها لا تقيم مستوطنات جديدة ، خاصة بعد تعهد رئيس الحكومة الأسبق ، ايهود أولمرت ، بذلك في مؤتمر أنابوليس في العام 2007. غير ان اسرائيل سمحت ببناء مستوطنات جديدة بشكل فعلي ، على مسافة قصيرة من مستوطنات قائمة من قبل . من الناحية الرسمية ، تصف وزارة الداخلية الإسرائيلية هذه المستوطنات الجديدة بأنها أحياء تابعة لمستوطنات قديمة قائمة ، كي تمنع الحاجة إلى اتخاذ الحكومة قرار بإقامتها. وفي حالات كثيرة تكون في هذه الأحياء المزعومة مبان من الحجر ، وليس متنقلة أو مؤقتة كما هو الحال في البؤر الاستيطانية العشوائية ، كما أنه يتم رسم خرائط هيكلية لها.
ومن الحالات الأبرز في طريقة التوسع في النشاط الاستيطاني وإقامة مستوطنات جديدة تبدو المسألة واضحة في مستوطنة ” تل تسيون ” الحريدية الواقعة شمالي القدس المحتلة. ويوجد في هذه المستوطنة ثلاثة آلاف عائلة ، وتصفها وزارة الداخلية بأنها جزء من مستوطنة ” كوخاف يعقوب ” القريبة والتي تسكنها أغلبية تابعة لتيار الصهيونية – الدينية ، وهي أصغر بكثير من الحي الجديد المزعوم ويتم إدارتها بشكل منفصل عن المستوطنة الحريدية الجديدة.
حكومة نتنياهو تؤيد الاستيطان وتحاول بالتحايل خداع العالم وبأنها لا تبني مستوطنات جدبدة بينما الواقع يكذب ذلك ، وبين أنشطة استيطانية عديدة أقامت مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من (البؤرة الاستيطانية) عمونا، وذلك بسبب ظروف استثنائية. لكن في هذه الحالة أيضا تم ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية. وتعتزم الحكومة في حالات أخرى أيضا، منح صفة بلدة لأماكن ما زالت تسميها أحياء لمستوطنات قائمة ، ويحتفظ بهذه الأداة لمستوطنات لا توجد طريقة أخرى لدعمها من الناحية القانونية“.
في الوقت نفسه يتواصل الاستيطان منذ صعود الادارة الاميركية الجديدة الى الحكم بوتائر متسارعة . فقد أعلن وزير الأمن الإسرائيلي ، أفيغدور ليبرمان ، إنه توجد 11 ألف وحدة سكنية قيد البناء في المستوطنات الآن. وكتب في حسابه في “تويتر” إنه “تجول في “مستوطنة كارني شومرون” واطلع عن كثب على البناء في” يهودا والسامرة” (أي الضفة الغربية). ليؤكد ان اسرائيل يتبنى في هذه الأيام 11000 بيت ويوجد 11000 بيت آخر في مراحل المصادقة على بنائها. هذه حقائق”.
وفي سياق الكشف عن مشاريع الاستيطان المتواصلة أكد المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون”، الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “غوش عتصيون” الواقعة بين بيت لحم والخليل . وقال رئيس المجلس الاستيطاني بان البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في “غوش عتصيون” ثلاثة أضعاف.وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في “مستوطنة تصوريم” و600 وحدة أخرى في “مستوطنة مغدال عوز” وبناء 1107 وحدة في مستوطنة “غاعوت” و1200 وحدة لتكن لها تواصل جغرافي بين “مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز” وقد انفقا 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط.
على صعيد آخر يساعد ما يسمى الوصيّ على الأملاك في وزارة القضاء الإسرائيلية منظمات المستوطنين في شرقي القدس جهود المستوطنين لتهويد الشيخ جراح وسلوان حيث توجّه بمبادرة شخصية إلى ناشط يهودي يعمل من أجل تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس، وعرض عليه تأجيره قطعة أرض في حي الشيخ جراح . وبعد هذا الاقتراح ، استأجرت الشركة التي يملكها الناشط اليميني المتطرف وعضو البلدية آرييه كينغ هذه الأرض كما أجّر الوصي مساحات إضافية من الأراضي في الحي لعضو البلدية كينغ. كما تم في سلوان بيع قطع من الأراضي لممثلي جمعية “عطيرت كوهنيم” التي تتلقى الدعم من الوصي على الأملاك لنقل ملكية الأراضي التي يعيش عليها مئات الفلسطينيين إلى الجمعية.ولا يتعين على الوصي على الأملاك نشر العطاءات ؛ لأن العقارات التي يتعامل معها هي ملكية خاصة. فضلا عن ذلك تتعرض مدينة القدس المحتلة وبلدة سلوان ، والبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، الى هجمة استيطانية شرسة وآخرها استيلاء مستوطنين على عقار قديم وتاريخي يقع في “عقبة درويش” داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقبلها الاستيلاء بالقوة وتحت حماية عسكرية على أحد المنازل في بلدة سلوان
وفي القدس كذلك استولت جمعية العاد الاستيطانية على عقار عبارة عن شقتين وقطعة أرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، تعود ملكيته لعائلة فتيحة الذين يقطنون في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجبروا المتواجدين فيه وهم من عائلة مسودة ومستأجرة من المالك الأصلي منذ 30 عاماً على إخلاء السكن.والعقار هو عبارة عن منزلين مساحتهما حوالي 160 متراً مربعاً، إضافة الى أرض تبلغ مساحتها 800 متر مربع، ومزروعة بأشجار الزيتون والتين، حيث قاموا بحفر وتثبيت أعمدة تمهيدا لوضع بوابة للعقار، إضافة الى اعمال حفر أخرى في الأرض وداخل الشقتين، وتم ابعاد الشبان من عائلة مسودة الذين حاولوا الدخول لعقارهم. وأوضحت عائلة مسودة للمركز أن المستوطنين أجبروهم على الخروج من الشقتين دون السماح لهم بإخراج المحتويات وأغراضهم الشخصية، لافتة أن الاقتحام تم دون سابق انذار.
وفي سياق المخططات الاستيطانية التوسعية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية لتهويد الأغوار، قام عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي آفي ديختر برفقة رئيس مجلس مستوطنات الأغوار في جولة في منطقة غور الأردن، ديختر حيث قال خلال جولته:“زرت اليوم منطقة الأغوار كضيف على رئيس مجلس المستوطنات في الأغوار دفيد اللحياني، أنا أعرف الأغوار جيداً، زرت المنطقة مئات المرات في إطار خدمتي العسكرية، وفي كل مرّة تزور المنطقة تقتنع أن غور الأردن يجب أن تكون الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، نقطة، لا يوجد أية خيارات أخرى، وهذا غير مرتبط بكونك من اليمين أو اليسار”،
رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الأغوار بدوره قال بعد زيارة ديختر : ” أشكر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي على زيارته لمنطقة الأغوار، وللوقت الذي خصصه لزيارة المنطقة التي تشكل جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل”،وتابع تصريحاته حول أهمية منطقة الأغوار بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي قائلاً:”منطقة غور الأردن تعتبر محوراً مركزياً في قطاعات الزراعة والسياحة والأمن، كل ذلك بفضل المستوطنين في منطقة الأغوار الذين يقودهم الإحساس بالواجب وحب الأرض، كل ذلك على الرغم من الصعوبات التي يواجهها المستوطنين وخاصة المزارعين، أنا أدعو كل سكان إسرائيل للتنزه في منطقة الأغوار، والاستماع بكل ما تقدمه”.
وفي محافظة نابلس وبحجة تمكين المستوطنين من تنظيم ماراثون رياضي منعت قوات الاحتلال نهاية الاسبوع المزارعين في قرى شرق نابلس كبيت فوريك وبيت دجن وسالم من قطف ثمار الزيتون وذلك في منطقة النجمة بمحاذاة الطريق الواصل بين مستوطنتي “ايتمار” و”ألون موريه” المقامتين عنوة على أرضي قرى شرق نابلس، وأوضح الجنود للمواطنين بضرورة عدم الاقتراب من المنطقة، بذريعة وجود مئات المستوطنين الذين كانوا ينفذون ماراثونا رياضيا في سهل بلدة بيت دجن قبالة مستوطنة “ألون موريه”، القريب من عين مياه قديمة. حيث اغلق المستوطنون مقطعا من الشارع الالتفافي المحاذي لبلدة بيت دجن ، تحت حراسة قوات الاحتلال في إطار الأعياد العبرية وقاموا بتأدية طقوس دينية واحتفالية وأعمال عربدة في الطريق وفي الأراضي المجاورة .
وفي متابعة لملف الخان الأحمر يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهدم القرية، وتهجير مواطنيها قسرا منها حيث حول المنطقة الى ثكنة عسكرية بتجميع مئات الجنود بكامل اسلحتهم فيها ، فيما يواصل المستوطنون استفزازاتهم وتقاسم الادوار مع حكومة الاحتلال عبر قيامهم بفتح المياه العادمة للمستوطنات القريبة من المكان تجاه القرية ، وإلقاء الحجارة على السيارات المارة والصاق التهم بمواطني القرية لايجاد المبررات لجيش الاحتلال لاقتحامها، وفي تناغم واضح بين حكومة الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت “أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء منطقة البدو (الخان الاحمر) غير القانونية مقبولة لدى الحكومة الامريكية “،
وخلافا للموقف الشاذ الذي عبرت عنه الخارجية الاميركية قالت منظمة العفو الدولية، إن عملية هدم قرية خان الأحمر شرقي القدس المحتلة، والتهجير القسري لسكانها، لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات اليهودية غير القانونية، بمثابة جريمة حرب تُثب ازدراء الحكومة الإسرائيلية التام بالفلسطينيين. فيما قال نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية إن “هذا العمل لا يتسم بالقسوة الفظيعة والظلم فحسب؛ بل إنه غير قانوني أيضًا. فالتهجير القسري لتجمعات خان الأحمر يمثل جريمة حرب. ويجب على إسرائيل أن تضع حدًا لسياستها المتمثلة في هدم منازل الفلسطينيين، وتدمير مصادر رزقهم؛ لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات”.
وقد دان المكتب الوطني هذه التصريحات واعتبرها تحريض مباشر على هدم وتهجير مواطني الخان الأحمر، واستهتار بالإرادة الدولية الرافضة للقرار الاسرائيلي، وفي سياق الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال والاستيطان ما صرح به السفير الأميركي المتطرف “ديفيد فريدمان” لهيئة البث العام الإسرائيلية والذي يزاحم قادة الاحتلال ومسؤوليه في مواقفه وسياساته التي تنال إعجاب المتطرفين، والمستوطنين في إسرائيل، وتحقق أمانيهم في تكريس الاحتلال، والاستيطان والعنصرية، بالتأكيد على أولوية أمن إسرائيل على حساب قيام دولة فلسطينية .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: هدمت جرافات الاحتلال بحماية قوة عسكرية معززة منشأة تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة بحجة “عدم الترخيص” وشنت حملة انتقامية قهرية بحق سكان البلدة بسبب المواجهات المتواصلة فيها، وقد هدم العديد من منشآت المواطنين ومشاتل زراعية ومغاسل ومحال لتصليح المركبات وكل ذلك بذريعة “عدم الترخيص”.فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزل المواطن أديب جودة في حارة السعدية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، واستولت عليه .
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الشاب المقدسي أسامة الشاويش، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط. بالضرب المبرح دون مبرر، ما أدى لإصابته برضوض، وأُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جرّاء اعتداء جماعات من المستوطنين على محالهم التجارية في مدينة القدس، ، بحماية من قوات الاحتلال لمسيرة للمستوطنين انطلقت في شوارع مدينة القدس،.وما إن وصلت المسيرة شارع رقم “1” المؤدي إلى حي المصرارة ، حتى تفرّق المستوطنون باتجاه المحال التجارية، واعتدوا عليها وعلى أصحابها، مُخلّفين العديد من الأضرار والإصابات.واعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية التي كانت مركونة في المكان، وحطموها، ما أدى لاندلاع مواجهات
الخليل: احرقت مجموعة من المستوطنين مبنى سكنيا في البلدة القديمة من مدينة الخليل حيث قامت مجموعة من قطعان المستوطنين بحرق منزل المواطن عز الدين الشرباتي، الواقع في قنطرة الحمام وسط السوق في البلدة القديمة والمبنى يقع في المنطقة العسكرية المغلقة بالقرب من مستوطنة “ابراهام ابينو”. وهو مكون من اربع شقق كانت تسكنه عائلة فلسطينية لحمايته من المستوطنين ، كما منعت قوات الاحتلال لجنة اعمار الخليل من ترميمه وتم الاعتداء على العمال بإلقاء الحجارة عليهم من قبل المستوطنين.
وحاول مستوطن، دهس راعي أغنام وأغنامه جنوبي الخليل. وكان المستوطن يسير بسرعة فائقة على خط الستين بالقرب من خربة غوين التابعة لقرية السموع، وكان الراعي الفلسطيني إسماعيل الدغامين من الخربة نفسها يمر بأغنامه من الشارع فداهمه المستوطن بسيارته المسرعة لكن الراعي نجا من الموت بأعجوبة ودهس المستوطن 7 رؤوس من الأغنام فنفقت على الفور، ولاذ بالفرار.
وصادرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي كرفانًا بعد اقتحام خربة المفقرة بمسافر يطا تعود ملكيته لأبناء المواطن أحمد عكاشة مخامرة، ونقلته إلى جهة مجهولة، كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على خيمة سكنية في قرية الحلاوة في مسافر يطا، واستولت على خيمة سكنية يقطنها المواطن اسماعيل شحادة ابو عرام وعائلته.
رام الله: اقتلع مستوطني مستوطنتي “عادي عاد” و”عامي خاي” المقامتين على أراضي قرى ترمسعيا، والمغير، وأبو فلاح، ما يقارب الـ 40 شجرة زيتون في منطقة الزهرات، تعود ملكيتها للمواطن محمود الأعرج.
وأصيب المواطن ناصيف صالح خليفة وهو عامل في القدس، بجراح بعد تعرضه لعملية دهس من مستوطن على حاجز نعلين غربي رام الله، بينما كان في طريق عودته من عمله في القدس إلى بلدته.
واصيب عدد من المواطنين بالاختناق واحترقت مساحات واسعة الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون الزيتون في منطقة أبو ليمون خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وقام جنود الاحتلال بتصوير المشاركين من الابراج العسكرية المقامة في هيكل الجدار العنصري، كما منعوا المشاركين من الدخول الى اراضيهم عبر البوابة الحديدية لقطف ثمار زيتونهم.
وأصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبقنابل الغاز، في قرية المزرعة الغربية شمالي رام الله خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين المستوطنين مع أهالي القرية اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال جبل نعلان في قرية المزرعة الغريية، وتصدى لهم الأهالي.
نابلس: شرعت جرافات المستوطنين من مستوطنة “ايتمار” بعملية تجريف واسعة لأراضي المواطنين في خربة يانون شرق قرية عقربا الواقعة جنوب نابلس، حيث قاموا بتجريف أكثر من 200 دونم من اراضي مواطنين من عائلة صبيح وعائلة العطعوط دون تدخل قوات الاحتلال.وكانت قوات الاحتلال أبلغت المواطنين أن هذه الأراضي هي مناطق تابعة لها وستستخدم في المستقبل كمناطق تدريب عسكري.
ونفذ مستوطنون أعمال عربدة قبالة بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس على الطريق الرئيس الواصل بين رام الله ونابلس. حيث تجمع أكثر من 100 مستوطن على مفترق بلدة اللبن وسط حراسة عسكرية ودون تدخل جنود الاحتلال، وأغلقت الطريق لمدة ساعة، ثم انسحبوا صوب مستوطنة شيلو القريبة.
وسرق مستوطنون متطرفون، ثمار أشجار الزيتون من حقول المزارعين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس في الحقول الواقعة قرب المعسكر التابع للجيش للإسرائيلي
فيما اقتحم مئات المستوطنين بلدة سبسطية شمال غرب نابلس ، بحماية دوريات الاحتلال. كانوا قد وصلوا بعدة حافلات ومركبات خاصة فيما انتشرت دوريات الاحتلال في مداخل البلدة، وفي المنطقة الأثرية وفي ساحة الأعمدة حيث شرعوا في أداء طقوس تلمودية في المنطقة الأثرية غربي البلدة.
سلفيت : جرفت آليات تابعة للمستوطنين في المنطقة الصناعية بمستوطنة “اريئيل”، أراض تقع إلى الغرب من مدينة سلفيت، يطلق عليها “بطن الحمام”. وانهت جرافات الاحتلال أعمال البنى التحتية ، عبر تهيئة الأرض لجلب وإقامة عدد جديد من المصانع.واقتحمت مجموعة من المستوطنين شمال بلدة كفر الديك واستفزوا المزارعين خلال قطف الزيتون وهددوهم بعدم دخول أراضيهم خلف السياج.
قلقيلية: اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين على المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، قرب جدار الفصل العنصري ، حيث احتجز جنود الاحتلال ستة مواطنين بذريعة اقترابهم من جدار الفصل العنصري خلال قطفهم الزيتون من أراضيهم المحاذية للجدار.
جنين: يعاني كثير من المزارعين والمواطنين من إشكالات ومماطلات من “الإدارة المدنية” الإسرائيلية في معسكر سالم غرب مدينة جنين في الحصول على تصاريح لقطف ثمار الزيتون. وخاصة للأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، والتي تشكل غالبية الأراضي، ويخشى المواطنون من ضياع موسم الزيتون للعام الحالي وتضع اشتراطات وتعقيدات للحصول على التصاريح لم تكن من قبل ، ومنها إثبات مباشر لملكية الأرض من الوريث المباشر، وهذا صعب في كثير من الحالات
29/9/2018
********اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مسلية شرق مدينة جنين ما أدى لاندلاع مواجهات واسعة أصيب خلالها مواطنون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.وقالت مصادر محلية إن عدة آليات عسكرية انتشرت على مدخل البلدة بين الزبابدة ومسلية، فيما داهم الجنود مناطق في وسط البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات.وأشارت إلى أن الشبان اشتبكوا مع الجنود بالحجارة وسط البلدة في ظل إطلاق كثيف للقنابل الغازية واعتداء على المواطنين فيما تركزت إصابات الاختناق للمواطنين داخل المنازل.
********ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من نقاط التفتيش والحواجز العسكرية التابعة لها شمالي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).
ونصب جيش الاحتلال عدّة حواجز عسكرية على مدخل مخيم “الجلزون” للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله، بعدما ادّعى تعرّض قواته لإطلاق نار وأفادت مصادر من المخيم أنّ الاحتلال الإسرائيلي نصب عدة حواجز على مدخل مخيم الجلزون، وأضافت أنّ الاحتلال أوقف جميع المركبات الداخلة والخارجة من المخيم، وفتّشها جميعها، وفحص أوراقها، مؤكدة أنّ جنوده المتمركزين هناك احتجزوا عددًا من الشبان عدة ساعات.وأشارت إلى أن حادثة غريبة لجيش الاحتلال؛ حيث كان يأمر السائقين بترك مركباتهم والعودة مشيًا على الأقدام، ويحتجز المركبة ومفتاحها، وبعد مدة يلقي الجيش المفاتيح على الأرض.وأوضحت أنه خلال عملية الاقتحام للمخيم ، كسّر الاحتلال كاميرات المراقبة التابعة للمحالّ الفلسطينية التجارية، لمنع توثيق اعتداءاتهم على المواطنين، ولم تُسجّل أي حالة اعتقال.ونبّهت المصادر ذاتها إلى أن جيش الاحتلال، ومنذ نحو عشرة أيام، يُغلق طريق رام الله- نابلس، المحاذي لمخيم الجلزون.وقالت: إن الجيش الإسرائيلي يدّعي أنّ عملية إطلاق نار استهدفت جنوده قرب الجلزون، “لكننا لم نسمع أصوات إطلاق نار الليلة”.ُشار إلى أن مصادر عبرية قالت: إن الجيش أعلن عن تعرّض جنوده لإطلاق نار قرب الجلزون، ولم تقع إصابات أو أضرار، وذلك مساء أمس الجمعة، لافتة إلى وقوع مواجهات بين الجنود والشبان تخللها رشق الدوريات بالحجارة.
******أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني البوابة الحديدية على مدخل مخيم الفوار الشمالي جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس لمخيم الفوار، الأمر الذي عرقل حياة نحو عشرة آلاف مواطن يعيشون داخل المخيم، وتعطلت حركة السير، حيث تزاحمت مئات السيارة التي تريد الخروج والدخول الى المخيم.وعلى إثر ذلك، تعطل رجال الأعمال والتجار والعمال وطلبة الجامعات والموظفون، ولا تزال بوابة المخيم التي نصبها الاحتلال مغلقة وبجوارها حاجز عسكري يفتش المارة والمشاة ويدقق في هوياتهم.وشهد المخيم ليلة مواجهات ساخنة مع قوات الاحتلال، واقتحم جنود الاحتلال المخيم في ساعات الفجر الأولى، وتصدى لهم عشرات الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، وعرقلوا اقتحامهم، ولم تسجل أي حالات اعتقال، ولا يزال الوضع متوترا حتى الساعة.
30/9/2018
******اقتحم عشرات المستوطنين ، ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، أنّ (197) مستوطناً اقتحم ساحات المسجد الأقصى، بحراسةٍ أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
*******جرفت آليات تابعة للمستوطنين في المنطقة الصناعية بمستوطنة “اريئيل”، أراض تقع إلى الغرب من مدينة سلفيت، يطلق عليها “بطن الحمام”.وقالت مصادر محلية، ، إن جرافات الاحتلال أنهت أعمال البنى التحتية، عبر تهيئة الأرض لجلب وإقامة عدد جديد من المصانع.بدوره، أفاد الباحث المختص في الاستيطان د. خالد معالي، أن عمليات التجريف الاستيطاني تجري في المناطق الصناعية الأربعة الواقعة شمال وغرب محافظة سلفيت.وأوضح “معالي” أن ما تقوم به جرافات المستوطنين يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يمنع ويرفض الاستيطان، أو إقامة مؤسسات تتبع الدولة المحتلة، أو إقامة منشآت فوق الأراضي المحتلة تتبع للدولة المحتلة.
******اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الشاب المقدسي أسامة الشاويش، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشاب الشاويش بالضرب المبرح دون مبرر، ما أدى لإصابته برضوض.
1/10/2018
****اندلعت مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية أوقعت إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال تمركزوا على مدخل البلدة في منطقة الفوارة، وشرعوا بتفتيش المارة، في حين تصدى لهم الشبان واشتبكوا معهم في مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية والمسيلة للدموع.
وفي عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية اندلعت مواجهات عقب إغلاق قوات الاحتلال لمدخل البلدة، والاعتداء على المواطنين.وأشارت المصادر المحلية إلى أن الجنود تمركزوا في أكثر من نقطة في البلدة عند المدخل الشمالي وجسر عزون، فيما رشقهم الشبان بالحجارة وأشعلوا الإطارات.
********أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جرّاء اعتداء جماعات من المستوطنين الصهاينة على محالهم التجارية في مدينة القدس، ، بحماية من قوات الاحتلال.وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأن مسيرة للمستوطنين انطلقت في شوارع مدينة القدس، منت الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة الحماية لها، مُغلقة عددًا من الطرق بالحواجز الحديدية.وما إن وصلت المسيرة شارع رقم “1” المؤدي إلى حي المصرارة، حتى تفرّق المستوطنون باتجاه المحال التجارية، واعتدوا عليها وعلى أصحابها، مُخلّفين العديد من الأضرار والإصابات.واعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية التي كانت مركونة في المكان، وحطموها، ما أدى لاندلاع مواجهات؛ قبل أن تتدخل الشرطة التي بدأت بإطلاق القنابل الصوتية باتجاه الفلسطينيين.وأشارت المصادر المقدسية، إلى تواجد طواقم جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” لإسعاف المُصابين الذين اعتدي عليهم.وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب لها، إنها تعاملت مع إصابة لشاب مقدسي برضوض، جراء اعتداء مستوطنين عليه في القدس، حيث تم نقله للعلاج في أحد المشافي الفلسطينية.وفي سياق آخر، تُشارك مدينة القدس في الإضراب العامل والشامل لجميع مناحي الحياة احتجاجًا على قانون القومية؛ حيث تُغلق المحال تجارية والمدارس والمؤسسات أبوابها.
*******اندلعت مواجهات مع الاحتلال الصهيوني في بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية أوقعت إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال تمركزوا على مدخل البلدة في منطقة الفوارة، وشرعوا بتفتيش المارة، في حين تصدى لهم الشبان واشتبكوا معهم في مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية والمسيلة للدموع.
وفي عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية اندلعت مواجهات عقب إغلاق قوات الاحتلال لمدخل البلدة، والاعتداء على المواطنين.وأشارت المصادر المحلية إلى أن الجنود تمركزوا في أكثر من نقطة في البلدة عند المدخل الشمالي وجسر عزون، فيما رشقهم الشبان بالحجارة وأشعلوا الإطارات.
*****اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين على المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون قرب جدار الفصل العنصري في البلدة تحت حراسة دوريات لقوات الاحتلال.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا ستة مواطنين بذريعة اقترابهم من جدار الفصل العنصري خلال قطفهم الزيتون من أراضيهم المحاذية للجدار.
وأضافت أن قوات الاحتلال شوشت على المواطنين قطف الزيتون في تلك المنطقة.
******أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق، ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيانأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على شارع جنين – نابلس قرب مفرق بلدة جبع، وآخر في منطقة الفوارة، وشرعت بتوقيف مركبات المواطنين وتفتيشها، وفي اعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
*******شارك مئات المستوطنين، في مسيرة استفزازية في شارع الواد الممتد من باب العامود المُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى وأسواق وحارات القدس العتيقة.وردد المستوطنون هتافات عنصرية بحقّ العرب والفلسطينيين، وأخرى داعية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.وأفادت مصادر محلية أنّ المشاركين في المسيرة توقفوا عند تقاطع شارع الواد وطريق الآلام قرب مستشفى الهوسبيس سابقا، ورددوا هتافاتهم العنصرية، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
وكانت المسيرة انطلقت من باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) واخترقت شارع السلسلة ثم شارع الواد، في الوقت الذي أبعدت فيه قوات الاحتلال المواطنين المقدسيين عن المنطقة.وتأتي هذه المسيرة في اليوم الأخير لعيد العرش اليهودي وعشية ما يسمى بـ”عيد نزول التوراة”.
******أصيب شاب بالرصاص الحي في ظهره، و3 مواطنين بقنابل الصوت والعشرات بحالات اختناق، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت لتظاهرة سلمية انطلقت من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، باتجاه حاجز قلنديا الاحتلالي.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت ميدانيًا مع 3 إصابات بقنابل الصوت وحروق وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات العنيفة التي جرت قرب الحاجز.وذكرت مصادر محلية أن الشاب الذي أصيب بالرصاص الحي جرى نقله إلى المستشفى في مركبة خاصة.ولبى المئات من أبناء المخيم، دعوة حركة فتح للتظاهر عند مدخل المخيم بالتزامن مع الإضراب الوطني الشامل، تعبيرًا عن رفضهم وتنديدهم بقانون القومية الإسرائيلي، ووقوفهم في وجه المخططات الاستيطانية الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا في الخان الأحمر، وللمطالبة باسترداد جثمان ابن المخيم، الشهيد محمد يوسف عليان، الذي يحتجزه الاحتلال منذ 18 أيلول الماضي بعد إعدامه بدم بارد في حي المصرارة بالقدس المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز قلنديا العسكري المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي والرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما أوقع الإصابات.
******** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقتي “عين الحلوة” و “أم الجمال”، في الأغوار الشمالية، وأحصت البطاقات الشخصية للمواطنين هناك.
****** هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين على طريق نابلس –رام الله.وبحسب مصادر محلية فإن عشرات المستوطنين احتشدوا قرب قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، وهاجموا مركبات المواطنين المارة بالحجارة، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يبلغ عن إصابات.
******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.هذا ونصبت قوات الاحتلال حاجزا قرب مقر المجلس القروي، وأوقفت عددا من المركبات وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.كما إطلق الاحتلال القنابل الصوتية والمضيئة في المناطق الجبلية ووسط الأحياء.
2/10/2018
****** في الوقت الذي هددت فيه اسرائيل باقتحام جيشها في اية لحظة الخان الاحمر لهدمه عقب انتهاء المهلة التي حددتها، اقدم مستوطنون ظهر اليوم على اغراق المنطقة القريبة من الخان بالمياه العادمة.وتصدى الناشطون واهالي القرية لمستوطنين “كفار ادوميم” القريبة.وكانت المهلة التي تم فيها إمهال أهالي قرية الخان الأحمر بالقدس، من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيلي وفق قرار للنيابة العسكرية الإسرائيلية، قد انتهت أمس الاثنين.
*******شرعت جرافات المستوطنين بعملية تجريف واسعة لأراضي المواطنين في خربة لفجن شرق قرية عقربا الواقعة جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن مستوطنين من مستوطنة “ايتمار” قاموا بتجريف أكثر من 200 دونم من اراضي مواطنين من عائلة صبيح وعائلة العطعوط دون تدخل قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال أبلغت المواطنين أن هذه الأراضي هي مناطق تابعة لها وستستخدم في المستقبل كمناطق تدريب عسكري.
******صعّدت عصابات المستوطنين ممارساتها وعربداتها ونظمت، ولأول مرة منذ احتلال البلدة عام 1967 احتفالاً خاصاً وسط شارع الواد، المُمتد من باب العمود والمُفضي الى أبواب المسجد الأقصى وحارات وأسواق القديمة، تخلله رقصات استفزازية وهتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، ودعوات لبناء الهيكل مكان الأقصى وغيرها.وأغلق المستوطنون، بحماية ودعم قوات الاحتلال، شارع الواد وأدوا رقصاتهم وعربداتهم في تقاطع الشارع مع شارع الآلام من جهة مستشفى “الهوسبيس” سابقاً؛ ما زاد من حدة الغضب والاحتقان لدى المقدسيين.ولفت شهود عيان في القدس إلى أن هذه الممارسات والعربدات مارستها عصابات المستوطنين وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، وتزامناً مع إضراب شامل في القدس وبلدتها القديمة، والذي أعلنته القوى الفلسطينية في كل أماكن تواجد شعبنا ضد قانون القومية العنصري.
****قالت منظمة العفو الدولية، إن عملية هدم قرية خان الأحمر شرقي القدس المحتلة، والتهجير القسري لسكانها، لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات اليهودية غير القانونية، بمثابة جريمة حرب تُثب ازدراء الحكومة الإسرائيلية التام بالفلسطينيين.
وقال نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، صالح حجازي إن “هذا العمل لا يتسم بالقسوة الفظيعة والظلم فحسب؛ بل إنه غير قانوني أيضًا. فالتهجير القسري لتجمعات خان الأحمر يمثل جريمة حرب. ويجب على إسرائيل أن تضع حدًا لسياستها المتمثلة في هدم منازل الفلسطينيين، وتدمير مصادر رزقهم؛ لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات”.
وأضاف حجازي أنه “بعد ما يقرب من عشر سنوات من الكفاح ضد الظلم الذي تمثله عمليات الهدم هذه، يقترب سكان خان الأحمر من يوم الخراب عندما يرون منازل أجيالهم مهدمة أمام أعينهم”.
واعتبرت أن سياسات إسرائيل الهادفة إلى توطين المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير الممتلكات بصورة عشوائية، والتهجير القسري للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، وتعتبر جرائم حرب مدرجة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت منظمة العفو الدولية ومنظمة “صوت اليهود من أجل السلام”، قد أطلقت أمس الأول حملة كبيرة على “تويتر” استهدفت وحدة وزارة الجيش الإسرائيلية المسؤولة عن تنفيذ قرار الهدم.
يشار الى أنه منذ عام 1967، قامت إسرائيل، بحسب المنظمة، بإخلاء وتهجير مجتمعات بأكملها بالقوة، وهدمت أكثر من 50 ألف منزل ومنشآت فلسطينية.
2-10-2018
*****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على خيمة سكنية في مسافر يطا، جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن قوات الاحتلال داهمت قرية الحلاوة في مسافر يطا، واستولت على خيمة سكنية يقطنها المواطن اسماعيل شحادة ابو عرام وعائلته.
واستنكر الجبور، انتهاكات سلطات الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم، والتي تسعى من خلالها إلى التضييق على المواطنين في تلك المناطق لحملهم على الرحيل عنها.
*****اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ملعب جمعية ‘برج اللقلق’ الملاصقة بسور القدس التاريخي من الداخل، وشرعت بإزالة صور الأسير المقدسي نهاد الزغير.قوات معززة من جنود الاحتلال اقتحمت ملعب برج اللقلق في القدس القديمة، الذي تجري على أرضه بطولة دوري العائلات المقدسية منذ شهرين بشكل منتظم كل ليلة، وطلبت قوات الاحتلال بإزالة الصور والبوسترات التي تحمل صور الأسير المقدسي الزغير وصادرت اللافتات.واحتجزت قوات الاحتلال المدير التنفيذي للبرج منتصر ادكيدك، والموظف علاء جمجوم.
******* أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين العشرات من الشبان وجنود الاحتلال الاسرائيلي قرب حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة.وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان.كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين بقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.وكانت مسيرة انطلقت بمشاركة عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت بدعوة من الحركة الطلابية في الجامعة، رفضا لقانون القومية العنصرية، وقرار سلطات الاحتلال هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.وتوجه المشاركون صوب حاجز مستوطنة “بيت إيل” الذي شهد تواجدا مكثفا لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية، كما انتشرت قوات احتلالية إضافية عند التلال المحيطة بمنطقة المواجهات، فيما جرى تصوير المتظاهرين بالكاميرات.
******ما ان انتهت المهلة التي حددها الاحتلال، لمواطني قرية الخان الأحمر لهدم مساكنهم ذاتيا، حتى دخل مستوطنو “كفار أدوميم” على خط محاولات تهجير قرابة 200 مواطن من أهالي الخان من قريتهم، بعد ان فتحوا مياه الصرف الصحي باتجاه القرية، كأداة ضغط جديدة للتهجير.
وقال منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر عبد الله أبو رحمة، ان المستوطنين قاموا بضخ المياه العادمة تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال للمواطنين بهدم القرية ذاتيا، وهذا يأتي في سياق الضغط على سكان القرية للرحيل عنها، وانهم يتعاملون معها على انها غير موجودة.
وأوضح أبو رحمة أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يتناوبون ويتقاسمون الأدوار في حربهم على الخان الأحمر، من مضايقات وحواجز وأخيرا الى ضخ مياه الصرف الصحي، ما يتسبب في مكرهة صحية وبيئية.
ولفت أبو رحمة الى أن محاولات الاحتلال والمستوطنين في التضييق على المواطنين والمتضامنين لن تفلح في ثنيهم عن صمودهم وبقائهم في القرية.
ودعا أبو رحمة أبنا ء شعبنا لمساندة سكان القرية خاصة بعد انتهاء المهلة التي اعلنتها سلطات الاحتلال ، مشددا على أن هذا الإسناد من شأنه إفشال مخططات الاحتلال في تهجير سكان القرية وهدمها.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد أبو داهوك، ان ضخ المستوطنين لمياه الصرف الصحي هو رسالة من المستوطنين ان الحرب على الخان بدأت تأخذ أشكالا جديدة، وانهم يستخدمون مياه الصرف الصحي كسلاح جديد ضد سكان القرية.
وأوضح أبو داهوك أن مياه الصرف الصحي للمستوطنة يتم نقلها الى محطة معالجة شرق الخان الأحمر ويتم استخدامها في ري النخيل، وأن هذا العمل مقصود وليس عفوي.
وأشار الى ان هذه المرة هي الأولى التي يتم ضخ مياه الصرف الصحي باتجاه القرية، محذرا من انها ستتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض وخاصة لدى الاطفال والمواشي في القرية.
وبيّن أبو داهوك أن تجمع مياه الصرف الصحي بمحاذاة المنازل والروائح المنبعثة منها هي وسيلة ضغط جديدة ضد المواطنين.
وبين المواطن يوسف أبو داهوك أن تجمع مياه الصرف الصحي، تنذر بكارثة وأضرار على المواشي، وخاصة لشح المياه، فالمواشي في حال مشاهدتها للمياه تقوم بالهرع اليها والشرب منها ما يتسبب لها بالأمراض.
وكان سكان القرية والمتضامنون استفاقوا أمس على تجمع كميات من مياه الصرف الصحي تدفقت عبر الوادي من الجهة الشمالية للقرية.
ويواصل نشطاء المقاومة السلمية ومتضامنون أجانب، وأهالي القرية، الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، منذ أكثر من شهر.
وكانت محكمة الاحتلال “العليا”، قد رفضت في الخامس من الشهر المنصرم، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.
ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وسبق أن قررت العليا الإسرائيلية في مايو/آيار المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.
ويحيط بالقرية عدد من المستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق حل الدولتين.
********يعاني كثير من المزارعين والمواطنين من إشكالات ومماطلات من “الإدارة المدنية” الإسرائيلية في معسكر سالم غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية في الحصول على تصاريح لقطف ثمار الزيتون.وقال المواطن محمد ياسين من بلدة عانين إن هناك تسويفًا في إصدار التصاريح للأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، والتي تشكل غالبية الأراضي، ونخشى من ضياع موسم الزيتون للعام الحالي.بدوره أشار المواطن علي محاجنة، من بلدة الطيبة غرب جنين، إلى وجود اشتراطات وتعقيدات للحصول على التصاريح لم تكن من قبل، ومنها إثبات مباشر لملكية الأرض من الوريث المباشر، وهذا صعب في كثير من الحالات.وأضاف: إن الدخول من البوابات إلى الأراضي في هذه الحالة أصبح صعبا على كثيرين ما يهدد موسم قطف الزيتون، والتصاريح التي صدرت قليلة موازنة بما هو مطلوب.يذكر أن قوات الاحتلال تمنح تصاريح للمواطنين في موسم الزيتون للدخول لأراضيهم خلف الجدار والتي تقدر بعشرات آلاف الدونمات، ولكنها شرعت في إجراءات تضييق جديدة لا يزال تعاطيها مع الموسم الحالي غامضا.
****** اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الامعري في رام الله، وحددوا قياسات منزل عائلة ابو حميد الذي اتهم ابنها بقتل جندي في في 26 مايو 2018 وذلك تمهيدا لهدمه.واندلعت مواجهات اثناء الاقتحام بين الشبان وقوات الاحتلال القى خلالها الشبان المولوتوف والحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص وقنابل الغاز ولم يبلغ عن اصابات .
وكان الشاباك” وبالتعاون مع وحدات خاصة بالجيش اعتقلوا الشاب إسلام أبو حميد “32 عاما” من مخيم الأمعري للاجئين، وزعمت أنه تنسب له شبهات بإلقاء قطعة رخام على وحدة من الجيش اقتحمت المخيم، حيث تسبب بمقتل الجندي لوبرسكي.في غضون ذلك اعلن جيش الاحتلال ان قواته اعتقلت فجر اليوم سبعة مواطنين في انحاء مختلفة من الضفة الغربية .
*********حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التجمع السكني في قرية (الخان الأحمر) شرق القدس، تمهيداً لهدمه بعد انتهاء مهلة الاحتلال للأهالي لهدمه ذاتياً، فيما طالب أطفال (الخان) المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تزور البلاد، بالضغط على إسرائيل، لمنعها من هدم منازلهم.
وبحسب مواطنين، فقد لوحظ ومنذ ساعات الصباح الباكر إقدام سيارات عسكرية للاحتلال بالتوافد إلى منطقة (الخان الأحمر) ومحاصرة التجمع السكني بعد 48 ساعة من انتهاء مهلة الاحتلال لهدم منازلهم ذاتياً، وذلك بموجب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية،
ومع انتهاء مهلة الاحتلال، بعث أطفال من (الخان الأحمر)، رسالة إلى المستشارة الألمانية، طالبوها بالضغط على إسرائيل، لمنعها من هدم منازلهم، وناشدوها بالعمل على وقف مخطط الاحتلال لهدم وإخلاء التجمع، كما حمل الأطفال صوراً لميركل، ولافتات تحمل عبارات، تحذر من هدم التجمع السكني.
وستصل ميركل إلى البلاد دون أن تزور الضفة الغربية، وتستمر الزيارة ليومين، تلتقي خلالها بمسؤولين إسرائيليين، حيث من المتوقع وبسبب زيارة المستشارة الألمانية، أن تؤجل سلطات الاحتلال عملية هدم (الخان الأحمر) وتشريد سكانه، كما ستثير ميركل ملف (الخان الأحمر) خلال اللقاء الذي سيجمعها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
يذكر، أن سلطات الاحتلال، أمهلت أهالي (الخان الأحمر) حتى الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لهدم منازلهم ذاتياً، وإلا ستقوم قواتها بذلك، تنفيذاً لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية في شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث ردت المحكمة التماس الأهالي ضد قرار إخلائهم وتهجيرهم؛ لتوسيع المشاريع الاستيطانية فوق أراضيهم.
*****كتبت القناة السابعة الإسرائيلي: عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي آفي ديختر قام ا برفقة رئيس مجلس مستوطنات الأغوار في جولة في منطقة غور الأردن، ديختر قال خلال جولته:
“زرت اليوم منطقة الأغوار كضيف على رئيس مجلس المستوطنات في الأغوار دفيد اللحياني، أنا أعرف الأغوار جيداً، زرت المنطقة مئات المرات في إطار خدمتي العسكرية، وفي كل مرّة تزو المنطقة تقتنع أن غور الأردن يجب أن تكون الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، نقطة، لا يوجد أية خيارات أخرى، وهذا غير مرتبط بكونك من اليمين أو اليسار”.
وتابع آفي ديختر تصريحاته حول الأغوار قائلاً:” عندما أنظر لمنطقة الأغوار، وأنظر إلى الزراعة هنا، أتذكر مرورها في فترات صعبة، وفترات تطور، والآن تمر في فترة تطور، خط 90 يعج بالحياة، ولمن يهتمون بنسيج الحياة، نصف المركبات على خط 90 للفلسطينيين”.
وعن شكل الحياة على الحدود الشرقية قال ديختر:” وجدت هنا حدود هادئة، أناس يمارسون أعمالهم ليلاً ونهار، التقيت مع مُركزي الأمن وأعجبت بعملهم، أدعوكم لزيارة الأغوار، مسار جيد للتنزه، مناظر استثنائية في غور الأردن، الحدود الشرقية لدولة إسرائيل”.
رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الأغوار قال بعد زيارة ديختر:” أشكر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي على زيارته لمنطقة الأغوار، وللوقت الذي خصصه لزيارة المنطقة التي تشكل جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل”.
وتابع رئيس مجلس المستوطنات تصريحاته حول أهمية منطقة الأغوار بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي قائلاً:”منطقة غور الأردن تعتبر محوراً مركزياً في قطاعات الزراعة والسياحة والأمن، كل ذلك بفضل المستوطنين في منطقة الأغوار الذين يقودهم الإحساس بالواجب وحب الأرض، كل ذلك على الرغم من الصعوبات التي يواجهها المستوطنين وخاصة المزارعين، أنا أدعو كل سكان إسرائيل للتنزه في منطقة الأغوار، والاستماع بكل ما تقدمه”.
******اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم الأمعري في رام الله، وحددوا قياسات منزل عائلة أبو حميد؛ الذي اتهم ابنها بقتل جندي في 26 مايو 2018، وذلك تمهيدا لهدمه.واندلعت مواجهات أثناء عملية الاقتحام بين المواطنين وقوات الاحتلال، ألقى خلالها الشبان المولوتوف والحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ولم يبلغ عن إصابات.
وكان الشاباك” وبالتعاون مع وحدات خاصة بجيش الاحتلال، اعتقلوا الشاب إسلام أبو حميد “32 عاما” من مخيم الأمعري للاجئين، وزعموا أنه تنسب له شبهات بإلقاء قطعة رخام على وحدة من الجيش اقتحمت المخيم، حيث تسبب بمقتل الجندي” لوبرسكي”.
******استولت جمعية العاد الاستيطانية على عقار عبارة عن شقتين وقطعة أرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان في بيان له أن عشرات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال اقتحموا عقارا تعود ملكيته لعائلة فتيحة الذين يقطنون في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجبروا المتواجدين فيه وهم من عائلة مسودة ومستأجرة من المالك الأصلي منذ 30 عاماً على إخلاء السكن.
