تتعرض قرية جالود جنوب نابلس، لهجمة استيطانية محمومة، تتمثل بالتوسع السريع في خمس نقاط استيطانية، على حساب أراضي القرية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن أعمال تجريف وتوسع استيطاني بدأت بوتيرة متسارعة في خمسة مواقع استيطانية في قرية جالود، مبيّنا أن أعمال بناء شقق تجري في مستوطنتي “شفوت راحيل” و”عميحاي الجديدة”، وفي الوقت ذاته، تجري في البؤر الاستيطانية “احياه” و”إيش كودش” و”كيدا” أعمال تجريف واسعة، إضافة لبناء احياء خارج هذه البؤر من اجل توسيعها على حساب اراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين الى هذه المنطقة.واتهم دغلس، المستوطنين بالعمل على فرض وقائع على الأرض، قبل الإعلان الرسمي من قبل سلطات الاحتلال عن شرعنة هذه البؤر الاستيطانية الخمس، وبالتالي تشكيل تجمع استيطاني ضخم على مساحة تزيد على ثمانية كيلو مترات مربعة من اراضي قرية جالود المصنفة “ج”.
وأوضح دغلس أن أعمال المستوطنين الحالية، تشمل شق طرق جديدة، وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال العالية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، في الوقت الذي أقام فيه المستوطنون بؤرة جديدة على اراضي جالود جنوب مدرسة القرية، وأقدم المستوطنون على نصب خيمة كبيرة وبناء غرف خشبية في المكان.
تقرير وكالة معا