أغلقت قوات الاحتلال، مساءَ الأحد، مدرسة اللبن الساوية الثانوية جنوب نابلس، وأبلغ الاحتلالُ الارتباطَ الفلسطيني بالقرار (قرار الإغلاق) رسميا، وأنه ساري المفعول من يوم غدٍ الإثنين.
وجاء قرارُ الإغلاق بذريعة استمرار إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين، وهو ما نقلته سلطات الاحتلال للجانب الفلسطيني، بحسب ما ذكرت مصادرُ إعلاميّة.
ويدرُس في المدرسة، نحو 500 طالب، من بلدتي اللبن والساوية، وهي المدرسة الوحيدة للبلدتين،ما يعني أن جميع الطلبة في البلدتين سيُحرمون من الدراسة.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الأميركية، قد حذّرت في وقت سابق، من أن هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدارس فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، يمكن أن يرتقي لـ”جريمة حرب”.
وذكرت المنظمة أن “إسرائيل رفضت مرارا منح الفلسطينيين تصاريح لبناء مدارس في الضفة، وهدمت مدارس بنيت دون تصاريح؛ ما جعل من الصعب أو المستحيل حصول آلاف الأطفال على التعليم”، مُبيّنةً أن “الجيش الإسرائيلي يرفض أغلب طلبات البناء الفلسطينية الجديدة في 60 % من الضفة، حيث يسيطر بشكل حصري على التخطيط والبناء فيها، بالوقت الذي يُيسر فيه البناء للمستوطنين”.