افتتحت صحيفة هآرتس تقريرها الذي نشرته قبل منتصف الليل، حول قطع أشجار الزيتون القديمة في قرية المغير.
وتسألت من هم المجهولون الذين قطعوا 25 شجرة زيتون من كرم عبد الحي نعسان من قرية المغير، وعلى مدى شهرين واحتجاجات أهالي قرية المغير ضد هجمات المستوطنين من مستوطنة “مبفيو شيلوه” والمستوطنات من حولها .
وتابعت: “هؤلاء المستوطنين هم من قاموا في الأسبوع الماضي بقطع أشجار الزيتون والتي يتطلب إعادة تأهيلها 30 عاما، هم حثالة الذين نزلوا يوم الجمعة الماضي بـ”تراكتورات” الى كرم عبد الحي نعسان في قرية المغير شمال رام الله واخذوا المناشير وقاموا بقطع الاشجار تلو الواحدة حتى قطعوا 25 شجرة زيتون قديمة، هم حثالة البشر .. الفلاح الفلسطيني الذي حافظ على ارضه وزرع أشجار الزيتون لعقود طويلة من الزمن، هم حثالة الناس الذين هربوا ..هم الجبناء الذين يعلمون ان لا احد يحاسبهم او يحاكمهم على افعالهم الشريرة تلك الإجابات غير مقبولة للعالم”.
وتقوم الشرطة بالتحقيق ولكن البؤر الاستيطانية في شيلوه، منتشرة وفي نهاية التحقيق لا أحد…
القصة تعمل على غليان الدم… ولا أحد يعلم حجم الآلام التي يعاني منها عبد الحي نعسان بعد أن فقد جنته على ايدي اليهود الإسرائيليين المستوطنين ثلاثة أيام قبل عيد اليهود يوم السبت وهل هذا حبهم للأرض؟ يحفرون نجمة داود على الصخرة شيء مخجل وعلامة مخجلة والى جانبها كلمة انتقام…من أي شيء ينتقمون؟ من الشجرة؟؟ انهم جبناء.