أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جندي من حرس الحدود الإسرائيلي “بن درعي”، والذي اتهم بقتل الشهيد نديم نوارة، عام 2014، دون أن يُشكل الأخير “أي خطر أو تهديد على الجنود” كما ورد في قرار الاتهام الذي صدر بحقه.
وقالت القناة العبرية السابعة إن الإفراج المبكر عن “بن درعي” جاء بسبب “حسن سلوكه والتزامه”، على الرغم من أن المحكمة الإسرائيلية كانت قد حكمت عليه في وقت سابق بالسجن لمدة عام ونصف.
وقال محامي “بن درعي” إنه سعيد للغاية بإطلاق سراح موكله، وتخفيض ثلث فترة عقوبته، معربا عن حزنه الشديد لمكوثه بعض الوقت في السجن، وأضاف: “من المحزن أن يتم سجن مقاتل دافع عن إسرائيل”.
وكان جيش الاحتلال قد فتح تحقيقا في استشهاد الفتى نديم نوارة بعد أن فضحت كاميرات المراقبة جريمة قتل الشهيد نوارة بدم بارد، وبعد ضغط من بعض المؤسسات الحقوقية تم محاكمة الجندي القاتل، واليوم أفرج عنه الاحتلال ولم يتم محكوميته بعد.