تعرّض جزء من أرض الكنيسة خلف جامع العين في سلوان، لانهيار كبير إثر هطول الأمطار الغزيرة لليوم الثاني على التوالي على المنطقة، وأدت إلى تعرية الآثار التي خلفتها الأنفاق الإسرائيلية في سلوان، والتي تشكل خطورة على حياة السكان.
وقال الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب إن من حسنات هطول الأمطار أنها تكشف شبكة الأنفاق التي تحفرها الجمعيات الاستيطانية أسفل العقارات والمنازل والشوارع في سلوان.
وأشار إلى أن أغلب المنازل في المنطقة أصبحت معلقة في الهواء بسبب سحب الأتربة والصخور من تحت أساساتها، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تنهار، لاسيما أن هناك تشققات وتصدعات نتيجة الحفريات “الإسرائيلية”.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل للحفاظ على أرواح السكان، لأن البلدية لا تعالج هذه التشققات والتصدعات، بل تمنع السكان من الترميم مما يدل على نوايا طردهم وتهجيرهم.
وأشار إلى أن منطقة سلوان تتعرض لحفريات إسرائيلية منذ عشرات السنوات، موضحا أن مياه الأمطار سبق وكشفت عددا من الحفريات في هذه المنطقة نظرا لأهميتها للجمعيات الاستيطانية.
وطالب أبو دياب بالمسارعة بإيقاف الحفريات العشوائية التي تنفذها الجمعيات الاستيطانية، مؤكدا أن الأنفاق تشكل ناقوس خطر للتنبيه على أنّ الأمور خطرة وأن القادم قاتم.