فتحَ المقدسيون باب الرحمة الذي يغلقه الاحتلال منذ عام 2003، خلال تظاهرة شارك فيها المئات اليوم وادوا صلاة الجمعة في المبنى المغلق منذ اكثر من عقد ونصف.
ولم تفلح حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة وطالت عشرات المقدسيين في افشال هذا التحرك الذي كانت اطلقت دعوات واسعة لتنظيمه وفتح باب الرحمة الذي اغلقه الاحتلال.
واندفع مئات المقدسيين وسط الهتاف للقدس وفلسطين الى باب الرحمة المغلق وفتحوه وأدوا الصلاة في المبنى المغلق منذ عام 2003.
وتقدم المتظاهرين والمصلين رئيس واعضاء مجلس الاوقاف الاسلامية والعديد من الشخصيات المقدسية لفتح باب الرحمة.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة اليوم ان مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى، وطالب سلطات الاحتلال برفع يدها عنه وحملها مسؤولية عبثها وتدخلها بشؤون المسجد المبارك.
وأكد صبري الذي كان يتقدم المتظاهرين لفتح باب الرحمة والمبنى المغلق من قبل الاحتلال، أن المسجد الاقصى لا يخضع لمحاكم وقرارات الاحتلال وهو مسجد اسلامي خالص بكل مساحته الـ144 دونما والتي تشمل مصليات وأروقة وباحات المسجد وما فوقه وأسفله، وهو جزء من عقيدة كل المسلمين في العالم.