Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / حكومة اسرائيل تخرج مخططاتها الاستيطانية من الادراج بزعم الرد على عملية سلفيت

حكومة اسرائيل تخرج مخططاتها الاستيطانية من الادراج بزعم الرد على عملية سلفيت

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن عدد الشقق السكنية التي تم بناؤها العام الماضي في مستوطنات الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 21.5% ، قياسا بعام 2017 ، فيما انخفضت وفقا  للمعطيات – التي نشرتها قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية عطاءات البناء داخل الخط الاخضر في اسرائيل –  حيث إن عدد الشقق التي تم بناؤها داخل إسرائيل باستثناء تل أبيب انخفضت العام الماضي .ويستدل من المعطيات بأنه في عام 2018 شرع في بناء 47,430 شقة سكنية ، ويدل هذا العدد على انخفاض بنسبة 10.4% مقارنة مع عام 2017 ، إذ وصل عدد الشقق السكنية حينها إلى (52,930) . إلى ذلك، أظهرت تقارير إسرائيلية، أن أعداد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ازدادت خلال السنوات الخمس الأخيرة ، بنسبة فاقت الـ20 في المائة. وشهد عام 2018 زيادة بنسبة 3.3%  في عدد المستوطنين بالضفة الغربية، والذي بلغ حسب جهاز الاحصاء المركزي الاسرائيلي 450 ألف نسمة ، ونمت المستوطنات في الضفة الغربية بنسبة بلغت 20.61 % خلال السنوات الخمس الماضية.وشهدت أعداد المستوطنين في “غوش عتصيون” الذي يعد واحدا من أصل 11 تجمعا استيطانيا في الضفة الغربية، زيادة بنسبة 40.44 % خلال السنوات الخمس الماضية، فيما توقع التقديرات الإسرائيلية، أن يتجاوز عدد المستوطنين في الضفة الغربية خلال الـ20 سنة القادمة وتحديدا حتى عام 2041 المليون مستوطن.

 

كما أطهرت معطيات جرى تداولها في ندوة نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”  الاسبوع الماضي أن الكنيست العشرين سجّل زيادة بنسبة 583% في التشريعات العنصرية والتمييزية والداعمة للاستيطان مقارنة بالكنيست الـ 17، وزيادة بنسبة 437% مقارنة بالكنيست الـ 18 الذي ترأس بنيامين نتنياهو خلاله أيضاً الحكومة. ويكشف تحليل التشريعات والقوانين في الكنيست انحداراً إسرائيلياً عميقاً نحو اليمين الأشد تطرفاً، الأمر الذي لا يكشفه عدد التشريعات والقوانين فقط ، وإنما نوعيتها ومضامينها التي تركز على العنصرية من جهة وتشرع التمييز بين المواطنين في حدود الدولة ، وسرقة الأرض والقتل وتجاهل معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية في الأراضي المحتلة بشكل عام  وكيف يحاول اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو، ومعه حكومة اليمين الاستيطاني، تحقيق الأيديولوجيا اليمينية العنصرية التوسعية من خلال التشريعات ، حيث تظهر المعطيات  حالة التوحش والتغول، من أجل تغيير الوقائع على الأرض، وتغيير البنية من خلال سن القوانين والتشريعات العنصرية .ويتبين من استعراض معطيات التشريعات أن الكنيست العشرين المنتهية ولايته  عالج 221 قانوناً ضمن هذا الإطار، من بينها 35 قانوناً أقرت بالقراءة النهائية وبقي على جدول أعماله قانونان في مرحلة القراءة الأولى، وهما مرشحان لاستمرار تشريعهما في الولاية البرلمانية الجديدة ، في حين أن أكثر من 155 مشروع قانون أدرجت على جدول الأعمال ولم تدخل مسار التشريع .

 

على صعيد آخر ودون سابق إنذار اخرجت سلطات الاحتلال مخططاتها الاستيطانية من الادراج ووضعتها موضع التطبيق بحجة الرد على عملية سلفيت قبل اسبوع ، حيث  وضع رئيس وزراء الاحتلال حجر الأساس لحي “أرئيل داروم” الاستيطاني، جنوبي مستوطنة “أرئيل”، بمشاركة الوزير يوآف غالانت، ورئيس بلدية”ارئيل” إلياهو شبيرو،والذي يضم 839 وحدة سكنية، بينها 770 وحدة سكنية سيتم تسويقها ضمن مشروع “السعر للساكن”، ويتوقع أن يستوعب مئات العائلات الشابة من المستوطنين ، ويشمل مراكز تجارية ومؤسسات تعليمية ومنتزهات وحدائق ألعاب . وعمد  رئيس البلدية شبيرو ، في كلمته ، إلى التذرع بمقتل جندي ومستوطن في عملية سلفيت لبناء الحي الاستيطاني ، حيث قال إن بناء الحي الاستيطاني يأتي ” ردا على الإرهاب “، مؤكدا على استمرار المشروع الاستيطاني ودعا شبيرو القيادة السياسية إلى المصادقة على مطالب أخرى لتوسيع مستوطنة “أرئيل”، بادعاء أنها “قائمة اليوم على ربع مساحتها “، مضيفا أنه يوجد خرائط مفصلة يمكن تقديمها  للمصادقة على أحياء أخرى لزيادة عدد المستوطنين فيها بضعفين أو ثلاثة أضعاف.

 

كما دعا رئيس بلدية “أرئيل” إلى إحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بادعاء أن ذلك “خطوة ضرورية بشكل خاص في ، لتوقف التمييز ضد المستوطنين حسب ادعائه من جهة، ومن جهة أخرى نقل رسالة للطرف الآخر مفادها أن الاستيطان باق هنا للأبد”، على حد قوله. من جهته قال غالانت إن الفلسطينيين، وآخرين، ليسوا على استعداد للاعتراف بحقنا في إقامة دولة يهودية صهيونية سيادية وديمقراطية “.وبحسبه، فإن وضع حجر الأساس لإقامة الحي الاستيطاني الجديد هو “الرد الصهيوني القومي” على عملية سلفيت ، مضيفا أنه سيجري العمل على بناء 5 آلاف وحدة سكنية أخرى في ” أرئيل ” في العقد القريب.وتابع “نحن بحاجة لمضاعفة البناء في أرئيل مرتين أو ثلاث مرات، بما في ذلك تطوير الأشغال والمواصلات وتوسيع الجامعة ومشاريع أخرى”.وبحسبه فإنه يرى في توسيع مستوطنة “أرئيل” بوجه خاص، والاستيطان في كافة أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل بشكل عام “هدفا مهما على المستوى القومي”

 

فيما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء غرف محصنة عبارة عن غرف أسمنتية في جميع نقاط تواجد الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، و قرر الاحتلال عدم الاستمرار في هذا المشروع بسبب احتجاج المستوطنين عليها لأنها مخصصة للجيش فقط دون المستوطنين.وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية قيام الاحتلال ببناء تحصينات قرب مستوطنة “جفعات أساف” مكان العملية الجريئة التي نفذها الأسير عاصم البرغوثي .وبعد أقل من ساعة على بناء الغرفة المحصنة قرر الجيش الإسرائيلي إزالتها بعد موجة انتقادات عنيفة من أقطاب اليمين.ووصف قادة باليمين الخطوة بالمذلة وأنها ترسل برسالة هزيمة للفلسطينيين وأن الجيش سيختبئ داخل جحور من الآن فصاعدًا

 

وفي سياق مختلف تقوم وزارة التعليم في اسرائيل الى جانب وزارات اخرى بتوفير الدعم للبني التحتية للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية . فقد حولت وزارة التعليم الاسرائيلية في السنوات الأخيرة ملايين الشواقل إلى جمعية استيطانية بالضفة الغربية المحتلة، تنشط في دعم بؤرة استيطانية باسم “يشيفات هحومش” في شمال الضفة، والتي أقيمت بالقرب من مستوطنة “حومش” التي أخليت ضمن خطة فك الارتباط عام 2005. وبعد إخلاء غرفة كانت تستعمل ككنيس، بادرت جمعية “مدرشيت معمكيم”، لمشروع يشجع العودة للاستيطان، ووضع اليد على الأراضي قرب مستوطنة “حومش”، ولتحقيق ذلك شرعت بحملة تبرعات خلالها جمع مبلغ أولي يقدر بحوالي 50 ألف شيكل لمشروع تشيع عودة المستوطنين، علما أن الجمعية تنشط منذ حوالي 12 عاما وأظهرت التقارير المالية للجمعية الاستيطانية، ، أن ميزانية الجمعية بلغت نحو 13 مليون شيكل عام 2017، إذ تهدف الجمعية من خلال رصد هذه الميزانيات إنشاء حلقات دراسية للدراسات والديانة اليهودية و “تمكين الطلاب المتدينين من دراسة اليهودية بالإضافة إلى دراساتهم الأكاديمية، واستيعاب الطالبات والطلاب المهاجرين الجدد وتحضيرهم للدراسات في إسرائيل”. إذ يتم ذلك من خلال تشغيل الجمعية لـ”مدرشيت معمكيم”.

 

وتمول وزارة التعليم الجمعية الاستيطانية بملايين الشواقل سنويا ، حيث أظهرت المستندات والوثائق الداخلية للجمعية، أن وزارة التعليم مولت في عام 2017 الجمعية بمبلغ 8.5 مليون شيكل. وفي عام 2016، حولت الوزارة للجمعية الاستيطانية أكثر من 7 ملايين شيكل، وبين عامي 2014 و2015، تم تحويل 6.2 مليون شيكل إلى الجمعية من وزارة التعليم في كل عام . يشار الى ان هذه البؤرة التي اخليت كانت قد بنيت على أراض فلسطينية خاصة، ولا يزال المكان رهينة للجمعية الاستيطانية وللمستوطنين ما يمنع المزارعين وأصحاب الأراضي الفلسطينيين من الوصول إلى الموقع، ويتضح أن وزارة التعليم الاسرائيلية تمول الجمعية والمدرسة اليهودية في البؤرة الاستيطانية”.وأقرت وزارة التعليم أنها تمول مؤسسات تعليمية في المستوطنات، كما أكدت الوزارة أنها تمول المدرسة الدينية التي أقيمت قرب “حومش”، ونفت أن تكون قد مولت الجمعية الاستيطانية في المذكورة في التقرير.

 

وفي مدينة القدس يتواصل الهجوم على أحيائها ومقدساتها  باستهداف مصلى باب الرحمة في الأقصى، فقد أصدرت محكمة الصلح التابعة للاحتلال  قرارًا بإغلاق مصلى باب الرحمة بشكلٍ مؤقت ، وأعطت الأوقاف مهلة 60 يومًا للرد على هذا القرار . ويأتي القرار في ظل رفض مجلس الأوقاف والمرجعات الدينية والوطنية لهذه القرارات ، وتأكيدها بأن الأقصى لا يخضع لقرارات الاحتلال ومحاكمه .  وردا على ذلك قال وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان إن “إسرائيل” لن تسمح بأي تغيير للوضع القائم في المسجد الأقصى ولن تسمح بإقامة مصلى آخر في الأقصى لا سيما عند باب الرحمة.

 

كما بدأت بدأت جمعية “إلعاد” الاستيطانية وسلطة الآثار الإسرائيلية بأعمال لفتح ثغرة تحت أسوار القدس القديمة ، وذلك بهدف تمكين السائحين من الدخول من “مدينة داوود” المزعومة في سلوان إلى منطقة ” الحديقة الأثرية ” قرب حائط البراق .ويلزم فتح هذا المدخل بتفكيك جزء من مبنى يعود تاريخة إلى العصر الأموي .وتشير المعطيات إلى أنه وفي ما يطلق عليه “الحديقة الوطنية عير دافيد” (سلوان)، جنوبي البلدة العتيقة، والتي تديرها جمعية ” إلعاد ” الاستيطانية ، فقد تم حفر عدة أنفاق تحت الأرض يفترض أن ترتبط بمشروع سياحي كبير باسم ” طريق الحجاج “، بينها النفق الذي يطلق عليه “الشارع المدرج”، ويبدأ من عين أم الدرج في سلوان وينتهي قرب باب المغاربة إلى المكان الذي يجري التخطيط لبناء “مركز للزوار” فيه

 

وفي القدس كذلك رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس الذي قدمته عائلة درويش بطلب إلغاء مصادرة الارض المملوكة للعائلة والمعروفة باسم الظهور وهي من أراضي المالحة- الصليب، والتي أقيمت قربها “مستوطنة جيلو جنوب القدس”، وهي أرض ذات أهمية خاصة نظرا لموقعها. وتبلغ المساحة الأصلية للأرض 242 دونما تمت مصادرتها عام 1970وأخرج من نطاق المصادرة المنزل والأرض المحيطة به والبالغة مساحتها 14.5 دونما، وقد حافظت العائلة على تلك الأرض والمنزل لغاية يومنا هذا، إلا أن ما تسمى دائرة أملاك اسرائيل حاولت الاستيلاء على المنزل والأرض قبل نحو عامين مما دفع العائلة للجوء الى القضاء الاسرائيلي ، حيث قدمت للمحكمة الوثائق الرسمية الصادرة عن الدائرة نفسها والتي تؤكد تحرير تلك الأرض من المصادرة، إلا أن المحكمة ألغت هذه الكتب بحجة أنها صدرت منذ عام 1974 وينقصها توقيع وزير المالية الاسرائيلي ولوجود قرار مصادرة إضافي صادر عن تلك الأرض (من دون علم العائلة) عام 1986.وقد أقرت المحكمة بالتعويض المالي فقط وهو الأمر الذي ترفضه العائلة رفضا قاطعا.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أصدرت محكمة الصلح التابعة للاحتلال قرارًا بتجميد إخلاء بناية عائلة الصباغ في حي الشيخ جراح، ويأتي التجميد في انتظار البحث بملكية الأرض المقام عليها البناية، فيما ألزمت المحكمة العائلة دفع 35 ألف شيكل لخزينة المحكمة لتجميد قرار الإخلاء. وتستهدف المنطقة من قبل جمعية ” إلعاد ” الاستيطانية. وتزعم جمعيتان استيطانيتان ملكية الأرض المقام عليها البناية السكنية منذ عام 1885، وتخوض عائلة الصباغ وعشرات العائلات في حي الشيخ جراح، صراعا قضائيا في محاكم الاحتلال منذ عام 1972 لإثبات حقها في الأرض والمنازل.وتبلغ مساحة الأرض التي تتواجد عليها البناية حوالي 19 دونما، تعيش فوقها حوالي 100 عائلة فلسطينية هجرت بغالبيتها من الداخل خلال النكبة، وبعض العائلات تملك العقارات في المناطق التي احتلت عام 1967.

وأمهلت المحكمة العائلة حتى نهاية آذار/مارس الجاري، لتنفيذ قرار إخلاء العقار الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، والمؤلف من منزل تعيش فيه السيدة الهام صيام وأبنائها الأربعة، إضافة إلى أرض مساحتها حوالي نصف دونم،

وهدمت قوات الاحتلال مدرسة “الرازي” في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة حيث اقتحمت قوات كبيرة من عناصر الاحتلال ، ترافقها جرافات المخيم ، وحاصرت مدرسة الرازي التي تقع في منطقة راس شحادة ، وبدأت بإخراج الطلبة من المدرسة لإخلائها، فيما صدرت دعوات عبر مكبرات الصوت للتصدي لحملة الهدم.واعتدت عناصر الاحتلال على المعلمين بالضرب المبرح.

و في سياق تكثيف الاقتحامات ، ومع بدء عيد “المساخر” اليهودي ، دعت “منظمات المعبد” أنصارها إلى المشاركة في اقتحام المسجد الأقصى في سياق رفع أعداد المشاركين في استهداف المسجد والضغط لإغلاق مصلى باب الرحمة. وبحسب هذه المنظمات ستنظم خلال الاقتحام برامج إرشادية واحتفالية بما يتناسب مع هذا العيد، خاصة ارتداء الأزياء التنكرية وشرب الخمور داخل الأقصى، ومن أبرز المنظمات التي ستشارك في هذه الاقتحامات “منظمة أمناء المعبد”، و”منظمة نساء لأجل المعبد”، و”منظمة طلاب لأجل المعبد” وغيرهم، ومن المتوقع أن يشارك عدد من وزراء حكومة الاحتلال وأعضاءٌ في “الكنيست”.

 

رام الله: أخطرت ما تسمّى “الإدارة المدنية” الإسرائيلية بوقف العمل لنادي فلسطين للفروسية في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة بحجة أن البناء مقام دون ترخيص.

 

الخليل : استباح عشرات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف للاحتفال بما يسمى “عيد المساخر” العبري بمسيرة جابت شوارع البلدة القديمة وتل الرميد، وأغلق الاحتلال على إثرها المنطقة بالحواجز العسكرية .وأقام هؤلاء المستوطنون احتفالا بهذا العيد داخل الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة، وجابت مسيرتهم “بزي المساخر”، والأصوات الصاخبة منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل.وأغلقت قوات الاحتلال جميع المنافذ المؤدية لأماكن احتفالات المستوطنين، ومنعت المواطنين الخروج من منازلهم، بذريعة تأمين مسيرتهم. وقرب مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل، هاجمت مجموعات أخرى من المستوطنين، مركبات المواطنين بالحجارة، أثناء مرورها على الشّارع الالتفافي القريب، على الشارع الاستيطاني رقم “60” وعطلوا حركة المركبات بالمكان . كما اعتدى مستوطن بالضرب ، على طفلة فلسطينية تسكن في حي تل ارميدة في البلدة القديمة في مدينة الخليل، خلال مسيرة ما تعرف بـ”عيد المساخر”،

وهدمت قوات الاحتلال، غرفة سكنية، وصادرت صهريج مياه وخلايا شمسية جنوب الخليل.والغرفة السكنية  تعود للمواطن عيسى عوض في قرية ام طوبا جنوب الخليل، كما تم مصادرة صهريج مياه وخلايا شمسية تستخدم لتوليد التيار الكهربائي كما داهمت خربة مغاير العبيد وهدمت حظيرة أغنام للمواطن سلامة شحدة بمسافر يطا جنوب الخليل ، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالسواتر الترابية والصخور، طريقا شرق بلدة يطا  وهي الطريق الرئيسية التي تربط قريتي اقويويص وماعين والتي يسلكها المزارعون وسكان المسافر الشرقية وأهالي يطا للوصول إلى أراضيهم الزراعية.

 

بيت لحم: اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة في شارع 60 الاستيطاني، وذلك على مقربة من المدخل المؤدي لمستوطنة “اليعازر” المقامة على اراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.وأخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، عددا من منازل المواطنين المأهولة قيد الانشاء بالهدم، في منطقتي “خلة النحلة” و”خلة القطن” جنوب شرق بيت لحم وقاموا بتسليم مواطنين اخطارات بهدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، بلغت سبعة منازل منها مأهول واخرى قيد الانشاء، عرف من بين اصحابها احمد اسماعيل  مزهر، ومحمد يحيى عايش. وهاجم مستوطنون من عصابات تدفيع الثمن، بتير غرب بيت لحم، وخطّوا شعارات عبرية تحرّض ضد العرب، على مسجد ومركبات في القرية بعد أن خرقوا إطاراتها ومن الشعارات التي تمت كتابتها تهدد بقتل العرب والفلسطينيين والنيل منهم حيث كتب :”نحن لسنا نائمين في الوقت الذي يقتل فيه اخوننا ”. في اشارة لمقتل المستوطنين والجنوب في عملية “ارئيل” شمال الضفة الغربية. وانتزع نشطاء في مجال مقاومة الجدار والاستيطان، قرارا من محكمة إسرائيلية، برد التماس قدمته مؤسسة “رغاديم” الصهيونية التابعة للمستوطنين ضد مدرسة تحدي 5 في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم في اعتقادا منها بعدم وجود وثائق ملكية وتواقيع الورثة أصحاب الأرض المقامة عليها المدرسة من اجل القيام بإجراءات الترخيص.وأضاف بريجية، ان قرار المحكمة رفض الالتماس والذي بلغوا به عبر المحامي، جاء من خلال وجود مخطط تفصيلي للأرض والمدرسة وان الأمور سارية قانونيا تجاه الترخيص

 

 

نابلس: تصدى أهالي عوريف جنوب نابلس، ، لهجوم نفذته مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “يتسهار”، وتصدي الأهالي لهم، فيما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين على مفترق “يتسهار” جنوب نابلس، وقاموا برمي الحجارة تجاه الطريق.وشن مستوطنو “يتسهار” ، هجوماً على بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس حيث هاجموا المنازل الواقعة على أطراف البلدة، ورشقوها بالحجارة.وتصدى أهالي البلدة للمستوطنين، واشتبكوا معهم، بينما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز،

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين جنوب وغرب نابلس. ما أدى لإلحاق أضرار بعدد منها.وأصيب ثلاثة من موظفي شركة توزيع كهرباء الشمال، بجروح مختلفة جراء اعتداء المستوطنين على مركبتهم شمال غرب نابلس. بالقرب من مستوطنة “شافي شمرون” ورشقها بالحجارة والزجاجات الفارغة، خلال تأدية عملهم في منطقة نادي المدينة.وهاجم مستوطنون منزلا في بلدة حوارة وحطموا نوافذه، دون أن يبلغ عن إصابات.وهاجم مستوطني مستوطنة “يتسهار”منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلس.وأقدم مستوطنون، على رشق مركبات المواطنين المارة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وتسببوا بتحطيم نوافذ العديد من المركبات.وهاجم مستوطنون، منزلا على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس يعود للمواطن محمود حجة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار في مركبتين كانتا في ساحة المنزل .من جانب آخر، أطلق مستوطنون الرصاص والمفرقعات النارية صوب منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة قريوت جنوب نابلس، وذلك في إطار احتفالاتهم بأعيادهم التلمودية ، حيث أكد شهود عيان أن مصدر الرصاص والمفرقعات هو البؤرة الاستيطانية “ييش كودش”، المقامة على أجزاء من أراضي البلدة والبلدات المجاورة.

 

سلفيت: شهدت محافظة سلفيت سلسلة اعتداءات همجية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين تخللها اعتداءات على منازل ومحال تجارية واغلاق منافذ قرى وبلدات المحافظة والاستيلاء على كاميرات مراقبة وعاثت خرابا بممتلكات المواطنين ، فيما  نصب مستوطنون متطرفون خيمة كبيرة على دوار حارس شرق سلفيت، بحماية جنود الاحتلال، وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين، قرب دوار بلدة كفل حارس، شمال سلفيت . واعتدى المستوطنون على المواطنين بالحجارة ورشوا غاز الفلفل اثناء تصديهم ومنعهم لدخول البلدة وعرف من المنازل التي تم الاعتداء عليها منزل الدكتور ماهر جبر ومنزل شقيقه باهر جبر وعمارة ايمن عزيز جبر.فيما اقتحمت قوات الاحتلال، ، بلدة كفل حارس شمال سلفيت لتوفير الحماية للمستوطنين من اجل اداء طقوس دينية في المقامات الاسلامية وسط البلدة وهي النبي كفل والنبي نون والنبي يوشع والذي يدعون بيهوديتها، فيما اخذ جيش الاحتلال قياسات منزل الشهيد عمر ابو ليليى في الزاوية تمهيدا لهدمه بناء على تعليمات من نتنياهو شخصيا.

 

قلقيلية : نصب مستوطنون عددا من البيوت المتنقلة “كرافانات” في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية بالقرب من مستوطنة ” قدوميم”، بحماية وانتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة، وعلى الطريق الواصلة بين نابلس وقلقيلية. وانتشر مستوطنون على مفرق جيت  شرق المدينة. وشوشوا حركة السير ما دفع قوات الاحتلال إلى إغلاق ذلك الطريق أمام مرور المركبات

 

جنين: اقتحم عشرات المستوطنين، موقع ” ترسلة”  بالقرب من بلدتي جبع وصانور جنوب جنين. ة تحت حماية جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا دينية فيه، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.كما اصيب مواطنين خلال اعتداء المستوطنين عليهما قرب موقع “مستوطنة حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين حيث كمن المستوطنون على التواء شارع جنين –نابلس ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.وتعرضت عدة مركبات لأضرار مادية في حين أصيب المواطنين نزار اغباريه وشقيقته روان اغباريه بجراح متوسطة عقب رشق مركبتهما بالحجارة ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

الاغوار: طرد مستوطنون، رعاة أغنام فلسطينيين، في عدة مناطق بالأغوار الشمالية. في منطقتي السويدة ومزوقح، ليستغلوا ذلك في رعي أبقارهم في تلك المراعي، بعد طرد الفلسطينيين منها.يشار إلى أن جيش الاحتلال يقوم بطرد  الرعاة من مراعيهم بشكل متكرر تحت ذرائع وحجج واهية، منها: اجراء مناورات، وتدريبات عسكرية.

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …