الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / طائرات الاحتلال المسيرة تلاحق الرعاة في الأغوار

طائرات الاحتلال المسيرة تلاحق الرعاة في الأغوار

قال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أمس، إن المستوطنين وجيش الاحتلال، بدؤوا العام الجاري باستخدام طائرات التصوير ذات التحكم عن بعد لاستهداف العائلات البدوية في سائر التجمعات السكانية بالأغوار الشمالية.

وأكد دراغمة  أن استخدام تلك الطائرات يتم خلال تنفيذ عمليات هدم المنشآت ومصادرة ممتلكات العائلات البدوية، وعندما يفرض جيش الاحتلال الإغلاق الكامل على المناطق المستهدفة، وذلك بإعلانها مناطق عسكرية مغلقه أمام الفلسطينيين أصحاب الحق والملك في الموقع المستهدف.

وأشار إلى استخدام هذا النوع من الطائرات في ملاحقة رعاة المواشي ممن يغلق الاحتلال معظم الأراضي الرعوية أمامهم، ويجعلها مستباحة أمام المستوطنين تمهيداً لمصادرتها وبناء بؤر استيطانية فوقها.

وتساءل عن طبيعة القانون الذي يعتمد عليه الاحتلال في زعزعة استقرار السكان الآمنين وهدم ومصادرة منشآتهم، وذلك الذي يعطيه ومستوطنيه الحق في إقامة البؤر والقرى الاستيطانية فوق أراضي السكان ومصادرة أملاكهم وإغلاق أراضيهم الزراعية وتجفيف منابع المياه.

وعبر دراغمة، عن قلقه جراء صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عن تلك السياسات العنصرية التي تواجهها العائلات البدوية يوميا في الأغوار، والهادفة إلى اجتثاث الوجود الفلسطينية من أراضي بوابة فلسطين الشرقية.

وذكر، أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من رعي أغنامهم في المراعي، أو فلاحة الأراضي الزراعية، بزعم تدريباتها العسكرية في عدة مناطق بالأغوار الشمالية.

وأفاد بأن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال ينتشرون في مناطق “الشق”، و”البرج”، و”سمرة”، ويتدربون باستخدام الرصاص الحي، وهو ما حال دون ممارسة المواطنين لأعمالهم اليومية.

ولفت دراغمة، إلى أن الاحتلال يستخدم المناطق المفتوحة في الأغوار الشمالية لإجراء تدريباته العسكرية المتكررة سنويا، وينتج عنها أحيانا كثيرة طرد عائلات فلسطينية من مساكنها القريبة من مناطق تلك التدريبات.

عن nbprs

شاهد أيضاً

مستوطنون يقيمون بؤرة جديدة في الأغوار الشمالية

أقام مستوطنون، اليوم الأحد، بؤرة استعمارية جديدة في سهل قاعون، غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية. …