تقرير الاستيطان الاسبوعي من 12/1/2019-19/1/2019
اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان
( اسرائيل تخطط لتنفيذ مشروع كتلة استيطانية جديدة تعبر وسط الضفة الغربية في إتجاه الأغوار الفلسطينية )
ما ان يتم تحديد موعد للانتخابات الاسرائيلية حتى تتسابق الاحزاب الاسرائيلية فيما بينها على من يلحق اذى اكبر بالشعب الفلسطيني وممتلكاته حيث ترتفع فاتورة معاناة الفلسطيني وتتغول حكومة الاحتلال بمصادرة اراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ، وتتسابق الاحزاب الاسرائيلية في ارضاء جمهور المستوطنين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وترتفع وتيرة التصريحات العنصرية ، وآخرها دعوة وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مباشرة بعد الانتخابات التشريعية العامة المقرّرة في نيسان/ أبريل المقبل، ودعا ايضا إلى تسريع وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، و إلى زيادة ميزانية قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الأمن والبناء من شأنه أن يجلب المزيد من اليهود للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وكان حزب “الليكود” قد وافق العام الماضي؛ وبأغلبية كبيرة، على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية المحتلة؛ بما فيها القدس، وضمها إلى نطاق السيطرة الإسرائيلية.ويشار إلى أن الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في الائتلاف الحاكم، كانت تقدمت بعدة مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها إلى السيادة الإسرائيلية.
وفي سياق هذا صادقت لجان التخطيط والبناء في الحكم العسكري على مشروع توسيع العديد من المستوطنات في خاصرة الضفة الغربية لتشكيل كتلة استيطانية يصل نفوذها الحدود الأردنية وجسر الملك حسين . وستكون مستوطنة “معاليه مخماس ” وعدد من البؤر الاستيطانية المحيطة بها مثل “متسبيه داني” و”نفي إيرز” مركز هذه الكتلة ، بعد ان تم تبييض هذه البؤر الاستيطانية قبل بضعة أشهر وفق القانون الإسرائيلي المعدل وبتوجيهات من الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة . وتدفع وزيرة القضاء ولجان التنظيم في الحكم العسكري مع الأحزاب الدينية والاستيطانية ومجلس (يشع) باتجاه التنافس الداخلي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة حيث يجري التنافس على من يكسب رضا ودعم المستوطنين على حساب الأراضي الفلسطينية، ويتم ذلك برعاية أمريكية واضحة وغطاء من دولي في ظل حماية الفيتو الأمريكي حيث توسع إسرائيل البناء الاستيطاني في نطاق الخطة التي كان الوزير الإسرائيلي بيغال آلون قد عرضها قبل عقود لحصر الوجود الفلسطيني والاستيلاء على ٤٠٪ من مساحة الضفة الغربية (من مناطق ج)، والتي تشكل ٦٢٪ من مساحة الضفة الغربية.
وليس هذا هو التكتل الاستيطاني الوحيد ، الذي تنوي اسرائيل إقامته في خاصرة الضفة الغربية ، إذ من المعروف ان سلطات الاحتلال تنفذ منذ سنوات أعمال تهويد وتغيير للطابع الفلسطيني لمحافظات الضفة الغربية المحتلة ، من خلال التوسع الاستيطاني، وشق الطرق ، فيما تمنع الفلسطينيين من البناء والتوسع العمراني. فكانت إسرائيل قد شقت طريقا اطلقت عليه “عابر السامرة”، يربط مدينة تل أبيب بمحافظة الأغوار وشيدت على جانبيه عشرات المستوطنات، وأجرت تعديلات وتغيرات وتوسيع على الطريق أدت لتغير معالم المنطقة . ويقع الطريق على أراضي محافظة سلفيت في ما يسمى إسرائيليا “إصبع أرئيل” الاستيطاني الذي يضم 15مستوطنة ، ويبدأ من بلدة كفر قاسم الفلسطينية داخل الخط الأخضر، مرورا ببلدات محافظة سلفيت حتى مفترق زعترة الى الجنوب من مدينة نابلس ، وصولا للأغوار الفلسطينية ليضم في طريقه كتلة استيطانية كبيرة تشمل الى جانب المستوطنات التي اقامتها فيؤ محافظة سلفيت أخرى في محافظة نابلس كمستوطنات عيليه ، شيلو ، معاليه لبونه ، شيفوت راحيل والمستوطنة الجديدة عميحاي باتجاه الجنوب ومستوطنة معاليه افرايم باتجاه الشرق لتشكل مجتمعة تكتلا استيطانيا رئيسيا يعبر وسط الضفة الغربية باتجاه الاغوار الوسطى والشمالية . ونصبت على الطريق أبراجا عسكرية للمراقبة وعشرات الكاميرات، إلى جانب انتشار جنود بشكل دائم على المفترقات، لتأمين حركة المستوطنين المتواصلة. وأقامت السلطات الإسرائيلية على امتداد الطريق في محافظة سلفيت منطقة صناعية يطلق عليها “بركان الصناعية”، وتعد واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الضفة الغربية، وتضم مصانع كيماوية، وبلاستيك، وحديد، وتقنيات، ومواد غذائية.
وفي الأجواء المصاحبة للانتخابات التشريعية الاسرائيلية يبرز تواطؤ الجهاز القضائي الاسرائيلي مع المستوطنين . فبعد أن دانت المحكمة المركزية في القدس تسعة شبان يهود بالاعتداء على شابين فلسطينيين من بلدة بيت حنينا في شمالي القدس المحتلة ، والتسبب بإعاقة لأحدهما بنسبة 100%، فإن المحكمة لم تحكم على أي من المعتدين بالسجن ، حيث أبرم سبعة من المتهمين صفقة ادعاء بعد أن اعترفوا بجريمتهم . ووافق القاضي موشيه دروري على هذه الصفقات ، وحكم على بعضهم دفع تعويض هزيل بمبلغ يتراوح ما بين 2000 إلى 5000 شاقل للضحيتين ، والسجن مع وقف التنفيذ لثمانية أشهر ، أو خدمة الجمهور ، علما أن ممثل النيابة العامة ، أوري غولدشطاين ، طالب بفرض عقوبة السجن الفعلي لفترات تصل إلى 18 شهرا. ووبخ القاضي ممثل النيابة العامة لأنه طلب فرض عقوبة السجن على المتهمين.
وفي اجراء احتلالي يندرج في اطار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في غالبية المناطق المحتلة المصنفة “ج”، وفي القدس وأحيائها وضواحيها بشكل خاص ، تمضي سلطات الاحتلال في اجراءاتها التعسفية والعنصرية لإخلاء حي الشيخ جراح من اصحابه المواطنين الفلسطينيين ، وإحلال المستوطنين مكانهم في اطار عمليات تهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والحضاري بقوة الاحتلال . فعلى طريق تعميق نظام الفصل العنصري رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية طلب عائلات الشيخ جراح (كرم الجاعوني ) توسيع هيئة القضاة من ثلاثة الى خمسة والنظر في وثائق اثبات الطابو التي تؤكد ملكيتها للأرض والمنازل وتمسكت بقرارها الذي رفضت فيه طلب العائلات بفتح ملف ملكية الاراضي والمنازل في حي الشيخ جراح .
وسلمت دائرة الاجراء الاسرائيلية امرا الى عائلة الصباغ تطالبها باخلاء البناية التي يسكنها خمس عائلات حوالي 35 فردا وذلك قبل تاريخ 23/1/2019 تنفيذا لقرار محكمة الصلح في القدس الغربية ضد عائلات الصباغ ولصالح الجمعيات الاستيطانية التي تسعى للاستيلاء على كامل الحي . يذكر ان (كرم الجاعوني) في حي الشيخ جراح الذي تسكنه اكثر من 100 عائلة فلسطينية منذ خمسينات القرن الماضي تعمل جمعيات استيطانية على تهجيرهم تمهيدا لبناء حي استيطاني مكون من 8 مبان كل منها 12 طابق في اكبر عملية اقتلاغ وتهجير تشهدها المدينة منذ النكبة ، وعلى الرغم من تمكن محامو عائلات الصباغ المقدسية بتجميد قرار الاخلاء حتى يتم البت في اعتراض المحامين على أن يصدر القرار النهائي خلال شهر، الا ان خطر التهجير والاقتلاع لا يزال قائما
وفي استغلال واضح للوضع الاقليمي العربي والإسلامي واستنادا لقرار حكومة ترمب واعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يجري العمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ، حيث قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإرسال رسائل إلى كافة الدول التي لديها علاقات رسمية مع إسرائيل تطالبها بنقل سفارات بلادها الى القدس.و أكدت الخارجية في رسالتها أنه سيتم منع إقامة قنصليات شرف ، للدول التي لم توافق على نقل سفارة بلادها الى القدس ، وعدم المصادقة على تجديد ولاية قناصل شرف في القدس كشكل من اشكال ممارسة المزيد من الضغط ، على الدول التي تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ، لنقل سفاراتها. واكدت رسالة وزارة الخارجية، الاسرائيلية للدول عدم موافقة إسرائيل على اقامة قنصليات شرف في القدس، وطالبت الدول التي ما زالت لا ترغب بنقل سفاراتها إلى القدس، بفتح ممثلية دبلوماسية بمستوى أعلى من قنصلية شرف، مثل مراكز ثقافية وممثليات تجارية أو ملاحق أمنية. وياتي ذلك ايضا في الوقت الذي تتصاعد فيه اعتداءات الاحتلال على المسجد الاقصى ، حيث فرضت قوات الاحتلال حصارًا على مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى لاعتقال مجموعة من حراس الأقصى منعوا تدنيس أحد جنود الاحتلال للمصلى، وشهد المسجد خلال هذا الأسبوع اقتحام المتطرف أوري أرئيل وزير الزراعة في حكومة الاحتلال، للمرة الثانية خلال أسبوع ولم تقم بالتراجع عنه إلا بعد إصرار المقدسيين وتضامنهم في وجه اعتداءات الاحتلال.
على صعيد آخر توجّه وزير “الأمن الداخلي” الإسرائيلي، جلعاد أردان، إلى رئيس حكومته بطلب إنهاء عمل بعثة الوجود الدولي المؤقت في الخليل جنوب الضفة الغربية وعدم التجديد لها، وطرد العاملين فيها.بزعم انها تلحق الضرر بالجنود المتمركزين في الخليل والتجمع الاستيطاني في المدينة (450 مستوطنًا) وادعى أن البعثة الدولية “تتدخل بعمل جنود الجيش والشرطة الإسرائيلية، وتخلق احتكاكًا مع المستوطنين، وتتعاون مع المنظمات المتطرفة، وتشجع على نزع الشرعية عن إسرائيل” وأشار إلى أن عمل القوة الدولية في الخليل ينتهي خلال 14 يومًا، ويجدّد لها كل ستة أشهر.وبهذه الرسالة فان جلعاد أردان ينضم، لحملة يقوم بها سياسيون يمينيون، بمن فيهم نائب وزيرة الخارجية تسيبي هوتوفيلي، للضغط على نتنياهو بعدم تجديد ولاية بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل.
وفي الانتهاكات الاسبوعية و التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بركسا ومنشآت زراعية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، تعود للشقيقين هيثم وإبراهيم عبد الوهاب.ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي جرى فيها الهدم وفرضت طوقا أمنيا حولها، كما هدمت في وقت لاحق منزل المواطن محمد حسن بدرية ، كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية، بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك ووزعت إخطارات هدم في حي البستان، بحجة البناء دون ترخيص وبلغ عددها 10 اخطارات.
وفي حلقة جديدة من التهويد والتخريب الإسرائيلي، سربت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاولين موقعا أثريًّا مهمًّا لبلدة عربية، من أجل بناء “مركز لوجيستي” لمستوطنة “موديعين” شمالي القدس المحتلة. ويرجع تاريخ هذا الموقع الأثري إلى 1200 عام؛ مدّة الحكم الإسلامي في فلسطين، و الأثري يقع على تلة ويعرف باسم النبي زكريا. لكن بسبب تسريب السلطات الإسرائيلية هذا الموقع الأثري المهمّ، فإن المقاولين سيدمرونه من أجل بناء “مركز لوجيستي”. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على مواطن مقدسي من بيت اكسا، واحتجزته لفترة طويلة قبل أن تفرج عنه بعد تحطيم مركبته التي يعمل عليها.وأفاد المواطن حنظلة عيسى الشيخ، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عطارة المقام شمال مدينة رام الله، أوقفوه وصادروا بطاقته الشخصية قبل أن يعتدوا عليه بالضرب المبرح ويحطموا مركبته بذريعة البحث عن سلاح، ما أدى لإصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.
رام الله : نفذ مستوطنون اعتداء جديدا استهدف حقول قرية المغير شرق رام الله وقطعوا نحو 20 شجرة تزيد اعمارها على 30 عاما.
وافادت مصادر محلية ان رعاة الاغنام اكتشفوا هذا الاعتداء، وشاهدوا الاشجار التي قطعها المستوطنون في منطقة يطلق عليها اهالي القرية اسم منطقة “ابو الحنون” وتقع قرب معسكر لجيش الاحتلال يقطنه مستوطن طالما نفذ اعتداءات ضد الاهالي وممتلكاتهم تحت حماية الجيش.
الخليل:هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطني “عتنائيل” و”ماعون” و”سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، بحماية جنود الاحتلال ، قريتي التوانه وسوسيا وخربة ام العمد المحاذية لقرية بيت عمره في بلدة يطا، واعتدوا بالضرب وبواسطة كلابهم على المواطنين ورعاة الاغنام العزل، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بجروح عرف منهم الناشط ضد الاستيطان نصر النواجعة والمواطن احمد خالد النجار، والراعي جبر زين ، فيما نفذ مستوطنون، اعتداء على حديقة الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل، وقطعوا شجرة زيتون معمرة. تعود إلى مئات السنين”. وحاول مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” شق طريق يصل المستوطنة بالبؤرة الاستيطانية الموجودة في عمارة الرجبي في منطقة الراس ، وهذه هي المرة الثانية التي يحاول بها المستوطنون شق هذا الطريق كماه دم مستوطنو “كريات أربع”، سلاسل حجرية وعبثوا بممتلكات المواطنين في محاولة لشق طريق استيطاني جديد في منطقة واد الحصين. وأحدثوا دمارا وخرابا في الأراضي المحاذية للمستوطنة
بيت لحم:اغلق مستوطنون المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم واثاروا حالة من الرعب والهلع في المنطقة الواقعة في سهل البقيعه، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال .فيما بدأ مستوطنو البؤرة الاستيطانية نتيف هأفوت المجاورة لمجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب غرب بيت لحم، بالتحريض على الأسير المحرر رزق صلاح الذي يعمل في أرض زراعية تعود ملكيتها له. على بعد 50 مترا من البؤرة الاستيطانية.حيث استطاع صلاح إثبات ملكيته للأرض وقدم الأوراق للإدارة المدنية. فيما رفض سكان البؤرة الاستيطانية تلك الإثباتات واعتبروها مزيفة وأنه من “الفظاعة” أن يسمح له بالعمل على بعد عشرات الأمتار من منازلهم.
نابلس: تصدى اهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم نفذه مستوطنو “حومش” المخلاة على منازل المواطنين في برقة الذين هاجموا الجهة الشرقية، واستهدفوها بالحجارة، الامر الذي ادى الى خروج الاهالي والتصدي للمستوطنين، فيما دمر مستوطنون من مستوطنة “حومش”، 1000 شتلة حرجية، كانت معدة لزراعتها في قرية برقة شمال غرب نابلس وشنوا هجوما على منطقة القصور شرقي البلدة، ودمروا الاشتال الحرجية ، فيما جرفت آليات تابعة للمستوطنين 30 دونما في خربة يانون جنوب نابلس بهدف زراعتها، والسيطرة عليها لاحقا.و هذه الأراضي ملكية خاصة للمواطنين الذين منعوا من دخولها منذ العام 2006.يشار الى ان يانون خسرت ما يقارب 85% من مساحة اراضيها ، جراء ممارسات المستوطنين، وهي محاطة بخمس بؤر استيطانية تحيطها من الجهات الأربع.
جنين: هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب جنين، ما ادى الى إلحاق أضرار بمركبة المواطن فريد معروف جبر من بلدة عرابة، ويعمل سائق تاكسي ، فيما حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محتويات مستودع في قرية عرانة شرق جنين، يحتوي على جرارات وأدوات زراعية تعود للأسيرين الشقيقين ربيع وأحمد العمري .
الأغوار: هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا متنقلا (كرفان) ومنشأة زراعية (بركس) في قرية فصايل شمال مدينة أريحا, يعود للمواطن عبد الهادي علي عبيات، تقدر مساحته بــ30 مترا تقريبا؛ بحجة عدم الترخيص.وفي منطقة النويعمة تم هدم منزل إسمنتي يعود لعائلة أبو خربيش. فيما شقت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ، طريقًا لمركباتها العسكرية، وسط أراضٍ فلسطينية زراعية في الأغوار الشمالية
في منطقة “البرج” بالمالح شرقي مدينة طوباس في الأغوار الشمالية، ودمرت آليات الاحتلال محاصيل زراعية للفلسطينيين؛ لا سيما الحمص والقمح والفول والشعير، في المنطقة المستهدفة، وتم الاعتداء بالتزامن مع تواجد عسكري مكثف لقوات الاحتلال في مناطق عديدة من الأغوار الفلسطينية. وكان جيش الاحتلال، قد أخلى العشرات من سكان منطقة “ابزيق” في الأغوار الشمالية، بزعم تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة ، فيما أفادت مصادر من منطقة المالح بالأغوار الشمالية أن دبابات ومجنزرات الاحتلال، تسبب خلال الاسبوع الماضي بدمار وخراب كبير في المحاصيل الزراعية، خاصة في منطقتي العقبة وشرق تياسير. وجرى اتلاف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية في منطقة العقبة بعدما شهد سهل البلدة مناورات للدبابات العسكرية الاسرائيلية. كما تسببت تلك المجنزرات بتخريب الشوارع في منطقة تياسير، خاصة الشارع الذي يربط تياسير بمنطقة عين البيضاء.يشار إلى أن الاحتلال يستغل موسم الزراعة الشتوية في منطقة الأغوار، ويعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة بغرض إقامة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية فيها، مما يتسبب بأضرار فادحة للمزارعين.ِ