اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
“دائرة الاستيطان” اداة تنفيذية للسطو على اراضي الفلسطينيين لبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية
ضمن معطيات جديدة تؤشر على مدى ضلوع بنوك إسرائيلية في تمويل إقامة بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة ، باحتيال تمارسه الدولة ، اظهرت وثائق قروض إسكان أن بنوكا إسرائيلية منحت قروضا إلى 26 بؤرة استيطانية عشوائية، بتوجيه وكفالة “دائرة الاستيطان ” إحدى الأذرع الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية . وبين هذه البؤر الاستيطانية تلك المعروفة ب”عمونا ” التي تم إخلاؤها بموجب قرار المحكمة العليا الاسرائيلية ، وإعادة إسكان مستوطنيها في مستوطنة جديدة بتكلفة 40 مليون شيكل رغم أنه يحظر على البنوك تمويل هذه البؤر لأنها تعتبر غير قانونية ، بسب إقامتها من دون قرار اتخذته بشكل رسمي الحكومة الإسرائيلية ،
وتسهل ” دائرة الاستيطان ” عشرات القروض بهدف إقامة وتطوير بؤر استيطانية عشوائية، بينها مزارع وكروم عنب، وجميعها توصف بأنها غير قانونية، في الضفة، خلال العشرين عاما الماضية. وترهن البنوك معدات زراعية أو قطعان ماشية مقابل القروض ، الممولة كلها من أموال دافعي الضرائب بكفالة ” دائرة الاستيطان ” . الأمثلة كثيرة على ذلك ومنها منح أحد البنوك قرضا لإقامة بؤرة استيطانية بعد أن حوّلت “دائرة الاستيطان” وثائق للبنك تزعم فيها أن أراض معينة يملكها طالبو القرض، رغم أن الأرض ليست بملكيتهم ويسري هذا الوضع على مبان أقيمت في أراض بملكية فلسطينية خاصة وتم إلحاقها بمستوطنات، مثلما هو حاصل في مستوطنة “يتسهار”، أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين ومنظمات الارهاب اليهودي .
وكان المكتب الوطني قد اصدر مطلع اكتوبر الجاري تقريرا حول التعاون الواسع بين جهاز القضاء والبنوك الاسرائيلية في خدمة المشروع الاستيطاني اشار فيه الى أن البنوك السبعة الكبرى في إسرائيل، تدعم الاستيطان وتشارك في تمويله، وتحقق أرباحا طائلة من ورائه، و إن المصارف الكبيرة في إسرائيل، بغالبيتها الساحقة، توفر خدمات تساعد على دعم وإدامة المستوطنات غير القانونية وتوسيعها، من خلال تمويل بنائها وتوفر خدمات للمستوطنات وتشارك في بناء وحدات سكنية، وتعمل على توسيع المستوطنات من خلال الحصول على حقوق الملكية في مشاريع البناء الجديدة، ورعاية المشاريع حتى اكتمالها.
كما أشار المكتب الوطني في تقرير اخر ان ” دائرة الاستيطان ” التي توازي في المناطق المحتلة دائرة اراضي اسرائيل في الداخل سلمت المستوطنين ” حقوقا ” في اراضي الفلسطينيين بعد أشهر من علم السلطات الإسرائيلية أن هذه أراض بملكية فلسطينية خاصة، ورغم ذلك تم تسليمها إلى ” دائرة الاستيطان “، التي سلمت بدورها البنوك وثائق تزعم أن المستوطنين هم “أصحاب الأرض” لغرض حصولهم على قروض إسكان، وذلك بعد أشهر من اتضاح صورة الوضع بأن الأرض بملكية فلسطينية خاصة.
على صعيد أخر وفي سياق مخططات التهويد المتواصلة ، صادقت حكومة الاحتلال على توسيع الشارع الالتفافي “60” الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل الذي يعتبر من اكبر المشاريع الاستيطانية الخاصة بالشوارع الاستيطانية ، حيث اعطى وزير مواصلات الاحتلال أوامره بالشروع بتوسيع الشارع وفق مخطط يسمى ” التفاف العروب ” من خلال 4 مسالك، ما سيؤدي الى سلب حوالي سبعة الاف دونم من أراضي الخضر، وبيت جالا والمعصرة في محافظة بيت لحم، وبيت أمر وجورة الشمعة في شمال الخليل، بعرض سيصل الى حوالي 100 متر ، حيث رصدت الحكومة الإسرائيلية مبلغ (185) مليون شيقل لتوسعته، وستكون التوسعة من خلال إضافة مسلكين ليصبح أربعة مسالك، وبعرض (100) متر على طوله، والبالغ قرابة عشرة كيلومترات و هذا الاجراء التعسفي يندرج ضمن المفهوم الإسرائيلي الواضح في عزل الريفين الغربي والجنوبي عن مركز بيت لحم ، عدا عن الحد من وصول المزارعين الى أراضيهم، في مسعى للاستيلاء على الأراضي واقامة طريق خاصة للمستوطنين تربط مع مشروع القدس الكبرى، وعزل الفلسطينيين بطرق خاصة لهم.
فيما صادرت سلطات الاحتلال الصهيوني نحو 47 دونما من أراضي الرام على جانبي الشارع الرئيسي بالبلدة بزعم الحاجة إليها لأغراض عسكرية. وزعمت أن المصادرة تهدف إلى شق شارع يتم بموجبه توسيع الحاجز الموجود على نفس الشارع، وذلك من خلال إضافة مسار آخر للموجود حالياً.وقال رئيس بلدية الرام راقي غزاونة إن الأراضي تمتد من دوار (أبو شلبك) حتى حاجز قلنديا ، وذلك لتوسيع الشارع الرئيسي في الاتجاهين، مشيراً إلى أن هذه المصادرة ليست الأولى، إذ أن المرافق المقام عليها أمن الحاجز هي من أراضي الرام.
وفي شمال الضفة الغربية ينوي المستوطنون في ما يعرف بتجمع مستوطنات “شومرون” بناء مستوطنة جديدة دون علم الحكومة الإسرائيلية ، حيث يتهم المستوطنون الحكومة بأنها توقفت عن البناء في مستوطناتهم وانهم سيبادرون بأنفسهم إلى البناء دون التنسيق مع الحكومة.حيث شرع رئيس “مجلس أقليمي شومرون” يوسي دغان مؤخرا بالعمل جنبا إلى جنب مع طواقم المجلس الإقليمي للبحث عن مكان مناسب لإقامة مستوطنة جديدة تضم عددا كبيرا من الوحدات السكنية
وضمن مسلسل الجرائم المتواصلة بحق التجمعات البدوية الفلسطينية التي ترتكبها سلطات الاحتلال في إطار مخططاتها الهادفة في تحقيق أوسع تطهير عرقي للمواطنين الفلسطينيين من المناطق المصنفة “ج”، بهدف تخصيصها لأغراض الاستيطان وتهويدها وفرض القانون الاسرائيلي عليها فككت قوات الاحتلال “كرفانات” تعليمية تابعة لمدرسة المرحوم مروان مجلي ، ابزيق الأساسية المختلطة “التحدي (10)”، في خربة “ابزيق” شمال طوباس وسلمت كذلك عدة اخطارات لمدرسة التحدي حيث اخطر الاحتلال بوقف العمل في ساحة المدرسة التي تتكون من ثلاث غرف صفية ووحدة صحية، ووقف العمل في الجدران وباحات المدرسة وفي الطريق الواصلة إليها والبالغ طولها 500 متر، وذلك بحجة أن المدرسة تقع في منطقة أثرية.
وفي القدس قدمت جمعيات وشركات استيطانية، يقف خلفها عضو بلدية الاحتلال أريية كنج، الذي يعمل حثيثا لتوسيع الاستيطان وزرع بؤر استيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة المحتلة مخططا استيطانيا لبناء عدد من الأبراج السكنية مكان منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح ، خاصة بعد فشل جميعات استيطانية باخلاء وتهجير 11 عائلة مقدسية من حي الشيخ جراح على مدار سنوات،حيث قدمت هذه الجمعيات مخططا استيطانيا ليحل محل منازل المواطنين في الحي المقدسي، وقد تم ايداع هذا المشروع الاستيطاني الضخم لما يسمى “لجان التنظيم الإسرائيلية” للتصديق عليه في محاولة للضغط على المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم ودفعهم لإخلاء هذه المنازل.وبموجب ذلك حددت مهلة أمام المواطنين الفلسطينيين في الحي ٦٠ يوماً لتقديم الاعتراضات.فيما قام مستوطنون بتعليق اعلانات لإقامة مشاريع بناء استيطانية في القسم الغربي من الحي في ما يعرف “إسرائيليا” بـ”كوبانية أم هارون” على منازل عدة عائلات مقدسية، وتعتبر هذه الإعلانات مقدمة تستهدف التهجير.وتدعي الشركات والجمعيات الاستيطانية ملكيتها لأراض في حي الشيخ جراح والمقامة عليها مبان سكنية فلسطينية تسكنها العديد من العائلات الفلسطينية منذ ما يزيد عن 60 عاماً، وتعتبر محمية بموجب القانون. يذكر أن الجمعيات الاستيطانية استولت على العديد من الأراضي في حي الشيخ جراح واقامت 25 وحدة استيطانية على أراضي “كرم المفتي” وكذلك في محيط مغارة الشيخ السعدي التي حولتها الجمعيات الاستيطانية الى مغارة وكنيس للصلاة باسم “الصديق شمعون” واستولت على العديد من المنازل في محيطها لعزل البلدة القديمة.
وفي خطوة استفزازية في إطار التمهيد لتنفيذ المخطط الذي أعلن عنه في وقت سابق، والذي يهدف إلى طرد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من مدينة القدس، وصل رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي نير بركات، إلى مدخل مخيم شعفاط للاجئين برفقة موظفي البلدية بادعاء القيام بأعمال “تنظيف” في شوارعه وسط حماية عناصر من قوات الشرطة، وتمهد هذه الخطوة لتطبيق مخطط بركات، بطرد وكالة “أونروا”، وإنهاء عملها ومصادرة مدارسها ومؤسساتها، والتي تعتبر الخطوة العملية الأولى في المخطط الأميركي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية الوكالة وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين . فيما يواصل المستوطنون وقوات الاحتلال الاعتداء على المقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة، حيث بدأ الاحتلال في تبليط الممر الواصل من برج اللقلق من الجهة الشرقية من أسوار القدس حتى منطقة ساحة باب الأسباط من الخارج، ضمن محاولاتهم طمس المعالم العربية والإسلامية للمقبرة وإقامة مشاريع استيطانية وتهويدية ومسارات توراتية.
والى الشمال من مدينة القدس وفي سياق المشاريع الاستيطانية، سيتم افتتاح مجمع تجاري إسرائيلي ضخم، على بعد أمتار من الجدار العازل قُبالة مدخل بلدة الرام شمال القدس المحتلة. ويقوم على المشروع رجل الأعمال المستوطن رامي ليفي، الذي أعلن أن كلفة المجمع تصل إلى عشرات ملايين الشواكل، وكشف مسؤولون في المشروع أن المجمع التجاري سيحتوي على محال فلسطينية، حيث سيكون بإمكان “الزبون اليهودي التعرف على ماركات فلسطينية داخل هذا المجمع”، وهي صورة من التطبيع التجاري مع الاحتلال، تقدم المصلحة النفعية على الثوابت الوطنية.فيما اعتدت قوات الاحتلال على الشاب “رامي الرشق” بصورة وحشية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وفي جنوب محافظة بيت لحم شرعت جرافات المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال ، بتجريف أراضٍ في منطقة “خلة النحلة” في وادي رحال القريبة من منطقة خلايل اللوز تعود لمواطنين من عائلة عبيات ، بهدف شرق طريق التفافي وانشاء وحدات ومساكن زراعية. يذكر ان منطقة “خلة النحلة ” حيث جدد مستوطنون في الاسبوع الفائت وتحت حماية قوات الاحتلال اعمال التجريف في أراضي خلة النحلة والقطن وصلوا الى حدود المنازل، بهدف شق طريق استيطاني يصل مستوطنة “افرات” وصولا الى تقوع شرقا.وكان مستوطنون قد شرعوا قبل حوالي 12 يوما بتحريف الأراضي ، وتم التصدي لهم وإيقافهم ، قبل العودة مجددا للتجريف.حيث تتعرض هذه المنطقة منذ فترة لهجمة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال ، تهدف الى الاستيلاء على مساحات من الارض لأغراض استيطانية.
وفي محافظة الخليل جرفت سلطات الاحتلال 16 دونما زراعية واقتلعت مئات الأشجار وهدمت ثلاثة آبار مياه في منطقة جمرورة لأراضي المواطنين في ترقوميا غرب محافظة الخليل.وتعود ملكية الأراضي التي تم تجريفها لعدد من المواطنين من بينهم المواطن محمد كامل جعافرة وعلي عواد الفطافطة. كما جرفت قوات الاحتلال، 14 دونما من أراضي بلدة بيت كاحل، وهدمت بئرين، واقتلعت 320 من الأشجار المثمرة تعود لعائلات الفطافطة والجعافرة من بلدة ترقوميا، وعائلة العصافرة في بلدة بيت كاحل.ومنع جنود الاحتلال المزارعين والمتضامنين الوصول إلى هذه الأراضي التي تعتبر مصدر رزق لأصحابها، والتي تم تجريفها واقتلاع الأشجار دون سابق إنذار.
وتشهد اسرائيل هذه الايام تحضيرات لانتخابات السلطات المحلية بما في ذلك في المستوطنات المنتشرة في طول الضفة الغربية وعرضها . وقد انعكست أجواء الحملة الانتخابية داخل دولة الاحتلال على شوارع الضفة الغربية المحتلة وطرقاتها ، التي تحولت الى ساحة للدعاية الانتخابية للمستوطنين المرشحين لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية التي اصبحت ممتلئة بالشعارات الانتخابية الداعية الى تطوير وتنمية المستوطنات والاستيطان.
على صعيد آخر رحب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بموقف المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مايكل لينك الذي أكد فيه إن الوقت قد حان لأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات صارمة لوقف ضم إسرائيل لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية من خلال التوسع الاستيطاني والمبادرات التشريعية ، وحذر من أن الفشل في القيام ومحاولة إسرائيل إضفاء الصفة الرسمية على الضم في القانون المحلي من شأنه أن يرسخ بثبات بصمات اسرائيل السيادية في جميع أنحاء الضفة الغربية”. مشددا، في تقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ أن بناء المستوطنات وتوسيعها ، بالإضافة إلى التدابير التشريعية الأخيرة تصل إلى ضم فعلي غير قانوني . وحث لينك المجتمع الدولي على العمل ، مشيرا انه “وعلى الرغم من سجل إسرائيل في عدم الامتثال لتوجيهات المجتمع الدولي ، إلا أنها نادراً ما دفعت ثمناً ذا مغزى لتحديها ، كما أن شهيتها لترسيخ طموحات الضم ذهبت إلى حد كبير دون رقابة ، وإن مشكلة عميقة الجذور في صميم هذا الصراع لم تكن عدم وضوح القانون الدولي – بل هي في الواقع واضحة تماماً ، ولكن عدم استعداد المجتمع الدولي لفرض ما أعلنه من قرارات “.
وفي متابعة ملف الصمود في قرية الخان الأحمر يتواصل الاعتصام المفتوح وتستمر فعاليات الإسناد والتضامن مع السكان في الخيمة الدائمة المقامة في القرية وسط اصرار على إفشال مخطط التهجير القسري وهدم القرية ، وفي هذا السياق يأتي قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي “الكابينت” تأجيل اخلاء الخان الاحمر عدة اسابيع لحين ايجاد وسيلة اخرى ، حسب تعبيره ، فضلا عن تفكيك الاحتلال للقرية البديلة في بوابة القدس ، والتي كانت ستكون بديلة عن الخان الأحمر كمؤشر على الانتصار الذي حققه صمود المواطنين والمتضامنين في المعركة من اجل بقاء القرية وعدم تهجير سكانها وهدمها .
وفي الانتهاكات الاسبوعية المتواصلة لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: اقتحمت شرطة الاحتلال منزل المواطن جواد أبو اسنينة في حي بطن الهوى/الحارة الوسطى ببلدة سلوان لتسليمه للمستوطنين بعد تسريبه من قبل مالكه الأصلي “جمال سرحان”. ويأتي ذلك بعد قرار “دائرة الإجراء الإسرائيلية” مطلع الشهر الجاري والقاضي بإخلاء المنزل لصالح جمعية”عطيرت كوهنيم”، وذلك بعد تسريبه شهر آب/أغسطس عام 2015 من قبل مالكه الأصلي المدعو “جمال سرحان”. رغم وجود قضية في المحاكم الاسرائيلية التي رفعتها عائلة سرحان ضد “جمال سرحان” في محاولة لاسترداد العقار المسرب، حيث تعود ملكيته لوالد جمال سرحان، وبالتالي لا يحق للمدعو جمال البيع والشراء، ولا تزال القضية في أروقة المحاكم
الخليل: أصيبت الحاجة معزوزة النتشة (57 عاما) بجراح في كتفها ورقبتها،و الطفل علي النتشة (14 عاما) بجراح في رأسه، في اعتداء مجموعة المستوطنين من التجمع الاستيطاني “بيت هداسا” الكائن نهاية شارع الشهداء عليهم اثناء عودتهم الى بيتهم في الشارع المذكور وتم نقلهم الى المستشفى الحكومي ووصفت حالتهما بالمستقرة.وتتعرض العديد من الأسر الفلسطينية القاطنة في شارع الشهداء وتل الرميدة بالخليل لاعتداءات يومية من المستوطنين الذين يقيمون في المستوطنات المقامة عنوة بالمنطقة.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين عمال كانوا يعملون لترميم منزل عائلة في البلدة القديمة من الخليل، ويعود المنزل للمواطن نضال العويوي الذي كان ينوي تزويج ابنه غاندي في المنزل الشهر القادم، ما يعني أن البيت كان يتجهز لاستقبال عروسين ولكن الاحتلال حطم أحلامهما.وبدا المستوطنون بسرقة مواد البناء وتهديد العمال وصاحب المنزل بالسلاح، وبعدها جاءت قوة عسكرية واعلنت المنزل منطقة عسكرية مغلقة وأغلقته بالسياج ومنعت عملية الترميم حتى إشعار اخر.
بيت لحم: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في ثلاثة منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، عرف منها منزل المواطن حسن مصطفى صلاح الذي أمرته بوقف البناء في منزله البالغ مساحته 120 مترا، والكائن في منطقة الظهر؛ بحجة عدم الترخيص. كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاكا شائكة بمحاذاة الشارع الرئيسي الالتفافي بمنطقة المدارس في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم بحجة حماية المستوطنين من رشق الحجارة.
نابلس: هاجمت مجموعة من المستوطنين بالحجارة المزارعين وقاطفي الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس أثناء عملهم في أراضيهم، حيث تصدى لهم الأهالي، فيما اعتدت مجموعة اخرى مكونة من أكثر من 30 مستوطن من البؤرة الاستيطانية “جفعات رونين” على منازل الفلسطينيين في نفس القرية و احدثوا خرابا في الاراضي الزراعية.واصيب 5 فلسطينيين بجروح طفيفة جراء إلقاء الحجارة بالاضافة الى اضرار في الممتلكات،وقد جرى هذا الاعتداء بحماية جيش الاحتلال الذي سمح لهم بمواصلة القاء الحجارة. كما نصبت قوات الاحتلال، خيامًا وأجرت تدريبات عسكرية في أراضي قرية اجنيسنيا شمال غربي نابلس (شمال القدس المحتلة)، منبهًا إلى إجراء تدريبات أخرى في بنايات سكنية قيد الإنشاء في المنطقة.
سلفيت: هاجم مستوطنون من مستوطني مستوطنة “أرائيل” قرية مردا شمال سلفيت ، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية عليها وتعود المركبات للمواطنين: عمر صدقي خفش، ونشأت خفش، وحسين حسن سعيد، وأحمد صالح ابداح، وسميح ومحمد ابداح، وسائد طه ابداح، فيما واصل المستوطنون أعمال العربدة والاعتداءات على المواطنين شرق سلفيت حيث ألقوا الحجارة على المركبات بالقرب من مدخل ياسوف شرق سلفيت، ونفذوا أعمال عربدة في المكان.
