إعداد : مديحه الاعرج – المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
جرائم المستوطنين بدافع الكراهية شهدت ارتفاعا بنسبة كبيرة في العام الجاري بالمقارنة مع العام الماضي
جنبا الى جنب مع القوانين التي تنهش اراضي الفلسطينيين وتطوير اسرائيل سياسة جديدة تقوم على معاقبة الفلسطينيين بزيادة وتيرة الاستيطان وإضفاء الشرعية وفق قوانين الاحتلال العسكرية على المزيد من البؤر الاستيطانية ردا على أعمال مقاومة الاحتلال , تنفذ عصابات المستوطنين اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين في بيوتهم ومواقع سكناهم وتحركاتهم ، وتقع هذه الاعتداءات بغالبيتها تحت بصر ومسؤولية وتواطؤ قوات جيش الاحتلال . وقد وصلت الاعتداءات ذروتها في اطلاق المستوطنين الرصاص على بيوت المواطنين في قراهم كما حدث مؤخرا في عين يبرود في محافظة رام الله ، كما بدأت هجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، تأخذ منحى أشد خطورة، بعد أن بدأت تتشكّل جماعات متطرفة، تعد لاعتداءات منظمة ومنسقة، وتوجِّه دعوات لشن هجمات واعتداءات تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية،
“يوجد عمليات ، لا يوجد عرب”، كان عنوان دعوات وجهها المستوطنون ودعوا فيها للتجمع من أجل قطع الخط الالتفافي رقم (٦٠) في وجه الفلسطينيين، من الخليل وحتى نابلس وكتب المستوطنون في دعواتهم، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وزير الجيش، بنيامين نتنياهو، إنه في حال لم ينجح بحمايتهم فإنهم هم من سيقومون بذلك، وقال رئيس مجلس “مستوطنة بيت إيل “”شاي ألون” إنه أبلغ قادة جيش الاحتلال أنه سيمنع برفقة المستوطنين إعادة فتح الشارع الواصل بين بيت إيل والشارع رقم 60 الذي يربط بين رام الله وشمال وجنوب الضفة الغربية وأوضح شاي أنه اتصل بقائد الجيش عندما وجد الشارع مفتوحا وأبلغه أن المستوطنين سيغلقون الشارع بأجسادهم.
وتفيد المعلومات والتقارير من اوساط اسرائيلية مطلعة ومتابعة أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والتي تصنف على أنها جرائم بدافع الكراهية شهدت ارتفاعا بنسبة 60% في السنة الأخيرة بالمقارنة مع العام 2017. المعطيات أشارت إلى أنه في عام 2017 سُجلت 79 حالة اعتداء والتي تم تعريفها على أنها وقعت على خلفية قومية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، ومنذ عام 2018 سُجلت 127 حالة اعتداء، وهو ما يعني أن اعتداءً واحدا يقع كل ثلاثة أيام من قبل المستوطنين.الاعتداءات تشمل ثقب إطارات السيارات واقتلاع الأشجار والكتابات العنصرية على الجدران وإصابات واعتداءات جسدية وقتل واعتداء على الحيوانات، وقد سجلت أعلى نسبة اعتداءات في قرى محافظات نابلس ورام الله والخليل.
ويتولى جيش الاحتلال توفير الحماية لاعتداءات هؤلاء المستوطنين ، فقد عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تحصين مواقف المستوطنين على شوارع الضفة الغربية المحتلة، وذكر بيان للجيش أنه أضاف 120 وسيلة تحصين على شوارع الضفة من بينها مكعبات إسمنتية وعوائق وغيرها، في محاولة لتوفير الحماية للمستوطنين كما عزز الاحتلال جيشه بعدة كتائب في الضفة لتأمين أقصى درجات الحماية النفسية والمادية للمستوطنين.
وفي هذا الاطار طالب نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي “إسرائيل ايشلر” بمضاعفة أعداد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في شوارع الضفة الغربية، خلال جولة له في منطقة “جفعات اساف”، وقال “ايشلر” إنه “من غير المعقول أن تقع عملية، وفي اليوم التالي نعود لنفس الروتين بانتظار العملية القادمة. وبدوره الحاخام حاييم دروكمان، قال ، إنه “يجب الإدراك أننا في حالة حرب على حقيقة وجودنا”، داعياً إلى نصب الحواجز مجدداً في طرق الضفة الغربية ، كما دعا إلى هدم منازل عائلاتهم وإبعاد أسرهم وتنظيم الوضع القانوني لمستوطنات مثل “عوفرا”.
على صعيد آحر طورت حكومة اسرائيل سياسة جديدة لمعاقبة الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم برفض الاحتلال ومقاومته وهي بناء المزيد من المستوطنات بشكل غير قانوني وشرعنة البؤر الاستيطانية حيث تحول بناء المستوطنات غير القانونية بشكل متزايد إلى عقاب جماعي مفضل لدى اسرائيل ضد الفلسطينيين غير عابئة بالقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، والتي كان اَخرها القرار رقم 2334، والذي تم تمريره في كانون الأول لعام 2016 وتضمن إدانة واضحة لسياسة اسرائيل الاستيطانية وطالب حكومة اسرائيل بالتوقف عن تلك السياسة والالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، التي تعتبر الاستيطان من أسايه غير قانوني وغير شرعي .
يتضج ذلك من خلال مصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، ، بالقراءة الأولى على قانون تنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، حيث مر التصويت لصالح القانون بـ 61 صوتًا مقابل 47 عارضوا مشروع القانون ، وكانت قد تمت المصادقة على القانون في “اللجنة الوزارية لشؤون التشريع” . ويعتبر هذا القانون هو الثاني الذي يتعلق بتنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية. ويتضمن القانون ثلاثة عناصر هي: تحديد إطار زمني لتسوية المستوطنات، والحصول على الخدمات البلدية، وتجميد عمليات الهدم القائمة. ويمنع القانون قدرة المطالبة بملكية الأراضي من قبل الفلسطينيين على قائمة المواقع الاستيطانية الواردة في القانون، ويجبر الحكومة على توفير الخدمات لهذه المواقع، ويتطلب موافقة مجلس الوزراء على أي هدم للبناء غير القانوني هناك.وهذا القانون يهدف لترتيب وتسوية اوضاع آلاف الوحدات الاستيطانية المقامة على مناطق فلسطينية ذات ملكية خاصة، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، لتصبح جزءًا من إسرائيل كما المدن وليس مستوطنات غير شرعية. وسيتم من خلال هذا القانون شرعنة 80% من المستوطنات العشوائية والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، وشرعنة أكثر من 2000 وحدة استيطانية في أكثر من 66 مستوطنة وبؤرة استيطانية.
وعلى هذا الصعيد أكد المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون”، الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “غوش عتصيون” الواقعة بين بيت لحم والخليل . وقال رئيس المجلس الاستيطاني بان البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في “غوش عتصيون” ثلاثة أضعاف.وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في “مستوطنة تصوريم” و600 وحدة أخرى في “مستوطنة مغدال عوز” وبناء 1107 وحدة في مستوطنة “غاعوت” و1200 وحدة لتكون لها تواصل جغرافي بين “مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز”وقد تم انفاق 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط .
ولا تسلم مختلف المحافظات في الضفة الغربية من اعتداءات المستوطنين المستمرة . ففي محافظة الخليل اقتلع مستوطنو “ادورا” المقامة على أراضي بلدة ترقوميا، وكسروا ما يزيد على 100 شجرة مثمرة في منطقة الطيبة التابعة لترقوميا، واعتدى عشرات المستوطنين بالضرب على عدد من المزارعين، الذين تصدوا لمحاولاتهم تخريب عشرات الدونمات الزراعية المزروعة بالمحاصيل الشتوية، وتعود لمزارعين من عائلة ربعي، يعتمدون على منتوجها لتوفير الطعام لمواشيهم، ما أسفر عن إصابتهم برضوض وكدمات. كما شرع مستوطنون، بتوسيع مستوطنة “متسبي يائير” المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل حيث تجري أعمال توسعة في المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في خلة “أم العرايس” شرق بلدة يطا، وقام مستوطنون، بوضع “كرافات” جديدة وأعمال تجريف وتوسعة لحدود المستوطنة
وفي محافظة سلفيت واصلت جرافات المستوطنين أعمال الحفر في داخل ومحيط مستوطنة “رفافا” الصهيونية المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت . وتعمل آليات المستوطنين على تجريف الأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين. وتتركز أعمال التوسعة في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.
وفي سياق متصل وفي مدينة الخليل تحديدا خلص تقرير داخلي لقوة المراقبة الدولية إلى أن المدينة تنهار تحت عبء الاحتلال والمستوطنين، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتهاجم الفلسطينيين بانتظام ، وتنتهك حرية الحركة وحق الفلسطينيين في العبادة بالمدينة. وينتقد التقرير تصرّفات إسرائيل في المدينة. وهذا هو التقرير الأول للقوة الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام والذي يسرد سلسلة من انتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل ويظهر وضع المدينة تحت عبء الاحتلال العسكري والمستوطنين.وتقول القوة الدولية في التقرير “إن الخليل منقسمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين”. كما يذكر التقرير أن إسرائيل تنتهك باستمرار المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر ترحيل الأشخاص تحت الاحتلال. وأن السعي وراء “حياة طبيعية” لا يوجد في أي مكان بالمدينة، ولا سيما في منطقة البلدة القديمة – الواقعة في المنطقة H2. ويشير التقرير، لانتهاكات بناء طرق على أراضٍ مملوكة للفلسطينيين خاصةً عند مستوطنة كريات أربع وسط مدينة الخليل. مشيرا إلى تدمير منازل للفلسطينيين مبنية منذ الفترة العثمانية. ويعدد التقرير العقبات التي تواجه الفلسطينيين الذين يريدون الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، حيث يضطرون لعبور العديد من نقاط التفتيش للوصول إليه.
ولا تكتفي سلطات الاحتلال بالتوسع في هدم منازل المواطنين الفلسطينيين بل هي تتوسع كذلك في هدم مؤسساتهم التعليمية . وقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، تقع ضمن المناطق المسماة “ج”، في الخامس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن ممثله بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد في القدس ورام الله”هذه هي المرة الخامسة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بهدم أو مصادرة أبنية مدرسية أو رياض أطفال في الضفة الغربية عام 2018″، مشيرا إلى أن “مجموع المدارس في المناطق ج والقدس الشرقية التي صدر بحقها أوامر هدم أو وقف عمل وصل إلى 50 مدرسة، ما أدى إلى خلق بيئة قهرية تؤثر على أكثر من خمسة آلاف طفل من أطفال المدارس”. ودعا الاتحاد الأوروبي، استنادا لموقفه المعروف بهذا الشأن، سلطات الاحتلال الإسرائيلي “إلى وقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، وفقا لواجباتها كقوة احتلال كما جاء في القانون الدولي الإنساني”. كما دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال إلى “وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وسياسة تخصيص أراض للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في النمو والتطور، ما يهدد حل الدولتين”.
على صعيد آخر نفت منصة “اير بي إن بي” لحجز المساكن عبر الإنترنت ما أعلنه وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، من أن الشركة تراجعت عن قرارها وقف أنشطتها في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وكان ليفين كتب على صفحته على موقع فيسبوك أن المنصة “لن تطبق قرارها بإزالة المساكن المعروضة على موقعها والواقعة في الضفة الغربية، الأرض الفلسطينية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 50 عاما”.وسارعت ” ارير بي إن بي ” إلى نفي ما كتبه الوزير الإٍسرائيلي، وقالت في بيان إن “المعلومات التي نشرت غير دقيقة”.وكانت “اير بي إن بي “أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها قررت أن تزيل من موقعها الإلكتروني “المساكن المقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي هي موضع نزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ، منزل المواطن المقدسي أمين عقيل في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، كما أجبرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة المواطن محمد قراعين على هدم غرفة قيد الإنشاء في حي الفاروق ببلدة جبل المكبر (جنوبًا) بدعوى “عدم قانونيّتها”. وفي الوقت نفسه خطّ مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” شعارات معادية للعرب، وأعطبوا إطارات مركبات، ، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة ، عولى طريق حزما حيث تم إعطاب إطارات 40 مركبة ، قرب مستوطنة “بسغات زئيف”، وخطّ شعارات مثل “الموت للقتلة” و”نحن لن ننام” على الجدران.و استباح عشرات المستوطنين، البلدة القديمة ومنطقة باب العامود في القدس ودعوا لقتل وطرد العرب، وسط هتافات عنصرية في وقت أحرق مستوطنون صور الرئيس الفلسطيني، التي كتب عليها دعوة لاغتياله، خلال مظاهرة أمام مكتب رئس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس.
رام الله:قامت مجموعات من المستوطنين وبحراسة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجرف 500 من الأراضي الزراعية في قرية أم الصفا في محافظة رام الله، والقريبة من مستوطنة “عطيرت”، سعيا منها للاستيلاء عليها وتوسعة المستوطنة. يوجد في الأرض عين ماء، سيتم الاستيلاء عليها أيضا مع الأرض، ولا يسمح لأحد من أهالي القرية الوصول إلى الأرض. وهاجم مستوطنون منازل المواطنين الواقعة عند مدخل البيرة الشمالي، وتصدى العشرات من أهالي قرية بيتين شرق رام الله، لمحاولة جديدة من قبل عشرات المستوطنين لاقتحام قريتهم بحماية من قوات الاحتلال فيما اقتلع مستوطنون من مستوطنة “الي عاد” 160 شجرة زيتون مثمرة، وقطعوها، وهي لمزارعين فلسطينيين من بلدتي المغير شمال شرقي رام الله وترمسعيا شمالي المدينة حيث تم تقطيع 60 شجرة زيتون مثمرة في المغير للمواطن جميل النعسان، واقتلاع 100 شتلة زيتون في المنطقة ذاتها للمواطن سليم أبو عبد الله من ترمسعيا.. وهاجم مستوطنون من “مستوطنة بيت إيل”، مركبات المواطنين بالقرب من مفرق سردا، على شارع البيرة ـ الجلزون، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
الخليل : قامت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال، بأعمال تصوير لمدرسة “خلة الضبع” الأساسية المختلطة “الصمود والتحدي 11″ ومنزل المواطن صلاح علي جابر الدبابسة المنشأ حديثًا في المكان.ورشقت مجموعات من مستوطني”خارصينا وكريات اربع” مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة اثناء مرورها على الطريق الالتفافي المسمى (60) وسط اطلاق هتافات “الموت للعرب”، ما أدى الى وقوع اضرار مادية في عدد من المركبات المستهدفة. وبالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون، من مستوطني (حجاي) المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، مركبات المواطنين بالحجارة، وعرقل مستوطنون عبور مركبات المواطنين عند مفرق مجمع مستوطنات “غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل واغلقوا الطريق المؤدي لمحافظة الخليل واعاقوا تحت حماية جيش الاحتلال عبور مركبات المواطنين وهتفوا “الموت للعرب”.
