Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من2/2/2019-8/2/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من2/2/2019-8/2/2019

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان

برامج أحزاب الائتلاف الحكومي تدعو على ابواب انتخابات الكنيست الى استيعاب مليون مستوطن جديد

 

أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن حكومات بنيامين نتنياهو أنشأت خلال الأعوام العشرة الأخيرة 7 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة ، منها 6 ” بلدات استيطانية ” وتجمع استيطاني واحد ( غاني موديعين )، بالإضافة إلى “بلدة استيطانية ” واحدة في القدس المحتلة ؛ ولا تشمل هذه المعطيات التوسيعات التي أجريت على المستوطنات القائمة أو البؤر الاستيطانية غير القانونية وفقًا للقانون الإسرائيلي التي نمت كالفطر في طول الضفة الغربية وعرضها على قمم الجبال والتلال وفي مناطق الاغوار الفلسطينية .

 

وفي السياق قالت منظمة “بتسيلم” في تقرير حديث لها إن المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتضفي مظلة قانونية عليه الأمر الذي يتناقض مع القوانين الدولية. ووفقاً لـ”بتسيلم” فإن اسرائيل أقامت نظامين قضائيين الاول مدني للمستوطنين والثاني عسكري للسكان الاصليين ، فقد صادقت المحكمة العليا ومنذ احتلال الضفة الغربية العام ١٩٦٧ على تشكيل هيئتين قانونيتين وهيئتي تنظيم وبناء منفصلتين ، وقامت السياسة الإسرائيلية على التمييز بين المستوطنين والفلسطينيين . وأكد التقرير بأن ” العليا ” الاسرائيلية تتجاهل عدم وجود فلسطينيين في مجلس التنظيم الأعلى التابع لـ “الإدارة المدنية الاسرائيلية “، وأن هذا المجلس يعتمد بخصوص البناء الفلسطيني ، مخططات هيكلية منذ عهد الانتداب البريطاني قبل ٨٠ عاماً والتي لا تتوافق مع الاوضاع الراهنة  ، فيما يعتمد مخططات هيكلية حديثة للمستوطنين.وذكر التقرير أن ٢٥٠ مستوطنة وموقعا استيطانيا أقيمت خلال الخمسين عاماً الأخيرة في الضفة الغربية مقابل بلدة فلسطينية واحدة فقط ، أقيمت في أعقاب تهجير سكانها لإقامة مستوطنه مجاورة للبلدة

 

فيما افادت “منظمة كيرم نبوت الاسرائيلية ” ان دائرة  الاستيطان منحت قروضا سكنية من اموال الجمهور لبناء غير قانوني كما هو حال بيت غير قانوني في مستوطنة “عيلي” ويعود البيت  للمستوطن جلعاد آخ ، الذي يترأس تنظيم “حتى هنا ” الذي يركز نشاطه في “غرس” نشطاء مخفيين في التنظيمات اليسارية وتوثيق نشاطاتها من الداخل .

 

مستوطنة “عيلي” المذكورة بنيت بدون مخطط بناء للمدينة وبناء على ذلك كلها غير قانونية  حسب القانون الاسرائيلي والبيوت لا يوجد بها ترخيص او مصادقة رسمية وخطة لتسوية بشان شرعنتها باثر رجعي لا زالت عالقة في اجراءات “الادارة المدنية ” كما ان عدد من البيوت فيها بنيت ايضا خارج ما يسمى “اراض الدولة ” وقد أظهرت وثائق مسجل القروض السكنية انه في العام 2010 منحت دائرة الاستيطان فرع الهستدروت الصهيونية العالمية قرضا لهذا المستوطن  وزوجته مقابل البيت المبني على قسيمة 371 في عيلى هذا رغم انه لا يمكن اعطاء قرض سكني لبيوت غير قانونية وبدون ترخيص .  وهذه ليست المرة الأولى التي منحت فيها الدائرة  الاموال التي تلقتها من الحكومة لاغراض  اقامة بؤر استيطانية ومستوطنات خلافا للقانون .

 

ومعروف ان دائرة الاستيطان  هذه ساعدت خلال 20 سنة منذ التسعينات في اقامة بؤر استيطانية كثيرة في ارجاء الضفة الغربية منها مزرعة “سكاري او”مزرعة ايتمار”جفعوات عولام عمونه وغيرها ومنحت قروضا سكنية لمستوطنين من اموال الجمهور مقابل رهن قسائم وهمية للاراضي كما هو الحال في مستوطنة ايتمار الى الجنوب من مدينة نابلس  .

 

على صعيد آخر سادت أجواء الانتخابات المبكرة للكنيست الاسرائيلي دعاية تدور حول وثيقة استيطانية تدعو لتوطين مليون مستوطن جديد في الضفة الغربية  والعمل على إحلالهم محل المواطنين الفلسطينيين سكان البلاد الاصليين ، حيث وقع عشرات الوزراء من حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست في الأحزاب اليمينية خلال الأيام الماضية على وثيقة بادرت إليها حركة “نحلاه” بالتعهد بتنفيذ خطة الاستيطان لرئيس الوزراء السابق في الاحتلال “يتسحاك شامير”،

 

وتهدف الخطة إلى رفع أعداد المستوطنين في الضفة الغربية إلى مليوني مستوطن . وتمثل الخطة تغييراً من النهج الحالي للبناء داخل المستوطنات القائمة إلى نهج بناء مستوطنات كبيرة جيدة في كل مناطق الضفة المحتلة. رئيس الكنيست الحالي “يولي أدلشتاين” وقع على التعهد، إضافة لعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست كان أبرزهم: “إسرائيل كاتس”، “يريف ليفين”، “جلعاد أردان”، “أييلت شاكيد”، “نفتالي بينت”، “ميري ريغف”، “أيوب قرا” وتساحي هنغبي .وجاء في نصّ التعهد حسب ما ذكرت مصادر عبرية  بأن الموقع على الوثيقة يتعهد بالعمل على تتفيذ الخطة لإسكان مليوني مستوطن بالضفة الغربية ، ويتعهد بالعمل على ” تحرير ” أراض في الضفة الغربية ، والعمل على إلغاء إعلان حل الدولتين لشعبين، والإعلان عن دولة واحد لشعب واحد .

 

هذا التصعيد الاسرائيلي قبيل الانتخابات المزمع عقدها في التاسع من نيسان المقبل، ليس بسياسية جديدة، بقدر ما هو وسيلة عنصرية تعتمد عليها حكومات الاحتلال المتعاقبة في مزادها الانتخابي للحصول على أصوات الشارع الإسرائيلي وتحديدا المستوطنين، حيث يحتل ملف الاستيطان مكانة هامة في مزاد الانتخابات الإسرائيلية، من خلال المصادقة على مشاريع استيطانية وتصعيد في عمليات نهب الأرض الفلسطينية وتهويدها خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق المصنفة “ج” والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة،وإطلاق يد المستوطنين للاستيلاء على الأراضي وتجريفها ، والتنكيل بالفلسطينيين بهدف كسب المزيد من الأصوات.

 

وفي هذا الاطار أكد وزير السياحة في حكومة الاحتلال ياريف ليفين ، أن هدف الحكومة اليمينية الإسرائيلية القادمة ، تسريع البناء الاستيطاني في المستوطنات بالضفة الغربية بشكل كبير ، استعدادًا لتوطين مليون مستوطن يهودي . وجاءت تصريحات ليفين ، خلال زيارته “لمجلس السامرة الاستيطاني” والذي يشرف على المستوطنات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، ولقائه رئيس المجلس يوسي داغان ، وقال ليفين: اتفقنا على ضرورة تعزيز الاستيطان، وتسريع البناء، وخلق وضع لا تنمو فيه المستوطنة بل تتطور بسرعة ليس فقط من أجل احتياجات المستوطنين بل أيضًا لنمو المستوطنين وأضاف: “هدفنا توطين مليون يهودي في ” يهودا والسامرة ” (الاسم اليهودي للضفة الغربية)، ويجب تحقيق هذا الهدف في وقت قصير ” مشددا على أن التحدي الذي يواجه الحكومة المقبلة هو تسريع البناء، ونمو الاستيطان، ومن جانبه، قال رئيس المجلس يوسي داغان “نحن قلقون للغاية بشأن التباطؤ في معدل النمو في يهودا والسامرة”، مشيرا ًإلى أنه “في الوقت الذي تكون فيه حكومة وطنية، يجب أن تكون مهمتنا المشتركة في المصطلح التالي؛ زيادة البناء وتنظيم المجتمعات (المستوطنات) الفتية لمنع قيام دولة عربية على الأرض “. فيما شددت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد ان حزبها ” اليمين الجديد ” بقيادتها يؤيد ضم المنطقة C في الضفة الغربية الى إسرائيل ، من خلال تطبيق  القانون الإسرائيلي في المنطقة C ، فهذا كان دائما ايماننا ، وننوي فعل ذلك على حد زعمها .

 

وعلى صعيد أخر وفي الميدان أجرى ما يسمى قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي الجنرال نداف فدان جولة  في المجلس الاستيطاني الإقليمي “بيت إيل” بالضفة الغربية واستطلع خلال الزيارة أهم التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجه المستوطنين في مستوطنة “بيت إيل”، وتحديد المتطلبات اللازمة لتوفير الاحتياجات الأمنية. فيما أقرت ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال في مدينة القدس، ، خطة لبناء 13 وحدة استيطانية غربي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.و صاحب المشروع الاستيطاني هذا، هو رجل أعمال من المستوطنين. كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف لشق طريق استيطاني من ملعب جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقاً حتى مستوطنة “معاليه ادوميم” حيث تم الكشف عن  مخططا استيطاني للاستيلاء على ما يزيد عن 1000 دونم من أراضي زراعية تشمل أشجار زيتون، وبيوتًا لأهالي خلة عبد جنوب شرق القدس . ويهدف المخطط ربط مستوطنات عبر شبكة طرق كمستوطنة ” كيدار ” ومستوطنة “معاليه ادوميم “.

 

وتواجه القدس حملة تهويدية شرسة حيث اقتحم قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي يرافقه عددٌ من ضباط الاحتلال ومذيعة لإحدى القنوات العبرية، المسجد الاقصى  من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة وقام المقتحمون بجولاتٍ مشبوهة في أرجاء المسجد . كما اقتحم وزير الزراعة المتطرف أوري أريئيل باحات الأقصى، يرافقه عددٌ من غلاة المستوطنين، ومجموعة من ضيوف شرطة الاحتلال ، ونظمت عددٌ من الجماعات اليهوديّة مسيرة حول أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، وتأتي المسيرة مع حلول شهر عبري جديد، وهو الشهر الثالث عشر من السنة العبرية،وقد وجه المستوطنون دعوات لأوسع مشاركة، وجالت المسيرة في شارع الواد المُفضي الى حارات وأسواق القدس القديمة وأبواب المسجد الأقصى، وتوقفت عند أكثر من نقطة أمام أبواب الأقصى، وانتهت عند باب الأسباط  وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب وهدم الاقصى وبناء المعبد الثالث مكانه.

 

وفي محافظة نابلس تعرض موقع “خربة القصر ” الأثري، الواقع جنوب قرية جالود جنوب نابلس لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، أدت إلى تغيير معالم أثرية في الحوض رقم (18) من أراضي قرية جالود. وأثبتت الصور قيام المستوطنين باقتلاع عشرات أشجار الزيتون والتين واللوز التي كانت مزروعة في “خربة القصر ” منذ أكثر من 100 عام ، وتجريف مساحات من الأرض وتسويتها وتحويلها الى مواقع لتنظيم احتفالاتهم ومناسباتهم .يشار الى ان “خربة القصر ” محاطة بثلاث بؤر استيطانية “كيدا، احياه, إيش كودش”، وتضم عدداً من الكهوف وآبار المياه القديمة، وتصل مساحتها والأرض التابعة لها الى أكثر من (50) دونما، إضافة إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي تحيط بها، وهي مملوكة لعائلة احمد محمود سلمان عباد. ويمنع الاحتلال المواطنين من الوصول الى هذه المنطقة منذ عام 2001 ، بذريعة قربها من البؤر الاستيطانية.

