إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
طرق التفافية جديدة في خدمة المستوطنين وهبات حكومية لتشجيع السياحة في المستوطنات
في اطار مخططاتها القائمة على الاستيلاء التدريجي على الأرض الفلسطينية وبشكل خاص المناطق المصنفة (ج)، تحت حُجج وذرائع مختلفة وافقت الحكومة الاسرائيلية على توسيع أعمال البناء وتقديم تسهيلات للاستثمار في مستوطنات الضفة الغربية وبخاصة القائمة في غور الأردن . وطالبت وزارة السياحة الاسرائيلية المستثمرين في مجال الفندقة الاستيطانية في الاراضي المحتلة تقديم طلبات للحصول على دعم يساوي 20% من قيمة استثماراتهم ، حيث عرض مدير عام وزارة السياحة الاسرائيلية تقديم الهبات للمستثمرين الجدد بهدف دعم اقتصاد المستوطنات في ضوء ازدياد السياحة فيها . واضافة للهبات بقيمة 20% تقدم وزارة السياحة ايضا هبات ادارية للفنادق الشعبية في المستوطنات بنسبة 13% من قيمة الاستثمار فيها ، ويدور الحديث عن قانون تشجيع الاستثمار الذي يدعم اقامة الفنادق. وبحسب وزارة السياحة الإسرائيلية فان هذه الخطوة ستؤدي إلى زخم في عملية البناء بمستوطنات الضفة. وحسب وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين فإن “المنح لإنشاء الفنادق في مختلف محافظات الضفة الغربية وفي غور الاردن هي خطوة تكميلية ستساعد في حل مشكلة الإقامة في المستوطنات وتشرعن المستوطنات والسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية .
في الوقت نفسه تتواصل عملية التغول الاستيطاني في ظل انحياز ودعم أميركي للاحتلال والاستيطان، وصمت يعبر عن تقاعس المجتمع الدولي في الزام حكومة الاحتلال على احترام قراراته ، والالتزام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية ، حيث صادقت ما تسمى “لجنة الترخيص في الإدارة المدنية الإسرائيلية ” ، على شق طريقين التفافيين سيلتهمان مئات الدونمات الزراعية التابعة للمواطنين الفلسطينيين ، فقد أعطت اللجنة المذكورة التراخيص للبدء في شق طريقين التفافيين ، الأول سيكون شمالي الضفة المحتلّة ، ويلتف على بلدة حوارة جنوبي نابلس وصولا الى تقاطع زعتره باستملاك نحو 406 دونمات من اراضي سبع قرى هي : بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف ،جنوب نابلس؛ بهدف شق شارع التفافي يسلكه المستوطنين عوضا عن شارع حوارة، وتم توقيع القرار من قبل ما يسمى ” رئيس الادارة المدنية “، تحت عنوان قرار بشأن استملاك وحق التصرف ( شارع التفافي حوارة ) رقم 19/2/ هـــ ” وبحسب المخطط الاسرائيلي فان الشارع سيبدأ من زعتره ويسير بالقرب من حسبة بيتا ويقطع منطقة النجمه ويسير بجانب منتزه لونا بارك ويقطع الجبل الذي يقع امام بئر المياه باتجاه حواره، و هذا الشارع يشمل بناء جسور معلقة وعدة دوارات في المنطقة ، أما الآخر فسيكون قرب مخيم العروب شمالي الخليل حيث صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مئات الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين ، وذلك بغرض شق هذا الشارع الاستيطاني . فقد أصدر جيش الاحتلال أمرا عسكريا يحمل الرقم (19/1/هـ) بشأن استملاك وحق التصرف فيما مساحته 401 دونم، وسبق أن أصدر جيش الاحتلال إعلانا عن إيداع مخطط لمشروع التنظيم التفصيلي للطريق الرئيسي رقم “60” في مقطع التفافي العروب بيت أمر.ومن المتوقع أن يلتهم شق سلطات الاحتلال للشارعين الالتفافيين مئات الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين الفلسطينيين وذلك بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها الى تجمع استيطاني واحد يتم ربطه بالعمق الاسرائيلي ، وهو ما يؤدي الى تحويل المناطق الفلسطينية الى أجزاء منفصلة بعضها عن بعض وكانتونات يسهل التحكم بها بما يعني تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية . وامتدح مجلس المستوطنات بالضفة الغربية هذا القرار ، مؤكّدًا أنّه ما كان ليتم لولا الضوء الأخضر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو . وكان نتنياهو المكلّف بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة تعهّد قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في التاسع من أبريل الماضي بإعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
على صعيد آخر يستخدم قادة البيت اليهودي (اتحاد أحزاب اليمين) الييشيفوت التحضيرية للخدمة العسكرية من أجل غرس قيم خلاصية (مسيانية) لدى طلابهم من خلال ما يلقنونهم في الكلية الدينية (ييشيفاه) “بني دافيد”، في مستوطنة “عيلي” الى الجنوب من مدينة نابلس ، والمعروفة كمعقل لتنشئة أجيال من العنصريين بسبب الأفكار العنصرية ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا ، التي يغرسها حاخامات هذه الكلية في عقول طلابهم . ويزعم هؤلاء الحاخامات خلال محاضراتهم أمام طلاب الييشيفاه، أن اليهود هم “أسياد” والعرب “عبيد” كما يروج الحاخام إليعزر كشتيئيل ، الذي يلقن طلابه إنه “أفضل شيء أن تكون عبدا ليهودي. وهم (العرب) فرحون عبيد”. وأنه “توجد من حولنا شعوب لديها مشكلة جينية. العربي يريد أن يكون تحت الاحتلال لأن لديهم مشكلة جينية، وهم لا يعرفون إدارة دولة، وهم لا يتقنون صنع شيء. أنظر كيف يبدون”. ويجاهر حاخامات هذه الكلية الدينية بعنصريتهم “إننا نؤمن بالعنصرية. ويوجد عنصريون في العالم، وتوجد مميزات جينية لشعوب، وهذا يتطلب منا التفكير في كيفية مساعدتهم لأن اليهود عرق أنجح “.
وفي تحدٍ غير مسبوق للمجتمع الدولي تُمعن سلطات الاحتلال في ارتكاب مجزرة تدمير وهدم بالجملة لعشرات المنازل الفلسطينية في سلوان عامةً وفي وادي ياصول بشكل خاص، تنفيذا لمخططاتها القاضية بطرد وتهجير المواطنين من المنطقة بالقوة وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، في عملية تطهير عرقي علنية وواسعة النطاق تطال أكثر من 500 مواطن يقيمون في ما يزيد عن 80 منزلاً مهددة بالهدم في وادي ياصول . ومعروف أن بلدية الاحتلال قامت مؤخرا بتنفيذ حملة هدم وتجريف واسعة في بلدات سلوان وصور باهر وجبل المكبر، طالت 25 منشأة “سكنية وزراعية وحيوانية” بدعوى البناء “دون ترخيص”.
وكشف مدير البحث الميداني في مؤسسة ” بتسيلم ” الحقوقية كريم جبران ، عن ارتفاع نسبة هدم الاحتلال لمنازل المواطنين داخل القدس المحتلة إلى 56% مقارنة بما كان عليه الحال في الفترة نفسها من العام الماضي ، مشيرا إلى أنه تم هدم عدد كبير من المنازل ومن المنشآت تجارية منذ بداية العام الجاري ، جزء كبير منها هُدِم ذاتيا بالقوة . ومعروف إن سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت عن مساحات واسعة جدا في القدس بعد احتلالها أراضٍ غير صالحة للسكن، كما ألغت بلدية الاحتلال كل المخططات الهيكلية للمدينة وصادقت على البناء القائم فقط دون أن تسمح ببناء جديد ولم تعطِ تراخيص بناء جديدة للمواطنين الفلسطينيين في حين تم بناء أكثر من 13 مستوطنة داخل القدس المحتلة منذ عام 67 حتى يومنا هذا بمقابل عدم السماح ببناء حي فلسطيني واحد.
وتثير سياسة هدم منازل الفلسطينيين ردود فعل دولية واسعة ، دون أن تعبأ حكومة اسرائيل بذلك . فقد دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك إلى وقف ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تدمير لممتلكات الفلسطينيين في القدس على الفور. وقال ماكغولدريك ، في موقف رسمي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “عمليات الهدم في القدس الشرقية شهدت ارتفاعًا بوتيرة مذهلة خلال الشهر المنصرم، ما أدّى إلى تهجير العشرات من الفلسطينيين وفقدان آخرين لسُبل عيشهم بين عشيّة وضُحاها. إن هذا أمر لا بدّ أن يتوقّف ” ، حتى يوم 30 نيسان/أبريل 2019، دُمِّر 111 مبنًى يملكه فلسطينيون في القدس الشرقية خلال عام 2019، سواء هدمتها السلطات الإسرائيلية بصورة مباشرة أو هدمها أصحابها بأيديهم لتفادي الغرامات الباهظة، وذلك عقب صدور أوامر الهدم بشأنها بسبب افتقارها إلى رخص البناء. وقد هُدم ما نسبته 57 في المائة من هذه المباني (63 من بين 111 مبنًى) خلال شهر نيسان/أبريل. وبذلك، يرتفع العدد الكلي لعمليات الهدم في الضفة الغربية إلى 214 عملية في العام 2019″.
وفي السياق صادقت المحكمة العليا الاسرائيلية الاسبوع الماضي على قرار لوزير الأمن الإسرائيلي يقلّص دور المحاكم الإسرائيليّة في معارضة هدم جيش الاحتلال ” للمباني غير المرخّصة ” في مناطق “ج” بالضفة الغربيّة، وينصّ على تنفيذ الهدم خلال 96 ساعة من صدور الأمر. وقد جاء ذلك نتاج جهد وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، في حربه على البناء الفلسطينيّ في مناطق “ج”، التي تخضع للسيطرة الأمنيّة الإسرائيليّة . وادّعى 3 قضاة في المحكمة العليا أن القرار لا يميّز بين البناء الفلسطيني غير المرخّص وبين البناء الإسرائيلي غير المرخّص” وهو الأساس الذي استند إليه التماس جمعيات حقوقيّة للمحكمة العليا على اعتبار اأن القرار جاء “لأسباب سياسيّة، ويهدف إلى تقليص هامش معيشة الفلسطينييّن في الضفة الغربيّة”،ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي جهاز التخطيط في الضفة الغربية لمنع التطوّر الفلسطيني وسلب أراضي الفلسطينيين بهدف تمكين الاحتلال من استغلال أقصى مساحة ممكنة أراضي الضفة لاحتياجاته، وفي مناطق “ج” تحديدًا، يستغلّ الاحتلال سيطرته التامّة في مجال التخطيط والبناء لمنع الفلسطينيين من البناء منعًا شبه تام، بحسب منظمات حقوقيّة. وتُظهر معطيات ” الإدارة المدنيّة ” أنّه بين بداية العام 2000 حتى منتصف العام 2016 قدّم الفلسطينيون لمكاتب التخطيط 5,475 طلبًا لاستصدار رخص بناء، صادقت منها على 226 طلبًا أي نحو 4%. وتمتدّ مناطق “ج” على قرابة 60% من أراضي الضفة الغربيّة، ويعيش فيها، حسب تقديرات المنظّمات الحقوقيّة نحو 300,000 فلسطينيّ
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس: نفذت بلدية الاحتلال حملة هدم وتجريف واسعة في بلدات سلوان وصور باهر وجبل المكبر، طالت 25 منشأة “سكنية وزراعية وحيوانية” بدعوى البناء “دون ترخيص ، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، باعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال تصديهم لعمليات الهدم .كما اخطرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط بهدم مركز تدريب مهني وقاعة بمقر اللجنة بحجة عدم الترخيص. ودعت ما تسمى “منظمات جبل الهيكل” المستوطنين للاستعداد للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك بـ 1 يونيو القادم فيما يسمونه “يوم توحيد القدس”.وقالت هذه المنظمات، إنه سيتم حشد 10 آلاف مقتحم للأقصى على الأقل.وطالبت المستوطنين بتجهيز لافتات بعناوين “معا لبناء الهيكل – نطالب بزيادة السيطرة على القدس – بعشرات الآلاف ها نحن نقتحم الأقصى – بالآلاف قادمون في يوم القدس – المبكى والهيكل مقدساتنا”.
رام الله:أصيب، ثلاثة مواطنين وهم: محمد الديك (53 عاما)، واسامة مطر (49 عاما)، وهو مساح أراض، وكلاهما من بلدة بلعين، وزهيد اشتية (42 عاما)، من كفر نعمة، بجروح ورضوض مختلفة، بعد اعتداء مستوطنين عليهم، أثناء تواجدهم في جبل الريسان في أراضي قرية راس كركر، غرب مدينة رام الله ، حيث هاجمهم المستوطنون اثناء عملهم في تحديد مساحة قطعة أرض بجبل الريسان في قرية راس كركر، ورشقوهم بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى اصابتهم برضوض وجروح مختلفة ويحاول الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على جبل الريسان، الذي تتبع أراضيه إلى قرى راس كركر، وكفر نعمة، وخربثا المصباح غرب رام الله، لموقعه الاستراتيجي، من أجل ربط العديد من المستوطنات ببعضها، وفصل العديد من قرى رام الله عن بعضها.
فيما أقدم مستوطنون من بؤرة “عتساف” الاستيطانية، على قطع أكثر من 150 شجرة زيتون في قرية برقة شرق رام الله بحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي.. وذكر المواطن إبراهيم كنعان وهو أحد المزارعين المتضررين، أن المستوطنين حاولوا قبل يومين الاعتداء عليه وطرده من أرضه بينما كان يحرثها.
الخليل: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا ترابية محاذية لشارع فرش الهوى الرابط بين مدينة الخليل ومعبر ترقوميا، وعدد من البلدات غرب الخليل ومنعت المزارعين من وصول أراضيهم، كما هدمت منزلاً في قرية الديرات شرق يطا جنوب الخليل للمواطن جبريل محمود العدرة،وخيمة سكنية في قرية سوسيا جنوب شرق يطا تعود لعائلة حسين راضي النواجعة للمرة الثالثة، ويقطنها 10 أفراد. واعتدت بالضرب على عدد من سكان خربة ام الخير بمسافر يطا، ومن بينهم: المسن سليمان الهذالين (75 عاما) بأعقاب البنادق، ما أدى الى اصابته برضوض، خلال هدم الاحتلال لحظيرة اغنام تعود ملكيتها الى المواطن خيري الهذالين.
نابلس:أعطب مستوطنون، إطارات ثلاث مركبات، وخطوا شعارات عنصرية في حوارة جنوب نابلس في اطار اعتداءاتهم المتواصلة والمعروفة باسم تدفيع الثمن والتي تجري تحت حماية قوات الاحتلال..حيث اقتحم مستوطني “يتسهار” “الحارة الفوقا” من حوارة، وأعطبوا إطارات المركبات وخطوا شعارات عنصرية.فيما أغلقت قوات الاحتلال طريقا فرعيا قرب قرية بورين جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية ، فيما شن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” تحت حماية من قوات الاحتلال هجوما على قرية عوريف جنوب نابلس.وقال مازن شحادة رئيس مجلس قروي عوريف ان عشرات المستوطنين هاجموا القرية تحت حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ودمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي خط المياه الناقل لقرية فروش بيت دجن شرق نابلس والذي يمتد من عين شبلي والآبار الارتوازية حتى مزارع القرية.
سلفيت:اقتحم آلاف المستوطنين اليهود، بلدة “كفل حارس” شمالي مدينة سلفيت، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة المقامات التاريخية، بحماية أمنية مشدّدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما واصل مستوطنون أعمال تجريف لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة. جرافات المستوطنين استمرت بعمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين وبلدة بديا وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت. عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في كافة قرى وبلدات سلفيت؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت على مدار الساعة، حيث يجري بناء متنزه ومؤسسات تتبع مستوطنة “بروخين”.
الأغوار:طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت بالأغوار الشمالية، ومنعتهم من سقاية مواشيهم وهو امر درجت قوات الاحتلال على فعله في محاولة منها لتهجير المواطنين من اراضيهم.وأمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي خربة يرزا في الأغوار الشمالية بردم طريق شقوه مؤخرا من أجل كسر عزلة القرية الصغيرة وربطها بقرية العقبة المجاورة بطول 3 كلم افتتح ثلثه مؤخرا.حيث يمنع جنود الاحتلال إقامة أي بنية تحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء بهدف إجبار أهالي الخربة على مغادرتها. ويتعرض سكانها للتهجير المستمر بسبب التدريبات العسكرية وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في خلايا شمسية، في خربة الدير بالأغوار الشمالية. تستخدم في تزويد مضخات مياه بالكهرباء
27/4/2019
******* طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت بالأغوار الشمالية، ومنعتهم من سقاية مواشيهم.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن الاحتلال طاردت الرعاة، ومنعتهم من سقاية المواشي، وهو امر درجت قوات الاحتلال على فعله في محاولة منها لتهجير المواطنين من اراضيهم.
****** أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب عمر عوني عبد الكريم يونس في مستشفى “بيلنسون” الإسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس.وقالت الوزارة إن الارتباط المدني أبلغها استشهاد الشاب يونس (20 عاما)، في مستشفى “بيلنسون”.وكان الشاب يونس وهو من بلدة سنيريا جنوب شرق قلقيلية، أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعترة، السبت الماضي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وتم نقله إلى مستشفى “بيلنسون” داخل أراضي الـ48.
*******شرعت عائلة المواطن المقدسي (محمد سعيد) أحمد السلايمة، بهدم منزلها في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومساحته 130 مترا مربعا، بضغط من سلطات الاحتلال الاسرائيلي.وكانت محكمة الاحتلال التابعة لبلدية القدس العبرية قد قضت بهدم منزل المواطن السلايمة ذاتيا بحجة البناء دون ترخيص، أو ترك أمر الهدم للبلدية العبرية مقابل دفع بدل أجرة الهدم، وتكلفتها عادة ما تكون خيالية.
******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، وفتشتها، كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة.وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة دير سامت، وفتشت عدة منازل وعاثت بمحتوياتها خرابا، عرف من أصحابها: المواطن محمد عبد القادر الحروب.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدتي الظاهرية وبني نعيم، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي “جورة بحلص”، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اسكان المعلمين في جنين، كما احتجزت مواطنين من قرية العرقة جنوب غرب المحافظة ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها. وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت اسكان المعلمين ونصبت حواجز عسكرية في محيط المدينة وقرى وبلدات المحافظة.وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية العرقة ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها واحتجزت عددا من المواطنين واستجوبتهم عرف منهم محمد نزار واكد.
28/4/2019
******أصيب، ثلاثة مواطنين، بجروح ورضوض مختلفة، بعد اعتداء مستوطنين عليهم، أثناء تواجدهم في جبل الريسان في أراضي قرية راس كركر، غرب مدينة رام الله.وأوضح المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة ان المصابين هم: محمد الديك (53 عاما)، واسامة مطر (49 عاما)، وهو مساح أراض، وكلاهما من بلدة بلعين، وزهيد اشتية (42 عاما)، من كفر نعمة.
وأشار إلى أن المستوطنين هاجموا المواطنين الثلاثة اثناء عملهم في تحديد مساحة قطعة أرض بجبل الريسان في قرية راس كركر، ورشقوهم بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى اصابتهم برضوض وجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على جبل الريسان، الذي تتبع أراضيه إلى قرى راس كركر، وكفر نعمة، وخربثا المصباح غرب رام الله، لموقعه الاستراتيجي، من أجل ربط العديد من المستوطنات ببعضها، وفصل العديد من قرى رام الله عن بعضها.
******* اقتحم عشرات المستوطنين، (الفترة الصباحية) المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وقال شهود في القدس ان المستوطنين تجولوا في مرافق المسجد قبل مغادرته من جهة باب السلسلة.
******صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مئات الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين، وذلك بغرض شق شارع استيطاني شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.وأصدر جيش الاحتلال أمرا عسكريا يحمل الرقم (19/1/هـ) بشأن استملاك وحق التصرف فيما مساحته 401 دونم، بهدف شق “شارع التفافي العروب”.وسبق أن أصدر جيش الاحتلال إعلانا عن إيداع مخطط لمشروع التنظيم التفصيلي للطريق الرئيسي رقم “60” في مقطع التفافي العروب بيت أمر.وقال عضو مركز دراسات الأراضي، جمال العملة، إن الأمر العسكري يقضي باستملاك المئات من الدونمات الزراعية والتي تقع ضمن مناطق بلدتي بيت أمر وحلحول، ضمن مناطق الأحواض (2،4،8،10،11).
