تطرّقت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق إحدى المجندات في “حرس الحدود” الرصاص صوب فلسطيني بالقرب من حاجز الزعيم شرق مدينة القدس في شهر أيار الماضي، دون أي سبب عملي، وألحقت به أضرارا جسيمة.
وحسب الصحيفة، تم تصوير الحادث بواسطة هاتف أحد أفراد وحدة (ماحش)، وفي التوثيق يُسمع جنود حرس الحدود، وهم يصرخون بالعربية على الفلسطيني لكي يبتعد، وبعد ثوان قليلة، أطلقوا رصاصة إسفنجية على ظهره؛ فقط بهدف التسلية.
ووفقاً للشكوك، فقد وقع إطلاق النار في طريق العودة من نشاط اعتُقل خلاله الفلسطيني، من قبل أفراد الوحدة، وحتى الآن، لا توجد لدى (ماحش) تفاصيل محددة عن الفلسطيني، ويبدو أنها تحاول العثور عليه.
وأوضحت أنه تم اعتقال المجندة مع أربعة من أفراد شرطة حرس الحدود، الذين تواجدوا إلى جانبها أثناء إطلاق النار.