قال رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، يوم أمس الإثنين، إن الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون” هي “ذخر إستراتيجي” لإسرائيل”.
وكان غانتس قد توجه، يوم أمس، إلى عائلة المستوطنة أوري أنسباخر، التي قتلت الأسبوع الماضي، لتقديم التعازي، ثم قام بجولة في الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”.
وعلم أن غانتس زار كيبوتس “كفار عتسيون”، وكتب بضعة ملاحظات على كتاب الضيوف تعكس جزءا من رؤيته السياسية، وما يتصل منها بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر غانتس أن الاستيطان بمثابة “تحقيق حلم”، وقال إن “ما فعله المستوطنون في الكتلة الاستيطانية، والمتحف لتأكيد التراث وتوريثه لأجيال قادمة جدير بالتقدير”.
كما أشار بشكل صريح إلى مستقبل الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”، وكتب “هذه الكتلة الاستيطانية هي ذخر إستراتيجي وروحاني واستيطاني وأمني معا. وستبقى كذلك للأبد”. على حد تعبيره.
ونقل المدير السابق لمدرسة في “كفار عتسيون”، يارون روزنطال، الذي رافق غانتس في جولته، قوله إنه على ثقة من أن غانتس وحزبه سيواصلون تعزيز “مشروعنا الطلائعي” (الاستيطاني).