حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الاخطار المترتبة على انفلات المستوطنين واعتداءاتهم التي لا تنقطع في ظل حماية جيش الاحتلال على المواطنين في قرية المغير وأكد ان تلك الاعتداءات ، التي يستخدم فيها المستوطنون الاسلحة والذخيرة الحية لم تكن لتتم لولا الحماية التي يقدمها جيش الاحتلال لهؤلاء المستوطنين بهدف السيطرة هلى مناطق شفا الغور بهدف تأمين التواصل بين مستوطنات ما يسنى عابر السامرة والاغوار الفلسطينية .
جاء ذلك تعقيبا على استشهد الشاب حمدي النعسان وإصابة نحو 30 اخرون بالرصاص الحي الذي اطلقه جيش الاحتلال ، عقب محاولة المستوطنين اقتحام قرية المغير شرق مدينة رام الله ، وسط اطلاق نار نحو المواطنين شارك فيه كل من المستوطنين المسلحين وقوات الاحتلال الاسرائيلي .
وحيا تيسير خالد تضامن القرى المجاورة لقرية المغير الباسلة وتوجه العشرات من أهالي قرية أبو فلاح وغيرها من القرى المجاورة نحو قرية المغير للدفاع عن القرية الباسلة ودعا الى تقديم كل اشكال الدعم من أجل تعزيز صمود المواطنين في المغير وغيرها من قرى شفا الغور في الجنوب الشرقي من محافظة نابلس للحيلولة دون تحويل هذه المنطقة الى مجال حيوي تحت سيطرة قطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية ، التي ارتكبت سلسلة من الجرائم في المنطقة كان افظعها جريمة حرق عائلة دوابشه في قرية دوما المجاورة قبل اربعة أعوام .
27/1/2019 الاعلام المركزي