اقتحم وزير الزراعة بحكومة الاحتلال “يوري أرئيل” المسجد الأقصى على رأس مجموعة تضم 18 عنصرا من غُلاة المستوطنين المتطرفين، برفقة حراسة معززة ومشددة من قوات خاصة.
وأدى “أرئيل” أدى شعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة (بين باب الأسباط والمُصلى المرواني).
توزعت أعداد المُقتحمين للمسجد الأقصى من باب المغاربة اليوم، وبلغت 50 مستوطنا، و15 من طلبة المعاهد التلمودية، برفقة 40 عنصرا من شرطة الاحتلال، وستة عناصر من مخابراته.
واستبقت قوات إسرائيلية “اقتحامات” المستوطنين صباح اليوم، بتمشيط المنطقة التي عادة ما يمر بها المستوطنون في جولاتهم الاستفزازية، في حين شددت إجراءاتها بحق المصلين.