اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
(اسرائيل تبني نظاما للفصل العنصري في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة بتشجيع من الادارة الاميركية )
قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شوطا آخر في سياسة الفصل العنصري التي تتبعها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بعد افتتاحها، شارعًا خاصًا بالمستوطنين إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة، دون السماح للفلسطينيين بعبوره، والمسمى شارع “4370”، وبلغت تكلفته أكثر من 150 مليون شيكل (43 مليون دولار) وذلك في ظل تشجيع الادارة الاميركية وحمايتها وفي ظل صمت المجتمع الدولي وسياسة ازدواجية المعايير التي تسير عليها دول كثيرة في الموقف من اسرائيل وممارساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 .
ويبدأ الشارع من بلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة، ويستمر إلى بلدة الزعيم (شرقا) ، ثم يصل إلى الجانب الإسرائيلي، ويربط العديد من المستوطنات القريبة من رام الله بالقدس المحتلة، وقد افتتحت وزارة المواصلات الإسرائيلية، شارع “4370”، الذي يطلق عليه “شارع الأبرتهايد”،والذي يربط مستوطنة “غيفاع بنيامين” (مستوطنة “آدم”) بشارع رقم “1” أو شارع “تل أبيب – القدس”. ويقع بين مفرق التلة الفرنسية داخل المدينة المقدسة وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف,
ويبلغ طول الشارع ثلاثة كيلومترات ونصف، حيث يقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين الإسرائيليين.والهدف من شق هذا الطريق ربط المستوطنات الإسرائيليةالواقعة داخل الحدود الخاضعة لبلدية الاحتلال في القدس مع تلك المستوطنات التي تقع خارج حدودها وجدار الفصل العنصري. واعتبر رئيس المجلس الاستيطاني “بنيامين”، يسرائيل غانتس، الذي شارك في افتتاح الشارع، أنه “أنبوب الأكسجين لمستوطني بنيامين والمنطقة كلها، الذي يعملون أو يتعلمون أو يقضون أوقاتهم في القدس”.
كما شارك في افتتاح الشارع رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشي ليئون، الذي اعتبر الشارع “الرابط الطبيعي والمطلوب” لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس. فيما قال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن الحديث يدور عن خطوة مهمة لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس وتعزيز ما أسماه “متروبولين القدس”.وادعى كاتس أن “شارع الأبرتهايد” هو “نموذج لإمكانية خلق حياة مشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من خلال الحفاظ على التحديات الأمنية القائمة”.
وبهذه الخطوة تصر حكومة الاحتلال الاسرائيلية على المضي قدما في تاسيس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، على غرار نظام التمييز العنصري الذي كان ساريا في جنوب إفريقيا من خلال الاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وسرقتها وحرمانهم منها بصفتها أهم مقوم لحياتهم واقتصادهم وسيطرتها وتحكمها في جميع المصادر والموارد الطبيعية الفلسطينية، مروراً بتحويل التجمعات السكانية الفلسطينية الى معازل مفصولة عن بعضها البعض، يتم التحكم بحركة المواطنين الفلسطينيين منها وإليها عبر بوابات حديدية وأبراج عسكرية على مداخلها ، بالإضافة الى الحواجز العسكرية التي تحول جزء منها الى ما يشبه الحدود الفاصلة لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، ناهيك عن جدار الضم والتوسع العنصري الذي صادر الالاف الدونمات الزراعية وقطع التواصل الجغرافي بين البلدات والقرى هذا الى جانب سن مئات القوانين العنصرية التي تشرعن نظام الأبرتهايد في فلسطين المحتلة، وفي مقدمتها قانون القوميةالعنصري
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن هذه المشاريع والطرق تاتي ضمن المشروع الاستيطاني في شرق القدس “E1″، الذي يهدف إلى عزل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية المحتلة عبر ربط القدس بمستوطنة “معاليه أدوميم”، وصولًا إلى البحر الميت، ما يعني تقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل القدس تمامًا عن محيطها الفلسطيني إي فصل وعزل حركة الفلسطينيين عن منطقة الأغوار وإغلاق الطريق رقم واحد تمامًا أمام الفلسطينيين وبما يمهد لضم الأغوار كليا وبتالي ستشتد الهجمة على التجمعات البدوية في هذه المنطقة في المرحلة المقبلة لإفراغها من السكان خدمة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية
على صعيد آخر وفيما يُسابق اليمين الحاكم في إسرائيل الزمن في التغول الإستيطاني لخلق وقائع جديدة على الارض لا يمكن التراجع عنها، وهو ما ينطبق على المشاريع الإستيطانية الخطيرة التي تم الكشف عنها الاسبوع الفائت في منطقة جنوب بيت لحم،وشرق رام الله والقدس المحتلة والآغوار،حيث منحت وزارة مالية الاحتلال، الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني، يهدف إلى الاستيلاء على حوالي 139 دونما من أراضي قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله، و الأراضي المستولى عليها تقع حسب المخطط التفصيلي ضمن أراضي قرية دير دبوان، في الأحواض الطبيعية (32،33)، تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى ربط مستوطنة “معاليه مخماس” بمستوطنة “متسبيه داني”. وقد خصصت سلطات الاحتلال ضمن المشروع نحو (48 دونماً) لإقامة مباني ومؤسسات عامة، و(26 دونماً) لإقامة طريق جديد، و(15 دونماً) لإقامة مناطق للتنزه، فضلا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين.
وفي أجواء التنافس على ابواب الانتخابات المبكرة للكنيست الاسرائيلي صادقت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي على طلب وزارة الإسكان تخصيص مئات الدونمات للتوسع الاستيطاني في منطقة بيت لحم، ضمن “مخطط حكومي” لمحاصرة بيت لحم بالمستوطنات. حيث خصصت الإدارة المدنية حوالي 1200 دونم لتخطيط حي استيطاني جديد “غفعات عيتام”،وستقوم 14 وزارة برصد أموال من ميزانياتها لدعم هذا المخطط الذي من شأنه توسيع مستوطنة “إفرات” باتجاه بيت لحم في منطقة تعتبر حساسة سياسيا. ومن المتوقع أن يستخدم الحي لتوسيع المنطقة السكنية في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” إلى الضواحي الجنوبية لمدينة بيت لحم، بحيث يتم حصارها بالمستوطنات. وخصصت الإدارة المدنية مسطحات الأراضي لوزارة الإسكان في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي خطوة من شأنها أن تمكن تخطيط الحي الاستيطاني “غفعات عيتام”. يشار إلى أن مجلس المستوطنات في “أفرات” أقام البؤرة الاستيطانية “غفعات عيتام” في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث تمت إقامة موقع صغير من منزلين، إذ كانت البؤرة الاستيطانية بمثابة إعلان نوايا من قبل المجلس الاستيطاني بإقامة حي سكني في المكان يضم مئات الوحدات الاستيطانية.
وفي الاغوار الفلسطينية يواصل الاحتلال الاسرائيلي مخططاته الهادفة لحسم مصير منطقة “غور الأردن”، عبر ضم مناطق منها الى إسرائيل” . وضمن إطار الجهود الهادفة لضم المنطقة قام جيش الاحتلال الأسبوع الماضي بتدمير قرية “خربة أبو زيك”، في الأغوار الشمالية التي يقطنها بشكل خاص فلسطينيون يعملون في مجال رعي الماشية، حيث تم تدميرها بالدبابات بعد إخلاء السكان منها. وكان جنود الاحتلال طلبوا منتصف الأسبوع الماضي من القرويين الفلسطينيين مغادرة القرية لتمكين الجيش من إجراء تدريبات في المنطقة وترك ممتلكاتهم خلفهم، وعندما عاد الاهالي في المساء وجدوا أن الدبابات قد دمرت المنازل والممتلكات. ويذكر أن “إسرائيل” أقدمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على تدمير العديد من التجمعات السكانية البدوية في منطقة الأغوار والتي تواجدت على هذه الأرض منذ مئات السنين، كما أقدم على تخريب العديد من مشاريع الطاقة البديلة والبنى التحتية التي مولها الاتحاد الأوروبي لخدمة الأهالي هناك.
وفي ظل الدعم الحكومي لعصابات المستوطنين اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مع عائلات قتلة الشهيدة عائشة رابي، المعتقلين الخمسة بشبهة التورط في الجريمة . وكانت شاكيد قد هاتفت في وقت سابق والدة أحد المعتقلين، وأبلغتها أنها تحدثت مع المدعي العام بهذا الشأن مرتين، فيما قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشيون لتسيون ، الإفراج عن أربعة مستوطنين متهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بهجوم بالحجارة على سيارتها قرب نابلس منذ أشهر. وفي السياق أصدر حاخامات فتوى هدفها دعم الناشطين المتطرفين في مستوطنة “يتسهار” المتهمين بقتل الشهيدة عائشة الرابي، ، الذين سافروا إلى مستوطنة “ريحاليم”، بهدف تلقين الفتية في المعهد الديني اليهودي “يشيفاة بْري هآرتس” حول كيفية التصرف أثناء تحقيق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) معهم، وصدرت الفتوى ضمن ما يعرف بالشريعة اليهودية بـ”إنقاذ النفس” في يوم السبت، وهو اليوم الذي يطالب فيه اليهود بعدم القيام بأي عمل. وتعني هذه السماح، بأثر رجعي، لمجموعة من غلاة المتطرفين بين المستوطنين بالسفر بسيارة من مستوطنة “يتسهار” إلى مستوطنة “ريحاليم” في يوم السبت، غداة جريمة قتل رابي. وترأس هذه المجموعة مئير إتينغر، المعروف بأنه قائد مجموعة متطرفة وهو حفيد الحاخام الفاشي مئير كهانا ، وكان هدف سفر المجموعة إرشاد مشتبهين بالقتل، يتعلمون في اليشيفاة، كيف يستعدون لتحقيق في الشاباك ومواجهته في حال القبض عليهم”. ووقع على الفتوى الحاخام دوف ليئور، وهو كبير الحاخامات المتطرفين في الصهيونية، والحاخام يهوشع مردخاي شميدن، حاخام مستوطنة “شافي شومرون” ورئيس “يشيفاة برخات هتوراة”، وانضم إليهما حاخامات آخرون، ويُعرف هؤلاء الحاخامات بدعمهم للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وتفيد المعطيات الى أن ارقام واحصائيات إعتداءات المستوطنين المتطرفين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم تضاعف 3 مرات خلال العام المُنصرم مقارنة مع أعوام سابقة ، وهو ما يشير الى أن إرهاب المستوطنين تحول الى منظومة متكاملة تمأسست في المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين من شمال الضفة الى جنوبها، بإشراف ودعم وتمويل اليمين الحاكم في إسرائيل وأذرعه المختلفة، وإطلاق سلطات الاحتلال سراح الإرهابيين المستوطنين المتهمين بقتل الشهيدة عائشة الرابي بمثابة ضوء اخضر جديد لاستئناف المستوطنين ارهابهم،ويُظهر مدى رعاية حكومة الاحتلال الاٍرهاب والاجرام، ويدل على استخدام الاحتلال المستوطنين كإحدى أدواته وأذرعه في التنكيل بشعبنا.
