قالت شركة إير بي.إن.بي (Airbnb) لتأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت، إنها لن تنفذ قرارها السابق باستبعاد الأماكن المتاحة للتأجير في مستوطنات الاحتلال بالضفة الغربية.
وكانت الشركة أعلنت في نوفمبر الماضي أنها ستحذف نحو 200 منزل في مستوطنات الضفة من قوائمها، والتي تعتبرها معظم القوى العالمية غير مشروعة، بسبب قيامها على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وأبدت دولة الاحتلال أسفها لهذا القرار وجرى الطعن عليه أمام بعض المحاكم في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلنت إير بي.إن.بي تسوية دعاوى قضائية مرفوعة عليها، وقالت إنها “لن تمضي قدما في تنفيذ شطب الوحدات المعروضة في الضفة الغربية من قوائم الأماكن المتاحة لديها”.
وجاء في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “لكن إير بي.إن.بي لن تأخذ أي أرباح من هذا النشاط في المنطقة”، مما يعني أن السياسة الجديدة لن تميز بين قوائم المستوطنات والقوائم الفلسطينية في الضفة الغربية.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان “قرار إير بي.إن.بي المخيب للآمال تراجع على ما يبدو عن موقفها بالاحترام الكامل للحقوق”. وأضاف البيان “بمواصلة النشاط في المستوطنات فإنهم يظلون متواطئين في الانتهاكات الناجمة عن المستوطنات”.
وياتي هذه الخطوة دعما لموقف الإدارة الأمريكية التي تتعامل