اختتمت فعاليات أسبوع مناهضة الابارتهايد الاسرائيلي السنوي الخامس عشر، في جنوب افريقياواشتملت فعاليات الاسبوع على (محاضرات وندوات وعروض أفلام وثائقية، ومسيرات واعتصام تضامني)، بمشاركة واسعة من حركة المقاطعة “BDS“، ولجان التضامن، والحزب الحاكم “ANC” وحلفائه التاريخيين الحزب الشيوعي واتحاد نقابات العمال.
وتناولت الفعاليات آخر التطورات السياسية في فلسطين ومعاناة شعبنا جراء السياسات العنصرية الإسرائيلية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني والممارسات اليومية من قتل واعتقالات والاستيلاء على الممتلكات وهدم البيوت وحصار واستهداف الشباب.
وأكد سفير فلسطين لدى جنوب أفريقيا هاشم الدجاني، أهمية كسر حاجز الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال وما يتعلق بقرارات ترمب حول القدس وأبعادها السياسية وأهمية حشد التضامن الدولي على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية من أجل تحقيق العدل والسلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، استضاف الاتحاد العام لنقابات العمال، السفير الدجاني في ورشة عمل إلى جانب النائب الثاني لرئيسة الاتحاد لويزا تيبي ورينيفا فويري، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والبروفسور فريد إسحق مسؤول حركة الBDS في جنوب أفريقيا، بحضور مسؤولين وكوادر من الاتحاد العام والنقابات الفرعية وممثلين عن الحزب الحاكم وخاصة العاملين في مجال العلاقات الدولية .
كما قام الإتحاد بتنظيم إعتصام تضامني أمام القنصلية الأمريكية العامة في مدينة جوهانسبيرغ بحضور أمينة خزانة الإتحاد ولجان التضامن ومشاركة كوادر من النقابات ، وتم تسليم مذكرة مطالب إلى القنصلية موجهة إلى الحكومة الأمريكية وتابِعتها إسرائيل تشمل الدعوة إلى إلغاء القرارات الأمريكية المتعلقة بالقدس والجولان ووقف المساعدات العسكرية إلى إسرائيل وانهاء الإحتلال الإستيطاني التوسعي وإزالة جدار الفصل الفصل العنصري ووقف كافة أشكال إنتهاك حقوق الإنسان بما في ذلك قتل المدنيين وعودة اللاجئين، كما دعت المذكرة الرئيس ترمب وقف إنتهاكه للقانون الدولي، إضافة لدعوة الشعب الامريكي وخاصة العمال منهم لتحمل مسؤولياتهم في محاسبة حكومتهم واهمية دعم النضال الفلسطيني العادل وتبني سياسية المقاطعة .