اعتقلت السلطات الإسرائيلية مليون فلسطيني منذ عام 1967، فيما استشهد 218 أسيرًا في السجون الإسرائيلية منذ العام ذاته، وفق ما أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اليوم الأحد.
ووفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء، فإن من بين الأسرى الذين استشهدوا؛ 73 استشهدوا بسبب التعذيب، و63 جراء الإهمال الطبي، و7 معتقلين بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من جنود إسرائيليين، فيما استشهد 78 أسيرا جراء القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.
وجاء في مؤتمر صحافيّ عقده كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير، قدوره فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة الأسرى، أمين شومان، في قاعة المؤتمرات الحكومية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني لعام 2019، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ حاليا 5700.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن إسرائيل نفذت مليون حالة اعتقال بين الفلسطينيين، منذ عام 1967، في حين بلغ عدد المعتقلين، خلال الربع الأول من العام الجاري، 1600، مبيّنةً أنه حتى نهاية آذار/ مارس الماضي؛ وصل عدد المعتقلين إلى 5700 معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 250 طفلا، و36 طفلا مقدسيا قيد الحبس المنزلي، و5 قاصرين محتجزين في ما تُسمّى مراكز إيواء.
وبين المعتقلين أيضا 47 سيدة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني المنحل، و500 معتقل إداري. كما يقبع في سجون إسرائيل 700 أسير مريض، بينهم 30 حالة مُصابة بالسرطان، و56 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، و26 يُعدون من الأسرى القدامى، الذين سُجنوا منذ ما قبل اتفاقية أوسلو (1993)، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عاما. ومن بين المعتقلين كذلك 570 محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات.
ودعا المشاركون في المؤتمر الشعب الفلسطيني، في مختلف أماكن تواجده، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرّرة ليوم الأسير الفلسطيني، 17نيسان/ أبريل، ولا سيّما أن السجون الإسرائيلية تشهد حالة من الاحتقان، في ظل مواصلة نحو 400 إسير إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوع؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية خلال أسرهم.