المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
نظم التضامن الايرلندي الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الأيرلندي RTE حيث سلمت رئيسة التضامن فاتن التميمي مع المسؤولة الإعلامية في التضامن بيتي بارسيل ، عريضة مُوقعة من عشرات الآلاف من فنانين وشخصيات إعتبارية ومؤسسات داعمة ومواطنين ايرلنديين، تُطالبون فيها بعدم المشاركة في مسابقة الغناء الأوروبي “اليوروفيجن” لهذا العام.
وقد تم تجميع التواقيع من خلال الأنشطة التي ينظمها التضامن في شوارع العاصمة دبلن والمدن الأيرلندية وخلال الفعاليات والمؤتمرات الداعمة للنضال الفلسطيني
و حضر مراسم التسليم وسائل الإعلام الرسمية وعدد كبير من المتضامنين والفنانين الايرلنديين ، وقد عبر المشاركون رفض بلادهم لمشاركة ايرلندا من خلال تصريحهم لوسائل الإعلام حيث طالبوا محطة الإرسال الرسمية مقاطعة اليوروفجن هذا العام كخطوة رمزية دعماً للشعب الفلسطيني المُنتهكة حقوقة واستجابة لنداءات المقاطعة الفلسطينية.
وقالت زوي لولر مسؤولة المقاطعة الثقافية في مؤسسة التضامن الايرلندي الفلسطيني والمتحدث الرسمي لحملة مقاطعة اليوروفيجن “لدى ايرلندا تاريخ مُشّرف بالوقوف مع المظلومين ورفض الظلم ، لقد تم دعم دعوة مقاطعة اليوروفيجن من قِبل عشرات الآلاف من الإيرلنديين ، واتحاد الموسيقيين في ايرلندا ، والمساواة الأيرلندية ، والعديد من الشخصيات البارزة المرتبطة باليوروفيجن في السنوات السابقة ، فضلا عن شخصيات عامة محترمة في مجالات الفنون والعلوم الإنسانية وحقوق الإنسان والحقوق المدنية.
و لفتت لولر الانتباه إلى سجل إسرائيل الوحشي في مجال حقوق الإنسان كسبب لرفض أيرلندا المشاركة في اليوروفيجن : “لدى إسرائيل سجل مروع في حقوق الإنسان ، وقد اتُهمت مراراً وتكراراً بجرائم حرب من قِبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ، اسرائيل تستخدم وبشكل روتيني الأحداث الثقافية لتبييض جرائمها ضد الشعب الفلسطيني”.
من ناحيتها ناشدت التميمي وسائل الاعلام المُغنية الإيرلندية ، ساره ماك-تيرنين ، والتي تم اختيارها لتمثيل أيرلندا في المسابقة لهذا العام بأن “تخطوا خطوة في المسار الصحيح وتنسحب استجابة لنداء حركات المقاطعة الفلسطينية والآلاف من ابناء الشعب الأيرلندي الرافض مشاركة ايرلندا في المسابقة وعدم اعطاء الفرصة لدولة الاحتلال العنصرية لتلميع صورتها في العالم والتي تتبعها كجزء من استراتيجيتها الرسمية الرامية إلى تجميل وجهها وتلميع صورتها، وصرف الانتباه عن ممارساتها الوحشية وسياسة الفصل العنصري والهدم والتهجير والقتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني”.
بدورها قالت بارسيل الناطقة الإعلامية للحملة “بالرغم من الالتزام المفترض للسماح لعشاق يوروفيجن بدخول اسرائيل ” بغض النظر عن الآراء السياسية “، فإن المشجعين الفلسطينيين – سواء من الأراضي الفلسطينية المحتلة أو من اللاجئين في الشتات – من المستبعد جداً السماح لهم بالدخول لحضور المسابقة ، مما يعكس نظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين”.
وأكدت بارسيل على استمرارية مؤسسة التضامن الايرلندي الفلسطيني العمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وكشف ممارسات دولة الفصل العنصري وتعريتها امام المجتمع الايرلندي الحر.
