هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، وحاولوا منعهم قطف الزيتون في الارض المحيطة لمستوطنة “رمات يشاي” ومعسكر الاحتلال بجانب منزل عائلة ابو عيشة.وتعود ملكية الارض المستهدفة لعائلة محمد ابو هيكل، وتفاجئ المستوطنون بتحدي صاحب للأرض للاجرائات العسكرية والدخول الى ارضه برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب.واستمرت حملة قطف الزيتون بالرغم من اعتداء المستوطنين بسبب اصرار الأهالي والنشطاء بالتواجد وعدم ترك الارض بدون حماية، علما ان حملة قطف الزيتون انطلقت في تل الرميدة في الخليل يوم الجمعة الماضي والتي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان وبمشاركة مؤسسات دولية منها مؤسسة العمل من اجل السلام والعدالة ومؤسسات تضامن دولية جاءت خصيصا من دول امريكية واوروبية لمساعدة المزارع في المناطق المستهدفة لجني ثمار شجرة الزيتون التي تعتبر رمز السلام ورمز الصمود والرباط في الارض الفلسطينية.وقال عزات الكركي منسق الحملة في الخليل “اننا نعمل من اجل تعزيز صمود العائلات الفلسطينية التي تعاني من اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي في المناطق المغلقة من مدينة الخليل، وشارك العشرات من المتضامنين والنشطاء الاهالي في قطاف الزيتون، وحماية اشجار الزيتون والثمار من الاحتلال والمستوطنين”.
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون
واضاف الكركي ان هذا العام يشارك بالاضافة للنشطاء الفلسطينيين نشطاء من دولة اسبانيا واقليم كاتلونيا، وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية.وقال المهندس الزراعي مراد عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان ان الحملة مستمرة في محافظة الخليل، وتستهدف الحملة مساعدة الاهالي الساكنين في المناطق الساخنة من تل الرميدة ومحيطها ومحيط مستوطنة “كريات اربع” ومنطقة البقعة والبويرة.واضاف عمرو ان تجمعه شكل لجنة حراسة ليلية لحراسة محصول الزيتون من سرقة المستوطنين، حيث يسهر النشطاء والمتضامنون وينظمون جولات ميدانية ليلية لحماية اشجار الزيتون.وطالب عمرو القيادة الفلسطينية بحماية المزارعين ودعمهم بالادوات والعدد التي تساعدهم في قطف الزيتون، وتوجيه وارشاد المزارع الفلسطيني للصمود في ارضه ووطنة متحديا الاحتلال والاستيطان.