اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
اسرائيل تخطط لشرعنة بؤراستيطانية ووصلها بتكتل استيطاني يربط الداخل الاسرائيلي بالأغوار الفلسطينية
محاولات الاطراف المشاركة في الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة البحث عن الطرق والوسائل التي تمكنها من السيطرة على الارض الفلسطينية وزرعها بالمستوطنات على طريق ضمها لدولة الاحتلال الاسرائيلي لا تتوقف . فحزب “البيت اليهودي” وهو حزب المستوطنين اليميني المتطرف والرئيسي يسعى لتمرير قوانين في الكنيست تفرض القانون الإسرائيلي على الضفة، تمهيدا لمخطط ضم مساحات واسعة منها إلى إسرائيل. حيث وجه نائب وزير الأمن الإسرائيلي، إيلي بن دهان، من “البيت اليهودي” رسالة إلى جميع رؤساء اللجان في الكنيست الاسرائيلي ، طالبهم فيها بأن تسري مشاريع القوانين التي تناقشها لجانهم على الضفة الغربية. وطالب بن دهان في رسالته رؤساء لجان الكنيست بإرجاء المصادقة على مشاريع القوانين في اللجان إلى حين يكون بالإمكان فرض أمر عسكري وفقا لذلك صادر عن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، المسؤول عن الضفة الغربية بموجب القانون الإسرائيلي، وبعد ذلك يتم الاستمرار في إجراءات سن مشاريع القوانين. ويبدو ان أغلبية رؤساء اللجان في الكنيست استجابت لطلب بن دهان في استخفاف واضح بالشرعية الدولية وقراراتها وباتفاقيات جنيف ونظام روما للمحكمة الجنائية الدولية التي تعتبر أن الاستيطان ونقل سكان مدنيين من داخل إسرائيل إلى الأرض المحتلة جريمة وفق المعايير والمعاهدات الدولية.
وفي سياق مشابه تفاخر وزير الإسكان الإسرائيلي يوئاف جلنت ، في مقابلة مع صحيفة “بشيفع” المحسوبة على اليمين الاستيطاني في اسرائيل ، بتزايد أعداد المستوطنين وتضاعف الوحدات الاستيطانية التي تم تسويقها خلال الـسنوات الثلاث الأخيرة ، مؤكدا زيادة على الميزانيات المخصصة للتخطيط والتطوير في المستوطنات، وكاشفا النقاب عن (أعمال استيطانية تتم بصمت وهدوء) من أجل زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المنطقة الواقعة جنوب غرب نابلس، وربطها مع تكتلات استيطانية اخرى في محافظتي سلفيت وقلقيلية وصولا الى العمق الإسرائيلي من جهة الغرب والأغوار الوسطى الفلسطينية من جهة الشرق .
في الوقت نفسه تتواصل عمليات التضييق على المواطنين المقدسيين بهدف تهجيرهم وتستمر سلطات الاحتلال وبلدية موشيه ليئون في عمليات هدم بيوت المواطنين بحجج مختلفة ، فقد هدمت جرافات الاحتلال ، منزلاً للمواطن نعيم أبو دويح في حي الصلعة بقرية جبل المكبر بالقدس المحتلة دون سابق انذار وذلك بذريعة البناء دون تراخيص ، وحاول أصحاب المنزل منع قوات الاحتلال من هدم المنزل ، إلا أنها ردت عليهم بالاعتداء والاعتقال ، وقامت باغلاق المنطقة. فيما واصلت قوات الاحتلال عرقلة تعبيد طريق في بلدة بيت حنينا القديمة شمال غرب القدس المحتلة ، بزعم أن الأعمال التي تقوم بها بلدية بيت حنينا هي ضمن نطاق أراضي (c)، ويربط هذا الطريق بين شارع “بيجين” الذي فصل أراضي القرية مروراً بامتداد نفس الشارع حتى مستوطنتي “بيسغات زئيف” و”النبي يعقوب”، المقامتين على أراضي البلدة والقرى المجاورة في القدس المحتلة.
وفي خطوة بالغة الخطورة والدلالات في تطبيق قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية والمضي قدما في شرعنة البؤر الاستيطانية ، أعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، وبالتوافق مع فريق استشاري من وزارة القضاء الإسرائيلية، عن خطة لشرعنة بؤرة استيطانية قرب رام الله. حيث تم إعداد رأي قانوني مشترك من الطرفين يشرعن انتزاع أرض فلسطينية ذات ملكية خاصة من أجل شق طريق استيطاني للسماح للمستوطنين للوصول لبؤرة “هريشا” الاستيطانية وحقل زراعي يتبع لها قرب رام الله.و هذه الخطوة ستكون ضمن خطة تهدف إلى شرعنة البؤرة بشكل كامل وتحويلها إلى مستوطنة رسمية.
وفي السياق واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اعمال التجريف وشق الطرق في بؤرتين استيطانيتين مقامتين على اراضي قرية جالود جنوبي نابلس حيث يقوم مستوطنو بؤرة “إيش كودش” بأعمال تجريف وشق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة في الطرف الشمالي للبؤرة الاستيطانية، في الحوض رقم (20) موقع شعب خلة الوسطى”، حيث تقوم الآليات الثقيلة التابعة للمستوطنين بأعمال التجريف والحفريات وشق الطريق في الوقت الذي يواصل فيه مستوطنو بؤرة “احياه” المقامة على اراضي الحوض رقم (18) موقع الرؤوس الطوال من ارضي جالود زراعة الاشجار في الجهة الشمالية للبؤرة الاستيطانية، وتاتي هذه الأعمال التوسعية بالتزامن مع قرار حكومة الاحتلال المضي قدما في شرعنة جميع البؤر الاستيطانية، وضم هاتين البؤرتين والبؤر المحيطة بجالود لمستوطنة “عميحاي” الجديدة،التي اقرت حكومة الاحتلال اقامتها حيث يسعى الاحتلال وفقا للخطط لاستيعاب 1100 عائلة استيطانية، وتحويلها في المستقبل المنظور الى مدينة استيطانية كبيرة حقيقية”.
وفي محافظة سلفيت واصلت جرافات المستوطنين عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية لتوسعة مستوطنة “بروخين”و للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت، وكانت حكومة الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة “بروخين” بالمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة، حيث تعمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين ، فيما هدمت جرافات الاحتلال ثلاث منشآت تجارية تعود لثلاثة أشقاء من قرية حارس غرب سلفيت. (فادي ونادي وصالح سليمان)، بحجة أنها مصنفة بمنطقة “C”، وهي: محل لغسل وكي الملابس، ومنجرة، ومحددة ودفيئات زراعية. وتفيد المعلومات إن أصوات جرافات الاحتلال لا تتوقف ليلا أو نهارا خلال عملها في تجريف أراضٍ شمال قرية مسحة لصالح التوسع الاستيطاني.وكان موقع “عروتس شيفع”، العبري والناطق بلسان المستوطنين الصهاينة، أكد أن وزارة الداخلية الإسرائيلية قررت تدشين مدينة استيطانية جديدة من خلال توحيد أربع مستوطنات، تقع غرب سلفيت وجنوب قلقيلية، وهي الكناه، شعري تكفاه، أورانيت، وعيتس إفرايم.
وفي الأغوار الشمالية أقرت محكمة الاحتلال العسكرية في خطوة تعبر عن همجية الاحتلال هدم شبكة المياه في قرية العقبة ، بعد ان رفضت التماس أهالي البلدة ضد قرار الهدم المقدم منذ أكثر من عام. وقال رئيس مجلس قروي العقبة الحاج سامي صادق إن محامي المجلس القروي أبلغهم برفض المحكمة نقض قرار هدم الشبكة، وإقرار القرار الصادر عن جيش الاحتلال بإزالة الشبكة بحجة إقامتها دون ترخيص. وحول مشروع شبكة المياه؛ أشار إلى أنه يخدم منازل البلدة التي يقدر عددها بـ70 منزلا، وهي شبكة مياه داخلية صغيرة لتلبية احتجاجات الماء الأساسية لسكان العقبة.