وفي تقرير تشتمّ فيه بوضوح رائحة التحريض على إخلاء قرية خان الأحمر الفلسطينية، نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية المقرية من بنيامين نتنياهو تذكيرا أن إخلاء القرية لم يتمّ حتى اليوم، رغم إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في 19 تشرين الثاني ، أنه سيخلي القرية قريبا.وتنعت الصحيفة الخان الأحمر أنها “بؤرة بدوية غير قانونية”، وتزعم أنها أقيمت قبل عشر سنوات، وأن “معلومات كثيرة” حسب زعمها، “تشير إلى أنها بؤرة مخططة في إطار خطة وضعها رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، وتشمل استراتيجية لمد سيطرة السلطة على المناطق C، وغيرها من المناطق الاستراتيجية”. وتكتب الصحيفة أن وزير الاقتصاد ايلي كوهين، من حزب “كلنا”، وصل قرية “خان الأحمر” المهددة بالهدم، بصحبة وفود من المنظمة الاستيطانية “ريجافيم” المسئولة عن متابعة هدم منازل الفلسطينيين في المكان، والمنظمة جددت مطالبتها بهدم وإخلاء القرية قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في ابريل المقبل. وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت، منطقة الخان الأحمر في وجه مئات الفلسطينيين ومنعتهم بالقوة من الوصول إليها، في ظل نشر قوات كبيرة من الجنود على طول المنطقة من القدس وحتى هذه القرية، الأمر الذي زاد من قلق الفلسطينيين إزاء اقتراب خطر هدمها وإخلاء أهلها لغرض توسيع المستوطنات القريبة.
وفي سياق الدعم غير المتناهي من قبل الادارة الامريكية للاحتلال الاسرائيلي والتأييد الأمريكي الأعمى للاستيطان الإسرائيلي قام مستشار الأمن القومي الأمريكي يرافقه سفير امريكا لدى سلطة الاحتلال ديفيد فريدمان ووزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أريئيل بانتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية والتجول برفقة مسؤولين من سلطة الاحتلال الى البلدة القديمة لمدينة القدس الشرقية المحتلة، في إطار ترسيخ واقع جديد في القدس المحتلة في ظل الرفض الدولي للاجراءات الاحادية التي اتخذتها الادارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وعلى صعيد الاعتداءات المتواصلة لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال في المحافظات الفلسطينية اشمالية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس:عقدت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة داخلية الاحتلال بالقدس، جلسة بحثت خلالها الاعتراضات المقدمة ضد مخططات لمصادرة 740 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور بمدينة القدس. كانت“بلدية الاحتلال وسلطةالطبيعة” قدمتا قبل حوالي شهرين مخططا لمصادرة 300 دونم من اراضي الطور و440 دونما من اراضي العيسوية بحجة تحويلها الى “محمية طبيعية”، سبقها “مخطط الحديقة القومية ” للمنطقة ذاتها. حيث تحاول سلطات الاحتلال مصادرة هذه الأراضي منذ 8 سنوات، لصالح ولخدمة المشاريع الاستيطانية المختلفة، حيث يخوض اصحابها صراعا في المحاكم واللجان الإسرائيلية للمحافظة عليها. وتدعي سلطات الاحتلال انها تسعى وتخطط لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تنفذ فيها عمليات هدم وتجريف بين الحين والآخر للمزارع والمنشآت الزراعية المقامة عليها ولا تستثني الاشتال والاشجار المزروعة من التجريف حتى الطرقات يتم تخريبها.
واقتحم موظفو بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة يرافقهم جنود من شرطة وجيش الاحتلال، قبل قليل، منزل عائلة الاسير سامر العيساوي في بلدة العيساوية بالقدس، واخذوا قياساته.وقالت ام سامر العيساوي “إن موظفي البلدية والشرطة اقتحموا منزلهم واخذوا قياسات كل الغرف والبرندات حتى الحمامات”.
الخليل:اقتلع مستوطنو مستوطنة “اصيفر” 60 شتلة زيتون شرق الخليل.وبحسب أصحاب الأرض فإن ملكيتها تعود لورثة موسى أحمد ابو عيد عيايدة وتقع في منطقة “اسير” التابعة لقرية الشيوخ والقريبة من المستوطنة المذكورة. وأقدم مستوطنون متطرفون من “بؤرة ماعون”، من عصابات تدفيع الثمن، على تقطيع 15 شجرة زيتون في أراضٍ لمزارعين فلسطينيين في منطقة قريبة من بلدة يطا بالخليل. وخطوا كتابات عنصرية منها “الموت للعرب”، و”الثأر”. واقدمت مجموعة مستوطنين من مستوطني مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون ، على تقطيع قرابة ثلاثين شجرة زيتون، في منطقة الحمرا شرق يطا جنوب مدينة الخليل. تزيد اعمارها عن الـ30 عاما، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة ربعي. كماداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، وفتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها.فيما اقتلع مستوطنو مستوطنة “تيليم” ، أكثر من 30 من أشتال الزيتون واللوزيات، والعنب، في منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا غرب الخليل لمزارعين من عائلة الجعافرة في منطقة الطيبة التابعة لبلدة ترقوميا، وذلك خلال جولة ميدانية قاما بها.
نابلس:أقدم مستوطنون من مستوطني البؤرة الاستيطانية (777)، على سرقة عدد من أشجار اللوز والزيتون من أراضي يانون جنوبي نابلس، عقب اقتلاعها باستخدام جرافة. المستوطنين وضعوا عددا من الكرفانات المتنقلة بجانب البؤرة الاستطانية “777” في محاولة لتوسعتها على حساب أراضي المواطنين. كما اقتحم مئات المستوطنين، قرية عورتا (جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وذلك بدعوى إقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية وتاريخية موجودة في القرية.
سلفيت:تتعمد المستوطنات المحيطة بمدينة سلفيت وتحديدا “مستوطنة أرئيل” بسكب مجاريها في أراضي في واد الشعب وواد المطوي وأن محطة التنقية التابعة للمستوطنة لا تفي بالغرض، كما أن مياه نبع المطوي وبئر حارس تمتزج بالمياه العادمة بعد تدفقها نحو الوديان، ما يؤدي لتلوث في المياه الجوفية السطحية جراء تدفق المياه العادمة والذي يمس ايضا الثروة الحيوانية، والنباتية، فارتفاع نسبة الأمونيا في بعض الأعشاب وكثرة الحشرات الضارة ومرض المزروعات في وادي المطوي جعلت نسبة من المزارعين يحجمون عن زراعة الواد”.
الأغوار: في طريقة جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الأغوار الشمالية،لمطاردة رعاة الأغنام ، يسيرون منذ فترة طائرات استطلاع فوق تواجد رعاة الأغنام الفلسطينيين وقطعان الماشية ويتحكمون بها عن بُعد من خلال أجهزة خاصة، وكان تركيز تلك الأفعال في مناطق رعوية مفتوحة، من الأغوار الشمالية، مثل عين الحلوة، والمالح، ووادي الفاو، وسمرة، والسويدة، وهي مناطق يعتمد فيها المواطنون في حياتهم اليومية، على تربية الماشية بشكل أساسي. وتصدر هذه الطائرات صوتاً يشبه صوت طنين النحل، ما يثير انتباه الماشية، التي تفزع منها فتولي هاربة عند اقترابها حيث يكون ارتفاعها منخفض تصل إلى 15 متراً، لهذا يكون صوتها مرتفعاً”، كما أن هذه الطائرات “غير قانونية الاستخدام”.
5/1/2019
*******كشف موقع صحيفة “هآرتس” أن الاحتلال “الاسرائيلي” يواصل مخططاته الهادفة لحسم مصير منطقة “غور الأردن”، عبر ضم مناطق منها لـ”إسرائيل”.وفي تحقيق نشره الموقع ، نوهت الصحيفة إلى أنه في إطار الجهود الهادفة لضم المنطقة جزئيا لـ”إسرائيل”، قام جيش الاحتلال الأسبوع الماضي بتدمير قرية “خربة أبو زيك”، شمال الغور.ونوه التحقيق إلى أن القرية التي يقطنها بشكل خاص فلسطينيون يعملون في مجال رعي الماشية، تم تدميرها بالدبابات بعد إخلاء السكان منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود الاحتلال طلبوا منتصف الأسبوع الماضي من القرويين الفلسطينيين مغادرة القرية لتمكين الجيش من إجراء تدريبات في المنطقة وترك ممتلكاتهم خلفهم، مشيرا إلى أن الأهالي الذين عادوا في المساء وجدوا أن الدبابات قد دمرت المنازل والممتلكات.
ويذكر أن “إسرائيل” أقدمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على تدمير العديد من التجمعات السكانية البدوية في منطقة “الأغوار”، والتي تواجدت على هذه الأرض منذ مئات السنين، كما أقدم على تخريب العديد من مشاريع الطاقة البديلة والبنى التحتية التي مولها الاتحاد الأوروبي لخدمة الأهالي هناك.
وكانت حركة “السلام الآن الإسرائيلية”، التي تعنى بتوثيق الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، قد أكدت في العديد من تقاريرها أن الأراضي الفلسطينية التي يقوم جيش الاحتلال بمصادرتها بمزاعم الحاجة لبناء قواعد عسكرية ومعسكرات تدريب ومتطلبات أمنية يتم تحويلها لبناء مستوطنات جديدة أو يتم بناء أحياء جديدة عليها تلحق بمستوطنات قائمة.ويذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” قد أعلن العام الماضي مخططا لزيادة عدد المستوطنين في غور الأردن بنسبة 500%، مع كل ما يتطلبه الأمر من تخصيص موازنات واستثمارات كبيرة في مجال البنى التحتية.
*******على بعد عشرات الأمتار من الوادي، تتدفق مياه نبع حارس شمال سلفيت، تلك المياه الصافية والتي سرعان ما تمتزج وتختلط مع المياه العادمة من مستوطنة “أريئيل” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، عندما تنساب باتجاه وادي الشعب.يستغل المستوطنون في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الأمطار في المنخفضات الجوية في سكب المياه العادمة والمجاري في وديان وأراضي قرى وبلدات الضفة الغربية ومن بينها سلفيت.مدير قسم الصحة والبيئة في مدينة سلفيت أشرف زهد، لفت إلى أن تلوثا بيئيا يجري في واد الشعب وواد المطوي جراء مجاري مستوطنة “أريئيل”، وأن محطة التنقية التابعة للمستوطنة لا تفي بالغرض، كما أن مياه نبع المطوي وبئر حارس تمتزج بالمياه العادمة بعد تدفقها نحو الوديان، ما يؤدي لتلوث في المياه الجوفية السطحية.
وأضاف: “التلوث البيئي جراء تدفق المياه العادمة أيضا يمس الثروة الحيوانية، والنباتية، فارتفاع نسبة الأمونيا في بعض الأعشاب وكثرة الحشرات الضارة ومرض المزروعات في وادي المطوي جعلت نسبة من المزارعين يحجمون عن زراعة الواد”.
وتوثق الإحصائيات الفلسطينية واللجان الناشطة في مجال مقاومة الاستيطان، استغلال المستوطنون في كافة المستوطنات المتواجدة في محافظات الضفة الغربية هطول الأمطار الغزيرة، وذلك لسكب مياه المجاري في أراضي ووديان قرى وبلدات مختلفة من الضفة المجاورة للمستوطنات.
بدورها أكدت منظمة “بيتسيلم” الحقوقية والعاملة في ال48، في نشراتها وبياناتها أن المستوطنات في الضفة الغربية تتعمد سكب مجاريها في أراضي الضفة الغربية والوديان، وأن ملايين الأكواب تسكب يوميا في وديان الضفة من قبل المستوطنات.
ويقول المزارع أحمد طه من سلفيت قال بان المستوطنين من مستوطنة “أريئيل” سكبوا مياه المجاري بكثرة خلال المنخفض الأخير والذي صاحبه أمطار غزيرة، في منطقة واد الشعب غرب سلفيت، وجرت السيول في الوديان وهو ما أخفى مياه المجاري بسبب كثرة مياه الأمطار المصاحبة للمنخفض.
الباحث د. خالد معالي والمتابع للتوسع الاستيطاني لفت إلى أن مستوطنة “أريئيل” استغلت جريان مياه الأمطار في واد المطوي والقادمة من المستوطنة أيضا عبر أنابيب تصريف المياه، لسكب مجاري المستوطنة مع مياه الأمطار دون تنقيتها، وهو ما تسبب بجريان مختلط وغزير للمياه وتلويث لمياه الأمطار والينابيع معا، حيث إن المستوطنة المذكورة تسكب مياه المجاري في الوديان في الوقت الذي تدعي فيه المحافظة على البيئة من التلوث.
ولفت معالي إلى أن اختلاط مياه الأمطار بمياه المجاري يتسبب بتلويث للمياه الجوفية ومياه الينابيع، ويؤثر في المدى القريب والبعيد على صحة المواطنين، وان المزارعين يتحدثون عما يشبه النهر يجري في واد المطوي خلال هطول الامطار بفعل تجميع مياه ومجاري مستوطنة “اريئيل” معا وسكبها في الواد المذكور، حيث تمر المجاري من وسط قرية بروقين غرب سلفيت وتستمر بالجريان حتى وديان كفر الديك.
*******شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش لمنازل قرية كوبر شمال رام الله، ووجه جنود الاحتلال تهديداً لعائلة الأسير عمر البرغوثي، بالابعاد إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام في حال امتناعها عن تسليم ابنها المطارد عاصم البرغوثي، الذي تتهمه بتنفيذ عملية “جفعات اساف” مؤخراً والتي قتل فيها 3 جنود.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال المداهمات عددا من الشبان عرف من بينهم محمد فرج زيبار، ولطفي إسماعيل البرغوثي، وأجرت قوات الاحتلال تحقيقا مع عائلة البرغوثي قبل أن تعتقل نجلها الأصغر محمد (17 عاما).
وعقب ذلك اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه الجنود خلال مواجهات اندلعت في أرجاء القرية.
*******أكدت صحيفة (هآرتس) أن إسرائيل قامت بتقليص عدد المزارعين الفلسطينيين، الذين تسمح لهم بزراعة أراضيهم في “منطقة التماس”، بين الجدار الفاصل والخط الأخضر، بنسبة كبيرة، ففي عام 2018، ارتفع معدل رفض طلبات الفلسطينيين للحصول على تصاريح زراعية إلى 72 ٪، مقارنة مع 24 ٪ في عام 2014، وفقاً للبيانات التي حصل عليها مركز الدفاع عن الفرد (هموكيد) من الإدارة المدنية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تقليص عدد تصاريح “العمل الزراعي” على الجانب الآخر من السياج الفاصل، الذي يُمنح عادة لأفراد أسرة صاحب القسيمة الذين يرافقونه، وكذلك للعمال الذين يستأجرهم.وتؤكد هذه البيانات تقارير المزارعين التي وصلت إلى “هموكيد”، وهآرتس ونشطاء “محسوم ووتش”، حول العقبات البيروقراطية التي واجهت المزارعين الذين طلبوا التصاريح لدخول أراضيهم وزراعتها، خلال السنوات الأربع الماضية. وتم تفسير نسبة صغيرة فقط من قرارات الرفض على أنها “موانع أمنية”.وتبلغ مساحة الأرض الواقعة ما وراء الجدار الفاصل حوالي 137،000 دونم. ومنذ بداية عام 2018 وحتى 25 تشرين الثاني، وافقت الإدارة المدنية على 1.876 طلبا للحصول على تصاريح زراعية، من أصل 7.187 طلبا قُدمت إليها. وهذا يعني حدوث قفزة بنسبة عشرات في المئة في معدل رفض الطلبات مقارنة مع عام 2014، حيث بلغت النسبة في حينه 24 ٪: فقد بلغ عدد الطلبات التي تم تقديمها للحصول على تصاريح زراعية في حينه 4،288 طلبا، تم المصادقة على 3،221 منها. ووفقاً للإدارة المدنية، فقد انخفض عدد طلبات الحصول على تصاريح للعمل الزراعي من 24،424 في عام 2014 إلى 14.857 في عام 2017.
ووفقا للبيانات التي قدمتها الإدارة المدنية إلى (هموكيد)، انخفض عدد الطلبات في عام 2018 إلى 2،959 فقط. بلغ معدل رفض منح تصاريح للعمل الزراعي في السنوات 2017-2014 حوالي 30٪، بينما تم في عام 2018 رفض نصف الطلبات.
وفي رد الإدارة المدنية ورد تفصيل لأسباب رفض الطلبات، يتبين منه أنه: تم رفض 2.2٪ من إجمالي عدد الطلبات في سنوات 2015-2018 لأسباب أمنية (لا توجد بيانات لعام 2014). ومن أسباب الرفض الشائعة، كما هو مفصل في وثيقة البيانات التي قدمتها الإدارة المدنية، “الفشل في الفحص الإداري”، “الأرض تقع في الضفة” (أي ليس في المنطقة الواقعة خارج السياج الفاصل)، “طلب تنقصه تفاصيل” و “طلب تنقصه وثائق”. وهذه هي أسباب بيروقراطية في الغالب، يرجع سببها، وفقا لكثير من المزارعين، إلى أخطاء ليست بسببهم.ومن الأسباب الأخرى التي ذكرتها الإدارة المدنية لرفض طلبات منح تصاريح زراعية هي “عدم الامتثال لمعايير السياسة”، “توجد تصاريح كافية للأرض”، “لا توجد علاقة بالأرض” و “الأراضي غير مزروعة ولا توجد صلة مباشرة بالأرض.”في 2018 فقط، تم رفض 83٪ من الطلبات بسبب “عدم تلبية المعايير”، ظاهرا، على الرغم من أن مقدمي الطلبات هم من المزارعين المخضرمين، الذين عودوا أنفسهم منذ عام 2002 على نظام التصاريح الذي يتغير باستمرار.
ومن أسباب الرفض التي لا تظهر في رد الإدارة المدنية لمركز “هموكيد”، والتي يتم تبليغ أصحاب الأراضي بها شفويا من قبل موظفي الإدارة، أن القسيمة “أصغر” من أن تحتاج إلى العمل فيها (أقل من 330 متر مربع).
ويمكن لهذا التفسير أن يدلنا على التغيير الكبير الذي تفرضه إسرائيل منذ 2014 على ملكية الفلسطينيين للأرض وزراعتها. فالإدارة لا تعترف بكون زوجة صاحب الأرض وأولاده كأصحاب ملكية للأرض، ولذلك تعتبرهم غير مؤهلين للحصول على تصاريح دخول إلى الأراضي “كعاملين” إلا إذا كانت القسيمة كبيرة بما فيه الكفاية وفقا لـ “المعايير”.يشار إلى أن الإدارة المدنية قدمت البيانات في 26 تشرين الثاني 2018، بعد 17 شهرًا من الطلب الذي قدمه مركز “هموكيد” للحصول على البيانات، وفقط بعد تقديم التماس إلى المحكمة العليا. وجاء الجواب جزئيا، وأوضح مسؤول توجهات الجمهور في الإدارة المدنية بأن هناك بيانات لا يمكن حوسبتها، من بينها عدد التصاريح التي تم سحبها، والتي تم تقديمها بعد تقديم اعتراض أو التماس إلى المحكمة العليا، وكذلك التصاريح قصيرة الأجل المخصصة لموسم حصاد الزيتون. ووفقا لانطباعات “هموكيد”، فإنها في بعض الأحيان تأتي بدلا من تصريح الزراعة طويل الأجل.وقالت جيسيكا مونتيل، المديرة العامة لمركز “هموكيد”، لصحيفة “هآرتس”، إن “البيانات تؤكد موقف “هموكيد” بأنه، خلافاً لقرار المحكمة العليا، الذي يعترف بحق السكان في العمل في أراضيهم، مع عائلاتهم وعمالهم، يعمل الجيش بشكل منهجي من أجل انتزاع هذا الحق الأساسي وتقييد دخول المزارعين الفلسطينيين إلى “منطقة التماس” والتسبب تدريجياً بسلب أراضيهم”
*******احتلت ما تسمى “كيرن كييميت” (الصندوق الدائم لإسرائيل)، العناوين في وسائل الإعلام الكندية، وذلك في أعقاب تحقيقات قامت بها سلطات الضريبة، أشارت إلى أن الصندوق موّل مشاريع للجيش الإسرائيلي من أموال التبرعات التي جمعت في كندا، إضافة إلى مشاريع تحريج يقوم بها الصندوق في الضفة الغربية المحتلة.يشار إلى أن القانون الكندي لا يمنع المواطنين الكنديين من التبرع للجيش الإسرائيلي عن طريق وزارة الأمن الإسرائيلية، إلا أنه يمنع “المنظمات الخيرية” المعفية من الضرائب من مساعدة جيوش أجنبية، كما يمنعها من الحصول على إعفاء ضريبي لقاء هذه التبرعات.وبحسب وسائل الإعلام الكيدية فإنه في إطار التبرعات تم تحويل أموال لتطوير قاعدة عسكرية في كيبوتس “سديه بوكير” وتمويل تأهيل الشبيبة (غدناع) للخدمة العسكرية.
في المقابل، ادعى الفرع الكندي لـ”الكيرن كييميت” أنه تم تمويل مشاريع للجيش في السابق، وتوقف في العام 2016 بعد أن تبين أن ذلك مخالف للقانون.ونقلت شبكة “CBC” عن المستشارة لحل الخلافات، مايغن مكنزي، قولها إنها فوجئت باكتشاف “تورط كيرن كييميت بتمويل الجيش الإسرائيلي”.وأضافت أنها وقفت على التفاصيل بشأن مشاريع التحريج خارج الخط الأخضر وفي مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن صدمتها تتزايد مع اكتشاف تفاصيل أكثر.