وذكر بعض الأراضي المتضررة من هذه المشروع كمناطق “فريديس، بيت زعتة، جبل أبو سودة، جبل القرن، واد الشيخ، واد العروب، خربة بيت خرف، رأس القاضي، وخربة الدرجي، موقع دهر البو، وموقع وردان”
وأوضح أن هذا الشارع الالتفافي الجديد سيكون له انعكاسات سيئة وخطيرة على السكان في المنطقة، وسيخترق أراضيهم وبعض منازلهم ومزارعهم، ما سيستدعي هدم بعض المنازل التي ستعترض مرور الشارع.
وبحسب مركز دراسات الأراضي، يبلغ الطول الإجمالي للشارع 7.685 كيلومتر مقسمة كما يلي: 3.270 كم في أراضي بيت أمر في المواقع التالي: خربة ابريكوت، خربة الطلعة، أبو سودا، افريديدس، وادي الشيخ، وردان، بيت زعتة.
وسيمر الشارع في أراضي العروب1.790 كم ، من ضمنها كلية العروب التقنية، و2.625 كم في أراضي حلحول منها 625 مترا تحويلة إلى مستوطنة “كرمي تسور” في المواقع التالية: رأس القاضي، بيت خيران، وادي الشنار، الراموز، الحواور.
*****اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم.وقال رئيس اللجنة الشعبية بمخيم عايدة سعيد العزة ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وهددت بايقاف اعمال البناء في مكب للنفايات وحديقة على مدخل المخيم بحجة قربها من الجدار وعدم وجود تصاريح تسمح بهذا البناء.واضاف العزة ان مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال بعد تعطيل الاحتلال لعملهم في المشروع، وقام الاحتلال باطلاق قنابل الغاز السام تجاه الشبان ما ادى لاصابة بعضهم بحالات اختناق.وفي ذات السياق قال عضو اللجنة الشعبية بمخيم عايدة محمد صالح ابو عكر ان قوات الاحتلال زعمت ان الاعمال بمشروع الحديقة ومكب النفايات سببت اضرار في الجدار، لكن تم الاثبات انه ضرر قديم.وأكد ابو عكر ان قوات الاحتلال قامت بتوقيف الصحفي محمد العزة اثناء تغطيته للحدث وصادرت هويته، وقامت باعادتها لاحقا.واضاف ان جنود الاحتلال هددوا العاملين في المشروع بايقافه في حال الاقتراب من الجدار واعتقالهم وتوقيف المشروع.يذكر ان قوات الاحتلال اقتحمت الشهر الماضي منطقة العمل في نفس المشروع وقامت بايقاف العمل واحتجاز مضخة لصب الباطون، الى جانب اعتقال اربعة من العمال قي الشركة المتعاقدة مع الاونروا على تنفيذ اعمال بناء غرف النفايات.وادعى الاحتلال ان قراره ايقاف العمل جاء نتيجة قرب البناء من الجدار وعدم وجود تراخيص تسمح للاونروا بتنفيذ هذه الاعمال.
****قال مدير دائرة الخرائط في جمعية بيت الشرق خليل التفكجي إن ما يحدث في الضفة من توسيع للمستوطنات وربطها ببعضها يعود لبرنامج وضعه الاحتلال منذ عام 1979 يقضي بعدم إقامة دولة فلسطينية، وزيادة عدد المستوطنين في الضفة ليصل إلى مليون مستوطن مشيرا إلى أن عددهم حاليا وصل إلى 470 ألف مستوطن.وأوضح التفكجي في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن مخطط الاحتلال يشمل خمس كتل استيطانية ضخمة جدا تبدأ من منطقة كفر قاسم في راس العين حتى غور الاردن مبينا أن ما تم الإعلان عنه قبل أيام بإقامة حديقة رياضية على 500 دونم في قرية مجدل بني فاضل بنابلس هي جزء من هذا المخطط.ولفت التفكجي إلى أن مخططات الاحتلال تندرج في إطار الضوء الاخضر من الولايات المتحدة الامريكية بشرعنة الاستيطان والبؤر الاستيطانية، وتحويل الدولة الفلسطينية إلى تجمعات ترتبط مع بعضها بالمواصلات والانفاق .
29/4/2019
******دعت ما تسمى “منظمات جبل الهيكل” المستوطنين للاستعداد للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك بـ 1 يونيو القادم فيما يسمونه “يوم توحيد القدس”.وقالت هذه المنظمات، إنه سيتم حشد 10 آلاف مقتحم للأقصى على الأقل.وطالبت المستوطنين بتجهيز لافتات بعناوين “معا لبناء الهيكل – نطالب بزيادة السيطرة على القدس – بعشرات الآلاف ها نحن نقتحم الأقصى – بالآلاف قادمون في يوم القدس – المبكى والهيكل مقدساتنا”.وكان أكثر من 2230 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وباحاته خلال عيد “الفصح” اليهودي.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، السبت الماضي، أن اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال عيد “الفصح” بدأت من الأحد واستمرت حتى الخميس الماضي.
******نفذت بلدية الاحتلال، حملة هدم وتجريف واسعة في بلدات مدينة القدس، بدعوى البناء “دون ترخيص”.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن آليات البلدية نفذت عمليات هدم واسعة في بلدات سلوان وصور باهر وجبل المكبر، طالت 25 منشأة “سكنية وزراعية وحيوانية”.وأوضح المركز أن جرافات الاحتلال هدمت منشأة سكنية مبنية من “الصفيح” للمواطن أحمد خلف جعابيص، يعيش فيها 5 أفراد، في قرية جبل المكبر.وأضاف أن الجرافات هدمت 3 غرف مساحتها الإجمالية 150 مترا مربعا، وبركسا للسكن مساحته 140 مترا مربعا، ومخزنا مساحته 40 مترا مربعا، للمواطن عماد أبو شريفة.وهدمت آليات الاحتلال للمواطن بركسين للأغنام للمواطن جمال شقيرات، وبركساً يستخدم مخزنًا مساحته 40 مترا مربعا، و”كونتينر” مساحته 50 مترا مربعا للمواطن محمد عادل شقيرات، وبركسين للأغنام والدواجن للمواطن فوزي مسودة، وبركسين للزراعة للمواطن يعقوب أبو اسنينة.
وأضاف المركز أن آليات الاحتلال جرّفت وهدمت أسوارًا من الطوب والحديد للمواطنين صلاح شقيرات، وخليل شقيرات.كما هدمت جرافات الاحتلال “5 كرفانات” للمواطن عوني عثمان، وبركسا زراعيا للمواطن إسماعيل عبيدية.
وفي صور باهر هدم المواطن محمود عبد ربه شرفة منزله بيده، بدعوى البناء دون ترخيص، في حين هدم الاحتلال بركس أغنام لعائلة أبو كف.كما هدمت الجرافات موقفا للمركبات في حي الثوري ببلدة سلوان.
*****أمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي خربة يرزا في الأغوار الشمالية بردم طريق شقوه مؤخرا من أجل كسر عزلة القرية الصغيرة وربطها بقرية العقبة المجاورة.وقالت مصادر محلية إن الطريق يسهل وصول المواطنين لقرية العقبة ومنها للمناطق المجاورة بطول 3 كلم افتتح ثلثه مؤخرا.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يمنعون إقامة أي بنية تحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء بهدف إجبار أهالي الخربة على مغادرتها.
بدوره قال معتز بشارات، مسؤول الدفاع عن الأراضي والاستيطان في محافظة طوباس، في تصريح صحفي: إن المنطقة حسب المسح الأردني مملوكة لمواطنين فلسطينيين، وإن قوات الاحتلال تعمل بشتى الطرق لتهجيرهم في منطقة الأغوار، وإن تذرع قوات الاحتلال أن المنطقة أثرية هو لغايات التبرير فقط.
وتقع خربة يرزا شمال الأغوار، وهي محاطة بثلاثة تدريبات عسكرية (سمرا، وكوبرا، والمالح) تبعد مئات الأمتار عن منازل أهالي الخربة، ويتعرض سكانها للتهجير المستمر بسبب التدريبات العسكرية.ويوجد في البلدة مسجد واحد كان عرضة للهدم المتكرر من قوات الاحتلال، وهو مسجد قديم، ورغم ذلك يصر أهالي المنطقة على الصمود والتحدي.
******جرفت آليات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أرضًا زراعية في بيت جالا غربي مدينة بيت لحم، واقتلعت عشرات أشجار زيتون.وقال صاحب الأرض وليد زرينة: إن قوات الاحتلال دهمت أرضه وشقيقه، البالغ مساحتها أربعة دونمات رفقة طواقم من بلدية الاحتلال.وأفاد زرينة أن أعمال التجريف الإسرائيلية أسفرت عن اقتلاع عشرات أشجار الزيتون، منبّهًا إلى أن أرضه مزروعة بقرابة 200 شجرة زيتون مثمرة.وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الاقتراب، مضيفًا أن شقيقه أيمن زرينة اعتقل أثناء وجوده في الأرض.
******أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية واسعة بحثًا عن مقاوم تطارده بزعم مشاركته في هجوم دوتان ظهر اليوم.
وقالت مصادر محلية إن أعدادًا كبيرة من قوات الاحتلال تقوم بعمليات ملاحقة لشاب في مناطق واسعة ابتدأت من محيط بلدة يعبد، وامتدت حتى بلدة قباطية جنوب جنين، وتخللها اقتحام للمنازل واستجواب ميداني لعدد من المواطنين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت أيضا بلدة بير الباشا وكفيرت، وتمركزت على مدخل عرابة وعلى طريق جنين- نابلس، واستجوبت مواطنين في حين تجري ملاحقة ساخنة في المنطقة.كما تواصل قوات الاحتلال احتجاز عشرات المواطنين على حاجز دوتان وتمنع المرور عليه، وتسعى لإغلاق جميع منافذ الطرق في المنطقة.
وكان شاب أصيب بجراح، ونجح آخر في الانسحاب عقب إطلاق مقاومين النار ظهر اليوم على حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب جنين المقام على مدخل مستوطنة دوتان.
*******قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، ، إن الجيش الإسرائيلي يسمح للمستوطنين بالدخول إلى الأراضي التي كانت تقوم عليها بؤرة “عمونا” الاستيطانية شرقي رام الله قبل إخلائها.وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الاحتلال يمنع دخول أصحاب الأراضي الفلسطينيين إليها أو زراعتها، منبهة بأن الجيش سبق وأعلن المكان منطقة عسكرية مغلقة.
وذكرت أنه قبل فترة وجيزة من إخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية غير القانونية في عام 2017، أصدر الجيش “أمر إغلاق” يمنع المواطنين من دخول المنطقة.
وأردفت: “لكن في الممارسة العملية، يتم تنفيذ هذا الأمر بصرامة ضد الفلسطينيين فقط، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون تسلق التل من القرى المجاورة، مثل يبرود وسلواد”.
وكشفت “هآرتس” عشية عيد الفصح أنه لم يكن هناك صعوبة في الوصول إلى المنطقة التي تعدُّ “مغلقة” وكان هناك بالفعل العديد من الأشخاص (المستوطنين).
وفي كانون ثاني/ يناير، قدم الفلسطينيون التماسًا إلى المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال لإلغاء أمر الإغلاق، لكنه لم يحسم فيه بعد، وفق الصحيفة العبرية.
وأكد درور أتاكس، الناشط في منظمة “كرم نفوت” اليسارية المناهضة للاستيطان والاحتلال، أن المستوطنين يصلون إلى المكان (بؤرة عمونا المخلاة) بشكل حر.
وصرح لـ “هآرتس”، بأنه “من الواضح أنه بعد سنوات من اعتياد الدولة على العمل في الضفة الغربية بالتعاون مع المستوطنين على سرقة الأرض، أنه يصعب التوقف عن ذلك”.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أخلت مستوطنة عمونا في الأول من شباط/ فبراير 2017، تنفيذًا لقرار قضائي بعد أن ثبت بأن المستوطنة أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس أراضي دولة كما كانت تدعي سلطات الاحتلال.
*********تتجهز قوات الاحتلال الإسرائيلي لالتهام المئات من الدونمات الزراعية، وذلك بذريعة نيتها شق طريق التفافي تحت مسمى “شارع التفافي العروب”، والذي يمر عبر أراضي ومنازل وممتلكات المواطنين شمال الخليل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر قرارا عسكريا يحمل الرقم (19/1/هـ) بشأن استملاك وحق التصرف فيما مساحته 401 دونم، بهدف شقِّ الشارع الالتفافي.
ومن جانبه، أوضح جمال العملة من مركز دراسات الأراضي، أن الأمر العسكري يقضي باستملاك المئات من الدونمات الزراعية والتي تقع ضمن مناطق بلدتي بيت أمر وحلحول، ضمن مناطق الأحواض (2،4،8،10،11)، ذاكرا بعض الأراضي المتضررة من هذه المشروع كمناطق “فريديس، بيت زعتة، جبل أبو سودة، جبل القرن، واد الشيخ، واد العروب، خربة بيت خرف، رأس القاضي، وخربة الدرجي، موقع دهر البو، وموقع وردان”
وأضاف العملة أن هذا الشارع الالتفافي الجديد سيكون له انعكاسات سيئة وخطيرة على السكان في المنطقة، وسيخترق أراضيهم وبعض منازلهم ومزارعهم، ما سيستدعي هدم بعض المنازل التي ستعترض مرور الشارع.
يذكر أن جيش الاحتلال سبق وأن أصدر إعلاناً عن إيداع مخطط لمشروع التنظيم التفصيلي للطريق الرئيسي رقم “60” في مقطع التفافي العروب بيت أمر.
ويبلغ الطول الإجمالي للشارع 7.685 كيلومتر مقسمة كما يلي: 3.270 كم في أراضي بيت أمر في المواقع التالي: خربة ابريكوت، خربة الطلعة، أبو سودا، افريديدس، وادي الشيخ، وردان، بيت زعتة. إضافة إلى 1.790 كم في أراضي العروب، من ضمنها كلية العروب التقنية. و2.625 كم في أراضي حلحول منها 625 مترا تحويلة إلى مستوطنة “كرمي تسور” في المواقع التالية: رأس القاضي، بيت خيران، وادي الشنار، الراموز، الحواور.
وفا- أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأثنين، عائلة الأسير المحرر وليد توفيق غوادره من قرية بير الباشا جنوب جنين، بهدم منزله اذا لم يقم بتسليم نفسه لمخابرات الاحتلال في معسكر سالم غرب مدينة جنين.
وذكر علاء شقيق أن سلطات الاحتلال طالبته بتسليم شقيقه بحجة أنه “مطلوب” لها، مشيرا الى أن ضابط المخابرات هدد بهدم منزله اذا لم يقوم بتسليم نفسه .وأضاف ان قوات الاحتلال داهمت منزلي شقيقيه: علام، وعصام، وعبثت بمحتوياتهما.يشار الى أن الأسير المحرر أمضى مدة 12 عاما في الأسر وأفرج عنه قبل شهرين .
**** كشف مدير البحث الميداني في مؤسسة بتسيلم الحقوقية كريم جبران، عن ارتفاع نسبة هدم الاحتلال لمنازل المواطنين داخل القدس المحتلة إلى 56%، مشيرا إلى أنه تم هدم خمسة عشر منزلا وثلاث منشآت تجارية منذ بداية العام الجاري، جزء كبير منها هُدِم ذاتيا بالقوة .وقال جبران * إن سلطات الاحتلال أعلنت عن مساحات واسعة جدا في القدس بعد احتلالها أراضٍ غير صالحة للسكن، كما ألغت بلدية الاحتلال كل المخططات الهيكلية للمدينة وصادقت على البناء القائم فقط دون أن تسمح ببناء جديد ولم تعطِ تراخيص بناء جديدة.وأضاف جبران أنه تم بناء أكثر من 13 مستوطنة داخل القدس المحتلة منذ عام 67 حتى يومنا هذا بمقابل عدم السماح ببناء حي فلسطيني واحد.
*****هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ، كراج سيارات، وأجبرت طواقمها أحد المواطنين على استكمال هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وأفاد ت مصادر في القدس، بأن جرافات الاحتلال هدمت كراج سيارات يعود للمواطن كمال الشويكي بحي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ بحجة عدم الترخيص.
كما سلّمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس المواطن محمد سعيد السلايمة قرارا، باستكمال هدم منزله ذاتياً في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها قوة عسكرية معززة اقتحمت المنطقة ومنزل المواطن السلايمة، قبل أن تسلم المواطن السلايمة أمرا باستكمال عملية الهدم، علما أن السلايمة هدم منزله قبل أيام بضغط من البلدية بحجة البناء دون ترخيص.
****** أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في خلايا شمسية، في خربة الدير بالأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن الاحتلال أخطر بوقف العمل في خلايا شمسية تستخدم في تزويد مضخات مياه بالكهرباء، مشيرا إلى أن تاريخ الإخطار حتى الثالث عشر من الشهر المقبل.وأضاف بشارات أن هذه الخلايا تأتي ضمن المشاريع التي تقدمها المؤسسات الصديقة والداعمة لشعبنا، في مناطق الأغوار.
******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا طيارا عند مدخل بلدة طمون جنوب طوباس.وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أقاموا الحاجز عند المدخل الغربي للبلدة، وأعاقوا تحركات المواطنين.
30/4/2019
******0أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، باعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم خلال تصديهم لعملية هدم منزل مواطن في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على أهالي حي ياصول بسلوان أثناء تصديهم لآليات الاحتلال، التي تأهبت لهدم منزل أحد مواطني الحي، بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، تحرسها قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم سلوان وحي ياصول برفقة جرافة لهدم منزل يعود لعائلة برقان المقدسية، وتصدى أبناء العائلة وأهالي الحي لطواقم البلدية وجرافتها، في حين انهال جنود الاحتلال على المواطنين بالضرب بصورة وحشية وأصابوا عددا منهم بجروح متفاوتة، فيما تم تقييد عدد آخر قبل الشروع بعملية الهدم.يذكر أن الاحتلال أصدر سابقا قرارات تقضي بهدم كافة منازل الحي وعددها يزيد عن الثمانين منزلا بحجة عدم الترخيص.
******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، 4 شبان من بلدتي كفر نعمة وسلواد بمحافظة رام الله والبيرة، ودمرت نصبا تذكاريا وأغلقت ورشة حدادة في بيت عور التحتا.
وقال شهود إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، وهم: الأسير المحرر يوسف حسن أبو عادي، والفتى أحمد نزيه أبو عادي، ورمزي مدحت عبده، بعد مداهمة منازل ذويهم، فيما اعتقل الشاب محمد زياد حامد من بلدة سلواد شرقا.وأضاف، ان قوات الاحتلال دمرت نصبا تذكاريا للشهيدين أمير دراج ويوسف عنقاوي على مدخل كفر نعمة، اللذين ارتقيا في الرابع من آذار/ مارس الماضي.وأشار إلى أن الاحتلال اعتدى بالضرب على شاب في قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، وذلك بعد احتجازه ونقله إلى المستشفى، فيما اعتدت تلك القوات على والده وأشقائه بالضرب، بعد أن أغلقت ورشة حدادة للعائلة.
****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل في قرية بير الباشا جنوب جنين وكثفت من تواجدها العسكري في المحافظة.وأفادت مصادر محلية “، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بير الباشا، وداهمت عدة منازل تعود لعائلة الغوادرة وفتشتها واستجوبت ساكنيها.في السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصبت عدة حواجز عسكرية على مفترق بير الباشا، وشارع جنين- نابلس وعلى مفترق عرابة وأوقفت عشرات المركبات المارة، وأعاقت تحركات المواطنين بعد استجوابهم .يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر وليد غوادرة من قرية بير الباشا، بعد أن هددت بهدم منزله.
******** أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال ثمانية مواطنين ومصادرة “مخرطة” للحدادة بذريعة أنها تستخدم لصناعة أسلحة في الضفة الغربية.وعمدت قوات الاحتلال وبعد مداهمة منازل المواطنين في قرية عور التحتا الواقعة غرب مدينة رام الله بمصادرة “المخرطة”، كما أنها زعمت بمصادرة قطعة سلاح من طراز (M-16) خلال عمليات اقتحام لقرى ومحافظات الضفة الغربية.وتأتي هذه المداهمة اثر تجديد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والتفتيش للورش والمخارط بالضفة الغربية، بزعم أن بعضها يستخدم لتصنيع الأسلحة،تم مداهمة عدة ورش ومصادرة مخرطة في قرية بيت عور التحتا، واعتقال 8 فلسطينيين بمناطق مختلفة بالضفة الغربية.كما اقتحمت قوة عسكرية للاحتلال قرية كفر نعمة واعتقلت الفتى رمزي مدحت عبده (15 عاما) والفتى أحمد نزيه أبو عادي (15 عاما)، والأسير المحرر يوسف حسن أبو عادي، وذلك عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص المعدني والقنابل الغازية، حيث أصيب شاب بالرصاص المطاطي في الصدر بحالة طفيفة، فيما أقدم الجنود على إزالة النصب التذكاري للشهيدين أمر دراج ويوسف عنقاوي شرقي القرية. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زياد حامد خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سلواد شرق المدينة.
واعتدت قوات الاحتلال على أسرة عبد الله عثمان من قرية بيت عور التحتا، حيث أصيب أحمد نجل الأسرة برضوض وكسور بفعل اعتداء الجنود ما اضطر لنقله للمستشفى. وأغلق الجنود ورشة حدادة للأسرة بعد إلصاقهم لمنشور تحذيري عليها، وصادروا محتوياتها بذريعة تصنيع أسلحة.
وشمال الضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال بساعات متأخرة من الليل، حاجزا عسكريا على مدخل قرية بير الباشا جنوب جنين، وكثفت من تواجدها على شارع جنين-نابلس.وأوقفت قوات الاحتلال عشرات المركبات المارة على شارع جنين– نابلس، ودققت في هويات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى لأزمة مرورية خانقة، مشيرة إلى أن الجنود انتشروا بين منازل المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر وليد توفيق غوادرة بتهمة إطلاق النار على حاجز دوتان العسكري جنوب مدينة جنين، وذلك بعد ساعات على عملية عسكرية واسعة للبحث عنه شملت مداهمات في عشرات المنازل في مناطق مختلفة جنوب جنين.
*******هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس منزلين للشقيقين أنس وقصي برقان في حي ياصول ببلدة سلوان، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، باعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال تصديهم لعملية هدم المنزل.
واقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، تحرسها قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، صباح اليوم سلوان وحي ياصول برفقة جرافة لهدم منزل يعود لعائلة برقان المقدسية، وتصدى أبناء العائلة وأهالي الحي لطواقم البلدية وجرافتها.
وأوضح المركز أن جنود الاحتلال على المواطنين بالضرب بصورة وحشية وأصابوا عددا منهم بجروح متفاوتة، فيما تم تقييد عدد آخر قبل الشروع بعملية الهدم.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على أهالي حي ياصول بسلوان أثناء تصديهم لآليات الاحتلال، التي تأهبت لهدم منزل أحد مواطني الحي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح المركز أن جنود الاحتلال انهالوا على المواطنين بالضرب بصورة وحشية وأصابوا عددا منهم بجروح متفاوتة، فيما تم تقييد عدد آخر قبل الشروع بعملية الهدم.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال قبل أسبوعين، منازل ومنشآت سكنية في حي وادي ياصول تعود للمواطن عز برقان، علما أن سلطات الاحتلال أصدر سابقا قرارات تقضي بهدم كافة منازل الحي وعددها 84 منزلا بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت بلدية الاحتلال قد أخطرت في وقت سابق بهدم عدد كبير من منازل المواطنين في هذه المنطقة بحجة البناء غير المرخص، وبزعم أن المنطقة أعلن عنها مناطق خضراء وحدائق عامة.
وردت المحكمة العليا الإسرائيلية قبل أسابيع الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل والمنشآت التجارية في الحي المستهدف ببلدة سلوان، ضد قرار هدم منشآتهم الذي أصدرته المحكمة المركزية ضد أربعة منازل سكنية وعدة منشآت تجارية وبركسات خيول، فيما أكدت لجنة حي وادي ياصول بأن الهدم يتهدد الحي بأكمله بواقع 84 منزلا بعد رفض الاستئناف.
******حذرت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو”، من مخاطر تبدد مبدأ حل الدولتين.
وأكدت المسؤولة الأممية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن الشرق الأوسط، أن استمرار غياب الحل السياسي يقوض الجهود، ويجعل أفق تحقيق السلام بعيداً.وقالت: إن حل الدولتين يتبدد بسبب سياسات الضم وتآكل الأراضي.
وأضافت أنه “يتعين إعادة الطرفين -الفلسطيني والإسرائيلي- إلى طاولة المفاوضات وإلا سيستمر الوضع على المنوال نفسه، لا يمكن الاستمرار في إدارة هذا الصراع إلى الأبد”.وأوضحت أن “صميم الأزمة في قطاع غزة شأن سياسي، ويجب إحراز تقدم في ملف رفع الحصار وتحقيق المصالحة بين الفصائل، لتنخرط مع الجهود المصرية في هذا الصدد”.ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على قطاع غزة منذ 13 عامًا، ما سبب معاناة إنسانية كبيرة في مختلف المجالات في القطاع.
*******أعلنت ما يسمى بوزارة السياحة الإسرائيلية أنها “فتحت المجال للمستثمرين الإسرائيليين حتى 20% كمنحة مقابل بناء فنادق جديدة في الضفة المحتلة”.ووفق القناة السابعة العبرية، فإن وزارة السياحة وجمعيات السياحة الإسرائيلية في الضفة المحتلة، “اجتمعوا وأقروا عدم كفاية أماكن استقبال السياح في فنادق الضفة وهو ما دفعهم لاتخاذ القرار بالتسهيل على المستثمرين”.
وحسب القناة العبرية، فإنه “بعد نشر تعميم الرئيس التنفيذي على موقع وزارة السياحة على شبكة الإنترنت، ستحصل قضية السكن والإقامة الآن على قوة دفع كبيرة، خاصة مع منح وزارة السياحة للضيافة والفنادق مما سيسمح للمستثمرين بإنشاء وحدات إقامة إضافية في الضفة ووادي الأردن”.وحول الموضوع، قال وزير السياحة الإسرائيلي “ياريف ليفين” إن “منح المنح لبناء الفنادق هو خطوة تكميلية أخرى ستساعد في حل مشكلة أماكن النوم، وستقوي مستوطناتنا وعقدنا على الضفة”.
*****واصل المواطن محمد السلايمة هدم منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بيده، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح السلايمة لمركز معلومات وادي حلوة أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة الشرطة داهمت منزله عدة مرات، وطالبته بهدم ما تبقى منه وعدم الاكتفاء بما نفذه مطلع الأسبوع الجاري.ولفت إلى أنه شرع السبت الماضي بهدم أجزاء من منزله وهو “قيد الإنشاء”، بعد إصدار بلدية الاحتلال قرار الهدم الإداري، وفوجئ أمس الاثنين باقتحام المنزل ومطالبته بهدمه بالكامل بشكل فوري، والا ستقوم البلدية بهدمه اليوم الثلاثاء.وذكر أن محاميه تمكن من تأجيل الهدم لصباح يوم الخميس القادم، بشرط دفع 10 آلاف شيكل، وعليه اضطر لتنفيذ الهدم الفوري بواسطة جرافة.وأشار السلايمة إلى أنه هدم السبت الماضي المنزل بأدوات الهدم اليدوي، بينما هدمه مساء أمس باستخدام الجرافة مما أحدث أضرارًا بالبناية، حيث أن منزله يقع في الطابق الثالث من بناية سكنية.
*******كشفت قناة إسرائيلية الليلة الماضية عن تسجيلات من المدرسة التحضيرية قبل العسكرية في مستوطنة “عاليه” جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، والمعروفة بمدرسة “بني ديفيد” أنهم “يزرعون” في عقول الجنود الإسرائيليين أن “الأسياد هم اليهود والعبيد هم العرب”.وأظهرت التسجيلات التي عرضتها القناة 13 الإسرائيلية وترجمها مركز “الهدهد” أن الحاخامَيْن كشتيل جيورا ورادلر المسؤولان عن المدرسة يضخون خلال دروسهم أن: “العلمانية هي المحرقة. وأن هتلر هو الأكثر صدقية، ونحن نؤمن بالعنصرية”.
وحسب الحاخام كشتيل، رئيس المدرسة الدينية اليهودية فإن “العرب سعداء لأن يكونوا عبيدًا”، و”هذه مسألة بيولوجية فهناك شعوب من حولنا يعانون من مشاكل وراثية”.وأضاف: “العربي يريد أن يكون تحت الاحتلال لأن لديهم مشكلة وراثية، إنهم لا يعرفون كيفية إدارة بلد ما. إنهم لا يعرفون فعل أي شيء” على حد زعمه.
وفيما يتعلق بالعنصرية، أفصح الحاخام بالقول: “نحن نؤمن بالعنصرية. هناك عنصرية في العالم، وهناك سمات وراثية للشعوب، وهذا يتطلب منا أن نفكر في كيفية مساعدتهم. اليهود هم أفضل عرق في العالم”.
أما الحاخام جيورا رادلر، الذي يدرس في المدرسة، خلال درس عن “الهولوكوست المزعوم”، قال لطلابه: “إن المحرقة ليست هي التي قتلت اليهود والإنسانية، بل الثقافة العلمانية، هي المحرقة”.
وأضاف: “المحرقة حقًا هي أن تكون تعدديًا، ولنبدأ بالسؤال عما إذا كان هتلر على حق أم لا: إنه الشخص الأكثر مصداقية، بالطبع، إنه محق في كل كلمة قالها. في ايديولوجيته هو على حق”.
ويستخدم قادة حزب البيت اليهودي البرامج التحضيرية قبل العسكرية لغرس القيم اليهودية لدى طلابهم، واشتدت وتيرته لأن وزارة التعليم، المسؤولة عن هذا المحتوى، في أيديهم.
الحاخام إيلي سدان: العوامل الوراثية تجعل العرب متخلفين، وهذا يلزمهم أن يكونوا عبيدا لليهود، الذين يمثلون العرق الأسمي
سدان، مدير المدرسة الدينية العسكرية التي تخرج الضباط المتدينين، الذين وصلوا لأرفع المواقع القيادية في الجيش
********انبثقت عن الحركة الصهيونية، وهي حركة استعمارية عنصرية، فئات تؤمن بالأفكار النازية والفاشية، وتروج لنظريات تفوق الأعراق بشكل صريح. وتعتبر هذه الفئات الإسرائيلية أن اليهود “عرق متفوق” وأن العرب يعانون من “مشكلة جينية”. ونشأ في أحضان هذه الفئات، وأصبحوا بين قياداتها، مسؤولون وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وأعضاء كنيست ووزراء أيضا، بينهم رئيس اتحاد أحزاب اليمين المتطرف الكهانية، الحاخام رافي بيرتس، المرشح لتولي منصب وزير التربية والتعليم، في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة.
ونشرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، تقريرا حول الكلية الدينية (ييشيفاه) “بني دافيد”، في مستوطنة “عيلي”، والمعروفة كمعقل لتنشئة أجيال من العنصريين، بسبب الأفكار العنصرية، ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا، التي يغرسها حاخامات هذه الكلية في عقول طلابهم.
وتضمن التقرير التلفزيوني اقتباسات من أقوال هؤلاء الحاخامات خلال محاضراتهم أمام طلاب الييشيفاه، وزعموا فيها أن اليهود هم “أسياد” والعرب “عبيد”. ونشرت القناة تسجيلا صوتيا لرئيس الييشيفاه، الحاخام إليعزر كشتيئيل، يقول فيه لطلابه إنه “أفضل شيء أن تكون عبدا ليهودي. وهم (العرب) فرحون بأنهم عبيد”.
وأضاف أنه “توجد من حولنا شعوب لديها مشكلة جينية. العربي يريد أن يكون تحت الاحتلال لأن لديهم مشكلة جينية، وهم لا يعرفون إدارة دولة، وهم لا يتقنون صنع شيء. أنظر كيف يبدون”. وأكد هذا الحاخام على عنصرية أفكاره: “إننا نؤمن بالعنصرية. ويوجد عنصريون في العالم، وتوجد مميزات جينية لشعوب، وهذا يتطلب منا التفكير في كيفية مساعدتهم. واليهود هم عرق أنجح”.
وفي تسجيل آخر، تحدث المدرس في الييشيفاه، الحاخام غيورا ردلر، حول المحرقة اليهودية إبان الحكم النازي، واعتبر أن “المحرقة ليست أنهم قتلوا اليهود. فالأفكار الإنسانية والثقافة العلمانية هي المحرقة. والمحرقة الحقيقية هي التعددية الفكرية”.
وأضاف أنه “دعونا نبدأ من السؤال حول ما إذا كان هتلر على حق أم لا. إنه أكثر شخص محق، وبالتأكيد كان على حق في كل كلمة قالها. وهو محقٌ في أيديولوجيته. يوجد عالم رجولي يحارب، وجوهره الكرامة وأخوة المقاتلين، ويوجد العالم النسائي الرخو، الذي يدير الخد الثاني، ونحن نعتقد أن اليهود هم أولئك الذين يحملون هذا التراث، ولذلك هم الأعداء الحقيقيون. وهو (هتلر) على حق مئة بالمئة، عدا أنه موجود في الجانب غير الصحيح”.
وأكد الناشط الإسرائيلي اليساري وعضو منظمة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”، المحامي يائير نيهوراي، إن “قادة البيت اليهودي (اتحاد أحزاب اليمين) يستخدمون الييشيفوت التحضيرية للخدمة العسكرية من أجل غرس قيم خلاصية (مسيانية) لدى طلابهم. وتنبع خطورة هذا الأمر في أن وزارة التربية والتعليم، التي يفترض أن تكون مسؤولة عن المضامين، موجودة بأيديهم”.
*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا ترابية محاذية لشارع فرش الهوى الرابط بين مدينة الخليل ومعبر ترقوميا، وعدد من البلدات غرب الخليل.وقال مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية أغلقت عددا من الطرق الترابية المؤدية للأراضي الزراعية في المنطقة المذكورة، ومنعوا المزارعين من وصول أراضيهم.
***** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس شمال سلفيت.وأفادت مصادر محلية،بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأغلقت عدة طرق ومداخل فرعية، ومنعت المواطنين من التنقل، من أجل تأمين الحماية للمستوطنين الذين اعتادوا تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها.
****** اخطرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس، ، اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، بهدم مركز تدريب مهني وقاعة بمقر اللجنة.وأفادت مصادر محلية بأن القرارين يستهدفان مركزا للتدريب المهني وقاعة قيد الانشاء، بحجة عدم الترخيص.
وجاء تسليم أمري الهدم بعد اقتحام بلدية الاحتلال بالقدس والشرطة وحرس الحدود حرم اللجنة الشعبية في المخيم.
***** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على رافعة في قرية بردلة في الأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال استولت على رافعة لأحد المقاولين، أثناء عملها في القرية.
******اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ترافقها عناصر من مخابراته، وقوة عسكرية معززة من جنود الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مخيم شعفاط للاجئين وسط القدس المحتلة، وداهمت عدة مؤسسات فيه.
وقال شهود إن طواقم البلدية وجنود الاحتلال اقتحموا المخيم من جهة الحاجز العسكري، وشرعت بدهم اللجنة الشعبية في المخيم وصورت المبنى الجديد “قيد الانشاء”، كما داهمت مركز الشباب الاجتماعي بحجة انشاءات بناء جديدة.
وأضاف، ان قوات الاحتلال وطواقم البلدية العبرية انتشروا في الشارع الرئيسي وأزالوا “بسطات” الباعة، في حين أغلق عدد كبير من التجار محالهم تحسبا من ملاحقات ضريبية، وما زال التوتر يسود المخيم والضواحي المجاورة له.
1/5/2019
*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً في قرية الديرات شرق يطا جنوب الخليل.وقالت مصادر محلية وأمنية إن قوات الاحتلال دهمت قرية الديرات جنوب شرق بلدة يطا، وهدمت منزل المواطن جبريل محمود العدرة، البالغة مساحته نحو 100 متر مربع يقطنه 10 مواطنين.وقال شهود عيان إن مشادات ومواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين خلال محاولتهم وقف عملية الهدم.ويواجه أهالي منطقة الديرات، المقدر عددهم بأكثر من 1600 مواطن والتي تقع أقصى شرق بلدة يطا، ظروفاً بالغة الصعوبة بفعل اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة.
**** هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية في قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليل للمرة الثالثة.وأكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور ان قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت خيمة سكنية تعود لعائلة حسين راضي النواجعة للمرة الثالثة، ويقطنها 10 أفراد.وناشد الجبور المؤسسات الحقوقية والوطنية والدولية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين عن أراضيهم، ومنعهم من تربية المواشي.
****** أقدم مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” ، على قطع أكثر من 150 شجرة زيتون في قرية برقة شرق رام الله.وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين من بؤرة “عتساف” الاستيطانية، المقامة على أراضي القرية، هاجموا حقول الزيتون، وشرعوا بتقطيع الأشجار بحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي.وذكر المواطن إبراهيم كنعان وهو أحد المزارعين المتضررين، أن المستوطنين حاولوا قبل يومين الاعتداء عليه وطرده من أرضه بينما كان يحرثها.
******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس شمال سلفيت.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأغلقت عدة طرق ومداخل فرعية، ومنعت المواطنين من التنقل، من أجل تأمين الحماية للمستوطنين الذين اعتادوا تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها.
2/5/2019
****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين اثنين من جنين، وأصابت عددا من الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت في مخيمها.وذكرت مصادر ان قوات الاحتلال اعتقلت فجرا الشاب إبراهيم مصطفى القنيري، عقب دهم منزل ذويه في مخيم جنين، وتفتيش عدد آخر من المنازل، وأصابت عددا من الشبان بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة خلال المواجهات التي اندلعت فور اقتحام المخيم، جرى معالجتهم ميدانيا.كما اعتقلت تلك القوات الليلة الماضية، الشاب علي نافع موسى من قرية مركة جنوبا، بعد دهم منزل ذويه، فيما احتجزت شقيقه أحمد لساعات في معسكر سالم لاستجوابه، قبل اطلاق سراحه.يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت من محافظة جنين الشهر الماضي 37 مواطنا، بينهم طفلان .
****** اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ستة مواطنين من مخيم العروب وبلدة بيت أمر، شمال الخليل.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب واعتقلت كلا من: محمد حازم المصري، واحمد علاء الدين ياغي، وقيس علاء الدين ياغي، أثناء تواجدهم قرب جامعة خضوري/ العروب .كما داهمت قوات الاحتلال اليوم مناطق عصيدة، وخلة العين، وعين زعتة، في بلدة بيت أمر، واعتقت ثلاثة مواطنين بينهم أسيران محرران، وهم: احمد نصري رشيد صبارنة (25 عاما)، وحماد أحمد ابو مارية (26 عاما)، وكرم زياد شحدة ابو سارة (26 عاما).كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات محافظة الخليل وفتشت المركبات ودققت في هويات ركابها.
******أفاد تقرير لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر نيسان (إبريل) من عام 2019.
وأخطر الاحتلال بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادق على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراضي مواطنين وشق طرق استيطانية.
وأشار المركز في تقريره الإحصائي، أن إجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم، لافتا إلى أنه أحصى أكثر من 50 نشاطا استيطانيا خلال الشهر الماضي.
وأشار عماد أبو عوّاد مدير المركز، أنّ الملاحظ في عملية الهدم والاستيطان أنّها تشهد بشكل شهري زيادة ملحوظة بنسبة شبه ثابتة، الأمر الذي يشي بأنّ مخطط الاحتلال يهدف إلى جعل هذه السياسية مخدّرا لأي حراك فلسطيني.
وبين أنه لوحظ أنّ مدينة القدس، لا زالت تحتل المرتبة الأولى في قائمة الاستهداف، لكن مع زيادة ملحوظة، حيث استحوذت على 50% تقريباً من قرارات الهدم، في ظل قيام جزء من المواطنين بهدم بيوتهم بأنفسهم، تخلصاً من احتمالية أنّ يحملهم الاحتلال تكاليف ذلك، في حال قام هو بالمباشرة في ذلك.
وحيال المصادقة على البناء في المستوطنات، أضاف أبو عوّاد أنّه وفق تقرير مؤسسة “السلام الآن”، بأنّ عمليات البناء ارتفعت في العام 2018 بنسبة 9% عن العام 2017، حيث كان معدل البناء خلال العشر أعوام الأخيرة ما قبل 2018 بمعدل 1800 وحدة استيطانية، قفز فوق 2000 في العام الماضي، ومرجح للارتفاع أكثر عام 2019، مدعوما بعوامل أهمها اتجاه صفقة القرن، ووجود حزب أحزاب اليمين المتدين الصهيوني، كبيضة قبان في الحكومة الإسرائيلية.
وذكر المركز أن عمليات الهدم وإخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني.
*******طريقان التفافيان إسرائيليان صادقت عليهما ما تسمى “لجنة الترخيصات في الإدارة المدنية الإسرائيلية” بشمال الضفة وجنوبها، سيلتهمان آلاف الدونمات الزراعية التابعة للمواطنين.
ووفق ما ذكر موقع 0404 الإسرائيلي؛ فإن اللجنة أعطت التراخيص للبدء في شق الطريقين، والشارع الأول سيكون شمالي الضفة المحتلّة، ويلتف على بلدة حوارة جنوبي نابلس، أما الآخر فسيكون قرب مخيم العروب شمالي الخليل.
ومن المتوقع أن يلتهم شق سلطات الاحتلال للشارعين الالتفافيين الآلاف من الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين.
وامتدح مجلس المستوطنات بالضفة المحتلة القرار الإسرائيلي، مؤكّدًا أنّه ما كان ليتم لولا الضوء الأخضر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو المكلّف بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة تعهّد قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في التاسع من أبريل الماضي بإعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة
*****اقتحم آلاف المستوطنين اليهود، بلدة “كفل حارس” شمالي مدينة سلفيت، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة المقامات التاريخية، بحماية أمنية مشدّدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.ونقل عن مصادر محلية، أن الآلاف من المستوطنين اقتحموا البلدة عقب انتشار قوات كبيرة من جيش الاحتلال في أحيائها واعتلاء أسطح عددًا من منازلها وإغلاق مداخلها ونصب حواجز عسكرية.ومنعت قوات الاحتلال، المواطنين من التحرك في المنطقة، بحجة تأمين اقتحام المستوطنين؛ الذين وصلوا بعدة حافلات لـ “كفل حارس”، لأداء طقوس تلمودية في ثلاثة مقامات دينية بالبلدة.وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن قواته أمنت اقتحام 12 ألف مستوطن مستوطن لبلدة “كفل حارس” لأداء طقوس تلمودية في عدد من المقامات بالبلدة.يذكر أن المستوطنين يعمدون عادة إلى اقتحام مساجد ومقامات دينية إسلامية لتأدية طقوس دينية فيها، واستفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين وإثارة الشغب فيها، في محاولة لتبرير فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على تلك المواقع.ويقوم المستوطنون بشكل متكرر باقتحام بلدة “كفل حارس”؛ بذريعة وجود قبور يهودية فيها، في حين أنها مقامات إسلامية صوفية تاريخية.وتُعرف بلدة “كفل حارس” بكثرة الآثار الدينية، وتضم قبور عدد من الأنبياء مثل “ذو الكفل”، و”يوشع بن نون” التي تقع وسط البلدة، بالإضافة لمقامات تاريخية مثل قبر “ذي اليسع”، و”بنات يعقوب” والمعروف بـ “بنات الزاوية”، فضلًا عن خربة تعرف باسم “دير بجال”.ويُرجع مختصون أسباب الاستهداف للمقامات الدينية التاريخية، إلى “أغراض استيطانية بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني، بادعاء أن هذه الأماكن تخصهم منذ قديم الزمان، تمهيدًا لطرد المواطنين الفلسطينيين”
****واصل مستوطنون صهاينة أعمال تجريف لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.وأفاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين استمرت بعمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين وبلدة بديا وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت.وأفادت مصادر أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في كافة قرى وبلدات سلفيت؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت على مدار الساعة، حيث يجري بناء متنزه ومؤسسات تتبع مستوطنة “بروخين”.وأشارت المصادر المحلية إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة “بروخين” بمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة، حيث يجري العمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين، وهو ما يخالف القانون الدولي الانساني.
******* أصدر اعضاء الكونغرس الديمقراطيون: جان شاكوفسكي، من ولاية إلينويز، وديفيد برايس من ولاية كارولاينا الشمالية، وجون يارموث من ولاية كيمتاكي، وبيتر ويلش عن ولاية فيرمونت، وجيري كونولي عن ولاية فيرجينيا، والديمقراطية باربرا لي من ولاية كاليفورنيا، ولويد دوجيت عن ولاية تكساس، اصدروا بيانا مشتركا الثلاثاء 30 نيسان 2019، عبروا فيه عن قلق الكونغرس، من الموعد النهائي المحدد من قبل المحاكم الاسرائيلية في الاول من أيار 2019، بشأن مصير المواطنين الفلسطينيين في في قرية الخان الأحمر بالضفة الغربية واستمرار القلق بشأن وضع قرية سوسيا، المهددتان بعملية هدم وشيكة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.وجاء في البيان “بصفتنا مؤيدين أقوياء للعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فإننا نشعر بقلق عميق إزاء الإجلاء القسري المحتمل وهدم المجتمع البدوي في الخان الأحمر وقرية سوسيا الفلسطينية في الضفة الغربية”.ويضيف البيان “كما قلنا من قبل، فإن تدمير أو تهجير هذه القرى أو أي مجتمعات فلسطينية أخرى مماثلة في الضفة الغربية، سوف يتعارض مع القيم الأميركية والإسرائيلية المشتركة ويقوض الأمن الإسرائيلي على المدى الطويل ، والكرامة الفلسطينية ، وآفاق تحقيق السلام دولتين لشعبين”.
وفي قضية منفصلة، صرح النائب ألان لوينثال (ديمقراطي من كاليفورنيا) بأنه ينوي تقديم مشروع قانون يضع الكونغرس الأميركي أمام مسؤولية الإعلان الصريح عن تأييد ودعم حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويقول لوينثال، وهو نائب أميركي يهودي “إن مشروع القانون هذا أمر بالغ الأهمية، لأنني أعتقد بأنه من الواضح، وبشكل مؤلم أن كلا الإدارتين، الأميركية والإسرائيلية تتراجع عن حل الدولتين” كما جاء في رسالة وجهها عبر البريد الإلكتروني إلى موقع “ذي جيويش إنسايدر” مؤكدا أن “هذا التراجع عن حل الدولتين في الولايات المتحدة يتعارض مع سياسات رؤساء الحزبين على مدار العقود القليلة الماضية”.
ومن بين المشاركين في تقديم مشروع القرار النائبة كارين باس، ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، والنائب دون باير ، ديمقراطي عن ولاية فيرجينيا، والنائب سالود كارباجال ، ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، والنائب جيري كونيلي، ديمقراطي عن ولاية فيرجينيا، والنائب ستيف كوهين، ديمقراطي عن ولاية تينيسي ، والنائب جون جارامندي ، ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا ، والنائبة آن كوستر ، ديمقراطية عن ولاية نيو هامبشاير، والنائب مارك بوكان، ديمقراطي عن ولاية ويسكونسون.
****** ذكر موقع صحيفة هآرتس أن أحد الإسرائيليين المحرضين على هدم قرية الخان الأحمر البدوية، وترحيل سكانها، أنشأ مبنى استيطانياً بالقرب من القرية قبل أسابيع.وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، فإنه تم إنشاء المبنى الاستيطاني على بعد مئات الأمتار من قرية الخان الاحمر الفلسطينية، على أرض تعتبر بنفس مكانة الارض المقامة عليها القرية، والتي تعتبرها إسرائيل “أرض دولة” تابعة لها.واشارت الصحيفة إلى أن هذا الناشط الاسرائيلي يشارك في إخلاء القرى البدوية التي تدعي اسرائيل انها “غير قانونية”، وفي المقابل قام بتمويل بناء مبنى كبير على تل قريب من المنطقة، وسط تجاهل الإدارة المدنية الاسرائيلية مطالبته باخلاء المبنى الاستيطاني المخالف للقوانين الاسرائيلية.
ووفقا للصحيفة المذكورة ولمنظمات يسارية إسرائيلية، فإن إنشاء المبنى الاستيطاني يهدف التأسيس لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، مشيرةً إلى أن الإدارة المدنية طلبت وقف العمل في المكان، إلا أن المستوطن الاسرائيلي ومن يعاونه في البناء لم يمتثلوا للأوامر ومن ثم تجاهلت (سلطات الاحتلال الاسرائيلية) متابعة قرارها القاضي باجلائه فيما بعد.
******* أغلقت قوات الاحتلال طريقا فرعيا قرب قرية بورين جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال قامت بإغلاق الطريق الترابي الواصل بين شارع حواره وبورين قرب مصنع العلف بالمكعبات الاسمنتية بعد ساعات من وقوع هجوم حوارة الذي أسفر عن إصابة مستوطن بالحجارة”.وأضافت المصادر ان “قوات الاحتلال صادرت تسجيلات عشرات الكاميرات من منطقة وقوع العملية وفرضت إجراءات أمنية مشددة ونشرت عددا من الحواجز العسكرية في محيط حوارة “.
******شن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” تحت حماية من قوات الاحتلال هجوما على قرية عوريف جنوب نابلس.
وقال مازن شحادة رئيس مجلس قروي عوريف ان عشرات المستوطنين هاجموا القرية تحت حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين تحت حجة ان مجهولين قاموا بسرقة أغنام من المستوطنة”.
وأضاف شحاده “ان المستوطنين قاموا بتحطيم سيارة المواطن معتز ناجح الصفدي في الحارة الشرقيه من عوريف حيث وقع الهجوم” .
******صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مجموعة من الأعلام ورايات للفصائل الفلسطينية من داخل ملعب مخيم شعفاط بالقدس.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت ملعب مخيم شعفاط الجديد وشرعت بمصادرة كافة الأعلام والرايات المعلقة على أسواره وفي محيطه.وأوضحت أن شبانًا فلسطينيون علقوا الأعلام والرايات ، بمناسبة افتتاح المعلب والانتهاء من تأهيله.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية الحارقة والرصاص المطاطي تجاه المشاركين في الافتتاح، وجّلهم من الأطفال، خلال اقتحامها وانسحابها من الملعب.واندلعت مواجهات “عنيفة” عند حاجز مخيم شعفاط، استهدف الشبان خلالها قوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
ـ***** أصيب، عشرات الطلبة بحالات اختناق، عقب اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت، باتجاه طلاب مدرسة الخليل الأساسية للبنين، بعد خروجهم من المدرسة.يشار إلى أن مدارس المنطقة الجنوبية تتعرض وبشكل متكرر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، ما تسبب بتعطيل العملية التعليمية، وانتشار الرعب بصفوف الطلبة.
*****دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، *، خط المياه الناقل لقرية فروش بيت دجن شرق نابلس.وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دمرت خط المياه المغذي لقرية فروش بيت دجن، والذي يمتد من عين شبلي والآبار الارتوازية حتى مزارع القرية.
هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي خيام لمواطنين في بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، كما واعتدت على مسن اثناء عملية الهدم.واكدت مصادر محلية ان شرطة الاحتلال اعتدت على مسن اثناء قيام جرافتها بهدم خيمته في تجمع أم الخيرفي يطا جنوب الخليل.كما وهدم الاحتلال ايضا خيمة في قرية سوسية.ومن جهته أكد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من سكان خربة ام الخير بمسافر يطا، ومن بينهم: المسن سليمان الهذالين (75 عاما) بأعقاب البنادق، ما أدى الى اصابته برضوض، خلال هدم الاحتلال لحظيرة اغنام تعود ملكيتها الى المواطن خيري الهذالين.
ه/PNN– قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن صمت الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه على إقامة مبنى استيطاني على بعد مئات الأمتار من قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، يوفر مظلة أميركية لهدمه، وترحيل سكانه.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، صدر اليوم الخميس، أن إقدام المستوطن المتطرف “بوعز عيدو” على اقامة هذا المبنى الاستيطاني، الذي هو عضو في مجموعة استيطانية تضم عددا من مستوطني ما يُسمى بـ(غلاف القدس) وبشكل خاص مستوطنة “معاليه أدوميم”، تأخذ على عاتقها التضييق على الوجود الفلسطيني في مناطق شرق القدس والمنطقة المُستهدفة بالمشروع الاستيطاني (أي 1)، وتُلاحق تلك المجموعة العنصرية المتطرفة الوجود الفلسطيني في المنطقة الممتدة من شرق القدس المحتلة وحتى الأغوار، بالتعاون مع المنظمة الاستيطانية المعروفة باسم “رجافيم” في اطار محاربة الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة، والعمل على استصدار قرارات قضائية وعسكرية لطرد المواطنين الفلسطينيين منها.
وأشارت إلى أن اكتفاء الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ببيانات إدانة شكلية للاستيطان بات يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التوسعية الهادفة الى فرض القانون الإسرائيلي على مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بما يقوض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة الى جانب دولة اسرائيل.
وطالبت مجلس الأمن الدولي الإسراع في حماية ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ وضمان تنفيذ القرار (2334).
كما أدانت إقدام عناصر من عصابات “تدفيع الثمن” فجر أمس على قطع أكثر من 150 شجرة زيتون في قرية “برقة” شرق رام الله بحماية جيش الاحتلال، وفي إطار استهداف المستوطنين المتواصل لتلك المنطقة، لتوسيع المستوطنات الجاثمة فوق أراضي المواطنين.
***** أصيب شاب من مدينة الخليل بكسور ورضوض في جسده، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، بعد احتجازه عند الحاجز العسكري (160)، والمعروف بحاجز السلايمة.
وقال الشاب جهاد أبو فوده ، ان جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز المذكور احتجزوه، وانهالوا عليه بالضرب بالهراوات، بعد محاولته منعهم من اطلاق الغاز المسيل للدموع صوب طلبة المدارس، ما أدى الى كسر يده، واصابته برضوض في جسده، نقل على اثرها الى مستشفى محمد علي المحتسب، لتلقي العلاج اللازم.
-وحيال المصادقة على البناء في المستوطنات، أضاف أبو عوّاد أنّه وفق تقرير مؤسسة “السلام الآن”، بأنّ عمليات البناء ارتفعت في العام 2018 بنسبة 9% عن العام 2017، حيث كان معدل البناء خلال العشر أعوام الأخيرة ما قبل 2018 بمعدل 1800 وحدة استيطانية، قفز فوق 2000 في العام الماضي، ومرجح للارتفاع أكثر عام 2019، مدعوما بعوامل أهمها اتجاه صفقة القرن، ووجود حزب أحزاب اليمين المتدين الصهيوني، كبيضة قبان في الحكومة الإسرائيلية.
وذكر المركز أن عمليات الهدم وإخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني.
*******طريقان التفافيان إسرائيليان صادقت عليهما ما تسمى “لجنة الترخيصات في الإدارة المدنية الإسرائيلية” بشمال الضفة وجنوبها، سيلتهمان آلاف الدونمات الزراعية التابعة للمواطنين.ووفق ما ذكر موقع 0404 الإسرائيلي؛ فإن اللجنة أعطت التراخيص للبدء في شق الطريقين، والشارع الأول سيكون شمالي الضفة المحتلّة، ويلتف على بلدة حوارة جنوبي نابلس، أما الآخر فسيكون قرب مخيم العروب شمالي الخليل.ومن المتوقع أن يلتهم شق سلطات الاحتلال للشارعين الالتفافيين الآلاف من الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين.وامتدح مجلس المستوطنات بالضفة المحتلة القرار الإسرائيلي، مؤكّدًا أنّه ما كان ليتم لولا الضوء الأخضر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.وكان نتنياهو المكلّف بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة تعهّد قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في التاسع من أبريل الماضي بإعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
3/5/2019
*******أعطب مستوطنون، إطارات ثلاث مركبات، وخطوا شعارات عنصرية في حوارة جنوب نابلس في اطار اعتداءاتهم المتواصلة بالضفة الغربية والمعروفة باسم تدفيع الثمن والتي تجري تحت حماية قوات الاحتلال..
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني “يتسهار” اقتحموا “الحارة الفوقا” من حوارة، وأعطبوا إطارات ثلاث مركبات وخطوا شعارات عنصرية.
يشار الى ان عصابات تدفيع الثمن تنشط في كافة محافظات الضفة الغربية حيث يقوم المستوطنون باعمال ارهابية ضد المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم في وقت لا تقوم فيه سلطات الاحتلال بمطاردتهم او ملاحقتهم كما انها افرجت عن كافة من تم اعتقالهم على خلفية هذه الاعتداءات.
******دعا المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، إلى وقف ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تدمير لممتلكات الفلسطينيين في القدس على الفور.وقال ماكغولدريك، في بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “عمليات الهدم في القدس الشرقية شهدت ارتفاعًا بوتيرة مذهلة خلال الشهر المنصرم، ما أدّى إلى تهجير العشرات من الفلسطينيين وفقدان آخرين لسُبل عيشهم بين عشيّة وضُحاها. إن هذا أمر لا بدّ أن يتوقّف”.
وجاء في البيان، إنه “حتى يوم 30 نيسان/أبريل 2019، دُمِّر 111 مبنًى يملكه فلسطينيون في القدس الشرقية خلال عام 2019، سواء هدمتها السلطات الإسرائيلية بصورة مباشرة أو هدمها أصحابها بأيديهم لتفادي الغرامات الباهظة، وذلك عقب صدور أوامر الهدم بشأنها بسبب افتقارها إلى رخص البناء. وقد هُدم ما نسبته 57 في المائة من هذه المباني (63 من بين 111 مبنًى) خلال شهر نيسان/أبريل. وبذلك، يرتفع العدد الكلي لعمليات الهدم في الضفة الغربية إلى 214 عملية في العام 2019”.
وتابع: “وفي يوم 29 نيسان/أبريل وحده، هدمت السلطات الإسرائيلية 31 مبنًى في أحياء متعدّدة من القدس الشرقية. وهذا هو أعلى عدد من المباني التي تُهدم في يوم واحد في القدس الشرقية منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية رصد عمليات الهدم بصورة منهجية في العام 2009. وفي الإجمال، هُجِّر عدد أكبر من الفلسطينيين في القدس الشرقية على مدى الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019 من أولئك الذين هُجِّروا في العام 2018 بكامله، 193 بالمقارنة مع 176”.
وأضاف البيان أنه “ممّا يثير القلق بوجه خاص، أن القوات الأمنية الإسرائيلية هدمت أربعة مبانٍ في منطقة وادي ياصول بحيّ سلوان في يوم 30 نيسان/أبريل، ما أدى إلى إخلاء 11 لاجئا فلسطينيا، من بينهم سبعة أطفال، قسرًا، كما فقدت أُسرة لاجئة أخرى ممتلكاتها الخاصة. وأُصيبَ خمسة أشخاص بجروح حرجة على يد القوات الإسرائيلية، التي لجأت إلى الضرب وإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المغلّفة بالإسفنج عندما حاول السكان استعادة مقتنياتهم قبل تنفيذ عمليات الهدم. وأُصيبَ رجل، تعرّض منزله للتدمير، بعيار مغلّف بالإسفنج في ظهره، واعتُقل بعد إصابته. وقد تعرّض هذا الرجل للضرب المبرح على يد القوات الأمنية الإسرائيلية في أثناء اعتقاله ونقله إلى مركز الاحتجاز الإسرائيلي. وقد سبق عمليات الهدم المذكورة هدم مبنيين آخرين في وادي ياصول في يوم 17 نيسان/أبريل”.
وأشار إلى أن “كل المباني في وادي ياصول تقريبا تواجه خطرا متزايدا بهدمها عقب استنفاد جميع الجهود التي بُذِلت لحماية المنازل الكائنة في هذه المنطقة. ويواجه أكثر من 550 شخصًا خطر التهجير نتيجةً لذلك، ورُبع هؤلاء تقريبا هم من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين”.
من جانبها، قالت مديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس، إن “بعض كبار السن من اللاجئين في وادي ياصول، وهم من المهجَّرين أصلًا من قراهم عام 1948، يواجهون احتمال فقدان منازلهم للمرة الثانية في حياتهم. فبالنسبة إلى هؤلاء وإلى الأجيال الأصغر سنًا منهم، يجري تكريس هذه الحلقة من الفقدان. ومثلما رأينا في العديد من الحالات التي استجابت وكالة الأونروا لها في الماضي، يُعَدّ التهجير، لا سيما تهجير الأشخاص الأكثر ضعفًا، ككبار السن والأطفال، صادمًا للغاية، ويدمّر سبل العيش ويعزِل الأُسر عن مجتمعاتها.”
من ناحيته، قال رئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، إن “إسرائيل مُلزَمة، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بضمان رفاه السكان الفلسطينيين المحليين وسلامتهم. فليس لإسرائيل أن تحتجّ بنظام التخطيط والتنظيم الذي تنفّذه على أساس تمييزيّ لتبرير أي انتهاك يمسّ القانون الدولي.”
********أصيب سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة كفر قدوم السلمية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة سبعة مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاما بالرصاص “المطاطي”، جرى علاجهم ميدانيوأضاف شتيوي أن جيش الاحتلال اعتدى على الطواقم الصحفية واتخذها دروعا بشرية خلال قمعه المسيرة، كما حطم عددا من أبواب المنازل واعتلى أسطحها واستخدمها ثكنات عسكرية.