تقرير الاستيطان الاسبوعي من 24/11/2018-29/11/2018
اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
بات من الواضح ان حكومة نتنياهو لا تتوقف عن مشاريع الاستيطان والتهويد وسرقة الاراضي الفلسطينية ، ويتضح هذا من خلال برامج “الأولويات القومية”والميزانيات التي تخصصها حكومة الاحتلال الاسرائيلي للاستيطان والمستوطنين والتي كان اخرها المصادقة على “خارطة أولويات قومية” تمنح فوائد أيضًا للمستوطنات الصغيرة التي تسمى بـ”المعزولة” في الضفة الغربية المحتلة؛ ويعني هذا التدريج دعم تطوير الأراضي للبناء وإعطاء أولوية للحصول على قروض من “الدولة” للذين يرغبون السكن في تلك المستوطنات.
وتهدف “خارطة الأفضلية القومية” إلى تعزيز هجرة الإسرائيليّين إلى البلدات والمستوطنات الواقعة ضمن الخارطة ، بالإضافة إلى منحها ميزانيّات أكبر لتعزيز البناء فيها ، ومن المقرّر أن يساهم ” قانون القوميّة ” في زيادة الميزانيّات ، لـتعزيز الاستيطان والطابع اليهودي لدولة إسرائيل
والمستوطنات المشار إليها هي : “ماغرون”، “شفوت راحال”، “كيرم رعيم”، وعادةً ما تسمّى إسرائيلياً “المستوطنات المعزولة” لأنها مبنية خارج التجمعات الاستيطانيّة الكبرى في الضفة الغربيّة. ورغم أن الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة في هذه المستوطنات ليست ضمن معايير وزارة الإسكان الإسرائيليّة ، التي تقترح البلدات في الخارطة، إلا أنه تمت إضافة بند يدعى “الأحياء البعيدة عن بلداتها الأم، ولا تعتمد على البنى التحتيّة للبلدة الأم” بهدف مساعدة هذه المستوطنات، والبند المذكور وضع بهدف دعم المستوطنات التي تُعدّ، جزءا من بلدات أكبر، لكنها على أرض الواقع بلدات مستقلّة بنفسها، إذ تعدّ المستوطنات الثلاث المشار إليها أعلاه جزءا من مستوطنات أكبر، إلا أنها على أرض الواقع مستوطنات مستقلة بذاتها.
وفي السياق قرّرت وزارة الإسكان الإسرائيليّة إعادة مستوطنة أرئيل إلى الخارطة ، بعدما أخرجت منها في السّابق. وكانت صحيفة “ذا ماركر” قد كشفت، العام الماضي، أن 30 في المئة من البلدات الإسرائيليّة المعفاة من الضرائب بسبب اعتبارها مناطق “أفضلية قومية”، هي مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.ويبلغ عدد البلدات التي حصلت على مكانة “أفضلية قومية” 407 بلدات، بينها أكثر من 130 مستوطنة . ويبلغ حجم الإعفاءات من الضرائب مليارا و350 مليون شيكل
على صعيد آخر لم يكد يمر اسبوع على رفض ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي تقدمت به عائلتا صباغ وحماد من الشيخ جراح ضد قرار المحكمة المركزية في القدس الذي رفض دعوتهم للنظر بملكية أرض (كرم الجاعوني) بدعوى التقادم ، ولجأت إلى قانون “أملاك الغائبين” والذين ينص على أن الأملاك التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 انتزعت منهم إلى الأبد ، حتى أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بملكية “الصندوق القومي اليهودي” ، من خلال الشركة المتفرعة عنه “هيمنوتا”، 522 دونم من الأراضي الفلسطينية في مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، وأقيمت عليها مستوطنة “روش تسوريم” ومكاتب المجلس الاستيطاني لمستوطنة “غوش عتصيون”وقد رفض القضاة فوغلمان ومزوز وبارون طعنًا قدمه الفلسطينيون ضد قرار المحكمة المركزية في القدس، التي حكمت أيضًا بأن الصندوق القومي لإسرائيل هو صاحب الأرض، والآن بعد نهاية الإجراءات القانونية الطويلة، اعطت المحكمة المركزية الضوء الاخضر ل “كيبوتس روش تسوريم”، القائم في منطقة “غوش عتصيون”، لتغيير معالم الارض وبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في واحدة من المناطق الأكثر مطلوبة في ما يسميه الاحتلال “يهودا والسامرة”. ويتضمن القرار الاستيلاء على أكثر من (500) دونم في مناطق “شعب موسى، ومرج سلطان، ضمن حوض (5) طبيعي وتقع في قرية السواحرة الشرقية، وكذلك في مناطق ” الخلايل حوض (3) طبيعي، وام ريان، وجبل جورة القطفة، وصافح واد أبو هندي، حوض (6)، من أراضي قرية أبو ديس. .
فيما قرر الرئيس الجديد لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس “موشيه ليئون”، المحسوب على حركة شاس الدينية اليمينية، وأحد المقربين من أفيغدور ليبرمان ، بإلغاء مشروع إقامة منطقتين صناعيتين إحداها متاخمة لمستوطنة “بسغات زئيف” على أراضي حزما، والأخرى عند مدخل عناتا على أراضي شعفاط وعناتا. يذكر أن المنطقة الصناعية على أراضي حزما جرى المصادقة على إقامتها عام ١٩٩٩من قبل رئيس بلدية القدس وقتها “إيهود أولمرت” قرب مستوطنة “بسغات زئيف” وعلى مساحة ٥٤ دونما من أصل ٢٠٠ دونم صادرتها سلطات الاحتلال من أراضي قرية حزما وتشتمل هذه المنطقة على تجمعات تجارية وحرفية. ويبدو من توجهات اللجنة المشرفة على المشروع أن هناك مخططا جديدا يجري لتوسيع مستوطنة “بسغات زئيف” على أراضي حزما شمال غربي القرية ليشمل ٣٠٠ وحدة استيطانية قيد التخطيط بعد إزاحة الأسلاك الشائكة وإتمام تغيير شبكة الطرق الالتفافية في هذه الخاصرة شمال شرق القدس والتي أصبحت الممر وحلقة الوصل بين شمال الضفة وجنوبها.وكان أكثر من ١٢٥٦ مستوطنا من مستوطنة “بسغات زئيف” في القدس المحتلة وقّعوا قبل أشهر على عريضة تطالب بإلغاء مخطط إقامة منطقة صناعية وتجارية فلسطينية قرب المستوطنة، تحت ذريعة أن هذا المشروع يؤدي إلى المسّ بأمن المستوطنين. ووفقا لمزاعم المستوطنين فإن المنطقة الصناعية تقام قرب الشوارع المؤدية إلى المستوطنة، وأي أعمال احتجاج قد تحدث في هذه المنطقة ستفرض إغلاقا على مستوطنة “بسغات زئيف”، كما يتخوف المستوطنون من انخفاض أسعار المساكن، التي انخفضت أسعارها في السنوات الأخيرة خصوصا في المناطق المجاورة لجدار الضم والتوسع العنصري.وهدد المستوطنون في العريضة بأن أي عضو فيما يسمى “المجلس البلدي” يؤيد “تخصيص ميزانية لهذا المشروع الخطير “لن نرغب باستقباله في المستوطنة، وسنقاطعه، كما سنقاطع الحزب الذي ينتمي إليه في انتخابات بلدية القدس”ويأتي إلغاء المنطقتين الصناعيتين تحت ضغط المستوطنين بهدف تحويل تلك الأراضي لصالح توسيع الاستيطان على أراضي قرى شمال شرق القدس المحتلة.
وفي القدس تتوسع سلطات الاحتلال وبلدية ليؤون في سياسة التضييق على المواطنين في المدينة والاحياء المجاورة . فقد وزعت طواقم بلدية الاحتلال اخطارات هدم في بلدة العيسوية بمدينة القدس وقامت بتعليق اخطارات هدم على منشآت سكنية “مسكونة وأخرى قيد الانشاء”، كما سّلمت بلاغات لمراجعة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.فيما هدمت بلدوزرات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مبنى سكنيا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة (الحارة الفوقا) بحجة البناء دون ترخيص يعود لعائلة المغربي المقدسية. وحاصرت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية ايضا مكتبا تجاريا في حي شعفاط وقام العمال بتفريغ محتوياته بالكامل من أجهزة حاسوب ومكاتب، ثم نفذت هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
كما واصلت آليات تابعة لسلطات الاحتلال، أعمال الحفريات لبنى تحتية،تهدف الى إنشاء بؤرة استيطانية في حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.واستولت سلطات الاحتلال، في وقت سابق على مساحات واسعة من أراضي المنطقة لإنشاء بؤرة استيطانية فيها،تُهدد الحضور الفلسطيني في الحي والأحياء المجاورة خاصة حي البستان الذي أصدر الاحتلال بحق كافة منازله أوامر بالهدم لخدمة مشاريع استيطانية وأخرى تلمودية .
وقد دان الاتحاد الأوروبي، ھدم منازل المواطنين الفلسطینیین القدس بما في ذلك في مخيم شعفاط في القدس الاسبوع الماضي حيث قالت المتحدثة باسم الممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة والأمنیة الأوروبیة إن “السلطات الإسرائیلیة ھدمت نحو 20 سكنا اقتصادیا فلسطینیا في مخیم شعفاط في القدس الشرقیة والاتحاد الأوروبي یعارض بشدة سیاسة الاستیطان الإسرائیلیة غیر القانونیة بموجب القانون الدولي والإجراءات التي اتخذت في ھذا السیاق مثل النقل القسري وعملیات الاخلاء والھدم “. وشددت على أن سیاسة هدم البيوت وبناء المستوطنات والتوسع في القدس الشرقیة تستمر وتقوض إمكانیة التوصل إلى حل دولتین قابل للحیاة .كما دان الاتحاد الأوروبي “مضي بلدية القدس بخطط لإنشاء نحو 800 وحدة سكنية في مستوطنتي رمات شلومو وراموت في شرق القدس، واجراءات سلطات الاحتلال وبلدية ليؤون في حي سلوان حيث تهدد إلاجراءات قرابة 700 فلسطيني يعيشون بالمكان”.
وفي محافظة طوباس والاغوار الشمالية استولت قوات الاحتلال الصهيوني، على 267 دونمًا من أراضي قريتي بردلة وتياسير ، تعود ملكيتها للكنيسة اللاتينية في القدس المحتلة.ويأتي الاستيلاء على الأراضي ضمن سياسة “وضع اليد” التي ينتهجها الاحتلال لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لتوسيع استيطانه المخالف للقوانين الدولية وتقع الأراضي المصادرة في حوض رقم 159 في المنطقة، وبالقرب من معسكر سابق لقوات الاحتلال، عملت مؤخرًا على إعادة بنائه وتزويده بغرف وخدمات داخله وفي محيطه.ويشكّل هذا القرار خطرًا حقيقيًّا على عدد من العائلات الفلسطينية التي تسكن في المنطقة، حيث تخشى هذه العائلات أن يكون هذا القرار الاحتلالي مقدمة لترحيلها من بيوتها تحت ذرائع أمنية واهية تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي لمصلحة الاستيطان.
ووفي محافظة نابلس تتعرض قرية جالود جنوب نابلس، لهجمة استيطانية محمومة، تتمثل بالتوسع السريع في خمس نقاط استيطانية، على حساب أراضي القرية.حيث تتعرض القرية الى أعمال تجريف وتوسع استيطاني بدأت بوتيرة متسارعة في خمسة مواقع استيطانية من اراضي القرية حيث تجري أعمال بناء شقق في مستوطنتي “شفوت راحيل” و”عميحاي الجديدة”، وفي الوقت ذاته، تجري في البؤر الاستيطانية “احياه” و”إيش كودش” و”كيدا” أعمال تجريف واسعة، إضافة لبناء احياء خارج هذه البؤر من اجل توسيعها على حساب اراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين الى هذه المنطقة. وتشمل أعمال المستوطنين شق طرق جديدة، وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال العالية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، في الوقت الذي أقام فيه المستوطنون بؤرة جديدة على اراضي جالود جنوب مدرسة القرية، وأقدم المستوطنون على نصب خيمة كبيرة وبناء غرف خشبية في المكان . وتتجلى خطورة هذا النشاط على اراضي قرية جالود بشكل خاص وقرى قريوت وجوريش وقصره والمغير بشكل عام الى ربط مستوطنات ما يسمى عابر السامرة بالمستوطنات القائمة فى الأغوار الوسطى الفلسطينية .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: يستعد المواطن المقدسي مراد حشيمة (38 عاما) من سكان واد قدوم براس العامود في القدس لهدم الجزء الأكبر من منزله ذاتيا بمساحة 130 متر بحجة عدم الترخيص وذلك بعد ان ابلغته بلدية الاحتلال في القدس بدفع غرام مالية بمبلغ 60 الف شيكل تكاليف الهدم وسجن شهرين في حال أقدمت على هدمه.ويقول حشيمة انه سيقوم بهدم منزله خلال الأيام القادمة قبل ان تأتي طواقم بلدية الاحتلال لهدمه، علما ان المحكمة الإسرائيلية امهلته حتى العاشر من كانون اول لتنفيذ الهدم. ونصبت ما تسمى بـ”منظمة تراث الحائط الغربي” اليهودية المتطرفة، شمعدانا ضخما في ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك)، استعدادا لما يسمى بـ”عيد الحانوكاة” العبري.وأعلنت المنظمة اليهودية المتطرفة أنها ستضيئ الشمعدان كل ليلة اعتبارا من يوم الأحد المقبل وعلى مدار 8 أيام.يأتي ذلك تزامناً مع دعوات لجماعات الهيكل المزعوم لأنصارها باستباحة المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف اقتحامه وأداء شعائر وطقوس تلمودية فيه، وسط دعوات عدة مجموعات ومنظمات يهودية متطرفة اخرى لإدخال الشمعدان الى المسجد الأقصى والاحتفال بالعيد اليهودي في ساحاته. كما بدات سلطات الاحتلال مؤخراً بتركيب وتصليح كاميراتٍ نشرتها في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تعقب حركات الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى، ومنطقة الواد وقرب باب المغاربة من الداخل وفي منطقتي باب الساهرة وباب الأسباط وطريق الآلام، ويتم ذلك عن طريق شركة أمنيّة إسرائيلية
الخليل: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بهدم ثلاثة مساكن وبركس في منطقه الخالدية جنوب شرق بلدة يطا، جنوب الخليل. حيث أخطرت الأشقاء الثلاثة محمود ومحمد وخليل عيسى ربعي، بهدم مساكنهم الثلاثة وبركس ماشيتهم . كماأخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بهدم منزل في منطقة الديرات شرق يطا، جنوب الخليل. يعود للمواطن فواز ربعي، ، والذي تبلغ مساحته 170 مترا، بحجة البناء دون ترخيص ، فيما أغلق عشرات المستوطنين ، الطريق المؤدية إلى حي قيزون شرق مدينة الخليل. أمام حركة المواطنين، تمهيدا لإجراء احتفالات خاصة بهم في المكان .
بيت لحم : قام المستوطنون باعطاب إطارات عدد من المركبات في قرية الجبعة غرب بيت لحم، كما خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنازل والمساجد منازل مثل “الانتقام” “وارحلوا”، كما اعطبوا إطارات لست مركبات وخطوا عليها شعارات أيضا
رام الله : أقدم مستوطنون متطرفون على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في منطقة السدر التابعة لقرية ترمسعيا وتقع المنطقة التي قام المستوطنون بقطع اشجارها على بعد أمتار قليلة من برج مراقبة عسكري دائم في المكان،حيث وقف الجنود ليوفروا الحماية للمستوطنين وهم يقومون بقطع أشجار الزيتون، كما اعطبت عصابات المستوطنين، إطارات مركبات المواطنين في قرية المغير وخطت شعارات عنصرية بحق الفلسطينيين.فيما قام مستوطن من مستوطنة “كوكب الصباح” الجاثمة على أراضي قرير كفر مالك وقرية دير جرير المجاورة، بالاستيلاء على نحو 100 دونم من أراضيهم الزراعية ومنعهم من الوصول إليها.وقام أحدهم في الآونة الاخيرة بزراعة الأرض وتهيئتها للحراثة، في محاولةٍ للاستيلاء عليها لإنشاء وتوسيع بؤر استيطانية جديدة، مع العلم أن هذه الأراضي هي اراضٍ مملوكة للمواطنين ويحملون وثائق رسمية تؤكد ملكيتهم لها.
نابلس:استولى مستوطنون متطرفون من بؤرة “احياه” المقامة على أرض قرية جالود جنوب نابلس على قطعة ارض تقع على مقربة من بيوت القرية الواقعة في المنطقة المصنفة “ج” والمخطرة بالهدم، وشرعوا بزراعتها بالاشجار ومد خطوط مياه لري الأشجار وذلك بحراسة قوات الاحتلال المدججة بالسلاح. وتبلغ مساحة الارض 10 دونمات تعود لثلاث عائلات من قرية جالود، وتمنع قوات الاحتلال هذه العائلات من دخول الارض منذ العام 2001 بعد الاعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة، وقسم من هذه الارض مزروع بأشجار الزيتون والتين منذ عشرات السنين، وشرع المستوطنون بحفر وتثبيت اعمدة حول الأرض”. وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت على إضافة مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على ارضي قرية جالود لـ “مناطق الأفضلية القومية”.فيمااقتحم مستوطنون ، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن ما يقارب 50 مستوطنا، اقتحموا الموقع الاثري، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
سلفيت :أجرت سلطات الاحتلال أعمال توسعة في محيط البرج العسكري المقام على مدخل بلدة كفل حارس شمال سلفيت. وشرعت بتوسعة البرج المقام على مدخل بلدة كفل حارس الرئيسي رغم اعتراض صاحب الارض وتمت اعمال التوسعة قبل انتهاء فترة الاعتراض القانونية الممنوحة .
جنين:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا مكونا من طابق واحد في تجمع مريحة قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين يعود للمواطن بهاء أمين حمدوني بحجة أنه يقع في المنطقة المصنفة (ج) علما ان تجمع مريحة يتعرض لعدوان مستمر من قبل الاحتلال الذي يهدف إلى اقتلاع الأهالي من خلال عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي والبيوت المتنقلة في هذا التجمع الذي يقع بمحاذاة المستوطنات ومعسكر دوتان.فيما صورت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من منازل المواطنين في بلدة قباطية جنوب جنين عرف من أصحابها: زياد حافظ نزال، وراسم توفيق خزيمية، كما داهمت منزل المواطن محمد الشامي، وفتشته، واستجوبت ساكنيها.
الأغوار: هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة زراعية في قرية الجفتلك شمالي مدينة أريحا، (شرق القدس المحتلة)، بحجة البناء دون ترخيص ، يعود للمواطن جبر ادعيس ،و اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الرعاة في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، في إطار ملاحقتها للرعاة لتقييد حركتهم في السفوح الجبلية حيث احتجزالجنود عددا من رعاة الأبقار في الفارسية وهم: هلال وكمال دراغمة، وجاسر قدري دراغمة، أثناء رعيهم أبقارهم شرق “الفارسية”.