نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في لندن، بالتعاون مع عدد من المنظمات التضامنية البريطانية وفي مقدمتها “حملة التضامن” وحملة “أوقفوا الحرب” والرابطة الإسلامية و”أصدقاء الأقصى”.
وتأتي المظاهرة تزامنًا مع الذكرى الـ٤٣ لـ”يوم الأرض،، والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار، ورفضًا لمحاولات تصفية القضية عبر ما يسمى “صفقة القرن”.
وأكد نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي أن هذه التظاهرات والفعاليات المرافقة ترسل رسائل التضامن والانتماء والوحدة مع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وقال بيراوي “نحن شعب واحد، ومعاناتنا واحدة، بغض النظر عن مكان وجودنا، وتنبض قلوبنا بحب الأرض والمقدسات، ونحلم بالعودة لها قريبًا”.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين وقطاع غزة والشتات كل يقاوم الاحتلال وعنصريته، حسب موقعه وظروفه.
وأشار إلى أهمية بناء وتطوير العلاقات مع المجتمعات الأوروبية على المستويات المختلفة؛ لنزع شرعية الاحتلال، وفضح ممارساته العنصرية وجرائمه ضد أهلنا في الأرض المحتلة.
ودعا بيراوي إلى تشكيل حالة من التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفِي مقدمتها حق العودة للأرض التي هجر منها قسراً والحق في الحريّة وتقرير المصير.
في السياق، شهدت ويلز واسكوتلندا وإيرلندا ومدن عديدة في إنجلترا وقفات احتجاجية وفعاليات توعوية، إلى جانب تظاهرات في عواصم أوروبية مختلفة استجابة لنداء الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.