 

وفي محافظة سلفيت تم الكشف عن مخطط لتجريف مئات الدونمات الزراعية في قرى وبلدات سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني حيث تسلمت بلدية كفل حارس مخططا لاقامة خط لمياه الصرف الصحي ، يمر من اراضي عدد من مواطني البلدة شمال سلفيت. يشمل تجريف أراض لعدد من المواطنين ممن لديهم أراضي في الجهة الغربية التي تعرف  بمنطقة خلة ام الفحم ومنطقة بير حارس ، وذلك بحجة إقامة خط مجاري بطول 2.800 كيلومتر ، وبعرض 8 م حسب المخطط الاسرائيلي ويترتب على ذلك  تخريب ما يقارب 22 دونما من أراضي المواطنين ، وإقتلاع عشرات من أشجار الزيتون بهدف ربط مجاري المستوطنات مع بعضها البعض . ويبدأ خط مياه الصرف من مستوطنة أرائيل مرورا بأراضي مواطني كفل حار، ومواطني حارس، ليسير باتجاه أراضي مواطني سرطة وبروقين وكفر الديك ورافات وديربلوط ، الى ان يصل الى أراضي الفلسطينيين في منطقة راس العين .حيث ان معظم الاراضي مزروعة بأشجار الزيتون ، وبالتالي فإن هذا الخط سيؤدي الى اقتلاع الاف الاشجار ، وتجريف وتخريب مئات الدونمات من الاراضي الزراعية .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:  أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن المقدسي مجدي أبو تايه، من سكان عين اللوزة في بلدة سلوان على هدم منزله “ذاتيًّا” بدعوى البناء دون ترخيص تفاديًا لدفع غرامات مالية كبيرة في حال هدمت الجرافات الإسرائيلية ببلدية الاحتلال المنزل بدلا منه.واجبرته لاحقا طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس على إزالة أنقاض منزله وتنظيف الأرضية، كما أجبرت المواطن سعيد سرحان على هدم غرفة من منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بيده، بحجة البناء دون ترخيص وكان المواطن مصطفى صبح هدم، منزليه في حي رأس العامود ببلدة سلوان، بيده، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك بقرار من بلدية الاحتلال،فيما حاصر مستوطنون مسجد الديسي في حارة الشرف بالقدس المحتلة وطالبوا بإغلاقه .واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، قرية العيساوية الواقعة شمالي شرق المدينة المحتلة، ووزعت إخطارات هدم ووقف بناء. وصورت عددا من المنشآت الفلسطينية ووضعت الطواقم الإسرائيلية عدّة إخطارات هدم ووقف استكمال بناء على منشآت سكنية وتجارية في القرية، بادعاء أنها غير حاصلة على تراخيص منها، وبدعوى عدم الترخيص الاحتلال يجبر الفلسطيني أحمد عبيدات على هدم منزله ومحله التجاري في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة،

 

رام الله:اقتحمت مجموعة من المستوطنين  من جماعة “تدفيع الثمن” مسجد المراح في قرية دير دبوان شرق رام الله. وكتبوا شعارات عنصرية باللغة العبرية تدعو لقتل العرب، ورسموا نجمة “داود” على جدران المسجد، وعاثوا خرابا فيه وفي محتوياته، ووجد الاهالي مادة “غير معروفة” تم إلقائها داخل المسجد. كماوقع مسؤول ما يسمّى المنطقة الوسطى العسكرية في جيش الاحتلال، نداف بدان، على أمر هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه تم إصدار أمر الهدم بعد رفض الاعتراض الذي قدمته عائلة البرغوثي ضد الهدم.

 

الخليل: سلّمت قوات الاحتلال، إخطارين بوقف العمل في منزل محمد علي جابر الدبابسة، بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات “ماعون، ومتسبي يائير، وافيجال” المقامة على أراض محتلة بمسافر يطا. وداهمت قوات الاحتلال قرية الطوبة المجاورة لمستوطنة “حفات ماعون” بمسافر يطا، وسلمت المواطن عيسى علي عيسى عوض إخطارا بهدم غرف سكنية. بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، أراضي منطقة “رومان” شرق البلدة البالغة مساحتها 200 دونم، ونصبت بيتا متنقلا بهدف إقامة بؤرة استيطانية. وفي منطقة الحمرا شرق يطا جنوب الخليل، اقتلعت مجموعة من المستوطنين من مستوطني مستوطنة “ماعون” ما يزيد عن 23 شتلة زيتون في منطقة الحمرا شرق قرية التوانة، تعود ملكيتها للمواطن جمعة موسى جبريل ربعي. كما اعتدى مستوطنون بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الحاجة زينب أبو سرور (62عامًا)، ونجليها أحمد، وعبد القادر و أخذوا قياسات المنزل والأرض المجاورة له، الواقع بمحاذاة الطريق الرئيسي، القدس-الخليل، بزعم أن البيت يعود للجمعية المسيحية ولبيت البركة القريبة منه، الذي استولى عليه المستوطنون في العامين الماضيين.

 

بيت لحم: وزع مستوطنون منشورات في أراضٍ تقع في منطقة “أم الناطور” في بلدة جناته جنوب شرق بيت لحم، هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان. هذا التهديد يأتي بعد أن تم التصدي للمستوطنين وعدم السماح لهم بالاستيلاء على الأراضي المحاذية لمستوطنة” ازديبار”، و بدأ  هذا الامر عندما قام أصحاب الأراضي بحراثتها واستصلاحها.

 

نابلس: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعالية لزراعة أشتال زيتون في أراض مصادرة تابعة لمدرسة بورين الثانوية المختلطة، جنوب نابلس علما أن المدرسة حصلت على تنسيق مسبق لزراعة 200 غرسة زيتون بالتعاون مع الإغاثة الزراعية، في قطعة أرض تبلغ مساحتها عشرة دونمات كانت سلطات الاحتلال قد استولت عليها قبل سنوات،

 

جنين: اقتحم مستوطنون من “مستوطنة حرميش” مناطق حرجية تقع بين المستوطنة وخربة مسعود ببلدة يعبد جنوب مدينة جنين واستولوا عليها.حيث يسعى المستوطنون لضم تلك المناطق الحرجية للمستوطنة التي تقع على الطريق بين يعبد وقفين بطولكرم. يذكر أن المستوطنين وسلطات الاحتلال تستهدف التجمعات السكانية الواقعة قرب مستوطنتي دوتان وحرميش، ومنها خربة مكحول وخربة مسعود ومناطق أخرى بيعبد. كماوضع مستوطن منزلا متنقلا (كرفان)، داخل الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة يعبد وقرية زبدة بمحافظة جنين، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، الذي يمنع الأهالي من الاقتراب من أراضيهم في تلك المنطقة. . يشار الى أن قوات الاحتلال استولت على مئات الدونمات في تلك المنطقة، ومنعت أصحابها من الدخول اليها.وفي سياق متصل شرعت قوات الاحتلال بنصب أعمدة داخل الأراضي الزراعية الواقعة على الشارع الرئيسي الرابط بين محافظتي طولكرم وجنين، بمحاذاة مستوطنتي “مابو دوتان” و”حرميش” تمهيدا لنصب كاميرات مراقبة على الأعمدة على الطريق الواصل الى يعبد والشارع المؤدي إلى مستوطنة “مافو دوثان”، بهدف مراقبة تحركات المواطنين.

 

الأغوار:استباحت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الأغوار في محاولة منها لفرض حقائق على أرض الواقع، وتغيير معالم المنطقة حيث تحولت الى ساحة حرب حقيقة بفعل تدريبات جيش الاحتلال الذي وضع التجمعات البدوية القاطنة في غور الأردن في دائرة الاستهداف العسكرية عبر تحويل مضاربهم ومساكنهم وحظائرهم الزراعية إلى ساحات للتدريب  في مناطق الرأس الأحمر قرب طوباس ، والبرج والحمامات والميتة في المالح، وسلموا سكانها إخطارات بالتهجير في السادس والثاني عشر من الشهر الحالي ؛ من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً وقد تم اخطار1 8 عائلة تضم (93) فردًا، من الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس”وكذلك 32 عائلة تضم 218 فردا، تسكن مناطق خربة البرج والميتة وحمامات المالح في وادي المالح بذات الذريعة والتوقيت”. فيما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مئات أشجار الزيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية بحجة أنها في أراضي دولة . وتعود هذه الاشجار الى عمر ومحمد صالح صوافطة الذين يملكون ورقة إثبات ملكية “طابو” لقطعة الأرض المزروعة بأشجار الزيتون، والتي تقدر مساحتها بــ3 دونمات . كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة “روتم” المقامة على أراضٍ فلسطينية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، على رعاة أغنام فلسطينيين، تحت حماية قوات من جيش الاحتلال.

 

 

 

 

 

 

2/2/2019

 

******اطلق الاحتلال الاسرائيلي ثلاث طائرات شراعية حلقت فوق المسجد الاقصى المبارك، في تحد واستفزاز جديدين لمشاعر اهالي المدينة المقدسة ولكافة المسلمين.  وأفاد شهود عيان بان 3 أشخاص حلقوا بالطائرات الثلاث فوق المسجد الاقصى ونزلوا في الحي اليهودي.وهذه من المرات النادرة التي تحلق بها طائرات شراعية فوق “الاقصى”

 

*******أعربت اللجنة العمالية لمصنع القطارات (كاف –( CAF) في إقليم أوسكادي الباسكي في شمال إسبانيا، عن رفضها للمشاركة في المناقصة لبناء شبكة قطارات (تروماي) في القدس المحتلة.وكانت حكومة الاحتلال، قد ضمت شركة كاف من ضمن الشركات المشاركة في المناقصة، إلا أن لجنة عمال المصنع، رفضت المشاركة والتورط في بناء شبكة خطوط قطارات على أراضٍ تم الاستيلاء عليها، وهي أراضي فلسطينية، لأن ذلك مخالف للقوانين الدولية.وقالت اللجنة العمالية في بيانها أن “هناك إجماع على اعتبار أن مشروع شبكة الخطوط غير شرعي، من ناحية خط سير الشبكة من جهة أولى، ولأنه سيكون بغرض استخدام المستوطنين فقط فوق الأراضي الفلسطينية من جهة ثانية. وأن أي شبكة خطوط تروماي يجب أن تراعي مبدأ حقوق الإنسان، والقانون الدولي الذي يمثله كل من مجلس الأمن والمحكمة الدولية للأمم المتحدة”.وأعربت نقابة العمال لإقليم الباسك المدافعة عن حقوق عمال إقليم (الباسك-ELA) عن تضامنها مع لجنة عمال مصنع كاف، وعن تعجبها من إدارة المصنع لقبول المشاركة في مناقصة للقيام بأعمال مناهضة للقانون الدولي ومرفوضة من أغلبية المجتمع الدولي.

 

*******أدت مجموعة من المستوطنين، صلوات تلمودية خارج باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشمالية، ونظمت جولات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى من الخارج.تتزامن هذه الصلوات مع اقتحامات متكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات متواصلة من شرطة الاحتلال واقتحامات متكررة للمصليات المسقوفة أيضا داخل المسجد.

 

 

******أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن مجدي أبو تايه من سكان عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، على هدم منزله بيده بحجة البناء دون ترخيص.يذكر أن موظفي بلدية الاحتلال داهموا منزل المواطن أبو تايه الماضي، وأمهلوه نصف ساعه لهدم منزله، وبعد الاتصالات من قبل المحامي تم تجميد هدم المنزل حتى يوم غد الأحد، وإلا ستقوم آلياتها بتنفيذه وعليه دفع “تكاليف وأجرة الهدم للبلدية” ولفت أبو تايه أن قرار الهدم النهائي صدر رغم فرض مخالفة بناء عليه قيمتها 55 ألف شيقل.

 

 

 

******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد شهود بأن المواجهات اندلعت في محيط بوابة الخضر وحارة دار موسى، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

******هاجم مستوطنون، عائلة الشيخ أحمد أبو سرور في مخيم العروب بمحافظة الخليل، ووجهوا الشتائم والألفاظ النابية لهم.

وقال شهود عيان، إن مستوطنين هاجموا بحماية عدد من جنود الاحتلال، عائلة الشيخ أبو سرور وشتموهم بألفاظ نابية، محاولين إخراجهم من منزلهم الواقع بمحاذاة الطريق الرئيسي، القدس الخليل في مخيم العروب.ويزعم المستوطنون أن البيت يعود للجمعية المسيحية ولبيت البركة القريب منه، والذي استولوا عليه في الأعوام الأخيرة.

 

*******أدت مجموعة من المستوطنين، صلوات تلمودية خارج باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشمالية، ونظمت جولات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى من الخارج.تتزامن هذه الصلوات مع اقتحامات متكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات متواصلة من شرطة الاحتلال واقتحامات متكررة للمصليات المسقوفة أيضا داخل المسجد.

 

 

 

 

 

3/2/2019

*******صرح وزير السياحة الإسرائيلي وعضو الكنيست “يريف يلين” خلال زيارة قام بها للضفة الغربية والتقى فيها مع رئيس التجمع الاستيطاني”يوسي دغان” في الضفة الغربية بأن التحدي الحقيقي أمام الحكومة القادمة هو دعم الاستيطان في الضفة الغربية.

وشدد الوزير على أن تسريع الاستيطان وتوسيعه يعتبر التزاما حقيقيا وليس مجرد وعود

 

******أكد وزير السياحة في حكومة الاحتلال ياريف ليفين، أن هدف الحكومة اليمينية الإسرائيلية القادمة، تسريع البناء الاستيطاني في المستوطنات بالضفة الغربية بشكل كبير، استعدادًا لتوطين مليون مستوطن يهودي.جاءت تصريحات ليفين، خلال زيارته لمجلس السامرة الاستيطاني والذي يشرف على المستوطنات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، ولقائه رئيس المجلس يوسي داغان، وفق ما ذكره موقع (0404) الإخباري العبري.وقال ليفين: اتفقنا على ضرورة تعزيز الاستيطان، وتسريع البناء، وخلق وضع لا تنمو فيه المستوطنة بل تتطور بسرعة ليس فقط من أجل احتياجات المستوطنين بل أيضًا لنمو المستوطنين وأضاف: “هدفنا توطين مليون يهودي في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية)، ويجب تحقيق هذا الهدف في وقت قصير”.وتابع: “قوتنا هنا على الأرض هي الأساس، مشددا على أن التحدي الذي يواجه الحكومة المقبلة هو تسريع البناء، ونمو الاستيطان، فنحن هنا في أرضنا في إسرائيل وهذه حقيقة غير قابلة للتغيير”.

 

من جانبه، قال رئيس المجلس يوسي داغان “نحن قلقون للغاية بشأن التباطؤ في معدل النمو في يهودا والسامرة”، مشيرًإلى أنه “في الوقت الذي تكون فيه حكومة وطنية، يجب أن تكون مهمتنا المشتركة في المصطلح التالي؛ زيادة البناء وتنظيم المجتمعات (المستوطنات) الفتية لمنع قيام دولة عربية على الأرض”

ويعيش نحو 650 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، وهي أيضًا مناطق يقطنها أكثر من 2.6 مليون فلسطيني. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات قد تحرمهم من إقامة دولة لهم قابلة للحياة

وتعدّ المستوطنات حسب القانون الدولي مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن الاحتلال يواصل “إدارة ظهره” لكل القرارات والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس.

 

 

***** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق مختلفة في الأغوار الشمالية، وسلمت نحو خمسين عائلة إخطارات بالتهجير المؤقت بذريعة التدريبات العسكرية في (6 و12 -2-2018).وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا الرأس الأحمر قرب طوباس، والبرج والحمامات والميتة في المالح، وسلموا سكانها إخطارات بالتهجير في السادس والثاني عشر من الشهر الحالي؛ من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات،: “إن قوات الاحتلال أخطرت 18 عائلة تضم (93) فردًا، من الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس”.وكذلك “أخطرت 32 عائلة تضم 218 فردا، تسكن مناطق خربة البرج والميتة وحمامات المالح في وادي المالح بذات الذريعة والتوقيت”.يذكر أن الرأس الأحمر شرق طمون والتجمعات البدوية في وادي المالح تتعرض باستمرار للتدريبات العسكرية التي تؤدي إلى تهجير مستمرّ لسكان تلك المناطق.

 

******أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت عقب ملاحقة جنود الاحتلال طلبة القرية أثناء عودتهم من مدارسهم الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيس.وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت المدخلين الشرقي والشمالي للقرية أكثر من ثلاث ساعات، كما أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه منازل المواطنين.

 

******* طبقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ااجراءات مشددة في محيط حاجز مزموريا المقام على اراضي المواطنين في قريتي دار صلاح والخاص شرق من بيت لحم. وخلال ذلك اوقف الجنود عدد من مركبات المواطنين واخضعوا ركابها للتفتيش.

وادعى ناطق اسرائيلي، ان عمليات رشق حجارة وقعت باتجاه سيارات المستوطنين المارة في الشارع الملتف وقد الحقت اضرارا في هيكل بعضها حسب ادعائه.وفي بلدة تقوع شرق من بيت لحم، اقدم جنود الاحتلال بعد ظهر اليوم بتوقيف ثلاثة فتية اثناء عودتهم الى منازلهم بعد الاعتداء عليهم في محيط مجمع المدارس الذي يتواجد فيه قوة عسكرية بشكل دائم .

اما في قرية كيسان بمنطقة الصحراء الشرقية فقد افيد ان مستوطن لاحق خمسة فتية وضايقهم بسيارته بعد ان طلب منهم الصعود فيها ما ادى الى اثارة الرعب في نفوسهم واضطروا الى الفرار في الارض الخالية لمسافة بعيدة وتمكنوا من انقاذ انفسهم بحسب ما افاد به نشطاء من القرية .

 

******أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن المقدسي مجدي أبو تايه، من سكان عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، على هدم منزله “ذاتيًّا” بدعوى البناء دون ترخيص.وذكرت مصادر محلية أن موظفي بلدية الاحتلال اقتحموا منزل أبو تايه ، وأمهلوه نصف ساعة لهدم منزله، لافتة النظر إلى أن اتصالات من المحامي جمّدت هدم المنزل حتى صباح اليوم.

وأوضحت المصادر أن أبو تايه استكمل هدم منزله بنفسه، صباح اليوم الأحد، بعد أن عادت سلطات الاحتلال لتجبره على هدم أجزاء منه مساء أمس السبت.ولفتت النظر إلى أن المواطن المقدسي أجبر على هدم منزله ذاتيًّا؛ تفاديًا لدفع غرامات مالية كبيرة في حال هدم الجرافات الإسرائيلية ببلدية الاحتلال المنزل بدلا منه.

 

 

4/2/2019

 

******* شددت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد ان حزبها “اليمين الجديد” لن يتحد ويندمج مع حزب الليكود لخوض الانتخابات الحالية، مؤكدة ان مثل هذا الاقتراح “لم يكن ابدا على الطاولة” ولم تتم مناقشته. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية تطرقت لاحتمال حدوث هذا.وبدلا من ذلك، انتقدت شاكيد في حديث مع موقع i24news الاسرائيلي قيادة نتنياهو خلال السنوات الماضية، مدعية ان الائتلافات الحكومية السابقة بقيادة الليكود جاءت بعد تصويت الإسرائيليين لصالح حكومات يمينية، لكنها بدلا من ذلك حصلت على حكومة يسارية.

وتابعت شاكيد :”عندما كان الليكود قويا وحصل على 40 قويا، قائدهم قاد نحو الانفصال عن غزة. وعندما جلس نتنياهو مع ايهود باراك، كانت حكومة يسارية”.

شاكيد ادعت أيضا، ان معظم الإسرائيليين أدركوا ان الحكومة الجديدة القادمة يمكن ان تتشكل بين ائتلاف يجمع حزب الليكود مع حزب بيني غانتس الجديد “الحصانة لإسرائيل”.

وشددت شاكيد خلال المقابلة على سياستها المؤيدة للاستيطان ، وقالت ان “اليمين الجديد” بقيادتها يؤيد ضم المنطقة C في الضفة الغربية الى إسرائيل، وقالت “سنطبق القانون الإسرائيلي في المنطقة C ، هذا كان دائما ايماننا، وننوي فعل ذلك”.

وتطرقت شاكيد خلال المقابلة الى دورها في تحويلها النظام القضائي بإسرائيل الى جهاز حكومي محافظ وقالت :”عندما دخلت الى وزارة العدل، أصبحت المرة الأولى التي يتحول فيها القارب الضخم للنظام القضائي من الجانب الليبرالي الى اليمين”.

وتطرقت شاكيد الى حزبها الجديد الذي شكلته مع وزير التربية نفتالي بينت وقالت ان الحزب يعتمد على علمانيين ومتدينين من كلا الطرفين، وسيعمل على معالجة قضايا شائكة تتعلق بهما.

 

 

*****تفاجأ أهالي منطقة جناته شرق بيت لحم، بالعثور على منشورات وصور وضعها مستوطنون على أطراف الطرق في منطقة جناته وبمحاذة الشارع الرئيسي قرب بلدة تقوع، تتضمن تهديدات بعدم السماح لأهالي المنطقة بالعمل في المستوطنات إذا “تعاونوا” مع أشخاص ومحامين من منظمات تدافع عن الأراضي المحاذية للمستوطنات والبؤر الإستيطانيّة شرق بيت لحم.

وتضمنت المنشورات صوراً لعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي لحركة فتح الشيخ داوود الزير، ولمحاميين حقوق الإنسان، وعضو بلدية جناته المكلف بمتابعة ملف الأراضيّ المهددة بالمصادرة نصري سليمان، وجميعهم يدافعون عن الأراضي التي يتوسع فيها الاستيطان.

وفي هذا الخصوص، قال عضو المجلس الوطني والمجلس المركزي لحركة فتح الشيخ داوود الزير إن الدعوات التي يطلقها وبلدية جناته لأهالي المنطقة بضرورة التوجه إلى أراضيهم المحاذية للمستوطنات وحراثتها وزراعتها، أثار حفيظة المستوطنين خاصة مع توجه الأهالي مؤخراً إلى أراضيهم، ما دفعهم إلى محاولة بث الذعر والخوف في صفوف أهالي المنطقة من خلال “تهديدهم بلقمة عيشهم”.وأوضح الزير أنّه توجه قبل عدة أيام لحراثة أرضه التي تجثم على مقربة منها مستوطنة “نوكديم”، فشن المستوطنون هجمات عليهم لإجبارهم على مغادرة المكان، فتدخل جيش الاحتلال وطلب من الأهالي التوقف عن حراثة الأرض والمغادرة.

وأشار إلى أنّ المستوطنين يتقاسمون فيما بينهم الاستيلاء على الأراضي في تلك المنطقة، وأثار وصول الأهالي إلى الأرض تخوفهم من عدم قدرتهم على بسط اليد عليها وضمها للمستوطنات والبؤر الإستيطانيّة غير الشرعيّة في المكان.

وبحسب الزير يأتي توزيع هذه المنشورات من قبل المستوطنين في محاولة “لتخويف الناس وتهديدهم بأنهم إذا ساروا معنا فسوف تقطع ارزاقهم، ولكن هذا الحديث لا يؤثر علينا، وواجبنا الدفاع عن الأرض، وهذا موقف ديني ووطني، والأرض وحراثتها أهم من العمل في المستوطنات”.