قلقيلية: نجت عائلة المواطن أحمد السدة من من بلدة جيت شرق قلقيلة، من هجوم للمستوطنين بالحجارة، قرب مستوطنة “حفات جلعاد” كاد أن يودي بحياتها، على الشارع الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية ما ألحق أضرارا بالمركبة، وحدوث انفجار في إحدى اطاراتها،و إصابة العائلة بحالة هلع وخوف خاصة الأطفال
الأغوار: في سياق التضييق على المواطنين في الاغوار الشمالية جرفت سلطات الاحتلال أشجارا وصادرت أشتالا معدة للزراعة في بلدة فصايل إلى الشمال من مدينة أريحا.، وتعود الأشجار للمواطن حسين رشايدة. وقدرت أعدادها بـ60 شتلة زيتون وبرتقال وثلاثة أشتال نخيل. وأتى إقدام الاحتلال على جرف الأراضي واقتلاع الأشجار، في الوقت الذي واصلت مجموعات المستوطنين الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين، حيث طارد مستوطنون من تجمعات استيطانية بالأغوار، رعاة أغنام فلسطينيين في خربة سمرة، بحماية جيش الاحتلال الذي اعتقل اثنين منهم . كما أخطرت سلطات الاحتلال بوقف أعمال البناء الجارية في 17 منشأة فلسطينية (سكنية وزراعية) بمنطقة الأغوار الشمالية في منطقة “ذراع عواد” و”المكسر”. بحجة عدم الترخيص. الإخطارات طالت بركسات سكنية وأخرى تستخدم لإيواء الأغنام. وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطن محمد محمود صوافطة، بوقف فلاحة أرضه والعمل بها في خربة “ابرزيق” شمال شرق طوباس، بحجة وجود آثار فيها. الاحتلال يدعي أن الأرض المزروعة بالزيتون هي منطقة أثرية، لافتا إلى أن ملكيتها تعود للمواطن محمد محمود صوافطة ، وتقدر مساحتها تقريبا بـ30 دونما. فيما اعتدى جنود الاحتلال الصهيوني على رعاة الأغنام في خربة سمرا في الأغوار الشمالية ومنعوهم من رعي الأغنام في المنطقة.وقال المواطن أيمن أبو عامر من سكان سمرا إن الجنود أجبروه وآخرين على مغادرة المنطقة، ومنعوهم من استخدام المراعي الطبيعية في المنطقة بذريعة أنها مناطق عسكرية
20/10/2018
*******نجت عائلة المواطن أحمد السدة من من بلدة جيت شرق قلقيلية، من هجوم للمستوطنين بالحجارة، كاد أن يودي بحياتها، على الشارع الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن المستوطنين هاجموا المركبة قرب مستوطنة “حفات جلعاد” بالحجارة، ما ألحق أضرارا بالمركبة، وحدوث انفجار في إحدى اطاراتها، الأمر الذي أدى إلى إصابة العائلة بحالة هلع وخوف خاصة الأطفال.وهذا ليس الهجوم الأول، إذ ينفذ المستوطنون اعتداءات متواصلة ضد المواطنين، ففي الأسبوع الماضي استشهدت المواطنة عائشة الرابي (45 عاما) من قرية بديا بمحافظة سلفيت اثر هجوم للمستوطنين استهدف السيارة التي كانت تستقلها برفقة زوجها بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
******هاجم مستوطنون، المزارعين وقاطفي الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس.وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا المزارعين بالحجارة أثناء عملهم في أراضيهم، حيث تصدى لهم الأهالي.
*******عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمل متضامنين من مؤسسات حقوق إسرائيلية، بإزالة ركام منشآت سكنية، وحظائر أغنام، هدمها الاحتلال قبل أكثر من أسبوع في خربة “الحديدية” بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن الاحتلال حاول منع المتضامنين الوصول إلى خيام المواطن عمر بشارات تارة، واشتراطه عليهم بألا يبنوا الخيام تارة أخرى.
يشار إلى أن الاحتلال هدم قبل أكثر من أسبوع منشآت سكنية، وحظائر أغنام للمواطن بشارات، من سكان “الحديدية”؛ بحجة عدم الترخيص.
******أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
هذا ودارت مواجهات عنيفة في البلدة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه الشبان، ومنعوا الدخول والخروج من مدخل البلدة الرئيس.
******اصيب خمسة فلسطينيين بجروح طفيفة جراء إلقاء المستوطنين الحجارة على منازل المواطنين في قرية بورين بمدينة نابلس حيث وثقت عدسة منظمة “يش دين” لحقوق الانسان حادثتين لإلقاء الحجارة على الفلسطينيين من قبل مستوطني مستوطنة “يتسهار” الجاثمة على اراضي القرى الفلسطينية في هذه المنطقه.
وقالت المنظمة انها وثقت منذ بداية الشهر الحالي 7 حوادث عنف على خلفية قومية ضد السكان الفلسطينيين من قرية بورين و القرى المجاورة من قبل المستوطنين في مستوطنات “يتسهار” و البؤرة الاستيطانية “جفعات رونين”.
وقالت المنظمة ان مجموعة من المستوطنين اعتدوا بالقاء الحجارة على المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في اراضيهم في قرية بورين.واضافت انه وبعد ظهر اليوم اعتدت مجموعة اخرى مكونة من أكثر من 30 مستوطن من البؤرة الاستيطانية “جفعات رونين” على منازل الفلسطينيين في نفس القرية و احدثوا خرابا في الاراضي الزراعية.
واكدت المنظمة اصابة 5 فلسطينيين بجروح طفيفة جراء إلقاء الحجارة بالاضافة الى اضرار في الممتلكات.
وقالت المنظمة ان جيش الاحتلال هاجم الفلسطينيين والقاء قنابل الغاز عليهم فيما سمحوا للمستوطنيين بالاستمرار بالقاء الحجارة.
وطالبت منظمة يش دين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للحد من هذه الانتهاكات و الضغط على اسرائيل بوقف هذا الارهاب المنظم من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
********افادت صحيفة “هآرتس” ، أن إسرائيل أرجأت هدم التجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، الصادر بحقه أمر هدم وإخلاء بموجب قرار صادر عن المحكمة العليا التي ردت التماس الأهالي قرار ضد إخلائهم وتهجيرهم لتوسيع المشاريع الاستيطانية فوق أرضيهم.ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إن “المستوى السياسي في إسرائيل سيؤجل هدم وإخلاء الخان الأحمر لحين استنفاذ المفاوضات والمقترحات التي قدمت من قبل عدة أطراف حول هذه القضية مؤخرا، وذلك قبل الشروع بعملية الإخلاء بالقوة”.
*****أصيبت امرأة وطفل في اعتداء مجموعة من المستوطنين في شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل جنوب الضفة المحتلة.وأفاد شهود أن مجموعة من المستوطنين من التجمع الاستيطاني “بيت هداسا” الكائن نهاية شارع الشهداء، اعتدوا على أسرة من آل النتشة عائدة إلى بيتها في الشارع المذكور.وأضافت المصادر أن المستوطنين منعوا الأسرى من العودة لبيتهم قبل أن يعتدوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، ما أدى إلى إصابة الطفل علي النتشة (14 عاما) بجراح في رأسه، والحاجة معزوزة النتشة (57 عاما) بجراح في كتفها ورقبتها، ونقلتهما سيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني للمستشفى الحكومي ووصفت حالتهما بالمستقرة.وتتعرض العديد من الأسر الفلسطينية القاطنة في شارع الشهداء وتل الرميدة بالخليل لاعتداءات يومية من المستوطنين الذين يقيمون في المستوطنات المقامة عنوة بالمنطقة.
21/10/2018
******شرعت جرافات المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة “خلة النحلة” القريبة من منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن جرافات المستوطنين شرعت بتجريف الأراضي في المنطقة المذكورة، تعود لمواطنين من عائلة عبيات، بهدف شرق طريق التفافي، وانشاء وحدات ومساكن زراعية.
يذكر ان منطقة “خلة النحلة ” تتعرض منذ فترة لهجمة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تهدف الى الاستيلاء على مساحات من الارض؛ لأغراض استيطانية.
****** أعاقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حركة المواطنين جنوب بيت لحم، بعد أن نصبت حاجزا على مدخل بلدة بيت فجار.
وقال عضو إقليم “فتح” في بيت لحم جواد ثوابتة، إن قوة من جيش الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الرئيس الغربي للبلدة، ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.يذكر أن الاحتلال ينصب الحواجز العسكرية على مداخل البلدة بين الحين والآخر، ونفذ حملة اعتقالات في الفترة الأخيرة طالت عشرات الشبان.
****** أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في ثلاثة منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي في الولجة ابراهيم عوض الله بأن قوات الاحتلال أخطرت البناء في ثلاث منازل عرف منها منزل المواطن حسن مصطفى صلاح الذي أمرته بوقف البناء في منزله البالغ مساحته 120 مترا، والكائن في منطقة الظهر؛ بحجة عدم الترخيص.
وأضاف عوض الله، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة “خلة السمك” وسط اجراءات وتدابير أمنية مكثفة، حيث انتشر الجنود في الأحياء السكنية، والشوارع، وقاموا بتصوير المنازل في منطقتي خلة السمك، والظهر.
******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاكا شائكة بمحاذاة الشارع الرئيسي الالتفافي بمنطقة المدارس في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.وقال الناشط الإعلامي صبري جبريل “، بأن قوة من جيش الاحتلال نصبت مجددا أسلاكا شائكة بمحاذاة الخط الرئيسي؛ بحجة حماية المستوطنين من رشق الحجارة.وأكد جبريل أن نصب هذه الأسلاك تعيق وصول الطلاب إلى مدارسهم، حيث يوجد في المنطقة ثلاث مدارس، وهي:” ذكور تقوع الثانوية، والجرمق الأساسية، والخنساء الأساسية.يشار إلى أن جنود الاحتلال يتواجدون يوميا في منطقة المدارس، خلال دوام الطلاب، ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى اندلاع مواجهات مع الطلبة.
*******يواصل المستوطنون وقوات الاحتلال الاعتداء على المقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة، ضمن محاولاتهم طمس المعالم العربية والإسلامية للمقبرة وإقامة مشاريع استيطانية وتهويدية ومسارات توراتية.
وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في مدينة القدس، عضو الهيئة الإسلامية العليا المهندس مصطفى أبو زهرة: إن الاحتلال بدأ اليوم في تبليط الممر الواصل من برج اللقلق من الجهة الشرقية من أسوار القدس حتى منطقة ساحة باب الأسباط من الخارج، مشددا على أن هذه الأرض وقفية خالصة لدائرة الأوقاف الإسلامية، وهي جزء من الامتداد الغربي للمقبرة اليوسفية الإسلامية التاريخية من للعهد المملوكي وأول الحقبة الأيوبية.وأضاف أبو زهرة أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من ٤٠ قبراً قبل بضع سنوات في المنطقة الشمالية من المقبرة، وصبّت كميات كبيرة من الباطون على هذه القبور لطمس معالمها وعدم إعادة فتحها واستخدامها.
ونبه إلى أن تلك المنطقة تعود لصرح الشهداء الفلسطينيين والأردنيين عام ١٩٦٧، ولا تزال الاعتداءات والانتهاكات بحق المقبرة اليوسفية التي تأسست منذ العهد المملوكي مستمرة من سلطات الاحتلال، والتي تضم في ثراها جثامين الآلاف من قبور للمواطنين ومشايخ وقادة ودعاة تلك الحقبة وحتى يومنا هذا.وأشار إلى أن أعمال الهدم والتجريف التي تنفذها قوات الاحتلال في الجهة الغربية ما بين السور والمقبرة وداخل مقبرة اليوسفية التي تشكل امتدادا لمقبرة باب الرحمة التاريخية الملاصقة لسور المسجد الأقصى مستمرة منذ نحو عام، ونقلت شاحنات ضخمة أتربة وحجارة، ونفذت بعثات تنقيب وآثار إسرائيلية العديد من الحفريات في هذا الممر.
وأضاف أبو زهرة أن اعتداءات الاحتلال تمثل تصعيدا في العدوان على التاريخ العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، وانتهاكا لحرمة المقابر الإسلامية التي لا تعيرها تلك السلطات أي احترام، مشيرا إلى “اعتداءات سابقة ومستمرة على مئات المقابر والأضرحة في القدس وسائر فلسطين المحتلة، وخاصة في غرب القدس مثل مقبرة مأمن الله”.وأكد أن هذا جزء من الحفريات والحزام الذي يطوق أسوار البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
22/10/2018
******هاجم مستوطنون، قرية مردا شمال سلفيت، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية عليها.
وأفاد نائب رئيس المجلس القروي بسام ابداح بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية فجرا، وأعطبت عددا من المركبات تعود للمواطنين: عمر صدقي خفش، ونشأت خفش، وحسين حسن سعيد، وأحمد صالح ابداح، وسميح ومحمد ابداح، وسائد طه ابداح، كما خطت شعارات عنصرية عليها.
22/10/2018
*******قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، بجرف عشرات الدونمات واقتلاع مئات أشجار الزيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، فيما قامت مجموعة من المستوطنين على ملاحقة العديد من المزارعين ورعاة الأغنام في الأغوار الشمالية.
في محافظة الخليل، جرفت سلطات الاحتلال 16 دونما زراعية واقتلعت مئات الأشجار وهدمت ثلاثة آبار مياه في منطقة جمرورة لأراضي المواطنين في ترقوميا غرب محافظة الخليل.
وتعود ملكية الأراضي التي تم تجريفها لعدد من المواطنين من بينهم المواطن محمد كامل جعافرة وعلي عواد الفطافطة. كما جرفت قوات الاحتلال، 14 دونما من أراضي بلدة بيت كاحل، وهدمت بئرين، واقتلعت مئات الأشجار المثمرة.
وقال المواطن والمزارع علي الفطافطة إن قوات الاحتلال جرفت 14 دونما وهدمت بئرين لتجميع المياه واقتلعت 320 شجرة زيتون ولوزيات، تعود لعائلات الفطافطة والجعافرة من بلدة ترقوميا، وعائلة العصافرة في بلدة بيت كاحل.
ومنع جنود الاحتلال من المزارعين والمتضامنين الوصول إلى هذه الأراضي التي تعتبر مصدر رزق لأصحابها، والتي تم تجريفها واقتلاع الأشجار دون سابق إنذار.
في منطقة أريحا، جرفت سلطات الاحتلال أشجارا، وصادرت أشتالا معدة للزراعة في بلدة فصايل، وتعود الأشجار للمواطن حسين رشايدة. وقدرت أعدادها بـ60 شتلة زيتون وبرتقال وثلاثة أشتال نخيل.
وأتى إقدام الاحتلال على جرف الأراضي واقتلاع الأشجار، في الوقت الذي واصلت مجموعات المستوطنين الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين، حيث طارد مستوطنون من تجمعات استيطانية بالأغوار، رعاة أغنام فلسطينيين في خربة سمرة، بحماية جيش الاحتلال الذي اعتقل اثنين منهم.
ووفقا للناشط الحقوقي عارف دراغمة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أيمن وذياب عوض دراغمة، أثناء رعيهما المواشي بالمناطق الرعوية في خربة سمرة بالأغوار.
ولفت إلى أن المستوطنين يطاردون بشكل دوري رعاة الأغنام الفلسطينيين في الأغوار الشمالية، بحماية قوات الاحتلال التي تعتقل بعضا منهم، ولا تفرج عنهم إلا بكفالات باهظة.
******أظهر تحقيق صحفي مدى ضلوع بنوك إسرائيلية في تمويل إقامة بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، باحتيال تمارسه الدولة، رغم أنه يحظر على البنوك تمويل هذه البؤر لأنه تعتبر غير قانونية، بسب إقامتها من دون قرار اتخذته بشكل رسمي الحكومة الإسرائيلية، بينما تُعتبر المستوطنات “قانونية” لأنها أقيمت بقرار حكومي.
ويستند التحقيق الذي نشرته صحيفة “هآرتس” إلى وثائق قروض إسكان منحتها بنوك إسرائيلية إلى 26 بؤرة استيطانية عشوائية، بتوجيه وكفالة “دائرة الاستيطان” وهي إحدى الأذرع الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية. وبين هذه البؤر، البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم إخلاؤها بموجب قرار المحكمة العليا، وإعادة إسكان مستوطنيها في مستوطنة جديدة بتكلفة 40 مليون شيكل.
ووفقا للتحقيق، فإن “دائرة الاستيطان” منحت عشرات القروض بهدف إقامة وتطوير بؤر استيطانية عشوائية، بينها مزارع وكروم عنب، وجميعها توصف بأنها غير قانونية، في الضفة، خلال العشرين عاما الماضية. وترهن البنوك معدات زراعية أو قطعان ماشية مقابل القروض من هذه الدائرة، الممولة كلها من أموال دافعي الضرائب. وفي إحدى الحالات، منح أحد البنوك قرضا لإقامة بؤرة استيطانية بعد أن حوّلت “دائرة الاستيطان” وثائق للبنك تزعم فيها أن أراض معينة يملكها طالبو القرض، رغم أن الأرض ليست بملكيتهم. ويشار إلى أن الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية، التي يزيد عددها عن 100 بؤرة، مقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة.
ويسري هذا الوضع على مبان أقيمت في أراض بملكية فلسطينية خاصة وتم إلحاقها بمستوطنات، مثلما هو حاصل في مستوطنة “يتسهار”، وهي أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين.
ويظهر تصالب خرائط “الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي مع أسماء حاصلين على قروض ومكان سكناهم والسنوات التي حصلوا فيها على القروض وجودة العقارات التي رهنوها، أن “دائرة الاستيطان” منحة مرة تلو الأخرى قروضا لمستوطنين أثناء إقامة البؤرة الاستيطانية.
وبحسب وثائق القروض، فإن ناشط يميني معروف، يدعى أفري ران، حصل في منتصف التسعينيات على قروض من بنك ليئومي، لإقامة مجموعة بؤر استيطانية، مقابل رهن اسطبل وقن دجاج. ومنذئذ، أصدرت المحاكم الإسرائيلية 12 أمر هدم لهذه البؤر.
واستمر منح القروض لمقيمي البؤر الاستيطانية العشوائية، ومن أموال دافعي الضرائب، طوال سنوات الـ2000 ومتواصلة في السنوات الأخيرة أيضا، وبينها قرض لبؤرة قرب مستوطنة “يتسهار”، الواقعة جنوب نابلس، وصدر ضد هذه البؤرة ثلاثة أوامر هدم.
يشار إلى أن “دائرة الاستيطان” لا تخضع للحكومة الإسرائيلية مباشرة، وتشكل ذراعا للهستدروت الصهيونية العالمية، لكنها ممولة من الخزينة العامة الإسرائيلية. ومهمتها، من الناحية الرسمية، إقامة بلدات ذات طابع قروي في إسرائيل. وهي تنشط في الجليل والنقب والضفة الغربية. وتم تجميد عملها، في العام 2015، في أعقاب تقرير قانوني، أعدته نائبة المستشار القضائي للحكومة، دينا زيلبر، وقالت فيه إن الدائرة تعمل كهيئة صناعة قرار وليس كمقاولة تنفيذ خارجية لصالح الحكومة.
وبحسب الوثائق، فإن “دائرة الاستيطان” منحت عشرات القروض لمقيمي بؤر استيطانية عشوائية في الضفة خلال العشرين عاما الماضية وكلها من أموال دافعي الضرائب، بواسطة رهن أراض استولى عليها المستوطنون.
******احتشد عشرات المستوطنين بينهم عضو “الكنيست” المتطرف يهودا غليك، قبالة مدخل قرية الخان الأحمر بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، مطالبين حكومتهم بالإسراع بهدم القرية، مرددين شعارات عنصرية.وفي الوقت ذاته احتشد عشرات المواطنين عند المدخل، للتصدي لأي محاولة اقتحام، مرددين شعارات رافضة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة.
وفي سياق متصل، أكد منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت مجموعة من الصحفيين الاوروبيين المعروفين من دخول قرية الخان الأحمر، واقتادتهم الى مدينة القدس المحتلة بعد ان قصدوا دخول القرية قادمين من مدينة أريحا.
وأضاف أبو رحمة: “إن سلطات الاحتلال تسعى إلى التعتيم على جرائمها في الخان، بعد ما أدان العالم بأسره قرار حكومة الاحتلال بهدم القرية”.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف: “أضع اليوم بين يدي العالم كله، مشهد التطرف والعنصرية والجريمة التي يقودها المتطرف غليك، وبين مشهد السلام الذي تجسد في قراءة رجال دين مسيحيين لآيات من الانجيل وأدعية خلال زيارتهم الخان الأحمر”.
واعتبر عساف تعدد الصيغ الصادرة عن حكومة الاحتلال تجاه قرارها بهدم الخان الأحمر والتراجع عنه، يعكس تخبطا مردّه رفض العالم كله لجرائم الاحتلال، مؤكدا على صمود المرابطين في الخان الأحمر، واستمرار السعي لبناء المدارس والمساكن وإقرار مخطط هيكلي للقرية.
*******طارد مستوطنون من تجمعات استيطانية بالأغوار الشمالية، رعاة أغنام فلسطينيين في خربة “سمرة”، بحماية جيش الاحتلال الذي اعتقل اثنين منهم.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أيمن وذياب عوض دراغمة، أثناء رعيهما المواشي بالمناطق الرعوية في خربة “سمرة” بالأغوار الشمالية، لافتا إلى أن مواشيهم ظلت وحدها في المراعي.يشار إلى أن المستوطنين يطاردون بشكل دوري رعاة الأغنام الفلسطينيين في الأغوار الشمالية، بحماية قوات الاحتلال التي تعتقل بعضا منهم، ولا تفرج عنهم إلا بكفالات باهظة.
*****جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أشجارًا وصادرت أشتالا معدة للزراعة في بلدة فصايل إلى الشمال من مدينة أريحا.
وأفادت مصادر محلية بأن الأشجار تعود للمواطن حسين رشايدة، وقدرت أعدادها ب60 شتلة زيتون وبرتقال وثلاثة أشتال نخيل.
******وضع حرس مستوطنة “اريئيل” حاجزا طيارا على المدخل الرئيس لمدينة سلفيت من الجهة الشمالية في منطقة الرويس. وأفاد شهود عيان أن الحرس تعمدوا تأخير المركبات التابعة للمواطنين الفلسطينيين، مما تسبب بتشكيل طوابير طويلة.
وأضاف الشهود أن الحاجز تسبب بعرقلة حركة المواطنين ودفع بعض سائقي المركبات للبحث عن طرق بديلة خشية المخالفات العالية. وتتعمد قوات الاحتلال وضع حواجز طيارة ومتنقلة لشرطة وجيش الاحتلال وحرس المستوطنات على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية للتضييق على الفلسطينيين.
23/10/2018
*******في خطوة استفزازية في إطار التمهيد لتنفيذ المخطط الذي أعلن عنه في وقت سابق، والذي يهدف إلى طرد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من مدينة القدس، وصل رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي نير بركات، إلى مدخل مخيم شعفاط للاجئين، برفقة موظفي البلدية بادعاء القيام بأعمال “تنظيف” في شوارعه وسط حماية عناصر من قوات الشرطة.ويرى سكان المخيم الوحيد في القدس، أن هذه الخطوة تُمهد لتطبيق مخطط بركات، بطرد وكالة “أونروا”، وإنهاء عملها ومصادرة مدارسها ومؤسساتها، والتي تعتبر الخطوة العملية الأولى في المخطط الأميركي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية الوكالة وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا السياقنقل عن الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمخيم شعفاط، خضر الدبس، قوله إن ما جرى اليوم “خطير جدا وهو تنفيذ عملي لخطة بركات بطرد الوكالة من القدس”.وأضاف أن “موظفين من البلدية اقتحموا اليوم المخيم، وقاموا بأعمال النظافة في شوارعه، وهو ما يمثل تعد على صلاحيات وكالة الغوث المسؤولة عن تقديم الخدمات للسكان في المخيم”.
واستنادا الى الدبس، فإن 14 ألف فلسطيني مسجلين كلاجئين، يقيمون في مخيم شعفاط الذي تم إنشاؤه في العام 1965، إضافة الى 5 آلاف لاجئ فلسطيني من خارج المخيم.
*****تعتبر خطة بلدية الاحتلال بإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس، ومصادرة مدارسها ومؤسساتها، الخطوة العملية الأولى في المخطط الأميركي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية الوكالة وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت لجنة برلمانية إسرائيلية قد بحثت، الأربعاء الماضي، خطة أعدها بركات، لطرد وكالة “أونروا” من المدينة المحتلة.
ونقل بيان للمكتب الإعلامي للكنيست، عن بركات قوله في لجنة الداخلية بالبرلمان:” المال ليس عذرا، والميزانية ليست ذات اعتبار عندما نخرج ونقول: في القدس لا يوجد لاجئون وإنما مواطنون”. وأضاف بركات، متحدثا عن “أونروا”: “السيادة في القدس لنا”.
وتدير الوكالة مخيم “شعفاط” شمالي القدس الشرقية، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ولكن لها أيضا عيادات ومدارس في المدينة نفسها، وزعم بركات أن الوكالة الأممية “تُحرّض الطلاب في مدارسها على العنف”، داعيا إلى “ضرورة أن يتوقف هذا الأمر”.
وتابع: “لقد حان الوقت لإزالة أونروا من القدس، واستبدالها بالتعليم والرعاية والرفاهية والتنظيف بخدمات تقدمها البلدية”، واعتبر بركات أن “قرار الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب خفض الدعم لأونروا، خلق فرصة لتنفيذ الخطة”.
وأشار الدبس إلى أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قبل أيام عيادة لوكالة أونروا في البلدة القديمة من مدينة القدس واليوم يقتحمون المخيم”.وقال: “بركات يزعم أن بإمكانه أن يقدم خدمات أفضل للسكان، ولكن شوارع القدس المحتلة شاهدة على العنصرية الإسرائيلية حيث يتم جمع الضرائب من السكان لإنفاقها على المستوطنات”.
وأضاف أن “وكالة الأونروا باقية حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا ومشرفا، ولا يمكن لبركات أو ترامب شطب الوكالة التي ترمز إلى قضية اللاجئين”.وتابع الدبس: “ستبقى الوكالة وسيبقى علم وكالة أونروا على مخيم شعفاط حتى يتم حل قضية اللاجئين حلا عادلا”وكانت وكالة “أونروا” قد قالت في الخامس من الشهر الجاري، إنها تعرب عن “قلقها إزاء التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس بلدية القدس بشأن عملياتها ومنشآتها في القدس الشرقية”.
وأشارت إلى أنها “تدير العمليات الإنسانية في توافق مع ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات العلاقة”.وقالت إن الوكالة مكلفة تحديداً من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الحماية والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حين التوصل إلى حل للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.وأضافت في إشارة الى تصريحات بركات، أن “مثل هذه التصريحات تتعارض مع المبادئ المحورية للعمل الإنساني النزيه”.وتأسست “أونروا” العام 1949، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين لحين حل قضيتهم سياسيا.
*****اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدرسة بلدة ابزيق في الأغوار الشمالية، وشرعت بتفكيك كرفانين كانا أضيفا مع بدء العام الدراسي لبناية تاريخية تم تحويلها لمدرسة.وقال رئيس المجلس المحلي لابزيق، عبد المجيد خضيرات إن المدرسة هي بناء أثري يعود للجد الأول مجلي والذي بناه قبل 200 عاما، وحديثا حوِّل لمدرسة لاستيعاب أبناء نحو 30 عائلة تسكن المنطقة؛ حيث أضيف للبناء القديم كرفانين وأطلق عليها مدرسة التحدي (10).وأشار إلى أن جنود الاحتلال أزالوا الكرفانين، واستجوبوا المعلمين في المدرسة في خطوة تستهدف عدم إقامة أي بنية تحتية تعليمية في المنطقة.وأكدت مديرية التربية والتعليم في طوباس والمسئولة عن المنطقة في تصريح صحفي أن جنود الاحتلال احتجزوا معلمين وطلبة وكادرا من المديرية داخل المدرسة خلال تفكيكهم ومصادرتهم للكرفانات.
****** سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة اخطارات لمدرسة التحدي الواقعة في خربة “ابزيق” شمال شرق طوباس.
وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال أخطر بوقف العمل في ساحة المدرسة التي تتكون من ثلاث غرف صفية ووحدة صحية، ووقف العمل في الجدران وباحات المدرسة وفي الطريق الواصلة إليها والبالغ طولها 500 متر، وذلك بحجة أن المدرسة تقع في منطقة أثرية.يشار إلى أن قوات الاحتلال فككت صباح اليوم “كرفانين” اثنين تابعين للمدرسة، واستولت عليهما.
___
******* قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، ، إن حزبه لن يسمح بأن تكون القدس عاصمة مشتركة مع الفلسطينيين ولن يسمح بتقسيمها.جاءت تصريحات بينيت على خلفية ما نسبته القناة العاشرة الليلة الماضية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل المضي قدما بعملية السلام.وشدد بينيت في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي على أن إسرائيل لن تسمح بأي تنازلات عن سيادتها، مبينا أن إسرائيل استغرقت سنوات من أجل التخلص من ايهود باراك وايهود أولمرت واقتراحاتهم بمنح الفلسطينيين امتيازات منها السيطرة على المسجد الأقصى.وبين أنه ليس ضد أي مفاوضات سياسية لكن ليس على حساب الأراضي الإسرائيلية، كما قال.
********ينوي المستوطنون في ما يعرف بتجمع مستوطنات “شومرون” (شمال الضفة الغربية)، بناء مستوطنة جديدة دون علم الحكومة الإسرائيلية.واتهم المستوطنون الحكومة بأنها توقفت عن البناء في مستوطناتهم بشكل تام، لذلك سيبادروا بأنفسهم إلى البناء دون التنسيق مع الحكومة.وكشفت القناة العبرية رقم 20 أن رئيس “مجلس أقليمي شومرون” يوسي دغان، شرع مؤخرا بالعمل جنبا إلى جنب مع طواقم المجلس الإقليمي وبدون علم الحكومة الإسرائيلية، للبحث عن مكان مناسب لإقامة مستوطنة جديدة تضم عددا كبيرا من الوحدات السكنية.وفي اتصال هاتفي معه، رد رئيس مستوطنات شمال الضفة دغان بالقول على القناة 20 بالقول: “لا رد”.
24/10/2018
*******اعتدت شرطة الاحتلال على رهبان كنيسة الأقباط واعتقلت أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب “دير السلطان القبطي” بمحاذاة كنيسة القيامة بالقدس القديمة.ونظمت الكنيسة القبطية في ساعات الصباح الباكر وقفة عند باب “دير السلطان القبطي”، احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية.وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال وخلال اعتصام الرهبان أمام باب “دير السلطان” قامت بمحاصرتهم والاعتداء عليهم بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان وسمحت لطواقم البلدية بالدخول للقيام بأعمال الترميم.
*******صادرت سلطات الاحتلال الصهيوني نحو 47 دونما من أراضي الرام على جانبي الشارع الرئيسي بالبلدة بزعم الحاجة إليها لأغراض عسكرية.وزعمت السلطات الصهيوني أن المصادرة تهدف إلى شق شارع يتم بموجبه توسيع الحاجز الموجود على نفس الشارع، وذلك من خلال إضافة مسار آخر للموجود حالياً.وقال رئيس بلدية الرام راقي غزاونة إن الأراضي تمتد من دوار (أبو شلبك) حتى حاجز قلنديا، وذلك لتوسيع الشارع الرئيسي في الاتجاهين، مشيراً إلى أن هذه المصادرة ليست الأولى، إذ أن المرافق المقام عليها أمن الحاجز هي من أراضي الرام.
وأوضح غزاونة أنه عقد لقاء مع أصحاب الأراضي التي قرر الاحتلال مصادرتها بهدف تقديم اعتراض على هذه الإجراءات التعسفية، مؤكداً أن هذه التوسعة سترسخ فصل مساحات واسعة من أراضي الرام وخاصة في بعض الأحواض التي ستصبح مفصولة عن البلدة، وهي المجال الوحيد المتبقي من الأراضي لتوسيع البلدة.وقدر غزاونة عدد سكان الرام اليوم بنحو ٤٠ ألف نسمة، معظمهم من حملة الهوية المقدسية، ويعيشون بوضع اقتصادي سيئ جداً بعد بناء جدار الفصل العنصري وعزل البلدة عن عمقها وامتدادها في القدس المحتلة.يذكر أن مساحة أراضي الرام تبلغ حوالي ٦ آلاف دونم تم مصادرة نحو ١٠٠دونم لأغراض عسكرية، وكذلك مساحة واسعة من أراضي الرام ذهبت لصالح بناء جدار الفصل العنصري.
*******واصل المستوطنون أعمال العربدة والاعتداءات على المواطنين شرق سلفيت وسط الضفة المحتلة.
وأفاد شهود أن مستوطنين ألقوا الحجارة على المركبات بالقرب من مدخل ياسوف شرق سلفيت، ونفذوا أعمال عربدة في المكان.
وتقيم قوات الاحتلال 423 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 700 ألف مستوطن، يمارسون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
******استشهد الشاب محمد محمود بشارات (23عاما)، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت على الشارع الدائري في بلدة طمون قرب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.ووفقا لمصادر طبية، فإن الشاب بشارات اسشتهد متأثرا بإصابته الحرجة، حيث أصيب بعيار ناري في الظهر ونقل على الفور إلى مستشفى الرازي في المدينة، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته.وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الأربعاء، حيث قاموا باقتحام المنازل وتفتيشها واستجواب قاطنيها بزعم البحث عن مطلوب، وخلال انسحاب قوات الاحتلال اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان والجنود الذين قاموا بإطلاق الرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة 6 شبان بجروح متفاوتة.وأعلن في المستشفى عن استشهاد الشاب بشارات وهو طالب جامعي، فيما أصيب شابان بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى مستشفى النجاح في نابلس، فيما أصيب 3 بجروح وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة.
*********صادقت حكومة الاحتلال على توسيع الشارع الالتفافي “60” الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن وزير مواصلات الاحتلال أعطى أوامره بالشروع بتوسيع الشارع وفق مخطط يسمى “التفاف العروب” من خلال 4 مسالك، ما سيؤدي الى سلب آلاف الدونمات من أراضي الخضر، وبيت جالا والمعصرة في محافظة بيت لحم، وبيت أمر في شمال الخليل، بعرض سيصل الى حوالي 100 متر.
******* اقتحمت شرطة الاحتلال منزل المواطن جواد أبو اسنينة في حي بطن الهوى/الحارة الوسطى ببلدة سلوان لتسليمه للمستوطنين بعد تسريبه من قبل مالكه الأصلي “جمال سرحان”.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت حي بطن الهوى ببلدة سلوان، وبعد تمركزها في شارع العين وإغلاقها بعد الشوارع والطرقات داهمت منزل المواطن جواد أبو اسنينة في حي بطن الهوى، وشرعت بتفريغ محتوياته بعد احتجاز أفراد العائلة المتواجدين في المنزل، ويأتي ذلك بعد قرار “دائرة الإجراء الإسرائيلية” مطلع الشهر الجاري والقاضي بإخلاء المنزل لصالح جمعية”عطيرت كوهنيم”، وذلك بعد تسريبه شهر آب/أغسطس عام 2015 من قبل مالكه الأصلي المدعو “جمال سرحان”.
وأضاف المركز أن المنزل يقع ضمن بناية سكنية ضخمة مؤلفة من 5 طوابق سُلمت بالكامل للمستوطنين عام 2015، باستثناء منزل أبو اسنينة والذي لا تتجاوز مساحته 80 مترا مربعا، حيث كان قد جدد عقد اجار المنزل مع المدعو جمال سرحان قبل عملية التسريب والتسليم للمستوطنين، وعليه رفض المواطن جواد الخروج من المنزل وحاول حمايته خلال السنوات الماضية رغم ما تعرض له من مضايقات وإغراءات للخروج منه.
وأوضح المواطن جواد ابو اسنينة المبعد عن مدينة القدس أن محامي المستوطنين الذين سيطروا على البناية السكنية عرض على العائلة عدة مرات خلال الأعوام الماضية الخروج من المنزل مقابل “هوية إسرائيلية” وتوفير عمل ومسكن لنا الا أننا رفضنا ذلك، وكانت المرة الأخيرة قبل حوالي أسبوعين، وفي محاولة للضغط على العائلة اعتقلت بحجة “التواجد غير القانوني في القدس” وحكمت بالسجن لمدة 3 أشهر ومنعت من دخول المدينة، وخلال ذلك كانت القوات تقوم باقتحام المنزل بين الحين لتفتيشه والتضيق على أفراد العائلة .
ولم تتوقف معاناة عائلة جواد أبو اسنينة عند قرار الاخلاء بل أن المستوطنين القاطنين في ذات البناية تعمدوا مضايقة أفراد العائلة وبدأت منذ الأيام الاولى لعملية الاستيلاء، بفصل الماء عن المنزل وتخريب جهاز اللاقط للتلفاز وغيرها من الممارسات الاستفزازية اليومية والتي صمدت العائلة أمامها ورفضت الاخلاء.
وتتكون عائلة المواطن جواد ابو اسنينة من 11 فردا، نصفهم أقل من 18 عاماً، وأصبحوا اليوم دون مأوى بعد تسليم مسكنهم للمستوطنين.
وأوضح مركز المعلومات أن قوات الاحتلال اعتقلت خالد الزير خلال رصده وتصويره اخلاء منزل عائلة أبو اسنينة، كما اعتقلت عضو لجنة أهالي حي بطن الهوى ،وأوضحت لجنة حي بطن الهوى ان سلطات الاحتلال أخلت عائلة المواطن جواد ابو اسنينة من منزلها رغم وجود قضية في المحاكم الاسرائيلية التي رفعتها عائلة سرحان ضد “جمال سرحان” في محاولة لاسترداد العقار المسرب، حيث تعود ملكيته لوالد جمال سرحان، وبالتالي لا يحق للمدعو جمال البيع والشراء، ولا تزال القضية في أروقة المحاكم وتم تأجيل البت بالقرار على أن يبقى الأمر على ما هو عليه، أي أن البناية للمستوطنين باستثناء الشقة التي يقطنها أبو سنينة.
واستولت جميعة العاد الاستيطانية قبل عدة أسابيع على عقار ضخم في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد تسريبه من قبل مالكيه عائلة فتيحة القاطنة في الولايات المتحدة الأمريكية.
*******اعتدى جنود الاحتلال الصهيوني على رعاة الأغنام في خربة سمرا في الأغوار الشمالية ومنعوهم من رعي الأغنام في المنطقة.وقال المواطن أيمن أبو عامر من سكان سمرا إن الجنود أجبروه وآخرين على مغادرة المنطقة، ومنعوهم من استخدام المراعي الطبيعية في المنطقة بذريعة أنها مناطق عسكرية.وأشارت إلى أن الجنود هددوا سكان سمرا بالاعتقال في حال شاهدوهم يرعون أغنامهم في المنطقة، مؤكدا أن ذلك يهدف للضغط عليهم لمغادرة المنطقة.
يذكر أن تجمع خربة سمرا يقع بين ثلاثة معسكرات صهيونية، الأول يقع إلى الشرق من التجمع ويطلق عليه اسم معسكر “المزوقح” والذي يقع على قمة جبل المزوقح وهي منطقة استراتيجية تطل على الأغوار الشمالية والجنوبية.
والثاني يطلق عليه اسم “معسكر سمرا” ويقع في الجهة الغربية منها، ويستخدم لأغراض التدريب العسكري بالمدفعية والآليات الثقيلة والتي تشكل خطرا مستمرا على حياة المواطنين بالتجمع والتجمعات المجاورة، أما المعسكر الثالث فيطلق عليه اسم “معسكر المصنع” ويقع إلى الجنوب من تجمع خربة سمرا.
********جدد مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال، اعمال التجريف في أراض بمنطقتي خلة النحلة والقطن جنوب مدينة بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن مستوطنين جددوا اعمال التجريف في أراضي خلة النحلة والقطن القريبة من منطقة خلايا اللوز، حيث وصلوا الى حدود المنازل، بهدف شق طريق استيطاني يصل مستوطنة “افرات” وصولا الى تقوع شرقا.وكان مستوطنون قد شرعوا قبل حوالي 12 يوما بتحريف الأراضي، وتم التصدي لهم وإيقافهم، قبل العودة مجددا للتجريف.
******”توسعة الشارع الالتفافي “رقم 60” الواصل ما بين القدس والخليل، ويوصل الى مجمع مستوطنة “غوش عصيون”، يهدف إلى تسهيل أشكال برنامج الاستيطان، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية، وعزلها عن محيطها”. حسب ما أفاد به مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية “أريج” في القدس سهيل خليلية.
وأضاف خليلية ان قرار توسعة الشارع بمرحلته الثانية وفق المخططات السابقة تؤكد جدية إسرائيل في زيادة عدد المستوطنات والمستوطنين، ولا توجد أي نية لإخلائها، في دلالة واضحة على تغيير شكل حل الدولتين.
وأشار إلى أن فكرة شق الشارع بدأت أوائل التسعينيات، وتم تجهيزه واستعماله في العام 1996، بهدف إقامة مسلكين يربطانه بالشوارع داخل إسرائيل وأراضي عام 48، مشيرا الى وجود مخططات جاهزة لاستكماله، ولكن تم تأجيل شق الجزء الثاني، لأسباب مالية وأخرى غير معروفةونوه إلى أن الهدف الأساسي من ورائه هو توفير شبكة طرق تسهل حركة المستوطنين في الضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.وأشار الى انه مع تغيير الوضع الجغرافي في الضفة الغربية، وعزل القدس، وبناء جدار الفصل العنصري، ونقل شبكة الطرق الفلسطينية من منطقة غرب ووسط الضفة الغربية الى الجهات الشرقية، مثل: وادي النار، والشوارع الجانبية، تم تغيير شبكة الطرق التقليدية (تغيير المفهوم).
