نشرت قناة (ريشت كان) العبرية، مساء الجمعة، تقريرا يشير إلى حالة الصمت المتزايدة تجاه الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين والتي باتت تندرج ضمن ما يعرف بـ “الإرهاب اليهودي”.
وحسب القناة، فإن مختلف الأحزاب السياسية وخاصةً اليمين واليمين المتطرف والعديد من القيادات السياسية المؤثرة، تمتنع عن إدلاء أي تصريحات تدين تلك الهجمات أو تعلق عليها.
ورجح أكثر من مراسل ومحلل سياسي إسرائيلي خلال التقرير أن هذا الصمت هدفه محاولة إرضاء المستوطنين قبل الانتخابات لكسب أصواتهم في المعركة الانتخابية المنتظرة.
وقال التقرير إن هناك مخاوف لدى مختلف الجهات الأمنية والعسكرية في اسرائيل من أن ذلك سيضفي الشرعية على “الإرهاب اليهودي” وسيعطي غطاء لاعتداءات المستوطنين التي تستهدف الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هناك مخاوف أن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى استجلاب ردود فعل فلسطينية.
وأشارت القناة إلى أنها ستبث مقابلة خاصة يوم السبت مع رئيس الأركان غادي آيزنكوت حول ذات القضية.
وقال آيزنكوت في جزئية صغيرة من المقابلة بثت الليلة، إنه يجب محاربة هذا الإرهاب كما يتم محاربة أي إرهاب آخر. وفق وصفه.
وأضاف “دور الجيش هو توفير الأمن وإحباط الإرهاب، والعمل من أجل حماية السكان المحليين”.