قال مركز معلومات وادي حلوة إن سلطات الاحتلال هدمت خلال أبريل الماضي 51 منشأة سكنية وتجارية في مدينة القدس.
وأوضح المركز، أن بلدية الاحتلال صعدت خلال الشهر المنصرم من عمليات الهدم في القدس، تحت ذريعة “البناء دون ترخيص”، في وقت تفرض فيه شروطا باهظة التكاليف للحصول على “رخصة بناء”.
وأضاف أن 11 منشأة هُدمت بأيدي أصحابها ذاتيًا، فيما شملت عمليات الهدم 10 منازل سكنية، 5 غرف، 26 بركسًا للمواشي، 2 أسوار، 2 مواقف للمركبات، بركس سكني، مخزنين، شرفة، منشأة تجارية، وبناية سكنية.
وأشار إلى أنه تم هدم 23 منشأة في جبل المكبر، 7 في صور باهر،11 في سلوان، 3 بمخيم شعفاط، 3 إم طوبا، 3 بالقدس القديمة، ومنشأة واحدة في بيت حنينا.
وبالنسبة لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، قال مركز المعلومات، إن المستوطنين كثفوا الشهر الماضي من اقتحاماتهم للمسجد خلال فترة الاقتحامات اليومية-باستثناء يومي الجمعة والسبت-، حيث اقتحمه 3658 من المستوطنين والطلاب اليهود.
وذكر أن الأسبوع الأول ومنتصف الشهر الماضي وشهد اقتحامات واسعة بمناسبة “عيد الفصح اليهودي”، حيث اقتحمه خلال “أسبوع عيد الفصح” 2230 مستوطنًا، والعديد منهم أدوا صلواتهم الخاصة داخل ساحات المسجد، أو على أبوابه من الجهة الخارجية.
وبحسب التقرير، فقد واصلت شرطة الاحتلال مطلع الشهر الماضي ملاحقة الشبان الذين يفتحون مصلى “باب الرحمة” داخل الأقصى، حيث اعتقلت 5 مقدسيين وأبعدتهم عن المسجد.
ورصد مركز المعلومات إصدار 18 قرار إبعاد عن الأقصى، من بينهم سيدة، كما أصدر الاحتلال قرارًا يقضي بمنع شابين مقدسيين من السفر لخارج البلاد.
وأفاد بأن قوات الاحتلال نفذت خلال نيسان 130 حالة اعتقال في القدس، من بينها (4 أطفال “أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا”، 45 قاصرًا، و2 نساء.
وخلال أبريل الماضي، أصدر وزير الداخلية في حكومة الاحتلال قرارًا بسحب هويتيّ الأسيرين المقدسيين اسحق عرفة (31 عامًا)، ومنير الرجبي (47 عامًا)، ولفت مركز المعلومات إلى أن غرفة محكوم بالسجن المؤبد و60 عامًا، أما الرجبي بالسجن لمدة 20