محمد أبو علان دراغمة: كتيت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية: برفقة آلاف المستوطنين، خمسة أعضاء كنيست جدد من حزب الليكود وتحالف أحزاب اليمين الإسرائيلي، ورئيس ما يسمى :مجلس مستوطنات السامرة” ونائبه اقتحموا الليلة الماضية قبر يوسف في مدينة نابلس.
عضو الكنيست الإسرائيلي عوزي ديان من الليكود قال:” “كل شيء مترابط هنا ، القصة التوراتية مع القصة الصهيونية، ومن الجميل أن يأتي أعضاء الكنيست الجدد إلى هنا قبل أداء اليمين الدستورية ليذكروا أنفسهم، ويذكروننا بجذورنا”.
عضو كنيست آخر من الليكود يدعى أرئيل كلنر قال:” وصلت لقبر يوسف الصديق قبل أداء اليمين الدستورية في الكنيست الإسرائيلي لأستمد القوة والعظمة من هذا المكان المقدس، واجبي تجاه أرض إسرائيل، وتجاه فرض السيادة الإسرائيلية على كل أنحائها على رأس أولوياتي في فترة الولاية القادمة في الكنيست الإسرائيلي”.
الدكتور شلومي كارعي من الليكود هو الآخر قال:” مسرور لزيارة قبر يوسف الصديق قبل أداء اليمين الدستورية في الكنيست الإسرائيلي، عيد الفصح مرتبط بشكل خاص مع يوسف، والذي أقسم اليهود أن يأخذوا نعشه مع خروجهم من مصر، المكان مهم جداً للشعب اليهودي، ويرمز إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في جميع الأماكن المقدسة لدينا “.
عضو الكنيست إيتي عتر هي الأخرى من حزب الليكود قالت:” سنستمر في تعزيز الاستيطان، وسنبذل قصارى جهدنا لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ومع بداية عمل الكنيست الإسرائيلي القادمة سنعمل على فرض السيادة”.
عديت سلمون، عضو كنيست إسرائيلي عن البيت اليهودي قالت :” نحن نصلي من أجل أن نستطيع الوصول إلى هنا في وضح النهار، ولفرض السيادة الإسرائيلية أيضاً”.
يوسي دجان رئيس ما يسمى “مجلس مستوطنات السامرة” قال: لحظة مثيرة أن نرى على مدخل قبر يوسف 5 أعضاء من الكنيست الإسرائيلي الشباب، عندما يختارون المجىء لقبر يوسف في الضفة الغربية قبل الذهاب للكنيست الإسرائيلي، هذا يعني دعم دون تحفظ لإستيطان”.