واكد ان الاحتلال يحاول إيجاد طريق بديلة، وإذا تم بناء جدار الفصل حول مجمع مستوطنة “غوش عصيون” سيتم نقل الطريق للفلسطينيين جهة شرق بيت لحم، باتجاه زعترة الالتفافي، وهذا ما هو مرشح لربط بيت لحم والخليل والضفة الغربية، حيث يربط مع طريق وادي النار.
وعرج على تداعيات توسعة الشارع الاستيطاني رقم “60”، بعزل مساحات الأراضي الواقعة غربا، واقصائها عن الفلسطينيين، حيث سيقتصر استخدامه قريبا على الإسرائيليين، ولهذا سيكسب بامتياز تصنيف “طريق فصل عنصري”؛ لأنها أراض فلسطينية، سيتم الاستيلاء عليها وحرمان أصحابها منها”.
وبالنسبة لتوسعته، قال خليلية: هناك خطط خلال العشر سنوات المقبلة، تتماشي مع تصورهم ان عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية سيتجاوزون المليون مستوطن مع العام 2030، بالتوافق مع مخططات بناء وحدات استيطانية إضافية في بيت لحم، وسائر المحافظات في الضفة الغربية.
من جانبه، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لـ”وفا”، إن الحكومة الإسرائيلية رصدت مبلغ (185) مليون شيقل لتوسعته، والذي يبدأ من الانفاق في بيت جالا، وصولا الى مخيم العروب شمال الخليل.
وأضاف ان التوسعة ستكون من خلال إضافة مسلكين ليصبح أربعة مسالك، وبعرض (100) متر على طوله، والبالغ قرابة عشرة كيلومترات، وسيقضم الأراضي من بيت جالا، والخضر، والمعصرة، وجورة الشمعة، وبيت امر، بمعنى آخر سيسلب آلاف الدونمات، بانتظار المخططات الرامية من التوسعة.
وقال بريجية: ان هذا الاجراء التعسفي يندرج ضمن المفهوم الإسرائيلي الواضح في عزل الريفين الغربي والجنوبي عن مركز بيت لحم، وتقسيمها الى “كانتونات”، عدا عن الحد من وصول المزارعين الى أراضيهم، في مسعى للاستيلاء على الأراضي.
وأشار الى ان هذا يأتي في إطار مزاعم الاحتلال بأن الشارع لا يكفي لسد حاجة المستوطنين في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون”، لكن في حقيقة الامر يندرج ضمن المخطط على بسط النفوذ والسيادة على محافظة بيت لحم.
ولم يخف بريجية عن تخوفه من تداعيات توسعة الشارع، لافتا إلى انه شكل من اشكال الاستيطان، وفي مرحلة قادمة سيتم التفرع منه بطريق تصل الى البحر الميت، عدا عن عزل آلاف الدنمات، وحرمان المواطنين من الوصول الى عين القسيس، والشعف، وشوشحلة، وبيت سوير، وباكوش، والمخرور في بيت جالا.
ويتوسط الشارع الاستيطاني، مفرق “غوش عصيون” الذي يشكل رعبا في حياة المواطنين لدى اجتيازه، فقد ذهب ضحية الهمجية الاحتلالية العشرات من المواطنين، شهداء، وجرحى، ومعتقلين.
من جهته، قال خبير الخرائط والاستيطان جنوب الضفة الغربية عبد الهادي حنتش لـ”وفا”، إن مصادقة الاحتلال على توسعة الشارع كانت مطروحة منذ العام 2000، وتقضي بشق شارع استيطاني جديد، بمحاذاة الشارع رقم “60”، انطلاقا من مفرق “عصيون” الاستيطاني شمال الخليل، وصولا الى اراضي بلدة بيت امر بمحاذاة مستوطنة “كرمي تسور”.
وتابع حنتش: ان الشارع سيمر بطول 7 كيلومترات من عصيون، مرورا بأراضي مخيم العروب وبلدة بيت امر بعرض 100 متر، موضحا ان الهدف هو الاستيلاء على 7000 دونم من اراضي المواطنين، واقامة طريق خاصة للمستوطنين تربط مع مشروع القدس الكبرى، وعزل الفلسطينيين بطرق خاصة لهم.
وبحسب المخطط الذي تم الكشف عنه، سيتم تجريف مساحات واسعة من الاراضي الزراعية لا سيما في بلدة بيت امر، واراض مزرعة كلية العروب، وسيتم تدشين نفق جديد بمحاذاة مقبرة العروب.
واعتبر حنتش ان المصادقة على هذا القرار يعتبر تكريسا لسياسة الاستيطان التي تنتهجها حكومة الاحتلال، ضمن المخطط الهيكلي الرامي لربط الطرق الاستيطانية بشكل متواصل، وانشاء طرق خاصة للإسرائيليين ضمن سياسة الفصل العنصري.
بدوره، قال الناشط الاعلامي محمد عوض، ان هذا الشارع سيمر بمحاذاة بيت البركة، ومزرعة العروب، ومنطقة القصبات، وصولا الى مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بلدة بيت امر.
وبحسب تقديرات عوض، سيلتهم هذا الشارع 820 دونما من اراضي بلدة بيت امر، من بينها 450 دونما من كروم العنب واللوزيات، وسيتم هدم 30 منزلا، لا سيما ان الشارع سيمر بعرض 100 متر منها 60 مترا اسفلت والباقي يعتبره الاحتلال منطقة امنية يمنع استخدامها لصالح البناء او الزراعة او اقامة أي منشأة عليها.
وقال نشطاء ضد الاستيطان وحقوقيون “ان هذا المخطط لا يزال عالقا بالمحاكم الاسرائيلية والدولية، وتم رفع العديد من الشكاوى من قبل المزارعين والمؤسسات لوقف هذا المخطط التهويدي، الذي يعتبر من اكبر المشاريع الاستيطانية الخاصة بالشوارع الاستيطانية”.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت، صباح اليوم الأربعاء، على توسعة الشارع الالتفافي “رقم 60” الواصل ما بين القدس والخليل، وفق مخطط يسمى “التفاف العروب” من خلال أربعة مسالك، ما سيؤدي الى سلب آلاف الدونمات من أراضي الخضر، وبيت جالا والمعصرة في محافظة بيت لحم، وبيت أمر في شمال الخليل، بعرض سيصل الى حوالي 100 متر.
****** فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المنازل في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت البلدة فجرا، بتعزيزات عسكرية كبيرة، ونشرت فرقة مشاة في الشوارع، واقتحمت عشرات المنازل في حي منطقة الرأس الشمالي وفتشتها، واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها: زيد سليم العارضة، وعلاء ذياب عريدي، كما داهمت متنزه البلدية، وفتشته.
-25/10/2018
******** قال خبير في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الوقت قد حان لأن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات صارمة لوقف ضم إسرائيل لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية من خلال التوسع الاستيطاني والمبادرات التشريعية ، محذراً من أن الفشل في القيام بذلك من المحتمل مطالبة إسرائيل بإضفاء الصفة الرسمية على الضم في القانون المحلي.
وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك “خلال خمسة عقود من الاحتلال ، ترسخ إسرائيل بثبات بصماتها السيادية في جميع أنحاء الضفة الغربية”. مشددا، في تقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ أن بناء المستوطنات وتوسيعها ، بالإضافة إلى التدابير التشريعية الأخيرة التي قال إنها تصل إلى ضم فعلي غير قانوني.
واضاف “لقد اعتمد الكنيست الإسرائيلي عددا من القوانين في العام الماضي والتي أصبحت ضوءا أخضر لامعا لمزيد من الخطوات الرسمية للضم” ، مشيرا إلى التدابير الأخيرة التي سعت لتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية ، فضلا قانون تسوية الاستيطان لعام 2017″.
وقال “إن الحظر الصارم على الضم في القانون الدولي لا ينطبق فقط على الإعلان الرسمي ، بل أيضا على تصرفات إسرائيل الإقليمية التي كانت جزءا تراكميًا من جهودها الرامية إلى مواجهة مطالبة مستقبلية بالسيادة الرسمية على الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وحث لينك المجتمع الدولي على العمل، مشيرا الى “الافتقار إلى إدانات متكررة لأعمال إسرائيل المتعلقة بالضم” التي لها لو كانت ” مغزى من جانب المجتمع الدولي للإصرار على المساءلة.” وقال انه “وعلى الرغم من سجل إسرائيل في عدم الامتثال لتوجيهات المجتمع الدولي، إلا أنها نادراً ما دفعت ثمناً ذا مغزى لتحديها ، كما أن شهيتها لترسيخ طموحاتها الضمية ذهبت إلى حد كبير دون رقابة “.
وقال “إن مشكلة عميقة الجذور في صميم هذا الصراع لم تكن عدم وضوح القانون الدولي – بل هي في الواقع واضحة تماماً ، ولكن عدم استعداد المجتمع الدولي لفرض ما أعلنه”.
25/10/2018
*******أخطرت سلطات الاحتلال بوقف أعمال البناء الجارية في 17 منشأة فلسطينية (سكنية وزراعية) بمنطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)، بحجة عدم الترخيص.
وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان بالأغوار، عارف دراغمة، بأن الاحتلال أخطر بوقف العمل في أكثر من 17 منشأة زراعية وسكنية في منطقة “ذراع عواد” و”المكسر”.وأوضح دراغمة في تصريح صحفي، أن الإخطارات طالت بركسات سكنية وأخرى تستخدم لإيواء الأغنام.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال، خيامًا وأجرت تدريبات عسكرية في أراضي قرية اجنيسنيا شمال غربي نابلس (شمال القدس المحتلة)، منبهًا إلى إجراء تدريبات أخرى في بنايات سكنية قيد الإنشاء في المنطقة.
********علق مستوطنون إعلانات لإقامة مشاريع بناء استيطانية في القسم الغربي من حي الشيخ جراح ما يعرف “إسرائيليا” بـ”كوبانية أم هارون”.وقال محمد الكسواني الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن الشيخ جراح، إنه في أعقاب نجاح الجمعيات الاستيطانية في قضية وقف عائلة درويش، ومع عام 2010، قررت هذه الجمعيات إخلاء العائلات العربية من الحي المستأجرة من حارس أملاك الغائبين، وتحرير أسماء اليهود الذين كانوا مستأجرين قبل عام 48 من بعض قسائم الأراضي بعدّهم ملاكا لها، علما أن جزءا من العائلات العربية محمية.وأضاف “من هنا بدأت المعركة بحيث اشترت الجمعيات الاستيطانية هذه القسائم ورفعت قضايا على العائلات العربية لإخلائها”، لافتا إلى أن المستوطنين لجئوا لأساليب جديدة تستهدف تحديدا العائلات المحمية من خلال إقامة مشاريع بناء جديدة على أنقاض المنازل القديمة.وبين الكسواني أن المستوطنين علقوا إعلانات التنظيم والبناء على منازل عدة عائلات مقدسية، واصفا هذه الإعلانات بأنها تستهدف التهجير.يذكر أن الجمعيات الاستيطانية تسعى للاستيلاء على عقارات وأراضي المواطنين في الشيخ جراح، كما استولت في السنوات الماضية على عدد من منازل وعقارات الحي وحولتها إلى بؤر استيطانية.
