اعداد : مديحه الاعرج المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
مشاريع حكومية لتحسين صورة المستوطنات والمستوطنين وسط موقف دولي يرفض سياسة الامر الواقع الاسرائيلية
في الوقت الذي تسعى فيه حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل ، التي يقودها حزب الليكود تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين أمام الجمهور الاسرائيلي وأمام الرأي العام العالمي ، وتتخلى فيه قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية عن بث مباريات المنتخب الإسرائيلي في إطار التصفيات لليورو والمونديال بعد أن اشترط اتحاد كرة القدم الأوروبي عدم بثها في المستوطنات في الضفة الغربية المحتل تتولى ما تسمى وزارة المساواة الاجتماعية مشروعا يهدف الى تحسين هذه الصورة وتعد لذلك موازنات إضافية .
ويتضمن مشروع تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين الذي تعكف تلك الوزارة على اعداده توثيقا بالفيديو لأقوال مؤسسي المشروع الاستيطاني وأقوال المئات من المستوطنين الذي شاركوا في هذا المشروع ، وعرضه على الجمهور. وتدعي مصادر في وزارة المساواة الاجتماعية أن المشروع عبارة عن توثيق حكومي منهجي أولي للمشروع الاستيطاني، ووصفوه بأنه “خطوة أخرى نحو السيادة”. وبحسب هذه المصادر فإنه استوحيت فكرة المشروع من المشروع السينمائي للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ حول توثيق بالفيديو لشهادات ناجين من المحرقة.
ويعتير هذا جزء من مشروع أوسع لتوثيق “جاليات يهودية مختلفة”، وبينها المهاجرين من دول عربية وإيران وأثيوبيا والهند إلى إسرائيل. ومسلهمة في تكريم تكريم قدامى مؤسسي الاستيطان اليهودي في ما يسمى يهودا والسامرة كمشروع ريادي – قومي لم يوثق حتى الآن، وحان الوقت للتصحيح“ حسب المسؤولين في الوزارة المذكورة .
وتعتزم الوزارة تحويل مقاطع الفيديو إلى أفلام وثائثية يتم بثها عبر موقع اليكتروني وعبر تطبيق على العواتف الخليوية. ويرافق ذلك طاقم أكاديمي يستعرض معلومات مكملة للشهادات، وسيتم إنتاج أفلام حول “تراث الاستيطان”. ويشارك في هذا المشروع مجلس المستوطنات ومركز تراث مناحيم بيغن.
وقال رئيس مجلس المستوطنات، حنانئيل دورني، إن المشروع “سيسهم كثيرا في تعزيز وترسيخ الاستيطان وتحسين صورته . ويأتي تخلى القناة التلفزيونية الرسمية عن بث مباريات المنتخب الإسرائيلي في تصفيات دوري اليورو والمونديال، اساجابة لطلب اتحاد كرة القدم الأوروبي عدم بث المباريات في المستوطنات لأن العقد الذي جرى توقيعه مع اتحاد كرة القدم الأوروبي ينص على أن حقوق البث تسري في إسرائيل فقط ولا تسري في الأراضي الفلسطينية، أي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب “يديعوت”، فإن الاتحاد لم يوضح ما إذا كان البث يسري على القدس المحتلة أم لا.
ويأتي هذا التطور ليوجه صقعة للسياسة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 ما دفع بوزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغف، الى التعبير عن الغضب والاحباط لتعلن، إن “المنظمات الرياضية لن ترسم حدود الدولة”، معتبرة أنه “حان الوقت كي يستوعبوا أن يهودا والسامرة هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل. واتحاد كرة القدم الأوروبي يسدد هدفا ذاتيا. ويجب أن يشمل البث مئات الآلاف من مواطنينا الذين يقطنون في يهودا والسامرة“.
على صعيد آخر لا تقف مشاريع الاحتلال عند المناطق المحيطة بالقدس المحتلة فقط ، فقد تم الكشف عن سعي عدد من الجمعيات الاستيطانية إلى وضع يدها على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ في جراح بهدف تهويده بالكامل، وترفع هذه الجمعيات دعاوى أمام ما يسمى “المحكمة الإسرائيلية العليا”، التي ستعقد جلسة استماع حول إخلاء الحي، وتضم المنطقة المستهدفة 29 بناية، يقطنها 100 عائلة فلسطينية. وتسعى هذه الجمعيات الاستيطانية للسيطرة على عقارات وممتلكات المقدسيين تحت حجج وذرائع مختلفة مثل الإدعاء بان تلك البيوت والمنازل هي على أرض كانت او هي مملوكة ليهود استولوا عليها بوسائل مختلفة بما فيها صفقات بيع وهمي او صفقات تحايل ،
وفي القدس أصدرت منظمة “الهيكل” المزعوم عملة نقدية تذكارية مصنوعة من مادة الفضة، لمرة واحدة فقط، بقيمة نصف شيكل إسرائيلي تحمل صورة ترامب. وحملت العملة التذكارية على الوجه الأول صورة للهيكل، وعلى الوجه الثاني صورة للملك الفارسي قورش —الذي سمح لليهود بإعادة بناء الهيكل- مع صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكتوب عليها: “وعد قورش، وعد بلفور، وعد ترامب”.
وفي القدس أيضا أعلنت بلدية الاحتلال في المدينة عن إيداع مخطط جديد لإقامة فندق على أراضٍ بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس، ضمن سلسلة فنادق ستقام في تلك المنطقة المشرفة على البلدة القديمة، وضمن مخطط لإقامة ٢٠ ألف غرفة فندقية في نفس المنطقة وعلى حساب أراضي بلدتي السواحرة وصور باهر المجاورتين.وكانت ما تسمى بـ”اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” في القدس المحتلة بحثت مخطط إقامة الفنادق ووحدات استيطانية في منطقة جبل المكبر على الطرف الشرقي من متنزه قصر المندوب السامي، بمساحة تبلغ ٤٨ ألف متر مربع ومبان عامة منها رياض أطفال وكنيس يهودي.في سياق مشابه، اقرت بلدية الاحتلال في القدس الشروع في إقامة أبنية خاصة لإدارة القطار الخفيف شمال مدينة القدس وتحديدا على أراضي حي شعفاط.
وفي محاقظة سلفيت واصلت جرافات مستوطنة “ليشم” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت التوسع الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية . وتتوسع هذه المستوطنة في بناء وحدات استيطانية جديدة من جهاتها الأربع. مزارعون من دير بلوط غرب سلفيت يؤكدون إن مستوطنة “ليشم” سلبتهم أكثر أراضيهم خصوبة من الجهة الشرقية للبلدة. ومنطقة المرج المحاذية للمستوطنة التي يريد الاحتلال مصادرتها كلها لصالح توسع مستوطنة “ليشم” فيما أعلنت المسؤولة عن تسجيل الأراضي في الحكم العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربيةعن تسجيل ٤٠ دونماً لتوسيع مستعمرة (الكانا)على أراضي قرية مسحة.وقالت: إن هناك مخططا لبناء ٨٠ وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة (الكانا) بهدف توسيع تلك المستعمرة التي أقيمت عام ١٩٧٧ بأكثر من ثلاثة آلاف نسمة حيث زعم الاحتلال أن هذه الأراضي اشتراها من أصحابها، بهدف توسيع المستوطنة التي تبتلع مساحات واسعة من أراضي قرية مسحة
وفي سياق التضييق على الفلسطينيين في محافظة جنين ، صادرت قوات الاحتلال أراض زراعية بمساحة 29 دونما في قرية الجلمة شرق جنين، بمحاذاة المعسكر المقام على أراضي القرية. وتقع هذه الأراضي غرب شارع جنين – الناصرة بمحاذاة معسكر الجلمة المقام فوق أراضي القرية، بحجة “الدواعي الأمنية”.وسلمت مواطنين من عائلة أبو فرحة في بلدة الجلمة بلاغات بمصادرة أراضيهم لأسباب أمنية مرتبطة . وتعود الأراضي لستة مواطنين من عائلة أبو فرحة: عثمان عبد الهادي، وفوزي صادق، وعبد الرحيم محمد مرعي، ورضا حسن، ومحمود قاسم عبد الله سعيد، وصادق حسن، وجميعهم أبلغهم الاحتلال أن أراضيهم مصادرة بدواعٍ أمنية.وجزء من الأراضي المصادرة والبالغ مساحتها 29 دونما هو للمنطقة الصناعية قيد الإنشاء والمقامة على حدود أراضي 48، ومعطلٌ العمل بها منذ سنوات.
وفي محافظة بيت لحم أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا بعدم التزامها بمنع هدم مدرسة (تحدي 5) في منطقة جب الذئب بقرية بيت تعمر . ويعتي هذا القرار إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين وقوات الاحتلال بهدم المدرسة التي تعرضت لمحاولات في السابق، لكنها قوبلت بتصدي المواطنين، مشيرا إلى أنه اتّخذت جميع إجراءات الترخيص في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”.
وضمن محاولات الاحتلال فرض امر واقع جديد يدرس الجيش الإسرائيلي نقل المسئولية الأمنية على المستوطنات الحدودية في الضفة الغربية للشرطة ، وذلك للتفرغ لمهام أخرى، حيث ينوي جيش الاحتلال نقل كتيبة كاملة، وهي المرابطة داخل المستوطنات القريبة من أراضي 48، وبخاصة القريبة من مدينتي قلقيلية وطولكرم شمالي الضفة الغربية للشرطة الإسرائيلية ، بسبب كثرة عمليات التهريب والتسلل من تلك المناطق. ويقضي المخطط بنقل السيطرة عن مستوطنات قريبة من حدود اراضي48، ومن بينها المستوطنات المتواجدة غربي الضفة الغربية والقريبة من القدس، في الوقت الذي ينوي فيه ضباط أمن هذه المستوطنات القيام بتظاهرة في القدس بسبب عدم تلقيهم للتدريبات اللازمة من الجيش وكذلك إهمالهم منذ فترة طويلة وهذه الخطوة قد يكون لها تداعيات سياسية، حيث يدور الحديث عن المستوطنات التي أصرت “إسرائيل” سابقاً على الإبقاء عليها في أي حل مستقبلي .
فيما توجه 15 نائبا في الكنيست الاسرائيلي الاسبوع الماضي، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طالبوا بوضع حد لنشاط القوة الدولية في الخليل.وجاء هذا التوجه بعد مراسم “حياة سارة” التي جرت في الحي اليهودي في الخليل في نهاية الأسبوع الماضي، وحضرها أكثر من 40،000 شخص، وقبل الكشف عن شهادة المسؤول الكبير في القوة الدولية.ويدعي أعضاء الكنيست من لوبي أرض إسرائيل بأنه منذ نشر القوة الدولية في الخليل “مرت حوالي 22 عاما، تبين خلالها أن قوة المراقبين هي قوة أحادية الجانب بكل معنى للكلمة، وتسبب ضررا لجنود الجيش الإسرائيلي، والسكان اليهود و”دولة” إسرائيل،وان المراقبين “يضايقون بانتظام اليهود المقيمين في المدينة وأطفالهم وخلافا للتفويض الممنوح للقوة فإنها تقوم بتنظيم جولات إعلامية معادية لإسرائيل للممثلين الدبلوماسيين وتقوم بأنشطة مشتركة مع منظمات BDS والنشطاء الفوضويين” ويحرصون على الحفاظ ومراقبة وإعداد تقارير حول معاناة الفلسطينيين في المدينة فقط..
وكنا قد اشرنا في تقرير سابق للمكتب الوطني للدفاع عن الارض عن سعي وزارة الخارجية الاسرائيلية لوقف عمل قوات المراقبة الدولية المسماة (TIPH)، والتي تعمل في مدينة الخليل منذ نحو 20 عاما بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.ووفقا لتصريحات تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية (نتنياهو) بدأت مرحلة جديدة من الضغط الإسرائيلي لوقف نشاطات تلك القوة، بزعم أن عناصرها يشنون هجمات منهجية وأحيانا عنيفة ضد المستوطنين في تلك المنطقة. وتركز حوتوبيلي على أنه لا يوجد حاجة لوجود تلك القوة، مشيرةً إلى أنها تعمل على ذلك بالتنسيق مع نتنياهو. وبحسب حوتوبيلي فإن القوة تعمل كعنصر عدائي في الميدان وتعتبر نفسها عاملا ناقدا في مواجهة الجيش الإسرائيلي فقط ، ما دفع نائبة وزير الخارجية للمطالبة بعدم السماح بتمديد ولاية عمل القوة التي سيتم اتخاذ قرار بشأنها.
وطالب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بتحمل مسؤولياتها، والوفاء بالتزاماتها في حماية القدس، وهويتها الدينية والثقافية وآثارها، ومساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة، في أعقاب الكشف عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية يمتد من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الاقصى وباتجاه ساحة البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) ويضم النفق الجديد ثلاثة أنفاق فرعية، وتشهد هذه الأنفاق أعمال تفريغ ضخمة للأتربة، تستخدم فيها آلات ومعدات تستطيع نقل الأتربة والصخور، التي تنقل إلى الشطر الغربي للمدينة، لتفتيشها قبل رميها، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الأنفاق بشكلٍ دقيق، حيث تستمر أذرع الاحتلال التهويدية بالعمل فيها، ولكن المعطيات الأولية تشير إلى أن النفق بطول 600 متر وبعمق يتجاوز الثلاث طبقات.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقهاالمكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس : تواصل بلدية الاحتلال في القدس، بالتنسيق والتعاون مع شرطة الاحتلال وجهات اختصاص أخرى في المدينة تنفيذ مشروع يحمل تسمية “عين القدس”، والذي يتضمن تركيب 500 كاميرا مراقبة ذكية جديدة في أنحاء مختلفة بالمدينة المحتلة.
وتضاف الكاميرات الجديدة لمنظومة مراقبة سعى الاحتلال لتمكينها وتكثيفها مع انطلاق هبة القدس في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ويزعم القائمون على المشروع أنه يهدف لتحويل القدس إلى “مدينة بلا عنف”.ويُجمع المقدسيون على أن كاميرات المراقبة -التي تنصبها بلدية الاحتلال في القدس القديمة، ومحيطها، غير كفيلة بتوفير الأمن للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأنها تهدف لرصد تحركات الفلسطينيين بطريقة تنتهك الخصوصية بشكل كبير
الخليل:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمال لجنة اعمار الخليل من إصلاح وصيانة روضة الأطفال الكائنة في مبنى السرايا قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، والتابعة لجمعية الهلال الأحمر و هذا المنع أتى في ظل الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة خاصة بعد ان تم ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر. فيما أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم ست منشآت سكنية وحظيرة للأغنام في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل تعود للشقيقين محمد وموسى اسحق الجبارين بهدم 4 غرف سكنية وحظيرة أغنام، كما أخطرت المواطن محمد عبد الحليم الجبارين بهدم غرفتين سكنيتين ، كما اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل وإزالة “كرفان”، في منطقة المفقرة شرق يطا، جنوب الخليل تبلغ مساحه المنزل 160 مترا مربعا، في منطقة حوارة بشعب الحية، يعود للمواطن فواز محمد ربعي، كما أخطرت بإزالة “كرفان” في منطقة المفقرة شرق يطا، يعود للمواطن أحمد محمد عكاشة مخامرة.
بيت لحم:أقدم مستوطنون، على خط شعارات عنصرية على منازل ومركبات المواطنين وإعطابها في قرية بيت اسكاريا جنوب بيت لحم.
نابلس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة تستخدم لأغراض زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس المقامة في أرض تعود للمواطن موسى احمد حسين حسن بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج”، التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدينة الإسرائيلية، وتمنع البناء فيها،فيما أقدم مستوطنون على إحراق مركبة وكتابة شعارات معادية في بلدة عوريف جنوب نابلس. المستوطنون يقيمون في مستوطنة “يتسهار” وقد تسللوا إلى البلدة تحت جنح الظلام، وأحرقوا مركبة المواطن محفوظ جميل شحادة، كما خطوا شعارات معادية على جدار منزله وكتبوا شعار “لا تلعبوا معنا” بالعبرية، كما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مركبة المواطن بلال صباح من قرية عوريف ونقلتها إلى معسكر حوارة.يُشار إلى أن ظاهرة مصادرة الاحتلال المركبات وسرقة الأموال تكثفت في الآونة الأخيرة من منازل الأسرى المحررين،
واقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما هاجم مستوطني مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي قرية دير شرف قرب نابلس، مركبات المواطنين على طريق جنين_ نابلس، وقد لحقت أضرار بعدد من المركبات.واقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية بورين بنابلس دمرا مركبات المواطنين.وقالت مصادر محلية ان مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية بورين وكسرت زجاج مركبات المواطنين من امام منازلهم ولاذوا بالفرار.
الأغوار:قام مستوطنون باستخدام أراضي تعود لفلسطينيين في الأغوار الشمالية من خلال حراثتها في خربة “المزوقح” باستخدام جرافة لمساعدتهم في تمهيد أراض أخرى، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة أغنام، ومتضامنين أجانب، في منطقة “مزوقح” بالأغوار الشمالية
10/11/2018
تعاني قرى محافظة سلفيت وبلداتها وسط الضفة الغربية، من منع نموها الطبيعي بما يتناسب مع حجمها المتنامي طبيعيًّا، وذلك بسبب توسيع 25 مستوطنة فوق أراضيها.وأفاد الباحث خالد معالي أن توسع المخططات الهيكلية في قرى سلفيت وبلداتها بات مرهونا بتوسع المخططات الهيكلية للمستوطنات، وعلى حساب النمو الطبيعي لمحافظة سلفيت، وهو ما يشكل عائقا كبيرا جدا في المستقبل لبناء قرى ومدن حديثة، ذات بنى تحتية جيدة تدوم سنواتٍ.وضرب مثالا لما يحدث بعدم قدرة بلدية سلفيت على التوسع في مخططها الهيكلي من جهة الشمال تمامًا، ومن جهة الغرب جزئيًّا، في حين تعاني قريتا كفر الديك ودير بلوط من المشكلة نفسها. وأكد أنه يجرى في محافظة سلفيت بناء مدينتين استيطانيتين كبيرتين، وهما مستوطنة “اريئيل”، الوحيدة في الضفة التي يوجد فيها جامعة كبيرة ويدرس فيها قرابة 25 ألف مستوطن.أما المدينة الاستيطانية الثانية، فأوضح معالي أن العمل على بنائها بين محافظتي سلفيت من الجهة الغربية ومحافظة قلقيلية من الجهة الجنوبية، وهو ما يعني مخططات هيكلية واسعة للمستوطنات مقابل مخططات هيكلية ضيقة وغير كافية لقرى وبلدات سلفيت وقلقيلية.وأكد أن ما يقوم به الاحتلال يخالف القانون الدولي الإنساني والمادة الرابعة من اتفاقية جنيف، وأن ما يحصل هو إقامة دولة للمستوطنين على حساب دولة فلسطينية.
******اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” محيط مدرسة تحدي 5 في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة جب الذيب وتحديدا في المنطقة المحيطة بمدرسة التحدي 5، في محاولة منها للاستيلاء على ألعاب خاصة بالأطفال في متنزه يقع في المنطقة، تصدى لها المواطنون ومنعوهم من الاقتراب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وأضاف أن قوات الاحتلال حاولت في ساعة الظهيرة الاستيلاء على الألعاب إلا أنها اصطدمت بوجود وفد أجنبي في المنطقة، وانسحبت ثم عادت في المساء.وأشار بريجية إلى أن سماعات مسجد بيت تعمر أطلقت نداءات الإغاثة، فهب المواطنون ومنعوا جنود الاحتلال من الاستيلاء على الألعاب، وانسحبت قوات الاحتلال من المكان.
*******اصيب 4 مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والتي خرجت احياء للذكرى الـ 14 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات .وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا اسطح عدد من منازلها واطلقوا من الرصاص “المطاطي” وقنابل الغاز باتجاه المشاركين في المسيرة ما ادى الى اصابة 4 شبان بجروح عولجوا ميدانيا اضافة الى العشرات بحالات اختناق.وشارك في المسيرة التي دعت إليها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة “فتح” وهيئة المتابعة للمقاومة الشعبية، الوزير وليد عساف وكوادر الهيئة، وعضو المجلس الثوري عبد الإله الأتيرة، ورئيس هيئة المتابعة نعيم مرار، والمئات من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الاجانب.
******* أعلنت وزارة الصحة، ، عن استشهاد الشاب محمد إبراهيم شريتح من قرية المزرعة الغربية بمحافظة رام الله والبيرة، متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوعين.وكان الشاب شريتح أصيب برأسه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في القرية، في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أدخل إثرها إلى العناية المكثفة بالمستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان، ليعلن عن استشهاده مساء اليوم متأثرا بجروحه.
*******أصدرت منظمة “الهيكل” المزعوم عملة نقدية تذكارية مصنوعة من مادة الفضة، لمرة واحدة فقط، بقيمة نصف شيكل إسرائيلي تحمل صورة ترامب. وفقا للموقع الإلكتروني “عكا”.
وحملت العملة التذكارية على الوجه الأول صورة للهيكل، وعلى الوجه الثاني صورة للملك الفارسي قورش —الذي سمح لليهود بإعادة بناء الهيكل- مع صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكتوب عليها: “وعد قورش، وعد بلفور، وعد ترامب”.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن الجهة الوحيدة التي تُصدر النقود التذكارية هي بنك إسرائيل فقط، وهي العملات المعترف بها في الدولة، مثل العملات التذكارية التي أصدرت في ذكرى مرور 70 عاما على قيام إسرائيل.
********قال مدير الخرائط في بيت الشرق أ.خليل التفكجي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى في سباق مع الزمن إلى الاستيلاء على البيوت وشرائها في البلدة القديمة ومناطق اخرى مجاورة، مؤكداً أن سن المحاكم الإسرائيلية للقوانين جميعها يأتي من أجل الاستيلاء على أراضي القدس، وتوسعة الاستيطان.
وأضاف تفكجي، في ندوة عقدت بجامعة القدس ، من خلال دائرة العلوم السياسية، بعنوان “تسريب العقارات في القدس”، أن جمعيات استيطانية تسعى للسيطرة على عقارات وممتلكات المقدسيين تحت حجج وذرائع ما يسمى “بالجيل الثالث” و”حارس أملاك الغائبين” أو الإدعاء بان تلك البيوت والمنازل على أرض هي مملوكة ليهود، مشيراً إلى أن هناك العديد من العقارات جرت عملية الإستيلاء عليها من خلال التسريب والبيع وأغلب الذين كانوا يسربون عقاراتهم كانوا يختلقون الحجج والذرائع بأنهم باعوا تلك العقارات أو سربوها لمواطنين فلسطينيين أو عرب ولا يعرفون بأن البيع تم لجمعيات استيطانية.
وأشار راسم عبيدات إلى أن الجمعيات الاستيطانية، ومن يقف خلفها، لديهم استراتيجية شاملة للسيطرة على المزيد من العقارات والأراضي في تلك المناطق، أو ما يسمونه بالحوض المقدس ومحيطه، لتغيير طابع المدينة وواقعها الديمغرافي ومشهدها الشمولي، والسطو على حضارتها وتزوير تاريخها، لكي يبدو مشهدها تلمودياً توراتياً وليس عربياً إسلامياً.
ودعا عبيدات المجتمع المقدسي إلى التماسك وقوة الصلابة حول ما يدور ويحاك تجاههم وتجاه أرضهم، مؤكداً على ضرورة التوعية المستمرة للمخاطر والتداعيات المترتبة على ضياع العقار والأرض، فهذا صراع مستمر ومفتوح مع المحتل على المكان والفضاء الذي يحاول أن يقصينا عنه.
كما ودعا إلى ضرورة التوقف امام تلك التسريبات والبيوعات بمنطق المسؤولية الوطنية، وأنه لا بد من وضع النقاط على الحروف في هذه القضايا الحساسة والخطيرة.
ويشار إلى أن دائرة العلوم السياسية في جامعة القدس تنظم العديد من الندوات السياسية لالقاء الضوء على آخر المجريات والأحداث المتعلقة في فلسطين وحتى على المستوى الدولي وتوعية الطلبة واكسابهم المعلومات القيمة إزاء هذه القضايا، كما وتقوم الجامعة وعدة كليات بعقد العديد من اللقاءات المشابهة مع شخصيات سياسية وحقوقية لمجاراة الأحداث التي تتعلق بالمستويين المحلي والعالمي.
*******شرعت بلدية الاحتلال في القدس، بالتنسيق والتعاون مع شرطة الاحتلال وجهات اختصاص أخرى في المدينة تنفيذ مشروع يحمل تسمية “عين القدس”، والذي يتضمن تركيب 500 كاميرا مراقبة ذكية جديدة في أنحاء مختلفة بالمدينة المحتلة.
وتضاف الكاميرات الجديدة لمنظومة مراقبة سعى الاحتلال لتمكينها وتكثيفها مع انطلاق هبة القدس في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ويزعم القائمون على المشروع أنه يهدف لتحويل القدس إلى “مدينة بلا عنف”.ويُجمع المقدسيون على أن كاميرات المراقبة -التي تنصبها بلدية الاحتلال في القدس القديمة، ومحيطها، غير كفيلة بتوفير الأمن للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأنها تهدف لرصد تحركات الفلسطينيين بطريقة تنتهك الخصوصية بشكل كبير.ويؤكدون أن شرطة الاحتلال تنتهج سياسة الكيل بمكيالين، فهي تدعي أن الكاميرات معطلة في حالات اعتداءات اليهود على العرب، بينما تجتهد بتجميع مشاهد كاملة تنشرها بمقطع فيديو بعد كل عملية ينفذها فلسطينيون ضد مستوطنين.
11/11/2018
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نائب رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل فواز البرغوثي، إن دوريات الاحتلال منعت المواطنين والمركبات من المرور إلى القرية، مشيرا إلى أن هذه السياسة والعقوبات الجماعية أصبحت تمارس يوميا بحق أهالي القرية، بالإضافة للاقتحامات اليومية.
يذكر أن، سلطات الاحتلال تعرقل حركة المركبات في المنطقة منذ فترة طويلة.
*******أصيب، عدد من الطلبة ومعلم من مدرسة طارق بن زياد، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال اقتحام جيش الاحتلال لفعاليات احياء الذكرى الـ14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات في المدرسة.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة خلال الفعاليات الصباحية، وفعالية احياء الذكرى الـ14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات، واطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في ملعب المدرسة، ما ادى الى اصابة طلاب ومعلم بحالات اختناق اغماء، تم علاجهم ميدانيا.
وتقع مدرسة طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية من الخليل والخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
واصافت المصادر، ان الفعالية استمرت بعد خروج الجنود من المدرسة.
*******صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مركبة المواطن بلال صباح من قرية عوريف جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة البلدة وإغلاق مداخلها.وأفادت مصادر أن 5 دوريات للاحتلال اقتحمت البلدة فجرًا، وحاصرت منزلا لعائلة صباح، وبعد استجواب الأهالي صادرت مركبة للمواطن بلال صباح، ونقلتها إلى معسكر حوارة.يُشار إلى أن ظاهرة مصادرة الاحتلال المركبات وسرقة الأموال تكثفت في الآونة الأخيرة من منازل الأسرى المحررين.
*******أصيب، عشرات الطلبة وأحد المعلمين في مدرسة طارق بن زياد، بحالات اختناق واغماء، جراء اقتحام جيش الاحتلال لفعاليات احياء الذكرى الـ14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات.واكد مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين علي ارفاعية، ان قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة خلال الفعاليات الصباحية، وفعالية احياء الذكرى الـ14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات، واطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوبهم، ما ادى الى اصابة عشرة طلاب ومعلم بحالات اختناق اغماء، تم معالجتهم ميدانيا.
الجدير ذكره ان مدرسة طارق تقع في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وهي تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية، وتتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال نتيجة الاحتكاك اليومي مع المواطنين.
******* فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل في بلدتي يطا والسموع جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدتي يطا والسموع جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: إسماعيل وحسين الدغامين، ونصبت حواجزها الاحتلالية داخل الاحياء السكنية، وقطعت الطريق، وأثارت الرعب في صفوف الأطفال والآمنين.
****** اقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن قرابة 150 مستوطنا برفقة جيش الاحتلال، اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
يذكر أن بلدة سبسطية تتعرض لاقتحامات متكررة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، خاصة المنطقة الأثرية فيها.
*******- منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمال لجنة اعمار الخليل من إصلاح وصيانة روضة الأطفال الكائنة في مبنى السرايا قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، والتابعة لجمعية الهلال الأحمر.
وأفاد مدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، بأن هذه المرة ليست الأولى لمنع عمال لجنة اعمار الخليل من إتمام أعمالهم التي تهدف الى اشغال هذه المباني التاريخية ذات الموروث الثقافي العريق، وأن هذا المنع أتى في ظل هذه الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة خاصة بعد ان تم ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر.
يشار الى أن هذه الروضة تعاني من تقلص عدد الأطفال فيها، بسبب إجراءات العزل التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتم فصلها عن بعض الحارات القريبة مثل حارة السلايمة عن طريق وضع جدار من الشبك المعدني، ما صعب من عملية وصول الأطفال بشكل طبيعي إلى الروضة.
******كشفت جولة أسفل البلدة القديمة في القدس، من منطقة عين سلوان جنوباً باتجاه البلدة القديمة وساحة البراق عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية تشرف عليها جمعيات استيطانية إسرائيلية.وحسب الجولة التي قامت بها شخصيات فلسطينية لأول مرة في هذا النفق المختلف من حيث الشكل والتصميم، ويضم ثلاثة أنفاق فوق بعضها البعض بشكل مستطيل ومبلط، ويشمل عملية زرع أعمدة وبناء قواعد، ويضم معدات ضخمة ذات قدرة على إخراج الأتربة والصخور من باطن النفق إلى الخارج عبر ناقل معلق في سقف النفق يفرغها عمال أجانب ومستوطنون في حاويات تنقلها إلى غرب المدينة المقدسة لتفتيشها وغربلتها قبل إلقائها.
ويعتقد – أن شبكة الأنفاق متشعبة ولا يستطيع المشاهد معرفة العمق والاتجاه بعد دخول النفق من منطقة العين، فالسير يتم بشكل مستقيم لمسافة تزيد عن ٦٠٠م، ثم الانحدار أسفل بعمق ٢٠ متراً وبعدها بعمق ١٣ متراً ثم مفترق طرق داخل النفق بعرض ١٠ أمتار، ويسير المتجول في النفق مسافة تزيد عن ٢٠٠م ثم يبدأ بالهبوط التدريجي في عمق وباطن الأرض بشكل غير واضح وسط ضجيج المعدات وعمليات الحفر المستمرة بشكل يؤكد أنها أسفل البلدة القديمة.
وقال يوسف النتشة مدير السياحة والآثار في الأوقاف الإسلامية المختص في تاريخ وعمارة القدس، إن الأنفاق موضوع خطير ومقلق جدًّا، والحديث عنها صعب لأنها ذات طبيعة سرية، فالاحتلال يضع الحواجز ويقوم بهذه الحفريات بسرية تامة، ولا يطلع أحدا عليها وعلى طبيعتها وأين وصلت.وأضاف أن الأنفاق غير معروف عددها وبخاصة في المنطقة الجنوبية من البلدة القديمة، ونحن نعلم أن تحت المتحف الإسلامي جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك هناك نفق، وتحت ساحة البراق كذلك يوجد أكثر من نفق، مشيراً إلى احتمال افتتاح نفق جديد خلال المرحلة المقبلة بشكل مفاجئ.
وأوضح النتشة أن هذا النفق الذي شاهدناه غريب ومختلف عن الأنفاق الضيقة والطولية المحفورة في الصخور التي نعرفها، فهو نفق عريض بعمق وسعة مختلفة، ويؤكد كذلك أن “إسرائيل” لم تتوقف عن حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة وسلوان منذ احتلال القدس عام 1967.
وأكد أن منظمة اليونسكو لا تقف في وجه الاحتلال، ولم تعد تقوم بواجبها ودورها في الحفاظ هذه المدينة المحمية وفق قرارات المنظمة الدولية، وقال إن “إسرائيل” تستغل الأوضاع الحالية لتنفيذ معظم مشاريعها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف النتشة: لا ننسى أن نربط ما يجري الآن مع ما تم قبل أسبوع من توكيل جمعية “العاد “الاستيطانية بإدارة المواقع الأثرية والتاريخية والحفريات في منطقة سلوان والبلدة القديمة، رغم أن هذا الأمر استمر في نقاش قانوني في “إسرائيل”، وكالعادة تم تجاهل كل الاحتجاجات القانونية وتثبيت الأمر لصالح “العاد” بإجراءات قانونية باطلة.
وحذر النتشة من خطورة الأنفاق على الوضع في البلدة القديمة وسلوان التي ضربت الشقوق والتصدعات عشرات المنازل فيها نتيجة للحفريات التي تقوم بها “العاد” قرب عين سلوان وفي الشارع الرئيس وفي ما يسمى (مدينة داود).
ولفت أستاذ الآثار في جامعة القدس، إلى أن هناك مناطق مغلقة في هذه الأنفاق المتشعبة بالأبواب والسواتر الترابية وبألواح لا يعلم ما يوجد خلفها، مشيراً إلى أن سلطات الآثار الإسرائيلية، والجمعيات الاستيطانية وعلى رأسها جمعية العاد الاستيطانية، تنفذ أجندة وفق الرواية الإسرائيلية.
وردًّا على سؤال حول ما وجد ويروج له عن آثار من الهيكل المزعوم، قال النتشة: في الأغلب أنه إذا وجدت أدلة من وجهة نظرهم فهي أدلة ظرفية محدودة جدًّا وغير مقنعة علميا أو أكاديميا، ولكن سطوة الاستمرارية والإعلام الموسع والموجه، وتبني الرواية الإسرائيلية بشمولية واسعة، تجعل من هذه الحفريات وكأنها حقائق مقبولة آثاريا وعلميا، والحقيقة غير ذلك
وقال النتشة: أحد الأنفاق ينتهي عند القصور الأموية شرقاً جنوب الزاوية الجنوبية للمصلى المرواني في الزاوية الجنوبية الشرقية، ونعلم أنهم لم يتوقفوا هناك، ولديهم رغبة في الاستمرار أسفل المسجد الأقصى ولكن لا نملك أي دليل أو إثبات.
*******تنشر صحيفة “يسرائيل هيوم” على صدر صفحتها الأولى، عنوانا لتقرير يتهم قوة المراقبة الدولية في الخليل بالكذب والخداع والتستر على “أفعال” أعضائها، وتزعم حصولها على معلومات داخلية من قبل مسؤول كبير سابقا في القوة تكشف “سلسلة من أعمال الغش والخداع والتستر والأكاذيب في الشرطة والمحاكم، وتهريب مراقبين بهدف تجنيبهم العقاب”، على حد تعبير الصحيفة التي تدعي، أيضا، أن قادة القوة الدولية عرفوا أو قادوا هذه الأعمال بأنفسهم.
وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أن القوة الدولية مكونة من 80 عنصرا وتتمركز في الخليل منذ عام 1994 بعد المذبحة التي نفذها باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي والتي استشهد خلالها عشرات المصلين المسلمين.
ويأتي المراقبون من تركيا وسويسرا وإيطاليا والنرويج والدنمارك والسويد، والتي تمول أيضا أنشطتها، وتقوم هذه القوة، وهي غير مسلحة، بدوريات منتظمة في الحي اليهودي بالمدينة وتقدم تقاريرها إلى إسرائيل والأمم المتحدة وسفارات البلدان المذكورة أعلاه من خلال تقارير عن أنشطتها ونتائجها.
وحسب الصحيفة فإن الأهداف المعلنة للقوة هي حماية “السكان” الفلسطينيين من السكان الإسرائيليين والإشراف على تنفيذ اتفاق الخليل، الذي انسحبت إسرائيل بموجبه من معظم أراضي المدينة في عام 1996، ولكن القوة قامت عمليا، بمواجهة جنود الجيش الإسرائيلي في الخليل، وتم ضبط أفرادها وهم يهاجمون الإسرائيليين.
وقد دانت وزارة الخارجية عدة مرات على مر السنين، نهج القوة الأحادي الجانب، وقبل أربعة أشهر، تم توبيخ قائد القوة إينار جونسون، من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، بسبب الهجمات التي كانت معروفة في ذلك الوقت.
وتكتب الصحيفة أنه تم تقديم الإفادة عن الأحداث الفعلية، في بداية تشرين الثاني في أوسلو، من قبل بينيت نيغراد سولوم، الذي عمل كضابط مشتريات وضابط تمويل للقوة خلال فترتين في العقد الماضي.
وفي الإفادة الممهورة بتوقيع كاتب عدل نرويجي، يتهم سولوم القوة الدولية بعدم استيفائها لقواعد السلوك الخاصة بها، وعدم احترام القانون الإسرائيلي والفلسطيني في الخليل، وتفضيل حماية أعضائها من الاتهامات، مع كل ما يستتبع ذلك”، وهو يعترف بأنه نفسه شارك في الماضي في التستر، وأن شهادته الجديدة تشكل تغييرا في صيغة ما قاله في الماضي.
وقال في إفادته إن “السبب في تغيير إفادتي هو أنني أريد أن أحقق المزيد من الوقائع للقضية، والتي عرفت بعضها بالفعل في عام 2011، لكنني تلقيت في حينه نصيحة بعدم ذكرها”.
ويتهم سولوم في إفادته أعضاء في القوة الدولية بسرقة أموال القوة في عام 2011، والتغطية على القضية من قبل قادة القوة.
وفي السياق الإسرائيلي يتهم سلوم قادة القوة بفرض السكوت والتغطية وتهريب أعضاء القوة الذين اعتدوا على إسرائيليين، والكذب خلال التحقيقات في الشرطة.
في تقرير آخر حول الموضوع، تكتب الصحيفة أن 15 نائبا توجهوا، في الاسبوع الماضي، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالبوا بوضع حد لنشاط القوة الدولية في الخليل.
وجاء هذا التوجه بعد أن مراسم “حياة سارة” التي جرت في الحي اليهودي في الخليل في نهاية الأسبوع الماضي، وحضرها أكثر من 40،000 شخص، وقبل الكشف عن شهادة المسؤول الكبير في القوة الدولية.
ويدعي أعضاء الكنيست من لوبي أرض إسرائيل بأنه منذ نشر القوة الدولية في الخليل “مرت حوالي 22 عاما، تبين خلالها أن قوة المراقبين هي قوة أحادية الجانب بكل معنى للكلمة، وتسبب ضررا لجنود الجيش الإسرائيلي، والسكان اليهود و”دولة” إسرائيل.
ويدعي النواب أن في الوقت الذي شهد فيه الحي اليهودي في الخليل آلاف الهجمات، حرص المراقبون الدوليون على الحفاظ ومراقبة وإعداد تقارير حول معاناة الفلسطينيين في المدينة فقط.
وقالوا أن المراقبين يدعمون ويحتضنون رئيس البلدية العربي في الخليل، وهو “قاتل أيديه ملطخة بدماء ستة قتلى”.
وخلافا للتفويض الممنوح للقوة فإنها تقوم بتنظيم جولات إعلامية معادية لإسرائيل للممثلين الدبلوماسيين وتقوم بأنشطة مشتركة مع منظمات BDS والنشطاء الفوضويين”.
كما يدعي النواب أن المراقبين “يضايقون بانتظام اليهود المقيمين في المدينة وأطفالهم، وتم مؤخرا توثيق حالتين عنيفتين خطيرتين (ضرب صبي في العاشرة من عمره وثقب إطارات السيارات)، بعد 22 عاما، حان الوقت لإنهاء ولاية قوة المراقبة، التي كان من المفترض سلفا أن تكون ولاية مؤقتة”.
12/11/2018
*******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة تستخدم لأغراض زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقال رئيس بلدية قصرة، محمد جابر ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وهدمت غرفة ومطبخا وحماما، المقامة في أرض تعود للمواطن موسى احمد حسين حسن.واضاف ان قوات الاحتلال تتذرع بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج”، التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدينة الإسرائيلية، وتمنع البناء فيها.
******** من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا في القدس، جلسة استماع حول إخلاء حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة من العائلات الفلسطينية، لنقاش ملكية الأرض.يذكر أن جمعيات استيطانية متعددة وبدعم وإسناد من مؤسسات الاحتلال تسعى لوضع يدها على منازل المواطنين بحي الشيخ جراح، وتهويده بالكامل، بعد نجاحها في السيطرة على عدد من مباني المواطنين فيه وتحويلها إلى بؤر استيطانية متطرفة.
حيث ستكون الجلسة حاسمة ونهائية في ملكية قطعة ارض (كرم الجاعوني) في حي الشيخ جراح التي تضم 29 بناية تسكنها اكثر من 100 عائلة فلسطينية منذ خمسينات القرن الماضي تمهيدا لبناء حي استيطاني في اكبر عملية اقتلاع وتهجير تشهدها المدينة المحتلة منذ نكسة عام 1967 ، وتبلغ مساحة قطعة الارض حوال 15 دونما تم اقامة 29 بناية عليها تسكنها حوالي 100 عائلة فلسطينية ، وقد تم بناء هذا الحي من قبل وكالة الغوث وتشغيل الاجئين ووزارة التعمير الاردنية في الاعوام 1954-1959 لتوفير سكن للاجئين الفلسطينين الذين هجروا من منازلهم في القدس عشية النكبة وفي عام 1973 تم تسجيل هذه الارض باسم لجان يهودية زعمت انه لها ملكية تاريخية على الارض وقال المحامي سامي ارشيد محامي العائلات الفلسطينية انه وحتى اليوم وخلال عشرات القضايا التي تداولتها لدى المحاكم الاسرائيلية لم يتم البت في موضوع ملكية هذه الاراضي مؤكدا ان هذه الاراضي لا تعود ملكيتها لتلك اللجان الاستيطانية التي لا تملك أي اثبات او مستند.وان التسجيل الذي قامت به الجمعيات الاستيطانية لا اساس له من الصحة وهو مغلوط
وسبق للمحكمة العليا ان ردت دعوى من قبل العائلات الفلسطينية على اساس ان الدعوة تقادمت ولم تنظر المحكمة بها ولم تسمح باحضار الادلة للطعن بملكية اللجنة اليهودية لهذه الارض
يذكر ان الجمعيات الاستيطانية قدمت مشروع استيطاني في هذه الاراضي بواقع 8 مباني كل منها 12 طابق لبناء 500 وحدة استيطانية بعد هدم هذه المنازل
*******أقرّت” لجنة الاستئنافات” في مجلس التخطيط الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة عدّة مشاريع استيطانية تخترق الأحياء الفلسطينية.وذكرت مصادر محلية، أنّ اللجنة قررت ربط مستوطنة “رمات شلومو” بالشارع الالتفافي 443 موديعين- تل أبيب القدس بالشارع رقم 21 الذي يخترق قرية شعفاط، ويبتلع مساحة واسعة من أراضيها، ويعزلها عن آلاف الدونمات التي بين الشارعين 21،443 القدس- تل أبيب.ويتضمن قرار الاحتلال، إقامة 1500 وحدة استيطانية، ومدخلين: جنوبي وشرقي للمستوطنة بالإضافة لتوسعة على طول الشارع الشمالي مع الطريق 443، وطرح 640وحدة استيطانية هو جزء من التصديق القديم، وفق ادّعاء اللجنة.
يأتي هذا في الوقت الذي ردت فيه اللجنة مشروع سلوان “البديل”، وهو مخطط هيكلي بديل لبلدية الاحتلال، مقدّم من سكان فلسطينيين بواسطة مؤسسات حقوقية، يهدف لوقف أعمال الحفريات والأنفاق في سلوان، بعد اعتراضٍ تقدمت به جمعية “العاد” الاستيطانية، التي تشرف على ما يسمى بـ”حديقة الملك”، كما رفضت اللجنة طلب كشف مستوى الحفريات والأنفاق أسفل بلدة سلوان ووادي حلوة ومنطقة العين، وعدّت ذلك خارج صلاحياتها.
******** أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول طلبة سلوان إلى مدارسهم والمواطنين إلى مراكز أعمالهم، ما تسبب باختناقات مرورية في البلدة جنوب المسجد الأقصى.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال وضعت نقطة تفتيشٍ للمركبات والحافلات، وأنزلت الطلبة منها للتفتيش أثناء توجههم إلى مدارسهم بحي رأس العامود في البلدة القديمة ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
******قام مستوطنون يهود ، باستخدام أراضي تعود لفلسطينيين في الأغوار الشمالية من خلال حراثتها.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن مستوطنين يهود قاموا صباح اليوم بالعمل في أراضي المواطنين الفلسطينيين في خربة “المزوقح” بالأغوار.وأضاف أن المستوطنين حرثوا الأرض، كما قاموا باستخدام جرافة لمساعدتهم في تمهيد أراض أخرى.يشار إلى أن المستوطنين ممن يسكنون في مستوطنات قريبة من الأغوار يمنعون الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم ومحيطها للقيام بالزراعة أو رعي الأغنام والمواشي.يذكر أن الاحتلال يقوم بعدة إجراءات تستهدف الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار، من خلال التضييق على سكانها والضغط عليهم لتهجيرهم عنها؛ باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.
******* هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، بحجة عدم الترخيص.وافادت بلدية قصرة ان قوات الاحتلال ترفقها جرافات وآليات ثقيلة اقتحمت البلدة من الجهة الشرقية، وهدمت منزلا في منطقة “شعب الخراب” تعود ملكيته للمواطن موسى احمد حسين حسن، يتكون من مطبخ وحمام بمساحة 35 مترا مربعا.وكانت قوات الاحتلال قد اخطرت المواطن حسن بوقف العمل في المنزل، وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المناطق المصنفة “ج”.وأوضحت البلدية أن هذا المنزل تم بناؤه في تلك المنطقة لتثبيت المزارع في ارضه وحمايتها من النهب والمصادرة.
********أقدم مستوطنون، ، على خط شعارات عنصرية على منازل ومركبات المواطنين وإعطابها في قرية بيت اسكاريا جنوب بيت لحم.وأوضحت مصادر محلية في بيت لحم أن عصابات المستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على منازل ومركبات المواطنين واعطبا إطاراتها فجر اليوم في قرية بيت اسكاريا جنوب بيت لحم.
****** أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم عدة غرف سكنية وحظيرة للأغنام في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل.وذكر منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال أخطرت المواطنين الشقيقين محمد وموسى اسحق الجبارين بهدم 4 غرف سكنية وحظيرة أغنام، كما أخطرت المواطن محمد عبد الحليم الجبارين بهدم غرفتين سكنيتين.وأضاف، تؤوي الغرف السكنية التي أخطرت بهدمها سلطات الاحتلال ما يقارب 20 فردا من هذه العائلات سيصبحون في العراء اذا نفذت قوات الاحتلال عملية هدمها.وناشد الجبور، المؤسسات الحقوقية والوطنية والدولية “التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية والعنجهية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم ومنعهم من تربية المواشي”.
13-11-2018
******* جدّدت مجموعات يهودية متطرفة، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال الخاصة.ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد، واستمعوا إلى شروحات حول أكذوبة الهيكل المزعوم قبل أن يغادروا الأقصى من باب السلسلة.
*******حذرت “الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات”، من أن النفق الذي اكتُشف مؤخراً، يمهد لبناء “الهيكل” المزعوم.وعدّت الهيئة في بيان لها، أن النفق الجديد الذي اكتشف مؤخرا، يختلف كثيرًا عن الأنفاق التي دأب الاحتلال الإسرائيلي على حفرها، مؤكدة أن هذه الأنفاق والمشاريع الاستيطانية والتلمودية أسفل الأقصى ومحيطه ما هي إلا مرافق تمهيدًا لما هو أعظم بإقامة “الهيكل” المزعوم.
ولفتت إلى أن الأنفاق التهويدية باتت تنهش أساسات المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث تمتد الحفريات أسفل وسط بلدة سلوان جنوبًا وتخترق الجدار الغربي للأقصى وأسفل البلدة القديمة، وتمر أسفل المدرسة العمرية في الجهة الشمالية من الأقصى، وتصل إلى منطقة باب العامود وتحديدًا إلى مغارة الكتان شمال البلدة القديمة.
وأكدت أن الحفريات بلغت من الخطورة ما لا يستوعبه عقل، فأسفل القدس بات هناك مدينة يهودية كاملة، واليوم يضعون لمساتهم التهويدية الأخيرة.
وعدّت الهيئة أن هذه الأنفاق وما يتبعها من تهويد تمثل اعتداء مباشرا على الممتلكات الثقافية والدينية التي تعدّ من قبيل جرائم الحرب.
يشار إلى أن النفق الجديد يضم مجموعة من الأنفاق المُتشعبة، والتي تمتد لعمق كبير أسفل المدينة المُحتلة، ويوجد به العديد من المعدات الثقيلة والمتطورة التي تساعد على إخراج الصخور والأتربة من داخل النفق للخارج.
*******أقدم مستوطنون على إحراق مركبة وكتابة شعارات معادية في بلدة عوريف جنوب نابلس.وأفاد رئيس مجلس قروي عوريف مازن شحادة أن اثنين من مستوطني مستوطنة “يتسهار” تسللوا إلى البلدة تحت جنح الظلام، وأحرقوا مركبة المواطن محفوظ جميل شحادة، كما خطوا شعارات معادية على جدار منزله.من جهة أخرى،
14/11/2018
********واصلت جرافات مستوطنة “ليشم” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت التوسع الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.وقالت مصادر محلية ، إن المستوطنة تتوسع في بناء وحدات استيطانية جديدة من جهاتها الأربع.وقال مزارعون من دير بلوط غرب سلفيت إن مستوطنة “ليشم” سلبتهم أكثر أراضيهم خصوبة من الجهة الشرقية للبلدة.وأضاف المزارعون أن منطقة المرج المحاذية للمستوطنة يريد الاحتلال مصادرتها كلها لصالح توسع مستوطنة “ليشم”.
********احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة أغنام، ومتضامنين أجانب، في منطقة “مزوقح” بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال احتجز راعيين فلسطينيين اثنين، وعددا من المتضامنين الأجانب معهم في تلك المنطق
14-11-2018
*******اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل وإزالة “كرفان”، في منطقة المفقرة شرق يطا، جنوب الخليل.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن قوات الاحتلال اخطرت بهدم منزل تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، في منطقة حوارة بشعب الحية، يعود للمواطن فواز محمد ربعي، كما أخطرت بإزالة “كرفان” في منطقة المفقرة شرق يطا، يعود للمواطن أحمد محمد عكاشة مخامرة.وكانت قوات الاحتلال اخطرت ، بهدم مساكن وحظائر أغنام في منطقة شعب البطم شرق يطا .
*******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في بلدتي جبع وسيلة الظهر جنوب جنين، ونصبت حواجز عسكرية في محيط القرى والبلدات.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وداهمت عدة منازل، وفتشتها، واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها: ابراهيم شلاش، وسمير حسني علاونه.في السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات ميثلون، وشارع نابلس، وحيفا، ومدخل صانور، وشرعت بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات المواطنين، فيما كثفت من نشر دوراتها العسكرية في محيط قرى وبلدات المحافظة، وعلى طول شارع حيفا- ونابلس
******– داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وفتشت عدة منازل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في بلدة يطا وفتشت وعبثت بمحتويات عدة منازل عقب احتجاز قاطنيها بغرفة واحدة في كل منزل منها، وعرف من أصحابها: محمد محمود النجار، ونافز محمد العمور، ورافت العدرة، وعزام خليل مخامرة، وأمجد محمود النجار.
******* هاجم مستوطنون، ، مركبات المواطنين على الطريق بين جنين ونابلس وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، ان مستوطني مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي قرية دير شرف قرب نابلس، هاجموا مركبات المواطنين على طريق جنين_ نابلس، مشيرا إلى أن أضرارا ألحقها المستوطنون بعدد من المركبات.
******* فاز المتطرف موشيه ليؤون المساعد السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برئاسة بلدية القدس، وبحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية، فإن نتائج الجولة الثانية للانتخابات المحلية أسفرت عن فوز ليؤون متغلبًا على منافسه عوفر بركوفيتش بفارة 3% من الأصوات.وقال ليؤون “إن سكان العاصمة اختاروا المرشح الذي يوحد ويؤلف بينهم”. متعهدًا بان يكون رئيس بلدية لجميع سكان المدينة.وأصدرت صحيفة يتيد نئمان المحسوبة على حزب يهودوت هتوراة لليهود المتشددين دينيًا على صدر صفحتها خبرًا بارزًا، أشارت فيه إلى أن المرشح الذي نال دعم كبار الحاخامات فاز برئاسة البلدية.
********أعلنت بلدية الاحتلال عن إيداع مخطط إسرائيلي جديد لإقامة فندق في جنوب القدس على جبل المكبر ضمن سلسلة فنادق ستقام في تلك المنطقة المشرفة على البلدة القديمة، ضمن مخطط لإقامة ٢٠ ألف غرفة فندقية.
وأكد خبير الاستيطان والأراضي خليل التفكجي أن تلك المخططات تبتلع قمم جبال جنوب القدس وتعيد رسم شكل المنطقة الجنوبية بما يلفت النظر، مؤكداً أن الفندق الجديد وذلك المخطط سيكون على حساب أراضي السواحرة وصور باهر.وأضاف أن مخطط إقامة الفنادق بحثته “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” في القدس المحتلة، وعلى مخطط استيطاني جديد لإقامة الفندق ووحدات استيطانية في منطقة جبل المكبر على الطرف الشرقي من متنزه قصر المندوب السامي، بمساحة تبلغ ٤٨ ألف متر مربع ومبان عامة منها رياض أطفال وكنيس.وأوضح التفكجي أن البلدية أقرّت الشروع في إقامة أبنية خاصة لإدارة القطار الخفيف شمال مدينة القدس أيضاً على أراضي حي شعفاط.ولفت إلى أن المسؤولة عن تسجيل الأراضي في الحكم العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية أعلنت عن تسجيل ٤٠ دونماً لتوسيع مستعمرة (الكانا)على أراضي قرية مسحة.
وقالت: إن هناك مخططا لبناء ٨٠ وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة (الكانا) بهدف توسيع تلك المستعمرة التي أقيمت عام ١٩٧٧ بأكثر من ثلاثة آلاف نسمة.وأشار التفكجي إلى أن الاحتلال زعم بالإعلان أن هذه الأراضي اشتراها من أصحابها، بهدف توسيع المستوطنة التي تبتلع مساحات واسعة من أراضي قرية مسحة.
وأوضح أن عشرات المشاريع الاستيطانية فعّلها الاحتلال، ووسّعها، وعمل على إدراجها ضمن مخططات لتوسيع معظم المستوطنات في القدس والضفة الغربية المحتلة بعد التشجيع والمساندة السياسية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
15/11/2018
*******شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، بهدم النصب التذكاري للشهيد البطل محمد لافي في بلدة أبو ديس.وفي التفاصيل يذكر أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت العديد من منازل المواطنين المحيطة بمكان النصب التذكاري، واعتلت اسطح المنازل بهدف تأمين عملها ، واختتمت اقتحامها بمداهمة منزل المواطن عبدالله عريبة واعتقال نجله ثائر( 19 عاماً) واقتادته إلى جهة مجهولة.لحق ذلك اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة امتدت حتى ساعات الظهيرة، جرى على إثرها تعطيل الدراسة بشكل تام في مدارس البلدة، واستهداف حرم جامعة القدس، ومقر بلدية ابوديس، ومدرسة ذكور ابوديس، واستهداف منازل المواطنين بشكل مباشر من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي على نوافذ المنازل والمركبات المتوقفة بالمكان.
ومع تسلسل الأحداث خرجت مسيرة حاشدة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جرى خلالها تشييد النصب التذكاري للمرة الثالثة على التوالي في تحدي للاحتلال واجهزته القمعية الجبانة، ووزعت الجبهة الديمقراطية خلال مسيرتها بيانا اوضحت فيه ان الشهداء هم وقود الثورة وشرفها وعزتها، وان مكانتهم مقدسة في قلوب وضمائر ابناء شعبهم.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على عهدها بالسير على خطى الشهداء وتصعيد النضال حتى الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.وقالت الجبهة الديمقراطية ان الاحتلال وضباطه يثبتون فشلهم في كل اجراء عقابي ينفذونه في البلدة، وذلك يثبت من ردة الفعل النضالية التي يسطرها اشبال وشبان البلدة في تصديهم لاقتحامات الاحتلال.
******* أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مداخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالكامل ومنعت حركة الدخول والخروج من البلدة، عقب استهداف مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة.وقالت مصادر محلية إن شبانا هاجموا مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة على الشارع الرئيسي قرب مدخل عزون، وأصابوا إحداها بشكل مباشر أدى لاشتعال النيران فيها.وأضافت أن جنود الاحتلال طوقوا المنطقة، وأغلقوا مدخل عزون ومنعوا الدخول والخروج في المنطقة، وشرعوا بعمليات تمشيط.
********كشفت مصادر إعلامية عبرية اليوم عن قيام الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بدراسة نقل المسئولية الأمنية على المستوطنات الحدودية في الضفة الغربية للشرطة، وذلك للتفرغ لمهام أخرى.وذكرت القناة “20” العبرية أن الجيش ينوي نقل كتيبة كاملة، وهي المرابطة داخل المستوطنات القريبة من أراضي 48، وبخاصة القريبة من مدينتي قلقيلية وطولكرم شمالي الضفة الغربية للشرطة الإسرائيلية، بسبب كثرة عمليات التهريب والتسلل من تلك المناطق.وبينت القناة أن المخطط يقضي بنقل السيطرة عن مستوطنات قريبة من حدود راضي48، ومن بينها المستوطنات المتواجدة غربي الضفة الغربية والقريبة من القدس، في الوقت الذي ينوي فيه ضباط أمن هذه المستوطنات القيام بتظاهرة في القدس بسبب عدم تلقيهم للتدريبات اللازمة من الجيش وكذلك إهمالهم منذ فترة طويلة.
ويرى مراقبون أن الخطوة سيكون لها تداعيات سياسية، يدور الحديث عن المستوطنات التي أصرت “إسرائيل” سابقاً على الإبقاء عليها في أي حل مستقبلي، معتبرين أن هكذا خطوة ستعتبر بمثابة فرض جديد للأمر الواقع.
********أعلنت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، عن إيداع مخطط جديد لإقامة فندق على أراضٍ بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس، ضمن سلسلة فنادق ومخطط لإقامة ٢٠ ألف غرفة فندقية في نفس المنطقة وعلى حساب أراضي بلدتي السواحرة وصور باهر المجاورتين.وكانت ما تسمى بـ”اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” في القدس المحتلة بحثت مخطط إقامة الفنادق ووحدات استيطانية في منطقة جبل المكبر على الطرف الشرقي من متنزه قصر المندوب السامي، بمساحة تبلغ ٤٨ ألف متر مربع ومبان عامة منها رياض أطفال وكنيس يهودي.في سياق مشابه، أعلنت مصادر عبرية عن إقرار بلدية القدس العبرية الشروع في إقامة أبنية خاصة لإدارة القطار الخفيف شمال مدينة القدس وتحديدا على أراضي حي شعفاط.
*******للمرة الثانية خلال ساعتين، اقتحمت قوات الاحتلال ومخابراته منزل منفذ عملية الطعن في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس وأفادت عائلة الفتى عبد الرحمن أبو جمل أن مخابرات وقوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت منزل العائلة مجددا، وقامت بتفتيشه وتهديد المتواجدين، واعتقلت علي أبو جمل والد الفتى وشقيقيه وشقيقته، بعد ساعتين من اعتقال والدته.
وأضافت العائلة أن القوات اقتحمت المنزل بصورة همجية واستفزازية ووجهت الشتائم، وهددتهم بهدم المنزل وحاصرت قوات الاحتلال مدرسة المكبر الثانوية في محاولة لاقتحامها، بحجة أن عبد الرحمن أحد طلبتها وهو طالب في الثانويةالعامة، الا انه تم التصدي للقوات وانسحبوا من الموقع.أما عن الوضع الصحي للفتى عبد الرحمن فقد أوضحت العائلة أنه يرقد في غرفة العناية المكثفة في مستشفى “تشعاري تصديق” ولا توجد أي معلومة عن حالته الصحية.
*******أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا بعدم التزامها بمنع هدم مدرسة (تحدي 5) في منطقة جب الذئب بقرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم.وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن هذا القرار يعني إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين وقوات الاحتلال بهدم المدرسة التي تعرضت لمحاولات في السابق، لكنها قوبلت بتصدي المواطنين، مشيرا إلى أنه اتّخذت جميع إجراءات الترخيص في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”.وأشار بريجية إلى أن المحامي إميل مشرقي سيتوجه خلال ساعات قليلة للمحكمة المركزية لمنع ذلك، مؤكدا أن “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تعلن الاستنفار العام في محافظة بيت لحم وتدعو جميع فعاليات شعبنا للتوجه للمدرسة”.
*******أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، مصادرتها أراضي زراعية خصبة في بلدة الجلمة شمال مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وسلمت أصحابها بلاغات بذلك.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال سلموا مواطنين من عائلة أبو فرحة في بلدة الجلمة بلاغات بمصادرة أراضيهم لأسباب أمنية مرتبطة بمحاذاتها لمعسكر الجلمة الصهيوني.وأضافت أن الأراضي هي لستة مواطنين من عائلة أبو فرحة: عثمان عبد الهادي، وفوزي صادق، وعبد الرحيم محمد مرعي، ورضا حسن، ومحمود قاسم عبد الله سعيد، وصادق حسن، وجميعهم من عائلة أبو فرحة، أبلغهم الاحتلال أن أراضيهم مصادرة بدواعٍ أمنية.وجزء من الأراضي المصادرة والبالغ مساحتها 29 دونما هو للمنطقة الصناعية قيد الإنشاء والمقامة على حدود أراضي 48، ومعطلٌ العمل بها منذ سنوات.
*******منعت مخابرات الاحتلال، فعالية ثقافية في مقر الجالية الأفريقية بالقدس القديمة.وأفاد شهود عيان أن مخابرات وقوات الاحتلال اقتحموا مقر الجالية الإفريقية بالقدس القديمة، ومنعوا فعالية ثقافية لجمعية “تطوع الأمل”، بقرار من وزير الأمن الداخلي “جلعاد اردان” بحجة تنظيمه من قبل السلطة الفلسطينية.ودعت جمعية الامل للفعالية الثقافية بعنوان” أطفالنا يستحقون شتاء دافئ”، الا ان سلطات الاحتلال اقتحمت مكان الفعالية ومنعتها.وتلاحق مخابرات الاحتلال كافة الفعاليات في مدينة القدس “الثقافية والترفيهية والاجتماعية” ، بحج واهية.
16/11/2018
*******اقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية بورين بنابلس دمرا مركبات المواطنين.وقالت مصادر محلية ان مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية بورين وكسرت زجاج مركبات المواطنين من امام منازلهم ولاذوا بالفرار.
******أصيب عدد من المشاركين في مسيرة قرية بلعين غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، فيما أطلقت طائرة لتصويرهم
*******أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية انطلقت في جبل الريسان غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المعتصمين على الأراضي المهددة بالاستيلاء، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.ويتظاهر مئات المواطنين مؤخرًا للتنديد بمحاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضي المواطنين لمصلحة التوسع الاستيطاني.