وأضاف المركز أن العقار هو عبارة عن منزلين مساحتهما حوالي 160 متراً مربعاً، إضافة الى أرض تبلغ مساحتها 800 متر مربع، ومزروعة بأشجار الزيتون والتين.
وأضاف المركز أن المستوطنين شرعوا بحفر وتثبيت أعمدة تمهيدا لوضع بوابة للعقار، إضافة الى اعمال حفر أخرى في الأرض وداخل الشقتين، وتم ابعاد الشبان من عائلة مسودة الذين حاولوا الدخول لعقارهم. وأوضحت عائلة مسودة للمركز أن المستوطنين أجبروهم على الخروج من الشقتين دون السماح لهم بإخراج المحتويات وأغراضهم الشخصية، لافتة أن الاقتحام تم دون سابق انذار.
وأضافت العائلة انها تعيش في العقار منذ 30 عاماً، وتدفع الاجار لعائلة فتيحة، والتي أبلغتهم عن طريق محاميها قبل عدة أشهر بانها قامت ببيع العقار للمستوطنين، ويعيش في الشقتين 7 أفراد بينهم 3 أطفال. محافظ القدس عدنان غيث والذي حضر الى موقع العقار الذي سرب للمستوطنين، قال:” لا يحق أي شخص التصرف بأراضي وعقارات مدينة القدس، فهي أرض عربية اسلامية، وما جرى اليوم من استيلاء على العقار وطرد السكان منه هو أعمال عصابات ومافيات بدعم من حكومة تدعم الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية وتمارس البطش والتنكيل في كل مكان بضوء اخضر من ادارة ترامب.”
******ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أنّ الوصيّ على الأملاك في وزارة القضاء الإسرائيلية توجّه بمبادرة شخصية إلى ناشط يهودي يعمل من أجل تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس، وعرض عليه تأجيره قطعة أرض في حي الشيخ جراح.وبعد هذا الاقتراح، استأجرت الشركة التي يملكها الناشط اليميني المتطرف وعضو البلدية آرييه كينغ هذه الأرض. وعلمت صحيفة “هآرتس” أنّ الوصي أجّر مساحات إضافية من الأراضي في الحي لعضو البلدية كينغ.ويأتي هذا التوجه والتعاقد على خلفية ادعاءات المحامين، والعائلات الفلسطينية والنشطاء اليساريين في السنوات الأخيرة بأنّ الوصي على الأملاك يساعد منظمات المستوطنين في شرقي القدس.
وعلى سبيل المثال، تم في سلوان بيع قطع من الأراضي لممثلي جمعية “عطيرت كوهنيم” التي تتلقى الدعم من الوصي على الأملاك لنقل ملكية الأراضي التي يعيش عليها مئات الفلسطينيين إلى الجمعية.ولا يتعين على الوصي على الأملاك نشر العطاءات؛ لأن العقارات التي يتعامل معها هي ملكية خاصة. وزعم مسؤول في وزارة القضاء أن توجه الوصي إلى كينغ، قبل بضعة أشهر، سبقه طلب من كينغ لاستئجار ممتلكات في المنطقة.وتشير الصحيفة إلى أن الوصي على الأملاك هو عامل أساسي في جهود المستوطنين لتهويد الشيخ جراح. فقد بنيت معظم المنازل في الحي على الأرض التي كانت مملوكة لليهود حتى عام 1948. وتقوم جمعيات المستوطنين بالعثور على الورثة، وتقدم باسمهم دعاوى لتحرير الأرض من أيدي الوصي، ومن ثم طرد العائلات الفلسطينية التي تعيش هناك.وقبل حوالي نصف سنة، كشفت صحيفة هآرتس أن مدير الوحدة الاقتصادية في مكتب الوصي على الأملاك الذي يدير الملفات في شرقي القدس هو حنانيئيل جورفينكل، عضو حزب البيت اليهودي الذي أسس جمعية تتعامل مع منع استيلاء “جهات غريبة” على أملاك الدولة في شرقي القدس، ودعا صراحة إلى مكافحة “الاحتلال العربي” في المدينة.
وفي أعقاب النشر، اضطر جورفينكل إلى الاستقالة من مناصبه في الحزب والجمعية بسبب ما أسماه “تضارب المصالح”، ومع ذلك، لا يزال جورفينكل يشغل منصبه.ويتضح الآن أنه بالإضافة إلى المباني التي يسيطر عليها المستوطنون بموافقة الورثة اليهود، أجّر الوصي على الأملاك، في الأشهر الأخيرة، قطع أرض خالية في الحي للشركة التي يملكها كينغ. ويخوض كينغ حاليا المنافسة في الانتخابات البلدية على رأس قائمة يمينية.وتبين من فحص أجرته الصحيفة، أن الوصي على الأملاك أجّر قطعة الأرض، مع عدد آخر من قطع الأرض المجاورة، لشركة “يوشفي ههار م. ض”، التي يملكها كينغ. وتم نشر إشعارات في الحي حول مخطط يقوم كينغ بدفعه لبناء ثلاث وحدات سكنية لليهود في الشيخ جراح.
******صادرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي كرفانًا بعد اقتحام إحدى خرب مسافر يطّا بمحافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية.
وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار جنوب الضّفة الغربية راتب الجبور بأنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال داهمت خربة المفقرة بمسافر يطا، وصادرت كرفان تعود ملكيته لأبناء المواطن أحمد عكاشة مخامرة، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وكرر الاحتلال خلال الساعات الماضية اقتحام خرب مسافر يطا ومصادرة خيام ومساكن للمواطنين، بذريعة وقوعها في مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.
*******اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين، وتوفير الحماية الكاملة لهم خلال تجولهم في باحات الأقصى.وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 54 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم ومعالمه.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب.وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد منذ الصباح، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.
******* اقتلع مستوطنون عددا من أشجار الزيتون في أراضي قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.وقالت مصادر محلية إن مستوطني مستوطنتي “عادي عاد” و”عامي خاي” المقامتين على أراضي قرى ترمسعيا، والمغير، وأبو فلاح، اقتلعوا ما يقارب الـ 40 شجرة زيتون في منطقة الزهرات، تعود ملكيتها للمواطن محمود الأعرج.
ولفت إلى أن المزارعين في القرية يتعرضون دائما إلى مضايقات من قبل المستوطنين بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.
******احرقت مجموعة من المستوطنين مبنى سكنيا في البلدة القديمة من مدينة الخليل .واكدت مصادر من الوحدة القانونية التابعة للجنة اعمار الخليل، أن الوحدة رصدت اعتداء لقطعان المستوطنين تحرق منزل المواطن عز الدين الشرباتي، الواقع في قنطرة الحمام وسط السوق في البلدة القديمة.
واكد مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، أن المبنى يقع في المنطقة العسكرية المغلقة بالقرب من مستوطنة “ابراهام ابينو” ولا يمكن للجهات الفلسطينية الوصول اليه، ولكن يتم مشاهدة الحريق عن بعد .
واشار الى أن المبنى والمكون من اربع شقق كانت تسكنه عائلة فلسطينية لحمايته من المستوطنين وتم اخلاؤه جبريا، كما منعت قوات الاحتلال لجنة اعمار الخليل من ترميمه وتم الاعتداء على العمال بإلقاء الحجارة عليهم من قبل المستوطنين.
******تواصل إسرائيل بناء مستوطنات في الضفة الغربية، لكنها لا تعلن عنها كمستوطنات جديدة وإنما تتحايل على المجتمع الدولي وتدعي أن هذه “أحياء جديدة”. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليمينية والمقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن الاعتراف بهذه المستوطنات بشكل رسمي “تحسبا من رد فعل دولي، وخاصة من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب”.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه توجد 11 ألف وحدة سكنية قيد البناء في المستوطنات الآن. وكتب في حسابه في “تويتر” إنه “تجولت اليوم في (مستوطنة) كارني شومرون واطلعت عن كثب على البناء في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية). يُبنى في هذه الأيام 11000 بيت ويوجد 11000 بيت آخر في مراحل المصادقة على بنائها. هذه حقائق”.
وقالت “يسرائيل هيوم” ، إن الحديث يدور عن مستوطنات قديمة، وبعضها مصنفة أنها بؤر استيطانية عشوئية، وأن نتنياهو وطاقمه قرروا رفض طلبات قدمها قادة المستوطنات لمنحها “رمز بلدة”. وأضافت أن السياسة التي اتبعها نتنياهو هي منح هذه المستوطنات “رمز بلدة” داخلي وغير معلن، وذلك “من أجل منع مسبق لانتقادات مؤكدة من جانب جهات أوروبية ومنع مواجهة محتملة مع إدارة ترامب”.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه مستوطنات أقيمت قسم منها في التسعينيات أو في العقد الأول من القرن العشرين، وذكرت في هذه الحالة مستوطنتي “نوفي فرات” و”ألون” التي تعتبران أنهما جزء من مستوطنة “أدوميم”.
يشار إلى أن إسرائيل تزعم منذ منتصف العقد الماضي أنها لا تقيم مستوطنات جديدة، وقد تعهد رئيس الحكومة الأسبق، ايهود أولمرت، بذلك في مؤتمر أنابوليس في العام 2007. لكن في المقابل، وفقا للصحيفة، سمحت ببناء مستوطنات جديدة بشكل فعلي، غالبا تكون على مسافة قصيرة من مستوطنات قائمة من قبل. ومن الناحية الرسمية، تصف وزارة الداخلية الإسرائيلية هذه المستوطنات الجديدة بأنها “أحياء” تابعة لمستوطنات قديمة، كي تمنع الحاجة إلى اتخاذ الحكومة قرار بإقامتها. وفي حالات كثيرة تكون في هذه “الأحياء” مبان من الحجر، وليس متنقلة أو مؤقتة كما هو الحال في البؤر الاستيطانية العشوائية، كما أنه تم رسم خرائط هيكلية لها.
وقالت الصحيفة إن الحالة الأبرز في طريقة إقامة مستوطنات جديدة هي مستوطنة “تل تسيون” الحريدية الواقعة شمالي القدس المحتلة. ويوجد في هذه المستوطنة ثلاثة آلاف عائلة، وتصفها وزارة الداخلية بأنها جزء من مستوطنة “كوخاف يعقوب” القريبة والتي تسكنها أغلبية تابعة لتيار الصهيونية – الدينية، وهي أصغر بكثير من “الحي الجديد” ويتم إدارتها بشكل منفصل عن المستوطنة الحريدية الجديدة.
وبادر وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، قبل ستة أشهر إلى قرار حكومي بمنح “رمز بلدة” لمستوطنة “تل تسيون”، وتحويلها إلى مستوطنة مستقلة. وبحسب الصحيفة، فإن اقتراح درعي جاء في أعقاب توصية قدمتها “لجنة مهنية” بعد أن دققت في الوضع الاقتصادي لعدة مستوطنات. ووافق على اقتراح درعي كل من وزير الأمن وقائد الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي، ثم تم طرح الاقتراح على جدول أعمال الحكومة. عندها، أبلغهم سكرتير الحكومة، رونين بيرتس، بأن نتنياهو يعارض الاقتراح لأسباب سياسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ضالعة في هذه القضية قولها إنه “لأسباب سياسية يرفض رئيس الحكومة طلبات منح رمز بلدة لمستوطنات أخرى في يهودا والسامرة أيضا”. وأضافت المصادر ذاتها أنه “ليس فقط بناء أحياء يؤدي إلى توتر مع دول أوروبية، وإنما قرار حكومي بمنح رمز بلدة لعشرات المستوطنات غير المعترف بها (أي البؤر الاستيطانية العشوائية) في يهودا والسامرة، ستثير ضجة ووضع مصاعب في الحلبة الدولية” أمام إسرائيل.
وشددت المصادر نفسها أيضا على أن “حكومة نتنياهو تؤيد الاستيطان، وبين أنشطة استيطانية عديدة أقامت مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من (البؤرة الاستيطانية) عمونا، وذلك بسبب ظروف استثنائية. لكن في هذه الحالة أيضا تم ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية. وتعتزم الحكومة، في حالات أخرى أيضا، منح رمز بلدة لأماكن يحتاجون ذلك، لكن يحتفظ بهذه الأداة لمستوطنات لا توجد طريقة أخرى لدعمها من الناحية القانونية”.
3-10-2018
******هدمت جرافات الاحتلال بحماية قوة عسكرية معززة منشأة تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة بحجة “عدم الترخيص”.وأوضح شهودأن الاحتلال يواصل شن حملة انتقامية قهرية بحق سكان البلدة بسبب المواجهات المتواصلة فيها، وقد هدم العديد من منشآت المواطنين ومشاتل زراعية ومغاسل ومحال لتصليح المركبات وكل ذلك بذريعة “عدم الترخيص”.
******أصيب مواطن بجراح متوسطة، بعد تعرضه لعملية دهس من مستوطن على حاجز نعلين غربي رام الله، بينما كان في طريق عودته من عمله في القدس إلى بلدته.
وقالت مصادر محلية أن المصاب هو المواطن ناصيف صالح خليفة وهو عامل في القدس، وأصيب بجراح ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن دهسه مستوطن على الحاجز، رغم سيره على طرف الشارع.
*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة، ومنعت الطلبة من الوصول إلى الجامعة، والمدارس المجاورة، وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة.
وأفاد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في الضفة هاني حلبية، بأن قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح محيط جامعة القدس، ومدارس المعهد العربي، وأبو ديس الثانوية، وأبو ديس الأساسية.وأضاف ان مواجهات تدور في المكان بين الطلبة وجنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات.
*******حاول مستوطن، دهس راعي أغنام وأغنامه جنوبي الخليل.وأفاد أن مستوطنا كان يسير بسرعة فائقة على خط الستين بالقرب من خربة غوين التابعة لقرية السموع، وكان الراعي الفلسطيني إسماعيل الدغامين من الخربة نفسها يمر بأغنامه من الشارع فداهمه المستوطن بسيارته المسرعة لكن الراعي نجا من الموت بأعجوبة.ودهس المستوطن 7 رؤوس من الأغنام فنفقت على الفور، ولاذ بالفرار.
******أقدم مستوطن على تجريف أراض في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب شرق نابلس. وأفاد راشد مرار مختار خربة يانون أن مستوطنًا أقدم على تجريف قطعة أرض مساحتها 200 دونم ضمن أراضي الخربة، كان الاحتلال قد قام بأعمال تجريف فيها وإقامة أنفاق تدريب العام الفائت وسلمها حديثا للمستوطنين. وأضاف أن تلك الأراضي مملوكة للأهالي ولديهم أوراق طابو، منبهًا أن الجيش أقام تدريبات فيها مؤخرًا، والمستغرب تحويلها للمستوطنين لفلاحتها والسيطرة عليها.
4/10/2018
******اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزل مواطن في مدينة القدس المحتلة، وقاموا الاستيلاء عليه.وأفادت مصادر محلية، أنّ مستوطنين اقتحموا، منزل المواطن أديب جودة في حارة السعدية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، واستولوا عليه.
******نفذ مستوطنون أعمال عربدة قبالة بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس على الطريق الرئيس الواصل بين رام الله ونابلس. وأفاد شهود عيان أن أكثر من 100 مستوطن تجمعوا على مفترق بلدة اللبن وسط حراسة عسكرية ودون تدخل جنود الاحتلال، وأغلقت الطريق لمدة ساعة، ثم انسحبوا صوب مستوطنة شيلو القريبة.
*******نفذت جرافة للاحتلال أعمال تجريف على أطراف بلدة كفر قليل جنوب نابلس، فيما انتشرت دوريات الاحتلال داخل البلدة وبلدة روجيب المجاورة.وأفاد شهود عيان ، أن قوة للاحتلال برفقتها جرافة قامت بعمليات تجريف على أطراف البلدة الجنوبية، بالقرب من منزل محمد القني دون معرفة دوافع ذلك.وحسب الشهود، فإن سلطات الاحتلال أبلغت أمن السلطة بوجود نشاط أمني في كفر قليل وبلدة روجيب المجاورة، حيث تم رصد دوريات الاحتلال على شارع القدس.
*******داهمت آليات إسرائيلية منطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ومنعت عددا من السكان من وضع كرفانات معدنية في أراضيهم للسكن فيها.وأفاد شهود أن دوريات الاحتلال والإدارة المدنية والدوريات الخضراء الخاصة بالهدم توجهوا عبر شارع 60 بالاتجاه الجنوبي للخليل، واقتحموا قرية (المفقرة) شرق يطا، وصادروا العديد من قواعد الكرفانات التي يهم المواطنون لنصبها للسكن فيها.وقال المواطن محمد إبراهيم أبو عرام لقد صادرت قوات حرس الحدود قواعد كرفان خاص بعائلتي، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، وهددوني بمصادرة ثالثة إن عدت إلى تجهيزها.وأضاف أبو عرام: لقد صادروا في قريتنا أكثر من ست قواعد للكرفانات التي ننوي السكن فيها، فالبناء ممنوع، وسكن الكهوف ممنوع، والآن الكرفانات ممنوعة، كل ذلك حتى يهجرونا من أرضنا، سننام في العراء، ولن نترك أرضنا.
******سرق مستوطنون متطرفون، ثمار أشجار الزيتون من حقول المزارعين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.وقال يحيى قادوس، رئيس مجلس قوري بورين ، إن مجموعة من المستوطنين سرقوا ثمار الزيتون في الحقول الواقعة قرب المعسكر التابع للجيش للإسرائيلي.ولفت إلى أن أعمال السرقة تمت بحماية الجيش، مناشدا الجميع بالتدخل العاجل لحماية المحصول من السرقة.يذكر أن بلدة بورين تتعرض عادة لاعتداءات المستوطنين الصهاينة.
***** أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الطريق المؤدية إلى قرى غرب رام الله، والتي تقع بمحاذاة الشارع الاستيطاني المعروف باسم “443”.وقال شهود عيان، إن الاحتلال منع المواطنين من الدخول أو الخروج من المنطقة التي تضم قرى: بيت لقيا، وبيت سيرا، وصفا، وبيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، والطيرة، وخربثا المصباح.وأشاروا إلى أن إغلاق الاحتلال للطريق، أدى إلى أزمة مرورية كبيرة، ما اضطر المواطنين لسلوك طرق طويلة والتفافية للوصول إلى رام الله، أو العودة منها.
***** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي لقرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز على مدخل القرية الرئيسي، وقامت بإيقاف المركبات وتفتيشها، إضافة الى حجز عدد من الشبان والتدقيق في هوياتهم، واخذ أسمائهم وأرقام هواتفهم الخلوية.وأضاف عوض الله ان تلك القوات سيرت دوريات راجلة في احياء وشوارع القري
****** كشف المجلس الاستيطاني غوش عتصيون، عن الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات غوش عتصيون الواقعة بين بيت لحم والخليل.وقال رئيس المجلس الاستيطاني بان البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في غوش عتصيون ثلاثة أضعاف.وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة تصوريم و600 وحدة أخرى في مستوطنة مغدال عوز وبناء 1107 وحدة في مستوطنة غاعوت و1200 وحدة لتكن لها تواصل جغرافي بين مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز وقد انقنا 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط.
يشار إلى أن وتيرة البناء الاستيطاني تزايدت بشكل كبير منذ تسلم دونالد ترامب الإدارة الأمريكية، نظراً لقراراته الداعمة لدولة الكيان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
*******اقتحم مئات المستوطنين بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، شمال الضفة المحتلة، بحماية دوريات الاحتلال.
وأفاد شهود أن المستوطنين وصلوا بعدة حافلات ومركبات خاصة فيما انتشرت دوريات الاحتلال في مداخل البلدة، وفي المنطقة الأثرية وفي ساحة الأعمدة.وأضاف أن المستوطنين شرعوا في أداء طقوس تلمودية في المنطقة الأثرية غربي البلدة. وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من المستوطنين، الذين ينفذون في مواقعها الأثرية طقوسهم التلمودية.
وتعد البلدة من أكبر المواقع الأثرية في فلسطين المحتلة، ولها مكانة خاصة؛ إذ يشدّد مختصون في علم الآثار على أنه رغم ادعاء الاحتلال وجود جذوره في هذه القرية منذ ثلاثة آلاف عام، إلا أن الكنعانيين كانوا قبل هذا التاريخ، وأقاموا فيها حضارتهم قبل أربعة آلاف عام، لتتعاقب بعد ذلك الحضارات المختلفة، آخرها الرومان والعثمانيين، الذين لا تزال آثارهم شاهدة على هذا التاريخ حتى اليوم.
كما تتضمن معالم البلدة عددًا من المواقع الأثرية؛ منها ساحة البيادر “البازليكا الرومانية”، ومعبد “أغسطس”، وكنيسة “الراس” التي بُنيت في المرحلة البيزنطية، وجامع النبي يحيى عليه السلام.
******كشف تقرير بثته شركة الأخبار “الإسرائيلية”، عن مخطط “إسرائيلي” لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس المحتلة، ضمن محاولات شطب قضية اللاجئين.
ووفق تقرير الشركة (القناة الثانية العبرية سابقا)، الليلة الماضية؛ فإن بلدية القدس التابعة للاحتلال وضعت خطة لإنهاء عمل الوكالة في المدينة، وإغلاق جميع مؤسساتها، بما فيها المدارس والعيادات والمراكز الخدمية المعنية بالأطفال، إلى جانب إنهاء تعريف مخيم “شعفاط”، شمالي القدس، “مخيما للاجئين”.وأشارت القناة إلى أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في آب/أغسطس الماضي، إيقاف مساعدات واشنطن المالية لأونروا، شجع “إسرائيل” على المضي في اتخاذ إجراءات بحق الوكالة الأممية في مدينة القدس المحتلة.وذكرت أن المخطط أعدّ بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وسيعرض قريبًا على الحكومة (الإسرائيلية) للتصديق عليه، دون تحديد موعد.ويتوقع -حسب القناة- أن تصدّق حكومة الاحتلال عليه تلقائيًّا؛ “إذ ستصدر وزارة التعليم ووزارة الصحة أوامر فورية بإغلاق جميع المؤسسات التابعة لـ”أونروا”.
ومن المتوقع أن تؤثر إجراءات الاحتلال مباشرة وأساسًا على 1200 طالب في مدرستين للبنات والبنين في شعفاط، وعلى 150 طالبًا وطالبة في مدرسة الوكالة الابتدائية في وادي الجوز، ومدرسة الوكالة الابتدائية للبنات في سلوان التي تضم حوالي 100 طالبة، ومدرستي الوكالة الابتدائية والثانوية للبنات في صور باهر اللتين تضمان نحو 350 طالبة.ووفق تقرير القناة العبرية؛ فإن “إسرائيل” بصدد مصادرة جميع مباني الوكالة في القدس في خطوة لاحقة، ونقل ملكيتها إلى بلدية الاحتلال.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017، قبل أن تعلن واشنطن نهاية الشهر الماضي قطع مساعداتها جميعها عن المنظمة الأممية.وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وفوضتها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس (الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة).
وتشتمل خدمات الوكالة الأممية على قطاعات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية، والإقراض الصغير.
5/10/2018
*******ألقى حراس المسجد الأقصى المبارك القبض على مستوطن متخفٍّ على سطح المُصلى المرواني أثناء صلاة الجمعة اليوم، وأخرجوه من المسجد، وسلّموه لقوات الاحتلال على البوابات.وأوضحت مصادر مقدسية أن المستوطن الإسرائيلي قبض عليه متنكرًا بملابس تشبه المسلمين، وطُرد من المسجد الأقصى.وأدى نحو 50 ألف فلسطيني من القدس وأراضي الـ48 صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد المبارك.وجرت الصلاة وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على البلدة القديمة ومحيطها ومحيط “الأقصى”، وسيّرت دوريات راجلة داخل البلدة، وأخرى راجلة ومحمولة وخيالة محيط بوابات البلدة والشوارع والطرقات المتاخمة لسور القدس التاريخي، واحتجز جنود الاحتلال بطاقات المئات من المصلين من فئة الشبان خلال دخولهم للصلاة في المسجد.
*****شهدت العديد من محافظات الضفة الغربية مواجهات بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة وبين المواطنين من جهة أخرى، أسفرت عن عدد من الإصابات في صفوف المواطنين.
فقد أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبقنابل الغاز، في قرية المزرعة الغربية شمالي رام الله.وقالت مصادر محلية إن الإصابات حدثت خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين المستوطنين مع أهالي القرية حيث قام الجيش بحماية المستوطنين.
وأوضحت المصادر أن عشرات المستوطنين اقتحموا بحماية جيش الاحتلال جبل نعلان في قرية المزرعة الغريية، وتصدى لهم الأهالي.وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين، فأصيب خمسة مواطنين، بينهم رئيس المجلس القروي.
وفي السياق، اقتحمت مجموعة من المستوطنين شمال بلدة كفر الديك واستفزوا المزارعين خلال قطف الزيتون وهددوهم بعدم دخول أراضيهم خلف السياج.
وفي قلقيلية، أصيب طفل فلسطيني وشاب برصاص الاحتلال المعدني خلال قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عامًا لصالح مستوطني “قدوميم” المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة قبل صلاة الجمعة وتمركزت فوق أسطح منازل المواطنين وأطلقت الرصاص المعدني بكثافة، ما أدى إلى إصابة الطفل خالد مراد شتيوي (13 عامًا) بعيار في الفخذ نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج، كما أصيب شاب آخر بعيار في اليد (عولج ميدانيًّا).وأشار شتيوي إلى أن جيش الاحتلال احتجز الشيخ عبد الرزاق عامر إمام مسجد عمر بن الخطاب ونجله أسيد، وأعاق خروجهما لأداء صلاة الجمعة واحتجز مركبتهما واستخدمها لحماية الجنود خلال المواجهات التي استخدم فيها الشبان الحجارة في تصديهم للجنود.
وأكد شتيوي استخدام جيش الاحتلال لاستراتيجية جديدة تتمثل باقتحام البلدة قبل انطلاق المسيرة ونقل المواجهات بين المنازل السكنية ليتم استهدافها بقنابل الغاز التي تؤدي في كل مرة لعشرات الإصابات بالاختناق بين صفوف النساء والأطفال.
******اصيب عدد من المواطنين بالاختناق واحترقت مساحات واسعة الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين، لدى وصولهم لبوابة الجدار العنصري الجديد، ما ادى الى اصابة عدد عن المشاركين بالاختناق واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة أبو ليمون المحاذية للجدار العنصري الجديد.
واضافت المصادر، ان جنود الاحتلال قاموا بتصوير المشاركين من الابراج العسكرية المقامة في هيكل الجدار العنصري، كما منعوا المشاركين من الدخول الى اراضيهم عبر البوابة الحديدية لقطف ثمار زيتونهم.