*******شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في مناورات عسكرية بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال الأشهر الماضية.ووفقا لمواطنين، قام جيش الاحتلال باقتحام المنطقة الواقعة بين بلدتي اجنيسيا وزواتا والدفع بآليات عسكرية ونصب الخيام والشروع في تدريبات عسكرية بالعديد من المباني السكنية طور البناء.وفي آب/أغسطس الماضي، أجرى جيش الاحتلال تدريبات عسكرية لقوات لواء “شومرون” بالجيش بتخوم نابلس، تحاكي سيناريوهات مختلفة لتجهيز القوات وتعزيز قدراتها التشغيلية وتنفيذ هجمات.وشارك بالتدريبات العسكرية التي استمرت 30 ساعة عشرات الجنود، إذ تضمنت سيناريوهات مختلفة لتجهيز القوات وتعزيز القدرات التشغيلية، بحسب جيش الاحتلال.
يذكر أن جيش الاحتلال كثف من المناورات العسكرية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وخاصة في منطقة الأغوار الشمالية، إذ يتعمد إجراء مثل هذه التدريبات قرب التجمعات البدوية في الأغوار ويطالب السكان مغادرة المنطقة لحين الانتهاء من التدريبات.وتشكل التدريبات خطرا حقيقيا على الفلسطينيين، لا سيما أن مخلفاتها قد تنفجر لاحقا، علما أن استخدام الذخائر الحية يعرض حياة المواطنين للخطر.وتأتي هذه التدريبات في إطار استهداف منطقة الأغوار والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق التضييق على الفلسطينيين في الأغوار، أخطرت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بوقف العمل في خيام، وبركسات لتربية الماشية، في خربة ذراع عواد، حتى التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بذريعة البناء دون تراخيص.
****** أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، جميع مداخل بلدة تقوع شرق محلفظة بيت لحم.وذكرت مصادر محلية ان الاحتلال اغلق جميع مداخل تقوع ووضع حواجز عسكرية فيها، ودقق في هويات المواطنين ومنعت أخرين من الدخول إلى البلدة.
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موطنا بوقف فلاحة أرضه والعمل بها في خربة “ابرزيق” شمال شرق طوباس، بحجة وجود آثار فيها.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال يدعي أن الأرض المزروعة بالزيتون هي منطقة أثرية، لافتا إلى أن ملكيتها تعود للمواطن محمد محمود صوافطة، وتقدر مساحتها تقريبا بـ30 دونما.يشار إلى أن الاحتلال أخطر قبل يومين بوقف العمل في مرافق مدرسة التحدي (10) في الخربة، كما استولى على كرفانين تابعين للمدرسة.
******أصيب عشرات الطلبة والهيئة التدريسية في مدرسة النهضة الاساسية للبنين في الخليل، اليوم الخميس، بحالات اغماء، جراء استنشاق الغاز السام، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدرسة بشكل مباشر.وأكد مدير المدرسة روحي الزرو أن قوات الاحتلال أطلقت عشرات القنابل من الغاز السام بشكل مباشر على المدرسة، ما أسفر عن إصابة عشرات الطلبة، والهيئة التدريسية، والعاملين فيها، وعمال بلدية الخليل، بحالات اغماء، وتم اسعافهم ميدانيا.
******هاجم مجموعة من المستوطنين عمال كانوا يعملون لترميم منزل عائلة في البلدة القديمة من الخليل، ويعود المنزل للمواطن نضال العويوي الذي كان ينوي تزويج ابنه غاندي في المنزل الشهر القادم، ما يعني أن البيت كان يتجهز لاستقبال عروسين ولكن الاحتلال حطم أحلامهما.وبدا المستوطنون بسرقة مواد البناء وتهديد العمال وصاحب المنزل بالسلاح، وبعدها جاءت قوة عسكرية واعلنت المنزل منطقة عسكرية مغلقة وأغلقته بالسياج ومنعت عملية الترميم حتى إشعار اخر.
26/10/2018
********قدمت جمعيات وشركات استيطانية، مخططا استيطانيا لبناء عدد من الأبراج السكنية مكان منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وجاء هذا التطور بعد أن فشلت هذه الجهات الاستيطانية في إخلاء (١١) عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بذريعة ملكية المستوطنين للأرض قبل النكبة عام ١٩٤٨.
وتدعي الشركات والجمعيات الاستيطانية ملكيتها لأراضٍ في حي الشيخ جراح مقام عليها مبانٍ سكنية فلسطينية تسكنها العديد من العائلات الفلسطينية منذ ما يزيد عن ٦٠ عاماً، تعد محمية بموجب القانون.
وقال محمد دحلة، محامي العائلات الفلسطينية: إن المخطط يرمي إلى هدم عدد من الشقق الفلسطينية في الشيخ جراح، والحصول على موافقة لبناء مبانٍ استيطانية جديدة ترتفع حتى ستة طوابق غير طوابق المواقف والمخازن.
وذكر دحلة أن المشروع الاستيطاني الضخم أودع لما يسمى “لجان التنظيم الإسرائيلية”؛ للتصديق عليه في ٢٠-٩-٢٠١٨، في محاولة للضغط على المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم ودفعهم لإخلاء هذه المنازل.
وبموجب ذلك؛ حددت مهلة أمام المواطنين الفلسطينيين في الحي ٦٠ يوماً لتقديم الاعتراضات.
وأشار دحلة إلى أن هذه الشركات والجمعيات الاستيطانية تزعم أنها اشترت هذه الأراضي من رعايا يهود كانوا يملكونها قبل النكبة عام ١٩٤٨، وأعيدت إليهم بعد احتلال القدس عام ١٩٦٧ بموجب قانون “إسرائيلي” ألزم (الحارس العام الإسرائيلي) بإعادتها إليهم.
وأكد أن العائلات الفلسطينية التي تسكن في الحي محمية بموجب قانون حماية المستأجر، وأن الجمعيات الاستيطانية أقامت في السنوات الأخيرة العديد من القضايا بهدف إخلاء هذه العائلات من منازلها، ولكنها فشلت في مساعيها.
وقال: “نجحنا في إبقاء هذه العائلات الفلسطينية في منازلها؛ لكونها محمية بموجب القانون”.
وأوضح أنه يعمل باسم سكان الحي الفلسطينيين المتضررين من المشروع المنوي إيداعه من أجل تقديم اعتراض مفصل لإفشال المشروع الاستيطاني المذكور.
وأكد دحلة أن سكان حي الشيخ جراح يقاومون المشاريع الاستيطانية، ويقارعون الاستيطان المتفشي والمخططات التي ترمي إلى تهويد الحي الذي يعد حلقة الوصل الرئيسة بين البلدة القديمة والأحياء الشمالية الشرقية لمدينة القدس المحتلة.
وأشار دحلة إلى أن هذه الجمعيات والشركات يقف خلفها عضو بلدية الاحتلال أريية كنج، الذي يعمل حثيثا لتوسيع الاستيطان وزرع بؤر استيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في شرقي القدس المحتلة.
ووفق دحلة؛ فإن المستوطنين علقوا إعلانات “التنظيم والبناء” على منازل عدة عائلات مقدسية، ودعوا المواطنين للبحث عن بدائل سكنية مناسبة بهدف تهجيرهم وتخويفهم، مؤكدًا أن المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح يدركون هدف هذه المحاولات البائسة لاقتلاعهم من الحي.
واستولت الجمعيات الاستيطانية على العديد من الأراضي في حي الشيخ جراح، وأقامت ٢٥ وحدة استيطانية على أراضي “كرم المفتي”، وكذلك في محيط مغارة “معو السعدي” التي حولتها تلك الجمعيات إلى مغارة وكنيس “الصديق شمعون”، واستولت على العديد من المنازل في محيطها؛ لعزل البلدة القديمة عن الأحياء الشمالية: الشيخ جراح وشعفاط وبيت حنينا.
*****أغلقت قوات الاحتلال، ملعب المدرسة الإبراهيمية الأساسية في البلدة القديمة بالخليل.و الملعب يبعد عشرات الأمتار عن المسجد الإبراهيمي؛ إذ أغلقه الاحتلال، وأحاطه بالأسلاك الشائكة ومنع تلاميذ المدرسة الإبراهيمية من اللعب فيه.وتقدر مساحة الملعب بعشرة دونمات تابعة لوقف “تميم الداري”، وتحاول قوات الاحتلال الاستيلاء عليه لأغراض استيطانية.
******نصب مستوطنون خياما بالساحة الإبراهيمية القريبة من الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.وقالت المصادر إن خياما نصبها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.كما وضع مستوطنون جدارا حديديا وأسلاكا شائكة للساحة ، تمهيدا لمصادرتها، كما أصبحت هذه الساحة مكانا لإقامة الاحتفالات والمناسبات الخاصة بالمستوطنين.
******اصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الاجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من ١٥ عاما والتي خرجت استمرارا لدعم القيادة في رفض ما يسمى بصفقة القرن.وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال اقتحم البلدة باعداد كبيرة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز مما ادى الى وقوع اصابات عديدة بالاختناق عولجت ميدانيا في مركز اسعاف البلدة.واشار شتيوي الى ان جيش الاحتلال داهم منزل المواطن زاهي علي واحتجز اسرته واستخدم سطح منزله كثكنة عسكرية لقناصته الذين اطلقوا الرصاص الحي دون وقوع اصابات، فيما اقدم الجنود على تحطيم زجاج نوافذ المنزل وعبثوا بمحتوياته.واكد شتيوي ان مجموعات من المستوطنين تواجدت قرب البوابة التي تغلق الشارع منذ ساعات الصباح في خطوة تم تفسيرها كمسيرة مضادة حاول المستوطنون تنظيمها ردا على مسيرة البلدة.وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في جميع انحاء الضفة الغربية حتى انهاء الاحتلال.
ومن ثم أصيب عشرات المواطنين، بينهم متضامنون أجانب، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية غرب مدينة رام الله، التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.