ودعا الزير المواطنين إلى التوجه لأراضيهم وفلاحتها، مؤكداً استعداده والجهات الرسميّة للوقوف بجانبهم وتزويدهم بكل ما يسهل وصولهم إلى أراضيهم وحراثتها وزراعتها.

وتوجه المزارعون وأصحاب الأراضي في جناته بنداء للجهات المختصة من أجل مساعدتهم في الوصول الدائم لأراضيهم، مؤكدين أنّهم جاهزون لدفع كل ما يجب عليهم لاستصلاح أراضيهم في هذه الأرض لكنهم يواجهون المنع الاسرائيلي وهجمات المستوطنين المتكررة.وشرعت سلطات الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة ببناء عشرات البيوت بين مستوطنتي “نيكوديم” و”تكواع” على أراضي المواطنين في منطقة العقبان شرق بيت لحم، في إطار مخطط يتمثل بخلق تواصل جغرافي استيطاني من خلال الربط ما بين خمس بؤر استيطانية وثلاث مستوطنات قائمة ضمن المشروع المسمى بـ “تجمع غوش عتصيون الشرقي”.

بلدية جناته: تباطئ في منح التنسيق للوصول إلى الأراضيمن جهته، قال رئيس بلدية جناته زياد علي إن البلدية تنسق من خلال المحامين مع الارتباط الفلسطيني لتسهيل وصول الأهالي شرق بيت لحم إلى أراضيهم وحراثتها، ولكن مؤخراً لا يوجد تجاوب من قبل سلطات الاحتلال لتنسيق الوصول إلى الأراضي.وأضاف أنّ هناك تباطئ في منح التنسيق من قبل ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، وفي حال تم الحصول على التنسيق يتفاجأ المواطنون عند وصولهم إلى أراضيهم بهجمات من المستوطنين في ظل تغيب جيش الاحتلال عن التواجد في المكان.وأعلنت حكومة الاحتلال منتصف العام الماضي عن إضافة 500 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية “الداد” الجاثمة على أراضي منطقة التعامرة قرب جبل الفرديس شرق بيت لحم.

وكان ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية قال في وقت سابق إن الاحتلال لجأ مؤخراً، إلى سياسية “تسمين” المستوطنات عبر توسيعها وإضافة وحدات جديدة لـ “خلق حزام استيطاني” على أراضي “برية” شرق الخليل وجنوب بيت لحم.ورأى أن هذه السياسة تهدف لإطباق الحصار من خلال حزام فاصل ما بين البحر الميت (شرق القدس المحتلة) ومناطق شرق الخليل وبيت لحم (جنوبًا) والقدس.

 

 

******* سلم الارتباط الفلسطيني لبلدية كفل حارس، مخططا لاقامة خط لمياه الصرف الصحي، يمر من اراضي عدد من مواطني بلدة كفل حارس شمال سلفيت.رئيس بلدية كفل حارس عبد الرحيم بوزية قال  قبل يومين قام الارتباط الفلسطيني بتسليمنا مخطط اسرائيلي لتجريف أراض لعدد من مواطني البلدة ممن لديهم أراضي في الجهة الغربية من البلدة، وتعرف بمنطقة خلة ام الفحم ومنطقة بير حارس، وذلك بحجة إقامة خط مجاري بطول 2.800كليلو، وبعرض 8م حسب المخطط الاسرائيلي.

واضاف بوزية انه على المواطنين اصحاب الاراضي تقديم اعتراضات منذ استلام المخطط الاسرائيلي، ولمده 30 يوما من تاريخه.

واشار بوزية أنه سيتم تخريب ما يقارب 22 دونما لأراضي المواطنين، وإقتلاع عشرات من أشجار الزيتون.

جمال الاحمد منسق لجنة الدفاع عن الاراضي في محافظة سلغيت قال يقوم الاحتلال بتنفيذ عدة مشاريع للبنية التحتية بشكل عام، وحاليا يشرع بعمل مشروع خط مجاري يربط مستوطناته ببعضها البعض في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة سلفيت.

ويبدأ خط مياه الصرف من مستوطنة أرائيل مرورا بأراضي مواطني كفل حارس، وبأراضي مواطني حارس، ليسير باتجاه أراضي مواطني سرطة وبروقين وكفر الديك ورافات وديربلوط، الى ان يصل الى أراضي الفلسطينيين في منطقة راس العين.

حيث ان معظم الاراضي مزروعة بأشجار الزيتون، وبالتالي فإن هذا الخط سيؤدي الى اقتلاع الاف الاشجار، وتجريف وتخريب مئات الدونمات.

واشار جمال انه يجب على المواطنين تقديم اعتراضاتهم لدى محافظة سلفيت والارتباط الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية ذات الشأن، ضمن الفترة الزمنية التي حددها الاحتلال للاعتراض، وهي 30 يوما من تسليمهم الاخطار، وقبل البدء بأعمال التجريف من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

******اقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية دير دبوان شرق رام الله.وقالت مصادر محلية، ان مستوطنين اقتحموا مسجد المراح في القرية، وكتبوا شعارات عنصرية باللغة العبرية تدعو لقتل العرب، ورسموا نجمة “داود” على جدران المسجد، وعاثوا خرابا فيه وفي محتوياته، ووجد الاهالي مادة “غير معروفة” تم إلقائها داخل المسجد

 

******وقع مسؤول ما يسمّى المنطقة الوسطى العسكرية في جيش الاحتلال، نداف بدان، على أمر هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه تم إصدار أمر الهدم بعد رفض الاعتراض الذي قدمته عائلة البرغوثي ضد الهدم.وأشار إلى أنه تم ، تسليم العائلة إخطارًا بنية جيش الاحتلال هدم منزل الشهيد صالح البرغوثي.

ويتهم الاحتلال الأخوين البرغوثي بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب “عوفرا” في تاريخ 9/12/2018، والتي قتل فيها إسرائيلي وأصيب 7 آخرون.وكذلك نفذ عاصم عملية إطلاق نار في مفرق “غفعات أساف” بتاريخ 13/12/2018، بعد اغتيال الاحتلال شقيقه صالح، والتي قتل فيها جنديان من جيش الاحتلال وأصيب آخرون.

 

 

*******اقتحم مستوطنون، مناطق حرجية قرب خربة مسعود ببلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، واستولوا عليها.

وقالت مصادر محلية إن مستوطنين من مستوطنة حرميش المقامة على أراضي المنطقة والتي تتمدد من مستوطنة إلى مدينة كبيرة منذ سنوات استولوا على مناطق حرجية تقع بين المستوطنة وخربة مسعود.وأضافت أن المستوطنين يسعون لضم تلك المناطق الحرجية للمستوطنة التي تقع على الطريق بين يعبد وقفين بطولكرم.يذكر أن المستوطنين وسلطات الاحتلال تستهدف التجمعات السكانية الواقعة قرب مستوطنتي دوتان وحرميش، ومنها خربة مكحول وخربة مسعود ومناطق أخرى بيعبد.

 

******اقتحم ما يسمى “قائد لواء شرطة القدس” يورام هليفي رفقة مجموعة من كبار ضباط شرطة الاحتلال، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس: إن “يورام هليفي” رفقة 15 شرطيًّا بلباسهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة استفزازية في ساحاته.

وأضاف أن مذيعة القناة “13” الإسرائيلية ايالاه كانت رفقة الشرطة، ومصوريْن صوّرا الجولة بكاميرا تلفازية.

وتعد هذه الجولة الثالثة التي ينفذها ما يسمى “قائد شرطة القدس” يورام هليفي رفقة مجموعة من كبار الضباط للمسجد الأقصى خلال أسبوعين.وفي سياق متصل، اقتحم 15 مستوطنًا بعد ظهر اليوم ساحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية عند باب الرحمة شرق المسجد بحماية شرطة الاحتلال.وكان 67 مستوطنًا منهم 30 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال المدّة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات توراتية صامتة داخل المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.يشار إلى أن الاقتحامات تتم يوميًّا؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال مدّتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولأربع ساعات ونصف (إجمالية).

يذكر أن شرطة الاحتلال أبعدت مساء أمس سبع سيدات فلسطينيات عن المسجد الأقصى 15 يومًا بدعوى وجودهن قرب “باب الرحمة” (المنطقة الشرقية في الأقصى، حيث يقيم المستوطنون صلاتهم هناك باستفزاز وبحماية الشرطة).

ومن المقرر أن ينظم المستوطنون ، مسيرة كبيرة استفزازية في محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة؛ احتفالًا بدخول “الشهر العبري الجديد”.

 

******سلّمت قوات الاحتلال، إخطارين بوقف العمل في منزل، وبهدم غرف سكنية في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن محمد علي جابر الدبابسة، إخطارا بوقف العمل في منزله بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات “ماعون، ومتسبي يائير، وافيجال” المقامة على أراض محتلة بمسافر يطا.

وداهمت قوات الاحتلال قرية الطوبة المجاورة لمستوطنة “حفات ماعون” بمسافر يطا، وسلمت المواطن عيسى علي عيسى عوض إخطارا بهدم غرف سكنية.يذكر أن قوات الاحتلال سلمت الأسبوع المنصرم إخطارا بهدم مدرسة خلة الضبع الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية يطا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية التي تؤوي 14 طالباً وطالبة، ومكونة من غرفتين صفيتين وغرفة معلمين ووحدة صحية، وهي من مدارس التحدي والصمود في مسافر يطا، وافتتحتها وزارة التربية والتعليم العالي بعد تشييدها قبل شهرين تقريبا من جديد، حيث هدمتها قوات الاحتلال وصادرت مكوناتها ومحتوياتها أكثر من مرة خلال العام المنصرم.

 

 

 

*****اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، طفليْن فلسطينييْن وأصابت فلسطينيًّا؛ خلال مواجهات في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين صباح اليوم في أبو ديس، عقب اقتحام محيط جامعة القدس.وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط جامعة أبو ديس، وشرعت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية بشكل مكثف، كما اعتدت قوات الاحتلال على إحدى مدارس بلدة أبو ديس، ما أدى لاندلاع مواجهات في محيطها.وبينت أن طواقم جمعية الهلال الأحمر تواجدت في المكان، وتعاملت مع إصابة واحدة بالإغماء، نتيجة استنشاق الغاز، لافتًة النظر إلى وجود إصابات طفيفة لم تستدع تدخلًا طبيًّا.وأكد الارتباط الفلسطيني، أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة أبو ديس عقب اعتقال الطفلين عز الدين خليل محسن، وسامي محمد عبد الله جفال، وأعمارهما لا تتجاوز (15 عامًا).

 

******* وجه المستوطنون دعوات لأوسع مشاركة في مسيرة للمستوطنين من المقرر أن تنطلق مساء الاثنين في القدس.

وتبدأ المسيرة من منطقة حائط البراق عند السابعة والنصف مساء، لتمر في محيط المسجد الأقصى وداخل القدس العتيقة، احتفالاً بدخول الشهر العبري الجديد.ووفقاً للدعوات التي أطلقها المستوطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، ستمر المسيرة بطريق الواد، وتتوقف عند أكثر من نقطة أمام أبواب الأقصى، ثم تنتهي عند باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى.ويبدأ غداً الشهر الثالث عشر من “السنة العبرية” وفق معتقدات الاحتلال، ويطلق عليه اسم “آذار الصغير”، ويضاف في السنوات الكبيسة وليس كل سنة، ويضم ما يسمى “عيد البوريم الصغير”.

 

 

*******اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط انتشار كثيف من قبل قوات الاحتلال، التي اغلقت المنطقة أمام المواطنين واعتلت أسطح المنازل.وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

 

*******أفاد شهود في الخليل، عن إصابة الطفل أحمد وجيه جابر (16 عاما) بعد تعرضه للدهس من قبل مستوطن في حارة جابر بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.

 

 

 

***** نصب مستوطنون، ، بيتنا متنقلا في أراضي بلدة تقوع، ووزعوا منشورات هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان، شرق بيت لحم.

 

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، لـ”وفا” بأن مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، اقتحمت أراضي منطقة “رومان” شرق البلدة البالغة مساحتها 200 دونم، ونصبت بيتا متنقلا بهدف إقامة بؤرة استيطانية.

 

وأضاف بريجية أن أصحاب الأرض تصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأظهروا الأوراق الثبوتية للأرض

 

وفي سياق متصل، وزع مستوطنون منشورات في بلدة جناته جنوب شرق بيت لحم، هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان.

 

وأفاد مصدر أمني وشهود عيان، بأن المستوطنين وزعوا المنشورات في أراضٍ تقع في منطقة “أم الناطور” هددوا فيها بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية من محامين أو حتى نشطاء في مجال مقاومة الاحتلال، من بينهم عضو المجلس المركزي داود الزير، وعضو بلدية جناته نصري سليمان .

 

وقال الزير، إن هذا التهديد يأتي بعد أن تم التصدي للمستوطنين وعدم السماح لهم بالاستيلاء على الأراضي المحاذية لمستوطنة” ازديبار”، مشيرا إلى أن الأمر بدأ عندما قام أصحاب الأراضي بحراثتها واستصلاحها.

 

وأكد أن المواطنين سيواصلون الاعتناء بأراضيهم، ولن تثنيهم اعتداءات وتهديدات المستوطنين عن ذلك.

 

 

******نظم اهالي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ، وقفة احتجاجية على مصادرة الاحتلال اراضي في البلدة لصالح المستوطنين.

وتجمهر المواطنون في منطقة يطلق عليها اسم “رومان” شرق بلدة تقوع بمحيط مستوطنة “نيكوديم” الواقعة على اراضي المواطنين في البلدة.ومن جهته قال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية حسن بريجية ان مجموعة من المستوطنين قاموا بالاستيلاء على قطعة ارض في منطقة رومان بادعاء انها “ارض دولة”، رغم وجود اوراق تثبت ملكية الارض لاصحابها واوراق من محكمة الاحتلال.وقال مراد البدن من بلدية تقوع ان الاراضي هي ذات ملكية ثابته، وان المستوطنين يحاولون السيطرة عليها بحجة انها قريبة من المستوطنات.وطالب البدن الاهالي بالتوجه الى اراضيهم وزراعتها والوقوف فيها حتى يتم طرد قطاع المستوطنين من هذه الارض، واضاف ان بلدية تقوع تتابع مع اهالي الارض لمتابعة ملكيتها واثباتها.

وقال عضو مجلس بلدية تقوع نسيم حجاحجة ان هذه العربدة تهدف الى نهب الاراضي وسرقتها وإقامة بؤر استيطانية ثم ربطها لاحقاً بشبكة طرق هدفها الرئيسي ابتلاع اكبر مساحة ممكنة من الاراضي.وقال حجاحجة ان الاهالي صامدون في الارض، وان اصحاب الارض من عائلة العمور يملكون اوراق ثبوتيه للارض، ورسالتنا نطلب من اهالي تقوع التوجه للارض ومسانده اصحابها لحمايتها لصد اطماع المستوطنين في السيطرة على اراضي اخرى.وأكد ان الاجراءت التي ستتم من قبل البلدية ستكون قانونية وسلمية حتى طرد المستوطنين.ومن جهته قال الحاج احمد سليمان العمور وهو صاحب احدى الاراضي المستهدفة والتي يحاول المستوطنون وبحماية الاحتلال مصادرتها، ان هذه الارض منذ 400 عام هي ملك لعائلة العمور وحاول المستوطنون اكثر من مرة السيطرة عليها بحجة تعرض المستوطنين للرشق بالحجارة من قبل شبان البلدة.وأكد الحاج احمد انهم يملكون اوراق ثبوتيه، وحجج واخراج قيد للارض، مضيفا انه تم تقديم شكوى ضدى ما يقوم به المستوطنين.وناشد الحاج الرئيس محود عباس والمسؤولين للوقوف بجانب اهالي البلدة لحماية الارض من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

 

 

****أجرى قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي الجنرال نداف فدان، ، زيارة تجوالية في المجلس الإستيطاني الإقليمي “بيت إيل” بالضفة الغربية.ووفقاً للقناة العبرية السابعة، فقد استطلع الجنرال خلال الزيارة أهم التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجه المستوطنين في مستوطنة “بيت إيل”، وتحديد المتطلبات اللازمة لتوفير الاحتياجات الأمنية.

 

 

 

****أصدر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أمرا للمجلس للتعليم العالي بعقد اجتماع لـ”لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات” لإعادة مناقشة قرار إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.وجاء هذا الأمر بعد أن قرر المستشار القضائي أن عضو اللجنة، د. ريفكا شاومن، أيدت المصادقة على إقامة الكلية في الوقت الذي كانت الجامعة تناقش ترقيتها، ما يعني أن هناك تعارض مصالح.ومنع القائمان بأعمال المستشار القضائي، دينا زيلبر وراز نزري، شاومن من المشاركة في الجلسة، والتي يتوقع أن تنعقد الخميس المقبل.

كما تبين أن عضو لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات، تسفي هاوزر، لن يستطيع المشاركة في الجلسة، وذلك في أعقاب انضمامه إلى حزب “مناعة لإسرائيل”، برئاسة أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس.وبالنتيجة، فإن عدم مشاركة شاومن وهاوزر في الجلسة، يعني أن الغالبية التي كانت داعمة لإقامة كلية الطلب في جامعة “أرئيل” لم تعد مؤكدة. وبحسب التصويت الذي جرى في السابق، في تموز/ يوليو من العام 2018، فإن المعارضين باتوا أغلبية.وبحسب زيلبر ونزري، فإن القرار الجديد للجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات يجب أن يتطرق إلى الاعتبارات التي عرضتها الجامعة استنادا إلى القرار السابق، والأضرار التي قد تحصل للطلاب والمحاضرين وجهاز الصحة والجمهور عامة.

يذكر في هذا السياق أن وزارة القضاء كانت قد أصدرت، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قرارا يلزم جامعة “أرئيل” بتجنب القيام بخطوات لا يمكن التراجع عنها، بكل ما يتصل بإقامة كلية الطب، وأن توضح للطلاب المسجلين بأن المصادقة على إقامة الكلية قيد الفحص.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن تعليمات لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات تمنع أعضاء اللجنة من المشاركة في اتخاذ قرارات تتصل بالمؤسسة التي يعملون بها خشية تعارض المصالح.

 

وأضاف زيلبر ونزري، أنه بعد مناقشة المسألة من جديد، سوف يتم فحص مجمل الجوانب القضائية كما أن الطلب يلزم رئيس اللجنة، برفيسور يافه زيلبشتس، بعقد الجلسة بسرعة، علما أن الأخيرة كانت قد رفضت تحذيرات المستوى المهني وانتقادات الجامعات بشأن الإجراءات التي سبقت المصادقة على كلية الطب.

 

وعقبت جامعة “أرئيل” بالقول إن “دراسة الطب ستفتتح في تشرين الأول/ أكتوبر القريب، وذلك بعد أن استعدت الجامعة لذلك في السنوات الثلاث الأخيرة”.

 

وأضافت أنه “في ظل النقص الخطير في عدد الأطباء الذي يدرسون في إسرائيل، وتوصيات الجهات المهنية، فإننا على قناعة بأن الجهات المخولة سوف تسهم في استكمال التحضيرات لافتتاح السنة الدراسية القريبة بسرعة”.

 

 

5/2/2019

 

 

*******وقع عشرات أعضاء الكنيست والوزراء من مختلف أحزاب اليمين على وثيقة بادرت إليها حركة “نحلاه” تعهدوا من خلالها العمل على توطين 2 مليون يهودي في الضفة الغربية المحتلة، وأتى التوقيع على الوثيقة عشية الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود، الذي ينتخب، قائمته للانتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم” التي كشفت عن مضامين الوثيقة، ، فإن أعضاء كنيست ووزراء من أحزاب اليمين، وقعوا على وثيقة تعهدوا من خلالها الشروع في تطبيق خطة الاستيطان والتسوية التي بادر إليها رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق شامير، إذ هدفت الخطة إلى توطين 2 مليون يهودي في الضفة.وبحسب الصحيفة، فإن خطة الوثيقة تعكس تغييرا جوهريا في سياسة وأجندة الحكومة الحالية، من حيث البناء داخل المستوطنات إلى إنشاء وبناء مستوطنات جديدة وتعزيز الاستيطان اليهودي في مختلف المناطق بالضفة الغربية.ونظمت حركة ” نحلاه” بالأسبوعيين الماضيين تظاهرات احتجاجية قبالة مقر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطالبة بتأسيس المبادئ الأساسية للحكومة بكل ما يتعلق بالاستيطان في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإلغاء إعلان حل الدولتين.

 

ومن بين كبار المسؤولين الذين وقعوا على الوثيقة وهذا الالتزام، رئيس الكنيست يولي إدلشطاين، الوزراء يسرائيل كاتس، وياريف ليفين، وزئيف إليكن، وغلعاد أردان، وأييليت شاكيد، ونفتالي بينيت، وميري ريغيف، وتساحي هنغبي. ووقع أيضا أعضاء الكنيست ومرشحو الليكود، من حزب “اليمين الجديد” ومن “البيت اليهودي”.

 

وكتب في الوثيقة: “أتعهد بأن أكون  مخلصا لأرض إسرائيل، وعدم التنازل عن أرض الأجداد والآباء، كما أتعهد وألتزم بالعمل على تحقيق خطة تسوية لتوطين 2 مليون يهودي بالضفة الغربية وفقا لخطة رئيس الأسبق يتسحاق شامير، وكذلك لتشجيع واسترداد الأراضي في جميع أنحاء الضفة. أتعهد بالعمل على إلغاء إعلان دولتين لشعبين واستبداله ببيان رسمي: أرض إسرائيل -دولة واحدة لشعب واحد!”.

 

 وقال المبادرون للوثيقة إن “التوقيع على العريضة قبالة منزل رئيس الحكومة في أوج الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود وخلال أيام تجميع القوائم في كتل المركز ومعسكر اليمين وحتى قبل الحملة الانتخابية القادمة يعد اختبارا للولاء الأيدلوجي والأخلاقي لمختلف المرشحين”. وقالت رئيسة حزب الليكود في رعنانا، راحيلي بن أريه: “لقد فوجئت من سرعة استجابة الوزراء للالتزام بالعمل ضد إعلان الدولتين وتنفيذ خطة شامير”.

 

 

*******أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف لشق طريق استيطاني من ملعب جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقاً حتى مستوطنة “معاليه ادوميم”.وأوضح رئيس لجنة الدفاع عن أراضي شرق القدس بسام بحر، أن هناك مخططاً استيطانياً للاستيلاء على ما يزيد عن 1000 دونم من أراضي زراعية تشمل أشجار زيتون، وبيوتًا لأهالي خلة عبد جنوب شرق القدس.وأضاف بحر أن هدف المخطط ربط مستوطنات عبر شبكة طرق كمستوطنة “كيدار ومعاليه ادوميم”.

 

 

******اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مئات أشجار الزيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية وجنوب الخليل المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت ما يقارب 450 شجرة زيتون لعدد من المواطنين في قرية بردلة بالأغوار.

يشار إلى أن الاحتلال أخطر العام الماضي باقتلاع هذه الأشجار؛ بحجة أنها في أراضي دولة.

 

وفي منطقة الحمرا شرق يطا جنوب الخليل، اقتلعت مجموعة من المستوطنين، ، عددا من أشتال الزيتون.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن مستوطني مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، اقتلعوا ما يزيد عن 23 شتلة زيتون في منطقة الحمرا شرق قرية التوانة، تعود ملكيتها للمواطن جمعة موسى جبريل ربعي.وأشار إلى أن اقتلاع أشجار الزيتون في المنطقة تكرر عدة مرات خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحا أن اعتداءات المستوطنين تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة ولتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.وناشد جبور المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية كافة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية، التي تدل على بلطجة هؤلاء المستوطنين المدعومين من حكومة الاحتلال.

 

****اقتحم وزير الزراعة “الإسرائيلي”، أوري أريئيل، * باحات المسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين، تحت حماية أمنية مشدّدة من قوات الشرطة.وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن وزير الزراعة “الإسرائيلي” اقتحم المسجد خلال ساعات الصباح، برفقة إحدى مجموعات المستوطنين.

وأضاف الدبس أن “باب المغاربة” أغلق عقب سماح الشرطة “الإسرائيلية” لـ 56 مستوطنًا باقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية.

وأشار إلى أن 20 مستوطنًا من موظفي الحكومة “الإسرائيلية” اقتحموا المسجد خلال الجولة الصباحية، منبهًا إلى اقتحام 17 طالبًا من طلاب المعاهد الدينية والجامعات العبرية أيضًا.

 

وأوضح أن عناصر من الشرطة “الإسرائيلية” والقوات الخاصة المدججة بالسلاح أمنت الحماية لمقتحمي المسجد الأقصى.

يشار إلى أن الاقتحامات تتم بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف (إجمالية)، في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى بتقسيمه مكانيا وزمانيا.

 

 

********أفاد مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، ، بأن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوة عسكرية، اجبرت المواطن مجدي أبو تايه من بلدة سلوان على إزالة أنقاض منزله وتنظيف الأرضية، بعد ان اجبرته على هدم منزله بنفسه.

 

وكان المواطن أبو تايه، قد هدم منزله يوم أمس الأول بيده، بضغط من بلدية الاحتلال بزعم البناء دون ترخيص.

 

*******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعالية لزراعة أشتال زيتون في أراض مصادرة تابعة لمدرسة بورين الثانوية المختلطة، جنوب نابلس.

 

وأوضح مدير المدرسة إبراهيم عمران أن المدرسة حصلت على تنسيق مسبق لزراعة 200 غرسة زيتون بالتعاون مع الإغاثة الزراعية، في قطعة أرض تبلغ مساحتها عشرة دونمات كانت سلطات الاحتلال قد استولت عليها قبل سنوات، إلا أن قوات الاحتلال طردت المشاركين بالفعالية من الأرض، وهو ما اضطرهم إلى زراعة الأشجار قرب الأسلاك الشائكة التي أقامها الاحتلال حول الأرض المستهدفة.

 

من جهته، قال مدير التربية والتعليم– جنوب نابلس نصر أبو كرش: سنبقى صامدين في هذه الأرض وهي أرضنا ونزرعها بأشجار الزيتون، وسنفشل مخططات الاحتلال بكافة الطرق والوسائل في الاستيلاء عليها.

 

 

 

 

******قال رئيس لجنة الدفاع عن اراضي شرق القدس بسام بحر، إن هناك مخططا اسرائيليا للاستيلاء على ما يزيد عن ألف دونم من اراضي زراعية تشمل اشجار زيتون، وبيوت تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، في خلة عبد جنوب شرق القدس.

 

وأشار بحر إلى اعلان بلدية القدس، عن المخطط الاستيطاني في شق طريق استيطاني من معلب جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس حتى مستوطنة “معاليه ادوميم”، وبالتالي الاستيلاء على أراضي خلة عبد والتي تعود ملكيتها لأهالي المنطقة.

 

وبين أن هدف المخطط ربط مستوطنات عبر شبكة طرق كمستوطنة كيدار ومعاليه ادوميم.

 

 

******أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سراح خمسة معلمين وطفلا احتجزتهم في مستوطنة كريات أربع شرق الخليل عدة ساعات.وقال مدير تربية وتعليم الخليل عاطف الجمل: انه ومنذ ساعات الصباح انقطع الاتصال بالمعلمين في مدرسة الهاجرية في البلدة القديمة بالخليل: سامي الزهور، ومحمد العطاونة، وهاني السعدة، وكرم العصافرة، ومحمد عوض الزهور وطفله عوض، وجميعهم من بلدة بيت كاحل، عقب توجههم الى المدرسة المذكورة”.واضاف: “بعد تحري أجهزة الامن ومباشرتها التحقيق حول ظروف انقطاع الاتصال بالمعلمين، والوصول اليهم، اطلقت قوات الاحتلال سراحهم بعد ان احتجزتهم لعدة ساعات فيما تسمى مستوطنة “كريات اربع” المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل”.

 

********-اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوات من جيش الاحتلال، ، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بدهم العديد من أحيائها.وتقتحم طواقم البلدية، بلدة سلوان بشكل دائم بهدف مراقبة البناء الفلسطيني وتصويره، وتحرير مخالفات مالية عالية جداً، قبل اصدار قرارات هدم لها وتسليمها لأصحابها أو الصاقها على جدران البنايات والمنازل، وكل ذلك بحجة البناء دون ترخيص من البلدية.

 

 

*******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاثة مواطنين من نابلس بينهم طفل، واستولت على أجهزة خلوية ومصاغ ذهبي.وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، واعتقلت الشابين عبادة محمد شريم رواجبة (21 عاما)، وخالد دويكات (18 عاما)، والطفل نادر ساهر حجازي (13 عاما)، عقب مداهمة منازل ذويهم، وتفتيشها في قرية روجيب جنوبا.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين في المدينة، وفتشت عدة منازل، عرف منها: منزل المواطن مهران أبو خميس، وقامت بالاستيلاء على الأجهزة الخلوية لأفراد عائلته، ومصاغ ذهبي.

 

*******- استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تسجيلات كاميرات مراقبة من أحد المنازل في مدينة بيت جالا شمال غرب بيت لحم.وأفاد مصدر أمنى بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن إسماعيل يغمور، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في محيط منزله، ومن ثم انسحبت.

 

******* استشهد، ، شاب، وأصيب فتى بجروح بعد اطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من مدخل قرية الجلمة شمال شرق جنين.وأفاد مدير اسعاف جمعية الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي باستشهاد الشاب عبد الله فيصل عمر طوالبه (19 عاما) من قرية الجلمة، وإصابة الفتى عمر أحمد أبو حنانة (16 عاما) من قرية عرانة، بجروح جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

 

 

 

 

 

****اقتحم مستوطنون، * المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم ، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط انتشار كثيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اغلقت المنطقة أمام المواطنين واعتلت أسطح المنازل.وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

 

 

***وافقت ما تسمى بـ “لجنة التخطيط والبناء المحلية” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على خطة لبناء 13 وحدة استيطانية لليهود غربي الشيخ جراح.وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه سيتم إخلاء السكان من تلك المنطقة وتعويضهم، بعد الموافقة على المخطط.

 

 

 

******أقرت ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء” ببلدية الاحتلال في مدينة القدس، ، خطة لبناء 13 وحدة استيطانية غربي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.وبحسب قناة “ريشت كان” العبرية، فإن السكان سيخلوا من تلك المنطقة وتعويضهم، بعد الموافقة على هذا المخطط.وأشارت القناة العبرية إلى أن صاحب المشروع الاستيطاني هذا، هو رجل أعمال من المستوطنين.وفي السياق أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف لشق طريق استيطاني من ملعب جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقاً حتى مستوطنة “معاليه ادوميم”.وأوضح رئيس لجنة الدفاع عن أراضي شرق القدس بسام بحر، ، أن هناك مخططاً استيطانياً للاستيلاء على ما يزيد عن 1000 دونم من أراضي زراعية تشمل أشجار زيتون، وبيوتًا لأهالي خلة عبد جنوب شرق القدس.وأضاف بحر أن هدف المخطط ربط مستوطنات عبر شبكة طرق كمستوطنة “كيدار ومعاليه ادوميم”.

 

 

 

 

6/2/2018

 

 

*******قدم رئيس مجلس قروي جالود، ورئيس بلدية ترمسعيا، وعدد من اصحاب الاراضي في الموقعين، بمساعدة من منظمة حقوق الانسان “ييش ين” التماسا جديدا الى المحكمة العليا الاسرائيلية، مطالبين بإلغاء قرار الاحتلال توسيع نطاق الإعلان عن جزء من أراضيهم كأراضي دولة، والذي يهدف أساساً الى تمكين الحكومة من تأهيل البؤرة الاستيطانيّة “عادي عاد”.

 

وقال رئيس مجلس قروي جالود، عبد الله حج محمد، انه في عام 2014، قدّم أصحاب الأراضي بالتعاون مع منظّمة “ييش دين” التماسًا لإخلاء البؤرة الاستيطانيّة غير المرخّصة من اسرائيل حتى “عدي-عادي”، ولكن “الادارة المدنية الاسرائيلية” ومن أجل تجنب عملية الاخلاء، قامت عام 2017 باجراء تعديل على اعلان ضم الاراضي باعتبارها اراضي دولة، الصادر عام 1991، حيث اصبح الاعلان ينطوي على توسيع نطاق أراضي الدولة ليشمل المباني في البؤرة الاستيطانية المذكور.

 

واوضح انه في عام 1991، طالبت “الإدارة المدنيّة الاسرائيلية” بالإعلان عن جزء من أراضي منطقتي ترمسعيا وجالود كأراضٍ تابعة للدولة، وفي حينه استأنف سكّان القريتين على هذين الإعلانين ولكن نتائج هذه الاستئنافات ظلت غير واضحة، وادعت “الإدارة المدنيّة الاسرائيلية” بأنّ بعض المستندات والخرائط ذات الصلة فُقِدت.

 

 

 

 

******قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن موقع “خربة القصر” الأثري، الواقع جنوب قرية جالود جنوب نابلس، يتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.

 

وأوضح دغلس، أن صورا حديثة أظهرت حجم اعتداءات المستوطنين، التي أدت إلى تغيير معالم أثرية في الحوض رقم (18) من أراضي قرية جالود.

 

وأشار إلى أن الصور تثبت قيام المستوطنين باقتلاع عشرات أشجار الزيتون والتين واللوز التي كانت مزروعة في “خربة القصر” منذ أكثر من 100 عام، وتجريف مساحات من الأرض وتسويتها وتحويلها الى مواقع لتنظيم احتفالاتهم ومناسباتهم.

 

“خربة القصر” محاطة بثلاث بؤر استيطانية “كيدا، احياه, إيش كودش”، وتضم عدداً من الكهوف وآبار المياه القديمة، وتصل مساحتها والأرض التابعة لها الى أكثر من (50) دونما، إضافة إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي تحيط بها، وهي مملوكة لعائلة احمد محمود سلمان عباد.

 

كما يضم موقع خربة القصر، الواقع فوق تلة ترتفع عن سطح البحر نحو (800) متر، آثارا تعود للحقب الكنعانية والرومانية والبيزنطية والأيوبية، وهي عبارة عن أساسات مبانٍ في مراحل مختلفة، وآبار وأحواض لجمع المياه وكهوف.

 

وأشار دغلس إلى أن الاحتلال يمنع المواطنين من الوصول الى هذه المنطقة منذ عام 2001، بذريعة قربها من البؤر الاستيطانية.

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات العائلات الفلسطينية من خيامها في عدة مناطق بالأغوار الشمالية؛ بهدف إجراء التدريبات العسكرية.والاحتلال طرد العائلات من مناطق “الراس الأحمر”، و”الميتة”، و”البرج”، و”حمامات المالح”.ولوحظت عائلات فلسطينية وهي تغادر خيامها مستقلة جرارات زراعية، كما شوهدت مركبات عسكرية احتلالية تجوب المكان.