واستمرارا لجرائم الاحتلال المتواصلة ، اقدمت قوات الاحتلال على هدم مدرسة “التحدي “13 في قرية السيميا القريبة من بلدة السموع جنوب مدينة الخليل، حيث قام جنود الاحتلال بهدم المدرسة وتفكيكها ومصادرة محتوياتها، قبل ان يتم افتتاحها في غضون الايام القليلة القادمة، لتضاف هذه الجريمة الجديدة الى سجل جرائم الاحتلال والمستوطنين اليومية بحق ابناء شعبنا وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومؤسساتهم التعليمية، وهي حلقة من حلقات التطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال وخاصة في المناطق المصنفة “ج”،التي تتعرض بشكل ممنهج لابشع عمليات التهويد والتطهير العرقي.
وفي متابعة لملف الخان الاحمر وزع جيش الاحتلال أوامر عسكرية مدد من خلالها سريان إغلاق الشوارع المؤدية إلى قرية الخان الأحمر، بحجة الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية مستعجلة، ويسري الأمر حتى 15/1/2019. وقد تزامن ذلك مع تقديرات تشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواصل المراوغة في ملف التجمع البدوي في القدس المحتلة، بحيث أبقى على تأجيل إخلاء التجمع السكني تحسبا من الإجراءات التي قد تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي دون ان يتخلى عن قرار الهدم وتحويل المنطقة بكاملها الى مجال حيوي لنشاطات استيطانية تربط مستوطنات شرق القدس بمستوطنات الاغوار الفلسطينية .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المقدسي أمين العباسي “عبيسان”، على هدم موقف للمركبات في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بيده، بحجة البناء دون ترخيص، كماهدمت عائلة المواطن أحمد عوني صيام ، إضافات إنشائية في منزلها بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، وشملت عملية الهدم موقفاً لمركبة العائلة ومخزنا ودرجاً.وكانت البلدية قد أمهلت المواطن صيام 48 ساعة لهدم هذه الإضافات تحت طائلة الملاحقات القانونية وفرض الغرامات المالية العالية،
كما أصدرت محكمة الصلح الاسرائيلية قرارا يقضي بإخلاء ورثة المرحومة مريم أبو زوير، من عقارهم الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك و أمهلت العائلة حتى مطلع آذار 2019 لتنفيذ قرار إخلاء العقار المؤلف من منزل تعيش فيه السيدة الهام صيام وأبنائها الأربعة إضافة الى أرض مساحتها حوالي نصف دونم . يشار الى ان محكمة الصلح الاسرائيلية أصدرت قرار الإخلاء، مستبقة جلسة عُيّنت في المحكمة العليا الاسرائيلية للنظر “بملكية الأرض”، حيث قدمت الأوراق الثبوتية للمحكمة تؤكد أن الأرض المقام عليها المنزل تعود للمرحوم جميل صيام . ويخوض الورثة صراعا في المحاكم الإسرائيلية منذ 22 عاما، لحماية العقار ولإثبات ملكيتهم فيه ولدحض ادعاءات جمعية العاد الاستيطانية
كما وزعت طواقم بلدية الاحتلال اخطارات هدم في العيسوية واستدعاءات لمراجعة البلدية ، طواقم مشتركة من البلدية وقوات الاحتلال اقتحمت كافة أحياء القرية وشرعت بتصوير بنايات ومنازل سكنية وطرقات في القرية، ثم علقت اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية بحجة البناء دون ترخيص. وعلقت الاخطارات على بنايات سكنية قائمة منذ عدة سنوات،
رام الله: رفضت المحكمة العليا للاحتلال الالتماس المُقدم بشأن هدم منزل عائلة أبو حميد القائم في مخيم الأمعري في رام الله، وأمهلت العائلة لإخلاء المنزل المكون من أربعة طوابق حتى تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري. ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، كإجراء انتقامي من العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم، واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة ، فيما تصدى أهالي قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، لمحاولة عشرات المستوطنين الوصول إلى أراضيهم الزراعية في منطقة الجلجل القريبة من القرية، و “الجلجل” منطقة أثرية وتحوي العديد من الكهوف الأثرية، و محاولات المستوطنين متكررة للسيطرة عليها منذ عدة سنوات، لكن يقظة الأهالي ودفاعهم عنها يفشل في كل مرة تلك المحاولات.
الخليل: نصب مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، شمعدانا ضخما على سطح الحرم، احتفالا بما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة”. ويأتي نصب الشمعدان الذي يعتبر في عرف الاحتلال شعارا رسميا إسرائيليا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف وساحاته الخارجية، وتكثيف اقتحامه وأداء شعائر وطقوس تلمودية فيه. فيما تذرعت المحكمة العليا الإسرائيلية، ، بـ”الواقع الأمني المعقد” في مدينة الخليل في رفضها الالتماس المقدم من قبل عيسى عمرو، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، مطالبين بإلغاء أمر عسكري يمنع الفلسطينيين من استخدام درج “قرطبة” الذي يصل شارع الشهداء وتل الرميدة في الخليل،
وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من عائلة الهذالين بهدم مساكنهم المشيدة من الصفيح في قرية أم الخير شرق يطا، بمحافظة الخليل.واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منزلا في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأجرت تدريبات عسكرية بداخله ويعود المنزل قيد الإنشاء والتشطيب، للمواطن أحمد عبد الحميد محيسن، الذي كان يتواجد فيه ونجله، في منطقة المنطرة شمال البلدة.
نابلس:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسكن زراعي عقب اقتحام اراضي تابعة لقرية مجدل بني فاضل، وتعود ملكيته للمواطنة مقبولة نصر الله حماد عثمان. كما أعطب مستوطنون إطارات 15 مركبة في بلدة أودلا، جنوب نابلس عقب اقتحام المستوطنين البلدة، كما خطوا شعارات عنصرية في المنطقة.واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاث شاحنات كانت تعمل بنقل الباطون لبناء مرافق في مدرسة فروش بيت دجن شرق نابلس علما ان عملية البناء كانت من أجل إضافة مرافق وغرف صفية جديدة.
جنين: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على معدات زراعية لتربية الدواجن من داخل منشأة في بلدة برطعة جنوب غرب جنين.وأفاد المواطن مجدي حسني كبها بأن قوات الاحتلال اقتحمت برطعة وداهمت منشأته الزراعية لتربية الدواجن وصادرت معداتها التي تقدر بـ250 ألف دولار.
بيت لحم: دهس مستوطن ، المُسنّة فاطمة عيسى ( 70 عاما) من قرية جورة الشمعة قرب مفرق مستوطنة ” افرات”، الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم ونقلت إلى مستشفى اليمامة، ، حيث أصيبت برضوض وخلع في الكتف.
الأغوار:
وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مسكنين في قرية فصايل بمحافظة أريحا في الأغوار، بدعوى “البناء بدون ترخيص”.و استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي للمواطن سليمان محمد صوافطة في قرية بردلة، وصوّرت منشآت زراعية متفرقة في قرى: ابزيق، وبردلة، وكردلة، وسرق عدد من جنود الاحتلال، مبلغ خمسين ألف شيقل، وستة آلاف دينار أردني، من منزل المواطن موسى محمود نواورة من بلدة فصايل التحتا في الأغوار. وعبث جنود الاحتلال بمحتويات منزل المواطن نواورة عقب اقتحامه، ودمروا عددا من هذه المحتويات.
1/12/2018
*******تواصل قوات الاحتلال عرقلة تعبيد طريق في بلدة بيت حنينا القديمة شمال غرب القدس المحتلة، بزعم أن الأعمال التي تقوم بها بلدية بيت حنينا هي ضمن نطاق أراضي (c)، وهي حسب اتفاقية أوسلو تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.
ويربط هذا الطريق بين شارع “بيجين” الذي فصل أراضي القرية مروراً بامتداد نفس الشارع حتى مستوطنتي “بيزجات زئيف” و”النبي يعقوب”، المقامتين على أراضي البلدة والقرى المجاورة في القدس المحتلة.
********واصل مستوطنون، أعمال تجريف وشق طرق وبنى تحتية لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين واصلت اليوم عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت.وأكد الباحث خالد معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في جميع قرى سلفيت وبلداتها؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمعا سكانيا في محافظة سلفيت على مدار الساعة، منها بناء متنزه ومؤسسات تتبع مستوطنة “بروخين”.
وأشار معالي إلى أن حكومة الاحتلال كانت أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة “بروخين” بالمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة، حيث تعمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.
2/12/2018
*******تواصل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية محاولات فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتناقض بشكل كامل مع القانون الدولي. ويحاول حزب “البيت اليهودي” تمرير قوانين تفرض القانون الإسرائيلي على الضفة، بذريعة فرضه على المستوطنات، تمهيدا لمخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة إلى إسرائيل.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أن نائب وزير الأمن الإسرائيلي، إيلي بن دهان، من “البيت اليهودي” وجه رسالة إلى جميع رؤساء اللجان في الكنيست، وطالبهم بأن تسري مشاريع القوانين التي تناقشها لجانهم على الضفة الغربية.
وطالب بن دهان في رسالته رؤساء لجان الكنيست بإرجاء المصادقة على مشاريع القوانين في اللجان إلى حين يكون بالإمكان فرض أمر عسكري صادر عن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤول عن الضفة الغربية بموجب القانون الإسرائيلي، وبعد ذلك يتم الاستمرار في إجراءات سن مشاريع القوانين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن أغلبية رؤساء اللجان في الكنيست استجابت لطلب بن دهان.
يشار إلى أن المشرعين الإسرائيليين يكونون بذلك مخالفين للقانون والمعاهدات الدولية، لكون الضفة الغربية منطقة محتلة ويُمنع فرض القوانين المدنية لدولة الاحتلال عليها. لكن إجراءات كهذه تأتي استمرار لانتهاكات إسرائيل المتواصلة والدائمة للقانون الدولي في الأراضي المحتلة وفي مقدمتها إقامة المستوطنات ونقل سكان مدنيين من داخل إسرائيل إلى الأراضي المحتلة.
ومن شأن فرض القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية إلحاق أضرار جسيمة بحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها توسيع هائل في سياسة هدم البيوت.
ع.ق
*******واصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المراوغة في ملف التجمع البدوي الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، بحيث أبقى على تأجيل إخلاء التجمع السكني تحسبا من الإجراءات التي قد تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن تجميد إخلاء التجمع البدوي يهدف إلى تسهيل استئناف المفاوضات بين الدولة والسكان، وذلك على ضوء الضغوطات الدبلوماسية على إسرائيل وخشية من اتخاذ خطوات ضدها في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
لكن، على أرض الواقع، وفقا للصحيفة، لا يوجد مفاوضات بين الدولة وأهالي الخان الأحمر، فيما قدرت جهات في المؤسسة السياسية بالبلاد، أن نتنياهو، يسعى من خلال المراوغة إلى استغلال الوقت لحين أن يتبدد الضغط عليه، سواء من المستوطنين ومعسكر اليمين أو من المجتمع الدولي وخاصة المحكمة الدولية.
وأثارت توصيات نتنياهو تأجيل إخلاء القرية معارضة قوية بين أعضاء “البيت اليهودي”، كما أن ذلك تناقض مع موقف وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، المعارض لتوصيات رئيس الحكومة الذي حول التوصيات لمصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت).
وصوت الكابينيت، على مقترح نتنياهو، تأجيل هدم الخان الأحمر لعدة أسابيع، وذلك بغية استنفاذ المفاوضات التي أعلن عنها نتنياهو والتي تهدف إلى تنظيم قضية إخلاء التجمع السكني بالتوافق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية وسياسة قولها إن “الخوف في إسرائيل لا ينبع من تحقيق مستقل حول الخان الأحمر. المشكلة الأساسية فحص أولي من قبل المحكمة في لاهاي، حيث سيتم نشر نتائجه قريبا، وسيحدد الفحص ما إذا كان للمحكمة اختصاص وصلاحية في الضفة الغربية وغزة. إذ تعارض إسرائيل بشدة هذه الإمكانية، على أساس أن فلسطين ليست دولة يمكن أن تنضم إلى معاهدة روما”.
وقال المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إن الحاجة إلى تجميد إخلاء الخان الأحمر هي قانونية، حيث كانت الفكرة منح الفرصة الأخيرة للتفاوض. مضيفا إنه “يفكر في تقديم موقف تفصيلي بشأن عدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد”.
يشار إلى أن الشخص المسؤول عن المفاوضات مع لاهاي نيابة عن مندلبليت، هو مختص القانون الدولي، المحامي روعي شندورف ، الذي عقد العديد من الاجتماعات حول هذا الموضوع ، وعرض حتى بعض النتائج التي توصلت إليها لجنة مغلقة في الكنيست.
وذكر الموقع الإلكتروني “واللا”، في الأسبوع الماضي، أن مكتب رئيس الحكومة تلقى مؤخرا من مكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، رسالة مفادها أنه “لا توجد مشكلة قانونية فيما يتعلق بالقانون الدولي مع إخلاء القرية”. فيما نفت وزارة القضاء الإسرائيلية بشدة التقرير، وقالت إنه لم يتم الحصول مثل هذه الرسالة أو أشياء في نفس السياق”.
في غضون ذلك، استقال المحامي، توفيق جبارين، الذي يمثل أهالي الخان الأحمر بعد أن رفض ليبرمان التفاوض، لكن مصادر في الإدارة المدنية قالت للصحيفة، إن محاولات التفاوض مستمرة.
وأكد نشطاء إسرائيليون يساعدون أهالي الخان الأحمر، بمن فيهم بعض سكان مستوطنة “كفار أدوميم”، أن كبار المسؤولين في الإدارة حاولوا عن طريقهم التفاوض مع السكان عبر الالتفاف على السلطة الفلسطينية، لكن هذه المحاولات فشلت.
وكانت سلطات الاحتلال قد أمهلت أهالي الخان الأحمر حتى الأول من تشرين الأول الجاري لهدم منازلهم ذاتيا، وإلا ستقوم قوات بذلك تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية من شهر آب/أغسطس الماضي، بعد رد الالتماس بزعم أن التجمع السكني أقيم بدون تراخيص وفوق ما يسمى “أراضي دولة”.
ويقطن الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، نصفهم من الأطفال وغالبية السكان من اللاجئين، بحسب تسجيلات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما يضم التجمع السكني مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة تجمعات سكنية بدوية من قضاء القدس.
********استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي لأحد المواطنين في قرية بردلة، وصوّرت منشآت زراعية في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال استولى على جرار زراعي للمواطن سليمان محمد صوافطة، كما صوّرت منشآت زراعية متفرقة في قرى: ابزيق، وبردلة، وكردلة
******- اقتحم 96 مستوطنا، (الفترة الصباحية) المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وأوضح شهود، أن من بين المستوطنين الذين اقتحموا المسجد 40 طالبا من معاهد دينية تلمودية، الذين تلقوا شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم، في حين حاول مستوطنون أداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد قبل مغادرته من باب السلسلة.الى ذلك، كثفت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين بالمزيد من الاقتحامات الواسعة للمسجد واستهدافه في الأيام القادمة تزامنا مع عيد الشموع العبري “الحانوكا”، ومع ما يسمى “خراب الهيكل”.
******* قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية خرجت باتجاه حاجز حوارة جنوب نابلس، نصرة للقدس، ورفضاً للسياسات الإسرائيلية بحق مناضليها.واستهدف جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز، المشاركين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات من المشاركين بالاختناق.وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، نحو حاجز حوارة، بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الوطنية والرسمية والشعبية.وأفاد أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، بأن هذه المسيرة جاءت للرد على استهداف الاحتلال للمناضلين واعتقالهم في القدس.وشن الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام عدة، حملة اعتقالات واسعة، طالت محافظ القدس عدنان غيث، والعشرات من منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وحركة فتح.
******* قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت قبل قليل الالتماس المُقدم بشأن هدم منزل عائلة أبو حميد القائم في مخيم الأمعري في رام الله، وأمهلت العائلة لإخلاء المنزل المكون من أربعة طوابق حتى تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأوضح بولس في بيان صدر عن نادي الأسير أن قرار الهدم جاء بتأييد من قاضيين في المحكمة العليا، في حين رفضه القاضي الثالث.
وقال بولس: “إن هذا القرار كان متوقعاً على ضوء تاريخ مواقف المحكمة العليا التي أيدت دائما أوامر هدم بيوت الفلسطينيين لذرائع أمنية ولأسباب أخرى، فتلك المحكمة عملت في الواقع كذراع هامة في تسويغ وتحقيق سياسة القمع الاحتلالية بحق الفلسطينيين.”
وكانت جلسة قد عُقدت في تاريخ الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للنظر في الالتماس وفيها حددت المحكمة تواريخ للرد على إدعاءات كل من هيئة الدفاع، وجيش الاحتلال.
يُشار إلى أن تقديم الالتماس جاء بعد أن رفض القائد العسكري لجيش الاحتلال من خلال مستشاره القضائي اعتراضين سابقين جرى تقديمهما ضد قرار الهدم.
وتعقيباً على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن قرار المحكمة يثبت مجدداً أنها ليست العنوان الصحيح الذي يجب أن يتوجه له الفلسطينيون، وإنما هي أداة تخدم ثلة من الأحزاب العنصرية اليمينية وسياستها في إنزال العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين، دون أدنى التزام من جانبها بما أقره القانون الدولي، مضيفاً أن هذا القرار يأتي في سياق التجاذبات الحزبية الإسرائيلية التي تتنافس بتشريع أقصى العقوبات بحق المناضلين الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، كإجراء انتقامي من العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم، واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة وما تزال، فهناك ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: (ناصر، ونصر، وشريف، محمد) علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إدارياً.
وفي شهر حزيران/ يونيو من العام الحالي اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم السادس وهو إسلام (32 عاماً) وما يزال موقوفاً، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقتل أحد جنودها خلال اقتحام نفذته لمخيم الأمعري في رام الله. علماً أن إسلام قضى سابقاً سنوات في معتقلات الاحتلال.
3/12/2018
******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت سكنية وحظائر أغنام ونهبت مبلغا ماليا في الأغوار الشمالية.وأفاد الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت منشآت سكنية وحظائر أغنام في قرية فصايل بالأغوار، تعود ملكيتها لعدد من العائلات البدوية التي تقطن هناك.واشار إلى أن تلك القوات اقتحمت عددا من منازل المواطنين ، ونهبوا من أحدها مبلغا ماليا بقيمة 50 ألف شيقل.
******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على معدات زراعية لتربية الدواجن من داخل منشأة في بلدة برطعة جنوب غرب جنين.وأفاد المواطن مجدي حسني كبها بأن قوات الاحتلال اقتحمت برطعة وداهمت منشأته الزراعية لتربية الدواجن وصادرت معداتها التي تقدر بـ250 ألف دولار.
*******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسكن زراعي من أراضي قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال استولت على مسكن زراعي عقب اقتحام اراضي تابعة لقرية مجدل بني فاضل، وتعود ملكيته للمواطنة مقبولة نصر الله حماد عثمان.
****** هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مسكنين في قرية فصايل بمحافظة أريحا في الأغوار، بدعوى “البناء بدون ترخيص”.
وقال إبراهيم أبو عوض، رئيس مجلس قرية “فصايل” إن قوة عسكرية داهمت القرية، برفقة جرافات، وشرعت بهدم مسكنين، بزعم “البناء بدون ترخيص” في المناطق المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
******افاد المسؤول الاعلامي بدائرة الأوقاف الاسلامية فراس الدبس أن عضو برلمان الاحتلال “الكنيست” الحاخام المتطرف “يهودا غليك” قاد ، اقتحاما واسعا للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.ولفت الدبس الى أن الأقصى يشهد اقتحامات مكثفة من قبل عصابات المستوطنين، وتضم كل مجموعة أربعين مستوطنا.وتأتي هذه الاقتحامات في اليوم الثاني لعيد الشموع العبري أو ما يسمى بـ”الحانوكاة”، والذي استبقته ما تسمى “منظمات الهيكل” بدعوة أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة للمسجد الاقصى واقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه بمناسبة العيد العبري، بل أن جماعات متطرفة أخرى دعت الى ادخال “الشمعدان” اليهودي الى قلب المسجد المبارك.
ذوكانت جماعات الهيكل المزعوم بدأت احتفالاتها بـ”الحانوكاة” بنصب شمعدان ضخم في باحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وبالدعوة لاستباحة الاقصى خلال فترة هذا العيد، في حين بدأ ما يسمى بـ”معهد الهيكل الثالث” بنشر مقاطع مرئية وعروض تحفز اليهود على اقتحام الأقصى بحجة تأدية الطقوس التلمودية داخله وإعماره باليهود.
ويعتبر هذا العيد التلمودي من أكثر الأعياد ارتباطا بالهيكل المزعوم وخطرا على المسجد الأقصى خاصة، وأكثرها ارتباطا بالمسجد الأقصى من ناحية القصة والرواية التلمودية، فالأعياد السابقة جميعها لا ترتبط بالمعبد “الهيكل” حدثا أو مكانا بشكل مباشر، غير أن هذا العيد يرتبط به وبحادثة تطهير مزعومة له كما ورد في سفر المكابيين الثاني.
وحسب ما أعلنته جماعات الهيكل المزعوم، سيقوم عدد من أغنياء اليهود، بتأمين وجبات ومشروبات وحلويات مجانية لمن يشارك في اقتحام المسجد الأقصى خلال فترة العيد اليهودي، فضلاً عن نصب خيمة خدمات عند مدخل باب المغاربة؛ لتأمين الدعم الصحي والمعلوماتي لكل من يشارك في هذا الموسم التوراتي.
يُشار أن التحضيرات اليهودية المتواصلة لاستغلال عيد “الحانوكاة” كأهم المواسم لتهويد الأقصى، اتحدت ما تسمى بـ “منظمة نساء لأجل الهيكل”، و”طلاب لأجل الهيكل”، و”برنامج هليبا” التوراتي و”اتحاد منظمات الهيكل” في تنفيذ برنامج تلمودي مركزي داخل الأقصى باقتحامه يوميا، وهو ما ترجمه المستوطنون اليوم باقتحامات واسعة.
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين بهدم مساكنهم في قرية أم الخير شرق يطا، بمحافظة الخليل.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال سلمت ثلاثة مواطنين من عائلة الهذالين في القرية إخطارات لإزالة مساكنهم المشيدة من الصفيح.واستنكر الجبور، ممارسات قوات الاحتلال التي تهدف إلى سرقة المزيد من أراضيهم لتوسيع ما تسمى مستوطنة “كرمئيل” المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شرق يطا.
****** أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل،
وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض إن مواجهات اندلعت في منطقتي عصيدة ومثلث العين، عقب اقتحام قوات مما يسمى “حرس الحدود” وإغلاقهم المحلات التجارية وتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، وإغلاق الشارع الرئيسي وتوزيع إخطارات تحذرهم من استمرار إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على مركبات المستوطنين.وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
******في إطار سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الحثيث والمتواصل تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، نصب مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، شمعدانا ضخما على سطح الحرم، احتفالا بما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة”.
ويأتي نصب الشمعدان الذي يعتبر في عرف الاحتلال شعارا رسميا إسرائيليا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف وساحاته الخارجية، وتكثيف اقتحامه وأداء شعائر وطقوس تلمودية فيه.
واعتبر مدير الحرم ورئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينةنصب الشمعدان، إساءة لمعلم إسلامي، مؤكدا عدم أحقيتهم بوضع هذه الرموز على المقدسات الإسلامية، وأن الاحتلال أصر على الإبقاء عليه حتى انتهاء “عيد الأنوار”.وشدد أبو سنينة، على أن السيادة في الحرم الإبراهيمي شأن فلسطيني بحت، وأن سلطات الاحتلال ومستوطنيه، يمارسون حربا شرسة على المقدسات بلا هوادة، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية، ووقفها، وفضحها في كافة المحافل الدولية، والمنابر الإعلامية.وناشد أبو سنينة المنظمات الدولية والعربية والإسلامية التدخل السريع لوقف هذه الممارسات التصعيدية والخطيرة من قبل الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على المقدسات.وكانت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” أعلنت في باريس بتاريخ 7-7-2017 أن البلدة القديمة في الخليل أصبحت “منطقة محمية”، بصفتها موقعا “يتمتع بقيمة عالمية استثنائية”، وذلك في أعقاب تصويت سري على إدراج الخليل على لائحة التراث العالمي.وأدرجت “اليونسكو” في حينها البلدة القديمة في الخليل على لائحتين هما لائحة التراث العالمي، ولائحة التراث المهدد.
واعتبرت اللجنة آنذاك، نصب الشمعدان من قبل المستوطنين في 13/12/2017 على سطح الحرم الإبراهيمي الشريف، انتهاكا صارخا ومسّا بحرية العبادة بمكان مقدس للمسلمين، وسعيا لتهويد الحرم الإبراهيمي بالكامل وتحويله إلى كنيس يهودي للعبادة، ضاربين بعرض الحائط عروبته وإسلاميته وتاريخه العريق ومكانته الدينية السامية لدى المسلمين، وقد استغل المستوطنون المناسبات الدينية التلمودية للفت الأنظار نحو الحرم الإبراهيمي الشريف عبر نصب الشمعدان، الذي يرمز إلى عيد الأنوار لديهم لكسب التعاطف الديني اليهودي في دولة الاحتلال والعالم، ووجوب تحويل الحرم بالكامل إلى كنيس يهودي يحج إليه اليهود من مختلف الأماكن.
*******سرق عدد من جنود الاحتلال، مبلغ خمسين ألف شيقل، وستة آلاف دينار أردني، من منزل المواطن موسى محمود نواورة من بلدة فصايل التحتا في الأغوار.وعبث جنود الاحتلال بمحتويات منزل المواطن نواورة عقب اقتحامه، ودمروا عددا من هذه المحتويات.وأفاد شهود عيان، إن مجندات من قوات الاحتلال، اقتدن النساء المقيمات في المنزل، إلى إحدى المركبات لتفتيشهن، حيث أرغمن إحدى الفتيات على فك جبيرة يدها المكسورة.
******وزع جيش الاحتلال أوامر عسكرية من خلالها يمدد سريان إغلاق الشوارع المؤدية إلى قرية الخان الأحمر، بحجة الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية مستعجلة، ويسري الأمر حتى 15/1/2019.
تزامن ذلك مع تقرير لصحيفة هآرتس العبرية يشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواصل المراوغة في ملف التجمع البدوي في القدس المحتلة، بحيث أبقى على تأجيل إخلاء التجمع السكني تحسبا من الإجراءات التي قد تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن تجميد إخلاء التجمع البدوي يهدف إلى تسهيل استئناف المفاوضات بين السلطات والسكان، وذلك على ضوء الضغوطات الدبلوماسية على “إسرائيل” وخشية من اتخاذ خطوات ضدها في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.لكن، على أرض الواقع، وفقا للصحيفة، لا يوجد مفاوضات بين الكيان وأهالي الخان الأحمر، فيما قدرت جهات في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، أن نتنياهو، يسعى من خلال المراوغة إلى استغلال الوقت لحين أن يتبدد الضغط عليه، سواء من المستوطنين ومعسكر اليمين، أو من المجتمع الدولي وخاصة المحكمة الدولية.وأثارت توصيات نتنياهو تأجيل إخلاء القرية معارضة قوية بين أعضاء “البيت اليهودي”، كما أن ذلك تناقض مع موقف وزير الجيش الأسبق، أفيغدور ليبرمان، المعارض لتوصيات رئيس الحكومة الذي حول التوصيات لمصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت).
******** أعطب مستوطنون، إطارات 15 مركبة في بلدة أودلا، جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن أهالي أودلا اكتشفوا إعطاب إطارات 15 مركبة عقب اقتحام المستوطنين البلدة، كما خطوا شعارات عنصرية في المنطقة.
*******شرعت عائلة المواطن أحمد عوني صيام ، بهدم إضافات إنشائية في منزلها بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وتشمل عملية الهدم موقفاً لمركبة العائلة ومخزنا ودرجاً.وكانت البلدية العبرية قد أمهلت المواطن صيام 48 ساعة لهدم هذه الإضافات تحت طائلة الملاحقات القانونية وفرض الغرامات المالية العالية، وهدمها بجرافات البلدية.
4/12/2018
******هدمت جرافات الاحتلال، منزلاً للمواطن نعيم أبو دويح في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة.وحاول أصحاب المنزل منع قوات الاحتلال من هدم المنزل، إلا أن قوات الاحتلال ردت عليهم بالاعتداء والاعتقال، وقامت باغلاق المنطقة.
******هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية جبل المكبر جنوب القدس، واعتدت شرطة الاحتلال على النساء والشبان بالضرب والشتم.
وأفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال وقواته اقتحموا حي الصلعة بقرية جبل المكبر، وحاصروا منزلا سكنيا قيد الانشاء، وشرعوا بهدمه دون سابق انذار.وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال اغلقوا محيط الهدم بالكامل وعرقلوا خروج الطلبة الى مدارسهم، وخلال ذلك اعتدوا على عائلة مقدسية تقطن في محيط الهدم بالضرب والدفع والشتم.
*******استشهد شابٌ فلسطيني، ، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال مواجهات اندلعت في مدينة طولكرم بالضفة المحتلة.وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب محمد حسام حبالي (22 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الحيْ الغربي بمدينة طولكرم.واقتحمت قوات الاحتلال الحي الغربي من المدينة، وقامت بعمليات تفتيش ومداهمة، بينما أصيب 3 شبان خلال تصديهم للاقتحام، أحدهم بالرصاص الحي واثنين بالرصاص المطاطي.وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أعدموا الشاب حبالي من مسافة صفر، حيث أطلقوا الرصاص تجاه رأسه مباشرةً.
******تذرعت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، بـ”الواقع الأمني المعقد” في مدينة الخليل في رفضها الالتماس المقدم من قبل ابن مدينة الخليل، عيسى عمرو، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، مطالبين بإلغاء أمر عسكري يمنع الفلسطينيين من استخدام درج “قرطبة” الذي يصل شارع الشهداء وتل الرميدة في الخليل، علمًا بعدم وجود طريق عام بديل جدير بالمرور للفلسطينيين.وكتب القاضي عميت في قراره إن “الوضع الأمني والواقع في الخليل معقد للغاية. مستوى الاحتكاك يخلق سيناريوهات صعبة. في الواقع الحالي، لا يوجد سبب للتدخل في قرار القائد العسكري”.وكان قد تم تقديم الالتماس بعد سنوات عديدة حدّ هذا القرار خلالها حرية حركة الفلسطينيين واستخدام الدرج كان مشروطًا بالحصول على موافقة، وقد تم إغلاق الدرج أمام كل شخص لا يحمل تصريحا لاستخدامه.ونتيجة إغلاق الدرج، يعاني السكان الفلسطينيون الذين يريدون الوصول إلى تل الرميدة من إجبارهم على استخدام طريق ملتوٍ، حاد وصعب، ويمر من خلال الأراضي الخاصة لعدد من سكان المدينة. إضافة إلى أن الطريق البديل زاد من صعوبة الحصول على خدمات حيوية لسكان الحي كالأطباء والعاملين الاجتماعيين وعمال التقنيات ومزودي الخدمات.وجاء في نص القرار أن “القيود المفروضة على تنقل وحركة الفلسطينيين بسبب إغلاق الدرج محدودة، دون الإنكار أنه يؤثر على حياة مقدم الدعوى بشكل كبير”. ومع ذلك، أضاف القاضي عميت أنه من المرجح أن يقوم القائد العسكري بفحص إمكانية السماح لمقدم الدعوى عيسى عمرو باستخدام الدرج.من جهتها، قالت المحامية روني بيلي من جمعية حقوق المواطن ردا على قرار المحكمة: “يستمر القضاة بالسماح بوجود سياسة الفصل والتمييز في الخليل. الشوارع في المدينة مغلقة أمام الفلسطينيين الذين يشكلون الأغلبية المطلقة من السكان، وهذا يتسبب بالأذى والمعاناة للمقيمين لكن محكمة العدل العليا اختارت عدم الاستماع وتقديم المساعدة لهم”.
*******قالت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، إنها تنوي النظر في قضية نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس مُحتلة، لتقرر ما إذا كان يُمكن اعتبار هذه الخطوة، انتهاكا للقانون الدولي. وذكرت المحكمة في بيان أصدرته، إنه ستنظر في الدعوة التي قدمتها السلطة الفلسطينية، مضيفة أنها تريد أن تفحص إذا كانت القضية تقع ضمن اختصاصها، ومن ثمّ سترى إذا يُمكن قبول الدعوة، بشرط أن تُقدم السلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، تبريرا خطيا خاص بكل منهما. ومنحت المحكمة للسلطة الفلسطينية مدة أقصاها حتى 15 أشار/ مايو 2019 لتقديم تبريرها الخطي، وللولايات المتحدة حتى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه.وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في السادس من كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تبعه إجراءات نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، أن بلاده رفعت دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، وذلك لانتهاكها للقانون الدولي، ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.
غير أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أعلن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انسحاب بلاده من بروتوكول فيينا لحل النزاعات، وذلك لمنع الفلسطينيين من مقاضاة الحكومة الأميركية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وتعليقا على انسحاب واشنطن من البروتوكول، قال المالكي، إن انسحاب الإدارة الأميركية من البروتوكول الإضافي، الملحق باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية “لن يعفيها من المساءلة القانونية”.واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية هي معاهدة دولية وقعت عام 1961 وتحدد إطارا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، وتحدد امتيازات البعثة الدبلوماسية التي تمكن الدبلوماسيين من أداء وظيفتهم دون خوف من الإكراه أو المضايقات من قبل البلد المضيف.وتشكل الاتفاقية الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية وتعتبر مواده حجر الزاوية في العلاقات الدولية الحديثة، واعتبارا من شباط/ فبراير 2017 صادق عليها 191 دولة.
******** هدمت جرافات الاحتلال ثلاث منشآت تجارية تعود لثلاثة أشقاء من قرية حارس غرب سلفيت.وقال المواطن محمد سليمان إنه منذ ساعات فجر اليوم قامت جرافات الاحتلال بهدم ثلاث منشآت تجارية في المنطقة الغربية من البلدة تعود لأشقائه (فادي ونادي وصالح سليمان)، بحجة أنها مصنفة بمنطقة “C“، وهي: محل لغسل وكي الملابس، ومنجرة، ومحددة.واضاف محمد ان الاحتلال سلم أشقائه اخطارات بالهدم قبل أسبوع على أن تكون فترة الاعتراض لدى المحكمة خلال شهر من تسليمه، ولكن سلطات الاحتلال نفذت بالهدم قبل الفترة القانونية.
*******اشعل عدد من المستوطنين، شموع شمعدان “عيد الحانوكاة/ الأنوار” عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.ونشرت جماعات الهيكل المزعوم قبل قليل تسجيلا لمجموعة من نشطائها ومؤيديها وهم يشعلون شموع شمعدان “عيد الأنوار” ويرقصون ويؤدون طقوسهم الدينية ويشربون الخمر وينشدون للهكيل المزعوم، على اعتاب المسجد الأقصى، وبالتحديد في ساحة الغزالي باب الاسباط.وكانت جماعات الهيكل المزعوم دعت الايام الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومواقعها لتنظيم اقتحامات جماعية يومية للأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، وتنظيم مسيرات على أبوابه على مدار الساعة، خلال أيام عيد الأنوار اليهودي.كما قامت مجموعة أخرى من المستوطنين باشعال الشمعدان واداء الطقوس الدينية في رباط الكرد،الملاصق لباب الحديد أحد أبواب الأقصى من الجهة الغربية.
***** صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواد بناء من ورشات عمل خاصة بالمقاولات شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال صادرت مواد بناء من ورشة خاصة بالمقاولات، في واد الدم ببت حنينا شمال القدس .
فيما منعت سلطات الاحتلال المواطن خالد الزير من بلدة سلوان بالقدس المحتلة من زراعة أرضه او التصرف بها، بذريعة انها اراضي خضراء في سياسية استيطانية لتعميق الاستيطان.
5/12/2018
******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة “التحدي 13″، في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.وأكد منسق العلاقات العامة في مديرية جنوب الخليل مهند المسالمة، ان جرافات الاحتلال ما زالت تهدم (حتى اللحظة) المدرسة المذكورة المكونة من سبعة غرف صفية، بدون سابق إنذار.وأشار المسالمة، إلى أن المدرسة بنيت بكلفة 40 ألف يورو، بتمويل من وزارة التربية والتعليم، ومن المقرر أن يتم افتتاحها بعد يومين.الجدير ذكره، أن مدارس التحدي أنشأتها وزارة التربية والتعليم في المناطق المهمشة والتي تقع في المنطقة المسماة (ج) لتمكين الطلاب من الوصول الى المدارس القريبة ولدعم صمود المواطنين، كما ان الاحتلال يعمل وبشكل مستمر على هدم مدارس التحدي في تلك المناطق تمهيدا لمصادرة الأراضي.
ومن جهتها أدانت وزارة التربية والتعليم العالي، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على تدمير ومصادرة مدرسة (التحدي 13) في خربة السيميا بمديرية تربية جنوب الخليل، والتي كان من المقرر افتتاحها خلال الأيام المقبلة.
وأكدت “التربية” أن تدمير هذه المدرسة، يمثل المعنى الحقيقي للإرهاب الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية، ويشكل جريمة بشعة تضاف لسلسلة الاعتداءات المتصاعدة ضد قطاع التعليم.
وقالت الوزارة في بيانها: “إن هذا الاعتداء ضد مدرسة لم تر النور بعد، واستهدافها بهذه الطريقة الوحشية لن يثني عزيمة أبناء الأسرة التربوية، وإصرارهم على مواصلة تعليم الطلبة، وتوفير التعليم الآمن لهم”.
وجددت “التربية” دعوتها لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية؛ لتحمل مسؤولياتها إزاء اعتداءات الاحتلال بحق التعليم، والعمل على فضحها وإثارتها في كافة المحافل والميادين
*******واصلت جرافات الاحتلال أعمال التجريف لإقامة شقق وبنى تحتية للمدينة الاستيطانية الثانية في منطقة غرب سلفيت.
وقال شهود عيان إن أصوات جرافات الاحتلال لا تتوقف ليلا أو نهارا خلال عملها في تجريف أراضٍ شمال قرية مسحة لصالح التوسع الاستيطاني.
وكان موقع “عروتس شيفع”، العبري والناطق بلسان المستوطنين الصهاينة، أكد أن وزارة الداخلية “الإسرائيلية” قررت تدشين مدينة استيطانية جديدة من خلال توحيد أربع مستوطنات، تقع غرب سلفيت وجنوب قلقيلية، وهي الكناه، شعري تكفاه، أورانيت، وعيتس إفرايم.بدوره، أوضح الباحث خالد معالي أن إنشاء مدينة استيطانية ثانية في محافظة سلفيت يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يمنع إقامة منشآت فوق الأراضي المحتلة.
*******أصيبت إمرأة إثر دهس مستوطن لها، قرب مفترق مستوطنة “افرات”، الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني، بأن مستوطنا دهس امرأة من قرية جورة الشمعة جنوبا، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج .
*****أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المقدسي أمين العباسي “عبيسان”، على هدم موقف للمركبات في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بيده، بحجة البناء دون ترخيص.ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المقدسي عماد عبيسان قوله إن العائلة هدمت موقف للمركبات بتفكيك سقف الموقف، وهو عبارة عن ألواح من “الزينكو”، تبلغ مساحته 60 مترًا مربعًا، وهو قائم منذ 4 سنوات-.وأوضح أن العائلة بنت الموقف لحماية مركباتها الخاصة من الأضرار التي تلحقها الاقتحامات المتكررة لحي عين اللوزة وإلقاء الأعيرة المطاطية والقنابل بصورة عشوائية، حيث تضررت مركبات العائلة عدة مرات.وأضاف عبيسان أن البلدية أنذرته بهدم الموقف 3 مرات، وكان الإنذار الأخير قبل أسبوع، حيث أمهلت العائلة 21 يومًا لهدمه، وإلا ستنفذ طواقمها عملية الهدم وتفرض عليها غرامة مالية وهي “أجرة الهدم للبلدية وللعمال والقوات المرافقة لها”.
وكانت جرافات الاحتلال هدمت أمس منزلين ومنشأتين تجاريتين في قريتي جبل المكبر وصور باهر وفي بيت حنينا بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
******دهس مستوطن، مُسنّة قرب مفرق مستوطنة ” افرات”، الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم محمد عوض، بأن المواطنة فاطمة عيسى ( 70 عاما) من قرية جورة الشمعة جنوبا نقلت إلى مستشفى اليمامة، جراء دهسها من قبل مستوطن، حيث أصيبت برضوض وخلع في الكتف.
*****اعتدى قرابة 200 شخص من قطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال على اراضي زراعية في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.واشار نائب رئيس المجلس القروي فواز البرغوثي إلى أن هناك تخوف من أن تكون هذه الخطوة التي اقدم عليها قطعان المستوطنين اليوم تهدف إلى السيطرة على الأرض ومصادرة، وتعرف هذه الأرض بجبل الجلجل والغنية بالمغر والغرف الأثرية القديمة، حيث أن هذا الاعتداء ليس الأول لقطعان المستوطنين.وأكد البرغوثي أن الأهالي نفروا للدفاع عن الأرض وطرد قطعان المستوطنين منها إلا أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز وانتشرت في المكان لمنع المواطنين من الوصول للأرض، منوهاً أن أراضي دير أبو مشعل تعرضت لكثير من محاولات المصادرة التي باءت بالفشل بسواعد أبناء البلد والقرى المجاورة.
وأشار إلى أن المجلس القروي ومؤسسات القرية والقوى الوطنية تقف سداً منيعاً أمام أي محاولات بيع لأراضي القرية والأراضي المجاورة.
****أصدرت محكمة الصلح الاسرائيلية قرارا يقضي بإخلاء ورثة المرحومة مريم أبو زوير، من عقارهم الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان في بيان له، أن المحكمة أمهلت العائلة حتى مطلع آذار 2019 لتنفيذ قرار إخلاء العقار المؤلف من منزل تعيش فيه السيدة الهام صيام وأبنائها الأربعة إضافة الى أرض مساحتها حوالي نصف دونم.
وأضاف المركز أن محكمة الصلح الاسرائيلية أصدرت قرار الإخلاء، مستبقة جلسة عُيّنت في المحكمة العليا الاسرائيلية للنظر “بملكية الأرض”، حيث قدمت الأوراق الثبوتية للمحكمة تؤكد أن الأرض المقام عليها المنزل تعود للمرحوم جميل صيام ولا تعود للمرحومة زوير، وستعقد الجلسة في الثامن من الشهر القادم.
وأوضح ورثة المرحومة أبو زوير أنهم يخوضون صراعا في المحاكم الإسرائيلية منذ 22 عاما، لحماية العقار ولإثبات ملكيتهم فيه ولدحض ادعاءات جمعية العاد الاستيطانية، وسيواصلون ذلك بالاعتراض على قرار الإخلاء للمحكمة المركزية.
وحول ذلك أوضح نهاد صيام أحد الورثة، أن جمعية العاد الاستيطانية عملت خلال السنوات الماضية جاهدة للاستيلاء على العقار بعدة طرق، أولها من خلال التواطؤ بين سماسرة وعملاء في تبصيم (أخذ بصمات) المرحومة أبو زوير على مستند تنازل لثلاثة من أبنائها عن العقار وهي على فراش الموت، الا ان المحاكم الاسرائيلية رفضت عام 1999 ادعاء العاد مؤكدة أن العقار يعود لابنائها الثمانية.
وأضاف أن جمعية العاد قامت بمحاولة جديدة للسيطرة على العقار برفع قضية أخرى طالبت بحقها في عقار المرحومة بادعائها انها قامت بشراء 3 حصص في العقار (الأشقاء المتواجدين في الولايات المتحدة وعلى رأسهم المدعو محمود داود خليل)، كما طالبت بحصص أخرى تُصنف (كحارس أملاك الغائبين)، وذلك عام 2001.
وأردف نهاد صيام، بعد عدة جلسات في المحاكم الاسرائيلية تبين أن “العاد” اشترت بالفعل من 4 ورثة (4 حصص)، إضافة الى وجود حصتين تحت بند “حارس املاك غائبين” فيما تبقى حصتان وهما للمرحومة منيرة وشقيقتها فاطمة، واليوم صدر قرار الاخلاء لصالح المستوطنين.
وأضاف صيام أن والدته المرحومة منيرة صيام وهو واشقائه واجهوا المحاكم الإسرائيلية والانحياز للمستوطنين والجمعيات الاستيطانية والملاحقات والغرامات التي فرضت عليهم ومنعهم من اجراء أي ترميم داخلي في المنزل والأرض في سبيل حماية العقار المطل على المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية.
ولفت أن العائلة بصدد التوجه للمحكمة المركزية، فأمهلت المحكمة 45 يوماً للاعتراض على قرار الإخلاء.
6/12/2018
******أعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، وبالتوافق مع فريق استشاري من وزارة القضاء الإسرائيلية، عن خطة لشرعنة بؤرة استيطانية قرب رام الله.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنه تم إعداد رأي قانوني مشترك من الطرفين يشرعن انتزاع أرض فلسطينية ذات ملكية خاصة من أجل شق طريق استيطاني للسماح للمستوطنين للوصول لبؤرة “هريشا” الاستيطانية وحقل زراعي يتبع لها قرب رام الله.ووفقًا للقناة، فإن هذه الخطوة ستكون ضمن خطة تهدف إلى شرعنة البؤرة بشكل كامل وتحويلها إلى مستوطنة رسمية.وبحسب مزاعم القناة، فإن الرأي القانوني الذي أعد لن يضر أصحاب الأرض الفلسطينية، وأنه يعتمد على إقامة طريق جانبي من الأراضي الزراعيةالفلسطينية، أو إقامة جسر للمستوطنين لكي يصلوا إلى البؤرة والحقل الزراعي الخاص بهم، أو من خلال مصادرة الأرض واستعمالها بشكل دائم، في خطوة واضحة لتطبيق قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية رغم معارضة ماندلبليت له سابقًا.
********استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاث شاحنات كانت تعمل بنقل الباطون لبناء مرافق في مدرسة فروش بيت دجن شرق نابلس.وقال مدير مدرسة فروش بيت دجن الثانوية المختلطة توفيق حج محمد إن قوات الاحتلال داهمت منطقة البناء في المدرسة، واستولت على شاحنتين تنقلان الباطون ورافعة.وأضاف ان عملية البناء كانت من أجل إضافة مرافق وغرف صفية جديدة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أبلغته بإيقاف العمل في المدرسة حتى اشعار آخر.
*******أقرت محكمة الاحتلال العسكرية قرار هدم شبكة المياه في قرية العقبة في الأغوار الشمالية، ورفضت التماس أهالي البلدة ضد قرار الهدم المقدم منذ أكثر من عام.وقال رئيس مجلس قروي العقبة الحاج سامي صادق إن محامي المجلس القروي أبلغهم برفض المحكمة نقض قرار هدم الشبكة، وإقرار القرار الصادر عن جيش الاحتلال بإزالة الشبكة بحجة إقامتها دون ترخيص.
وأشار إلى أن شبكة المياه مدّدت قبل عامين لتخدم سكان البلدة في حين أصدر جيش الاحتلال قرارا بإزالتها، ومنذ عام والقضية منظور فيها أمام المحاكم إلى أن أُبلغنا مساء أمس الأربعاء برفض المحكمة الطعن الذي قدّمناه.ونبّه صادق إلى أن المجلس وأهالي البلدة لن يستسلموا، وسيستكملون إجراءاتهم في العليا الصهيونية، وسيبقون صامدين في أراضيهم رغم كل الظروف.
وحول مشروع شبكة المياه؛ أشار إلى أنه يخدم منازل البلدة التي يقدر عددها بـ70 منزلا، وهي شبكة مياه داخلية صغيرة لتلبية احتجاجات الماء الأساسية لسكان العقبة.
يذكر أن بلدة العقبة من البلدات التي صمدت في الأغوار الشمالية رغم قرار الاحتلال بإزالتها، وتحيط بها ثلاثة معسكرات لجيش الاحتلال، ويعيش أهلها تحت مرمى نيران معسكرات الاحتلال وتدريباته، ويرفضون مغادرة بلدتهم التي تقع على السفوح الجبلية الوعرة للمنطقة الشرقية.وهدمت قوات الاحتلال منازل البلدة عدة مرات، كما أن 95% منها بما فيها مسجد القرية منذرة بالهدم.
ومقر المجلس القروي الذي يقع تحت شجرة كبيرة بات عنوان صمود البلدة.
******* أصيب 3 أطفال وشاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم جنين، تخللها دهم وتفتيش عدة منازل، واعتقال شابين.وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم فجرا، وداهمت عددا من منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة ثلاثة أطفال وشاب بالرصاص الحي في القدم، وهم: مجد محمود أبو ناعسة (15 عاما)، وقيس ابراهيم بيطاوي (14 عاما)، وأمين حسين بني غرة (19 عاما)، ويوسف محمود بدوية (17 عاما)، وتم نقلهم الى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمود مراد تركمان، وأشرف صلاح تركمان، بعد دهم منزلي ذويهما في المخيم.وفي السياق، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونشر آلياتها في محيط قرى وبلدات المحافظة، خاصة في محيط بلدة قباطية ومثلث الشهداء، وبرقين، وكفرقود، وخربة النجار، وام التمل.
*******واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اعمال التجريف وشق الطرق في بؤرتين استيطانيتين مقامتين على اراضي قرية جالود جنوبي نابلس حيث يقوم مستوطنو بؤرة “إيش كودش” بأعمال تجريف وشق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة في الطرف الشمالي للبؤرة الاستيطانية، في الحوض رقم (20) موقع شعب خلة الوسطى”، و تعمل منذ ايام الآليات الثقيلة التابعة للمستوطنين بأعمال التجريف والحفريات وشق الطريق في الوقت الذي يواصل فيه مستوطنو بؤرة “احياه” المقامة على اراضي الحوض رقم (18) موقع الرؤوس الطوال من ارضي جالود زراعة الاشجار في الجهة الشمالية للبؤرة الاستيطانية، وتاتي هذه الأعمال التوسعية بالتزامن مع قرار حكومة الاحتلال المضي قدما في شرعنة جميع البؤر الاستيطانية، وضمه هاتين البؤرتين والبؤر المحيطة بجالود لمستوطنة “عميحاي” الجديدة،التي اقرت حكومة الاحتلال اقامتها حيث يسعى الاحتلال وفقا للخطط لاستيعاب 1100 عائلة استيطانية، وقريبا ستكون مدينة استيطانية كبيرة حقيقية”.
****** نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بوابة حديدية على مدخل قرية دير أبو مشعل شمال مدينة رام الله.وقال نائب رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل فواز البرغوثي، إن رافعة ضخمة بتعزيزات عسكرية نصبت البوابة عند المدخل الرئيسي للقرية، والذي يربطها مع الشارع الرئيس المؤدي لمدينة رام الله.وأشار البرغوثي الى أن قوات الاحتلال تعمل ضمن سياسة ممنهجة لتضيق الخناق على السكان، لافتا الى أن المواطن سيضطر لسلوك طرق ترابية للخروج من القرية.
*******وزعت طواقم بلدية الاحتلال اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية.وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية بمدينة القدس أن طواقم مشتركة من البلدية والقوات اقتحمت كافة أحياء القرية وشرعت بتصوير بنايات ومنازل سكنية وطرقات في القرية، ثم علقت اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.
وأضاف أبو الحمص أن الاخطارات علقت على بنايات سكنية قائمة منذ عدة سنوات، إضافة الى تصوير بنايات يدفعها اصحابها مخالفات بناء ويقومون بإجراءات الترخيص لها.
واردف ابو الحمص ان البلدية تقوم كل اسبوع بعملية اقتحام وتوزيع اخطارات مماثلة ما يؤدي الى خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في القرية، حيث يلاحق المقدسي في منزله ولا يشعر بالأمن مع عائلته.
وقال” البلدية تتذرع بأن الهدم والاخطارات توزع بسبب البناء دون ترخيص في وقت ترفض إعطاء التراخيص للمقدسيين وتكون إجراءات الرخصة معقدة وتكلف مبالغ مالية باهظة.”
*******- استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاث شاحنات كانت تعمل بنقل الباطون لبناء مرافق في مدرسة فروش بيت دجن شرق نابلس. وقال مدير مدرسة فروش بيت دجن الثانوية المختلطة توفيق حج محمد “، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة البناء في المدرسة، واستولت على شاحنتين تنقلان الباطون ورافعة. وأضاف ان عملية البناء كانت من أجل إضافة مرافق وغرف صفية جديدة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أبلغته بإيقاف العمل في المدرسة حتى اشعار آخر.
******* أعلنت “منظمات الهيكل” المزعوم عن تنظيمها ، مسيرة ضخمة في القدس القديمة، لمناسبة عيد “الحانوكاة” العبري.
وبيّنت الدعوات التي نشرتها هذه المجموعات المتطرفة على مواقعها الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، أن المسيرة التي من المقرر تنظيمها في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وتستمر حتى التاسعة، تتضمن رفع أعلام الهيكل المزعوم، وفعاليات صاخبة بمكبرات صوت ومزامير، وسيتقدم المسيرة شمعدان كبير، يتم حمله حول أبواب المسجد الأقصى، ووضعه عند بابي المسجد الأقصى (القطانين والناظر).
كما تقرر حسب ما ودر في دعواتها إشعال الشمعدان في ساحة الغزالي أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، ويتم استكمال فعاليات الاحتفال في هذه المنطقة، التي شهدت العام الماضي اعتصامات فلسطينية حاشدة وغير مسبوقة أجبرت الاحتلال على إزالة بوابات الكترونية وجسور حديدية كان قد وضعها أمام الأقصى.
****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين، وفتشت منازل، واستولت على مركبة، خلال اقتحامها مدينة الخليل وعدة بلدات في المحافظة، جنوب الضفة الغربية.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين نور الدين محمد سلهب، واياد ناجي الأطرش من مدينة الخليل، والشقيقين لؤي ومحمود السعدة من بلدة حلحول، والفتى حمزة البدوي ( 17 عاما) من مخيم العروب.كما داهمت عددا من المنازل، وفتشتها، عرف من أصحابها: عدنان أبو تبانه، والنائب محمد الطل، والأسير المحرر خالد البطاط من بلدة الظاهرية، فيما استولت على مركبة نجل تبانة.
********رفضت المحكمة العليا في اسرائيل الالتماس المقدم من عائلة الشاب أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة بركان الصناعية في السابع من أكتوبر الماضي ما ادى لمقتل مستوطنين واصابة ثالث.ومنحت محكمة الاحتلال الاذن لقوات الاحتلال بهدم المنزل.وطالب والد المستوطنة التي قتلت “بتدمير منزل المنفذ وطرد اسرته”.وكانت محكمة الاحتلال اخطرت العائلة في وقت سابق بهدم منزلها لكن العائلة استأنفت القرار بالمحكمة الاسرائيلية ورفضته المحكمة اليوم.
وكانت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية قالت ان الجيش الاسرائيلي ينتظر خطأ واحداًُ من المطارد نعالوة ليتم الوصول اليه.
وأضافت الصحيفة ان البحث عن نعالوة متواصل على مدار الساعة خوفا من ان يتفذ هجوما ثانيا، لافتة الى ان الجيش ينفذ يوميا 10 اقتحامات لمناطق مختلفة بحثا عنه.
7/12/2018
******شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري، وانطلقت المسيرة من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري، بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، والتي جاءت وفاء للقدس وتنديدا بما تسمى صفقة القرن وإحياء للذكرى 32 لانتفاضة الحجارة.
******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، ولإحياء ذكرى انتفاضة الحجارة،.وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي فور انطلاق المسيرة، بينما اعتلى عدد من الجنود أسطح منازل المواطنين، وأطلقوا الرصاص صوب المشاركين في المسيرة، قنابل الغاز السام المسيل للدموع ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.