وقال إسماعيل زيد، الذي يعيش في كندا، وهو من مواليد قرية بيت نوبا قضاء الرملة، والتي دمرها الاحتلال وهجر أهلها عام 1967 وبنى على أنقاضها مستوطنة “مفو حورون”، إنه قدم شكاوى مرارا لسلطات الضريبة الكندية ضد نشاط “الكيرن كييميت” في السنوات الأربعين الأخيرة، وكان يتلقى إجابات بأن الموضوع قيد التحقيق.
إلى ذلك، بيّنت الوثائق المختلفة التي عرضت على سلطات الضريبة الكندية مشاريع لجمع تبرعات لتمويل إقامة مبنى لزيارات ذوي الجنود في قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى خطة لتطوير شارع قرب الحدود مع مصر لتسهيل تحرك قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة.
وفي توصيف المشروع الأخير، جاء أنه سوف يسمح لدوريات الأمن بالتحرك في المنطقة بشكل آمن، كما يعزز التواجد العسكري الإسرائيلي فيها.
وادعى الفرع الكندي لـ”كيرن كييميت” أن “التمويل ساعد الصندوق في تحقيق أهدافه في تحسين حياة المواطنين في إسرائيل”. كما زعم أن الجيش الإسرائيلي كان له دور غير مباشر في المشاريع.
******* بحذر يتابع علي محمد عوض، من سكان منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، ماشيته التي يرعاها في بقعة جغرافية مفتوحة، قريبة من خيامه، خوفاً من أي تصرف “إرهابي” يقوم به المستوطنون في الأغوار الشمالية التي ينتشر فيها عدد من التجمعات الاستيطانية.وعين الحلوة هي منطقة تختلف تضاريسها بين جبلية وسهلية، وبشكل يومي يقصد أصحاب الماشية هذه المناطق المفتوحة؛ بحثاً عن الكلأ لمواشيهم، وعلى قمة أحد الجبال القريبة من المنطقة، مستوطنة “مسكيوت”.
سكان المنطقة، وهم مربو ماشية بالمقام الأول، يظلون متخوفين من اعتداءات المستوطنين التي تنوعت أساليبها في الأغوار الشمالية.
ففي طريقة جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الأغوار الشمالية، لأهداف تسجل في قائمة أفعالهم الإرهابية المعتادة في تلك المناطق، يسيرون منذ فترة طائرات استطلاع فوق تواجد رعاة الأغنام الفلسطينيين. وهذا التصرف الصادر من المستوطنين في الأغوار الشمالية، كما قال مواطنون من المنطقة “مؤذٍ”.
وخلال هذا الأسبوع، وثق الناشط الحقوقي عارف دراغمة، صوراً ومقاطع فيديو في أكثر من مناسبة، لمستوطنين يسيّرون طائرات صغيرة الحجم يتحكمون بها عن بُعد من خلال أجهزة خاصة، فوق قطعان الأغنام المنتشرة في الأغوار الشمالية.
وكان تركيز تلك الأفعال في مناطق رعوية مفتوحة، من الأغوار الشمالية، مثل عين الحلوة، والمالح، ووادي الفاو، وسمرة، والسويدة، وهي مناطق يعتمد فيها المواطنون في حياتهم اليومية، على تربية الماشية بشكل أساسي.
وفي هذه المناطق ينصب مستوطنون خياماً لهم، في تجمعات استيطانية جديدة لا تحمل أسماء واضحة، ويحضرون مواشيهم معهم، ويمارسون الاعتداءات المتكررة.
وفي هذه المناطق أيضاً يطارد المستوطنون رعاة الأغنام بشكل يومي، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال المرافقة لهم في الغالب، وتحتجز عدداً منهم لساعات طويلة، تاركين أغنامهم دون رعاتها.
وخلال الفترة الأخيرة أيضاً، طارد المستوطنون عوض في المراعي المفتوحة أكثر من مرة، والذي انتهى به المطاف محتجزاً عند قوات الاحتلال لساعات.
وأظهر مقطع فيديو بثه دراغمة قطيع أغنام يولي هارباً باتجاه واحد يوازي خط سير الطائرة التي تسير فوقه بشكل متموج، خوفاً من تلك الطائرة التي سيرها مستوطنون بالقرب من منطقة “الفاو”، ويظهر الفيديو أيضاً راعي القطيع وهو يركض مسرعاً، محاولاً لململة الأغنام الفزعة وضبطها.
يقول عوض: خلال الفترة الأخيرة سيّر مستوطنون من مستوطنة “مسكيوت” طائرتهم أكثر من عشر مرات.
ويضيف: “نرى مستوطنَين يجلسان في مركبتهما، ويتحكمان في إحدى الطائرات عن بعد وهي فوق أغنامنا.. إنها منخفضة بشكل كبير”.
وتصدر هذه الطائرات صوتاً يشبه صوت طنين النحل، ما يثير انتباه الماشية، التي تفزع منها فتولي هاربة عند اقترابها.
ويتابع: “أحيانا تصل إلى 15 متراً، لهذا يكون صوتها مرتفعاً”، كما أن هذه الطائرات “غير قانونية الاستخدام”.
وفي كل الحالات التي حاول فيها عوض معرفة سبب تسيير المستوطنين لهذه الطائرات، فإن الاحتلال يحضر بسرعة إلى المكان ويطرد الفلسطينيين، ويحتجزهم في أوقات أخرى.
وأشار دراغمة إلى أن مؤسسات حقوق إنسان إسرائيلية، تتابع أمور المواطنين في مناطق الأغوار المتوترة، رفعت قبل أيام قضية في المحاكم الإسرائيلية لمنع استخدام المستوطنين لهذه الطائرات، لكن دون رد من الأخيرة.
يقول عوض الذي يسكن في المنطقة منذ 13 عاماً: “يريدون بكل الطرق طردنا من أماكن سكننا، والاستيلاء على الأرض، تحت حماية واضحة من قوات الاحتلال”
*******هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيدة سهير البرغوثي، والدة الشهيد صالح عمر البرغوثي (30 عامًا)، بإبعادها من مسقط رأسها في قرية كوبر شمال غرب رام الله إلى مدينة أريحا، خلال ثلاثة أيام.
وأوضحت والدة الشهيد صالح: أن قوات الاحتلال حققت معها ميدانيًا عقب دهم منزلها في كوبر فجر اليوم، وهددتها بالإبعاد إلى مدينة أريحا، خلال ثلاثة أيام، في حال لم يسلّم ابنها عاصم نفسه لقوات الاحتلال، والذي تزعم أنه مطلوب لها، منذ عدة أسابيع.وقالت والدة الشهيد صالح: إن “قوات الاحتلال بعد دهمها لمنزلنا، احتجزت جميع أفراد العائلة في غرفة واحدة، واحتجزتني في غرفة أخرى، وحققت معي ميدانيًا، وطالبتني بضرورة أن يسلم عاصم نفسه خلال ثلاثة أيام، وإلا فإنه سوف يتم إبعادي إلى مدينة أريحا، ثم قامت باعتقال ابني محمد (17 عامًا)”.وأضافت: أن قوات الاحتلال هددتني بأن يتم إبعادي، وأن قرار الإبعاد سيُطبّق عليّ كأول شخص من عائلات ما تسميهم سلطات الاحتلال منفذي العمليات، بعدما صادق الكنيست الإسرائيلي قبل نحو أكثر من أسبوعين بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بطرد عائلات منفذي العمليات.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن “قوات الاحتلال اقتحمت قرية كوبر وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد صالح ومنازل أخواله، واعتقلت لطفي البرغوثي خال الشهيد صالح، والأسير السابق محمد فرج زيبار”.
وتابعت المصادر ذاتها: “اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في كوبر، بالتزامن مع دهم عدد من المنازل، والتي أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق تم علاج المصابين ميدانيا، بينما اندلعت مواجهات في بلدة بيرزيت، خلال انسحاب قوات الاحتلال من كوبر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات”.
5******- اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي البوابة الحديدية المقامة على طريق وادي سعير شمال الخليل ومنعت المواطنين من المرور والوصول الى منازلهم.وافادت مصادر امنية ومحلية بوجود عدد كبير من المواطنين العالقين في المكان.
********- منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، مئات المواطنين من الوصول الى قرية الخان الاحمر شرق مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في الفعالية المركزية لإحياء انطلاقة الثورة الفلسطينية.واغلقت قوات الاحتلال كافة الطرقات المؤدية إلى قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم، ومنعت وصول المواطنين إلى القرية، في محاولة منها لإفشال فعالية إحياء ذكرى الانطلاقة الرابعة والخمسين لحركة “فتح”.من جانبه، قال مسؤول ملف الشبيبة الفتحاوية في محافظة القدس محمد الحلو، إن جنود الاحتلال يحتجزون في هذه الاثناء عشرات المواطنين، بينهم نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعددا من الصحفيين، ومنعتهم من الوصول الى الخان الاحمر.واكد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقاموا حواجز “عسكرية” قرب بلدة عناتا، وقرب مداخل قرية الخان الأحمر، وعلى طريق الصواريخ التي تؤدي إلى الخان الأحمر أيضا، مشيرين الى ان قوات الاحتلال تحقق مع جميع راكبي المركبات الفلسطينية، وتمنع معظمهم من اكمال طريقهم.
بدوره، اكد أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، أن الاحتفال سيقام بمن حضر من ابناء شعبنا في الخان الأحمر، وأن أبناء شعبنا يتوجهون سيرا على الأقدام للوصول إلى الخان الأحمر، لتجاوز حواجز الاحتلال التي تحاصر المنطقة بالكامل.
*******طالب عضو في بلدية القدس التابعة للاحتلال “أرييه كينغ” بهدم سور البلدة القديمة في القدس المحتلة، بدعوى ربط البلدة ببقية المدينة.وقال “كينغ” في منشور له عبر صفحته في موقع “فيسبوك” بأن البلدية يجب أن تقوم بهدم سور البلدة القديمة للقدس أو على الأقل هدم معظمه.وأضاف “أرييه كينغ” بأن هدم سور البلدة القديمة سيعمل على ربط البلدة بباقي مناطق القدس المحتلة، وزعم أن السور يشكل خطرًا حضاريًا وبيئيًا، وقال إن هدمه لا يعتبر اعتداءً على معلم سيادي أو ديني، وأن السور حالياً يعطي شعوراً بتقسيم القدس.يذكر أن السور الحالي للبلدة القديمة أمر ببنائه السلطان العثماني سليمان القانوني، ويبلغ طوله (٣٦٦٢) في حين يتراوح ارتفاعه ما بين (١١،٦) إلى (١٢،٢) متراً، ويحتوي السور على (١١) باباً منها سبعة أبواب مفتوحة لدخول وخروج زائري البلدة القديمة عبرها.
6/1/2019
*******اصيب شاب بجراح حرجة، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة.
وقالت مصادر في وزارة الصحة، إن الشاب أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، ما أدى إلى حدوث كسر في الجمجمة، ونزيف في الدماغ.واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ضاحية البالوع في مدينة البيرة، في أعقاب إطلاق النار على حافلة للمستوطنين بالقرب من حاجز المحكمة، وإصابة مستوطن بجراح، مساء السبت،
وقامت قوات الاحتلال بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة في مطقتي البالوع والصناعة في مدينة البيرة، في إطار بحثها عن مطلقي النار تجاه حافلة المستوطنين.
******* دعا أحد نشطاء اليمين المتطرف في إسرائيل، وعضو في بلدية القدس أرييه كينغ إلى هدم أسوار البلدة القديمة بهدف توحيد شطري القدس.
وكتب كينغ المرشح ليكون نائباً لرئيس بلدية القدس عبر صفحته على فيسبوك، أنه يجب رفع حصار المواصلات المفروض على البلدة القديمة ومواقعها التاريخية من خلال هدم أسوارها.
وأضاف “في ساعات الصباح، اصطدمت شاحنة النفايات بباب المغاربة أثناء محاولتها الخروج من البلدة القديمة، ولم تتمكن من مواصلة السير للوصول إلى خارج الأسوار. لا أحد يستطيع الخروج أو الدخول عبر بوابة المغاربة، وهذه فرصة ذهبية لإعادة النظر في فكرة إزالة أسوار السلطان سليمان القانوني”.
وتابع “لقد تم بناء السور، الذي ما زال يقف مكانه حتى بعد مئات السنين، بناء على أوامر طاغية مسلم يدعى سليمان القانوني، الحاكم العثماني الذي حكم المنطقة بلا منازع في القرن السادس عشر وبنى السور لحماية مدينة القدس”.
وواصل “لقد نجا السور المحيط بالبلدة القديمة من الحروب والثورات والخيانات والحوادث وغير ذلك .. وفي رأيي: كان ينبغي إزالة السور، إن لم يكن كله، فعلى الأقل معظمه”.
واعتبر أن إزالة السور سيربط المدينة القديمة، ببقية المناطق وسيزيل حصار المواصلات المفروض على المدينة القديمة ومواقعها التاريخية”.
وزعم كينغ أن إزالة سور سليمان لا يشكل انتهاكا للسيادة، ولا لموقع ديني، بل هو مجرد خطر اجتماعي وبيئي في قلب القدس، وبالطبع يعطي الشعور (غير الجيد وغير الصحيح) بأن المدينة مقسمة، وفق نص ما كتب.
*******اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، أنّ المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى وتجولوا فيها، بحراسةِ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
*******ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية الأحد، أن عام 2018 شهد وقوع 482 اعتداء نفذه مستوطنون يهود ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، ما يشكل ارتفاعا بثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2017 الذي شهد 140 اعتداء.
وقالت الصحيفة إن الحصيلة غير نهائية ولا تشمل الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتعتبر السلطات الإسرائيلية هذه الاعتداءات “هجمات على خلفية قومية”، وتشمل الاعتداءات الجسدية على الفلسطينيين وإلقاء الحجارة وكتابة الشعارات (تدفيع الثمن) وإعطاب المركبات وهجمات على المنازل وقطع الأشجار.
وذكرت “هآرتس” أن عدد الهجمات تراجع عام 2016 بعد هجوم نفذه مستوطنون في 31 يوليو/ تموز 2015 على منزل أسرة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة.
وأدى الهجوم لاستشهاد الرضيع علي (18 شهرا) فورا، فيما توفي والده متأثرا بحروقه بعد أسبوع من الجريمة، وتوفيت والدته ريهام بعد أربعين يوما، ونجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق وصلت لـ60%. لكن الهجمات عادت لتتصاعد عام 2017.
وتقول صحيفة “هآرتس” إن سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية ضعيفة في تنفيذ القانون عندما يتعلق الأمر بهجمات المستوطنين، وعادة ما يطلق سراح المشتبه بهم سريعا، ولا تتم محاكمتهم لاحقا.
وتنقل الصحيفة عن أجهزة الأمن تقديراتها بوجود نحو 300 مستوطن شديدي التطرف تحت مسمى “فتية التلال” منهم عشرات مشتبه بمشاركتهم في اعتداءات عنيفة على الفلسطينيين، ويتركز نشاطهم في المناطق الفلسطينية بين مدينتي رام الله وسط الضفة ونابلس شمالها.
*******اقتلع مستوطنو مستوطنة “اصيفر” 60 شتلة زيتون شرق الخليل.وبحسب أصحاب الأرض فإن ملكيتها تعود لورثة موسى أحمد ابو عيد عيايدة وتقع في منطقة “اسير” التابعة لقرية الشيوخ والقريبة من المستوطنة المذكورة.
*****أعلن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ظهر اليوم، أن خطة السلام الأمريكية؛ لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لن ترى النور إلا بعد عدة أشهر.جاء تصريح فريدمان خلال زيارته باحة حائط البراق في القدس القديمة، برفقة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة.وأعلن مسؤولون أمريكيون، تأجيل خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ (صفقة القرن) بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عدة مرات.
******* أقدم مستوطنون، على سرقة أشجار زيتون ولوز عقب اقتلاعها من أراضي خربة يانون جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، ان مستوطني البؤرة الاستيطانية (777)، أقدموا على سرقة عدد من أشجار اللوز والزيتون من أراضي يانون، عقب اقتلاعها باستخدام جرافة.
******اغلقت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة ، البوابة الحديدية المقامة على طريق وادي سعير شمال الخليل ومنعت المواطنين من المرور والوصول الى منازلهم.وافادت مصادر امنية ومحلية بوجود عدد كبير من المواطنين العالقين في المكان.
*******أصدر حاخامات في الصهيونية الدينية ، فتوى هدفها دعم ناشطين متطرفين في مستوطنة “يتسهار”، الواقعة جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية، الذين سافروا إلى مستوطنة “ريحاليم”، بهدف تلقين الفتية في المعهد الديني اليهودي “يشيفاة بْري هآرتس” حول كيفية التصرف أثناء تحقيق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) معهم، في أعقاب استشهاد عائشة رابي.
وأعلن الشاباك، أمس، أنه يعتقل خمسة فتية من “يشيفاة بري هآرتس” في مستوطنة “ريحاليم”، وأنهم مشتبهون بقتل عائشة رابي من قرية بديا، بعد أن ألقوا حجارة باتجاه سيارة كان يقودها زوجها، وأصيبت في رأسها ما أدى إلى استشهادها، وذلك يوم الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وصدرت الفتوى ضمن ما يعرف بالشريعة اليهودية بـ”إنقاذ النفس” في يوم السبت، وهو اليوم الذي يطالب فيه اليهود بعدم القيام بأي عمل. وتعني هذه السماح، بأثر رجعي، لمجموعة من غلاة المتطرفين بين المستوطنين بالسفر بسيارة من مستوطنة “يتسهار” إلى مستوطنة “ريحاليم” في يوم السبت، غداة جريمة قتل رابي. وترأس هذه المجموعة مئير إتينغر، المعروف بأنه قائد مجموعة متطرفة وهو حفيد الحاخام الفاشي المأفون مئير كهانا.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الإثنين، عن مصادر في الشاباك قولها إن هدف سفر المجموعة كان “إرشاد مشتبهين بالقتل، يتعلمون في اليشيفاة، كيف يستعدون لتحقيق في الشاباك ومواجهته في حال القبض عليهم”.
ووقع على الفتوى الحاخام دوف ليئور، وهو كبير الحاخامات المتطرفين في الصهيونية، والحاخام يهوشع مردخاي شميدن، حاخام مستوطنة “شافي شومرون” ورئيس “يشيفاة برخات هتوراة”، وانضم إليهما حاخامات آخرون، بحسب الصحيفة. ويُعرف هؤلاء الحاخامات بدعمهم للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وهاجم حاخامات الصهيونية الدينية، وفي مقدمتهم الحاخام حاييم دروكمان، الشاباك بادعاء تعذيب الفتية الخمسة المعتقلين، وهو ما نفاه الشاباك بشدة واعتبره نزعا لشرعية الجهاز
*******اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل، برفقة عشرات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى، بحماية عسكرية مشدّدة.وأفاد مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 50 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”.وأضاف أن وزير الزراعة الإسرائيلي ترأس إحدى المجموعات التي اقتحمت المسجد خلال الصباح، حيث أمنت مجموعة من عناصر الشرطة الإسرائيلية وقواتها الخاصة الحماية لهم.وأشار إلى أن 55 يهوديًّا من طلاب المعاهد الدينية والجامعات العبرية برفقة أحد ضباط الاحتلال، اقتحموا المسجد خلال الجولة ذاتها.وأوضح أن ستة عناصر من الشرطة الإسرائيلية بعضهم بلباسه المدني اقتحموا المسجد كذلك.وما زالت الشرطة الإسرائيلية المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى، تعرقل دخول المصلين من خلال احتجاز هوياتهم الشخصية، وإعطائهم بطاقات ملونة بدلاً منها، حتى تضمن عدم رباطهم في المسجد لفترات طويلة، أو لإمكانية اعتقالهم في حال تصدوا لاقتحامات المستوطنين.
*******هاجم القاضي السابق في المحكمة العليا، الياهو ماتسا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب دعوته إلى عدم اتخاذ قرار بشأن القضايا الجنائية المشبوه فيها، قبل الانتخابات.
وقال ماتسا، في مقابلة لإذاعة “مكان” الثانية: “كنت فتى وأصبحت مسنا. لا أتذكر، طوال مسيرتي، مثل هذه التصريحات ضد إنفاذ القانون من قبل شخص ليس رئيس منظمة إجرامية”.
وانضمت إلى تصريحاته هذه، قاضية المحكمة العليا المتقاعدة عدنا أربيل، التي قالت للإذاعة نفسها، إن الهجمات على المستشار القانوني “شائنة ومثيرة للقلق وخطيرة”.
وأشار ماتسا في تصريحه إلى شريط فيديو نشره نتنياهو على صفحته في الفيسبوك، وقارن فيه إصدار قرار بتوجيه لائحة اتهام ضده قبل إجراء الانتخابات، بقطع يد مشبوه بالسرقة.
وقال نتنياهو في شريط الفيديو “لا يتم البدء بجلسة استماع قبل الانتخابات، إذا لم يتم الانتهاء منها حتى الانتخابات”، ودعا متصفحي الصفحة إلى مشاركة منشوره.
وسُئل ماتسا عن رأيه في الشريط الذي نشره نتنياهو، فقال: “شعرت بالخجل بدلا منه، لأنه لا يخجل. عليه ان يفهم ان منصب رئيس الوزراء هو ليس ملكية خاصة جلبها من بيته وانه يتعين عليه الاحتفاظ بها بكل ثمن. رئيس الوزراء والحكومة وأعضاء الكنيست وأصدقاء نتنياهو يخضعون جميعا للقانون، ويحظر عليهم تماما إطلاق تصريحات لا تقل عن التحريض ضد المستشار القانوني وسلطات إنفاذ القانون. هذا تحريض مطلق، بكل ما تعنيه الكلمة”.
وأضاف ماتسا أن نتنياهو قام بتبكير موعد الانتخابات لكي يصل إلى جلسة الاستماع لدى المستشار القانوني، أفيحاي مندلبليت كرئيس وزراء منتخب، لكن “تحركه هذا يلزم المستشار القانوني ومكتب المدعي العام للدولة على القيام بالعمل بشكل أسرع للوفاء بواجبهم”.
وأضاف أن “الناس يريدون أن يعرفوا من هم مرشحوهم.. إذا “لم يكن هناك شيء لأنه لا يوجد شيء”، فيجب أن تكون لديه (نتنياهو) مصلحة في إنهاء المسألة بسرعة، فلماذا يريد تأجيلها؟”.
وردّ حزب الليكود مهاجما القاضي ماتسا، وقال في بيانه: “من المذهل أن يقوم احد القضاة الذين عملوا في المحكمة العليا بالتشهير برئيس الوزراء نتنياهو، كما لو انه آخر المتظاهرين اليساريين في مجموعة إلداد يانيف. ومن المثير أن ماتسا لم يقل حتى كلمة واحدة ضد المتظاهرين الذين ظلوا طوال ثلاث سنوات يمارسون الضغط على المستشار القانوني كي يقدم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة نتنياهو بكل ثمن. إذا كان هناك من ساد لديه أي شك، فقد ظهر القاضي ماتسا اليوم كشخص تجند ليكون ناشطاً سياسياً في صفوف اليسار من أجل إسقاط حكومة الليكود التي يرأسها نتنياهو”.
*******اقتحم موظفو بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة يرافقهم جنود من شرطة وجيش الاحتلال، قبل قليل، منزل عائلة الاسير سامر العيساوي في بلدة العيساوية بالقدس، واخذوا قياساته.وقالت ام سامر العيساوي “إن موظفي البلدية والشرطة اقتحموا منزلهم واخذوا قياسات كل الغرف والبرندات حتى الحمامات”.واضافت، “سألونا عن سامر ومدحت اخبرناهم انهم في الأسر”، فرد الجندي: “ليش ماتحكوا لولادكم يقعدوا عاقلين”، مشيرة الى انها كانت امس في زيارة لابنها سامر.وقالت ام سامر، ان هذه المرة الاولى التي يقتحم الجيش منزلهم المكون من طبقتين، ويجري أخذ قياساته.ولفتت إلى أن العائلة تسلمت أمري هدم في عامي (2017،2018).يشار الى ان قوات الاحتلال هدمت منزل رأفت العيساوي اثناء اضراب شقيقه سامر عن الطعام وتابعت، “صرنا دافعين مخالفات بما يوازي بناء قصر، كل ماندفع مخالفة ونخلص بجددولنا اياها بحجة عدم الترخيص”.وترفض سلطات الاحتلال اصدار اي تراخيص بناء للمقدسيين ما يضطرهم للبناء .
*****اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة، بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر وإصابتها بالقدم، على حاجز زعترة جنوب نابلس.وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفتاة علياء عوني أحمد خطيب من قفين شمال طولكرم، وأصابتها بالقدم، واعتقلتها مباشرة دون السماح بتقديم العلاج لها.وأضافت أن قوات الاحتلال أغلق حاجز زعترة في كلا الاتجاهين أمام حركة المواطنين.
8/1/2019
******اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مع عائلات قتلة الشهيدة عائشة رابي، المعتقلين الخمسة بشبهة التورط في الجريمة.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن عائلات المعتقلين الخمسة عرضت ادعاءاتها بشأن أساليب التحقيق التي تمارس ضد المعتقلين، وبضمنها منع الالتقاء بالمحامين.وأكدت مكتب وزير القضاء هذه التفاصيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين من المعتقلين، اللذين اعتقلا السبت، سوف يلتقيان محاميهما للمرة الأولى، في حين المعتقلين الثلاثة الآخرين التقوا بالمحامين السبت، بعد أسبوع من اعتقالهم.
كما أشارت إلى أنه لم يمارس على المعتقلين أية ضغوط جسدية، ولم يفرض عليهم اعتقالات إدارية. وتم تمديد اعتقالهم، يوم أمس، حتى الخميس المقبل.
وادعى والد أحد المعتقلين أن الشاباك حاول منع معلومات عن القاضي، مفادها أن المعتقلين كانوا في “وليمة”.
وادعى آخر أنه “لا يوجد إرهاب يهودي”، كما زعم أنه يتم تربية الأولاد (أبناء المستوطنين) على “الخدمة العسكرية وحب الدولة”.
يذكر في هذا السياق، أن شاكيد كانت قد هاتفت والدة أحد المعتقلين، وأبلغتها أنها تحدثت مع المدعي العام بهذا الشأن مرتين، مضيفة أنها لا تستطيع التدخل في التحقيق، كما أنها ليست مطلعة على تفاصيله.
إلى ذلك، قال جهاز الشاباك إنه عثر في حوزة المعتقلين على شريط مصور يوثق حرق العلم الإسرائيلي. وكانت قد نظمت تظاهرات من قبل المستوطنين ضد تحقيقات الشاباك مع المعتقلين الخمسة.
*******قال مجلس المستوطنات إن وتيرة الزيادة السكانية في المستوطنات في الضفة الغربية تباطأت في السنوات العشر الأخيرة، وأنها سجلت أدنى نسبة في العام 2018 الماضي، وأن سبب ذلك هو سياسة إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما. لكن الحكومة الإسرائيلية صادقت، في العام 2017، على بناء عدد كبير من المساكن في المستوطنات.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن مجلس المستوطنات عزا تباطؤ وتيرة الزيادة السكانية في المستوطنات إلى أن الحكومة الإسرائيلي “لا تبني ما يكفي”، ولذلك فإن وتيرة انتقال إسرائيليين للسكن في المستوطنات تباطأت. ويذكر أن المستوطنين، وكذلك الحكومة الإسرائيلية، زعموا دائما إن البناء في المستوطنات هو لسد احتياجات النمو الطبيعي في المستوطنات، علما أن الحكومات الإسرائيلية تقدم تسهيلات للإسرائيليين للانتقال من داخل “الخط الأخضر” إلى السكن في المستوطنات.
وبحسب معطيات نشرها مجلس المستوطنات، مطلع العام الحالي، فإن وتيرة الزيادة السكانية في المستوطنات بلغت 3% في العام 2018، بينما كانت هذه النسبة 3.4% في العام 2017، و3.9% في العام 2016. وبلغت الزيادة السكانية في المستوطنات 12964 مستوطنا في العام 2018، بينما بلغت هذه الزيادة 14299 في العام 2017. لكن نسبة التكاثر السكاني في المستوطنات أعلى بكثير منها داخل “الخط الأخضر” حيث تبلغ 2%.
وقال مجلس المستوطنات إن الانخفاض في وتيرة التكاثر السكاني بدأ في العام 2009، بعد أن رضخت حكومة بنيامين نتنياهو، التي تشكلت في ذلك العام، لمطلب أوباما بتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
لكن في العام 2008، إبان ولاية رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، سجل التكاثر السكاني في المستوطنات نسبة قياسية وصلت إلى 5.6%. وإثر ذلك ترسخت قناعة لدى قادة المستوطنين بأن عدد المستوطنين ينمو بحيث أنه سيتجاوز النصف مليون مستوطن في غضون سنوات قليلة. ويبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية اليوم 448,672 مستوطنا، حسب مجلس المستوطنات.
وتسكن الغالبية العظمى من المستوطنين في حوالي 150 مستوطنة، إضافة إلى البؤر الاستيطانية العشوائية، و45% منهم دون سن 17 عاما، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 27% داخل “الخط الأخضر”.
وقال رئيس مجلس المستوطنات، حنانئيل دوراني، إن “بين أسباب البناء الضئيل نسبيا تجميد البناء طوال ثماني سنوات، وتتم المصادقة اليوم على عدد قليل فقط من خطط البناء” علما أنه تجري أعمال بناء واسعة في معظم المستوطنات. وطالب دوراني الحكومة، التي ستتشكل بعد الانتخابات العامة المقبلة، “ببذل جهد كبير من أجل إزالة معيقات للبناء”، وأن “هذه هي الطريق التي سنتمكن بها من مواصلة دفع الاستيطان وحتى زيادة عدد المساكن المطروحة للبيع، وبذلك يتسنى خفض الأسعار”.
*******أقدم مستوطنون متطرفون من عصابات تدفيع الثمن، على تقطيع 15 شجرة زيتون في أراضٍ لمزارعين فلسطينيين في منطقة قريبة من بلدة يطا بالخليل.وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن المستوطنين قدموا من بؤرة ماعون، وخطوا كتابات عنصرية منها “الموت للعرب”، و”الثأر”.وأشارت إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت المكان، وادعت أنها فتحت تحقيقا في الحادثة.
******وضع مستوطنون متطرفون عددا من الكرفانات بالقرب من قرية يانون جنوب شرق نابلس، كما اقتلعوا وسرقوا 15 شجرة.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان عددا من مستوطني البؤرة الاستطانية “777” قاموا باقتلاع أكثر من 15 شجرة زيتون ولوز باستخدام “باجر” وسرقتها، علما بأن ملكيتها تعود لعدد من المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
وأضاف دغلس أن المستوطنين وضعوا عددا من الكرفانات المتنقلة بجانب البؤرة الاستطانية “777” في محاولة لتوسعتها على حساب أراضي المواطنين.
********اقدمت مجموعة مستوطنين، على تقطيع قرابة ثلاثين شجرة زيتون، في منطقة الحمرا شرق يطا جنوب مدينة الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن مستوطني مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” المقامتين على أراضٍ شرق بلدة يطا، قطعوا ما يقارب 30 شجرة زيتون تزيد اعمارها عن الـ30 عاما، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة ربعي.
أشار إلى أن اقتلاع وتكسير أشجار الزيتون في المنطقة تكرر عدة مرات خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحا أن اعتداءات المستوطنين تهدف إلى التضييق على المواطنين في ارضهم ورزقهم، لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم..
*****وضعت قوات الاحتلال، مكعبات اسمنتية على شارع حواره الرئيسي في المفترق المعروف بـ مفترق “يتسهار”، جنوب نابلس.وتسببت قوات الاحتلال بأزمة سير خانقة في الاتجاهين وعلى الداخلين والخارجين من مدن جنين وطولكرم عبر المفترق.كما أعاقت حركة السير على حاجز زعترة، واحتجزت عددا كبيرا من مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية وتسببت بأزمة للخارجين منه، ويأتي ذلك في اطار التشديدات والاجراءات الاحتلالية على المحاور الرئيسية في الضفة الغربية.
******أظهرت بيانات “مجلس يشع الاستيطاني” في الضفة الغربية، أنه مع نهاية عام 2018 بلغ عدد المستوطنين القاطنين في المستوطنات بـ 448.672 ألف مستوطن.
ووفقًا لتلك البيانات التي نشرتها القناة العبرية السابعة، فإن أولئك المستوطنين يعيشون في 150 مستوطنة. دون أن توضح فيما إذا كان ذلك يشمل البؤر الاستيطانية المعزولة.
واعتبرت البيانات أن هناك تباطؤًا في النمو السكاني في المستوطنات بسبب “البناء الهزيل”. مشيرةً إلى أن هذا التباطؤ هو الأدنى في العقد الأخير.
ولفتت البيانات، إلى أنه بالرغم من تباطؤ النمو السكاني في المستوطنات، إلا أن معدل النمو فيها يعتبر الأعلى نسبيًا مع المدن الإسرائيلية داخل الخط الأخضر.
وتعتبر مستوطنات موديعين عيليت، وبيتار عيليت، ومعاليه أدوميم، وأرييل، من أكبر المستوطنات التي يطلق عليها “مدن”، حيث يقيم فيها 43% من مجمل عدد المستوطنين.
******* أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في عدة أراض شرق بلدة طمون، في محافظة طوباس، اليوم الثلاثاء.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن أحد المواطنين وجد اخطارا ملصقا في أرضه، يفيد بوقف العمل في عدة أراض في منطقة “أم الكبيش”، شرق طمون بحجة أنها مناطق أثرية.
*****سلمت قوات الاحتلال الصهيوني، مزارعين إخطارات بمنعهم من زراعة وتعمير أرضهم في بلدة طمون شرق مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن مزارعين في منطقة أم الكبيش في بلدة طمون فوجئوا بإخطارات معلقة على سياج أراضيهم تخطرهم بمنع العمل فيها ووقف استخدامهم لها بحجة أنها منطقة أثرية.
وبحسب المزارع محمد بشارات ؛ فإن منطقة أم الكبيش دائما ما تتعرض للاستهداف من قوات الاحتلال التي تصنفها محمية طبيعية، وهي تقع في سهل البقيعة شرق طمون المستهدف بالاستيطان.
******عقدت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية بالقدس جلسة لبحث الاعتراضات المقدمة ضد مخططات لمصادرة 740 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور بمدينة القدس.
واستمعت اللجنة الاعتراضات المقدمة من أهالي البلدتين، كما استمعت لادعاءات البلدية وسلطة الطبيعة والمستوطنين الذين يحاولون السيطرة على الدونمات لصالح المشاريع الاستيطانية.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية بمدينة القدس أن ” البلدية والطبيعة ” قدمتا قبل حوالي شهرين مخططا لمصادرة 300 دونما من اراضي الطور و440 دونما من اراضي العيسوية بحجة تحويلها الى “محمية طبيعية”، سبقها “مخطط الحديقة القومية ” للمنطقة ذاتها.
وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال تحاول مصادرة هذه الأراضي منذ 8 سنوات، لصالح ولخدمة المشاريع الاستيطانية المختلفة، متناسية حاجة البلدتين لهذه الأراضي، حيث يخوض اصحابها صراعا في المحاكم واللجان الإسرائيلية للمحافظة عليها.
وأضاف أبو الحمص ان تلك الأراضي تعد المساحات المتبقية للسكان للتوسع وبناء المنازل ليتناسب مع الزيادة الطبيعية، ولبناء المدارس، والحدائق وغيرها من حاجة السكان.
وأضاف ابو الحمص أن قرية العيسوية محاصرة من كافة الجهات بمستوطنة التلة الفرنسية من جهة والجامعة العبرية والشوارع الاستيطانية من جهاتها الأخرى ولم يتبقى للسكان الا المنطقة الجنوبية الشرقية.
وأضاف أبو الحمص ان سلطات الاحتلال تدعي انها تسعى وتخطط لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تنفذ فيها عمليات هدم وتجريف بين الحين والآخر للمزارع والمنشآت الزراعية المقامة عليها ولا تستثني الاشتال والاشجار المزروعة من التجريف حتى الطرقات يتم تخريبها.
وأكد ابو الحمص أن هذه الأراضي لا يوجد فيها اي آثار أو مواشي لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تم توسيع معسكر الجيش المقام على اراضي البلدة رغم وجود قبور أثرية مكانه.
وأضاف ابوالحمص أن هذه المخططات هي غطاء ومقدمة لمصادرة الاراضي وبناء البؤر الاستيطانية عليها .
وحذر عضو لجنة المتابعة في العيسوية من خطورة مخطط بلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة الهادف لتحويل الأراضي المفتوحة في مدينة القدس لمحميات طبيعية.
ولفت ابو الحمص الى مضايقات سلطات الاحتلال المختلفة المفروضة على أهالي العيسوية، حيث الاقتحامات اليومية لشوارع وحارات البلدة، ونصب الحواحز على مداخلها، واقتحام طواقم البلدية لها وتصوير المنشآت وأخذ قياساتها وتسليم اخطارات هدم ، وفرض مخالفات بناء ، اضافة الى حملات اعتقالات لم تستثني الطفل والفتى وكبار السن.
*****اعتبر رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشطين ممثل حزب الليكود الحاكم، أن مصطلح “حل الدولتين” قد عفا عليه الزمن، ولم يعد يلائم الواقع السياسي الحالي.
وأضاف في مقابلة صحفية: “علينا أن نحارب الإرهاب بكل أشكاله، شمالا وجنوبا، تزامنا مع عملنا على التعايش والتعاون”.
وأشار إلى أن “كل هذه التصريحات حول دولتين لشعبين، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، هي بكل بساطة، غير صالحة”.
****** زار وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إيلي كوهين، ، قرية “خان الأحمر” المهددة بالهدم، بصحبة وفود من المنظمة الاستيطانية “ريجافيم” المسئولة عن متابعة هدم منازل الفلسطينيين في المكان.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن المنظمة جددت مطالبتها بهدم وإخلاء القرية قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في ابريل المقبل.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت، يوم السبت الماضي، منطقة الخان الأحمر في وجه مئات الفلسطينيين ومنعتهم بالقوة من الوصول إليها، في ظل نشر قوات كبيرة من الجنود على طول المنطقة من القدس وحتى هذه القرية، الأمر الذي زاد من قلق الفلسطينيين إزاء اقتراب خطر هدمها وإخلاء أهلها لغرض توسيع مستعمرة يهودية قريبة.
وتضم قرية خان الأحمر البدوية، الواقعة على الطريق الرئيسي بين مدينتي القدس وأريحا، نحو 42 قبيلة بدوية فلسطينية.
********داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، وفتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها.
******اعلان حكومة الاحتلال عن مخططها الاستيطاني الجديد جنوبي بيت لحم حسب ناشطين في مقاومة الاستيطان، سيحول بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا والدوحة والخضر والمخيمات الثلاث، الى غيتو من التجمعات الفلسطينية ذات الكثافة السكانية.
وقال حسن بريجية مدير هيئة الجدار والاستيطان، في محافظة بيت لحم، ان المستوطنة الجديدة ” جفعات ايتام “، التي اعلن عن اقامتها على اراضي واد رحال، ارطاس ” جبل ابو زيد “، كامتداد لمستوطنة ” افرات ” جنوب بيت لحم ، على مساحة 1200 دونم، ستغلق أي امكانية للتواصل الجغرافي بين بيت لحم ومنطقة “ا” من جهة، وبين منطقة بلدات وقرى الريف الجنوبي للمحافظة، كما ستستكمل اسرائيل ببنائها حصار بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والدوحة والخضر، والمخيمات الفلسطينية الثلاث الدهيشة والعزة وعايدة، من كافة الجهات الاربع.ولفت بريجية، الى ان بناء هذه مستوطنة ” جيفعات ايتام ” سيهدد جميع التجمعات السكانية المعروفة بكثافتها السكانية والمحاذية لهذه الاراضي وهي ” واد رحال ، ارطاس، ابو نجيم، مخيم الدهيشة، العبيات، هندازة”، ويضع حدا لنموها الديمغرافي.وحسب بريجية الى وجود 28 مستوطنة اسرائيلية، و 26 بؤرة استيطانية، موزعة في الريف الشرقي حتى حدود البحر الميت، والريف الغربي حتى قرية الجبعة، والريف الجنوبي بيت فجار، وشمال بيت لحم حتى دير مار الياس، تحاصر جميعها بيت لحم.ومن اهم هذه المستوطنات وفق الناشط بريجية ” هاروحماة، جيلو، هار جيلو، دانييل، بيتار عليت، اليعازر،الون شيفوت، عصيون،افرات، متساد، معالي محماس، التقوع، الدافيد، نوكوديم،الداد، معالي رحبعام،الزيبار، كيدار، مجال عوز ا + ب ، جيفعات عوز، سيدي بوعز، هتيفوت. ويبلغ عدد المستطنين في هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية 120 الف مستوطن، بينهم 60 الف مستوطن في مستوطنة بيتار المقامة على اراضي حوسان. فيما يبلغ عدد السكان الفلسطينيين في كافة انحاء محافظة بيت لحم 218 الف نسمة.
واوضح بريجية، ان الاراضي التي سيبنى عليها المشروع الاستيطاني، يملك اصحابها فيها كوشان طابو عثماني، وقد قامت هيئة
******قال مركز أبحاث الأراضي في القدس المحتلة، إن وزارة مالية الاحتلال، منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني، يهدف إلى الاستيلاء على حوالي 139 دونما من أراضي قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله بالضفة المحتلة.
وأوضح المركز أن الأراضي المستولى عليها تقع حسب المخطط التفصيلي ضمن أراضي قرية دير دبوان، في الأحواض الطبيعية (32،33)، مشيراً إلى أن تحليل المخطط التفصيلي المطروح، يظهر بأن سلطات الاحتلال تهدف من خلاله إلى ربط مستوطنة “معاليه مخماس” بمستوطنة “متسبيه داني”.
ولفت إلى أن المخطط يظهر أن سلطات الاحتلال خصصت ضمن المشروع نحو (48 دونماً) لإقامة مباني ومؤسسات عامة، و(26 دونماً) لإقامة طريق جديد، و(15 دونماً) لإقامة مناطق للتنزه، فضلا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين.
*****)*افتتح في القدس المحتلة شارع “4370”، الذي يطلق عليه “شارع الأبرتهايد”، لكونه يفصل بين السائقين الفلسطينيين وبين السائقين من المستوطنين الإسرائيليين.
والحديث هنا عن شارع يربط مستوطنة “غيفاع بنيامين” (مستوطنة “آدم”) بشارع رقم “1” أو شارع “تل أبيب – القدس”. ويقع بين مفرق التلة الفرنسية وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف.
يبلغ طول الشارع ثلاثة كيلومترات ونصف، وأطلق عليه “شارع الأبرتهايد” حيث يقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين الإسرائيليين.
وكان قد افتتح الجانب الغربي من الشارع، قبل أسبوعين، للفلسطينيين، الذين لا يسمح لهم بالدخول إلى القدس المحتلة. وافتتح، اليوم، الجانب الغربي منه للمستوطنين لتسهيل وصولهم إلى التلة الفرنسية وجبل المشارف.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، اليوم، فإن افتتاح الشارع قد تأخر بسبب خلافات بين جيش وشرطة الاحتلال بشأن من يتسلم المسؤولية على الحاجز الجديد الذي أقيم بسبب هذا الشارع. وتقرر في نهاية المطاف أن يلقى ذلك على عاتق “شرطة حرس الحدود”.
وبحسب مخطط الاحتلال، فإن الحاجز سيمنع الفلسطينيين سكان الضفة الغربية من الدخول إلى القدس. وبالنتيجة فإن السائقين الفلسطينيين سوف يسافرون في الجانب الفلسطيني من الشارع حول القدس من جهة الشرق، دون السماح لهم بدخولها.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يكون غالبية مستخدمي “شارع الأبرتهايد” من سكان المستوطنات التي أقيمت على أراضي شمالي القدس.
واعتبر رئيس المجلس الاستيطاني “بنيامين”، يسرائيل غانتس، الذي شارع في افتتاح الشارع، أنه “أنبوب الأكسجين لمستوطني بنيامين والمنطقة كلها، الذي يعملون أو يتعلمون أو يقضون أوقاتهم في القدس”.
شارك في افتتاح الشارع رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشي ليئون، الذي اعتبر الشارع “الرابط الطبيعي والمطلوب” لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس.وقال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن الحديث عن خطوة مهمة لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس وتعزيز ما أسماه “متروبولين القدس”.وادعى كاتس أن “شارع الأبرتهايد” هو “نموذج لإمكانية خلق حياة مشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من خلال الحفاظ على التحديات الأمنية القائمة”.
كما ادعت بلدية الاحتلال أن الشارع “يخدم سكان المدينة العرب، وخاصة سكان مخيم شعفاط للاجئين والمنطقة، ويخفف من الازدحامات المرورية في بسغات زئيف والتلة الفرنسية”.
****** قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشيون لتسيون، الإفراج عن أربعة مستوطنين متهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بهجوم بالحجارة على سيارتها قرب نابلس منذ أشهر.وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن القرار يشمل الإفراج عنهم تحت الإقامة الجبرية في منازلهم وفرض ظروف تقييدية عليهم تمنعهم من الحرية بحركة.وأشار الموقع إلى أنه تم تمديد اعتقال مستوطن خامس يشتبه بأنه المسؤول المباشر والرئيسي عن الجريمة.
*******في تقرير تشتمّ فيه بوضوح رائحة التحريض على إخلاء قرية خان الأحمر الفلسطينية، نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية تذكيرا أن إخلاء القرية لم يتمّ حتى اليوم، رغم إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في 19 تشرين الآخِر، أنه سيخلي القرية قريبا.وتنعت الصحيفة الخان الأحمر أنها “بؤرة بدوية غير قانونية”، وتزعم أنها أقيمت قبل عشر سنوات، وأن “معلومات كثيرة” حسب زعمها، “تشير إلى أنها بؤرة مخططة في إطار خطة وضعها رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، وتشمل استراتيجية لتعزيز سيطرة السلطة على المناطق C، وغيرها من المناطق الاستراتيجية”.
وتدعي الصحيفة أن قسما من المباني أقيمت بتمويل من دول أوروبية منها بريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي نفسه.
كما تدعي الصحيفة أن “الدولة طورت قطع أراض وبنية تحتية بقيمة 500.000 شيكل إسرائيلي لكل عائلة من الخان الأحمر، ولكن على الرغم من الحل المتاح والمطلوب، فإن الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية يمارسان الضغط على إسرائيل والسكان الذين يرفضون الانتقال إلى البلدة التي خططتها السلطات”.
وفي هذا السياق، “تعرضت إسرائيل لكثير من الضغوط، بما في ذلك التهديد بتقديم دعوى ضدها إلى محكمة لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم الحرب إذا تم إخلاء المكان”.
وفي أكتوبر الماضي، بعد تحديد موعد للإخلاء والقيام بجميع الاستعدادات، قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل الإخلاء وإتاحة الوقت لإخلاء متفق عليه مع السكان، وانتقد القرار وزراء البيت اليهودي و”إسرائيل بيتنا”.
وفي الأسابيع الأخيرة، أفادت التقارير أن هناك مفاوضات مع السكان للانتقال إلى موقع آخر، أقرب إلى الموقع الحالي، والذي تصفه الصحيفة أنه “مشبع بالمشاكل”، وتكتب أنه “على الرغم من عدم حدوث أي تغيير في موقف نتنياهو، إلا أن الاتصالات بشأن الإخلاء بالاتفاق لم تثمر، ولم يخلَ خان الأحمر بعد”.
وتكتب الصحيفة أن وزير الاقتصاد ايلي كوهين، من حزب “كلنا”، وصل أمس إلى خان الأحمر وحرض على ضم المنطقة إلى “دولة إسرائيل”.
****** اقتلع مستوطنو مستوطنة “تيليم” ، أكثر من 30 من أشتال الزيتون واللوزيات، والعنب، في منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا غرب الخليل.
وأكد رئيس قسم توثيق الاضرار الزراعية المهندس هاشم البدارين، والمهندس شادي فنون ممثل صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية، أنهما وثقا اقتلاع مستوطني “تيليم” لأكثر من 30 من أشتال الزيتون، والعنب، واللوزيات لمزارعين من عائلة الجعافرة في منطقة الطيبة التابعة لبلدة ترقوميا، وذلك خلال جولة ميدانية قاما بها.
وأكد البدارين، أن منطقة الطيبة شهدت عدة اعتداءات على أراضي المواطنين، من قبل المستوطنين بهدف توسعة مستوطنتي “تيليم” و”أدورا ” المقامتين عنوة على اراضي المواطنين شرق البلدة.
******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على “كرفان” للسكن في منطقة امريحة في يعبد، جنوب غرب جنين.
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة المذكورة، واستولت على كرفان للسكن يعود للمواطنة حشمة حمدونة.وأضاف أبو بكر ان قوات الاحتلال استولت على كرفان للمواطنة حمدونة قبل عدة أشهر.
11/1/2019
*****اصيب المواطن سفيان غازي السكافي 35 عاما عصر اليوم برصاص قوات الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن شرق الخليل.وذكرت مصادر عبرية ان قوات الجيش اطلقت النار على الفلسطيني بدعوى محاولته تنفيذ عملية الطعن ما ادى الى استشهاده، فيما ذكرت وزارة الصحة ان الشاب اصيب بجروح خطيرة.
وأفاد الارتباط المدني الفلسطيني ان المواطن لم يستشهد وهو مصاب في البطن والقدمين وتم نقله لمستشفى “شعاري تسيدق”.
وذكرت مصادر محلية انها سمعت صوت اطلاق رصاص، بجوار مدخل شرطة الاحتلال في “جعبره” القريبة من مستوطنة كريات اربع، وشاهدت بعدها مواطن ملقى على الارض، ودفعت ق قوات كبيرة من جنود الاحتلال للمكان، ثم تم تغطيته.
*****رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وافادت مصادر محلية من البلدة ان اكثر من 50 مستوطنا استباحوا المنطقة وتجمعوا على المدخل الشمالي ورشقوا المركبات بالحجارة ما ادى الى تحطم عدد من المركبات وزجاجها.
*****أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات اندلعت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اثر اقامة فعالية رافضة للاستيلاء على جبل الريسان غرب رام الله.واطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما اوقع عددا من الاصابات بحالات اختناق.منذ نحو خمسة أشهر يواصل الأهالي والنشطاء الفعاليات الرافضة لاستيلاء الاحتلال على أراضي جبل الريسان الواقع على أراضي قرى كفر نعمة ورأس كركر وخربثا بني حارث، حيث تقام صلاة الجمعة اسبوعيا هناك، وتقام فعاليات شعبية ضد اعمال الاستيطان التي تستهدف تلك المنطقة (جبل الريسان).
****** اقتحم مئات المستوطنين، قرية عورتا (8 كم جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وذلك بدعوى إقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية وتاريخية موجودة في القرية.
وقال مواطنون من القرية، ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل القرية وفرضت حصارا عليها وانتشرت في طرقها تمهيدا لدخول المستوطنين الذين وصلوا الى المقامات مشيا على الاقدام ومارسوا اعمال عربدة واستفزاز في شوارع القرية.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، ورشقوها بالحجارة فيما اطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم، ما أدى تسبب بعدد من حالات الاختناق بالغاز في صفوف المواطنين.
ويوجد في القرية 12 مقاما تاريخيا ودينيا، يؤكد الاهالي اسلاميتها، فيما يدعي المستوطنون يهودية عدد منها ومن بينها مقام “العزير” الذي دأب المستوطنون على زيارته بحماية قوات الاحتلال واقامة طقوسهم فيه ومحاولة اضفاء الطابع اليهودي عليه.
******-عقدت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة داخلية الاحتلال بالقدس، جلسة بحثت خلالها الاعتراضات المقدمة ضد مخططات لمصادرة 740 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور بمدينة القدس.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن “البلدية والطبيعة” قدمتا قبل حوالي شهرين مخططا لمصادرة 300 دونم من اراضي الطور و440 دونما من اراضي العيسوية بحجة تحويلها الى “محمية طبيعية”، سبقها “مخطط الحديقة القومية ” للمنطقة ذاتها.
وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال تحاول مصادرة هذه الأراضي منذ 8 سنوات، لصالح ولخدمة المشاريع الاستيطانية المختلفة، متناسية حاجة البلدتين لهذه الأراضي، حيث يخوض اصحابها صراعا في المحاكم واللجان الإسرائيلية للمحافظة عليها.
وقال أن تلك الأراضي تعد المساحات المتبقية للسكان للتوسع وبناء المنازل ليتناسب مع الزيادة الطبيعية، ولبناء المدارس، والحدائق وغيرها من حاجة السكان.
وأضاف أبو الحمص أن قرية العيسوية محاصرة من كافة الجهات بمستوطنة التلة الفرنسية من جهة والجامعة العبرية والشوارع الاستيطانية من جهاتها الأخرى ولم يتبق للسكان الا المنطقة الجنوبية الشرقية.
وأوضح ان سلطات الاحتلال تدعي انها تسعى وتخطط لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تنفذ فيها عمليات هدم وتجريف بين الحين والآخر للمزارع والمنشآت الزراعية المقامة عليها ولا تستثني الاشتال والاشجار المزروعة من التجريف حتى الطرقات يتم تخريبها.