يشار إلى أن الاحتلال أخطر الأسبوع الماضي بطرد العائلات المذكورة، اليوم من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء.

*******أجبرت بلدية الاحتلال، المواطن سعيد سرحان على هدم غرفة من منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بيده.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة -سلوان، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن سرحان على هدم غرفة من منزله بيده، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح المواطن سرحان أن مساحة الغرفة تبلغ 60 مترًا مربعًا، وهي مبنية منذ 8 سنوات.

وكان المواطن مصطفى صبح هدم، منزليه في حي رأس العامود ببلدة سلوان، بيده، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك بقرار من بلدية الاحتلال.وأوضح صبح أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارًا نهائيًا يقضي بهدم منزليه بيده، لافتًا إلى أنه بناهما قبل 13 عامًا، وحاول خلال الفترة الماضية ترخيصهما دون جدوى.وتبلغ مساحة المنزلين 190مترًا مربعًا، ويضم كل منزل غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، وكان يعيش بداخله 10 أفراد.

 

*****اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا عقب اعتداء المستوطنون اليهود عليه في منطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين من مستوطنة “روتم” المقامة على أراضٍ فلسطينية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، اعتدوا على رعاة أغنام فلسطينيين، تحت حماية قوات من جيش الاحتلال.وأوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، أن المستوطنين اعتدوا على عدد من رعاة الأغنام، بحماية قوات الاحتلال التي اعتقلت المواطن أحمد حسين دراغمة.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار؛ سواء بالمصادرات والهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها لأنها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

 

***اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، قرية العيساوية الواقعة شمالي شرق المدينة المحتلة، ووزعت إخطارات هدم ووقف بناء.وأفاد شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت قرية العيساوية رفقة طواقم بلدية الاحتلال، وصورت عددا من المنشآت الفلسطينية.وأضاف الشهود أن الطواقم الإسرائيلية وضعت عدّة إخطارات هدم ووقف استكمال بناء على منشآت سكنية وتجارية في القرية، بادعاء أنها غير حاصلة على تراخيص منها.وتُلاحق بلدية الاحتلال الفلسطينيين في القدس المحتلة، ولا تسمح لهم بالبناء في أي مكان، وتخالفهم بعشرات آلاف الشواكل بسبب بناء صغير أو توسعة.

 

 

****** أغلق مستوطنون، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستوطنين أغلقوا مدخل القرية بمركباتهم، ومنعوا المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما أضطرهم لسلوك طرق بديلة ووعرة.

 

 

*****- وضع مستوطن منزلا متنقلا (كرفان)، داخل الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة يعبد وقرية زبدة بمحافظة جنين، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، الذي يمنع الأهالي من الاقتراب من أراضيهم في تلك المنطقة.

يشار الى أن قوات الاحتلال استولت على مئات الدونمات في تلك المنطقة، ومنعت أصحابها من الدخول اليها.وفي سياق متصل، ذكر سامر ابو بكر رئيس بلدية يعبد  أن قوات الاحتلال شرعت بنصب أعمدة داخل الأراضي الزراعية الواقعة على الشارع الرئيسي الرابط بين محافظتي طولكرم وجنين، بمحاذاة مستوطنتي “مابو دوتان” و”حرميش” المقامتين على ارض محتلة، تمهيدا لنصب كاميرات مراقبة على الأعمدة على الطريق الواصل الى يعبد والشارع المؤدي إلى مستوطنة “مافو دوثان”، بهدف مراقبة تحركات المواطنين.

 

****افادت منظمة كيرم نبوت ان وحدة الاستيطان منحت قرضا سكنيا من اموال الجمهور لبناء بيت غير قانوني في مستوطنة “عيللي” ويعود البيت (لجلعاد آخ) الذي يترأس تنظيم “حتى هنا” الذي نشاطه المركزي هو “غرس”نشطاء مخفيين في التنظيمات اليسارية وتوثيق نشاطاتها من الداخل.

“عيلي” جميعها بنيت بدون مخطط بناء للمدينة وبناء على ذلك كلها غير قانونية والبيوت لا يوجد بها ترخيص او مصادقة رسمية وخطة لتسوية بشان شرعنتها باثر رجعي لا زالت عالقة في اجراءات “الادارة المدنية” كما ان عدد من البيوت فيها بنيت ايضاخارج “اراض الدولة” رغم ان بيت آخ يقع داخل ارض تعود “للدولة”وقد أظهرت وثائق مسجل القروض السكنية انه في العام 2010 منحت وحدة الاستيطان فرع الهستدروت الصهيونيةالعالمية قرض لآخ وزوجته مقابل البيت المبني على قسيمة 371 في عيلى هذا رغم انه لا يمكن اعطاء قرض سكني لبيوت غير قانونية وبدون ترخيص 000

وهذه ليست المرة الأولى التي منحت فيها الوحدة الاموال التي تلقتها من الحكومة لاغراض  اقامة بؤر استيطانية ومستوطنات خلافا للقانون

وفي كانون الاول الماضي اظهر تقرير للصحيفة ان الوحدة ساعدت حاليا خلال 20 سنة منذ التسعينات في اقامة بؤر استيطانية كثيرة في ارجاء الضفة الغربية منها مزرعة “سكاري او”مزرعة ايتمار”جفعوات عولام عمونه وغيرها.

فيما أشار تقرير آخر ان الوحدة منحت قروض سكنية لمستوطنين من اموال الجمهور مقابل رهن قسائم وهمية للاراضي في ايتمار

 

 

 

****أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، *، أن عدد البلدات في إسرائيل بلغ في نهاية العام 2018 الماضي، 1217 بلدة، فيما أقيمت خلال الأعوام العشرة الماضية، 35 بلدة جديدة، من ضمنها 7 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة؛ وتشير المعطيات إلى أن أكبر مدينة من حيث عدد سكان هي مدينة القدس، حيث تجاوزت نهاية العام 2017 عتبة الـ900 ألف نسمة مسجلة.

 

ووفقًا لبيانات دائرة الإحصاء، فإنه 257 من البلدات، هي تجمعات سكانية تتألف من 2000 نسمة على الأقل، وأن 958 من البلدات هي قرى، وتضم “كيبوتسات” و”بلدات تعاونية” وقرى “لأبناء الأقليات”، في إشارة إلى البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، التي تبلغ 137 بلدة (لا تشمل المدن والقرى مسلوبة الاعتراف في النقب).

 

فيما أوضحت المعطيات أن معظم الزيادة في عدد البلدات، تأتي في ظل إنشاء بلدات يهودية جديدة في المناطق الجنوبية بالإضافة إلى 7 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأنشأت 15 بلدة يهودية جديدة في المناطق الجنوبية، 9 منها أنشأت في أعقاب تنفيذ خطة فك الارتباط” من قطاع غزة، ومعظم قاطنيها من المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة ومن البؤر الاستيطانية جنوب الضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب المعطيات، أنشأت خلال الأعوام العشرة الأخيرة 7 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منها 6 “بلدات استيطانية” وتجمع استيطاني واحد (“غاني موديعين”)، بالإضافة إلى إنشاء “بلدة استيطانية” واحدة في القدس المحتلة؛ يذكر أن المعطيات لا تشمل التوسيعات التي أجريت على المستوطنات القائمة ولا يشمل البؤر الاستيطانية غير القانونية وفقًا للقانون الإسرائيلي.

فيما أقيمت 5 بلدات يهودية جديدة شمال البلاد، علمًا بأنه بحسب المعطيات، فإن شمالي البلاد يضم نحو 419 بلدة، ويعد ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان، حيث يضم مليون و425 ألف نسمة.

 

وتضم منطقة تل أبيب، 14 بلدة فقط، علمًا بأنه لم يتم إنشاء أي بلدة جديدة منذ العام 1950، وفي منطقة “المركز” (وسط البلاد)، أقيمت خلال الأعوام العشرة الأخيرة 4 بلدات يهودية جديدة، وأوضحت المعطيات أن هذه المنطقة تضم أكبر تجمع سكاني في البلاد، ويسكن نصفهم في ثلاثة مدن هي: نتانيا وريشةن ليتسيون وبيتاح تيكفا.

 

 

 ***** قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت صدور مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي كان سيعبّر عن الأسف لقرار الاحتلال طرد قوة مراقبة أجنبية من مدينة الخليل.وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إنه لن يجدد تفويض القوة المؤقتة في الخليل، متهما المراقبين بأنشطة غير محددة معادية لإسرائيل.وقالت النرويج التي رأست بعثة المراقبة متعددة الجنسيات على مدى 22 عاما: “القرار الإسرائيلي أحادي الجانب يمكن أن يعني توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاقات أوسلو”.

وناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع القرار خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء، بناء على طلب من الكويت وإندونيسيا التي ساهمت أيضا في صياغة البيان. ومثل هذا البيان ينبغي أن ينال الموافقة بتوافق الآراء.وقال دبلوماسيون أمريكيون إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن بيانا من مجلس الأمن بشأن هذه القضية مناسب.وكان المشروع الذي اطلعت عليه رويترز سيقر بأهمية البعثة المؤقتة “وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء في منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذي يخاطر بمزيد من التدهور”.ولطالما اتهمت الولايات المتحدة الأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل، وتحمي حليفتها من إجراءات مجلس الأمن.

 

 

 

*****أعاد مشهد العائلات البدوية في مناطق الرأس الأحمر، والميتة، والبرج، وحمامات المالح، والبقيعة، والفارسية بالأغوار الشمالية، إلى الأذهان مشاهد ترحيل الفلسطينيين عن أرض آبائهم وأجدادهم إبان نكبة العام 48، عندما غادرت مساكنها البدائية المضطرة وهي تحمل ما تيسر من متاع وطعام وماء، هربا من التدريبات العسكرية الإسرائيلية.

 

وما إن انقضت ساعات الليل، حتى كانت تلك العائلات أنهت استعداداتها للرحيل عن مساكنها، بقرار من جيش الاحتلال قبل أن يبدأ بإجراء تدريباته العسكرية بالذخيرة الحية في تلك التجمعات التي تعيش فيها منذ عشرات السنين.

 

وغادرت تلك العائلات التي تجاوز عددها 50 عائلة، مساكنها مضطرة إلى المجهول، وقد تزودت بقليل من الطعام والماء الذي يكفيها للساعات القادمة من التواجد في العراء، وبعض المتاع الذي يقيها تقلب الأجواء، ومستلزمات أخرى قليلة.

 

وأصدر جيش الاحتلال، أوامر عسكرية تقضي بإلزام العائلات البدوية في التجمعات البدوية الستة على مغادرة مساكنها قبل البدء بإجراء المناورات العسكرية بالذخيرة الحياة، في وضع مأساوي اضطرت تلك العائلات للتعايش معه.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي ترحل فيها العائلات البدوية عن أراضيها ومساكنها التي رحلت عنها مرارا وتكرارا مجبرة بذريعة إجراء المناورات التي تشكل خطرا على حياة أفرادها، وفقا لما جاء في الأوامر العسكرية.

 

وطردت قوات الاحتلال، في ساعات الصباح الباكر، عشرات العائلات من مساكنها بهدف إجراء التدريبات العسكرية، وفقا لما أكده الناشط الحقوقي عارف دراغمة الذي إنه لم يكن هناك من خيار آخر أمام تلك العائلات سوى الرحيل المؤقت عن مساكنها تحت وطأة المناورات العسكرية الإسرائيلية.واستقلت العائلات المنكوبة، عدة جرارات زراعية تولت مهمة نقلها إلى مكان بعيدا عن مساكنها التي أصبحت مستباحة أمام جنود الاحتلال.

 

وقال دراغمة، إن قوات الاحتلال حولت مناطق عديدة من الأغوار، إلى أشبه ما تكون بساحة للحرب، حيث دفع جيش الاحتلال بالعشرات من الدبابات وناقلات الجند المصفحة ومئات الجنود المشاة، إلى محيط التجمعات السكانية المشمولة بالإخلاء، ونصب مئات الأهداف لأغراض الرماية في الأراضي الزراعية والمراعي المحيطة، وسط تحليق للمروحيات الحربية على ارتفاع منخفض، في أجواء وصفها بأنها مرعبة ومخيفة، وسط خمول فلسطيني ومؤسساتي وحقوقي ودولي وإنساني لحماية السكان، وعدم رفع قضايا على الاحتلال لمنع إجراء التدريبات العسكرية بالقرب من مساكن المواطنين ومراعيهم، ولمنع إجبارهم على الرحيل القسري عن مساكنهم.

 

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، أن تنكيل جيش الاحتلال بالعائلات البدوية التي تسكن الخيام ومساكن بدائية من الصفيح، وتعتاش على تربية المواشي، لم يعد يعرف حدودا، حيث يجبرها الاحتلال على ترك مساكنها ومراعيها بحجة إجراء تلك المناورات التي طالما حصدت أرواح العشرات من أهالي الأغوار وتسببت بنفوق المئات من المواشي وبحسب بشارات فإن ما تتعرض له منطقة الأغوار من سياسة هدم البيوت والمزارع يهدف إلى ترحيل أصحابها الشرعيين عنها، ضمن مخطط قديم جديد يرمي إلى اجتثاث الوجود الفلسطيني من منطقة الأغوار.

 

وأكد بشارات أن مخلفات الاحتلال من المناورات العسكرية التي تجريها بالذخيرة الحية، تسببت باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين ونفوق المئات من رؤوس المواشي.

 

وعبر عن اعتقاده أن مخلفات الاحتلال المختلفة، ما هي إلا وسيلة خطيرة من وسائل الضغط المختلفة التي يمارسها الاحتلال من أجل ترحيل السكان الفلسطينيين الأصليين الذين يملكون أوراقا تثبت ملكيتهم لأراضيهم، ومن تلك الممارسات التدريبات العسكرية، وعمليات الإخطار والهدم، إضافة إلى الترحيل وعمليات التجريف.

 

*******اعتدى مستوطنون بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مسنة في مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واعتقلوا نجلها، وتم أخذ قياسات منزلهم.

 

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة بمحيط منزل الشيخ أحمد أبو سرور في العروب، واعتدى مستوطنون كانوا برفقتهم بالضرب على الحاجة زينب أبو سرور (62عامًا)، ونجليها أحمد، وعبد القادر الذي اعتقله الجيش مباشرة.وأشارت إلى أن المستوطنين أخذوا قياسات المنزل والأرض المجاورة له، الواقع بمحاذاة الطريق الرئيسي، القدس-الخليل، بزعم أن البيت يعود للجمعية المسيحية ولبيت البركة القريبة منه، الذي استولى عليه المستوطنون في العامين الماضيين.

 

 

8/2/2019

******قالت منظمة “بتسيلم” إن المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن الاستيطان وتضفي مظلة قانونية عليه الأمر الذي يتناقض مع القوانين الدولية.ووفقاً لـ”بتسيلم”، صادقت المحكمة العليا ومنذ احتلال العام ١٩٦٧ على تشكيل هيئتين قانونيتين وهيئتي تنظيم وبناء منفصلتين، وقامت السياسة الإسرائيلية على التمييز بين المستوطنين والفلسطينيين.وأكد التقرير بأن “العليا” تتجاهل عدم وجود فلسطينيين في مجلس التنظيم الأعلى التابع لـ “الإدارة المدنية الاسرائيلية”، وأن هذا المجلس يعتمد بخصوص البناء الفلسطيني، مخططات هيكلية منذ عهد الانتداب البريطاني قبل ٨٠ عاماً والتي لا تتوافق مع العهد الحالي، فيما يعتمد مخططات هيكلية حديثة للمستوطنين.وذكر التقرير أن ٢٥٠ مستوطنة وموقعا استيطانيا أقيمت خلال الخمسين عاماً الأخيرة في الضفة الغربية مقابل بلدة فلسطينية واحدة فقط، أقيمت في أعقاب تهجير سكانها لإقامة مستوطنه مجاورة للبلدة.وانتقدت “بتسيلم” إغماض قضاة المحكمة العليا لعيونهم حيال القضايا المبدئية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتعاملهم مع الالتماسات التي تقدم لهم كقضايا إدارية، ضاربة مثالا على ذلك قول القاضي حنان ملتسر الخاص بهدم قرية الخان الأحمر “حكم واحد للجميع”!

 

 

قال جيرمي بن عامي رئيس “اللوبي” اليهودي في الولايات المتحدة “جي ستريت في مقابلة أجرتها معه صحيفة “معاريف” :

بان حكومة  اسرائيل تقوم بمحاولة ضم الضفة الغربية باسم الأمن، كما تشجع المشاريع الاستيطانية ومن الناحية العملية اختطفت المستوطنات دولة إسرائيل ولم تعد هناك رغبة بدولة فلسطينية. نشاهد حكومة تبذل قصارى جهدها من أجل تعميق السيطرة على الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي. تتجاهل إسرائيل وجود الشعب الفلسطيني ورغبته بتقرير مصيره واستقلاله، وهذا سيء لا يتوافق مع المصالح الأميركية التي تتطلع لحل الصراع.

 

 

وبدعوى عدم الترخيص الاحتلال يجبر الفلسطيني أحمد عبيدات على هدم منزله ومحله التجاري في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة،

 

*****تمكن أهالي قرية المغير، شرق رام الله، ، من صد هجوم للمستوطنين المتطرفين، الذين حاولوا اقتحام القرية وأطلقوا النار على أهالي القرية.وإطلق المستوطنون مرة أخرى النار في أراضي المغير، فتوجه الأهالي للمكان لصد الهجوم، وانسحب المستوطنون دون وقوع مواجهات أو إصابات.

ويواجه أهالي المغير اعتداءات المستوطنين المستمرة بحقهم، وبدعم وإسناد من جيش الاحتلال، والتي كان آخرها إعدام المستوطنين للشاب حمدي النعسان من القرية، قبل اسبوعين بينما كان يسعف جريحا، حين أطلق المستوطنون وجيش الاحتلال النار على اهالي القرية.

 

******أصيب مواطنون بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاههم أثناء زراعتهم أشجار في أرضهم ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.وقال الناشط الإعلامي حمد طقاطقة: إن قوات الاحتلال ومستوطنين أعتدوا على نشطاء ومواطنين يزرعون الأشجار في أرضهم في منطقة جبل أبو سودة غرب البلدة، مشيراً إلى أن الجنود أطلقوا قنابل الغاز تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق.وأكد أن المستوطنين يقتلعون أشجار المواطنين في تلك المنطقة باستمرار على الرغم من امتلاك صاحب الأرض بقرار من “الإدارة المدنية” أن الأرض ملكية خاصة.

 

 

****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، * منزلا في مخيم العروب شمال الخليل.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لمنزل المواطن أحمد أبو سرور، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه، بحجة وجوده ضمن أراضي “بيت البركة” الذي استولى عليه المستوطنون وأضاف أن المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، حاولوا إخراج عائلة أبو سرور من منزلهم المحاذي لشارع القدس الخليل.ومن الجدير بالذكر، أن بيت البركة المشيد منذ ما يزيد عن 70 عاما، هو مستشفى كان يقدم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب، حتى إغلاقه عام 1983، وقد أصدرت قوات الاحتلال قرارا بضم البيت الذي يضم نحو 38 دونما والمحاذي لمخيم العروب والمقام على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، لمجمع مستوطنات ما تسمى “غوش عتصيون” بتاريخ 1-10-2015.

 

 

****أصيب مواطن بقنبلة غاز في قدمه، والعشرات بالاختناق، * خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة التي انطلقت من وسط القرية، تنديدا بسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال والتي أدت إلى استشهاد الأسير فارس بارود من قطاع غزة، وكذلك إحياء لذكرى تأسيس حزب الشعب الفلسطيني.واشارت المصادر الى ان جنود الاحتلال اطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى الجدار العنصري ما ادى الى اصابة شاب بقنبلة غاز في قدمه والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر.وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال، ورفعوا اليافطات الداعية لنصرة الأسرى والحرية لفلسطين.

 

***** أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت ، بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية حداد السياحية في مدينة جنين، وعند مفرق قرية دير أبو ضعيف شرق المحافظة.وذكر شهود أن المواجهات اندلعت عقب نصب الاحتلال حواجز عسكرية في المنطقتين المذكورتين، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله.وقال رئيس المجلس القروي مروان صباحإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين، عقب خروجهم من صلاة الجمعة، فيما شهدت شوارع القرية انتشارا لجنود الاحتلال.وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزا عسكريا عند مدخل القرية، وشرعوا بإيقاف مركبات المواطنين، وتفتيشها والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

 

 

*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي حوارة وزعترة جنوب مدينة نابلس، والطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية حتى مفرق جيت، لتأمين مسيرة للمستوطنين.وأكدت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اغلقت الحاجزين في كلا الاتجاهين، كما منعت المواطنين من سلوك الطريق الواصل من مفرق حوارة والمؤدي الى قلقيلية حتى مفرق جيت.وذكرت المصادر أن الطريق البديل عبر الحاجز المقام على مدخل قرية عورتا جنوب نابلس.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وشرعت بإنزال صورة شهيد الحركة الأسيرة فارس بارود.وذكرت مصادر  في القدس ان قوات الاحتلال داهمت العديد من أحياء العيسوية واستخدمت سلالم لانزال صورة “بوستر” للشهيد بارود عن جدران مسجد الاربعين الكبير وسط البلدة.يذكر أن ارتقاء الأسير بارود في سجون الاحتلال بعد 28 سنة من الاعتقال، بسبب الاهمال الطبي، أصاب الشارع الفلسطيني وداخل قلاع الأسر بحالة من الغضب والاستهجان.

 

 

*****أصيب عدد من أصحاب الأراضي ونشطاء فلسطينيون وإسرائيليون، من حركة “مقاتلون من أجل السلام”، بحالات من الاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على المشاركين في يوم زراعة اشجار الزيتون المثمرة على أراضي بلدة بيت امر شمال الخليل.وأفادت مصادر محلية أن قوات االحتنلال تصدت لنشاط يستهدف زراعة أراض فلسطينية قرب مستوطنة عتصيون، مملوكة لعائلة ابو عياش، وتعرف المنطقة باسم حرش ارض السودا. ونظم النشاط تحت شعار “ازرع شجرة تحمي الارض وتطرد مستوطن ” ودعما لصمود المزارعين الفلسطينيين في وجه التوسع الاستيطاني في الأراضي المستهدفة التي ينوي الاحتلال مصادرتها لبناء جدار الفصل العنصري.وقامت قوة كبيرة من جنود الاحتلال بإعلان الموقع منطقة عسكرية مغلقة محاولين افشال زراعة شجر الزيتون. بعد إصرار أصحاب الأرض والنشطاء على عدم المغادرة واستكمال الزراعة.

بدوره قال ناصر أبو عياش أحد أصحاب الأراضي المهددة ” نحن هنا لنبقى على هذه الأرض حضرنا لنزرع أشجار الزيتون للمحافظة على هذه الأرض. أتوجه برسالة لكل صاحب ارض مهددة من قبل الاحتلال اذهب لأرضك وازرعها للمحافظة عليها.”

من جانبه أوضح يوسف ابو ماريا منسق للجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية ، أن الاحتلال  قام بمصادرة أكثر من 650 دونم ارض مملوكة لعائلات فلسطينية في حُرش ارض السودا الواقعة بين بلدة بيت فجار وبيت امر.

ومنذ مطلع العام الحالي تصاعدت حدة هجمات الاحتلال والمستوطنين على المزارعين وأصحاب الأراضي في منطقة بيت امر حيث يهدف الاحتلال لمصادرة تلك الأراضي لصالح بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …