أسقطت ما يسمى بـ “محكمة اللد المركزية الإسرائيلية” ظهر امسالأحد، تهمة القتل عن المستوطن المتهم بقضية مقتل عائلة دوابشة حرقًا قبل نحو أربع سنوات جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع “والا” العبري أن نيابة الاحتلال توصلت إلى صفقة ادعاء مع محامي المستوطن المتهم بإحراق منزل عائلة دوابشة والتسبب بمقتلهم، تقضي بإسقاط تهمة القتل العمد عنه والاكتفاء بتهمه التآمر لتنفيذ جريمة.
وبيّن أن حد العقوبة القصوى في هذه الحالة لن تزيد عن السجن خمس سنوات، ومن المتوقع أن يحكم عليه بالسجن فترة أقل بكثير.
وذكر الموقع أن المستوطن وهو من “فتية التلال”، آخر المعتقلين بقضية مقتل عائلة دوابشة بعد الإفراج عن بقية المتهمين في وقت سابق لعدم كفاية الأدلة.
وقالت النيابة الإسرائيلية، وفق “والا”- إن تخفيف عقوبة المستوطن جاء على ضوء وجود صعوبات في إثبات نية القتل لديه.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية قررت الإفراج عن المستوطن المذكور في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي ووضعه قيد الإقامة الجبرية حيث يخضع منذ ذلك الحين للحبس المنزلي.
وبررت المحكمة قرارها بزعم أن غالبية الاعترافات انتزعت من المستوطن تحت التعذيب النفسي والجسدي وبالتالي حكمت ببطلانها.
وحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس نهاية شهر يوليو/تموز من عام 2015 ما تسبب باستشهاد الوالدين وابنهما الرضيع.