منحت فرنسا، حجاي إلعاد مدير منظمة بتسليم اليسارية، جائزة حقوق الإنسان الفرنسية من مقر وزارة العدل في باريس، رغم الضغوط الإسرائيلية التي مارستها الحكومة في تل أبيب بمساعدة من منظمات اليمين لمنع تسليم الجائزة لمنظمة بتسليم.
وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإن إلعاد شن هجومًا على الحكومة الإسرائيلية بعد تسلمه الجائزة، مقدّمًا شكره لوزارة العدل الفرنسية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على منحه الجائزة.
وقال إلعاد “إن الاحتلال نفسه هو عنف حكومي منظم ومستمر يؤدي إلى الحرمان والقتل والقمع، وجميع أجهزة الدولة شريكة: وزراء وقضاة وضباط ومخططون وأعضاء في الكنيست ومسؤولون، وأن الشخص الذي يقود مقاومة هذا الواقع القبيح هو منظمات حقوق الإنسان لأننا نعارض تماما العنف والإضرار بالمدنيين”.
وأضاف “إن رد الفعل الهستيري لمسؤولي الحكومة الإسرائيلية في محاولة منع هذه الجائزة يدل على الواقع الذي نعمل فيه .. الدعاية والأكاذيب ومحاولات ترهيب الحكومة التي تعتقد أن إسكات وتبييض الدم سوف ينجح في الاستمرار بانتهاك حقوق الإنسان”.
ووفقًا لموقع الصحيفة، فإن وزيرة القضاء إيليت شاكيد رفضت المشاركة في المؤتمر لمنح الجائزة بسبب معرفتها أنها ستكون لصالح المنظمة اليسارية.
وقالت السفارة الفرنسية في تل أبيب “علمنا بعدم قدرة الوزير على المشاركة ونحن لسنا على علم بالظروف”.