هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدرسة “التحدي 13″، في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وأكد منسق العلاقات العامة في مديرية جنوب الخليل مهند المسالمة، ان جرافات الاحتلال ما زالت تهدم (حتى اللحظة) المدرسة المذكورة المكونة من سبعة غرف صفية، بدون سابق إنذار.
وأشار المسالمة، إلى أن المدرسة بنيت بكلفة 40 ألف يورو، بتمويل من وزارة التربية والتعليم، ومن المقرر أن يتم افتتاحها بعد يومين.
الجدير ذكره، أن مدارس التحدي أنشأتها وزارة التربية والتعليم في المناطق المهمشة والتي تقع في المنطقة المسماة (ج) لتمكين الطلاب من الوصول الى المدارس القريبة ولدعم صمود المواطنين، كما ان الاحتلال يعمل وبشكل مستمر على هدم مدارس التحدي في تلك المناطق تمهيدا لمصادرة الأراضي.
ومن جهتها أدانت وزارة التربية والتعليم العالي، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على تدمير ومصادرة مدرسة (التحدي 13) في خربة السيميا بمديرية تربية جنوب الخليل، والتي كان من المقرر افتتاحها خلال الأيام المقبلة.
وأكدت “التربية” أن تدمير هذه المدرسة، يمثل المعنى الحقيقي للإرهاب الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية، ويشكل جريمة بشعة تضاف لسلسلة الاعتداءات المتصاعدة ضد قطاع التعليم.
وقالت الوزارة في بيانها: “إن هذا الاعتداء ضد مدرسة لم تر النور بعد، واستهدافها بهذه الطريقة الوحشية لن يثني عزيمة أبناء الأسرة التربوية، وإصرارهم على مواصلة تعليم الطلبة، وتوفير التعليم الآمن لهم”.
وجددت “التربية” دعوتها لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية؛ لتحمل مسؤولياتها إزاء اعتداءات الاحتلال بحق التعليم، والعمل على فضحها وإثارتها في كافة المحافل والميادين.