طالب المنسق الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، “إسرائيل” بمحاسبة المستوطنين على خلفية جريمتهم بقتل الشاب نعسان وإصابة العشرات في قرية المغير قرب رام الله.
وأضاف ميلادينوف، عبر صفحته بموقع “تويتر” مساء السبت: “يجب على إسرائيل وضع حد لعنف المستوطنين وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة”، واصفا ما جرى بالبلدة بـ”الصادم وغير المقبول”.
يذكر أن جرائم المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، تأخذ طابعًا منظمًا، وبتأمين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وليس بعيدًا ما جرى مع الطفل أبو خضير ودوابشة والأم الرابي وغيرهم، حيث برّأت محاكم الاحتلال المستوطنين المجرمين رغم دلائل الإدانة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن ارتقاء شهيد وإصابة ما يزيد عن 20 مواطنا، برصاص قطعان المستوطنين، مساء السبت، خلال محاولتهم مداهمة قرية المغير بمدينة رام الله.
وأعلنت وزارة الصحة أن الشهيد هو حمدي طالب سعادة نعسان (٣٨ عامًا)، والذي وصل المستشفى بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الظهر.
وعلى خلفية الجريمة، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى الوحدة الوطنية وإعادة تشكيل وحدات الحراسة للتصدي لقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة.