أكدت ندوة ثقافية سياسية في باريس أن أكثرية الشعب الفرنسي تريد محاسبة كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، وفرض عقوبات عليه؛ لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ومن المشاركين في الندوة، رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، برتراند هيلبورن، الذي يهدف من جمعيته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وفكّ الحصار وعمليات الاستيطان في الضفة الغربية وشرقيّ القدس.
وقال هيلبورن في الندوة: إن أغلبية الفرنسيين مع إنهاء النزاع في فلسطين المحتلة ومحاسبة “إسرائيل”، مضيفا أن “الشعب الفرنسي يطلب من حكومته فرض عقوبات على إسرائيل، وهذا أحد أهداف جمعيتنا للضغط على الحكومة”، وفق ما نقلته يونيوز.
ومن جهته قال ديفيد شيملا -يهودي ولد في تونس وأمضى حياته في باريس- إنه انضم إلى مجموعة يهودية تُدعى “كيبوتز” عقب حرب الأيام الستة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية (عام 1967).
وبدأت الندوة بالتذكير بالصراع باختصار، حيث تبادل شيملا وهيلبورن الآراء حول أصل المشكلة، وتوصلا إلى أنه من المهم مقاطعة البضائع الإسرائيلية؛ لأنها موجودة في مستوطنات غير شرعية، وتنهب موارد تلك الأرض للمكاسب المادية.
كما أكدا أن حملة المقاطعة العالمية (BDS) هدفها أن تضع حداً لعملية الاستيطان، وتضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لتجد حلاً للأزمة.
وتخلل الندوة العديد من النقاشات الجانبية حول موضوع المقاطعة للبضائع الإسرائيلية وأهميتها وفاعليتها.