الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/12/218-28/12/218

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/12/218-28/12/218

 

 

 

 

إعداد: مديحه الأعرج/ المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

( نتنياهو يبدأ معركة الانتخابات المبكرة للكنيست بالاجتماع مع رؤساء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية )

 

في أعقاب قرار قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حل الكنيست والتوجه نحو انتخابات مبكرة في التاسع من نيسان/أبريل المقبل ، استهل بنيامين نتنياهو حملته الإنتخابية  مبكرا باجتماع مع رؤساء مجالس المستوطنين بُعيد مصادقته على بناء الآف الوحدات  الاستيطانية الجديدة، وتقديم الوعود والإغراءات لهم لحثهم على التصويت لصالحه، حيث يصبح سخاء حكومة الاحتلال وأركانها مع المستوطنين دون حدود أو ضوابط،وذلك لتنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية على حساب الحق الفلسطيني، ولعل التجارب الانتخابية السابقة لحكومة الاحتلال شهدت ولا تزال تشهد كيف يتم توظيف الاستيطان لأغراض الدعاية الانتخابية .

 

وفي هذا الاطار أقرت لجنة الموازنة في الكنيست في ختام جلسة خاصة عقدتها مؤخرا تحويل 80 مليون شيقل من أجل دعم المستوطنات ، حيث تم تخصيص خمسين مليون شيقل من الميزانية لما تطلق عليه حكومة الاحتلال “مجالس المستوطنات “من أجل تطبيق بنود قانون “تسوية الاستيطان” الذي أقرته لجنة التسوية التي شكلها نتنياهو وحوالي 26 مليون شيقل أخرى خصصت كتعويضات لمن تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “نتيف هابوت” من أجل إقامة مساكن خاصة بهم وتعزيز الاستيطان في “جوش عتصيون”.وتلقت مستوطنة “كريات أربع” مساعدة خاصة من أجل تطويرها هي الأخرى، وباقي المبلغ خصص لما وصف بتطوير الأراضي لأغراض الاستيطان في الضفة المحتلة.

 

وفي نفس السياق صادق ما يسمى”مجلس التخطيط الأعلى” في “الإدارة المدنية”، وهي الذراع التنفيذية للاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية، على مخططات بناء 2191 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية، 87% من هذه الوحدات السكنية ستبنى في مستوطنات “معزولة”، أي تقع خارج الكتل الاستيطانية. و 1908 وحدات سكنية يخطط لبنائها في مستوطنات تقع شرقي جدار الفصل العنصري في الضفة و283 وحدة سكنية في مستوطنات تقع غربي هذا الجدار، حيث صادقت “لجنة التخطيط العليا”، على مخططات بناء 1100 وحدة سكنية في المستوطنات التالية في الضفة الغربية ،بناء 150 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة في منطقة جبل الخليل  في و300 وحدة سكنية في مستوطنة “غفعات زئيف” شمالي القدس المحتلة، و300 وحدة سكنية في مستوطنتي “نافيه دانييل” و”كرمي تسور” في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم. كما صادقت اللجنة على دفع مخططات لبناء 450 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات التالية(مخططات لبناء 129 وحدة سكنية في مستوطنة “أفني حيفتس”، و121 وحدة سكنية في مستوطنة “يتسهار” جنوبي نابلس والتي تعتبر معقل غلاة المستوطنين المتطرفين ومنظمات الارهاب اليهودي ، و55 وحدة سكنية في مستوطنة “تسوفيم” و42 وحدة في مستوطنة “ألفي منشيه” و62 في “معالي مخماش”” و55 في “تومر” و18 في “ادورا” و16 في “متساد” ووحدة واحدة في “شيلو”، كما تمت الموافقة على توسيع الحي الاستيطاني الشرقي من “تينا عومريم” وبناء 135 وحدة.

 

وبحثت اللجنة في مخططين لإقامة منطقتين صناعيتين بالقرب من مستوطنتي “أفني حيفتس” و”بيتار عيليت”، وبحثت ايضا في   مخططين يقضيان بشرعنة بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وإعطائهما “مكانة قانونية”، وهما البؤرتان “إيبي هناحال” و”غفاعوت”. بينما تقضي خطة أخرى بإقامة مستوطنة جديدة قرب البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه داني” على شكل مؤسسة تربوية داخلية تشكل مساكن. ويجري العمل على 13 مخطط بناء اخرى وصلت الى مراحل متقدمة من الحوار للمصادقة عليها، منها 152 وحدة في “شفي شمرون” و94 وحدة في “حجاي” و100 وحدة في “حلميش- نفي تسوف” و75 وحدة في “شفوت راحيل -شيلو” و98 وحدة قرب “معالي عاموس” و82 وحدة في “عوفرا” ووحدتين في “تسوفيم”.

 

وفي تطور خطير يتيح مشروع قانون إسرائيلي جديد لسلطات الاحتلال قدمه حزب البيت اليهودي السيطرة على قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تقع في المناطق المصنفة “C” حال المصادقة عليه وينص على إلزام المسؤول عما تُسمى “أموال الغائبين” بالضفة بتخصيص مناطق ريفية لصالح لواء الاستيطان وتفويض اللواء بإدارة هذه الأراضي وتسجيل حقوقها، ويعتبر “لواء أو دائرة الاستيطان” بمثابة الذراع التنفيذي لحكومة الاحتلال في الضفة الغربية منذ عشرات السنين، وهو المسؤول عن إقامة المستوطنات وتطويرها. وقد حذر المستشار القضائي لحكومة الاحتلال “أفيخاي مندلبيت” من سيطرة “لواء الاستيطان” بالضفة الغربية المحتلة على قرى فلسطينية حال المصادقة على قانون “تسوية المستوطنات”.

 

على صعيد آخر قرر رئيس الكنيست الإسرائيلي بولي إدلشتاين ، المشاركة في جولة ستنظمها ما تسمى “حركة إم ترتسو” اليمينية المتطرفة في مدينة الخليل حيث تدعو المسيرة  لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الخليل ، كما يشارك في مؤتمر “لوبي أرض إسرائيل”والذي عقد في الكنيست تحت عنوان “الدعم والتضامن والالتزام إزاء الاستيطان اليهودي في الخليل”. وبالنسبة لرئيس الكنيست الاسرائيلي فإن  إسرائيل تعمل على تطوير الخليل والاستثمار فيها من أجل الأجيال القادمة. مثلما شاركت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، في تدشين “بؤرة عمونا” بعد أن أعاد مستوطنون إقامتها موخرًا.حيث زعمت انه تم شراء تلك الأراضي بأموال يهودية.

 

من جهته وفي سياق مواصلة نشاطه ومواقفه المؤيدة والمشجعة لسياسة الاستيطان والضم الزاحف اختتم نير بركات الرئيس السابق لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة زيارة موسعة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة عرض خلالها الصيغة السياسية التي يتبناها اليمين الإسرائيلي، وتكمن في فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ومنح الفلسطينيين الحكم الذاتي حيث تركزت لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين في عرضه الخطة السياسية المتفق عليها في اليمين الإسرائيلي بديلا عن “الخطة الفاشلة المسماة حل الدولتين”، وتقضي خطته بأن “تشمل الضفة الغربية إقامة حكم ذاتي على المدن والبلدات العربية فيها، وفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، وإبقاء السيطرة الأمنية الكاملة للجيش الإسرائيلي على كامل الضفة الغربية حيث طرح على المسؤولين والمؤسسات التي التقى بها خلال زيارته تلك  نماذج كحلول منها نموذج “بورتو ريكو”، حيث يحظى السكان بكامل الحقوق المدنية، دون أن يشاركوا في انتخاب الرئاسة الأمريكية موضحا أن كل من تحدث معهم في واشنطن حول خطته تفهموها خاصة حين أحضر لهم نماذج حول العالم،

 

وكشف تقرير لحركة ” سلام الآن ” عن العمليات الجارية في اسرائيل لتبييض البؤر الاستيطانية واضفاء الشرعية الاحتلالية عليها ’ فتحت عنوان من “الاحتلال إلى الأبرتهايد” استعرضت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية ، في تقرير أصدرته مؤخرًا ، أبرز التحولات التي طرأت على الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) والمستوطنات الكائنة فيها ، خلال السنوات العشرة الأخيرة ، التي كان خلالها بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة الإسرائيلية. وأكدت أنّ نقطة البداية تمثلت في التغيير الذي حصل في موقف الحكومة الإسرائيليّة من البؤر الاستيطانية غير القانونية ، بإعلانها عن نيتها شرعنة البؤر الاستيطانية المقامة في أي مكان يمكنها ذلك من الضفة الغربية ، وهو توجه لاقى ترجمته على الأرض في شرعنة أكثر من 35 بؤرة استيطانية حتى اليوم، وفي موازاة ذلك ، أقامت الحكومة “لجنة إدموند”، بهدف تشكيل قوّة موازنة لتقرير”طاليا ساسون”، حول البؤر الاستيطانية غير القانونية ، وإيجاد وسائل قانونية تساهم في تطوير المستوطنات والبؤر الاستيطانية ، وتعيين آييلت شاكيد وزيرةً للقضاء ، وأفيحاي مندلبليت مستشارا قضائيا ، حيث شمل الاتفاق الائتلافي إقامة طاقم لشرعنة البؤر الاستيطانية وتوج هذا التوجه بقيام الكنيست بتشريع قانون المصادرة المسمى بـ”قانون التسوية” المخصص لشرعنة عمليات نهب أرض الفلسطينيين ، التي قامت بها المستوطنات والبؤر الاستيطانية. تقرير حركة ” سلام الآن ” أكد أنه إضافة  إلى كل ذلك حصلَ ومنذ تعيين مندلبليت مستشارا قضائيا ، تحوّل في مواقف الجهاز القضائي وتطبيق القانون ويعتبر التقرير تلك المواقف لبنةً إضافية في الضم الفعلي للأراضي المحتلة للسيادة

 

وفي ضوء هذه السياسة التي تمارسها حكومة اسرائيل وإدارة الظهر للمجتمع الدولي والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي نهاية العام 2016  ادان كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا و بريطانيا وتركيا ، موافقة  الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. وقالت مايا كوسيانسيتش ، المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني : “إن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطة ذات الصلة، واضح ولم يتغير مؤكدة أن جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي .فيما  أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، بياناً بشأن قرار السلطات الإسرائيلية أكدت فيه ان هذا القرار يؤدي إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ويتعارض مع القانون الدولي، وهو ما أكده قرار 2334 لمجلس الأمن للأمم المتحدة”  غي حين قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إليستر بورت، بان هذا قرار “غير مقبول ومخيب للأمل”. لأن مثل هذه العمليات تتعارض مع القانون الدولي، وتثير الشكوك في التزام إسرائيل باتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين..

 

وقد رحب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بهذه المواقف وبقرار البرلمان الدنماركي الاسبوع الماضي الذي تبنى بغالبية كبيرة، 81 صوتا ، مقابل 22  بشأن استثناء المستوطنات الاسرائيلية في فلسطين المحتلة من أي اتفاقات مع اسرائيل كما تقرر تعزيز الخطوط الحكومية الموجهة ضد استثمار جهات رسمية وشخصية في المستوطنات كما يعلن القرار عن دعمه لعمل المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على صياغة “قائمة سوداء” للشركات الإسرائيلية العاملة في المناطق.ودعا كافة حكومات العالم لوقف كافة أشكال التعاون مع الاستيطان الاسرائيلي ووقف دخول البضائع المصنعة في مستوطنات اسرائيلية.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:أصدرت بلدية الاحتلال في القدس، قرارا يقضي بإخلاء منزل وغرفة لعائلة أبو ارميلة المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد انهيار أحد الأسوار الخارجية المحيطة بالمنزل بشكل كامل وإغلاق المدخل الرئيسي المؤدي له ونتج ذلك بعد أعمال متواصلة نفذتها جمعية العاد الاستيطانية في أرض سُربت قبل عدة أعوام ملاصقة للعقار من أجل إقامة ملعب للمستوطنين .كما أفاد مركز معلومات وادي حلوة، بوقوع انهيار أرضي جديد في حي وادي حلوة ببلدة سلوان وهو الأقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى بسبب حفريات الاحتلال في جزء من أرض بالقرب من “جامع العين” ، وهدم المواطن المقدسي أحمد صيام، سورا محيطاً بمنزله في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى بضغط من بلدية الاحتلال في القدس؛ والتي كانت أخطرته بضرورة هدمه بحجة بنائه دون ترخيص, وكان المواطن صيام هدم مؤخرا (موقفا لمركبته ودرجا ومخزنا) بقرار من بلدية الاحتلال لنفس الذريعة (البناء دون ترخيص),فيما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة حراسة عسكرية مشددة، عدة أحياء في قرية العيساوية ونصبت كاميرات مراقبة على المدخل الغربي للقرية،

 

الخليل. هاجم، العشرات من المستوطنين مركز الصمود والتحدي التابع لشباب ضد الاستيطان في حي تل ارميدة وسط الخليل واعتدوا على من بداخله، وقد اصيب خلال ذلك عدد من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وكان المستوطنون من مستوطنة “بيت يشاي” الكائنة في حي تل الرميدة وسط الخليل، قد هدموا غرفة تابعة لمركز الصمود والتحدي. وكانت سلطات الاحتلال والإدارة المدنية قد منعوا استكمال بنائها في وقت سابق،فيما اقدمت مجموعة من المستوطنين على تجريف أراضي زراعية لمواطنين في خربة سوسيا بمحافظة الخليل بهدف إقامة بؤرة استيطانية،حيث حرثوا نحو عشرة دونمات من أراضي تعود لعائلة مسلم النواجعة وقاموا بنصب كرفان ، علما أن تجريفها يشير إلى محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها من أجل ضمها إلى المستوطنة. وأقدم مستوطنون من مستوطني “بيت ياتير” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرق يطا على اقتلاع 200 شتلة زيتون في منطقة “أتوينين” شرق يطا، فضلا عن تخريب معدات زراعية تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني يدعى “بركات مر”.كما  اقدمت مجموعة من المستوطنين على نصب خيام في ارض بجوار مركز الصمود والتحدي في حي تل ارميدة وسط الخليل بهدف الاستيلاء على هذه الارض وضمها للبؤرة الاستيطانية “رمات يشاي” واقدم مستوطنو “سوسيا” على حراثة اكثر من 12 دونما من أراضي تعود ملكيتها لعائلة النواجعة ، فيما استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي يعود للمزارع عيسى يونس أبو عرام. ومنعت المزارعين من حراثة أرضهم القريبة من مستوطنة “تواني” المقامة على أراضٍ محتلة شرق بلدة يطا.

 

بيت لحم : نصب مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال، كرفانا في أراضي منطقة الخمار شمال شرق بتير، بهدف إقامة بؤرة استيطانية،حيث منعت قوات الاحتلال المواطنين وأصحاب الأرض من الوصول إليها، علما أن المستوطنين شقوا قبل أيام طريقا استيطانية، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، ويمنعونهم من مواصلة أعمال التجريف.

 

نابلس: حذر مواطنون في بلدة بورين جنوب نابلس من وجود نية للمستوطنين للاستيلاء على منزل المرحوم غالب الخطيب عيد (دار السبع) التراثي،وكشفوا عن  قيام مجموعة من المستوطنين بمعاينة المنزل في خطوة تظهر أطماعهم بالسيطرة عليه ، وتصدى مواطنو بلدة حوارة جنوب نابلس لمجموعة من المستوطنين حاولوا الاعتداء على أحد المنازل والقريب من مفترق مستوطنة “يتسهار”، إلا أن يقظة الأهالي حالت دون ذلك، ما أجبرهم على الفرار,فيما جرفت آليات تابعة للمستوطنين ، أراضي بالقرب من مستوطنة “ايتمار” في بلدة عورتا شرق نابلس علما ان هذه الاراضي بملكية خاصة بما يهدد الاستيلاء عليها وضمها لتوسيع حدود المستوطنة.وشن عدد من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة “حومش “القريبه من قرية برقة شمال غرب نابلس أعمال عربده حيث قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة على مدخل القرية منها مدخل صيدليه اضافة الى تحطيم اللوحات المرورية المخصصة للمركبات والمواطنين وزجاج عدد من مركبات السيارات بعد رشقها بالحجارة , واصيب المسن مفيد أبو حسين (70 عاما)، خلال رعيه الأغنام في قرية برقة بهجوم للمستوطنين، الامر الذي ادى الى اصابته بجروح في الرأس، وجرى نقل الى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، وكان فاقدا للوعي.

 

سلفيت:أقدمت جرافات تتبع المنطقة الصناعية لمستوطنة “اريئيل” على جرِّف اراضي  في منطقة مراعي “بطن الحمام” الواقعة غرب مدينة سلفيت حيث تتوسع المنطقة الصناعية للمستوطنة المذكورة على حساب الأراضي الزراعية والمراعي الخصبة دون حسيب أو رقيب خاصة من الجهة الشمالية للمنطقة الصناعية.

 

قلقيلية : أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على تجريف مساحات واسعة من أراضي اماتين شرق قلقيلية ، وشرعت آليات الاحتلال الثقيلة بعمليات تجريف لما يزيد عن 70 دونما في موقعي زرع أبو كرش ودير قطيس المحاذية للمنطقة الصناعية لمستوطنة “عمنوئيل” وتعود  ملكية هذه الأراضي إلى المواطنين محمد ابراهيم صوان، ورشيد حسين صوان. وكانت سلطات الاحتلال حاولت في وقت سابق الاستيلاء على هذه الاراضي إلا أن أصحابها قاموا برفع قضايا قانونية على الاحتلال.

 

الأغوار:أقدم مستوطنون من مستوطنة” مسكيوت” بحماية  جيش الاحتلال على احتجاز عدد من رعاة المواشي وطردهم من المراعي، في تجمع “الفاو” القريب من عين الحلوة بالأغوار الشمالية،  وحذروهم من خطر التواجد في تلك المراعي التي اعتادوا على رعي مواشيهم فيها منذ سنوات طويلة وأصبحت اليوم حكراً على المستوطنين، وفي السياق نصب مستوطنون، خياما شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية بهدف  إحكام السيطرة على المنطقة .

 

 

 

22/12/2018

 

 

*******شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، انهيارات أرضية وُصفت بالخطيرة، تسببت بإخلاء منزل على الأقل وتُهدّد منازل أخرى نتيجة الحفريات المتواصلة وتفريغ الأتربة التي تجريها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية أسفل منازل وشوارع المواطنين في المنطقة لشق شبكة أنفاق تتجه أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة.

 

وفي هذا السياق، أصدرت بلدية الاحتلال في القدس، قرارا يقضي بإخلاء منزل وغرفة لعائلة أبو ارميلة المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد انهيار أحد الأسوار الخارجية المحيطة بالمنزل وإغلاق المدخل الرئيسي المؤدي له.

 

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن أحد الجدران الخارجية المحيطة بالمنزل إنهار بشكل كامل، ما يشكل خطورة لانهيارات متتالية في المكان، ونتج ذلك بعد أعمال متواصلة نفذتها جمعية العاد الاستيطانية في أرض سُربت قبل عدة أعوام ملاصقة للعقار من أجل إقامة ملعب للمستوطنين.

 

وأضاف المركز أن المنزل المتضرر يعود للمواطن مفيد أبو ارميلة، الذي أوضح بدوره أن العائلة سمعت أصواتا خارج المنزل، ولدى فحصهم مصدرها تبين انهيار السور الخارجي المحيط بالمنزل، ما تسبب بإغلاق مدخل المنزل الرئيسي والممر المؤدي إليه، لافتا الى أن ارتفاعه يبلغ حوالي 4 أمتار تم بنائه من قطع اسمنتية، محذرا من خطورة انهيار ما تبقى من السور وتأثيره على المنزل.

 

وأشار إلى أن المستوطنين قاموا خلال الأيام الماضية بوضع أكوام من الأتربة والحجارة على سور المنزل خلال قيامهم بأعمال بناء ملعب على أرض ملاصقة للمنزل، مما أدى الى انهيارات خطيرة.

 

وأوضح مركز المعلومات أن بلدية الاحتلال أرسلت المهندس المختص من قبلها لفحص الأمر، والذي أقر بخطورة المنزل والانهيار الذي حصل، وأصدر قراره بضرورة إخلاء وإغلاق المنزل بشكل فوري، والقرار يشمل غرفة خارجية أيضا.

 

ويعيش في منزل المواطن مفيد أبو ارميلة عائلته المكونة من 7 أفراد، وبالقرب منه يعيش شقيقه عبد الله وعائلته المكونة من 9 أفراد، وخطورة انهيار السور قد تؤثر على المنزل الآخر.

 

وحذر مركز معلومات وادي حلوة من خطورة الأعمال التي تنفذها جمعية العاد الاستيطانية في حي وادي حلوة فوق الأرض وتحتها، من أعمال مختلفة لخدمة المستوطنين والأهداف الاستيطانية دون مراعاة سلامة سكان الحي.

 

كما حذر المركز من خطورة قرارات الإخلاء التي تصدرها بلدية الاحتلال بحجة “مبان خطرة”، مُستنكرا موقف المؤسسات الرسمية والحكومية “الإسرائيلية” وعلى رأسها بلدية الاحتلال في القدس التي تكتفي بتحويل منازل المواطنين الى “بيوت غير آمنة” فقط والمطالبة بإغلاقها وإخلائها لشدة خطورتها، وبالمقابل لا تتخذ الإجراءات الضرورية واللازمة ضد الجهات التي تقوم بالحفر أسفل الحي أو بأعمال ترميم وبناء على الأرض بصورة غير قانونية.

 

ونبّه المركز أن خطر الانهيار يهدد حي وادي حلوة بأكمله نتيجة أعمال المستوطنين، ومساحة التشققات الأرضية والانهيارات في الأبنية والشوارع آخذة بالتزايد، مُطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية الوقوف عند مسؤولياتها لحماية السكان الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الحفريات التي تهدد منازلهم وحياتهم.

 

 

********حذر مواطنون في بلدة بورين جنوب نابلس من وجود نية للمستوطنين للاستيلاء على منزل المرحوم غالب الخطيب عيد (دار السبع) التراثي.وكشف مواطنون قيام مجموعة من المستوطنين بمعاينة المنزل في خطوة تظهر أطماعهم بالسيطرة عليه.

ودعا نشطاء في البلدة إلى اجتماع عاجل على أعلى مستوى لأهل بورين والمتمثل بالمجلس القروي والمؤسسات البورينية كافة، وكل الشخصيات والفعاليات لوقف هذا الاعتداء الصارخ.

 

في السياق، تصدى مواطنو بلدة حوارة جنوب نابلس لمجموعة من المستوطنين حاولوا الاعتداء على أحد المنازل في أطراف البلدة.

 

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين حاولوا اقتحام أحد المنزل الواقع من الجهة الشمالية في بلدة حوارة، والقريب من مفترق مستوطنة يتسهار، إلا أن يقظة الأهالي حالت دون ذلك، ما أجبرهم على الفرار.

 

وداهم جنود الاحتلال “قرية تلفيت” جنوب شرق مدينة نابلس، وسلّموا عدة شبّان تبليغاتٍ لمراجعة مخابراته، كما اقتحموا منزل المواطن “محمد نسيم مسلم”.

 

22/12/2018

*******اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اقتحام العديد من المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين الاعتداءات على الفلسطينيين.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن قواته اعتقلت 6 شبان وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كرم محمد رجا دعدوع ، وأحمد خالد جودة دار موسى ، بعد دهم منزلي والديهما  وتفتيشهما. وعلى المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، تم اعتقال الشاب علقم طه علقم، من مخيم الدهيشة.كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في مدينة الخليل، وبلدة يطا، وفتشتها، وداهمت منزل الأسير المحرر عدي الشرباتي، وسلمته بلاغا للمثول للتحقيق لدى المخابرات.وداهمت قوات الاحتلال قرية تلفيت جنوب نابلس، وسلمت عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها، واقتحمت منزل المواطن محمد نسيم مسلم.كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد بهجت حامد وصادرت مركبته بعد اقتحام منزله في قرية بيتين قضاء رام الله.

 

 

***يكاد لا يمضي يوم، دون أن تتعرض العائلات البدوية في تجمع “الفاو” القريب من عين الحلوة بالأغوار الشمالية، لاعتداءات المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، وسط مخاوف من تصاعد حدة هذه الاعتداءات مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين في الضفة الغربية.

واشتكت عائلات تقيم في التجمع، من تزايد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على مربي الثروة الحيوانية في ذلك التجمع البدوي الصغير الذي يخطط الاحتلال لإزالته من على وجه الأرض، من خلال استهداف المنشآت فيه بعمليات هدم وتدمير، والتنغيص على العائلات التي تعيش فيه منذ القدم.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن مستوطنين من مستوطنة “مسكيوت” بالتحالف مع جيش الاحتلال، أقدموا على احتجاز عدد من رعاة المواشي وطردهم من المراعي، وحذروهم من خطر التواجد في تلك المراعي التي اعتادوا على رعي مواشيهم فيها منذ سنوات طويلة وأصبحت اليوم حكراً على المستوطنين.

وأشار إلى أن مستوطنين يعتلون دراجات نارية تجولوا بين مضارب العائلات البدوية وخيامها لأكثر من ثلاث مرات خلال الشهر الجاري وسط مخاوف من نواياهم المبيتة لتنفيذ اعتداءات جديدة.

وأكد دراغمة، أن هذا التجمع البدوي الذي يتعرض لهذه الاعتداءات لا يبعد سوى أمتار عن مستوطنة “مسكيوت” والتي يشتهر مستوطنوها بممارساتهم العدائية تجاه المواطنين في تلك المنطقة.وجزم، أن هؤلاء المستوطنين نفذوا تحت جنح الليل أعمال عربدة وانتقام بحق العائلات البدوية بهدف تضييق الخناق على أصحاب الأرض الشرعيين، بالشراكة مع سلطات الاحتلال، وذلك بهدف إجبارهم على الرحيل عن أرض الآباء والأجداد.

ولفت إلى أن خيام تلك العائلات البدوية هناك تعرضت للسرقة والتمزيق، وسرقة الخلايا الشمسية التي تعتمد عليها لأغراض الإنارة.

وأكد مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير، أن اعتداءات عصابات المستوطنين في الأغوار الشمالية تتواصل بشكل يومي تحت مرأى ومسمع وحماية جنود الاحتلال ممن غالبا ما يكونون جزءا من هذه الاعتداءات.

وبين أن اعتداءات المستوطنين تتكامل مع إجراءات جيش الاحتلال في الأغوار، من إغلاق لمساحات شاسعة، بحجة أنها مناطق عسكرية للتدريبات التي يجريها في المنطقة، أو مناطق طبيعية يحظر البناء أو الرعي فيها، وتمهد هذه الإجراءات فيما بعد لتسريب هذه الأراضي إلى المستوطنين

 

 

********صعّد الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم بيوت عائلات منفذي العمليات في الضفة الغربية. وكتب المدعي العام العسكري الإسرائيلي والقاضي العسكري السابق، أمنون ستراشنوف، في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات هدم البيوت “بسبب ضغوط السياسيين بالأساس”، لافتا إلى أن “هذه السياسة الجديدة – القديمة حظيت بانتقادات ليست قليلة، سواء من جانب المعارضين لعقوبة هدم البيوت عموما أو من جانب مؤيدي استئنافها، الذين يعتبرون أنه لم تمارس سياسية متشددة بالشكل الكافي، وأحيانا يكتفون بهدم جزئي وضئيل لبيوت المخربين وعائلاتهم”.

وبحسب ادعاء ستراشنوف، فإن هدم البيوت كعقاب ضد منفذي العمليات أو لاحتياجات عسكرية “يستند إلى دعامات قانونية صلبة جدا”. وأشار إلى أن “المحكمة العليا صادقت بصورة دائمة على هدم بيوت ولم تحاول التدخل في الاعتبارات الأمنية للقادة العسكريين، إلا في حالات نادرة”، لكن المحكمة “صادقت من الناحية المبدئية على قانونية هدم البيوت في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وعلى الأرجح أنها ستستمر في ذلك في المستقبل. لكن يبدو أن المسألة لا تتعلق فقط بقانونية أو تناسبية الهدم، وإنما تتعلق أكثر بالنجاعة والفاعلية والحس السليم”.

وأشار ستراشنوف، وهو قاض سابق في المحكمة المركزية في تل أبيب أيضا، إلى أنه خلال الانتفاضة الأولى هدم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة 330 بيتا وأغلق 220 بيتا. وأضاف أن “أي عملية هدم بيت جرت تحت إشراف قضائي للنيابة العسكرية”، وأنه خلال الانتفاضة الثانية جرى هدم “مئات كثيرة” من البيوت الفلسطينية وأصبحت هذه سياسة معلنة وتُنفذ بوتيرة عالية.

 

لكن في نهاية الانتفاضة الثانية، في العام 2005، وفقا لستراشنوف، جرى تشكيل لجنة عسكرية برئاسة اللواء أودي شاني، “وأوصت بصورة واضحة بالتوقف عن هدم البيوت في المناطق (المحتلة). وتبنى رئيس أركان الجيش ووزير الأمن التوصية بكاملها. وأكدت اللجنة في استنتاجاتها أنه لم يثبت في أية حالة أن هدم البيوت أدى إلى وقف الأعمال الإرهابية، أو على الأقل بصورة كبيرة، وربما حتى بالعكس. وتبين أن عامل الردع أيضا لم ينجح هنا”.

 

وشدد ستراشنوف على أن “استخدام هذه الخطوة المتشددة وغير القابلة للإصلاح تسببت في الماضي بضرر شديد لدولة إسرائيل وبضرر لا يمكن تقديره في الرأي العام. وصور عائلات تجلس وتولول على دمار بيوتها، وطفل يبكي على ما تبقى من بيته المدمر ويتعهد بالانتقام أو جدة مسنة تبحث عن بقايا طعام ودواء بين الدمار – كل هذا لم يُضف شيئا لسمعة ومكانة إسرائيل بين الشعوب”.

 

ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن عن سلسلة قرارات في أعقاب عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عوفرا”، الأسبوع الماضي، وبينها هدم بيوت منفذي عمليات خلال وقت قصير. ورأى ستراشنوف أن “الدعوات المنفلتة الحالية لمواصلة سياسة هدم البيوت، بما في ذلك مقترحات متنوعة أخرى مثل قانون شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية ومشروع قانون طرد عائلات المخربين وغيرها، ليست في محلّها، وهي زائدة بالكامل وتصعد دائرة الهدم والكراهية بين الشعبين”.

 

وأضاف أن “الاستنتاجات والتوصيات الشجاعة للجنة اللواء شاني من العام 2005 بشأن وقف هدم البيوت في المناطق المدارة، ومن بين أسبابها عدم وجود عامل الردع والضرر الكبير بصورة إسرائيل الناجم عن هدم البيوت، جديرة بالتطبيق وتبنيها مجددا. والسؤال هو لماذا ينبغي العودة إلى ممارسة سياسة ثبت عدم نجاعتها منذ أكثر من عشرين عاما، ورُفضت من جانب لجنة عسكرية في الماضي؟ وربما ثمة مكان للتوقف عنها، إن لم يكن لأسباب أخلاقية، فمن أجل اعتبارات انعدام النجاعة وغياب الفاعلية”.

 

 

******أقتحم عضو الكنيست عن حزب الليكود، اليميني المتطرف، يهودا غليك، ساحات المسجد الأقصى من عند باب المغاربة برفقة قوات معززة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية له ولعشرات المستوطنين الذين اقتحموا ساحات الحرم.وأدى غليك طقوسا تلمودية قبالة ساحة البراق أثناء توجهه لاقتحام ساحات المسجد الأقصى، حيث جدد برفقة مجموعات من المستوطنين اقتحامها لساحات المسجد، ونفذت جولات استفزازية في ساحاته بحماية عناصر شرطة الاحتلال، حتى خروجها منه، من جهة باب السلسلة. ووفقا لدائرة الأوقاف بالقدس، فإن 112 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في الوقت الذي واصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءات وقيود مشددة على دخول الفلسطينيين للأقصى، واحتجاز الهويات الشخصية للمصلين عند الأبواب. إلى ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال الناشط المقدسي نظام أبو رموز من المسجد الأقصى واقتادته إلى أحد مراكزها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث تعرض أبو رموز عدة مرات للاعتقال كما تم إبعاده عن الأقصى.

وفي الجانب الفلسطيني، ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، باقتحام غليك وعشرات المستوطنين للمسجد الأقصى.وقال ادعيس في بيان، إن “الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية من قبل شخصيات سياسية إسرائيلية، تدفع للمزيد من الاقتحامات من قبل سوائب المستوطنين الذين يتمتعون بحماية سياسية وأمنية من قبل حكومة الاحتلال اليمينة، التي تعمل على التصعيد اليومي في القدس والمسجد الأقصى، في ظل صمت دولي عن هذه الانتهاكات”. وأضاف: “الغطاء السياسي والأمني الذي يمارس المستوطنون انتهاكاتهم اليومية تحته يدفعهم للمزيد منها، وما العبارات التحضيرية والعنصرية التي خطها هؤلاء المتطرفون على جدران مسجد أبو بكر الصديق في قرية حارس في سلفيت منذ أيام إلا دليل على هذا”.وطالب ادعيس مؤسسات المجتمع الدولي التي تعنى بالحفاظ على التراث وأماكن العبادة بالعمل على إيقاف هذه الانتهاكات التي تدفع إلى مزيد من التصعيد.

 

 

23-12-2018

 

*******جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي في بلدة عورتا شرق نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ، إن مستوطنين جرفوا أراضي بالقرب من مستوطنة “ايتمار” من أراضي البلدة.واضاف أن هذه الأراضي ملكية خاصة للمواطنين، ويجري العمل بها من قبل المستوطنين ايذانا بضمها، وتوسعة أراضي المستوطنة.

 

 

******أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل.وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب منازل المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.وفي ذات السياق اغلقت قوات الاحتلال مدخل المخيم امام حركة المواطنين، وبوابات جامعة فلسطين التقنية “العروب”، ومنعت الطلبة من الدخول والخروج.

 

******* احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاث طالبات في الصفين السادس والسابع، من مدرسة بيتونيا الأساسية العليا، غرب رام الله.وقالت وزارة التربية والتعليم، “إن قوات الاحتلال احتجزت الفتيات الثلاث لبعض الوقت قبل أن تقوم بإخلاء سبيلهن”.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أرغموا الطالبات على الصعود في جيب عسكري وسط صيحات زميلاتهن اللواتي طالبن بإطلاق سراحهن، وهددوا بالاعتداء على من يحاول الاقتراب من المكان.يذكر أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، يشكل انتهاكا لحقوق الأطفال ويخالف القانون الدولي، خصوصا اتفاقية الطفل المادة (16) التي تنص على: انه “لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته”. كما تنص أيضا على أن “للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس”.

 

يذكر ان الاحتلال يحدد سن الطفل بما دون الـ16 عاما، وذلك وفق الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال إلى لأمر العسكري رقم “132”، والذي حدد فيه سن الطفل بمن هو دون السادسة عشرة، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم “1” من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه (كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة).ـ

 

 

24/12/2018

*****هدم مستوطنون من مستوطنة “بيت يشاي” الكائنة في حي تل الرميدة وسط الخليل، غرفة تابعة لمركز الصمود والتحدي.

وكانت سلطات الاحتلال والادارة المدنية قد منعوا استكمال بنائها في وقت سابق.

وقال محمد زغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان :” أن مجموعة من المستوطنين هددوا اكثر من مرة نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان باستخدام العنف ضدهم”.

واضاف:”ان الجيش الاسرائيلي يحمي عنف المستوطنين ويغطي على اعتدائاتهم، علما ان المركز يبعد عدة أمتار عن المستوطنة وعن نقطة جيش دائمة”.

وقالت ام تامر البايض والتي تسكن في الحي، ان اعتداءات المستوطنين ارتفعت وتيرتها خلال الآونة التخيرة، وان الأهالي اصبحوا يخافون على حياة أطفالهم ويخافون الخروج ليلا من منازلهم، وان المنطقة تعاني من عزل وحصار احتلالي”.

وناشدت ام تامر القيادة الفلسطينية بالاهتمام بالمنطقة وأهاليها للحفاظ على الهوية الفلسطينية ودعم صمود الأهالي.

 

*******نصب مستوطنون، ، كرفانا في أراضي قرية بتير غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي في الريف الغربي ببيت لحم، إبراهيم عوض الله في تصريحات صحفية، بأن مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال، اقتحمت منطقة الخمار شمال شرق بتير، ونصبوا كرفانا، بهدف إقامة بؤرة استيطانية.وأشار عوض الله إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين وأصحاب الأرض من الوصول إليها، مشيرا إلى أن المستوطنين شقوا قبل أيام طريقا استيطانية، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، ويمنعونهم من مواصلة أعمال التجريف

 

 

*******أقدمت مجموعة من المستوطنين على تجريف أراضي زراعية لمواطنين في خربة سوسيا بمحافظة الخليل بهدف إقامة بؤرة استيطانية، وقاموا بهدم مخزنا في حي تل الرميدة.ووفقا للناشط راتب الجبور، فإن مستوطني “سوسيا” حرثوا نحو عشرة دونمات من أراضي تعود لعائلة مسلم النواجعة، وقاموا بنصب كرفان، لافتا إلى أن تجريفها يشير إلى محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها من أجل زراعتها وضمها إلى المستوطنة.كما نصب مستوطنون، كرفانا في أراضي قرية بتير غرب بيت لحم. وأفاد الناشط في الريف الغربي ببيت لحم، إبراهيم عوض الله، بأن مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الخمار شمال شرق بتير، وقاموا بنصب كرفان، بهدف إقامة بؤرة استيطانية.ومنعت قوات الاحتلال المواطنين وأصحاب الأرض من الوصول إليها، علما أن المستوطنين شقوا قبل أيام طريقا استيطانية، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، ويمنعونهم من مواصلة أعمال التجريف.

وفي سياق تواصل الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين، هدم مستوطنون بحراسة جنود الاحتلال مخزنا مجاورا لمركز “الصمود والتحدي” التابع لتجمع شباب ضد الاستيطان في حي تل الرميدة بالخليل.وكانت قوات الاحتلال منعت في وقت سابق المواطنين من استكمال البناء في المركز بناء على طلب المستوطنين، الذين هاجموا العاملين وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات.

 

 

*******هدم المواطن المقدسي أحمد صيام، سورا محيطاً بمنزله في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى بضغط من بلدية الاحتلال في القدس؛ والتي كانت أخطرته بضرورة هدمه، بحجة بنائه دون ترخيص.وكان المواطن صيام هدم مؤخرا (موقفا لمركبته ودرجا ومخزنا) بقرار من بلدية الاحتلال في المدينة المقدسة لنفس الذريعة (البناء دون ترخيص).

 

*******ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن الطاقم القانوني للجنة القانون والدستور في الكنيست ، أن القانون المقترح لتنظيم أنشطة لواء الاستيطان سوف يمنحه صلاحيات في القرى الواقعة في منطقة (ج) بالضفة الغربية للسيطرة عليها.

ووفقًا للطاقم القانوني، فإن القانون يمنح صلاحيات للواء الاستيطان في المستوطنات الريفية والأراضي في الضفة الغربية ولا يستثني البلدات الفلسطينية.ويهدف مشروع القانون الذي بادر إليه عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب البيت اليهودي، إلى إجبار المسؤول عن الأملاك الحكومية والمهجورة في الضفة الغربية، على تخصيص الأراضي المخصصة للمستوطنات الريفية في المناطق إلى اللواء، والسماح للواء بإدارتها وتسجيل الحقوق عليها.

 

وتوضح وجهة النظر التي نشرها فريق المستشارين القانونيين للجنة، أن صياغة القانون الحالي تمنح الصلاحيات للواء أيضًا في البلدات الريفية الفلسطينية في هذه المناطق.

 

ودعا الفريق أعضاء الكنيست إلى إعادة النظر في صياغة مشروع القانون والنظر فيما إذا كانوا سيتركون سلطة إدارة البلدات الريفية الفلسطينية لدى اللواء.

 

ويعمل لواء الاستيطان، منذ عشرات السنين، كجناح تنفيذي للحكومة لإنشاء المستوطنات وتطويرها، ويجري دفع مشروع القانون بسبب نزاع قانوني حول طريقة إدارة اللواء للأراضي في المناطق.

 

 

****** قرر رئيس الكنيست الإسرائيلي بولي إدلشتاين، المشاركة في جولة ستنظمها ما تسمى “حركة إم ترتسو” اليمينية المتطرفة في مدينة الخليل في غضون أسبوعين.وبحسب صحيفة هآرتس، فإن إدلشتاين سيشارك في مؤتمر “لوبي أرض إسرائيل” الذي سيعقد اليوم في الكنيست، وسيتم من خلاله المشاركة في المسيرة الداعية لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الخليل.وسيعقد المؤتمر تحت عنوان “الدعم والتضامن والالتزام إزاء الاستيطان اليهودي في الخليل”.وقال إدلشتاين في تصريح صحفي له، إن إسرائيل تعمل من أجل تطوير الخليل والاستثمار فيها من أجل الأجيال القادمة. مضيفًا “نحن نقول بصوت واضح – السيادة على الخليل أولا”.

 

 

 

******* ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، شاركت في تدشين بؤرة عمونا بعد أن أعاد مستوطنون إقامتها موخرًا.وبحسب الصحيفة، فإن ريغيف أكدت أنه تم شراء تلك الأراضي بأموال يهودية. مشيرةً إلى أنه تم تقديم جميع وثائق الملكية للجهات المعنية لمنع أي خطوات لطرد سكانها مجددًا.وأشارت ريغيف إلى أنها لم تدخل باقي الأراضي التي صدر بحقها أنها منطقة عسكرية مغلقة من قبل الجيش لأنها أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.وكانت المحكمة العليا قررت هدم بؤرة عمونا، فيما تجري الجهات المختصة فحصًا بشأن ادّعاءات مستوطنين بأنهم اشتروا نحو 40 دونمًا في تلك المنطقة.

 

 

******صادرت قوات الاحتلال الصهيوني، عشرات الدونمات من أراضي بلدة اماتين شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، في إطار أعمال توسعة مستوطنة “عمانوئيل” المقامة على أراضي المنطقة.وقالت مصادر محلية إن آليات للمستوطنين باشرت تجريف الأراضي وتسويتها تحت حراسة قوات الاحتلال.وفقدت قرية إماتين ما يزيد عن 1200 دونم من أراضيها لمصلحة توسعة مستوطنة “عمانوئيل” في الجهة الجنوبية من القرية، وهي من أخصب الأراضي الزراعية للقرية التي تعد امتدادًا لمنطقة واد قانا.وتأسست ‘عمانوئيل’ عام 1983م بؤرة استيطانية على أراضي بلدة دير ستيا بمساحة 22 دونمًا، ثم ما لبثت إلى أن تمددت تحديداً خلال السنوات العشر الماضية لتطال مئات الدونمات الزراعية في قرى دير ستيا وجينصافوط وإماتين لتصبح مساحتها اليوم قرابة 1240 دونما يعيش فيها 3200 مستوطن.

 

******أفاد شهود عيان أن جرافات تتبع المنطقة الصناعية لمستوطنة “اريئيل”؛ تجرِّف في منطقة مراعي “بطن الحمام” الواقعة غرب مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية.وأكد الشهود أن المنطقة الصناعية لمستوطنة “اريئيل” تتوسع على حساب الأراضي الزراعية والمراعي الخصبة دون حسيب أو رقيب خاصة من الجهة الشمالية للمنطقة الصناعية.

بدوره أفاد الباحث د. خالد معالي أن عمليات التجريف الاستيطاني تجري في مناطق عدة في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت، ومن بينها المناطق الصناعية الأربع الواقعة شمال وغرب محافظة سلفيت.ولفت معالي أن ما تقوم به جرافات المستوطنين يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يمنع ويرفض الاستيطان، أو إقامة مؤسسات تتبع الدولة المحتلة، أو إقامة منشآت فوق الأراضي المحتلة تتبع للدولة المحتلة.

 

 

******أغلقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي مدخل جامعة فلسطين التنقية-خضوري فرع العروب شمالي محافظة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر من الجامعة ” بأنّ قوّات الاحتلال وضعت آليات عسكرية على مدخل الجامعة الرئيس المقابل لمخيم العروب شمالي الخليل، ومنعت أيّا من الطلبة أو الموظفين من الدخول إلى الجامعة، بذريعة تعرض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة أثناء مرورها على الشارع المحاذي للجامعة.وأعلنت الجامعة تأجيل امتحانات الساعة الثامنة إلى العاشرة، مشيرةً إلى أنّ سلطات الاحتلال تستهدف التضييق على الجامعة وصولًا إلى إغلاق أبوابها.كما فرضت قوّات الاحتلال إجراءات عسكرية في مدخل مخيم العروب المقابل لمدخل الجامعة، وأعاقت حركة المواطنين.وكررت سلطات الاحتلال عبر الفصول الدراسية الماضية إغلاق مداخل الجامعة واحتجاز طلبتها واقتحام حرمها بذريعة رشق الحجارة.

 

 

 

******أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عزمها افتتاح الشارع الممتد من مفترق بلدة عناتا وحتى دوار قرية الزعيم شرق مدينة القدس المحتلة، على أن يخصص الشارع فقط للفلسطينيين حملة الهوية الخضراء.وفي إعلان نشر عبر “الفيسبوك”، سوق الاحتلال افتتاح الشارع على أنه هدية تقدم للفلسطينيين من شأنها أن تخفف من الأزمة المرورية، وورد في نص الإعلان “تذكروا أن الطريق لكم فحافظوا عليه، مبروك”.لكن محافظ القدس عدنان غيث، صرح أن الاحتلال ينوي إيجاد طريق خاص للفلسطينيين، وذلك لفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وأن هذا يأتي في سياق مخططات الاحتلال الاستيطانية في المناطق المصنفة “ج”، ولصالح المشروع الاستيطاني في المنطقة المعروفة (E1).وأكد غيث أنه لا يوجد في أجندة الاحتلال أي مشروع لصالح الفلسطينيين، وكل ما يقوم به الاحتلال هو لصالح المشاريع الاستيطانية وتمدد المستوطنات على حساب الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

هنا يشار أن مشروع “E1″ يهدف، إلى بسط سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على 12 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع)، تمتد من أراضي القدس حتى البحر الميت، ما سيؤدي إلى إنهاء أي تواجد فلسطيني في هذه المنطقة، حيث توجد سبعة تجمعات فلسطينية بدوية يسكنها 2500 شخص، ومن ثم فصل القدس تماما عن امتدادها الجغرافي والسكاني الفلسطيني.

وحول هذا المشروع قال غيث إن هناك نية لدى حكومة الاحتلال لإخراج منطقة أحياء كفر عقب وسميراميس ومخيم شعفاط وحي رأس خميس التي يقطنها ما يقارب 140 ألف فلسطيني من حملة الهوية المقدسية، وتخضع كلها ضمن حدود ما تعرف ببلدية الاحتلال، وبالمقابل ضم مستوطنتي معاليه أدوميم وغوش عتسيون لما تسمى بلدية الاحتلال، وبالتالي تصل إسرائيل إلى حلمها في وجود أغلبية يهودية، وأقلية عربية في القدس.وأكد غيث، أن هذا المشروع يأتي في سياق تهويد مدينة القدس، وعزلها عن باقي محافظات الوطن.

 

****** هاجم، العشرات من المستوطنين مركز الصمود والتحدي التابع لشباب ضد الاستيطان في حي تل ارميدة وسط الخليل.

وقال محمد زغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان، إن عشرات المستوطنين برفقة جنود الاحتلال داهموا مركز الصمود، واعتدوا على من بداخله، وقد اصيب خلال ذلك عدد من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. وأضاف زغير ، تم نقل اربعة من المواطنين ومن شباب ضد الاستيطان الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج وهم:

احمد عمرو وربيع الكركي ومحمد عمرو ووجدان البايض، واصابتهم ما بين متوسطة وطفيفة. كما اصيب عدد آخر بجروح طفيفة تم علاجهم ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر ومن نشطاء التجمع.وقال زغير:” قام الليلة الماضية، مستوطنون بهدم غرفة ملحقة بالمركز، وبينما كنا نقوم باعادة بناء ما تم هدمه هاجمنا المستوطنون بالحجارة والعصي وبحماية من جنود الاحتلال”.وقال الهلال الاحمر الفلسطيني إن طواقم الاسعاف لديه عملت على نقل ٤ اصابات من تل ارميدة بعد الاعتداء عليهم بالحجارة من قبل المستوطنين الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج واصابتهم ما بين متوسطة وطفيفة.

وفي وقت لاحق، تم نقل الزغير ولؤي وزوز، الى المستشفى لتلقي العلاج، بعد اصرار أحد الاطباء على نقلهم للمستشفى لتلقي المزيد من العلاجات والفحوصات الطبية.

وفي قسم الطوارئ بمستشفى الخليل الحكومي تفاجئ الاطباء من اصابة الناشط محمد عمرو بعضه في يده. حيث اخبر الاطباء ان المستوطنة ” عنات كوهين” قد عضت يده.

 

 

******قال رئيس بلدية الاحتلال السابق في القدس نير بركات إنه اجتمع خلال جولة له في الولايات المتحدة مع مسؤولين في البيت الأبيض من بينهم مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات وعرض عليهم خطته للحل، والتي وصفها بأنها أفضل من الحلول الفاشلة القائمة على مبدأ حل الدولتين وفق ما نشرته القناة السابعة.

 

بركات قال إن خطته تقوم على حسم مستقبل الضفة الغربية من خلال إقامة حكم ذاتي لمن وصفهم بـ”عرب الضفة”، وبسط القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة، مع سيطرة أمنية كاملة لجيش الاحتلال على كافة المناطق.

 

بركات شدد على أهمية الاستثمارات الاقتصادية وتطوير المناطق “العربية” من أجل جعل الحياة فيها ممكنة وطبيعية على قاعدة ما وصفه بالتعايش.

 

وهدف الخطة وفق بركات، هو قطع الطريق على إمكانية إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة، موضحا أن كل من تحدث معهم في واشنطن حول خطته تفهموها.

 

 

******شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بتجريف  مساحات واسعة من أراضي اماتين شرق قلقيلية.وقال رئيس مجلس قروي اماتين هيثم صوان، إن آليات الاحتلال الثقلة شرعت بعمليات تجريف لما يزيد عن 70 دونما في موقعي زرع أبو كرش ودير قطيس المحاذية للمنطقة الصناعية لمستوطنة “عمون وائل”.وأشار إلى أن ملكية هذه الأراضي تعود إلى المواطنين محمد ابراهيم صوان، ورشيد حسين صوان.وأضاف صوان أن سلطات الاحتلال حاولت في  وقت سابق الاستيلاء على هذه الاراضي، إلا أن أصحابها قاموا برفع قضايا قانونية على الاحتلال.

 

*******”على وقع تمدد السرطان الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، تحوّلت المدن والقرى الفلسطينية في الضفة المحتلة، إلى كانتونات منعزلة عن بعضها، يبدو معها حلم الدولة الفلسطينية وترابط الأراض، مستحيلا بعيد المنال”، هذا الواقع بدأت ترجمته في سياق أفكار طرحها اليمين الصهيوني على مسؤولين أمريكان، على قاعد “دولة كانتونات بلا أمن أو سيادة”.

 

فقبل أيام، اختتم نير بركات الرئيس السابق لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة زيارة موسعة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة “بغرض تقديم وعرض الصيغة السياسية التي يتبناها اليمين الإسرائيلي، وتكمن في فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ومنح الفلسطينيين الحكم الذاتي”.

 

وأضاف في لقاء موسع مع موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، وترجمته “عربي21” أن لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين تركزت في عرضه الخطة السياسية المتفق عليها في اليمين الإسرائيلي بديلا عن “الخطة الفاشلة المسماة حل الدولتين”، وتقضي خطته بأن “تشمل الضفة الغربية إقامة حكم ذاتي على المدن والبلدات العربية فيها، وفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، وإبقاء السيطرة الأمنية الكاملة للجيش الإسرائيلي على كامل الضفة الغربية”.

 

وزعم أن “المسؤولين الأمريكيين استمعوا إلي، ولم أواجه هجوما أمريكيا حين أكدت على إزالة حل الدولتين من النقاش السياسي، على اعتبار أن هناك بدائل أخرى لهذا الحل، وأحد الخيارات العالمية هو نموذج “بورتو ريكو”، هناك يحظى السكان بكامل الحقوق المدنية، دون أن يشاركوا في انتخاب الرئاسة الأمريكية، كما أني طرحت عليهم نماذج أخرى حول العالم تُوصلنا في النهاية لعدم إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية”، وفق زعمه.وأضاف أن “هناك إمكانية جدية لإقامة حكم ذاتي يديرون فيها شؤونهم اليومية دون أن نتنازل عن الأمن في الضفة، الأمريكان فهموا كلامي هذا، خاصة حين أحضرت لهم نماذج حول العالم، أكدت لهم أننا لن نتنازل عن ملليمتر واحد من الضفة الغربية، لأنه لا يوجد اليوم من نتحدث معه من القادة الفلسطينيين، ونحن نعتمد على رئيس الحكومة في إدارة هذا الأمر بالصورة الصحيحة”.وختم بالقول إن “استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية مسألة حرجة وضرورية للقضاء على أي نواة مسلحة قد تنشأ في الضفة”، وفق زعمه.

 

******أقدم مستوطنون يهود، على اقتلاع 200 شتلة زيتون في بلدة يطا جنوب الخليل (جنوب القدس المحتلة).وأفاد منسق “اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان” بيطا راتب الجبور، بأن المستوطنين أقدموا على اقتلاع مائتي شتلة زيتون في منطقة “أتوينين” شرق يطا، فضلا عن تخريب معدات زراعية تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني يدعى “بركات مر”.وبين الجبور أن الاعتداء تم من مستوطني “بيت ياتير” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرق يطا، موضحا أنه الثالث من نوعه؛ إذ سبقه اعتداءان مماثلان استهدفا اقتلاع أشتال زراعية وتخريب أنابيب الري، وسرقة معدات زراعية.وأشار إلى أن المستوطنين يصعدون من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين في يطا، محاولين الاستيلاء على أراضيهم.

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.وقال منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.وأضاف أن قوات الاحتلال سيّرت دورياتها المحمولة والراجلة في شوارع وأزقّة البلدة واعتدت على كل من تواجد في الشارع .وأشار إلى ان قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن نصفت شتيوي، واستولت على مركبتين خاصتين تعودان للمواطنين صقر عبيد، ونافز شتيوي.

 

*******كشفت مصادر إعلام عبرية، عن لقاء سيُعقد بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لإرضائهم على حساب الأرض الفلسطينية.وقالت القناة العبرية السابعة “إن هذا الاجتماع يعقد على خلفية المظاهرات التي نظمها المستوطنون في الأسبوع الماضي ضد نتنياهو بسبب بطء البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وعدم فعالية الحرب ضد المقاومة الفلسطينية”.وأشارت القناة، إلى أن نتنياهو يخطط لإطلاع قادة المستوطنين على خططه لتطوير المستوطنات، وسيطلب منهم تقديم مقترحاتهم وطلباتهم للعمل المشترك خلال العام المقبل، ما يعني محاولة إسكاتهم بإطلاق يد غولهم الاستيطاني الذي لا يتوقف.ونقلت القناة العبرية عن رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “أفرات” قرب بيت لحم عوديد رفيفي، قوله “البناء الاستيطاني يجب أن لا يكون ردا على العمليات الفلسطينية، بل يجب أن يكون أمرا روتينيا يوميا”.

 

وكان مستوطنون إسرائيليون نظموا الأسبوع الماضي، مظاهرات أمام مقرّات الحكومة في مدينة القدس المحتلة؛ احتجاجا على “الفشل الأمني” في مواجهة تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، والتي أدت مؤخرا إلى قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه.

 

وكان نتنياهو قرر الاسبوع الماضي المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مختلف مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

 

 

******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينياً من حراثة أرضه جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة، وصادرت جراراً زراعياً.وقال الناشط راتب الجبور لوسائل إعلام محلية: إنّ قوّات الاحتلال صادرت جرارا زراعيا يملكه المواطن عيسى يونس أبو عرام، ونقلته إلى جهة مجهولة.وأوضح أنّ المصادرة جرت عندما كان المواطن يحرث أرضه بمنطقة “عين البيضاء” الواقعة ما بين قرية التواني ومستوطنة “أفيجال” شرق مدينة يطّا.وتعمد قوات الاحتلال إلى ملاحقة المزارعين الفلسطينيين، ومنعهم من أداء أعمالهم المهمّة في أراضيهم لحرمانهم من الاستفادة منها بما يحقق لهم القدرة على الإيفاء بمتطلبات عيش أسرهم، في محاولة لإحباطهم وثنيهم عن فلاحتها وزراعتها وهجرها ليسهل عليهم مصادرتها لمصلحة مشاريع الاستيطان.

 

******اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة حراسة عسكرية مشددة، عدة أحياء في قرية العيساوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لعدة ساعات.وعلق موظفو بلدية الاحتلال خلال اقتحامهم القرية إخطارات هدم لعدة منازل، وصورت أخرى قيد الإنشاء.

كما، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في نصب كاميرات مراقبة على المدخل الغربي للقرية.وأفاد شهود عيان أن آلية ضخمة تابعة لقوات الاحتلال شرعت في تركيب عدة كاميرات مراقبة في الساحة المحاذية “للكازية” عند المدخل الغربي للقرية، لرصد تحركات السكان.ويتعرض سكان قرية العيساوية يوميًّا لحملات اعتقال وتنكيل من قوات الاحتلال، وملاحقة منازل وممتلكاتهم من مؤسسات الضريبة والبلدية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

 

******هاجمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساكن المواطنين جنوب شرق بلدة يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.وقال شهود إن قوات الاحتلال اقتحمت وأغلقت قرى وخرب المصدرة، والركيز، والتواني الوقعة على مقربة من مستوطنتي “أفي جال” و”ماعون” جنوب شرق بلدة يطا.وأفاد منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور أن قوات الاحتلال أجبرت بالقوة وتحت تهديد السلاح الأهالي على مغادرة خيامهم ومساكنهم والخروج في العراء، ونفذت عمليات تفتيش دقيق

 

 

 

26/12/218

 

 

*********شن عدد من المستوطنين المتطرفين أعمال عربده حيث قاموا بتحطيم عدد من المركبات وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان ثلاثة مركبات كان يستقلها عدد من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة “حومش “القريبه من القرية وصلت إلى مدخل القرية وقاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة على مدخل القرية منها مدخل صيدليه اضافة الى تحطيم اللوحات المرورية المخصصة للمركبات والمواطنين .

وأضاف دغلس ان المستوطنين قاموا بتحطيم زجاج عدد من مركبات السيارات بعد رشقها بالحجارة من قبل المستوطنين ولم يبلغ عن وقوع إصابات إلى أن أضرار لحقت بعدد من المركبات.

 

 

******كشفت مصادر اسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في طريقه للتوقيع على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بعد اكتمال عملية الموافقة من قبل “مجلس التخطيط الأعلى”.

وفي المجمل، سيتم بناء 2500 وحدة استيطانية، في مستوطنات ” أفني هيفيتز ، جولد ليف، نوفيم ، تسوفيم، شافي شومرون، ألفي منشيه”. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء منطقتين صناعيتين – في أفني هيفيتز وفي بيتار إيليت – وبناء محطة نقل في ريشاليم.” وفق ما نقلت القناة 12 من التلفزيون الاسرائيلي.

وتتضمن الخطة سلسلة أخرى من المشاريع التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الفرعية للتسوية التابعة لمجلس التخطيط الأعلى.

وأوضحت المصادر المعنية في الأمر أن هذا هو التقرير التسويقي ربع السنوي، وأن اجتماع مجلس التخطيط الأعلى قد تم إعداده مسبقاً، ولكن بالنظر إلى القائمة، من الصعب الاعتقاد بأنها منفصلة عن سياق الموجة الأخيرة المتعلقة بالانتخابات.

 

 

******صادرت قوات الإحتلال، مركبة في مسافر يطا جنوب الخليل.وقال شهود عيان ان الاحتلال صادر مركبة زراعية من منطقة إم الشقحان في مسافر يطا.

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي ومنعت المزارعين من حراثة أرضهم القريبة من مستوطنة “تواني” المقامة على أراضٍ محتلة شرق بلدة يطا.وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الضفة راتب الجبور، أن الجرار يعود للمزارع عيسى يونس أبو عرام.وفي السياق ذاته، اقدم مستوطنو “سوسيا” على حراثة اكثر من 12 دونما من أراضي تعود ملكيتها لعائلة النواجعة.

 

******شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي اماتين شرق قلقيلية.وقال رئيس مجلس قروي اماتين هيثم صوان إن آليات الاحتلال الثقلة شرعت بعمليات تجريف لما يزيد عن 70 دونما في موقعي زرع أبو كرش ودير قطيس المحاذية للمنطقة الصناعية لمستوطنة “عمون وائل”.وأشار إلى أن ملكية هذه الأراضي تعود إلى المواطنين محمد ابراهيم صوان، ورشيد حسين صوان.وأضاف صوان أن سلطات الاحتلال حاولت في وقت سابق الاستيلاء على هذه الاراضي، إلا أن أصحابها قاموا برفع قضايا قانونية على الاحتلال.الجدير بالذكر انه تم بالامس قام مستوطنون بتجريف أراضٍ قرب قرية إماتين شرق قلقيلية.

 

 

******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في قرية التوانة والمفقرة جنوب الخليل وفتشتها تفتيشا دقيقا.وافاد فؤاد العمور منسق لجنة الحماية والصمود، ان جنود الاحتلال داهموا منازل و كهوف السكان في قرية التواني والمفقرة، وخلال ذلك تم احتجاز رئيس مجلس قروي التوانة وشباب لجنة الحماية والصمود في المفقرة خلال التفتيش واشار العمور الى ان جنود الاحتلال كانوا يسألون السكان عن سلاح فقد من جندي إسرائيلي.

 

*****شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بنصب كاميرات مراقبة على المدخل الغربي لقرية العيساوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان، بأن آلية ضخمة تابعة لقوات الاحتلال شرعت بتركيب عدة كاميرات مراقبة في الساحة المحاذية “للكازية” عند المدخل الغربي للقرية، لرصد تحركات السكان.وكانت طواقم بلدية الاحتلال برفقة حراسة مشددة داهمت اليوم عدة أحياء في قرية العيساوية، لعدة ساعات.

 

 

 

****** قال تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، ان مجموعة من المستوطنين بنصب خيام في ارض بجوار مركز الصمود والتحدي في حي تل ارميدة وسط الخليل.واشار المتحدث باسم التجمع محمد زغير، ان المستوطنين يهدفون من وراء ذلك للاستيلاء على هذه الارض وضمها للبؤرة الاستيطانية “رمات يشاي” .وكانت مجموعة من المستوطنين قد متطوعين كانوا يعملون على بناء الغرفة التي هدمها المستوطنون قبل يومين من الان ما ادى لاصابة عدد من الفلسطينيين تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.وقال زغير، يشهد حي تل ارميدة تصاعدا ملموسا في اعتداءات المستوطنين على السكان والمتطوعين والارض.

 

*****كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، عن أساسات تاريخية وأقواس تحت حي المغاربة تحت الشارع الموصل الى حائط البراق، والتي تعرض لأول مرة.واقتحمت، مجموعات من المستوطنين تقتحم ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتجولت في باحاته

 

 

 

****اصيب مسن، بجروح، عقب اعتداء مستوطنين عليه بالضرب، خلال رعيه الأغنام في أراضي قرية برقة شمال نابلس.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين هاجموا المسن مفيد أبو حسين (70 عاما)، خلال رعيه الأغنام في قرية برقة، الامر الذي ادى الى اصابته بجروح في الرأس، وجرى نقل الى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، وكان فاقدا للوعي.وأكد أن المستوطنين صعدوا من هجماتهم على الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس، خاصة في المنطقة القريبة من موقع مستوطنة “حومش”، الذي اخلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2005.

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال، حاجز أم الريحان الواقع على جدار الفصل العنصري قرب بلدة يعبد جنوب جنين ما منع مرور المواطنين وطلبة المدارس دون إبداء الأسباب.

 

وأشارت مصادر محلية إلى أن الطلبة توجهوا إلى الحاجز كما هو الحال كل يوم من أجل العبور إلى مدارسهم ولكن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة ومنعوهم من العبور.

*******قالت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن “مجلس التخطيط الأعلى” في “الإدارة المدنية”، وهي الذراع التنفيذية للاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية، صادقت اليوم وأمس على مخططات بناء 2191 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية.

 

وأوضحت الحركة في بيان أن 87% من هذه الوحدات السكنية ستبنى في مستوطنات “معزولة”، أي تقع خارج الكتل الاستيطانية. وأوضحت أن 1908 وحدات سكنية يخطط لبنائها في مستوطنة تقع شرقي جدار الفصل العنصري في الضفة و283 وحدة سكنية في مستوطنات تقع غربي هذا الجدار.

 

وصادقت “لجنة التخطيط العليا”، على مخططات بناء 1100 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية، حسبما ذكر موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الأربعاء. كذلك صادقت اللجنة على دفع مخططات لبناء 450 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات.

 

وفي إطار مخططات بناء 1100 وحدة سكنية، جرت المصادقة على بناء 150 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة في منطقة جبل الخليل  في جنوب الضفة الغربية، و300 وحدة سكنية في مستوطنة “غفعات زئيف” شمالي القدس المحتلة، و300 وحدة سكنية في مستوطنتي “نافيه دانييل” و”كرمي تسور” في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم.

 

كذلك يتوقع أن تبحث “لجنة التخطيط العليا” للاحتلال، اليوم، في مخططات لبناء 129 وحدة سكنية في في مستوطنة “أفني حيفتس”، و121 وحدة سكنية في مستوطنة “يتسهار” جنوبي نابلس والتي تعتبر معقل غلاة المستوطنين المتطرفين، و55 وحدة سكنية في مستوطنة “تسوفيم” و42 وحدة في مستوطنة “ألفي منشيه”.

 

وبحثت اللجنة في مخططين لإقامة منطقتين صناعيتين بالقرب من مستوطنتي “أفني حيفتس” و”بيتار عيليت”.

 

وأضافت “سلام الآن” أن مخططين يقضيان بشرعنة بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وإعطائهما “مكانة قانونية”، وهما البؤرتان “إيبي هناحال” و”غفاعوت”. بينما تقضي خطة أخرى بإقامة مستوطنة جديدة قرب البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه داني” على شكل مؤسسة تربوية داخلية تشكل مساكن.

 

ودفعت سلطات الاحتلال مخططات بناء 5618 وحدة سكنية خلال العام 2018 الحالي، بينها 4672 (83%) وحدة سكنية في مستوطنات “معزولة” تقع شرقي جدار الفصل العنصري، ما يؤكد رفض إسرائيل لحل سياسي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والسعي من أجل منع قيام دولة فلسطينية مستقلة.

 

 

 

******نصب مستوطنون، خياما شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن مستوطنين نصبوا خياما لهم ولأغنامهم التي اصطحبوها معهم، شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وأضاف: هناك تخوفات من أن تصبح هذه الخيام مستقبلا بؤرة استيطانية جديدة.يذكر أن عدة تجمعات استيطانية تنتشر في الأغوار الشمالية، لا تحمل أسماء واضحة، يقيمها مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويبدأون بعد ذلك بالتوسع التدريجي.

 

وقد هاجم المستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز حوارة، جنوب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.

 

 

27/12/2018

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، كاميرات مراقبة، على عدة مناطق في محافظة الخليل.ونصب الاحتلال كاميرات على مدخل مخيم العروب شمال محافظة الخليل وعلى المدخل الشرقي لمدينة دورا.

 

 

*******جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي في قرية مادما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس،  إن جرافات الاحتلال قامت بأعمال تجريف واسعة بمنطقة الخسفة في قرية مادما.وفي السياق ذاته، أكد دغلس أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل فرعية وترابية لقرية الناقورة شمال نابلس.

 

 

 

******هدمت جرافات الاحتلال، كراج سيارات في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.وأفاد ت المصادر  بأن الكراج الذي هدمته قوات الاحتلال تعود ملكيته للمواطن رجا ضراغمة من القرية، الذي سبق أن تعرض لتهديدات ومضايقات من قبل الاحتلال ومستوطنيه بسبب موقعه على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله.يُشار إلى أن الاحتلال يمنع أي بناء في تلك المنطقة منذ العام 1967، ويهدم أي اضافات يقوم بها المواطنون على منازلهم أو منشآتهم التجارية.

 

 

 

*****أصيب مواطن بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبته على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه مركبة فلسطينية لدى مرورها بالقرب من الحاجز، ما أدى لإصابة السائق الذي اعتقل.وأضاف الشهود أن الاحتلال أغلق الحاجز، ومنع مرور المركبات بالاتجاهين.من جهته، ذكر موقع (0404) العبري أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على سائق مركبة عربي، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، وقد أصيب ثلاثة مستوطنين بالهلع.

 

******** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

********ذكرت صحيفة “هآرتس” أن البرلمان الدنماركي تبنى بغالبية كبيرة، 81 صوتا، مقابل 22، هذا الأسبوع، قرارا يدعو إلى استثناء المستوطنات من كل اتفاق مباشر، ثنائي، مع إسرائيل.

كما تقرر تعزيز الخطوط الحكومية الموجهة ضد استثمار جهات رسمية وشخصية في المستوطنات، وفي هذا القرار، اعتمدت الدنمارك قرار الأمم المتحدة رقم 2334، الذي ينص على أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي، وأن على دول العالم “أن تميز” بين إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلا عن السياسة الرسمية للاتحاد الأوروبي في جميع الاتفاقات المتعددة الأطراف.

كما يعلن القرار عن دعمه لعمل المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على صياغة “قائمة سوداء” للشركات الإسرائيلية العاملة في المناطق.

وقد أثير القرار عندما تم توجيه استجواب إلى وزارة الخارجية الدنماركية في تشرين الثاني الماضي، بعد تقارير عن اضطرار صناديق تقاعد كبيرة في البلاد إلى سحب استثماراتها في إسرائيل عقب احتجاج شعبي.

وذكرت وزارة الخارجية أن إسرائيل والدنمارك لديهما 13 اتفاقية ثنائية مباشرة في مختلف المجالات: الطيران والثقافة والتعليم والقانون والصناعة والضرائب والتأشيرات.

وقد يؤثر هذا القرار بشكل رئيسي على الاتفاقات المستقبلية، فيما يتعلق بتنفيذها في الأراضي، إزاء المؤسسات أو الأنشطة أو الأفراد في هذه المناطق، والاتفاقات القائمة، إذا ما تم تحديثها.

وكان وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، قد أعلن الشهر الماضي أن بلاده “ستشدد شروط دعم المنظمات غير الحكومية الفلسطينية”، بعد الضغوط الإسرائيلية لوقف تمويل الدانمارك للمنظمات والجمعيات الفلسطينية، التي تزعم إسرائيل أنها تشارك في التحريض والمقاطعة والعقوبات وحرف الاستثمارات.

وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليم سامويلسن قائمة بالمنظمات الفلسطينية التي تتلقى تمويلا من الدنمارك في أيار، والتي تزعم إسرائيل أنها تشارك في حركة المقاطعة BDS. وبعد عدة أشهر، أعلنت وزارته أنه تقرر تجميد ما تبقى من الدعم لعام 2017 وصياغة معايير أكثر صرامة للمستقبل.

ومع ذلك، شددوا على أن “الدنمارك ستواصل دعم المنظمات التي تركز على حقوق الإنسان في فلسطين”، وأن هذا الهدف “ذو أولوية عليا” من ناحيتهم. وجرى التأكيد أيضا على أن الدنمارك تؤيد حل الدولتين ودور منظمات المجتمع المدني الإسرائيلية والفلسطينية في تعزيزه.

وقال الوزير الإسرائيلي جلعاد اردان في ذلك الوقت “إنها خطوة مبررة ومرحب بها ومطلوبة. الدول الأوروبية تمول تنظيمات فلسطينية ذات علاقات مع تنظيمات إرهابية تدفع المقاطعة ضد إسرائيل. أدعو بقية الدول الأوروبية إلى القيام بخطوات مشابهة”.

 

 

***** ادان كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا، إعطاء الحكومة الإسرائيلية، موافقتها على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وقالت مايا كوسيانسيتش، المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني: “إن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطة ذات الصلة، واضح ولم يتغير”، مؤكدة أن جميع الأنشطة الاستيطانية “غير قانونية بموجب القانون الدولي”.من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، بياناً بشأن قرار السلطات الإسرائيلية، جاء فيه: “إن هذا القرار يؤدي إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية”، وشدد البيان على أن “بناء المستوطنات يتعارض مع القانون الدولي، وهو ما أكده قرار 2334 لمجلس الأمن للأمم المتحدة”.

 

وحذرت باريس من أن الإجراءات الاستيطانية “تقلل من فرص تنفيذ حل الدولتين، سواء على الأرض أو كفكرة”، مؤكدة أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لضمان سلام دائم وعادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما يؤدي إلى تخفيف التوتر بين الجانبين، كما دعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها.

 

ويوم الأربعاء، أوردت حركة (السلام الآن) الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن لجنة بوزارة الأمن، وافقت على خطط لبناء نحو 2200 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية.

 

وتحدثت منظمة “السلام الآن”، عن 2191 وحدة استيطانية، تمت الموافقة على تصميمات بنائها، بين الثلاثاء والأربعاء، بعضها في مستوطنات معزولة، “يتعين إخلاؤها في حال التوصل إلى اتفاق حول حل الدولتين”، بحسب بيان المنظمة.

 

ويعتبر القانون الدولي، المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية، ويعدها المجتمع الدولي، إحدى أبرز عقبات السلام.

 

ويقيم 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية منذ 1967، والتي يقطنها 2,5 مليون فلسطيني.

 

 

28/12/2018

 

وتحت عنوان من “الاحتلال إلى الأبرتهايد” استعرضت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية، في تقرير أصدرته، مؤخرًا، أبرز التحولات التي طرأت على الوضعية القانونية للأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) والمستوطنات الكائنة فيها، خلال السنوات العشرة الأخيرة، التي كان خلالها بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة الإسرائيلية.

 

وأشار التقرير إلى أنّ نقطة البداية تمثلت في التغيير الذي حصل في موقف الحكومة الإسرائيليّة من البؤر الاستيطانية غير القانونية، الذي عبّرت عنه في جوابها للمحكمة العليا في آذار/مارس 2011، بإعلانها عن نيتها شرعنة البؤر الاستيطانية المقامة في أي مكان يمكنها ذلك من الضفة الغربية، وهو توجه لاقى ترجمته على الأرض في شرعنة أكثر من 35 بؤرة استيطانية حتى اليوم.

 

في موازاة ذلك، أقامت الحكومة “لجنة إدموند”، بهدف تشكيل قوّة موازنة لتقرير”طاليا ساسون”، حول البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإيجاد وسائل قانونية تساهم في تطوير المستوطنات والبؤر الاستيطانية، والتي، بالرغم من عدم مصادقة الحكومة الإسرائيليّة رسميًا على توصياتها، إلّا أنّ جزءًا من هذه التوصيات والتوجه العام الذي حملته بدا يتغلغل إلى التفسيرات القضائية، التي عرضتها الدولة في المحاكم وفي الإجراءات الميدانية، فبعد أن كانت تلك التفسيرات تتعامل في الماضي مع الأرض الواقعة خارج نطاق التسوية كأرض فلسطينية خاصة، بات تسمّيها اليوم “أرضًا خارج الإعلان” عن أراضي الدولة أو أرضًا يمكنها أن تكون أرضًا خاصة وهكذا.

 

ويشير التقرير إلى أنّ أدلّة هذا التغيير المقلق تصاعدت في ظل حكومة نتنياهو الحالية، وتعيين آييلت شاكيد وزيرةً للقضاء، وأفيحاي مندلبليت مستشارا قضائيا، حيث شمل الاتفاق الائتلافي إقامة طاقم لشرعنة البؤر الاستيطانية في تموز/يوليو 2015.

 

كذلك، قامت آييلت شاكيد، فور تسلّمها مهام منصب وزيرة القضاء، بتعيين المحامي عمير فيشر، وهو ممثل جمعية استيطانية مختصة بتطبيق قوانين التنظيم والبناء ضد الفلسطينيين، مستشارًا خاصًا وظيفته مراجعة ردود الدولة الخاصة بالمستوطنات.

 

وتوج هذا التوجه بقيام الكنيست بتشريع قانون المصادرة المسمى بـ”قانون التسوية” المخصص لشرعنة عمليات نهب أرض الفلسطينيين، التي قامت بها المستوطنات والبؤر الاستيطانية. إضافة إلى كل ذلك، حصلَ، ومنذ تعيين مندلبليت مستشارا قضائيا، تحوّل في مواقف الجهاز القضائي وتطبيق القانون.

 

ويعتبر التقرير تلك المواقف لبنةً إضافية في الضم الفعلي للأراضي المحتلة للسيادة الإسرائيلية وتطبيع المستوطنات وتحويلها عمليا إلى جزء من إسرائيل دون الإعلان عن ذلك، وهو يتوقف عند العديد من الأمثلة العملية لتطبيق هذه السياسة ومنها مواقف للنيابة العامة والمستشار القضائي.

 

يخلص التقرير إلى نتيجة مفادها بأن هذه السياسة هي نتاج عقد من حكومات اليمين برئاسة نتنياهو، خلقت خلالها أجواءً لممارسة ضغوطٍ على الجهات القضائية للاستجابة لمطالب توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتقليص الوجود الفلسطيني في مناطق “ج”.

 

 

كما يحذر التقرير من عواقب هذه السياسة، التي من شأنها أن تورط إسرائيل والعاملين باسمها في المناطق المحتلة، بمخالفات للقانون الدولي، ويرى فيها استمرارًا لعملية متواصلة تهدف إلى ضم الأراضي المحتلة وخلق واقع دولة واحدة ثنائية القومية، يعيش فيها الفلسطينيون بدون حقوق، واقع يبعد احتمالات السلام وحل الدولتين وتنشط في إطاره عوامل فعلية لنظام أبرتهايد في الضفة الغربية.

 

 

*****اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر ١٥ عاما لصالح مستوطنة “قدوميم” المقامة عنوة على اراضي القرية.

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال اقتحم البلدة واطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت مما ادى الى اصابة عدد من الشبان والمتضامنين بالاختناق عولجوا ميدانيا في مركز اسعاف القرية.

 

****أفاد مركز معلومات وادي حلوة، بوقوع انهيار أرضي جديد في حي وادي حلوة ببلدة سلوان وهو الأقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى بسبب حفريات الاحتلال وجمعياته الاستيطانية المتواصلة أسفل الشارع الرئيسي ومنازل المواطنين لصالح شق شبكة أنفاق تتجه أسفل “الأقصى” وباحة البراق المجاورة.

 

ولفت المركز الى أن الانهيار الجديد وقع في جزء من أرض بالقرب من “جامع العين” وسط حي وادي حلوة بسلوان، مؤكداً أن الحفريات وما تسببه من انهيارات أرضية وتشققات وتصدعات في المباني باتت تشكل خطورة حقيقية على حياة السكان.

 

يذكر أن المنطقة شهدت في الايام القليلة الماضية والأعوام السابقة سلسلة انهيارات أرضية وتشققات وتصدعات في المباني نتيجة الحفريات الاحتلالية المستمرة والمتواصلة في المنطقة.

 

 

******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الجدار العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون.وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة، كما صوروا المشاركين من فوق الأبراج العسكرية المنصوبة فوق الجدار، ولاحقوا المتظاهرين حتى مشارف القرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

بعد ” الإدارة المدنية ” المستوطنون يخططون لتعزيز نفوذهم في ” قيادة المنطقة الوسطى ” العسكرية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/5/2024 – 10/5/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …