الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / اسرائيل تتكئ على دعم الادارة الاميركية وتمارس التطهير العرقي الصامت في القدس والاغوار الفلسطينية

اسرائيل تتكئ على دعم الادارة الاميركية وتمارس التطهير العرقي الصامت في القدس والاغوار الفلسطينية

تقرير الاستيطان الاسبوعي من  13/4/2019-19/4/2019

اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

 

 تواصل حكومة اسرائيل مسلسل التطهير العرقي والتهويد في القدس المحتلة ، فصعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من وتيرة ارتكاب مزيد من الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والضرب بعرض الحائط قرارات الشرعة الدولية . حيث صادقت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة على هدم عشرات المنازل في بلدة سلوان بحجة تواجدها في نفوذ مخطط المناطق والحدائق الطبيعية، وذلك بعد أن ردت المحكمة الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل التي يقطنها المئات من الموتطنين ويواجهون خطر التشريد والترحيل، في سلوان والحي السكني وادي ياصول . وصادقت المحكمة على طلب بلدية الاحتلال بهدم عشرات منازل للفلسطينيين الموجودة ضمن مخطط “غابة السلام”. وفي المقابل، طلبت البلدية استثناء البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين المتواجدة في نفس المنطقة ، التي استولت عليها جمعية “إلعاد” الاستيطانية والمبادرة لمشاريع استيطانية بذريعة تطوير السياحة في المنطقة. وعقب قرار المحكمة صادقت لجنة التنظيم والبناء على مخطط بلدية الاحتلال الذي يقضي بالاستيلاء على أراضي حي البستان في سلوان

 

وتأتي إخطارات الهدم في سلون وتخومها ضمن المخطط الهيكلي “ع م /9 ” والمسمى بمخطط هيكلي القدس القديمة وضواحيها، ويقضي بوضع جميع المساحات ومسطحات الأراضي في سلوان، بما في ذلك أحياء عين اللوزة ووادي حلوة ومنطقة البستان ومنطقة الحارة الوسطى، كمناطق ممنوعة للبناء والسكن، وتم تصنيفها كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومناطق طبيعية.

 

وبموازاة ذلك ، قدمت بلدية الاحتلال للمحكمة لوائح اتهام ضد أصحاب الأراضي ، حيث قبلت المحكمة طلب البلدية وأصدرت إخطارات بهدم المنازل، بعد ان تم تجميد أوامر الهدم عدة مرات ، لحين البت بأوامر الهدم الصادرة ضد 3 منازل بعد أن قدم أصحابها استئنافا. ويستهدف قرار المحكمة 60 منزلا عرضة للهدم تحت ذات الذريعة ، وفي حال هدمت تلك المنازل سيتم تشريد 500 فلسطيني يقطنون المنطقة .وفي مقابل ذلك، تعمل بلدية الاحتلال على شرعنة البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين التي وضعت جمعية “إلعاد” اليد عليها ، وتتواجد في ذات المنطقة التي تعتبر مناطق خضراء وأحراش، حيث قامت الجمعية ببناء مشاريع سياحية دون تراخيص، وشرعت بتحضير خارطة مفصلة لتقدم لبلدية الاحتلال ولجنة التنظيم للمصادقة عليها ومنع الهدم، وسيتم بغضون الأيام المقبلة التداول في المخطط الهيكلي للجمعية الاستيطانية ، حيث من المتوقع المصادقة عليه ومنع الهدم رغم أن المباني أقيمت ضمن نفوذ ما يسمى “غابة السلام”.

 

وفي القدس كذلك قررت بلدية الاحتلال إقامة متنزه بلدي جديد بإسم “وادي زمري” قرب مستوطنة بسغات زئيف. ويشكل هذا المتنزه تقليداً لمتنزه وادي الغرلان الواقع جنوب القدس والذي تعيش فيه غرلان وحيوانات برية أخرى . وتشرف على إقامة المتنزه الجديد بلدية القدس وسلطة البحر الميت والإدارة السكانية لمستوطنة بسغات زئيف ويمتد المتنزه عى مساحة ٧٠٠ دونم.

 

وتخطط بلدية الاحتلال لاقامة فندق على جبل المكبر حيث يعمل رجل الأعمال المعروف رامي على اقامة هذا الفندق  في متنزه قصر المندوب السامي الواقع على جبل المكبر في القدس الشرقية وذلك بتكلفة تقدر ب 150 مليون شيكل . ويقيم ليفي صاحب شبكة تسويق واسعة تعمل فيؤ المستوطنات الفندق بالتعاون مع مع رجل الأعمال آفي موردوك وسيضم الفندق حوالي 180 غرفة ووحدة سكنية واشترى موردوك وليفي الارض قبل حوالي عامين من ما يسمى مؤسسة اراضي اسرائيل بمبلغ 11 مليون شيكل وعمل الاثنان خلال السنوات الماضية من اجل الحصول على الرخص المطلوبة لاقامة الفندق الذي سيوضع حجر اساسه الشهر القادم وسيبدأ بناؤه بعد شهرين ومن المتوقع انتهاء البناء خلال ثلاث سنوات.

 

وفي مناطق الاغوار أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بـوضع اليد  على قرابة 51 ألف دونم. والمنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال لمصادرتها تقع وفقا للخرائط الجوية في الشرق من منطقة تياسير، وصولاً إلى منطقة الرأس الاحمر وعاطوف، إلى خربة مكحول وسمرة، ، علما اًن خمسة تجمعات سكنية تعيش في هذه المناطق.وأمهلتهم 14 يوما لتقديم اعتراض، وتمنعهم من دخول الاراضي إلا بتصريح من ما يسمى قائد جيش الاحتلال بالضفة . و جزء من هذه الأراضي مملوكة بـالطابو لمواطنين من طوباس وتياسير وطمون، وجزء لبطريركية اللاتين، والجزء الآخر مصنف كأملاك دولة.

 

كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي يافطات في خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب نابلس في شفا الغور تفيد بتحويل مئات الدونمات إلى “محمية طبيعية”. وبهذا القرارتمنع قوات الاحتلال المواطنين من دخول هذه الأراضي المزروعة بالزيتون، ومحاصيل أخرى، بحجة أنها “محمية طبيعية” يُمنع دخول المواطنين الفلسطينيين اليها على طريق تخصيصها كما هي العادة في مثل هذه الحالة لتوسيع مستوطنة مجاورة كمستوطنة (ايتمار) بحيث تصل حدودها الى الجبال المطلة على منطقة الأغوار.

 

فيما حذر تقرير صادر عن مركز “مدار” الإستراتيجي للعام 2019، من أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة في الدفع باتجاه ضم المستوطنات وإلحاقها بالسيادة الإسرائيلية وتسريع التوسع الاستيطاني ، بما يحبط إمكانية إقامة دولة فلسطينية ويحصر الحل مع الفلسطينيين فيما يتبقى خلف الوقائع الإسرائيلية على الأرض، كما ستشهد المرحلة المقبلة وفق التقرير تسريعا لخطوات ترسيخ الهوية القومية اليهودية للدولة على حساب هامش القيم الديمقراطية الهشة أصلا، ما ينعكس سلبا على واقع الفلسطينيين في أراضي 48.

 

وقال التقرير الذي أُعلن عنه في مؤتمر “مدار “السنوي في رام الله، إن خطورة نتائج الانتخابات الأخيرة، تكتسب زخمها من توفر بيئة دولية صديقة لليمين الإسرائيلي، ممثلة بتبني إدارة ترامب التام للرؤية الإسرائيلية ومن صعود اليمين الفاشي إلى جانب تآكل الحاضنة العربية للفلسطينيين،

 

وفي السياق تتواصل المواقف المتلاحقة والداعمة للاحتلال من قبل الادارة الامريكية والمتنكرة ايضا للشرعية الدولية والمستخفة بها ، فقد صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اثناء مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN بأنه لا يرى بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية اي ضرر بخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بتسمية “صفقة القرن”. وكان نتنياهو قد صرح بأنه ينوي فرض القانون الإسرائيلي تدريجيا على جميع المستوطنات، وانه يأمل بان يتمكن القيام بذلك بموافقة الولايات المتحدة.وتعهد نتنياهو بالإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وجعل الحكم الإسرائيلي على أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية رسميا، مؤكدا ان هذا لن ينطبق فقط على الكتل الاستيطانية الكبرى، بل على المستوطنات النائية كذلك.

 

وتراهن الأحزاب اليمينية والحريدية التي فازت في انتخابات الكنيست على دعم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لسياسة الضم الإسرائيلية وترى في ذلك فرصة سانحة لتشريع قانون ضم قسم كبير من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وبات نتنياهو، الآن، يتبنى هذه المخططات والمقترحات حسب تصريحاته خلال حملته الانتخابية. وتعتبر أحزاب اليمين أن الفرصة لذلك باتت سانحة للضم في أعقاب فوزها في انتخابات الكنيست للمرة الرابعة على التوالي  وتراهن في ذلك على دعم إدارة ترامب غير المسبوق، وعلى  ضعف موقف كل من الاتحاد الأوروبي  والأمم المتحدة، وانشغال عيديد الدول العربية بمشاكلها وحروبها الداخلية وبالحروب في العالم العربي وبالانقسام الفلسطيني . ومن شأن إقدام إسرائيل على ضم المنطقة المصنفة ( ج )  التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، أن يحدث تغييرا جوهريا على سياسة الحكومات الإسرائيلية الأخيرة، التي دأبت على تنفيذ ’ضم زاحف’ من خلال سلسلة خطوات، مثل توسيع المستوطنات، وضمها فعليا بواسطة ’الجدار الأمني’، والبناء في الأحياء اليهودية (المستوطنات) في شرقي القدس، شق طرق التفافية، تقييد التطوير الفلسطيني في المنطقة C وهدم بيوت (بحجة أنها) غير مرخصة، ومؤخرا تعميق التفريق بين السكان اليهود والفلسطينيين بواسطة سلسلة خطوات تشريعية”.

 

وعلى صعيد جرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تفيد جميع المصادر التي اولت اهتماما باستشهاد الشاب محمّد عبد الفتّاح (25 عاما) في الثالث من نيسان/ أبريل الجاري، قرب مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، أن استشهاده جاء نتيجة استهدافه وهو مصاب في عملية إعدام ميدانية شارك فيها مستوطنان وأن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي تواطأت مع المجرمين ومسحت كل تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق المحيطة، بهدف “ دفن الحقيقة ”. وتكشف الوقائع الحقيقية للحادث وفق متابعات ميدانية من مصادر حقرقية متعددة  رواية أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش الإسرائيلي، حول ظروف وملابسات استشهاد عبد الفتاح، حيث كان الاحتلال قد ادعى أن مستوطنًا أطلق النار على عبد الفتاح، خلال محاولة الأخير تنفيذ عملية طعن  او حتى محاولة رشق سيّارات إسرائيليّة بالحجارة فأوقف المستوطن يهوشع شيرمان سيّارته وأطلق عليه النّار، ثمّ بعد إصابته ووقوعه أرضًا كرّر المستوطن إطلاق النيران عليه ثانية وفي هذه المرّة انضمّ إليه مستوطن آخر ، حيث قتل المستوطنان الشابّ وقام جيش الاحتلال بالتواطؤ والتستر على الجريمة من خلال محو شريط الفيديو الذي وثّق الحدث وفق مصادر اسرائيلية متعددة ومتطابقة بما فيها منظمة بتسيلم الاسرائيلية .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية الني وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان  فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : شرعت عائلة العجلوني،  بهدم منزلها في “عقبة رصاص” بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وبحسب العائلة، اضطرت الى هدم منزلها تجنبا لتحميل العائلة تكاليف الهدم وعادة ما تكون فاتورتها أكبر من التوقعات.كما أجبر الاحتلال المواطن المقدسي عوض محمد العباسي، على هدم منزله “قيد الإنشاء” في حي سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك و عملية الهدم جاءت بعد تلقي المواطن العباسي إخطاراً من بلدية الاحتلال بهدم المنزل، بدعوى البناء دون ترخيص. وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي كذلك منزل ومخزن يعودان للمواطن عز الدين برقان في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص وبعد انتهاء جرافات الاحتلال من هدم المخازن التي تعود لعائلة برقان، هدمت مزرعة للخيول تعود للمواطن محمد القاق واوضحت العائلة ان المزرعة تبلغ مساحتها ٢٠٠ مترا مربعا وقائمة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، ومبينة من الحجر.كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

 

رام الله:اقدمت قوات الاحتلال على تخريب وتدمير النصب التذكاري للشهيدين امير دراج ويوسف عنقاوي، والمقام على المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة غرب رام الله، مكان استشهادهم. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد صالح البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل الشهيد البرغوثي، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة، وشرعت جرافة عسكرية بهدم وتدمير المنزل

 

الخليل: زرع المستوطنون،قنابل متفجرة على درج المدرسة الإبراهيمية قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، في محاولة لارتكاب مجزرة.جديدة تضاف لمجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994 حيث تم العثور على جسم مشبوه بالقرب من سلالم المدرسة، فتم اخلاؤها من الطلبة والهيئة التدريسية ، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالسواتر الترابية، الطريق الرابط بين خربة شعب البطم وقرية ماعين، شرق بلدة يطا جنوب الخليل بهدف التضييق على سكان المسافر واجبارهم على الرحيل بغية توسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.و هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية  في قرية “سوسيا” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل تعود لعائلة حسين راضي النواجعة، ويقطنها 10 أفراد . وحاولت قوات الاحتلال منع الآليات التي تعمل بشق طريق زراعي في منطقه “أم العمد” غرب مدينه يطا قرب مستوطنه “عتنائيل” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، رغم وجود تنسيق واتفاق على الاستمرار بشق الطريق وعدم معارضة السلطات الإسرائيلية . وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدم خيمتين في قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليل للمواطن حسين راضي النواجعة، علما أن الاحتلال كان هدمها من قبل وجرى اعادة بنائها

 

بيت لحم:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين، بمنطقة شوشحلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم تعودان للمواطنين منذر عيسى صلاح، وسعد أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص. واستشهدت المعلمة فاطمة محمد سليمان(42 عاما) بعد أن دهسها مستوطن بشاحنة اسرائيلية أمام منزلها وفرّ من المكان في خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. فيما اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي كافة المداخل المؤدية الى خربة شوشحلة وهي موقع مستهدف لمنع المواطنين من الوصول الى منازلهم واخلت عددا من المنازل القديمة من سكانها ومنعتهم من المبيت فيها.

 

نابلس: أقدم مستوطنو”يتسهار” على مهاجمة المنطقة الشرقية من عوريف عن طريق الواد، وقاموا بتكسير وتحطيم مركبتين للمواطنين لؤي شحادة وزياد شحادة.وأصيب، المواطن ناجي عارف صباح اصيب بكسور بالكتف عقب اصابته بحجر من قبل مستوطن عقب هجوم نفذه مستوطنون للمرة الثانية على بلدة عوريف جنوب نابلس، وأصيب 13 مواطنا خلال المواجهات التي اندلعت بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية عوريف.. وباغت مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” منزل زياد شحادة في عوريف عندما كان يركب سياجا حول منزله،  في منطقة وادي الصرار شمال شرق بلدة عوريف  جنوب نابلس، بعد ان تسللوا من طريق الواد وامطروا العائلة بالحجارة بقصد قتله م.وتعرض المنزل الذي يبعد 200 متر عن المستوطنة اكثر من 4 مرات لهجوم من قبل المستوطنين وفي العام الماضي احرق المستوطنون أحرق المستوطنون مركبتين في عوريف تعود لشحادة وخطوا عبارات تهديد ورسم نجمة داود على الحائط بالقرب من السيارتين. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين، عدداً من المزارعين الفلسطينيين خلال عملهم في أراضيهم جنوب شرق نابلس.وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على المزارعين أثناء حراثة أراضيهم الواقعة داخل مستوطنة “عيله”، المقامة على أراضي قرية قريوت جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

سلفيت: تفاجأ المواطنون بتجريف مستوطنين من مستوطنة “أريئيل” شمال سلفيت أراضيهم الزراعية والرعوية دون إخطارهم. وطال التجريف طال قرابة 30 دونمًا من أراضيهم خلف الجدار،. وأشارت مصادر أن أعمال التجريف تأتي تطبيقا لوعود “نتنياهو” ببناء 800 شقة جديدة في مستوطنة “اريئيل” ضمن حملته الانتخابية. وبناء مبانٍ عديدة أخرى لصالح كلية الطب التي أقرها الاحتلال مؤخرا وكذلك لبناء مختبرات ومبانٍ ومنشآت تتبع جامعة “اريئيل” الوحيدة كجامعة استيطانية في الضفة الغربية

 

طولكرم:هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء على مدخل قرية جبارة جنوب طولكرم، وهو واحد ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم في المنطقة. وتفاجأ الأهالي بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان من الحجم الثقيل تحاصر المكان، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها او الخروج منه.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام أشد قسوة من معاناة العام الماضي

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/10/2024 – 18/10/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …