Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / مشاريع حكومية لتحسين صورة المستوطنات والمستوطنين وسط موقف دولي يرفض سياسة الامر الواقع الاسرائيلية

مشاريع حكومية لتحسين صورة المستوطنات والمستوطنين وسط موقف دولي يرفض سياسة الامر الواقع الاسرائيلية

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من10/11/2018-16/11/2018

اعداد : مديحه الاعرج المكتب  الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل ، التي يقودها حزب الليكود تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين أمام الجمهور الاسرائيلي وأمام الرأي العام العالمي ، وتتخلى فيه قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية عن بث مباريات المنتخب الإسرائيلي في إطار التصفيات لليورو والمونديال بعد أن اشترط اتحاد كرة القدم الأوروبي عدم بثها في المستوطنات في الضفة الغربية المحتل تتولى ما تسمى  وزارة المساواة الاجتماعية مشروعا يهدف الى تحسين هذه الصورة وتعد لذلك موازنات إضافية .

 

ويتضمن مشروع تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين الذي تعكف تلك الوزارة على اعداده  توثيقا بالفيديو لأقوال مؤسسي المشروع الاستيطاني وأقوال المئات من المستوطنين الذي شاركوا في هذا المشروع ، وعرضه على الجمهور. وتدعي مصادر في وزارة المساواة الاجتماعية أن المشروع عبارة عن توثيق حكومي منهجي أولي للمشروع الاستيطاني، ووصفوه بأنه “خطوة أخرى نحو السيادة”. وبحسب هذه المصادر فإنه استوحيت فكرة المشروع من المشروع السينمائي للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ حول توثيق بالفيديو لشهادات ناجين من المحرقة.

ويعتير هذا جزء من مشروع أوسع لتوثيق “جاليات يهودية مختلفة”، وبينها المهاجرين من دول عربية وإيران وأثيوبيا والهند إلى إسرائيل. ومسلهمة في تكريم تكريم قدامى مؤسسي الاستيطان اليهودي في ما يسمى يهودا والسامرة كمشروع ريادي – قومي لم يوثق  حتى الآن، وحان الوقت للتصحيح حسب المسؤولين في الوزارة المذكورة .

وتعتزم الوزارة تحويل مقاطع الفيديو إلى أفلام وثائثية يتم بثها عبر موقع اليكتروني وعبر تطبيق على العواتف الخليوية. ويرافق ذلك طاقم أكاديمي يستعرض معلومات مكملة للشهادات، وسيتم إنتاج أفلام حول “تراث الاستيطان”. ويشارك في هذا المشروع مجلس المستوطنات ومركز تراث مناحيم بيغن.

وقال رئيس مجلس المستوطنات، حنانئيل دورني، إن المشروع “سيسهم كثيرا في تعزيز وترسيخ الاستيطان وتحسين صورته .  ويأتي تخلى القناة التلفزيونية الرسمية عن بث مباريات المنتخب الإسرائيلي في تصفيات دوري اليورو والمونديال، اساجابة لطلب اتحاد كرة القدم الأوروبي عدم بث المباريات في المستوطنات لأن العقد الذي جرى توقيعه مع اتحاد كرة القدم الأوروبي ينص على أن حقوق البث تسري في إسرائيل فقط ولا تسري في الأراضي الفلسطينية، أي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب “يديعوت”، فإن الاتحاد لم يوضح ما إذا كان البث يسري على القدس المحتلة أم لا.

ويأتي هذا التطور ليوجه صقعة  للسياسة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 ما دفع بوزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغف، الى التعبير عن الغضب والاحباط لتعلن، إن “المنظمات الرياضية لن ترسم حدود الدولة”، معتبرة أنه “حان الوقت كي يستوعبوا أن يهودا والسامرة هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل. واتحاد كرة القدم الأوروبي يسدد هدفا ذاتيا. ويجب أن يشمل البث مئات الآلاف من مواطنينا الذين يقطنون في يهودا والسامرة“.

 

على صعيد آخر لا تقف مشاريع الاحتلال عند المناطق المحيطة بالقدس المحتلة فقط ، فقد تم الكشف عن سعي عدد من الجمعيات الاستيطانية إلى وضع يدها على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ في جراح بهدف تهويده بالكامل، وترفع هذه الجمعيات دعاوى أمام ما يسمى “المحكمة الإسرائيلية العليا”، التي ستعقد جلسة استماع حول إخلاء الحي، وتضم المنطقة المستهدفة 29 بناية، يقطنها 100 عائلة فلسطينية. وتسعى هذه الجمعيات الاستيطانية للسيطرة على عقارات وممتلكات المقدسيين تحت حجج وذرائع مختلفة مثل الإدعاء بان تلك البيوت والمنازل هي على أرض كانت او هي مملوكة ليهود استولوا عليها بوسائل مختلفة بما فيها صفقات بيع وهمي او صفقات تحايل ،

 

وفي القدس أصدرت منظمة “الهيكل” المزعوم عملة نقدية تذكارية مصنوعة من مادة الفضة، لمرة واحدة فقط، بقيمة نصف شيكل إسرائيلي تحمل صورة ترامب. وحملت العملة التذكارية على الوجه الأول صورة للهيكل، وعلى الوجه الثاني صورة للملك الفارسي قورش —الذي سمح لليهود بإعادة بناء الهيكل- مع صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكتوب عليها: “وعد قورش، وعد بلفور، وعد ترامب”.

 

وفي القدس أيضا أعلنت بلدية الاحتلال في المدينة عن إيداع مخطط جديد لإقامة فندق على أراضٍ بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس، ضمن سلسلة فنادق ستقام في تلك المنطقة المشرفة على البلدة القديمة، وضمن مخطط لإقامة ٢٠ ألف غرفة فندقية في نفس المنطقة وعلى حساب أراضي بلدتي السواحرة وصور باهر المجاورتين.وكانت ما تسمى بـ”اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” في القدس المحتلة بحثت مخطط إقامة الفنادق ووحدات استيطانية في منطقة جبل المكبر على الطرف الشرقي من متنزه قصر المندوب السامي، بمساحة تبلغ ٤٨ ألف متر مربع ومبان عامة منها رياض أطفال وكنيس يهودي.في سياق مشابه، اقرت بلدية  الاحتلال في القدس الشروع في إقامة أبنية خاصة لإدارة القطار الخفيف شمال مدينة القدس وتحديدا على أراضي حي شعفاط.

 

وفي محاقظة سلفيت واصلت جرافات مستوطنة “ليشم” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت التوسع الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية . وتتوسع هذه المستوطنة في بناء وحدات استيطانية جديدة من جهاتها الأربع. مزارعون من دير بلوط غرب سلفيت يؤكدون إن مستوطنة “ليشم” سلبتهم أكثر أراضيهم خصوبة من الجهة الشرقية للبلدة. ومنطقة المرج المحاذية للمستوطنة التي يريد الاحتلال مصادرتها كلها لصالح توسع مستوطنة “ليشم” فيما أعلنت المسؤولة عن تسجيل الأراضي في الحكم العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربيةعن تسجيل ٤٠ دونماً لتوسيع مستعمرة (الكانا)على أراضي قرية مسحة.وقالت: إن هناك مخططا لبناء ٨٠ وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة (الكانا) بهدف توسيع تلك المستعمرة التي أقيمت عام ١٩٧٧ بأكثر من ثلاثة آلاف نسمة حيث زعم الاحتلال أن هذه الأراضي اشتراها من أصحابها، بهدف توسيع المستوطنة التي تبتلع مساحات واسعة من أراضي قرية مسحة

 

وفي سياق التضييق على الفلسطينيين في محافظة جنين ، صادرت قوات الاحتلال أراض زراعية بمساحة 29 دونما في قرية الجلمة شرق جنين، بمحاذاة المعسكر المقام على أراضي القرية. وتقع هذه الأراضي غرب شارع جنين – الناصرة بمحاذاة معسكر الجلمة المقام فوق أراضي القرية، بحجة “الدواعي الأمنية”.وسلمت مواطنين من عائلة أبو فرحة في بلدة الجلمة بلاغات بمصادرة أراضيهم لأسباب أمنية مرتبطة . وتعود الأراضي لستة مواطنين من عائلة أبو فرحة: عثمان عبد الهادي، وفوزي صادق، وعبد الرحيم محمد مرعي، ورضا حسن، ومحمود قاسم عبد الله سعيد، وصادق حسن، وجميعهم  أبلغهم الاحتلال أن أراضيهم مصادرة بدواعٍ أمنية.وجزء من الأراضي المصادرة والبالغ مساحتها 29 دونما هو للمنطقة الصناعية قيد الإنشاء والمقامة على حدود أراضي 48، ومعطلٌ العمل بها منذ سنوات.

 

وفي محافظة بيت لحم أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا بعدم التزامها بمنع هدم مدرسة (تحدي 5) في منطقة جب الذئب بقرية بيت تعمر . ويعتي هذا القرار إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين وقوات الاحتلال بهدم المدرسة التي تعرضت لمحاولات في السابق، لكنها قوبلت بتصدي المواطنين، مشيرا إلى أنه اتّخذت جميع إجراءات الترخيص في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”.

 

وضمن محاولات الاحتلال فرض امر واقع جديد يدرس الجيش الإسرائيلي نقل المسئولية الأمنية على المستوطنات الحدودية في الضفة الغربية للشرطة ، وذلك للتفرغ لمهام أخرى، حيث ينوي جيش الاحتلال  نقل كتيبة كاملة، وهي المرابطة داخل المستوطنات القريبة من أراضي 48، وبخاصة القريبة من مدينتي قلقيلية وطولكرم شمالي الضفة الغربية للشرطة الإسرائيلية ، بسبب كثرة عمليات التهريب والتسلل من تلك المناطق. ويقضي المخطط بنقل السيطرة عن مستوطنات قريبة من حدود اراضي48، ومن بينها المستوطنات المتواجدة غربي الضفة الغربية والقريبة من القدس، في الوقت الذي ينوي فيه ضباط أمن هذه المستوطنات القيام بتظاهرة في القدس بسبب عدم تلقيهم للتدريبات اللازمة من الجيش وكذلك إهمالهم منذ فترة طويلة وهذه الخطوة قد يكون لها تداعيات سياسية،  حيث يدور الحديث عن المستوطنات التي أصرت “إسرائيل” سابقاً على الإبقاء عليها في أي حل مستقبلي .

 

فيما توجه 15 نائبا في الكنيست الاسرائيلي الاسبوع الماضي، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طالبوا بوضع حد لنشاط القوة الدولية في الخليل.وجاء هذا التوجه بعد مراسم “حياة سارة” التي جرت في الحي اليهودي في الخليل في نهاية الأسبوع الماضي، وحضرها أكثر من 40،000 شخص، وقبل الكشف عن شهادة المسؤول الكبير في القوة الدولية.ويدعي أعضاء الكنيست من لوبي أرض إسرائيل بأنه منذ نشر القوة الدولية في الخليل “مرت حوالي 22 عاما، تبين خلالها أن قوة المراقبين هي قوة أحادية الجانب بكل معنى للكلمة، وتسبب ضررا لجنود الجيش الإسرائيلي، والسكان اليهود و”دولة” إسرائيل،وان المراقبين “يضايقون بانتظام اليهود المقيمين في المدينة وأطفالهم وخلافا للتفويض الممنوح للقوة فإنها تقوم بتنظيم جولات إعلامية معادية لإسرائيل للممثلين الدبلوماسيين وتقوم بأنشطة مشتركة مع منظمات BDS والنشطاء الفوضويين” ويحرصون على الحفاظ ومراقبة وإعداد تقارير حول معاناة الفلسطينيين في المدينة فقط..

 

وكنا قد اشرنا في تقرير سابق للمكتب الوطني للدفاع عن الارض عن سعي وزارة الخارجية الاسرائيلية لوقف عمل قوات المراقبة الدولية المسماة (TIPH)، والتي تعمل في مدينة الخليل منذ نحو 20 عاما بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.ووفقا لتصريحات تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية (نتنياهو) بدأت مرحلة جديدة من الضغط الإسرائيلي لوقف نشاطات تلك القوة، بزعم أن عناصرها يشنون هجمات منهجية وأحيانا عنيفة ضد المستوطنين في تلك المنطقة. وتركز حوتوبيلي على أنه لا يوجد حاجة لوجود تلك القوة، مشيرةً إلى أنها تعمل على ذلك بالتنسيق مع نتنياهو. وبحسب حوتوبيلي فإن القوة تعمل كعنصر عدائي في الميدان وتعتبر نفسها عاملا ناقدا في مواجهة الجيش الإسرائيلي فقط ، ما دفع  نائبة وزير الخارجية للمطالبة بعدم السماح بتمديد ولاية عمل القوة التي سيتم اتخاذ قرار بشأنها.

وطالب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بتحمل مسؤولياتها، والوفاء بالتزاماتها في حماية القدس، وهويتها الدينية والثقافية وآثارها، ومساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة، في أعقاب الكشف عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية يمتد من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الاقصى وباتجاه ساحة البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) ويضم النفق الجديد ثلاثة أنفاق فرعية، وتشهد هذه الأنفاق أعمال تفريغ ضخمة للأتربة، تستخدم فيها آلات ومعدات تستطيع نقل الأتربة والصخور، التي تنقل إلى الشطر الغربي للمدينة، لتفتيشها قبل رميها، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الأنفاق بشكلٍ دقيق، حيث تستمر أذرع الاحتلال التهويدية بالعمل فيها، ولكن المعطيات الأولية تشير إلى أن النفق بطول 600 متر وبعمق يتجاوز الثلاث طبقات.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقهاالمكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس :  تواصل بلدية الاحتلال في القدس، بالتنسيق والتعاون مع شرطة الاحتلال وجهات اختصاص أخرى في المدينة  تنفيذ مشروع يحمل تسمية “عين القدس”، والذي يتضمن تركيب 500 كاميرا مراقبة ذكية جديدة في أنحاء مختلفة بالمدينة المحتلة.

وتضاف الكاميرات الجديدة لمنظومة مراقبة سعى الاحتلال لتمكينها وتكثيفها مع انطلاق هبة القدس في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ويزعم القائمون على المشروع أنه يهدف لتحويل القدس إلى “مدينة بلا عنف”.ويُجمع المقدسيون على أن كاميرات المراقبة -التي تنصبها بلدية الاحتلال في القدس القديمة، ومحيطها، غير كفيلة بتوفير الأمن للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأنها تهدف لرصد تحركات الفلسطينيين بطريقة تنتهك الخصوصية بشكل كبير

 

الخليل:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمال لجنة اعمار الخليل من إصلاح وصيانة روضة الأطفال الكائنة في مبنى السرايا قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، والتابعة لجمعية الهلال الأحمر و هذا المنع أتى في ظل الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة خاصة بعد ان تم ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر. فيما أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم ست منشآت سكنية وحظيرة للأغنام في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل تعود للشقيقين محمد وموسى اسحق الجبارين بهدم 4 غرف سكنية وحظيرة أغنام، كما أخطرت المواطن محمد عبد الحليم الجبارين بهدم غرفتين سكنيتين ، كما اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل وإزالة “كرفان”، في منطقة المفقرة شرق يطا، جنوب الخليل تبلغ مساحه المنزل 160 مترا مربعا، في منطقة حوارة بشعب الحية، يعود للمواطن  فواز محمد ربعي، كما أخطرت بإزالة “كرفان” في منطقة المفقرة شرق يطا، يعود للمواطن أحمد محمد عكاشة مخامرة.

 

بيت لحم:أقدم مستوطنون، على خط شعارات عنصرية على منازل ومركبات المواطنين وإعطابها في قرية بيت اسكاريا جنوب بيت لحم.

 

نابلس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة تستخدم لأغراض زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس المقامة في أرض تعود للمواطن موسى احمد حسين حسن بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج”، التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدينة الإسرائيلية، وتمنع البناء فيها،فيما أقدم مستوطنون على إحراق مركبة وكتابة شعارات معادية في بلدة عوريف جنوب نابلس. المستوطنون يقيمون في مستوطنة “يتسهار” وقد  تسللوا إلى البلدة تحت جنح الظلام، وأحرقوا مركبة المواطن محفوظ جميل شحادة، كما خطوا شعارات معادية على جدار منزله وكتبوا شعار “لا تلعبوا معنا” بالعبرية،  كما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مركبة المواطن بلال صباح من قرية عوريف ونقلتها إلى معسكر حوارة.يُشار إلى أن ظاهرة مصادرة الاحتلال المركبات وسرقة الأموال تكثفت في الآونة الأخيرة من منازل الأسرى المحررين،

 واقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما هاجم مستوطني مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي قرية دير شرف قرب نابلس، مركبات المواطنين على طريق جنين_ نابلس، وقد لحقت أضرار بعدد من المركبات.واقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية بورين بنابلس دمرا مركبات المواطنين.وقالت مصادر محلية ان مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية بورين وكسرت زجاج مركبات المواطنين من امام منازلهم ولاذوا بالفرار.

 

الأغوار:قام مستوطنون باستخدام أراضي تعود لفلسطينيين في الأغوار الشمالية من خلال حراثتها في خربة “المزوقح” باستخدام جرافة لمساعدتهم في تمهيد أراض أخرى، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة أغنام، ومتضامنين أجانب، في منطقة “مزوقح” بالأغوار الشمالية

 

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …