تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وللشهر الثالث على التوالي، حرمان طفل الأسيرة إسراء الجعابيص، من زيارة والدته، بحجة “عدم امتلاكه هوية تثبت أنه ابنها”.
وزارت عائلة الجعابيص في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ابنتها المحكومة بالسجن 11 عامًا في سجن الدامون، وقد استقبلت الأسيرة شقيقتها وعائلتها من خلف الزجاج مبتسمة، في انتظار أن يفاجئها طفلها معتصم، متوقعةً أن يكون مختبأ وراء خالته ليفرحها بقدومه كما كان يفعل في الزيارات السابقة..
والطفل “معتصم” ممنوع من زيارة والدته منذ ثلاثة أشهر، بحجة عدم حيازته هوية تثبت أنه طفلها، كون والده من سكان الضفة، رغم أن معتصم مولود في القدس المحتلة، ويدرس في إحدى مدارسها، ليتسبب هذا الإجراء القاسي بألم مضاعف لآلام الأم في السجن.