بيت لحم: حاولت مجموعة من المستوطنين ترتدي ملابس الجيش الاسرائيلي إقامة بؤرة استيطانية في أراضي بتير في منطقة القصير حيث تصدى لهم الأهالي واجبروهم على مغادرة الاراضي، ورشق مستوطنون سيارات المواطنين المارة قرب مستوطنة “افرات” جنوب بيت لحم لا سيما في المنطقة الواقعة بين قرية نحالين والجبعة، وكذلك عند الطريق الواقعة عند مفترق مستوطنة “غوش عصيون”.ما أدى الى وقوع اضرار مادية في المركبات، واقتحم مئات المستوطنين، منطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية.، واصيب الشاب فراس انطون دبدوب (29 عاما) من مدينة بيت لحم بجروح جراء اعتداء المستوطنين عليه اثناء مروره بمركبته، على الشارع الرئيس قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم. حيث رشقت مجموعة من المستوطنين سيارته اجبرته على التوقف وأخرجوه من المركبة واعتدوا عليه بالضرب، كماأصيب الشاب محمد محمود عوده غزال (19 عاما) من قرية كيسان شرق بيت لحم، نتيجة تعرضه للدهس عندما كان يسير على الشارع الرئيس قرب مفترق قرية المنية، المحاذي لمستوطنة “معالي عاموس”، نقل إثرها الى مستوصف بلدة تقوع، ومن ثم حوّل إلى مستشفى بيت جالا.
نابلس: شرعت آليات تابعة لمستوطني مستوطنة “ايتسهار” جنوب نابلس ، بأعمال تجريف واسعة النطاق على أراضي قرية عصيرة القبلية في منطقة الخروب حوض رقم واحد لتوسعة مستوطنتهم على حساب أراضي المواطنين.وتعود ملكية هذه الاراضي لعدة مواطنين فلسطينيين، من القرية، وشن عدد من المستوطنين هجمات على منازل المواطنين وممتلكاتهم في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات، كما اقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنين مدرسة بورين الثانوية، فقررت ادارة المدرسة الاخلاء حماية للطلبة، واطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز،وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على طريق نابلس رام الله بالقرب من بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، ما تسبب بأضرار لعدد منها. وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين ايضا في شمال نابلس حيث انتشروا غرب بلدة دير شرف، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ومارسوا أعمال عربدة.
قلقيلية: تجمهرت مجموعات من المستوطنين على طريق التجمع الاستيطاني الذي يضم “كرنيه شمرون وجينات شمرون ومعاليه شمرون”، شرق قلقيلية وتحدبدا على الطريق الالتفافي رقم 55 والواصل بين قلقيلية ونابلس، وبالقرب من مدخل قرية كفر لاقف القريبة من المكان في استعراض هدفه ارهاب المواطنين وكانت مجموعات استيطانية قد هاجمت قرى كفر قدوم وجيت واماتين بذريعة تدهور الاوضاع الامنية.
سلفيت: وضعت فرق مساحة للاحتلال علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون، ومن بينها علامات على أشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور، وفي الوقت نفسه اقتحم عددا من المستوطنين المتطرفين بلدة ياسوف في محافظة سلفيت وقاموا بخط شعارات عنصرية على جدران مسجد ابو بكر الصديق تدعو الى قتل العرب والفلسطينيين كما كتب المستوطنون المتطرفون على جدران المسجد نحن لا نغفوا ولا ننام وأعطبوا سيارات تعود لمجموعة من المواطنين كما قاموا بثقب اطارات هذه السيارات. كما هاجم مستوطنون يستقلون دراجات نارية، ولاحقوا المركبات الفلسطينية وألقوا صوبها الحجارة والقضبان الحديدية اثناء مرورها أمام مدخل قرية ياسوف المؤدي لمدينة سلفيت ، في وقت اقتحم فيه مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بذريعة أداء طقوس تلمودية في المقامات الاسلامية “النبي كفل، والنبي نون، ومقام خادم صلاح الدين”.والتي يدعي الاحتلال يهوديتها تخللها اعتداءات على منازل المواطنين الواقعة على مدخل البلدة، حيث قاموا برمي الحجارة.
الأغوار:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإزالة خط مياه في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بطول يتجاوز 200 متر، للمواطن زياد صوافطة ، خلال سبعة أيام، وفي الوقت نفسه اقتلعت ما يقارب 200 شتلة صبار عمرها خمسة أشهر، للمواطن فارس نمر صوافطة. في قرية بردلة بالأغوار الشمالية. ولحقت أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية في الأغوار الشمالية ولاسيما في بلدة تياسير والسفوح الجبلية الشرقية لطوباس جراء التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حيث تمركزت عشرات الدبابات قرب مدرسة بلدة تياسير وفي أراضيها وفي أراضي بلدة العقبة في الأغوار الشمالية وباشرت بتدريبات عسكرية والحقت الآليات الثقيلة خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية في المنطقة بشكل متعمد، كماصورت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام المواطنين ومنشآتهم، في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.ما أثار تخوفا لدى المواطنين من عمليات هدم قد تُنفذ في المستقبل.كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحمة قرب عين البيضاء في الأغوار الشمالية، عشرات المنازل فتشوها ونكلوا بأصحابها.
15/12/2018
********فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة أبو حميد المكون من أربعة طوابق، في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، عقب عملية اقتحام للمخيم استمرت أكثر من ست ساعات.وكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، راجلة ومحمولة ترافقها جرافات عسكرية، اقتحمت مخيم الأمعري وفرضت حصارا عليه، قبل أن تحاصر منزل عائلة أبو حميد وتخلي المعتصمين فيه بعد الاعتداء عليهم بالضرب ورش غاز الفلفل في وجوههم، وبالصعق بالكهرباء، إضافة لاعتقال العشرات منهم.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال احتجزوا والدة الأسير ناصر أبو حميد “خنساء فلسطين” لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها، في حين اندلعت مواجهات في أزقة المخيم ومحيط منزل عائلة أبو حميد، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، بكثافة صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، 10 منهم نقلوا للمستشفيات، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
******عثر على الطفل ياسر رائد ابو سيف (13 عاما) من سكان بديا بمحافظة سلفيت مغمى عليه داخل احدى عبارات المياه في المنطقة، وذلك بعد ان فقدت اثارة وقال والده رائد ابو سيف ان نجله ياسر اختفى بسبب هروبه من الكلاب التي كانت برفقة المستوطنين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة الواقعة بين بديا وكفر الديك.
واوضح ابو سيف انه كان برفقة عائلته في رحلة عائلية لجمع ما تيسر من النباتات الشتوية من الاراضي الواقعة في تلك المنطقة والقريبة من اراض استولى عليها المستوطنون واقاموا فيها بركسات وحظائر للابقار ، مشيرا الى ان عددا من المستوطنين حضروا الى مكان تجمع الاهالي في ارض تعرف باسم منطقة ظهر صبح ومعهم الكلاب التي بدأت بمهاجمة نجله الاكبر عدي (24 عاما)، حيث اصيب بعضة في ساقه قبل ان تندلع مشاجرات ومناوشات مع المستوطنين الذين كانوا يحتمون بالكلاب.
وقال انه بعد وقوع هذا الهجوم حضرت قوة عسكرية اسرائيلية الى المكان وقامت بتأمين خروج المستوطنين، مشيرا الى ان قوات الاحتلال منعت في البداية نقل نجله عدي الى المستشفى واصرت على تصويره وقدمت له بعض الاسعافات الاولية وبعد ذلك سمح لهم بنقله الى المستشفى بعد ان اجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة المنطقة.
واضاف انه تم نقل عدي بداية الى الجمعية العلمية في بديا ومنها تم تحويله الى مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في سلفيت لتلقي العلاج.واشار ابو سيف الى انه بعد الانتهاء من تأمين علاج نجله عدي عاد الى المنطقة لاحضار باقي افراد عائلته المكونة من ثماني افراد غير انه لم يجد نجله ياسر ، حيث اعتقد في بادئ الامر انه يتواجد مع اخوته في المستشفى، فيما كان اخوته يعتقدون انه يتواجد برفقة بقية افراد العائلة.وبعد التأكد من اختفاء ياسر تم ابلاغ الشرطة والاجهزة الامنية والنشطاء في البلدة لتبدأ رحاة البحث عنه في تلك المنطقة.ومع حلول الظلام وبعد ساعات من البحث عثر عليه مختبأ داخل احدى عبارات المياه في المنطقة وقد اغمي عليه، حيث تم نقله الى جوار شقيقه الاكبر عدي في مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت لتلقي العلاج اللازم.
********دعا عضو الكنيست عن حزب (الليكود)، اورن حزان، إلى اغتيال الرئيس محمود عباس، ونائب رئيس حركة (فتح) محمود العالول.وقال حزان، “إنه يجب اغتيال الرئيس عباس ومحمود العالول”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة.
وكان عشرات المستوطنين تجمعوا في المكان الذي نفذت فيه عملية إطلاق النار وقتل فيها جنديان قرب مستوطنة (جفعات أساف)، شرق مدينة رام الله، حيث رفعوا صورا للرئيس محمود عباس كتب عليها شعارات تطالب بقتله وإعدامه، ورددوا هتافات عنصرية ومعادية للعرب.وردا على حملة التحرض الاسرائيلية التي تستهدف الرئيس محمود عباس، قال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) عبد الإله الاتيري ان حركة (فتح) ومعها الشعب الفلسطيني ستواجه الاحتلال بكل قوة وبكل الوسائل المتاحة في سبيل اجتثاثه.وفي تصريح صحافي ردا على دعوة عضو برلمان الاحتلال (الكنيست) أورن حزان اكد الاتيري “ان لا حزان ولا من أمامه نتنياهو ولا من سبقوه من مجرمين استطاعوا النيل من عزيمة شعبنا ولا قيادتنا التي نفتخر ونعتز بها”.
واضاف الاتيري “ان التهديدات بتصفية الرئيس عباس لن تزيد الرئيس الا صلابة وقوة وعزيمة لمواجهة مخططات الاحتلال الذي ذهب للدعوة ايضا لطرد نائب رئيس حركة (فتح) ابو جهاد العالول وتصفيته في دعوة متكررة لن تجد من (فتح) الا مزيدا من الصمود والمواجهة لمنظومة محتلة ستعود من حيث أتت مهما طال الزمن او قصر”.واشار الى ان العالول الفدائي الذي خاض معارك الثورة وقدم ولده شهيدا ومعه كافة قيادات (فتح) والعمل الوطني لن تثنيهم مثل هذه التهديدات .
*******عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تحصين مواقف المستوطنين على شوارع الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب موجة عمليات المقاومة الأخيرة التي قُتل فيها جنديان وأصيب 10 آخرون.وذكر بيان للجيش أنه أضاف 120 وسيلة تحصين على شوارع الضفة من بينها مكعبات إسمنتية وعوائق وغيرها، في محاولة لتوفير الحماية للمستوطنين.في حين، نُقل عن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال “عيرن نيف” قوله إن الجيش والشاباك يسابقان الزمن للوصول الى منفذي العمليات الأخيرة، ومن بينهم منفذي عملية “عوفرا” التي أصيب فيها سبعة مستوطنين بجراح مختلفة، وعملية “أساف” التي قتل فيها جنديان وأصيب اثنان آخران، وأخيرًا عملية “بيت إيل” التي أصيب فيها جندي بجراح بالغة بعد تعرضه للطعن والضرب بالحجارة داخل نقطة مراقبة على أطراف المستوطنة وأضاف أنه “إلى جانب مساعي البحث عن المهاجمين فهناك جهود سرية وعلنية لمنع تنفيذ المزيد من العمليات”، لافتًا إلى تعزيز جيشه بعدة كتائب في الضفة لتأمين أقصى درجات الحماية النفسية والمادية للمستوطنين.وتسود حالة من التوتر عددًا من محافظات الضفة الغربية عقب اغتيال قوات الاحتلال المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان” في نابلس التي أدّت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وصالح البرغوثي منفذ عملية “عوفرا” في رام الله التي أدّت لإصابة 11 إسرائيليًا.وعلى إثر ذلك، استشهد الشاب مجد مطير برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين إسرائيليين فجر أمس، والمواطن حمدان العارضة (60 عامًا) بزعم دهسه جنديًا في البيرة.وظهر أمس، قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، وتمكن المنفذون من الانسحاب من المنطقة.
********أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه قرر تسوية وضع آلاف المنازل في مستوطنات الضفة الغربية التي بنيت “بحسن نية” ولم يتم تنظيم وضعها القانوني حتى الآن.وقد صادق المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت رسميا على “نظام السوق” الذي من المتوقع أن يؤدي إلى تشريع حوالي 2000 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وذلك بضغط من وزيرة القضاء اييلت شكيد.
وتستند آلية “نظام السوق” إلى المادة الخامسة من الأمر المتعلق بممتلكات الحكومة في الضفة الغربية، وتنص المادة على أن “الصفقة التي تتم بحسن نية بين الوصي على أملاك الحكومة في المناطق وأي شخص آخر، في أي ممتلكات اعتقد الوصي في وقت إجراء الصفقة أنها ممتلكات حكومية”، تكون سارية حتى إذا كانت الأرض المعنية ليست تابعة للدولة.
وتم اعتماد هذا المبدأ بشكل أساسي في قرار المحكمة المركزية في القدس، التي قررت أنه يجب تسوية بؤرة “متسبيه كراميم”.
ويعتقد مندلبليت أنه يمكن استخدام المادة لإضفاء الشرعية على البناء على الأرض التي تم الاعتقاد بأنها من ملكية الحكومة عند تخصيصها للمستوطنين، على الرغم من أنها ليست كذلك، وهذا على الرغم من حقيقة أن المادة تشير إلى “صفقة”، بينما في معظم الحالات لم يدفع أحد ثمن الأرض.
*******أكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر عراب فقها، أنه تم تسجيل أكثر من 70 إصابة في المواجهات المستمرة مع الاحتلال في مخيم الأمعري وأوضحت فقها أن الإصابات تراوحت ما بين اختناق بالغاز، والإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.واندلعت المواجهات في المخيم، منذ الليلة الماضية، مع جيش الاحتلال الذي اقتحم المخيم واعتدى على الأهالي وقام بتفجير منزل عائلة أبو حميد مرتين خلال ساعات قليلة.
*******هاجم مستوطنون منازل المواطنين الواقعة عند مدخل البيرة الشمالي.وذكرت مصادر محلية ان عشرات المستوطنين رشقوا منازل المواطنين في تلك المنطقة بالحجارة، قبل أن ينسحبوا عقب تصدي المواطنين لهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما رشق مستوطنون، مركبات المواطنين شرق الخليل بالحجارة والزجاجات الفارغة.وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن مجموعات من مستوطني (خارصينا وكريات اربع) رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة اثناء مرورها على الطريق الالتفافي المسمى (60) وسط اطلاق هتافات “الموت للعرب”، ما أدى الى وقوع اضرار مادية في عدد من المركبات المستهدفة.
وبالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، جنوب الخليل.وأفادت مصادر أمنية لوكالة بأن مجموعة من مستوطني (حجاي) المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في المكان وعرقلت مرور المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وعرقل مستوطنون عبور مركبات المواطنين عند مفرق مجمع مستوطنات “غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل.وأفاد شهود عيان أن مستوطنين تجمعوا عند مفرق تجمع مستوطنات “غوش عصيون”، واغلقوا الطريق المؤدي لمحافظة الخليل واعاقوا تحت حماية جيش الاحتلال عبور مركبات المواطنين وهتفوا “الموت للعرب”.
وفي محافظة قلقيلية، تصدى اهالي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، ، لقطعان المستوطنين من مستوطنة (قدوميم) المقامة على اراضي القرية خلال محاولتهم مهاجمة القرية، حيث اندلعت اشتباكات بين الاهالي وجنود الاحتلال والمستوطنين.
وقال شهود عيان انه تم رصد تحركات لقطعان المستوطنين في محيط قرية كفر قدوم وعلى الفور تجمهر الاهالي لمنع اقتحام القرية والتصدي للمستوطنين”، مشيرين الى ان قوة من جيش الاحتلال حضرت الى المكان وتعمدت اطلاق النار بكثافة على المواطنين الذين تجمهروا لحماية القرية من المستوطنين.واضاف الشهود : “اطلق جيش الاحتلال القنابل المضيئة وتقدم باتجاه القرية وسط اطلاق كثيف للرصاص الحي في محاولة لردع المواطنين الذين هبوا للدفاع عن القرية”.وقال مراد اشتيوي، منسق المسيرة الاسبوعية في قرية كفر قدوم، ان اكثر من 23 مواطنا اصيبوا بالاختناق والرصاص المعدني والمطاطي وشظايا الرصاص الحي بعد قمع جيش الاحتلال لمئات المواطنين الذين تصدوا لقطعان المستوطنين الذين حاولوا اقتحام القرية والاعتداء على الممتلكات والمواطنين.وفي سياق متصل، تجمهر عشرات المستوطنين من مستوطنة (كارنيه شمرون) قرب قرية كفر لاقف شرق قلقيلية وقاموا برشق مركبات المواطنين المارة على الطريق الرئيس بين قلقيلية ونابلس بالحجارة رغم تمركز جيش الاحتلال في المكان، فيما تجمهر عشرات المستوطنين بالتزامن مع ذلك بالقرب من قرية اماتين.كما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من مدخل قرية ياسوف، شرق سلفيت.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلسإن عددا من المستوطنين يستقلون دراجات نارية، لاحقوا المركبات الفلسطينية وألقوا صوبها الحجارة والقضبان الحديدية اثناء مرورها أمام مدخل قرية ياسوف المؤدي لمدينة سلفيت.واكد دغلس أن ذلك تزامن مع انتشار عشرات المستوطنين على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم.
******ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، أن رؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات بالضفة الغربية، أعلنوا عن إضرابٍ احتجاجاً على الأوضاع الأمنية الراهنة، بعد فشل جيش الاحتلال في مواجهة الشبان الفلسطينيين.كما أعلنوا عن تنظيم مظاهرة أمام مقر انعقاد جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، للمطالبة بإعادة الأمن.كما ودعا رؤساء المجالس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى الرد بقبضة من حديد على العمليات الأخيرة التي وقعت بالضفة الغربية والقدس، والقيام بعمليات داخل أراضي السلطة الفلسطينية، وفق القناة.ونقلت القناة عن الحاخام حاييم دروكمان، قوله في تصريحات إذاعية ، إنه “يجب الإدراك أننا في حالة حرب على حقيقة وجودنا”، داعياً إلى نصب الحواجز مجدداً في طرق الضفة الغربية لإعاقة منفذي العمليات من التنقل بحرية فيها، كما دعا إلى هدم منازل عائلاتهم وإبعاد أسرهم وتنظيم الوضع القانوني لمستوطنات مثل “عوفرا”.وكانت عدة عمليات نفذها فلسطينيون، وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، وتنوعت بين الطعن والدهس وإطلاق النار، وأسفرت عن مقتل عدد من الإسرائليين وإصابة آخرين، وكان آخر تلك العمليات، العملية التي وقعت اليوم بمستوطنة “بيت إيل” قرب مدينة البيرة بالضفة الغربية، حيث اقترب شاب فلسطيني من نقطة للجيش الإسرائيلي وضرب جندياً بحجر في رأسه وأصابه بجروح وصفت بين متوسطة وخطيرة، وفق ما ذكرته القناة السابعة العبرية.
*******رشق مستوطنون، ، سيارات المواطنين المارة قرب مستوطنة “افرات” المقامة على أراضٍ محتلة جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني، بأن مجموعات من المستوطنين رشقوا السيارات بالحجارة، ما أدى الى وقوع اضرار مادية في المركبات.يذكر انه منذ ثلاثة أيام تتعرض سيارات المواطنين للرشق بالحجارة، لا سيما في المنطقة الواقعة بين قرية نحالين والجبعة، وكذلك عند الطريق الواقعة عند مفترق مستوطنة “غوش عصيون”.
*******اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على طواقم الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر، على مفترق قرية عين سينيا، شمال رام الله وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن “قوات الاحتلال أعاقت عمل طاقم إسعاف كان ينقل حالة مرضية من قرية اللبن الشرقية إلى رام الله، وفتشت الطاقم جسديًا ومركبة الإسعاف بشكل كامل، واعتدت لفظيا على المسعفين”.يذكر أن قوات الاحتلال اعتدت أكثر من مرة على طواقم الإسعاف، وأعاقت عملها، ومنعتها من الحركة، خلال حصارها المتواصل لمحافظة رام الله والبيرة منذ ثلاثة أيام.وباعتداءاتها الموجهة ضد المسعفين والطواقم الطبية، تنتهك إسرائيل أكثر من اتفاقية دولية لحماية هؤلاء المسعفين وتضمن حق المرضى والجرحى بالوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون تعرضهم والمركبات التي تقلهم لأي اعتداء أو اعاقة.
********يواصل مسؤولون إسرائيليون ومستوطنون، التحريض ضد شخص الرئيس محمود عباس، من خلال الدعوة لقتله.
ودعا أعضاء ما تسمى منظمة “طريق الحياة”، في المستوطنات اليهودية في الضفة، إلى قتل الرئيس محمود عباس، ونشر ملصقات كتب عليها “القاتل ..والمشاركون بالقتل”.
وكتب الصحفي موشيه فيستور في أحد المواقع الاخبارية الاسرائيلية، إن المستوطنين قالوا من يمول الارهابين بالأموال والرواتب هو ارهابي بنفسه، ووزعوا ملصقات عليها صورة أبو مازن وكتبوا أسفلها “القضاء على الممولين للإرهاب”.
وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس “منظمة طريق الحياة” اوري كرسنوبم، “ان جميع السياسيين يشيرون بأصابع الاتهام الى ابو مازن بتشجيعه على القتل وكذلك السياسيون في السلطة الفلسطينية، حان الوقت لتغيير هذا الوضع السخيف والدعوة لقتل ابو مازن ومساعديه.عضو الكنيست الإسرائيلية من حزب الليكود أورن حازان، دعا هو الآخر، لاغتيال الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول.
*******تصدى العشرات من أهالي قرية بيتين شرق رام الله، لمحاولة جديدة من قبل عشرات المستوطنين لاقتحام قريتهم بحماية من قوات الاحتلال.وأفادت مصادر محلية من القرية بأن عشرات المستوطنين المدججين بالأسلحة، حاولوا اقتحام القرية إلا أن الاهالي تصدّوا لهم بصدورهم العارية وأرغموهم على العودة”.وتتعرض قرية بيتين لاعتداءات متكررة من قبل عصابات المستوطنين.وتحيط بالقرية ثلاث بؤر استيطانية هي: بيت إيل، وجفعات أساف، وعوفرا، المقامة على أراضي فلسطينية محتلة.
وأشارت المصادر إلى أن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال تكثفت خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل الحصار الذي تشهده محافظة رام الله والبيرة، وإغلاق حاجز المحكمة أو ما يعرف بحاجز “بيت إيل”.
ولفتت المصادر إلى أن أهالي القرية شكّلوا لجان حراسة تقوم بالمناوبة على مدار 24 ساعة يوميًا لحماية قريتهم من أي اعتداء محتمل من قبل عصابات المستوطنين.
*****نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حاجزا على شارع البيرة الجلزون بالقرب من مدارس الجلزون، وقامت بتركيب بوابة حديدية بهدف إغلاق الشارع.
واحتجزت قوات الاحتلال عشرات المركبات، وصادر الجنود مفاتيح المركبات من سائقيها واحتجزتم بداخلها.
وتسعى سلطات الاحتلال الى نصب بوابة حديدية تستطيع من خلالها اغلاق الشارع متى ارادت. وفق ما صرح به الاهالي.
*******اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحمة في الأغوار الشمالية وشرعت بعمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا الحمة قرب عين البيضاء في الأغوار الشمالية، واقتحموا عشرات المنازل وفتشوها ونكلوا بأصحابها.وأشارت إلى أن عملية التفتيش كانت شاملة لعشرات المنازل في الموقع الصغير الذي يقطن فيه مزارعون ورعاة أغنام من فلسطينيي الأغوار حيث تعرضوا أيضا للتحقيق الميداني وفحص هوياتهم.
********ذكرت صحيفة هآرتس العبرية،أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، قاد دورات “استكمال قانوني” لقضاة ينظرون في قضايا تتعلق بالفلسطينيين، بشأن تعديلات قانون “مكافحة الإرهاب”.
ووفقًا للصحيفة، فإن ضباط في “الشاباك” أشرفوا على تلك الدورات، وأملوا على القضاة قرارات تتعلق ببعض القضايا التي ينظرون فيها وتم رفع دعاوى بشأنها من قبل فلسطينيين.وبحسب الصحيفة، فإن 15 قاضيًا شاركوا في تلك الدورة، ينظرون في قضايا لفلسطينيين متعاونين مع “الشاباك”، طلبوا تصريح للبقاء في إسرائيل خوفًا على حياتهم. مشيرةً إلى أن نحو 300 طلب يقدم سنويًا ويتم رفض غالبيتها من قبل القضاة.وأطلع القضاة على بعض الأعمال الأمنية التي يقوم بها “الشاباك” ضمن “مكافحة الإرهاب” من خلال زيارات ميدانية لعدة مناطق.وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الدورات كانت بمبادرة من القاضي كوبي فاردي نائب رئيس المحكمة المركزية، وأنها جرت من دون تصريح من معهد دورات الاستكمال للقضاة رغم أنها كانت المشاركة فيها إلزامية.
16/12/2018
******* هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي بلدة بيت أمر شمال الخليل، بإجراءات عقابية؛ بحجة رشق الحجارة، وذلك عبر منشورات وزعتها في البلدة في ساعات الفجر.وقال الاحتلال في منشوره، إنه لم يخصص يوما لإزالة المنع الأمني عن المواطنين خلال العام 2018، بسبب رشق الزجاجات الحارقة والحجارة على طريق القدس الخليل، ومستوطنة “كرمي تسور” المحاذية والمقامة على أراضي المواطنين.وتوعد الاحتلال المواطنين بإجراءات ضد عائلة كل فتى وشاب يرشق الحجارة بالعقاب المالي، والذي يتضمن: سحب تصريح عمل الوالد والاخوة، ومخالفات مالية عالية لأعمال البناء في المناطق المصنفة “ج”، وغرامات مالية عالية على المعتقلين، والاستيلاء على المركبات.
******بدأت هجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، تأخذ منحى أشد خطورة، بعد أن بدأت تتشكّل جماعات متطرفة، تعد لاعتداءات منظمة ومنسقة، وتوجِّه دعوات لشن هجمات واعتداءات تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية.
“يوجد عمليات، لا يوجد عرب”، كانت عنوان دعوات وجهها المستوطنون للتجمع، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، من أجل قطع الخط الالتفافي رقم (٦٠) في وجه الفلسطينيين، من الخليل وحتى نابلس.وكتب المستوطنون في دعواتهم، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وزير الجيش، بنيامين نتنياهو، إنه في حال لم ينجح بحمايتهم فإنهم هم من سيقومون بذلك وتوافد منذ صباح اليوم مستوطنون وقياداتهم إلى مدينة القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي احتجاجا على العجز في مواجهة التصعيد وموجة العمليات الاخيرة في الضفة الغربية.ويشن المستوطنون منذ أيام سلسلة من الهجمات والاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين، ويهاجمون مركبات المواطنين بالحجارة ويعتدون عليهم أمام بصر وسمع قوات الاحتلال التي توفر الحماية لهم.
وفي بداية الأسبوع، نشر مستوطنون متطرفون ملصقات في شوارع الضفة الغربية يدعون فيها إلى اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأدان المبعوث الخاص لإدارة ترامب للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة.وكتب غرينبلات في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر: “أن هذا ليس ردا معقولا على الهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي”.وكتب غرينبلات: “أنه على الرغم من أن الهجمات الإرهابية التي وقعت هذا الأسبوع غير مقبولة، إلا أنها لا تمنح الشرعية للعنف ضد المدنيين الفلسطينيين. رشق الحجارة على السيارات التي لا علاقة لها بهذه الهجمات ليس ردا مشروعا. ويمكن أن يتسبب في قتل الأبرياء”.
*****وقع قائد القيادة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء نداف بادان، أمرا عسكريا يقضي بهدم منزل عائلة منفذ عملية “غوش عتصيون” التي وقعت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل المستوطن آري فولد (45 عاما) من مستوطنة “إفرات”.وأخطرت سلطات الاحتلال، قبل أسابيع، بهدم منزل عائلة الأسير خليل جبارين (17 عاما)، من بلدة يطا قضاء الخليل، المتهم في تنفيذ عملية طعن بالقرب من المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، جنوب بيت لحم، في تاريخ 16-9-2018، والتي أسفرت عن مقتل المستوطن بولد. وفيما يتعلق بتسليم الإخطار، قال جيش الاحتلال، إن الشقة التي يسكنها منفذ العملية تقع في الطابق الثالث في عمارة سكنية مكونة من 3 طوابق، حيث أمهل الاحتلال الاعتراض على الإخطار حتى بحلول 2 كانون الأول/ديسمبر 2018.وأتى التوقيع على الأمر العسكري، بحسب ما قال جيش الاحتلال في بيان عممه على وسائل الإعلام، “بعد رفض الاعتراض الذي قدمته عائلة الأسير جبارين ضد إخطار الهدم، إذ يتطرق الأمر العسكري للشقة التي كان يقطنها الأسير جبارين وتتواجد في الطابق العلوي في عمارة سكنية مؤلفة من 3 طوابق”.ولتبرير الأمر العسكري، قال الجيش إنه “أمهل عائلة جبارين مهلة حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر 2018، قبل تنفيذ أمر، حيث يمكنها خلال هذه الفترة وهي 48 ساعة، الطعن على الأمر العسكرية قبالة المحكمة العليا الإسرائيلية التي دائما تصادق على إخطارات الهدم بمثل هذه الملفات.
******شرع مستوطنون، بتوسيع مستوطنة “متسبي يائير” المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل، فيما نفذت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي أعمال تصوير لمدرسة الصمود والتحدي 11 ومنزل مواطن بالمكان.
وذكر منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور أن أعمال توسعة تجري في مستوطنة “متسبي يائير” المقامة على أراضي المواطنين في خلة “أم العرايس” شرق بلدة يطا، وتشهد منذ ساعات الليل نشاطًا، بوضع “كرافات” جديدة وأعمال تجريف وتوسعة لحدود المستوطنة.وفي سياق متصل، قامت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال، بأعمال تصوير لمدرسة “خلة الضبع” الأساسية المختلطة “الصمود والتحدي 11” ومنزل المواطن صلاح علي جابر الدبابسة المنشأ حديثًا في المكان.
******صادقت اللجنة الوزارية للتشريع، على مشروع قانون “التسوية 2” الذي يقضي شرعنة البؤر الاستيطانية ومشاريع استيطانية قائمة، وأتى تشريع القانون على خلفية تظاهرات لنشطاء من معسكر اليمين احتجاجا على سياسة الحكومة في التعامل مع العمليات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة
فيما عبّر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية عن معارضته الشديدة للقانون الذي يمس بالحقوق الطبيعية وعلى رأسها الحق في التملك، كما يعّرض إسرائيل لمساءلة قضائية دولية.وبادر لمشروع القانون عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة “البيت اليهودي”، وعضو الكنيست، يوآف كيش من حزب الليكود، بالتعاون مع “اللوبي من أجل أرض إسرائيل”.
وينص مشروع القانون على شرعنة 66 بؤرة استيطانية وكذلك آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تنتظر للمصادقة القانونية بموجب قرارات صادرة عن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)وسيمنح القانون صلاحيات لمجالس المستوطنات للمصادقة على المخططات والمشاريع الاستيطانية وتجميد أوامر الهدم الصادرة بحق وحدات سكنية استيطانية لحين الانتهاء من عملية التسوية للوحدات الاستيطانية والبؤرة الاستيطانية أقيمت بشكل غير قانوني على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، بحسب قوانين الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، علما أن كل المستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي باعتبار أنها أقيمت على أراض محتلة.كما يشمل مشروع القانون جدولا زمنيا يصل حتى سنتين لإنهاء عملية تسوية البؤر الاستيطانية، والسماح للسلطات المحلية الاستيطانية بتقديم خدمات بلدية لهذه البؤر الاستيطانية، وإقامة مبان عامة فيها، وربطها بشبكتي الكهرباء والمياه، وتوفير القروض السكنية للمستوطنين فيها.
بدروه، شدد المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، معارضته الشديدة لمشروع القانون، بحسب ما أوضح نائب المستشار القضائي، راز نزري، خلال اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع.وأشار إلى أن القانون يمس بصورة فادحة بحق الملكية، ومن شأنه أن يثير العديد من المشاكل القانونية المتعلقة بالمساواة أمام القانون وسيادة القانون.واعتبر أن تشريع القانون “سيؤدي إلى انتقادات لإسرائيل، ستترجم إلى دعاوى ضدها، في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”.وأوضح أن “ذلك يعود جزئيا إلى مشاكل في ازدواجية المعايير التي يتعامل معها القانون”، واعتبر أن “المصادقة تمت على قانون يثير مشاكل قانونية، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دولية ويعرض إسرائيل لمخاطر كبيرة في هذا الصدد”.وفي بيان صدر عنه، قال مندلبليت إنه “عرض على القيادة السياسية إستراتيجية من شأنها تسوية بعض البؤر الاستيطانية العشوائية ضمن حدود القانون، دون الحاجة إلى تشريع أي قانون جديد”.وقرر الكابينيت، في أيار/مايو 2017، تشكيل طاقم لهذا الغرض، بيد أنه لم تتم تسمية أعضاء الطاقم. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، تم تعيين بنحاس فيلرشتاين رئيسا للطاقم، وخصصت له ميزانية وصلت إلى 10 ملايين شيكل سنويا لمدة ثلاث سنوات، من أجل “تسوية” البؤر الاستيطانية التي أقيمت على أراض يعتبرها الاحتلال “أراضي دولة”.
*******اعتقلت قوات الاحتلال شابين مصابين أفرجت عن أحدهما، بعد أن دهستهما مركبة تابعة لجيش الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.وادعى جيش الاحتلال أنه عثر على سكين بحوزة أحد الشابين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية.
وسلمت قوات الاحتلال الشاب المصاب لسيارة اسعاف فلسطينية، في حين اعتقلت المصاب الاخر، واقتادته الى جهة مجهوبة.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عصام الحلبي على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وهو عم الشهيد مهند الحلبي.
*******استباح عشرات المستوطنين، البلدة القديمة بمدينة القدس ومحيطها، وحرضوا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” ودعوا لقتله وطرد العرب، وسط هتافات عنصرية.يأتي هذا الاعتداء استعدادا لمسيرة كبرى ينوي المستوطنون تنفيذها مساء اليوم في البلدة القديمة ومنطقة باب العامود في القدس للتحريض الشعب الفلسطيني وقيادته.وأحرق مستوطنون ليلة أمس صور الرئيس الفلسطيني، التي كتب عليها دعوة لاغتياله، خلال مظاهرة أمام مكتب رئس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس.
بدروه، قال عضو الكنيست أورن حزان، مخاطبا وزراء الحكومة خلال المظاهرة: “نحن نطلب تسوية كاملة للمستوطنات، نطلب أن تسوية في عوفرا وعامونا ونرجع لجفعات أوقفوا الفرار من المسؤولية. نطالب اليوم برأس أبو مازن ونطالب برأس نائبه، كل حياة جندي 100 حياة إرهابي مقابله نطالب اليوم بإعدام الإرهابيين. نقول لوزراء الحكومة: لقد سئمنا!”.
ويحتج المستوطنون على عدم قدرة الجيش الإسرائيلي بمنع تنفيذ العمليات التي أدت خلال الأسبوع الأخير إلى مقتل عدد من الجنود والمستوطنين.وشن المستوطنون هجمات جماعية على ممتلكات الفلسطينيين والطرقات، ودعوا مساء اليوم إلى قطع الطريق على شارع (60) ما بين نابلس شمالا وحتى الخليل جنوبا.
******وضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية على مدخل منطقة عقبة حسنة جنوب بيت لحم.وبذلك تكون قوات الاحتلال قد فرضت حصارا على قرى وبلدات غرب بيت لحم كاملة، ومنعت دخول وخروج المواطنين الى منازلهم.
******* اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريق مستوطنة “ايتسهار” – نابلس، جنوبا، بالاتجاهين امام حركة المواطنين، بعد ادعائها بتعرض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان قوات الاحتلال والمستوطنين اقتحموا مدرسة بورين الثانوية، فقررت ادارة المدرسة الاخلاء حماية للطلبة، واطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز واعتدى المستوطنون ما ادى الى وقوع مواجهات، اصيبت خلالها سيارات مستوطنين بالحجارة.
وفي ذات السياق شن عدد من المستوطنين هجمات على منازل المواطنين وممتلكاتهم في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
****** أطلق مستوطن، ، النار عند مدخل قرية اللبن الشرقية، بينما قام عدد آخر منهم بإغلاق القرية مع تواجد عدد كبير من جيبات الاحتلال.وأفادت مصادر محلية”، بأن حالة استنفار يشهدها الشارع الرئيسي المار من مدخل البلدة في ظل توافد المستوطنين وجنود الاحتلال وحراس المستوطنات القريبة، وذلك بعد ادعاء المصادر العبرية بإلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين واصابة مستوطنة بجروح طفيفة.وبينت المصادر، أنه تم إخلاء مدرستي اللبن الساوية الثانوية، واللبن الثانوية للبنات؛ تخوفا من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على الطلبة.
********هدد مستوطنون متطرفون عبر وسائل إعلام صهيونية الفلسطينيين الذين يستخدمون الخط الالتفافي رقم 60 من استخدامهم هذا الطريق، كما دعوا غلاة المتطرفين للتجمع على جنباته لهذا الغرض مساء اليوم الأحد.وكان مئات الغلاة من المستوطنين مارسوا عشرات الاعتداءات منذ ثلاثة أيام بحق الفلسطينيين من شمال الضفة إلى جنوبها.ويعدّ الخط رقم 60 الممتد من شمال فلسطين إلى جنوبها ويلتف حول العديد من المدن والقرى الفلسطينية طريقا آمنا لاستخدامات المستوطنين أثناء تنقلهم، ويربط بين المستوطنات الصهيونية جنوب فلسطين، ووسطها، وشمالها.وفتح هذا الطريق الذي دمر آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينين بعد توقيع اتفاقية خارطة الطريق بين السلطة الفلسطينية والاحتلال عام 2001، والذي جاء بناءً على مبادرة للرباعية الدولية التي قدمت وعودًا للفلسطينين بإقامة دولة فلسطينية ذات حدود وسيادة، وهي متفرعة عن اتفاق أوسلو الذي ذهب أدراج الرياح.
*******أجبرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، مواطنًا مقدسيًّا على هدم منشأة قيد الإنشاء جنوبي القدس، بدعوى “عدم قانونيّتها”.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن محمد قراعين على هدم غرفة قيد الإنشاء في حي الفاروق ببلدة جبل المكبر (جنوبًا).وأضاف المركز أن البلدية كانت قد سلّمت قراعين قرارًا بهدم الغرفة قبل نحو أسبوعين بزعم عدم حصوله على ترخيص لبنائها، مشيرًا إلى أن مساحة المنشأة تبلغ نحو 16 مترًا مربّعًا.وتستهدف بلدية الاحتلال منشآت الفلسطينيين في القدس بهدمها، ولا تسمح لهم بالبناء في الأحياء العربية أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص من قبلها، مع العلم أنها لا تُعطي التراخيص بسهولة، كما أن مئات الآلاف يحتاجون الحصول عليها.وبعد أن يبني المقدسي، تُلاحقه بلدية الاحتلال سواء بفرض مخالفات على البناء، أو تُجبره على الهدم بنفسه، أو تهدم من خلال آلياتها فجأةً، وهناك مئات المقدسيين ممن يُتابعون قضايا منشآتهم “غير المرخصة” في المحاكم الإسرائيلية؛ بُغية ترخيصها.ويضطر المقدسي عندما يجد الطريق مسدوداً مع البلدية، إلى هدم منشأته بنفسه، بدلًا من تحمّل غرامات مالية تصل لعشرات وأحياناً مئات آلاف الشواكل لو هدمتها البلدية بآلياتها.
*******اقتلع مستوطنون يهود، 160 شجرة زيتون مثمرة، وقطعوها، وهي لمزارعين فلسطينيين من بلدتي المغير شمال شرقي رام الله وترمسعيا شمالي المدينة (شمال القدس المحتلة).وأفاد الناشط الشبابي كاظم الحاج محمد، أن مستوطني مستوطنة “الي عاد” أقدموا على تقطيع 60 شجرة زيتون مثمرة في المغير للمواطن جميل النعسان، واقتلاع 100 شتلة زيتون في المنطقة ذاتها للمواطن سليم أبو عبد الله من ترمسعيا.وأشار الحاج محمد إلى أن مستوطني المستوطنة ذاتها المقامة على أراضٍ فلسطينية لبلدتي ترمسعيا والمغير، صعّدوا مؤخرًا من اعتداءاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم وحقولهم الزراعية.
*******أقدمت قوات الاحتلال على رش منازل المواطنين في مخيم العروب بالمياه العادمة، وذلك بزعم منع راشقي الحجارة من مهاجمة قوات الاحتلال على مدخل المخيم.واقتحمت قوات الاحتلال المخيم ليلا، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى الى اختناق عدد من المواطنين، ثم أحضرت صهاريج المياه العادمة وأطلقتها على المنازل؛ حيث امتلات المنازل بالرائحه الكريهة.
واندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال لليوم الثاني على التوالي في المخيم ثأرا للشهيد أشرف نعالوة وصالح البرغوثي.كما اقتحم عشرات المستوطنين مفترق عتصيون، وتجمعوا على الشارع الرئيس، ما أدى الى أزمة سير خانقة حتى ساعه متأخرة من الليل.
******أصيب عشرات الطلبة والمعلمين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقالت إدارة مدرسة الخليل الأساسية في الخليل، إن نحو 35 طالبا ومدرسا أصيبوا بحالات اختناق، خلال محاولة قوات الاحتلال اقتحام مبنى المدرسة الواقع في المنطقة الجنوبية من المدينة.
******* تجمهرت مجموعات من المستوطنين من التجمع الاستيطاني الذي يضم كرنيه شمرون وجينات شمرون ومعاليه شمرون، شرق قلقيلية على الطريق الالتفافي رقم 55 والواصل بين قلقيلية ونابلس، وبالقرب من مدخل قرية كفر لاقف القريبة من المكان .وكانت مجموعات استيطانية قد هاجمت قرى كفر قدوم وجيت واماتين بذريعة تدهور الاوضاع الامنية وتعرض المستوطنين الى عمليات مسلحة
17/12/2018
********نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الآليات المجنزرة، قرب مدخل قرية العقبة شرق طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أحضر عشرات الآليات بالقرب من أراضي المواطنين الزراعية؛ بذريعة اجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.يشار إلى أن الاحتلال طرد يوم أمس 14 عائلة فلسطينية من خربة ابزيق، شمال طوباس؛ بهدف التدريبات العسكرية.
*****شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بهدم منزل ذوي الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، مستخدمة جرافة عسكرية، ومطارق يدوية.وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال كانت اقتحمت فجرا، منزل الشهيد نعالوة وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وأضافت أن أعدادا كبيرة من دوريات الاحتلال والشرطة ترافقها جرافة احتلالية حاصرت المنزل، قبل أن تقوم باقتحامه، في الوقت الذي أطلقت فيه قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين والصحفيين أثناء تواجدهم في محيط المنزل، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بالاختناق.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية باتجاه منزل الأسير المحرر غسان مهداوي، خال الشهيد نعالوة، دون أن يصاب أحد.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الصحفيين والمصورين من التغطية الصحفية والتصوير، وداهمت المنزل الذي يتواجدون على سطحه المقابل لمنزل نعالوة، وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على النزول والمغادرة.
وشرعت الجرافة بهدم جدران الطابق الأرضي، فيما شرع الجنود بهدم جدران الطابق الأول يدويا.
يذكر أنه تم في وقت سابق إخلاء المنزل الذي يتكون من ثلاثة طوابق، وأن قرار الهدم يشمل الطابق الأرضي الذي كان يقيم فيه أشرف، والطابق الأول الخاص بوالديه، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث دمار وخراب في الطابق الثاني الذي يسكنه شقيق الشهيد، الأسير أمجد نعالوة.وكانت وحدة خاصة من جيش الاحتلال اغتالت أشرف نعالوة (23 عاما) فجر الخميس الماضي، في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس.ويتهم الاحتلال الشهيد نعالوة بإطلاق النار على مستوطنين في مستوطنة “بركان” في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
*****هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين جنوب نابلس وشمالها، شمال الضفة المحتلة.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن المستوطنين انتشروا غرب بلدة دير شرف، غرب نابلس، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ومارسوا أعمال عربدة، في حين أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا على دوار دير شرف، وأعاقت حركة المرور.
وفي السياق هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على طريق نابلس رام الله.وقال دغلس: إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، ما تسبب بأضرار لعدد منها.
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإزالة خط مياه في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال أخطر بإزالة خط مياه بطول يتجاوز 200 متر، للمواطن زياد صوافطة، خلال سبعة أيام.
*******صادقت “اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع”، على مشروع قانون طرحه حزب “البيت اليهودي” يهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من طرد عائلات فلسطينية من مكان سكناها في الضفة الغربية، بادعاء أن أحد أفراد العائلة نفذ عملية مسلحة.وبحسب مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست موطي يوغيف، من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، فإن بإمكان سلطات الاحتلال طرد أقرباء من الدرجة الأولى لمنفذ عملية قُتل فيها إسرائيلي إلى خارج منطقة سكناهم إلى مكان آخر في الضفة، وذلك خلال سبعة أيام، أي حتى قبل استكمال الإجراءات القضائية ضد المشتبه بتنفيذ عملية، وهذا في حال عدم استشهاد المشتبه بتنفيذ العملية وعدم إثبات مسؤوليته عنها.
********اصيب شاب من مدينة بيت لحم بجروح جراء اعتداء المستوطنين عليه اثناء مروره بمركبته، على الشارع الرئيس قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية، بأن مجموعة مستوطنين رشقوا سيارة الشاب فراس انطون دبدوب (29 عاما) ثم توقف، وأخرجوه من المركبة واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة، نقل على إثرهاالى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لتلقي العلاج.يشار إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين خاصة رشق السيارات بالحجارة، تحديدا قرب التجمعات الاستيطانية.
********لحقت أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية في الأغوار الشمالية ولاسيما في بلدة تياسير والسفوح الجبلية الشرقية لطوباس جراء التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الدبابات تمركزت قرب مدرسة بلدة تياسير وفي أراضيها وفي أراضي بلدة العقبة في الأغوار الشمالية وباشرت بتدريبات عسكرية.
وأشارت إلى أن الآليات الثقيلة ألحقت خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية في المنطقة بشكل متعمد، فيما لا يزال الانتشار الواسع لقوات الاحتلال مستمرًا.
********قال تقرير صادر عن بعثة رقابة دولية، إن السلطات الاسرائيلية، تنتهك القانون الدولي بشكل منظم، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.ولم تنشر بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل (TIPH)، التقرير، لكن صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية، قالت إنها اطلعت على مضمون التقرير.واستنادا الى الصحيفة الاسرائيلية فإن التقرير الذي جاء في 100 صفحة، صدر بمناسبة مرور 20 عاما على إنشاء البعثة.ولفتت إلى أن التقرير يستند إلى أكثر من 40 ألف حادثة، وقعت في الخليل خلال السنوات العشرين الماضية.
وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل هي بعثة مراقبة مدنية تأسست منذ عام 1997 بوجود مراقبين دوليين من الدول الخمس المشاركة: إيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا، من أجل “تزويد الفلسطينيين بالشعور بالأمان في المدينة والمساعدة في تحقيق الاستقرار، بحسب موقعها الالكتروني”.
وأشارت إلى انها تقوم بكتابة التقارير حول الخروقات المرتكبة من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية حول اتفاقية الخليل، وتُطلع الدول الخمس المشاركة في البعثة والسلطات الإسرائيلية والفلسطينية على هذه التقارير.
وقالت “هآرتس”: ” يحذر التقرير من أن المدينة أكثر انقسامًا من أي وقت مضى، بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين”.
وأضافت: “وفقا للتقرير، فإن من الواضح أن إسرائيل تنتهك بشكل خطير ومنتظم الحق في عدم التمييز، وكذلك الالتزام بحماية السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال من الترحيل”.
وتابعت: “يعتبر التقرير الاستيطان الإسرائيلي في الخليل انتهاكا للقانون الدولي، وإن المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يجعلون الحياة في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل صعبة على سكانها الفلسطينيين”.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي إنه سيتخذ قرارا هذا الشهر بشأن التمديد لهذه البعثة، بعد دعوات من اليمين الاسرائيلي لطردها.
واستدركت “هآرتس”: “على الرغم من أن التقرير ينتقد إسرائيل بشدة، إلا أنه لا يعرض أي مطالب أو نداءات للتحرك من الإسرائيليين أو الفلسطينيين”.
وتقع البلدة القديمة، وسط الخليل، التي تضم “المسجد الإبراهيمي”، تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث يعيش نحو 400 مستوطن، يحرسهم قرابة 1500جندي.
ومنذ عام 1994، يقسم المسجد الإبراهيمي، الذي يعتقد أنه بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.
ويشتكي الفلسطينيون في الخليل، من انتهاكات مستمرة، ترتكب بحقهم من قبل المستوطنين، والجنود الإسرائيليون.
*******أصيب شاب، ، جراء دهسه من قبل مستوطن شرق بيت لحم.وأفاد مصدر أمني،بأن الشاب محمد محمود عوده غزال (19 عاما) من قرية كيسان شرق بيت لحم، دهس عندما كان يسير على الشارع الرئيس قرب مفترق قرية المنية، المحاذي لمستوطنة “معالي عاموس”، نقل إثرها الى مستوصف بلدة تقوع، ومن ثم حوّل إلى مستشفى بيت جالا .بدورها، ذكرت مصادر طبية أن الشاب غزال أصيب بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
*******وضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مكعبات اسمنتية في منطقة خربة الدير وسط بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرج بأن قوات الاحتلال نصبت أربعة مكعبات ضمن توجهاتها لوضع نقطة عسكرية للمراقبة، إضافة الى التمترس خلفها أثناء المواجهات مع الشبان.
*******صورت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام المواطنين ومنشآتهم، في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.
وأفاد رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر أحمد اشتية، بأن قوات الاحتلال صورت خيام المواطنين، ومنشآتهم، ما أثار تخوفا لدى المواطنين من عمليات هدم قد تُنفذ في المستقبل.
*******قال رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل “شاي ألون” إنه أبلغ قادة جيش الاحتلال أنه سيمنع برفقة المستوطنين إعادة فتح الشارع الواصل بين بيت إيل والشارع رقم 60 الذي يربط بين رام الله وشمال وجنوب الضفة الغربية وفق ما نشرته القناة 20.
شاي أضاف، أن الشارع الذي أعيد فتحه قبل عامين للتخفيف عن السكان يستغل من أجل تنفيذ العمليات وفرار المنفذين كما حدث قبل أيام.وأوضح شاي أنه اتصل بقائد الجيش عندما وجد الشارع مفتوحا وأبلغه أن المستوطنين سيغلقون الشارع بأجسادهم.
****** اقتحم مئات المستوطنين، منطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأفادت مصادر أمنية، بأن المستوطنين اقتحموا المنطقة، التي تعتبر سياحية دينية محلية وعالمية، وهم يشهرون سلاحهم على مرأى من جنود الاحتلال.وبحسب المصادر المحلية فان هذا الاقتحام يعد الاول من نوعه في سابقة خطيرة.
ويشار ان الليلة هو عيد القديس “مار سابا” حيث يتجمع المواطنون المسيحيون مساء اليوم ويتوجهون الى الدير للصلاة والاحتفال بعيد القديس، وجاءت الاقتحامات صدمة للاهالي واعربوا عن تخوفهم من هذا الاقتحام والاعتداء على الدير، وتخوفهم من اقتحامات واعتداءات متكررة للدير او المنطقة المحيطة فيه، وتخوف من تعرضهم لاي اعتداء من قبل المستوطنين او الجيش الذي كان يحرسهم.
******* تعمل مجموعة من المنظمات الموالية لإسرائيل (اللوبي الإسرائيلي) في واشنطن بهدوء، من اجل دفع المشرعين في الكونغرس الأميركي بشقيه النواب والشيوخ والمسؤولين الرئيسيين في البيت الأبيض، لتبني خطة من شأنها أن تدفع الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية إلى الرحيل خارج بلادهم.
وتهدف الخطة إلى إعادة تشكيل تركيبة السكان العرقية والدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الخاضعتين للسيطرة الاسرائيلية، وفقا لرئيس المجموعة، التي تدعى بـ “التحالف من أجل إسرائيل”.
وبحسب خطط هذه المجموعة (وإذا ما سارت الأمور وفقا لمخططها)، فانه سيتم إصدار تشريع في شهر كانون الثاني 2019 المقبل، عندما يعقد الكونغرس دورته الجديدة، وسيعيد (الكونغرس) توجيه أموال الولايات المتحدة التي كانت تمنح للأمم المتحدة والمخصصة كمساعدات إنسانية للفلسطينيين إلى “برنامج قسائم” تديره الحكومة الإسرائيلية.
وينص مشروع ملخص للاقتراح على أن “هذه الأموال ستساعد في تمويل تهجير الفلسطينيين بشكل دائم (نهائي) من الضفة الغربية إلى دول اخرى مثل تركيا والسويد والإمارات العربية المتحدة أو الولايات المتحدة”.
ويدعم هذه الجهود ما يسمى بـ “التحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل”، وهي جماعة ضغط شكلها “التحالف اليهودي الأميركي التبشيري” ، وهي منظمة غير ربحية تمثل اليهود الذين تحولوا إلى المسيحية، ولكنهم ما زالوا يمارسون بعض العادات اليهودية. ويشترك ما يسمى بـ “اليهود التبشيريين” على نطاق واسع في العديد من المعتقدات الروحية للإنجيليين المسيحيين.
وبحسب “إنترسبت”، قال ليبرمان “تدافع منظمتنا، ونحن نقول في تشريعاتنا المقترحة، بأننا سنقدم الرعاية، إذا كان هناك أي فلسطيني مقيم في الأراضي الفلسطينية ويرغب بالمغادرة والذهاب إلى دول أخرى، فسنقدم له الأموال اللازمة للمغادرة، خاصة وأن الحقوق الوحيدة التي يتمتع بها الفلسطينيون هي حقوق الإقامة وليس الملكية لهذه الأراضي”.
وتابع ليبرمان في مقابلته مع إنترسبت “إذا كان هناك أي فلسطيني مقيم يرغب بالمغادرة ، فسوف نوفر له الأموال اللازمة للمغادرة، على أمل أن تتغير ديمغرافية الضفة الغربية خلال 10 سنوات على طريق ضمها بشكل كامل لإسرائيل في نهاية المطاف”.
ويقول ليبرمان بأنه استلهم ذلك من الكتاب المقدس لبناء دولة يهودية واحدة في ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، حيث تعتقد منظمته بأن “معظم الفلسطينيين يجب أن يغادروا البلاد، وأن أولئك الذين بقوا يجب أن يعيشوا تحت عقيدة الغريب”، حسب قول ليبرمان، بمعنى أنه “لن يكون لديهم القدرة على التصويت أو التملك أو ممارسة السيادة على الأرض”.
وتتفادى منظمة “التحالف من أجل إسرائيل” الأضواء في الوقت الذي استغلت فيه بهدوء الدعم من مسؤولين رفيعي المستوى (في البيت الأبيض والكونغرس ومراكز الأبحاث)، ومن الجمهوريين المحافظين، والزعماء الإنجيليين، والمسؤولين الإسرائيليين. وحين تحدث ليبرمان إلى “الآنترسبت” فانه كان ينوي وضع خطة في “مجلس السياسة الوطنية” ، وهو تجمع للمانحين ذوي القوة الكبيرة والناشطين من اليمين الديني، وتضمن الحديث الخاص الذي تم بسرية مشددة مع سفيرة الولايات المتحدة المنتهية ولايتها نيكى هالى، ولكن أحد الصحفيين تمكن من اختراق الاجتماع دون أن ينكشف.
يشار إلى أنه وفي كتابه الذي صدر هذا العام (2018 ) “ما بعد هزات ترامب.. الأثر الزلزالي للرئيس على الثقافة والإيمان في أميركا” فان المؤلف المسيحي اليميني المتطرف ستيفن سترانغ، الذي قام بتأريخ العلاقة بين ترامب والإنجيليين، قال بأن ليبرمان قد قدم اقتراح التحالف من أجل إسرائيل في البيت الأبيض. وكتب سترانغ ، “تمت دعوة ليبرمان إلى ثلاثة اجتماعات في البيت الأبيض لمناقشة خطتهم الجريئة والقابلة للحياة”.
وتم تعميم ملخص للتشريع الذي اقترحه ليبرمان في العديد من مكاتب الكونغرس، وفقا لروايته. ويقترح مشروع القانون بأن توجه الأموال التي تخصصها الولايات المتحدة عادة لصندوق الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا” كمساعدات للاجئين الفلسطينيين، والأموال المقدمة للسلطة الفلسطينية، وللمنظمات غير الربحية للإغاثة، وللعائلات التي تعيش في الضفة الغربية، ان توجه كل هذه الاموال الى صندوق يخصص لإعادة توطين الفلسطينيين في دول في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2017 ، قدمت الولايات المتحدة 364 مليون دولار إلى “الأونروا”، على الرغم من أن التمويل انتهى في آب/أغسطس من هذا العام، عندما أوقف الرئيس دونالد ترامب فجأة كل المدفوعات للوكالة الدولية.
وقد فوجئت منظمات حقوق الإنسان بسماع اقتراح “التحالف من أجل إسرائيل” وأدانت بسرعة هذا الجهد.
وصرح مايك ميريمان- لوتز ، مدير برنامج الشرق الأوسط للجنة خدمة الأصدقاء الأميركية (الفرندز) ، في رسالة إلكترونية رداً على مخطط اللوبي الإسرائيلي “التحالف من أجل إسرائيل” بان “أي إعادة لتخصيص التمويل المقدم من الولايات المتحدة كمساعدات للأمم المتحدة من أجل العمل الإنساني نحو نظام القسائم التي أنشئت لتشجيع الفلسطينيين على مغادرة منازلهم سوف يمثل دعمًا من الولايات المتحدة للتطهير العرقي” في اشارة الى “اقتراح التحالف من أجل إسرائيل”.
بدورها قالت ديبرا شوشان، مديرة السياسة في مجموعة “الأميركيون من أجل السلام الآن” ، انه “في ظل الظروف العادية، لن يحصل أي مقترح من هذا القبيل على قوة دفع، وسيُنظر إليه على أنه متطرف ومضحك، ولكن في عهد ترامب ، أصبحت المطالب التي لم يكن من الممكن تصورها بسرعة سياسة الإدارة تجاه إسرائيل وفلسطين” محذرة من أن اقتراح “التحالف من أجل إسرائيل” لترحيل الفلسطينيين “قد يكون أكثر من مجرد فكرة هامشية”.
وقالت شوشان “إن خطة إعادة توجيه المساعدات الخارجية الأميركية من دعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال الأونروا إلى دفع الفلسطينيين لمغادرة الضفة الغربية حتى يتمكن اليمين الديني الإسرائيلي المتطرف من ضم الأراضي المحتلة هو أمر شائن أخلاقياً ومصيره الفشل”.
وفيما يبدو “التحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل” غامضاً، الا ان هذه المنظمة تفتخر بوجود اتصالات رفيعة المستوى مع مختلف اذرع إدارة ترامب.
وقال ليبرمان، إنه التقى بشخصيات رئيسية في إدارة ترامب، بما في ذلك توم روز ، وهو مستشار مقرب لنائب الرئيس مايك بينس، وجيسون غرينبلات، كبير مستشاري الرئيس الاميركي في القضايا المتعلقة بإسرائيل، وفكتوريا كوتس ، وهي مسؤولة في مجلس الأمن القومي، وآخرين.
وتكشف نشرة “إنترسبت ” ان ليبرمان، قال من وراء الكواليس بأن لوبي “التحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل” قد حث الإدارة الاميركية باتجاه الخطة الشاملة لإعادة تشكيل وتوجيه المساعدات الأميركية المقدمة للفلسطينيين. كما ادعى ليبرمان بأن منظمته كانت مؤثرة في تمرير قانون “تايلور فورس” الذي وقع في شهر آذار الماضي، والذي تم بموجبه وقف المساعدات الاميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية طالما أنها تدفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين، كما يدعي ليبرمان بأن منظمة “التحالف من أجل إسرائيل” نجحت أيضا بالضغط على قرار ترامب الأخير بإنهاء تمويل “الأونروا”.
وتظهر السجلات العامة، بأن “التحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل” احتفظ بخدمات العلاقات الحكومية لـ “فيداليس” ، وهي شركة ضغط يديرها شخص يدعى بيل سميث ، أحد أقرب مساعدي نائب الرئيس الأميركي مايك بينس (وهو إنجيلي تبشيري عقائدي طالما عمل مع مختلف منظمات اللوبي الإسرائيلي من أجل حق اليهود الحصري في امتلاك الضفة الغربية).
وقال ليبرمان، إنه التقى بعدد من قادة الكنيست الاسرائيلي (البرلمان)، بمن فيهم تساحي هنغبي، وهو شخصية بارزة في حزب الليكود. وان هنجبي قام بتوجيه ليبرمان للقاء نفتالي بينيت، رئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني، وهو شريك في ائتلاف الليكود. وقال ليبرمان بأن بينيت شجعه على الاجتماع مع مسؤوليين إسرائيليين ، ومع عضو الكنيست موطي يوجيف ، رئيس اللجنة الفرعية لـ”يهودا والسامرة” (الضفة الغربية المحتلة) ، التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة.
وتدعي منظمة “تحالف من أجل إسرائيل” بأنها نظمت استطلاعا في العام الماضي بمشاركة 650 فلسطيني في الضفة الغربية لقياس الدعم لمقترح تهجير الفلسطينيين من الضفة والقدس، وان الاستطلاع اظهر بأن حوالي ثلث الشباب يعيشون دون وظائف دائمة، وان نصفهم فكروا بالفعل بالانتقال إلى الخارج بحثاً عن فرص اقتصادية. وتشير الدراسة إلى أن المستجيبين سيكونون مستعدين لإعادة التوطين في الخارج مقابل 1000 دولار إلى 100000 دولار، مع متوسط المبلغ عند حوالي 4.040 دولار، حسب ما ذكرت منظمة اللوبي الاسرائيلي سالفة الذكر.
ويعتقد ليبرمان أنه “بمرور الوقت، يمكن أن تكون هناك العديد من العائلات الفلسطينية المهتمة ببداية جديدة برأس مال قدره 50.000 دولار لحياة جديدة” ، حسبما جاء في المذكرة التي نشرتها منظمة “التحالف من أجل إسرائيل”.
*******هاجم مستوطنون من مستوطنة بيت إيل، مركبات المواطنين بالقرب من مفرق سردا، على شارع البيرة ـ الجلزون، بالحجارة والزجاجات الفارغة دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
18/12/2018
********واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم العنصرية في انحاء مختلفة من الضفة الغربية كان ابرزها قيامهم بخط شعارات عنصرية على احد المساجد بقرى محافظة سلفيت .وقالت مصادر محلية فلسطينية في محافظة سلفيت ان عددا من المستوطنين المتطرفين قاموا فجر اليوم باقتحام بلدة ياسوف في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية وخطوا شعارات عنصرية.واوضح مواطنون من القرية ان المستوطنين قاموا بخط شعارات عنصرية على جدران مسجد ابو بكر الصديق وسيارات تعود لمجموعة من المواطنين كما قاموا بثقب اطارات هذه السيارات.واشار المواطنون الى ان الشعارات التي تم خطها فجر اليوم على السيارات ومبنى المسجد تدعو الى قتل العرب والفلسطينين والتاكيد على ان اليهود سينتصرون وانهم سوف يهزمون اعداءهم العرب .كما كتب المستوطنون المتطرفون على جدران المسجد نحن لا نغفوا ولا ننام عندما يسفك دمنا أوسيستيقظ اليهود في اشارة الى ان هناك نوايا للانتقام من قبل هؤلاء المتطرفين.يشار الى ان المستوطنين المتطرفين ينفذون اعتداءات متواصلة منذ اسبوع في اعقاب مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين قرب رام الله حيث توفر سلطات الاحتلال الدعم والحماية للمستوطنين الذين ينفذون هذه الاعتداءات امام جنود الاحتلال والشرطة الاسرائيلية.
*******هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منزل المواطن المقدسي أمين عقيل في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدسية ان موظفي بلدية الاحتلال برفقة جرافة اسرائيلية وبحماية شرطة الاحتلال اقتحموا صباح اليوم بلدة جبل المكبر وهدموا منزل المواطن أمين عقيل بحجة عدم الترخيص.
*******قدم مستوطنون الذين نصبوا مطلع الأسبوع الجاري منازل متنقلة في البؤرة الاستيطانية “عمونة” وثائق زعموا عبرها أنه قاموا بشراء الأراضي، حيث لم تفحص سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى “الإدارة المدنية” الاسرائيلية المستندات، خاصة وأنه في حالات سابقة ثبت أن المستندات التي قدمتها جماعات للمستوطنين كانت مزورة.
وأكدت مصادر أمنية لصحيفة “هآرتس” أن الوثائق قدمت من قبل المستوطنين لما تسمى “الإدارة المدنية” الاسرائيلية، لكنها أشارت إلى أن المستوطنين لم يحصلوا على أي تصريح لإجراء عملية شراء أو بناء أو نصب منازل متنقلة على الأرض.
وذكرت أنه في الماضي، قدم المستوطنون في “عمونة” وثائق تثبت أنهم اشتروا أراض من أصحابها الفلسطينيين، لكن تبين في النهاية وبعد الفحص أن الوثائق والمستندات مزورة.
وفي الوقت التي تواصلت مجموعات من المستوطنين الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ووضع اليد عليها للتوسع الاستيطاني، نصب المجلس الإقليمي للمستوطنات ” ماتي بنيامين”، منزلين متنقلين قرب البؤرة الاستيطانية “عمونة”، وزودهما بالمساعدة في البنية التحتية، حتى قبل المصادقة عليهما.
ووفقا لمصادر أمنية عديدة، لم يقم المستوطنون بالتنسيق مع الجيش الاحتلال أو ما تسمى “الإدارة المدنية” الاسرائيلية بنصب المنازل المتنقلة، وفي الواقع هذا العمل بمثابة انتهاك ومخالفة أمرا عسكريا الذي أعلن بموجبه عن المنطقة مغلقة عسكريا، وكذلك حظر تطبيق قوانين البناء والتخطيط، إذ يقوم جنود الاحتلال أيضا بملاحقة المزارعين الفلسطينيين طردهم ومنعهم من دخول أراضيهم في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إنه “لم يتم بعد فحص ما إذا كانت قطعة الأرض التي اشتراها المستوطنون هي تلك التي نصبت فوقها المنازل المتنقلة، فقطعة الأرض التي يدور الحديث عنها تم تناقلها عبر عدة ورثة من أصحابها الفلسطينيين ولم يكن هناك تفكيك وفض للشراكة في الملكية على الأرض، أي أن كل مساحة الأرض تعود إلى كل واحد من الورثة، ويجب الاتفاق على بيعها كلها. ليس من الواضح أي من الورثة، إن وجد، قد وقع على وثائق البيع”.
إلى ذلك، قدمت منظمة “ييش دين” شكوى إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وطالبت بفتح تحقيق جنائي ضد تورط رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات “ماتي بنيامين”، يسرائيل غانتس، في وضع اليد على الأراضي بشكل يتعارض مع القانون.
كما توجهت المنظمة للقائد العسكرية بجيش الاحتلال في المنطقة الوسطى لإصدار أوامر هدم وإزالة للمنازل المتنقلة، علما أن ما تسمى “الإدارة المدنية” الاسرائيلية أكدت أنها كانت على علم بانتهاك القانون في الموقع، لكنها لم تصدر بعد أوامر هدم.
*******نفت منصة “اير بي إن بي” لحجز المساكن عبر الإنترنت ما أعلنه وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، من أن الشركة تراجعت عن قرارها وقف أنشطتها في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وكان ليفين كتب على صفحته على موقع فيسبوك أن المنصة “لن تطبق قرارها بإزالة المساكن المعروضة على موقعها والواقعة في الضفة الغربية، الأرض الفلسطينية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 50 عاما”.وسارعت “Airbnb” إلى نفي ما كتبه الوزير الإٍسرائيلي، وقالت في بيان إن “المعلومات التي نشرت في وقت سابق اليوم غير دقيقة”.
وأكدت الشركة في المقابل أنها “تعبر عن رفضها المطلق لحركة بي.دي.أس (مقاطعة وسحب استثمارات وفرض عقوبات)” التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وثقافيا وعلميا احتجاجا على احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وفي بيانها الذي صدر إثر زيارة قام بها وفد منها إلى إسرائيل شددت “Airbnb” على “التزامها توسيع أعمالها في إسرائيل، بما يسمح لمزيد من السياح من سائر أنحاء العالم بالاستمتاع بروائع هذا البلد وشعبه”.
وكانت “Airbnb“أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها قررت أن تزيل من موقعها الإلكتروني “المساكن المقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي هي موضع نزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، ولكن من دون أن توضح متى بالضبط سيبدأ سريان هذا القرار.
ويومها ندد ليفين بقرار”Airbnb“، بي واصفاً إياه بـ”المخجل والمؤسف” ومؤكدا أن وزارته “بدأت بإعداد إجراءات فورية للحد من نشاط اير بي ان بي في إسرائيل”.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية انتهاكا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام جهود السلام إذ إنها مشادة على أراض فلسطينية يفترض أن تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية المنشودة.
*******اقتحم مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بذريعة أداء طقوس تلمودية في المقامات الاسلامية والتي يدعي الاحتلال يهوديتها.
رئيس بلدية كفل حارس المهندس عبد الرحيم بوزية قال إن عددا كبيرا من المستوطنين المتدينين اقتحموا البلدة في ساعات متأخرة من الليلة الماضية وحتى ساعات الفجر، وذلك من أجل أداء طقوس تلمودية في المقامات الاسلامية “النبي كفل، والنبي نون، ومقام خادم صلاح الدين”.
واضاف بوزية ان جيش الاحتلال قام بإغلاق جميع مداخل البلدة، ومنع المواطنين من التحرك والتنقل في البلدة، ووضع حواجز متنقلة وراجلة على المفارق، وأغلق المحلات التجارية لتأمين دخول المستوطنين الى البلدة.
واضاف: تخلل زيارة المستوطنين للبلدة اعتداءات على منازل المواطنين الواقعة على مدخل البلدة، حيث قاموا برمي الحجارة اتجاهها ما سبب الخوف والهلع لأصحابها وخصوصا الأطفال، علاوة على ذلك قيام الجيش الاسرائيلي باعتلاء بعض منازل المواطنين القريبة من المقامات عرف منها منزل المواطن ممدوح عبيد.يشار الى أن بلدة كفل حارس تتعرض باستمرار لاقتحامات الجيش والمستوطنين.
********اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشجار الصبار، في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال اقتلع ما يقارب 200 شتلة صبار عمرها خمسة أشهر، للمواطن فارس نمر صوافطة.
*******خلص تقرير داخلي لقوة المراقبة الدولية في مدينة الخليل، إلى أن المدينة تنهار تحت عبء الاحتلال والمستوطنين، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتهاجم الفلسطينيين بانتظام، وتنتهك حرية الحركة وحق الفلسطينيين في العبادة بالمدينة.وينتقد التقرير الذي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس العبرية، ، تصرّفات إسرائيل في المدينة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا هو التقرير الأول للقوة الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام والذي يسرد سلسلة من انتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل ويظهر وضع المدينة تحت عبء الاحتلال العسكري والمستوطنين.
وتقول القوة الدولية في التقرير “إن الخليل منقسمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين”.
وتم إنشاء القوة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إطار اتفاقيات السلام التي وقعت عام 1998 بين الرئيس ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فترة ولايته الأولى، وتضم 64 مراقبًا من خمسة بلدان مانحة هي إيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا.
وتقول الصحيفة إن قوة المراقبة تواجه انتقادات فلسطينية واسعة بسبب محدودية عملها، رغم أن وضعها أكثر أهمية من وضع المنظمات الدولية الأخرى العاملة في المنطقة. مشيرةً إلى أن تلك القوة تلتقي باستمرار مع ضباط إسرائيليين يمنحونها الموافقة على تجديد ولايتها كل 6 أشهر وتقوم بتسليم الإسرائيليين تقارير حول ملاحظات عملها.
وتلقت قوة المراقبة في الآونة الأخيرة، الكثير من الانتقادات من قبل النشطاء اليمنيين المتطرفين من المستوطنين بعد أن رصدت عدة اعتداءات قام بها مستوطنون بحق الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة لوقف أنشطة القوة وإلغاء الاتفاقية التي تسمح ببقائها.
وبالعودة لتقرير قوة المراقبة الدولية، فإن القوة ترى بأن المدينة تسير في الاتجاه المعاكس لتلك الخطة التي وافقت عليها إسرائيل والسلطة الفلسطينية في اتفاق الخليل في عام 1997، بتقسيم المدينة إلى قسمين: H1 وهي منطقة تسيطر عليها السلطة الفلسطينية وتضم 80٪ من المدينة، ويقطن فيها أكثر 175،000 فلسطيني، وH2 وهي منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية ما بين 500 و800 إسرائيلي و40000 فلسطيني.
ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل تقيّد حرية الحركة وحق الفلسطينيين في العيش في المنطقة H2. وبالتالي فإن إسرائيل مسؤولة عن “انتهاك واضح وروتيني” للحق في عدم التمييز، خلافا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه إسرائيل في عام 1991.
كما يذكر التقرير أن إسرائيل تنتهك باستمرار المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر ترحيل الأشخاص تحت الاحتلال.
ووفقًا للتقرير، فإن السعي وراء “حياة طبيعية” لا يوجد في أي مكان بالمدينة، ولا سيما في منطقة البلدة القديمة – الواقعة في المنطقة H2. على سبيل المثال “أصبح سوق الخضار الفلسطيني القديم منطقة عسكرية إسرائيلية، غالبًا ما يدخلها المستوطنون، ويصبح كملعب لأطفالهم”.
ويلفت التقرير إلى أن أي تواجد لمستوطنة إسرائيلية في الخليل يشكل انتهاكا للقانون الدولي. لافتا أيضا إلى أن تقسيم المدينة مخالف لأحكام اتفاقية الخليل، ويفرض قيودا على حرية تنقل الأشخاص والبضائع والمركبات، مما يعوق السكان الفلسطينيين.
ربما كان شارع الشهداء هو الأكثر شهرة في الخليل، ويركّز التقرير عليه من أجل إظهار انتقاداته: فالسوق الفلسطينية كانت تعمل في الماضي، لكنها الآن خالية من الفلسطينيين وأغلقت أعمالها، والفلسطينيون لا يستطيعون الوصول إلى أجزاء منها.
ويشير إلى أنه على مدى العشرين سنة الماضية، تتبّعت القوة، القيود الشديدة المفروضة على الحركة المفروضة على الفلسطينيين في الشارع، وانتقلت أيضًا إلى أجزاء أخرى من H2، وبينما كان الفلسطينيون يحرمون من التجول بها، سمح للإسرائيليين بالوصول إلى جميع الطرق في H2.
ووفقًا للتقرير، حصل المستوطنون تدريجيًا على تصاريح لبناء وتوسيع المستوطنة في المدينة، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية، وأولى المستوطنون أولوية في بناء وصيانة الطرق وأنظمة المياه. كما يشير التقرير إلى أن المراقبين الدوليين شهدوا استخدام أمر عسكري لإغلاق الوصول إلى الأرض في مستوطنة تل الرميدة، لإجراء حفريات أثرية من شأنها أن توفر دليلا على وجود يهودي في المنطقة منذ القرن الأول قبل الميلاد، وبالتالي تم منع الفلسطينيين من الوصول إلى الموقع.
وبحسب التقرير، فإن حرية الحركة للفلسطينيين الذين يعيشون في تل الرميدة تضررت بشدة، وعلى مر السنين تم تمييز المنطقة عند نقاط التفتيش، ولا يُسمح للفلسطينيين باستقبال الضيوف الذين لا يظهرون في قوائم جنود الجيش الإسرائيلي الذين يخدمون في المنطقة، والتي كثيرا ما يضايقون الفلسطينيون، وسط صعوبات يواجهونها في أنشطتهم اليومية مثل الدراسة والتوجه للعمل والعلاقات الأسرية.
ويشير التقرير، لانتهاكات بناء طرق على أراضٍ مملوكة للفلسطينيين خاصةً عند مستوطنة كريات أربع وسط مدينة الخليل. مشيرا إلى تدمير منازل للفلسطينيين مبنية منذ الفترة العثمانية.
ومن الانتقادات الأخرى التي أثارها التقرير، عدد العقبات التي تواجه الفلسطينيين الذين يريدون الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، حيث يضطرون لعبور العديد من نقاط التفتيش للوصول إليه.
ووفقا للتقرير، فإنه في عام 2003 كان هناك 1600 من المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد، لكن في عام 2017 كان عدد المصلين في المسجد 600 فقط.
وعلى الرغم من أن المنظمة تنتقد بشدة إسرائيل، فإن التقرير لا يقدّم أي مطالب ولا يدعو الإسرائيليين أو الفلسطينيين إلى اتخاذ أي إجراء.
وأشارت صحيفة هآرتس، إلى أنه تم تسليم التقرير لوزراء خارجية الدول المانحة الخمسة وتقديمه إلى الدبلوماسيين الذين زاروا الخليل مؤخرًا.
*******اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة التي رافقتهم في جولاتهم الاستفزازية، الى أن غادروا المسجد من جهة باب السلسلة.
*******طالب نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي “إسرائيل ايشلر” بمضاعفة أعداد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في شوارع الضفة الغربية، وقال “ايشلر” إنه “من غير المعقول أن تقع عملية، وفي اليوم التالي نعود لنفس الروتين بانتظار العملية القادمة.
وأضاف “ايشلر” أن المطارات في “إسرائيل” وحول العالم يتنقل من خلالها عشرات الآلاف يوميا، ومع ذلك يتم التدقيق في كل المسافرين والتحقق من عدم حيازتهم للسلاح، وبنفس مبدأ العمل يمكن العمل في الضفة الغربية وشوارعها، للتأكد من عدم حيازة المسافرين عبر الشوارع للأسلحة.
وقال ايشلر “لا أفهم لماذا في مثل هذه الطرق الخطرة لا نجد الحواجز لتفتيش أي سيارة تثير الشكوك حول وجود مطلوبين أو أسلحة فيها”، وأضاف: “أقترح أن تتخذ اللجنة قرارا بإنشاء حواجز دائمة أو متنقلة، ليس فقط عند الحدود الفاصلة بين إسرائيل والضفة، ولكن على جميع الطرق المعرضة للخطر”.
القناة العبرية السابعة قالت إن أقوال “ايشلر” هذه جاءت خلال جولة له في منطقة “جفعات اساف”، حيث وقعت عملية فدائية أدت لمقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين، قبل عدة أيام.
*******شرعت آليات تابعة لمستوطني مستوطنة “ايتسهار” جنوب نابلس ، بأعمال تجريف واسعة النطاق على أراضي قرية عصيرة القبلية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان عددا من مستوطني مستوطنة “ايتسهار” شرعوا بأعمال تجريف شرق القرية في منطقة الخروب حوض رقم واحد لتوسعة مستوطنتهم على حساب أراضي المواطنين.
وأكد دغلس ان هذه الأراضي تعود ملكيتها لعدة مواطنين فلسطينيين، مؤكدا أن هذه محاولة جديدة من قبل المستوطنين للاستيلاء على أراضي المواطنين لحساب المستوطنات.
*******اقتلع مستوطنو “ادورا” وكسروا أشجارا مثمرة في بلدة ترقوميا، غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.وأوضح رئيس قسم توثيق الأضرار الزراعية هاشم البدارين، أن مستوطني “ادورا” المقامة على أراضي بلدة ترقوميا، اقتلعوا وكسروا ما يزيد على 100 شجرة مثمرة في منطقة الطيبة التابعة لترقوميا.
يذكر أن منطقة الطيبة تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين واقتلاع الأشجار وحرقها، بهدف التوسع الاستيطاني على حساب أراضي الموطنين غرب الخليل.
من جهة أخرى، جرف مستوطنون، ، أراضي تابعة لبلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت مساحة من أراضٍ خاصة في عصيرة القلبية، في حوض رقم (1) والمعروفة باسم منطقة الخروب.وأضاف أن عمليات التجريف هذه تأتي بهدف توسيع مستوطنة “يتسهار”.
******اعتدى عشرات المستوطنين، على المزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل، في محاولة للاستيلاء على أراضيهم.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الضفة الغربية راتب جبور ان مستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من المزارعين، الذين تصدوا إلى محاولاتهم في تخريب عشرات الدونمات الزراعية المزروعة بالمحاصيل الشتوية، تعود لمزارعين من عائلة ربعي، يعتمدون على منتوجها لتوفير الطعام لمواشيهم، ما أسفر عن إصابتهم برضوض وكدمات.
ويقوم المستوطنون بشكل متواصل لاستهداف الأراضي الزراعية في الخرب والتجمعات السكانية في مسافر يطا، وذلك لإجبارهم على الرحيل وترك أراضيهم لضمها لصالح البؤر الاستيطانية التي تعتلي الجبال على امتداد المسافر.
****** – صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، ، بالقراءة الأولى على قانون تنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإنه تم التصويت لصالح القانون بـ 61 صوتًا مقابل 47 عارضوا القانون.وتمت المصادقة على القانون في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع يوم الاثنين الماضي. حيث يعتبر هذا القانون هو الثاني الذي يتعلق بتنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية.ويتضمن القانون ثلاثة عناصر هي: تحديد إطار زمني لتسوية المستوطنات، والحصول على الخدمات البلدية، وتجميد عمليات الهدم القائمة.ويمنع القانون أي قدرة على المطالبة بملكية الأراضي من قبل الفلسطينيين على قائمة المواقع الاستيطانية الواردة في القانون، ويجبر الحكومة على توفير الخدمات لهذه المواقع، ويتطلب موافقة مجلس الوزراء على أي هدم للبناء غير القانوني هناك.وبحسب صحيفة هآرتس، فإن القانون يهدف لترتيب آلاف الوحدات الاستيطانية المقامة على مناطق فلسطينية ذات ملكية خاصة، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، لتصبح جزءًا من إسرائيل كما المدن وليس مستوطنات غير شرعية.وأشارت الصحيفة إلى أن المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت يعارض القانون بشدة وسيرفض الدفاع عنه في أي من المحاكم الإسرائيلية أو الدولية.ووفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم، فإنه سيتم شرعنة 80% من المستوطنات العشوائية والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة.وبذلك سيتم شرعنة أكثر من 2000 وحدة استيطانية في أكثر من 66 مستوطنة وبؤرة استيطانية.
********أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، تقع ضمن المناطق المسماة “ج”، في الخامس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، كانت الحكومة الفلسطينية أقامتها، وتضم 40 طالبا من الصف الأول وحتى الصف السادس.
وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن ممثله بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد في القدس ورام الله، مساء اليوم الأربعاء، أن “هذه هي المرة الخامسة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بهدم أو مصادرة أبنية مدرسية أو رياض أطفال في الضفة الغربية عام 2018″، مشيرا إلى أن “مجموع المدارس في المناطق ج والقدس الشرقية التي صدر بحقها أوامر هدم أو وقف عمل وصل إلى 50 مدرسة، ما أدى إلى خلق بيئة قهرية تؤثر على أكثر من خمسة آلاف طفل من أطفال المدارس”.
وأكد أنه “لكل طفل الحق في الحصول على التعليم، وعلى الدول واجب حماية واحترام وتلبية هذا الحق من خلال جعل المدارس مكانا مُصانا آمنا للأطفال”.
ودعا الاتحاد الأوروبي، استنادا لموقفه المعروف بهذا الشأن، سلطات الاحتلال الإسرائيلي “إلى وقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، وفقا لواجباتها كقوة احتلال كما جاء في القانون الدولي الإنساني”.
كما دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال إلى “وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وسياسة تخصيص أراض للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في النمو والتطور، ما يهدد حل الدولتين”.
كذلك، دعت بِعثات دول الاتحاد الأوربي في القدس وفي رام الله، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة بناء المدرسة في الموقع نفسه، دون أي تأخير.
******حاولت مجموعة من المستوطنين ترتدي ملابس الجيش الاسرائيلي إقامة بؤرة استيطانية في أراضي بتير في منطقة القصير حيث تصدى لهم الأهالي واجبروهم على مغادرة الاراضي.وقالت مصادر محلية ان مجموعة من المستوطنين حاولوا السيطرة على قطعة ارض في منطقة القصير من اراضي بتير غرب بيت لحم ونجح المواطنين باجبارهم على المغادرة.
وتشهد القرى الفلسطينية القريبة من المستوطنات هجمات واسعة للمستوطنين ومحاولات عديدة للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل أكد المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون”، الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “غوش عتصيون” الواقعة بين بيت لحم والخليل . وقال رئيس المجلس الاستيطاني بان البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في “غوش عتصيون” ثلاثة أضعاف.وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في “مستوطنة تصوريم” و600 وحدة أخرى في “مستوطنة مغدال عوز” وبناء 1107 وحدة في مستوطنة “غاعوت” و1200 وحدة لتكن لها تواصل جغرافي بين “مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز” وقد انفقا 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط.
20/12/2018
******خطّ مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” شعارات معادية للعرب، وأعطبوا إطارات مركبات، ، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، على طريق حزما.وأفادت مصادر محليّة أنّه تم إعطاب إطارات 40 مركبة لعائلة الغرابلي وبرقان، قرب مستوطنة “بسغات زئيف”، وتم خطّ شعارات مثل “الموت للقتلة” و”نحن لن ننام” على الجدران.
*******قامت مجموعات من المستوطنين وبحراسة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجرف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية في قرية أم الصفا في محافظة رام الله، وذلك تمهيدا لوضع اليد عليها والاستيلاء عليها.ووفقا لرئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، فإن مجموعة مستوطنين برفقة جنود الاحتلال، شرعوا بجرف 500 دونم من أراضي البلدة والقريبة من مستوطنة “عطيرت”، سعيا منهم للاستيلاء عليها وتوسعة المستوطنة.وأضاف صباح، أنه يوجد في الأرض عين ماء، سيتم الاستيلاء عليها أيضا مع الأرض، ولا يسمح لأحد من أهالي القرية الوصول إلى الأرض.وتتعرض القرية لهجمة شرسة من المستوطنين منذ فترة طويلة، محاولة منهم الاستيلاء على أراضيها وتوسعة المستوطنة المقامة على أرض سكان القرية.
******أكدت مصادر عبرية استشهاد مواطن فلسطيني بدعوى محاولته اقتحام حاجز “بيت إيل” المعروف بحاجز ” المحكمة” شمال البيرة.فيما أفادت وزارة الصحة ان الارتباط المدني الفلسطيني ابلغها بإصابة مواطن بجروح حرجة، جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وادعى الاحتلال ان السائق الشاب حاول اقتحام الحاجز فاطلق الجنود عليه النار واصابوه بجروح خطيرة قبل ان يعلن عن استشهاده.
وادعى الاحتلال ان الشهيد هو من نفذ عملية اطلاق النار قرب مستوطنة عوفرا مساء اليوم وطارده الجيش واطلق عليه النار.
وأعلنت قوات الاحتلال عن المنطقة الشرقية من محافظة رام الله منطقة عسكرية مغلقة، فأغلقت بوابة مخيم الجلزون، وأغلقت جسر دير دبوان، وأغلقت مداخل سلواد، ونصبت حاجز في طريق دورا القرع.
*******قال الشاب محمد هاني العباسي أن الاحتلال أطلق النار على مركبتهم بالقرب من مستوطنة “بيت أيل” شمال مدينة رام الله بصورة عشوائية، مما أدى إلى استشهاد الفتى قاسم محمد علي العباسي (17عاما).
وحول ما جرى مع الشبان الأربعة الذين كانوا بطريقهم إلى مدينة نابلس أوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن الفتى ارتقى برصاصة أصابته في ظهره بعد اختراق زجاج المركبة الخلفي، وذلك حسب رواية شهود العيان الذين كانوا معه بالمركبة، وأخلي سبيلهم بعد منتصف الليل بعد تلقيهم العلاجات والفحوصات في المستشفى,
وأوضح الشاب محمد هاني العباسي- أحد شهود العيان الذين كانوا برفقة الشهيد داخل المركبة-، “كنت أنا وقاسم ومحمد ومحمود، متوجهين إلى مدينة نابلس، إلا أن الطريق كانت مغلقة انتظرنا قليلا، أحد أفراد الشرطة سأل كافة المركبات عن مكان توجهها، وأبلغنا بأن الطريق الى نابلس مغلقة، وسيستمر ذلك حوالي ساعتين، وأخبرنا بوجود طريق التفافية من “بيت أيل.”
وأضاف العباسي لمركز معلومات :” قمنا بالعودة إلى شارع “بيت أيل”، وللأسف أخطأنا الطريق وأصبحنا داخل المستوطنة، وخلال محاولتنا العودة إلى الشارع الرئيسي والخروج من المستوطنة، تمت ملاحقتنا من “جيش أو مستوطنين” لا اعرف بالتحديد، الرؤية كانت شبه منعدمة لضعف الإضاءة وكانوا على بُعد 10 كيلومترات من المركبة، وواصلنا سيرنا فأصبحنا بين مستوطنتين.”
وأردف العباسي :” تمت محاصرتنا من الجهة الأمامية والخلفية، وأطلقوا الرصاص باتجاهنا، لم نتوقف وواصلنا السير بسرعة، تحطم زجاج المركبة وكما أعطبت إطاراتها.”
وأوضح العباسي انهم وخلال سيرهم ومحاولة الفرار من إطلاق الرصاص، فإذا بمحمود العباسي يصرخ “قاسم ..قاسم” حيث كان بوضع صعب للغاية ، وخلال ذلك قمت بالاتصال بالإسعاف وخلال أخبارهم بوجود إصابة وتحديد موقعنا، اقتحمت قوات الاحتلال المركبة وأجبرتنا على الترجل منها، الا أن قاسم لم يكن يتحرك وطالبناهم بإحضار الإسعاف بشكل فوري.”
وقال المركز أن القوات حاولت تحريك الشهيد، وطالبت الشبان بإخراجه من السيارة واعتدت عليهم بالدفع بأعقاب البنادق.
وأوضح محمد :” عندما أخرجنا قاسم ووضعناه على الأرض فإذا هو مصاب برصاصة في الظهر، حيث اخترقت الرصاصة زجاج السيارة الخلفي وأصابته مباشرة، لافتا انه كان يجلس خلف كرسي السائق”.
وأضاف محمد العباسي ” رجال الشرطة ثم الطواقم الطبية أبلغتنا بوفاته، وبعد حوالي ساعة من احتجازه بالمكان على الأرض تم نقله بسيارة اسعاف، فيما قامت قوات الاحتلال بتفتيشنا والتحقيق معنا على الحاجز، ومنه نقلنا الى المستشفى بسيارات الاسعاف للعلاج وكانت الشرطة بانتظارنا.”وأوضح العباسي أنهم أصيبوا برضوض وتشنجات بالأطراف فقط، أما الرصاص فقد أصيب به الشهيد قاسم .
*******اغلقت قوات الاحتلال، قرية دورا القرع شمال رام الله، ونصبت حواجز على مداخلها، ومنعت دخول وخروج اي مواطن منها.وقام جنود الاحتلال بتكسير أجزاء من المحال التجارية والاعتداء عليها، بعد عدم حصولهم على تسجيلات كاميرات المراقبة ووجودها فارغة.واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث اطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت، في حين ألقى الشبان الحجارة على جنود الاحتلال.واقتحمت قوات كبيرة القرية، وبدأت بحملة بحث وتفتيش فيها، بحثا عما يبدو عن مطلق النار على موقف حافلات للمستوطنين، قرب قرية دبوان.
وأعلن جيش الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الطواقم الطبية والصحفية من الدخول تحت تهديد السلاح، وأطلق القنابل الصوتية تجاه سيارات الاسعاف.
21/12/2018
*******شرعت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منازل منفذي عمليات “عوفرا” التي جرت الاسبوع الماضي تمهيدا لهدمها.حيث اقتحمت قوات الاحتلال ليلا قرية كوبر قرب مستوطنة “عوفرا” وداهمت عدة احياء واخذت قياسات عدة منازل، مهددة بهدمها.
كما اكدت قوات الاحتلال مواصلتها البحث عن منفذ عملية اطلاق النار على مفرق “عوفرا” التي وقعت مساء الخميس من اتجاه قرية عين يبرود، مدعية عثورها على عدة رصاصات قرب محطة الحافلات في المكان حيث وقع اطلاق النار.وكانت قوات الاحتلال قد تحدثت عن عملية اطلاق نار على جنودها قرب المحطة مساء الخميس، وفرار منفذ العملية.ويشار ان قوات الاحتلال قد هدمت وفجرت منزلين الاسبوع الماضي في مخيم الجلزون لعائلة ابو حميد، وفي طولكرم لعائلة نعالوة، بزعم تنفيذ عمليات ضد الاحتلال من قِبل احد افراد كل عائلة.
********كشف موقع واي نت الإسرائيلي أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والتي تصنف على أنها جرائم بدافع الكراهية شهدت ارتفاعا بنسبة 60% في السنة الأخيرة بالمقارنة مع العام 2017.المعطيات أشارت إلى أنه في عام 2017 سُجلت 79 حالة اعتداء والتي تم تعريفها على أنها وقعت على خلفية قومية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، ومنذ عام 2018 سُجلت 127 حالة اعتداء، وهو ما يعني أن اعتداءً واحدا يقع كل ثلاثة أيام من قبل المستوطنين.الاعتداءات تشمل ثقب إطارات السيارات واقتلاع الأشجار والكتابات العنصرية على الجدران وإصابات واعتداءات جسدية وقتل واعتداء على الحيوانات، وقد سجلت أعلى نسبة اعتداءات في القرى المحيطة بمدينة رام الله والخليل.وبحسب الإحصائية فإن عام 2015 شهد النسبة الأعلى في الاعتداءات التي وقعت على خلفية قومية من قبل المستوطنين، وفيه قتلت عائلة دوابشة في قرية دوما لتعاود الانخفاض في العام التالي.وأجهزة أمن الاحتلال حذرت من وقوع اعتداء كبير يؤدي إلى أعداد من الإصابات أو استشهاد فلسطينيين وإمكانية أن يقود هذا إلى فقدان السيطرة وإشعال المنطقة.