الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 11/5/2019-17/5/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 11/5/2019-17/5/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 11/5/2019-17/5/2019

إعداد :مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

الاستيطان في تصاعد واسرائيل تسخر جهاز القضاء  للتستر على جرائم الجيش والمستوطنين

 

أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ71 للنكبة والتي تأتي هذا العام في ظل تحديات كبيرة  تتعرض لها القضية الفلسطينية، وفي مقدمة هذه التحديات تصعيد الاحتلال لهجمته الاستيطانية التهويدية ضد القدس والمقدسات بشكل خاص وعموم الأراض الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بشكل عام ، وسط دعوات ومطالبات لفرض القانون الاسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، كمقدمة لفرض السيادة الكاملة على أجزاء واسعة منها ، وسط مؤشرات بان هناك زيادة بنسبة 39 ٪ في الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في مستوطنات الضفة الغربية بعد  العام 2017 ، حيث ضاعفت حكومة بنيامين نتنياهو الإنفاق على مستوطناتها بالضفة الغربية المحتلة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب ، المتعاطف مع الاستيطان ما ادى إلى بناء إضافي في مستوطنات الضفة الغربية ، وشجع الحكومة الإسرائيلية على تجاهل النداءات الدولية التي تطالبها بوقف نشاطاتها الاستيطانية والامتثال لقواعد  القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية

 

وفي تأكيد على تقدير حركة الاستيطان للرئيس الأميركي ترامب بشأن موقفه المؤيد للاستيطان ، يواصل  قادة المستوطنين الاشادة بالرئيس الاميركي . ففي يرنامج تلفزيوني إسرائيلي أشاد هؤلاء  بخطة إدارته  للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي ستقترح إبقاء المستوطنات تحت السيادة لإسرائيلية في إطار أي اتفاق سلام دائم، وأن الإدارة الأميركية لن تعارض توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل مستوطنات الضفة الغربية، حيث دعا رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات، هار حفرون، يوحاي دماري، رئيس الوزراء نتنياهو إلى الإعلان فورا، بعد تشكيل الحكومة، عن أنه سيقوم بتوسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل جميع المستوطنات اليهودية كأساس لأي عرض قد يأتي” وأن على الحكومة الاسرائيلية الاستفادة من هذه الفرصة خلال إدارة ترامب بعد نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل حيث حان الوقت لفرض السيادة الاسرائيلية في يهودا والسامرة” فيما أكد رئيس المجلس الإقليمي يسرائيل غانتس، أن الحكومة لا يمكنها تفويت هذه الفرصة التاريخية (بوجود ترامب في البيت الأبيض) كونه من غير المؤكد أن تحدث مرة أخرى” في حال انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة بدلا من ترامب.

 

وتسود في النقاشات بين الليكود والقوى التي يسعى الى تشكيل ائتلافه الحكومي معها أجواء تؤكد على الاستمرار في السياسة الاستيطانية التي سارت عليها حكومات اسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو منذ العام 2009 . وفي هذا الصدد  أفادت حركة “السلام الآن” في تقرير جديد لها ، إنه تم بناء نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009 للمرة الثانية وحتى نهاية 2018. وأن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، وأن الإنفاق الإسرائيلي في الضفة الغربية ارتفع من 1.19 مليار شيكل (426 مليون دولار) في عام 2016 إلى 1.65 مليار شيكل (459.8 مليون دولار) في عام 2017، وهو العام الأول لترامب في السلطة. وتعد أرقام الإنفاق على بناء المستوطنات عام 2017 الأعلى خلال 15 عاما وفقا للبيانات التي قدمتها وزارة المالية الإسرائيلية، وتشمل هذه الأرقام الإنفاق الحكومي فقط، أي أنها لا تتضمن عمليات البناء وشراء المنازل التي يقوم بها أفراد او شركات او جمعيات استيطانية ، كما لا تشمل الإنفاق على الشرطة والتعليم والصحة والإنفاق العسكري كما لا تتضمن الإنفاق في القدس الشرقية المحتلة، التي تعتبرها إسرائيل عاصمتها ، رغم أن الغالبية العظمى من العالم لا تعترف بضمها.

 

وفي المقابل جاء في معطيات نشرتها دائرة الاحصاء الاسرائيلية انه تم بناء 18502 وحدة استيطانية في الضفة الغربية خلال هذه الفترة الثانية من حكم بنيامين نتنياهو .وانه منذ نهاية 2008 وحتى نهاية 2017 تم نقل 120 الفا و518 مستوطن الى الضفة الغربية . وخلال عقد من حكم نتنياهو حولت الحكومات الاسرائيلية المختلفة اكثر من 10 مليارات شيكل (2,8) مليار دولار الى المستوطنات من بينها 1,1 مليار شيكل في العام 2016 و 1,6 مليار شيكل في العام 2017كما تم الشروع في اقامة 2100 وحدة استيطانية جديدة في عام 2018 وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 9% عن المعدل السنوي في السنوات الاخيره . واشارت الى ان 73% من اعمال البناء (1539) وحدة استيطانية هي في مستوطنات معزولة كما تم دفع مخططات لبناء 5618 وحدة استيطانية في 79 مستوطنة في الضفة الغربية ونشر مناقصات لبناء 3808 وحدة جديدة في عام 2018 وهو ما يمثل رقما قياسيا ، هذا فضلا عن نشر مناقصات لبناء 603 وحدات استيطانية في القدس الشرقية خلال عام 2018 .

 

وفي أجواء الشعور بالتوافق بين اطراف اليمين واليمين الاسرائيلي المتطرف ، الذي فاز في انتخابات الكنيست الاخيرة على توجهات الحكومة القادمة واستثمارها الدعم الاميركي للنشاطات الاستبطانية ووسط الاحتفالات بما يسمى عيد استقلال دولة الاحتلال  وافقت ما تسمى ـ”لجنة التخطيط والبناء المحلية ” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، على خطتي بناء جديدتين في مدينة القدس.حيث سيتم بناء مجمع استيطاني جديد على الجانب الشمالي من الحي الاستيطاني ” جفعات مشفآة “، يتضمن 706 وحدات منها مبانٍ عامة وأخرى للتجارة وسوق العمل ومناطق مفتوحة للمستوطنين. ووفقاً لخطة أخرى سيهدم مبنى في شارع 5 في حي بمستوطنة النبي يعقوب شمال القدس وتبنى مكانه 4 مبانٍ جديدة مكونة من 13 و14 و15 طابقاً، وستتضمن 235 وحدة استيطانية.

 

وفي الاغوار الفلسطينية الشمالية يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تطبيق التطهير العرقي الصامت وسياسة إجلاء رعاة المواشي وعائلاتهم اللذين يعيشون في المنطقة ، وهي المنطقة التي أعلن عنها في أوائل السبعينيات كمنطقة إطلاق نار رقم 903، وتمكن أوامر الإخلاء جيش الاحتلال من إجراء تدريبات إطلاق النار الحي مما ينتقص من قدرة السكان على رعاية أغنامهم ، وعلى الرغم من إخلاء السكان المستمر  إلا أن الاحتلال لا يوفر لهم مكانا بديلا فيضطرون للنوم في الوادي القريب دون مأوى.وقد تسببت مناورات الاحتلال العسكرية بالذخيرة الحية في محيط أراضي خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، في اندلاع الحرائق بأنحاء متفرقة في المراعي. تحديداً المراعي التي كان يؤمها رعاة المواشي، وذلك بفعل الذخيرة الحية التي يستخدمها جيش الاحتلال الذي شرد العشرات من أهالي منطقة حمصة الفوقا من مساكنهم البدائية .حيث كانت قوات الاحتلال قد أخطرت أهالي منطقة حمصة بإخلاء مساكنهم لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، حيث ستتم التدريبات على مدار ثلاثة أسابيع بواقع ثلاثة أيام أسبوعياً.

 

وليست مناطق شرق نابلس وشفا الأغوار ومناطق جنوب الخليل بأفضل حالا من مناطق الاغوار الشمالية ، حيث تمارس سلطات الاحتلال سياسة تطهير عرقي صامت بنفس الأساليب ونفس الأدوات . فقد هدمت قوات الاحتلال خيمة سكنية في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، للمرة الخامسة خلال اقل من شهرين للمواطن حسين راضي النواجعة واستولت عليها، وهددته بسحب تصريح عمله هو واولاده اذا أعاد نصبها مرة خرى .يذكر أن الاحتلال يستهدف منطقة مسافر يطا ويمنع المواطنين من السكن في اراضيهم وحفر الابار وبناء الخيم ، ويطاردهم في المراعي ، بحجة انها منطقة تدريب عسكرية وأراضي دولة ، فيما أجرت قوات الاحتلال ، تدريبات عسكرية بين المنازل والمزارع بخربة طانا الى الشرق من مدينة نابلس .حيث اقتحم العشرات من جنود الاحتلال ، بعضهم بلباس مدني ، بالإضافة إلى عدد من الجيبات وناقلات الجنود ، خربة طانا وشرعوا بتدريبات عسكرية وسط ضجيج  قوي وطرق على ألواح الصفيح في منطقة العين التحتا والفوقا .فيما اوقفت قوات الاحتلال الاسرائيلي  العمل رسميا بشق طريق زراعي بطول 800 متر وعرض 6 امتار في منطقة “الكيعجه” لخدمة مئات المواطنين في المنطقة الشرقية من قرية سالم شرق نابلس بتمويل من مؤسسات دولية لخدمة مئات المواطنين الزراعيين ومنعتهم من الوصول الى اراضيهم واستصلاح اراضيهم وهددت بمصادرة الجرافة التى تقوم بعملية شق الطريق ومنعت العمال من مواصلة العمل بزعم ان جزءا من الطريق  الطريق يقع في منطقة المصنفة ( ب ) فيما الجزء الآخر يقع في المنطقة المصنفة ( ج ) ورغم ان الطريق بعيد عن منطقة المستوطنات او حتى الطريق الالتفافي لمستوطنه “الون مورية”. فيما يواصل المستوطنون انتهاكاتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم . فقد نصب مستوطنون عدة كرفانات في أراضي بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تابعة لمستوطنة “ألون موريه” في منطقة لا تبعد سوى 400 متر عن المدرسة الثانوية للبلدة ، ما يدفع أهالي البلدة الى  التواجد في محيط المدرسة أو الاقتراب من المتنزه القريب منها ، بسبب تواجد ضابط أمن المستوطنة طوال الوقت في المنطقة ، فضلا عن اضرام عدد من المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار النار بعشرات الدونمات الزراعية بعد ان هاجموا قرية عصيرة القبلية في المنطقة الجنوبية والقوا الحجارة على منازل المواطنين

 

على صعيد آخر شهد الأسبوع الأخير في إسرائيل إصدار قرارات تكشف بشكل سافر عن تواطؤ سلطات القضاء وتطبيق القانون الإسرائيلية مع جرائم المستوطنين وجنود الاحتلال في تأكيد جديد بان محاكم الاحتلال وقراراتها جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال،  حيث قررت محكمة الاحتلال تبرئة قاتل عائلة دوابشة والذي يعتبر تشريعا رسميا بقتل الفلسطينيين ودعوة صريحة لعصابات المستوطنين بمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين واستباحة دمائهم بكل الطرق والأساليب ويثبت من جديد أن الدور الحقيقي المنوط بالقضاء الإسرائيلي، هو توفير الغطاء والحماية لانتهاكات المستوطنين تماشيا مع قوانين الاحتلال العنصرية التي شرعتها الكنيست ضد الفلسطينيين . ففي قضية قتل وإحراق عائلة الدوابشة ، أعلنت النيابة الإسرائيلية العامة عن التوصل إلى صفقة مع أحد المتهمين بتنفيذ الجريمة التي وقعت قبل نحو أربع سنوات، تقضي بإسقاط تهمة القتل المتعمد من لائحة الاتهام وعدم اتهامه بقتل وحرق عائلة الدوابشة ، والاكتفاء فقط بتهمة التخطيط لحرق بيت في دوما وليس التآمر للقتل. بحيث توجه للقاتل من عصابة إحراق عائلة الدوابشة ، وفقا للصفقة، تهم مخففة تقتصر على أربع محاولات لتنفيذ عمليات إشعال النيران والمس بالممتلكات وحذف أي اتهام يتعلق بمحرقة عائلة الدوابشة . يُشار إلى أنه في العام 2015 نفذ مستوطنون جريمة حرق عائلة دوابشة في منزلهم بقرية دوما في محافظة نابلس، واستشهد في الجريمة الرضيع علي وعمره 18 شهراً، ووالده سعد دوابشة وأمه ريهام حسين، وبقي على قيد الحياة شقيقه أحمد .

 

وفي نفس السياق ايضا قررت المحكمة المركزية في اللد ، الإفراج عن المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي ويأتي قرار الإفراج عن القاتل (16 عاما) على الرغم من تقديم لائحة اتهام ضده نسبت له تهمة “القتل غير العمد”، علما أنه تم إطلاق سراح أربعة مشتبه بهم آخرين من الاعتقال إلى الحبس المنزلي .وتتهم النيابة العامة المستوطن بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت فيها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها، في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018، بـ”هدف إصابة ركاب المركبة، وبدافع اللامبالاة حيال التسبب بموتهم كما جاء في لائحة الاتهام ، التي استندت إلى فحص الحمض النووي على الصخرة، علما أن الجريمة ارتكبت بـ”دافع إيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب”.

 

والى جانب هذا كله أعلنت النيابة العسكرية الإسرائيلية عن إغلاق ملف التحقيق في جريمة قتل الشهيد ابو ثريا ، التي وقعت خلال مشاركته بفعاليات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، دون اتخاذ أي إجراءات قضائية ضد أي من الجنود والضباط، وأدعت أنّه لم يتم إيجاد أي دليل على أن أبو ثريا قتل بنيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي وهو على كرسيه المتحرك يحتضن العلم الفلسطيني . وكان أبو ثريا، وهو مقعد تعرض للبتر في قدميه عام 2008 جراء غارة إسرائيلية على القطاع، قد أصيب يوم 15 كانون أول/ ديسمبر 2017، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء المواجهات التي جرت بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة غزة

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، 20 إخطاراً بالهدم لبنايات ومنشآت في بلدة العيسوية وسط المدينة، بينها ديوانية الأربعين التي تستخدم لخدمة أهالي البلدة.وصورت طواقم بلدية الاحتلال، منشآت وشوارع وأخذت قياساتها بالكامل، وسلمت مواطنين استدعاءات لمراجعتها. كما سلمت سلطات الاحتلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط ، إخطارين بهدم البناء الإضافي في مقرها القديم والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي بحجة عدم الحصول على تراخيص، ومنحتها أسبوعا كمهلة قبل تنفيذ عملية الهدم.علما انه تم الحصول على التراخيص اللازمة من دائرة الهندسة والتراخيص في وكالة الغوث “أونروا” كون البناءين مقامين على أرض تابعة للوكالة وليس لبلدية الاحتلال . وفي الوقت نفسه اعتدت مجموعة من المستوطنين على تجار في سوقي الخواجات والعطارين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بغاز الفلفل الحارق ، فيما وضعت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مدرجات باب العمود في القدس المحتلة، في محاولة لمنع الشبان من الجلوس عليها  في ليالي شهر رمضان المبارك  وتعمل سلطات الاحتلال منذ العام الماضي على تغيير طبيعة هذا الجزء من القدس.وفي سياق متصل حاولت بلدية الاحتلال في القدس هدم الفانوس الرمضاني الضخم الذي أقامته جمعية برج اللقلق قرب أسوار القدس القديمة، بحجة ارتفاعه عن طول الأسوار، وبعد تحرك الجمعية تراجعت بلدية الاحتلال عن قرارها، ويشكل “فانوس القدس الرمضاني” ظاهرة مميزة في المدينة

 

الخليل: اعتدى مستوطنون متطرفون من سكان البؤرة الاستيطانية في تل الرميدة في مدينة الخليل على الناشط في مجال حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، وأوسعوه ضربا هو وأفراد عائلته؛ ما أدى لإصابته برضوض وخدوش في مختلف أنحاء جسده. 

 

سلفيت: قال شهود عيان، ان جرافات مستوطني “اريئيل” واصلت تجريف اراضي منطقة “جورة البطيخ” وكفايف عزريل .

واوضح الشهود ان التجريف طال اراضي زراعية ورعوية تقع شمال سلفيت بمحاذاة المستوطنة وخلف الجدار. وان المزارعين قالوا انه لم يتم اخطارهم بتجريف اراضيهم. ان التجريف هو لصالح بناء مئات الشقق الاستيطانية التي وعد “نتنياهو” ناخبيه ببنائها في “اريئيل” خلال حملته الانتخابية ، وكذلك لصالح اقامة كلية طب تتبع جامعة مستوطنة”اريئيل”.و خط مستوطنون، ، شعارات عنصرية على عدد من مركبات وجدران منازل المواطنين في قرية مردة شمال سلفيت.

وركبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية جديدة، على مدخل بلدة دير استيا شمال محافظة سلفيت.وقال سعيد زيدان رئيس البلدية، إن البوابة تم تركيبها من جهة طلوع صيدا، مشيرا أنه بتركيب هذه البوابة يكتمل إغلاق الطرق الفرعية الموصلة للشارع الالتفافي. 

 

الأغوار: طردت قوات الاحتلال الاسرائيلي، العشرات من أهالي منطقة حمصة في الأغوار الشمالية من مساكنهم. ، بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.وكانت قوات الاحتلال أخطرت أهالي منطقة حمصة لإخلاء مساكنهم لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، حيث ستتم التدريبات على مدار ثلاثة أسابيع بواقع ثلاثة أيام أسبوعيا

 

 

 

 

11/5/2019

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وداهمت منازل لآل ادعيس، في وقت واصلت فيه قطعان المستوطنين اعتداءاتها على الأهالي.وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال خلال مداهماتها اعتقلت أيمن جاد ادعيس ومحمد حسان ادعيس، وفتشت منزليهما، وعبثت في محتوياتها، ومن ثم نقلتهما لجهة غير معلومة.وفي السياق اعتدى مستوطنون متطرفون من سكان البؤرة الاستيطانية في تل الرميدة في مدينة الخليل على الناشط في مجال حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، وأوسعوه ضربا هو وأفراد عائلته؛ ما أدى لإصابته برضوض وخدوش في مختلف أنحاء جسده. 

وهاجم المستوطنون منزل أبو شمسية في ساعة متأخرة من الليل الفائت، وهم مدججون بالسلاح وتحت حماية الجيش الذي عمل على تأمين المستوطنين وحمايتهم.والناشط أبو شمسية من أبرز النشطاء الذي وثق العشرات من حالات الاعتداء التي ينفذها المستوطنون والجيش الصهيوني ضد الوجود العربي في المدينة، وهو الذي وثق عملية القتل المتعمد الذي مارسه جنود الاحتلال بحق الشهيد عبد الفتاح الشريف في الحي نفسه قبل نحو عامين.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الاحتلال اندلعت في بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر محلية إن المواجهات تركزت في منطقة الفوارة في جبع، وسمع خلالها أصوات إطلاق نار كثيف من جنود الاحتلال وكذلك القنابل الغازية التي أوقعت عشرات الإصابات التي امتدت للمنازل.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا قرب متنزه الفوارة في جبع، وأوقفوا مواطنين، واستجوبوهم؛ ما أدى لاندلاع المواجهات الواسعة في المنطقة.

 

 

 

*********ركبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية جديدة، على مدخل بلدة دير استيا شمال محافظة سلفيت.وقال سعيد زيدان رئيس البلدية، إن البوابة تم تركيبها من جهة طلوع صيدا، مشيرا أنه بتركيب هذه البوابة يكتمل إغلاق الطرق الفرعية الموصلة للشارع الالتفافي. وعن بقية الطرق المغلقة، أوضح أن طريق حبلة الشيد مغلق ببوابة حديدية، وطريق المصرارة مغلق بمكعبات أسمنتية. وأضاف “طريق الواد الشامي مغلق بحاجز حديدي ومكعبات باطون منذ سنوات بزعم دواعٍ أمنية للاحتلال”.ويعمد الاحتلال في أغلب قرى وبلدات الضفة الغربية الواقعة في منطقة “ج” على وضع بوابات أسمنتية يديرها ويتحكم بها جنود الاحتلال، حيث تعمل هذه البوابات على تحويل القرى والبلدات إلى سجن كبير يديره جيش الاحتلال.

 

 

 

 

********أفاد تقرير إسرائيلي، أن خطة السلام الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي يطلق عليها “صفقة القرن”، تتضمن إحلال السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.وبحسب تقرير نشرته شركة “الأخبار” الإسرائيلية، مساء اليوم، فإن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتضمن الاعتراف الأميركي بأن المستوطنات ستبقى بيد إسرائيل، بينما تبقى البلدات العربية بأيدي الفلسطينيين.وجاء أيضا أن واشنطن لن تعارض الخطوات الإسرائيلية بشأن هذه المستوطنات، بموجب الاتفاق، وبضمن ذلك إحلال القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنات، مثلما فعلت في الجولان السوري المحتل.وبحسب “الأخبار” فإن الحديث عن المستوطنات يشمل جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة، وهو ما يفسر تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عشية الانتخابات، بشأن فكرة إحلال السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.كما أشارت إلى أن تأجيل نشر صفقة القرن إلى مطلع حزيران/ يونيو، كان مرتبطا بانتهاء نتنياهو من تشكيل حكومته الجديدة.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، المسجد الأقصى المبارك، وأبعدت المعتكفين فيه بالقوة، وأجبرتهم على الخروج منه.

وأفاد شهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات المصلين وقوات الاحتلال، التي قامت بإجبارهم على الخروج من المكان.وذكرت مصادر صحافية أن سلطات الاحتلال تعتزم منع الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، وقصره على العشر الأواخر من شهر رمضان.وأوضح شهود أن قوات الاحتلال حظرت على 50 معتكفا التواجد داخل المصلى القبلي والمرواني.ورجح معتكفون أن خطوة الاحتلال هدفها إخلاء باحات المسجد تمهيدا لاقتحامات المستوطنين صباح الأحد.وأدى آلاف المصلين من مدينة القدس وخارجها، ، صلاتي العشاء والتراويح، برحاب المسجد الأقصى.

 

*** طردت قوات الاحتلال الاسرائيلي، العشرات من أهالي منطقة حمصة في الأغوار الشمالية من مساكنهم.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة  إن قوات الاحتلال شرعت بطرد 15 عائلة (98 شخصا بينهم أطفال ونساء) من مساكنهم في منطقة حمصة الفوقا، بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.وكانت قوات الاحتلال أخطرت أهالي منطقة حمصة لإخلاء مساكنهم لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، حيث ستتم التدريبات على مدار ثلاثة أسابيع بواقع ثلاثة أيام أسبوعيا.

 

 

********احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة صحفيين وناشطا حقوقيا، في الأغوار الشمالية.وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال احتجزت حازم ناصر، وشادي جرارعة، ورنين صوافطة، وشذا حماد، وهشام أبو شقرة، وخالد بدير، ومحمود فوزي، ومعهم فارس فقها من مؤسسة الحق، قبل أن تنقلهم إلى معسكر ام زوقا شرق تياسير، شمال شرق طوباس.

 

وأضافوا أن الزملاء الصحفيين تواجدوا في تلك المنطقة لتغطية عمليات ترحيل المواطنين من قرية حمصة الفوقا في الأغوار، التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة اجراء التدريبات العسكرية.من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين، قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين والناشط الحقوقي، والاستيلاء على هوياتهم ومعداتهم.

وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بسرعة التدخل للإفراج عن الصحفيين ومعداتهم ومركباتهم، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين، ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقة للصحفيين الفلسطينيين ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم.

 

 

******** قضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، بالسجن 30 يوما بحق جندي إسرائيلي اعتدى على فتى فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاما قرب الخليل بدون أي سبب.وبحسب قناة 13 العبرية، فإن جندياً من لواء جفعاتي هاجم الفتى بدون أي سبب بعقب البندقية التي كان يحملها وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2017.وأشارت إلى أنه تم خفض رتبة الجندي الذي أدين بالحادثة بعد اعترافه بذلك ضمن صفقة مع الإدعاء العام العسكري.

 

13/5/2019

كشف التلفزيون الاسرائيلي عدم ممانعة الرئيس الامريكي دونالد ترامب فرض نتنياهو السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية كما فعلت اسرائيل بالجولان المحتل عام 1981.

وكشفت “القناة ١٢” الاسرائيلية وعبر مراسلها “عميت سيجل” ان ترامب قام بتأجيل صفقة العصر لتمكين نتانياهو من تشكيل حكومته وأنه سيعلن موافقته لخطوة نتنياهو فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية عند تشكيل حكومته التي ستكون حكومة عريضة وواسعة وقد تصل لـ٣٠ وزيرا.

 

 

***وافقت ما تمسى “لجنة التخطيط والبناء” الإسرائيلية، في القدس المحتلة على خطتي بناء جديدتين في القدس.

وذكرت القناة العبرية السابعة أنه سيتم بناء مجمع استيطاني جديد على الجانب الشمالي من مستوطنة جفعات مشفآة يتضمن 706 وحدات منها مباني عامة وأخرى للتجارة وسوق العمل ومناطق مفتوحة للإسرائيليين.وأشارت إلى أن وفقاً لخطة أخرى سيتم هدم مبنى في شارع 5 في حي بمستوطنة النبي يعقوب وبناء 4 مباني جديدة مكانه مكونة من 13 و14 و15 طابقاً، وستتضمن 235 وحدة.

 

********صادقت الإدارة المدنية التابعة لسلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي على شق شارعين جديدين لربط مستوطنات معزولة مقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين في جنوب وشمال الضفة الغربية المحتلة.

 

ويهدف مخطط شق الشارعين إلى ربط مستوطنات وبؤر استيطانية معزولة وتمكين الوصول الآمن للمستوطنين إلى المستوطنات، وذلك بحجة محاولات لتنفيذ هجمات بالقرب من الطرق الحالية، فيما يتواصل الاحتجاج للمواطنين الفلسطينيين على ممارسات واعتداءات المستوطنين ومصادرة أراضيهم بحماية جنود الاحتلال.

 

وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن الطريق الاستيطاني رقم 60، وهو الطريق الرئيسي الذي يعبر الضفة الغربية على طول مناطق جبال الخليل الجنوبية، والتكتل الاستيطاني “عتصيون”، وذلك عبر عدة قرى فلسطينية.

 

ويطالب أعضاء في المجالس الإقليمية الاستيطانية منذ عدة سنوات الوزارات الحكومية، بشق طرق التفافية بزعم أن مقطع الطريق بالقرب من حوارة يشكل خطرا على أمن وسلامة المستوطنين، علما أن في شهر نيسان/أبريل، أقدم مستوطن على قتل فلسطيني رميا بالرصاص بالقرب حاجز حوارة العسكري بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وذكرت الصحيفة، أنه بالأول من أيار/مايو الجاري تمت المصادقة النهائية على شق الشارعين من قبل اللجنة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية، وأتى ذلك بعد سنوات من المناقشات، وبينت الصحيفة، أنه بمطلع حزيران/يونيو المقبل، ستدخل أوامر مصادرة الأراضي حيز التنفيذ، وسيكون بإمكان سلطات الاحتلال الشروع بشق الشارعين، حيث من المتوقع أن تتواصل الأعمال لعدة سنوات، علما أنه لم يتضح بعد نوع الطريق، حيث ستصدر قريبا مناقصات بهذا الخصوص.

 

وسيتم شق أحد الطرق في شمال الضفة، ومن المقرر أن يتجاوز الطريق قرية حوارة وذلك لتأمين تنقل المستوطنين من وإلى مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي خاصة للفلسطينيين، كما سيخدم الطريق مجموعات المستوطنين في البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”.

 

ولشق الطريق الذي سيمتد على طول 5.5 كيلومتر تمت مصادرة 406 دونما من الأراضي بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدات بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، وياسوف، ويطا والزاوية.

بينما الطريق الثاني، الذي من المفروض أن يتجاوز مخيم العروب قضاء الخليل، سيخصص للمستوطنين في الكتل الاستيطانية “عصيون” ومستوطنات جبال الخليل، بما في ذلك مستوطنات “كرمي تسور” و”كريات أربع”، وسيتم مصادرة 401 دونم من أراضي الفلسطينيين في حلحول وبيت أمر لشق الطريق الذي سيمتد على طول 7 كيلومترات.

 

وذكرت حركة “السلام الآن”، أن شق الطرق الالتفافية والتي تأتي بذريعة الأمن وتوفير الأمان للمستوطنين، تهدف إلى تعزيز وتكثيف المشروع الاستيطانية، مؤكدة أن شق الطرق الالتفافية يمهد للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية.

 

واستشهدت بشق الطريق 398، الذي يمتد من جنوب شرق القدس المحتلة إلى مستوطنتي “تقوع” و”نوكديم”، إذ أظهرت المعطيات أنه عقب شق الطريق الالتفافي المذكور، زاد عدد الوحدات السكنية في المستوطنات بين عامي 2008 و2014 بحوالي 90%.

 

 

****  منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أهالي قرية سالم شرق نابلس، من استكمال العمل بشق طريق زراعي.

وقال رئيس مجلس قروي سالم، عدلي اشتيه، إن قوات الاحتلال منعت الطواقم العاملة في شق طريق زراعي في الجهة الجنوبية الشرقية من القرية، والذي يخدم أراضي المواطنين ويصل طوله حوالي 700 متر.

وأضاف أن قوات الاحتلال هددت بالاستيلاء على الجرافة التي تعمل بشق الطريق في حال الاستمرار بالعمل في المنطقة المصنفة (ج)، حسب ادعاءات الاحتلال.

 

 

***** قال شهود عيان، ان جرافات مستوطني “اريئيل” واصلت تجريف اراضي منطقة “جورة البطيخ” وكفايف عزريل .

واوضح الشهود ان التجريف طال اراضي زراعية ورعوية تقع شمال سلفيت بمحاذاة المستوطنة وخلف الجدار.

 

بدوره اوضح الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي ان الاراضي التي يجري التجريف فيها بشكل متواصل تتبع مزارعي سلفيت، وان المزارعين قالوا انه لم يتم اخطارهم بتجريف اراضيهم.

 

وأكد معالي ان التجريف هو لصالح بناء مئات الشقق الاستيطانية التي وعد “نتنياهو” ناخبيه ببنائها في “اريئيل” خلال حملته الانتخابية ، وكذلك لصالح اقامة كلية طب تتبع جامعة مستوطنة”اريئيل”.

 

ولفت معالي ان هذا التجريف يخالف القانون الدولي الإنساني الذي لا يجيز للقوة المحتلة سلب موارد واراضي ومقدرات الشعب الواقع تحت الاحتلال أو بناء مؤسسات تتبع للقوة المحلتة، كما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة.

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الاثنين إن مصادقة محكمة الاحتلال على صفقة لتبرئة قاتل عائلة دوابشة، برهان جديد على صورية محاكم الاحتلال، وضوء أخضر للمستوطنين لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، ومظلة حماية جديدة للقتلة.

 

وتابع فارس: إن تبرئة القاتل يثبت مجدداً أن أجهزة دولة الاحتلال متورطة في هذه القضية بدءاً من رئيس الدولة مروراً بكل مؤسساتها وعلى رأسها القضاء، مضيفاً أن هذه القضية ليست الأولى ولن تكن الأخيرة ما دام الاحتلال قائماً، فالمئات من عملية الإعدام والقتل نفذها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وطويت ومرت، دون أي محاسبة.

 

وأضاف فارس أنه وليس من باب المقارنة، إلا أنه لو كان الأمر يتعلق بالفلسطيني لقررت المحكمة إصدار الحكم المؤبد المتكرر انتقاماً منه وهدم بيته. داعياً الهيئات القانونية الدولية إلى متابعة القضية لوضع حد لجرائم الاحتلال.

 

واعتبر فارس أن هذه القضية تُعيد طرح العديد من الأسئلة حول توجهنا نحن الفلسطينيون إلى محاكم الاحتلال، مُجدداً دعوته للحركة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ قرار استراتيجي لمقاطعة ما يسمى جهاز القضاء الإسرائيلي.

 

يُشار إلى أنه وفي عام 2015 نفذ مستوطنون جريمة حرق عائلة دوابشة في منزلهم في قرية دوما بمحافظة نابلس، وأُستشهد في الجريمة الرضيع علي وعمرة 18 شهراً، ووالده سعد دوابشة وأمه ريهام حسين، وبقي على قيد الحياة شقيقه أحمد.

 

*****: وافقت لجنة التخطيط والبناء المحلية الإسرائيلية، في القدس المحتلة على خطتي بناء جديدتين في القدس.

وذكرت القناة العبرية السابعة أنه سيتم بناء مجمع استيطاني جديد على الجانب الشمالي من حي جفعات مشفآة يتضمن 706 وحدات منها مباني عامة وأخرى للتجارة وسوق العمل ومناطق مفتوحة للإسرائيليين.

وأشارت إلى أن وفقاً لخطة أخرى سيتم هدم مبنى في شارع 5 في حي بمستوطنة النبي يعقوب وبناء 4 مباني جديدة مكانه مكونة من 13 و14 و15 طابقاً، وستتضمن 235 وحدة.

 

******اوقفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، العمل رسميا بشق طريق زراعي لخدمة مئات المواطنين في المنطقة الشرقية من قرية سالم شرق نابلس.وقال عدلي اشتية رئيس مجلس قروي سالم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اوقفت العمل الخاص بشق طريق زراعي بطول 800 متر وعرض 6 امتار في منطقة “الكيعجه” الواقعة جنوب شرق القرية بتمويل من مؤسسات دولية لخدمة مئات المواطنين الزراعين من الوصول الى اراضيهم واستصلاح اراضيهم.واكد اشتية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هددت بمصادرة الجرافة التى تقوم بعملية شق الطريق ومنعت العمال من مواصلة شق الطريق الذى يجر ي العمل به منذ اسبوعين تقريبا ولم يبقى سو مسافة بسيطة حتى يتم الانتهاء منه، مؤكدا ان جزء من هذه الطريق يقع في منطقة بي وجزء اخر يقع في منطقة سي وبعيد كليا عن منطقة المستوطنات او حتى الطريق الالتفافي لمستوطنه “الون مورية”.واضاف اشتية “اننا ابلغنا جهاز الارتباط الفلسطيني ونتمنى ان تحل المشكلة وان نستطيع مواصلة العملة حتى الانتهاء من عملية فتح الطريق”.

 

 

 

14/5/2019

 

*******قدّمت “جماعات الهيكل المزعوم” التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بإلغاء قرار الشرطة القاضي بإغلاق الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في الثاني من الشهر القادم والذي يصادف ذكرى ما يسمى “توحيد القدس/ يوم القدس” هو ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس- حسب التقويم العبري-.وأعلنت شرطة الاحتلال نيتها إغلاق الأقصى في وجه اقتحامات المستوطنين، مبررة قرارها بأن آلاف المسلمين سيؤمون المسجد في ليلة ختم القرآن وخوفا على سلامة المقتحمين سيتم منع الاقتحام.

وأعلنت جماعات الهيكل النفير والحشد لكسر هذا القرار وطالبت بإلغائه فورا، وادعت بأنها سوف تحشد الآلاف لمواجهته واقتحام الأقصى في ذات اليوم، وقالت أنهم “مستعدون للحرب من أجل اقتحام الأقصى في هذا اليوم”.كما أعلنت قيادات في جماعات الهيكل نيتها التواصل مع أعضاء كنيست للضغط على نتنياهو بملف تشكيل الحكومة الجديدة حتى يسمح لهم باقتحام الأقصى في يوم 28 رمضان.ويشار أن شرطة الاحتلال تغلق برنامج الاقتحامات طيلة العشر الأواخر من كل عام، علما ان الاقتحامات تتم عبر باب المغاربة الذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلال القدس.وأوضحت  مصادرأن في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس” العام الماضي، اقتحم الأقصى 1042 مستوطنا خلال فترة الاقتحامات، والذي صادف في الثالث عشر من شهر أيار، حيث يعتبر أحد الأيام الرئيسية والمركزية والتي يقتحم فيها الأقصى بأعداد كبيرة، اضافة الى تنظيم مسيرات وصلوات على أبوابه.

 

 

 

*****- اشتكى المقدسيون من وضع السواتر الحديدية في منطقة باب العمود خلال في أيام الشهر الفضيل، و”الهادفة لتفريغ المنطقة من الأهالي”.وقامت شرطة الاحتلال خلال الساعات الماضية بوضع السواتر الحديدية على درجات باب العمود وفي ساحاته بالكامل بمدينة القدس.وقال الأهالي إن الشرطة قامت بوضع السواتر لمنع الجلوس في المنطقة، خاصة بعد صلاتي العشاء والتراويح، واعتبروه جزءا من الحصار الذي يفرض على المدينة. وشهدت منطقة باب العمود خلال الأيام الماضية مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان، تزامنا مع خروح المصلين من صلاة التراويح، وأبعدت شرطة الاحتلال خلال اليومين الماضيين أكثر من 10 مقدسيين من المكان وافرجت عنهم بشرط الابعاد عن شوارع القدس “منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان” لمدة شهر.

 

**** ارتفع الإنفاق الحكومي على المستوطنات في الضفة الغربية بنسبة 39٪ خلال السنة الأولى لاعتلاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب سدة الحكم، وفقًا لتقرير السلام الآن.

ففي عام 2017، أنفقت الحكومة الاسرائيلية 1.65 مليار شيكل على المستوطنات، مقابل 1.18 مليار شيكل في عام 2016. ويعتبر هذا أكبر مبلغ مستثمر في المستوطنات في العقد الماضي.

وتُظهر البيانات التي جمعها المكتب المركزي للإحصاء في اسرائيل أنه منذ توليها الحكم في عام 2009، أنفقت حكومات نتنياهو أكثر من 10 مليارات شيكل على المستوطنات. أوضحت Peace Now أن المبالغ المذكورة لا تشمل الخدمات المقدمة للسكان أو لصناديق الأمن.

ويُنظر إلى ترامب على أنه رئيس يدعم المستوطنات في الضفة الغربية، لكن البيانات تظهر أن الارتفاع الهائل في الإنفاق الحكومي بدأ في عام 2016 في ظل إدارة الرئيس الامريكي السابق أوباما ، عندما ارتفعت النفقات بأكثر من 20 % إلى 990.4 مليون شيكل في عام 2015.

ووفقا للتوقعات فستعترف الولايات المتحدة بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية على عكس ما يخطط له نتنياهو الذي ينوي بسط السيادة” أو “الضم”، غير ان الوضع الجديد سيكون تطبيق القانون الاسرائيلي على تلك المستوطنات.

 

 

 

******قررت المحكمة المركزية في اللد، الإفراج عن المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي.لكن وبطلب من النيابة سيبقى رهن الاعتقال حتى يوم الأربعاء، تحسبا لامكانية الاستئناف على القرار.وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المحكمة قررت الإفراج عن المتهم بقتل رابي، عقب تناقضات في البيانات التي قدمتها النيابة للمحكمة والمتعلقة بنتائج تشريح جثمان الشهيدة.وبحسب الموقع الإلكتروني “واللا”، فإن جلسة المحكمة عقدت عقب تقرير قدمه مدير معهد الطب الشرعي “أبو كبير” الدكتور حين كوغيل، وجاء في التقرير أن الإصابات التي عثر عليها في رأس عائشة رابي لم تتطابق مع “إصابة واحدة بالحجر”، بحسب ما أوردته لائحة الاتهام، وبناء على طلب المدعي العام، تقرر تأجيل الإفراج عن المتهم حتى الأربعاء لغرض فحص تقديم الاستئناف من قبل النيابة العامة.ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن النيابة العامة والشرطة، تعتمد في أدلتها ضد القاصر، على عينة للحمض النووي (DNA)، كانت على الحجر الذي ألقي على السيارة التي كانت تستقلها الرابي، والذي أدى إلى استشهاد رابي.ويأتي قرار الإفراج عن القاصر (16 عاما) على الرغم من تقديم لائحة اتهام ضده نسبت له تهمة “القتل غير العمد”، علما أنه تم إطلاق سراح أربعة مشتبه بهم آخرين من الاعتقال إلى الحبس المنزلي.وتتهم النيابة العامة القاصر بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت بها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها، في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018، بـ”هدف إصابة ركاب المركبة، وبدافع اللامبالاة حيال التسبب بموتهمكما جاء في لائحة لاتهام، التي استندت إلى فحص الحمض النووي على الصخرة، أن الجريمة ارتكبت بـ”دافع إيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب”.

 

15/5/2019

***** اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي برفقة طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ، مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وألصقت قرار هدم إداري للمبنى الجديد للجنة الشعبية لخدمات المخيم.يذكر أن الاحتلال هدّد قبل نحو اسبوعين بهدم عدة مبان في المخيم، منها مدرسة ومركز الشباب الاجتماعي واللجنة الشعبية للمخيم لتجسيد سيطرة بلدية الاحتلال على المخيم ومؤسساته، والاستيلاء على مقر وكالة الغوث “الأونروا”، وتصفية عملها في المخيم والقدس، إلا أن مؤسسات المخيم واصلت البناء تحديا لمخططات الاحتلال الخبيثة، وسط تأكيدات بعدم التعامل مع أي مخططات تستهدف تصفية قضية اللاجئين.

 

 

 

***** أجرت قوات الاحتلال، تدريبات عسكرية بين المنازل والمزارع في خربة طانا بنابلس.وذكرت مصادر محلية أن العشرات من جنود الاحتلال، بعضهم بلباس مدني، بالإضافة إلى عدد من الجيبات وناقلات الجنود، اقتحموا خربة طانا بعد منتصف الليل، وشرعوا بتدريبات عسكرية وسط صراخ قوي وطرق على ألواح الصفيح في منطقة العين التحتا والفوقا.

 

****** أخلت قوات الاحتلال العائلات من خربة حمصة وفرضت طوقًا عسكريًا على المكان.كما اندلعت النيران غربي بردلة في الاغوار بسبب تدريبات جيش الاحتلال وما زالت مستمره حتى الآن.وافاد السكان أن النيران تمتد من الجهه الشماليه لخربة جباريس بسبب تدريبات الاحتلال.

****** كشفت وكالة أسوشييتد برس، آ.ب/ AP الثلاثاء، 14 أيار 2019، الذكرى الـ 71 للنكبة الفلسطينية أن ضاعفت حكومة بنيامين نتنياهو ضاعفت الإنفاق على مستوطناتها بالضفة الغربية المحتلة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، ذلك وفقًا للبيانات الرسمية التي حصلت عليها الوكالة.

وسبق أن أشار مؤيدو حركة الاستيطان ومنتقدوها إلى “تأثير ترامب”، حيث أن “موقف الرئيس (ترامب) المتعاطف مع الاستيطان يؤدي إلى بناء إضافي في الضفة الغربية” بحسب الوكالة. وفي حين أن الأرقام الإسرائيلية الجديدة التي تم الحصول عليها في طلب تحت قانون “حرية المعلومات” لا تثبت وجود صلة مباشرة، فإنها تشير إلى أن هذه العملية قد تكون جارية بالفعل، مما يدل على زيادة بنسبة 39 ٪ في عام 2017 من الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في مستوطنات الضفة الغربية.

وتنسب وكالة “آ.ب” إلى هاجيت أوفران، الباحثة في مجموعة مراقبة السلام المناهضة للمستوطنات ، إنه يبدو أن انتخاب ترامب شجع الحكومة الإسرائيلية المؤيدة للمستوطنين. وقالت أوفران “لم يعودوا (ألحكومة والمستوطنون) خجولين فيما يفعلون، ويشعرون بحرية أكبر في فعل ما يريدون”.

من جهته وجه نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انتقادات حادة لموقف الحكومة الأميركية من الاستيطان قائلا “هذا يثبت أن الإدارة الأمريكية الحالية شجعت الأنشطة الاستيطانية”.

يشار إلى أنه ومنذ احتلال الضفة الغربية والقدس في حرب عام 1967 ، وطنت إسرائيل حوالي 700،000 من مستوطن في الضفة الغربية والقدس، اللتين تعتبران أراض محتلة في نظر معظم العالم، حيث اعترض المجتمع الدولي باستمرار على قيام إسرائيل بنقل مواطنيها إلى مستوطنات في تلك المناطق باعتباره عقبة، وخطوة غير قانونية ومتعمدة أمام احتمال قيام أي دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل.

وتسيطر عشرات المستوطنات سريعة النمو على قمم التلال والمساحات الإستراتيجية في الضفة الغربية ، مما يجعل من الصعب على نحو متزايد تقسيم المنطقة.

وعلى مدى عقود، عبر المجتمع الدولي والولايات المتحدة عن قلقهما بشأن المستوطنات بينما لا يبذلان أي جهد لوقف بناء هذه المستوطنات. ولكن منذ توليه منصبه، اتخذ ترامب، الذي تربط دائرته الداخلية من مستشاريه المقربين، صهره جاريد كوشنر، ومبعوثه للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، وسفيره في إسرائيل علاقات وطيدة وطويلة الأمد مع حركة المستوطنين، وفي حين أن البيت الأبيض حث إسرائيل على ضبط النفس لكنه امتنع عن أي إدانة للاستيطان كما فعلت الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة.

وفي تأكيد على تقدير حركة الاستيطان للرئيس الأميركي ترامب بشأن موقفه المؤيد للاستيطان، أشاد قادة المستوطنين يوم الأحد (12/5/2019) بتقرير تلفزيوني إسرائيلي تحدث عن أن خطة إدارة ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستقترح إبقاء المستوطنات تحت السيادة لإسرائيلية في إطار أي اتفاق سلام دائم، وأن الإدارة الأميركية لن تعارض توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل مستوطنات الضفة الغربية.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات، هار حفرون، يوحاي دماري، في أعقاب التقرير على القناة الإسرائيلية 12، “أدعو رئيس الوزراء نتنياهو إلى الإعلان فورا، بعد تشكيل الحكومة، عن أنه سيقوم بتوسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل جميع المستوطنات اليهودية كأساس لأي عرض قد يأتي”.

وأضاف “علينا الاستفادة من هذه الفرصة خلال إدارة ترامب بعد نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بهضبة الجولان. الآن حان الوقت للسيادة في يهودا والسامرة”، في إشارة منه إلى الاسم التوراتي للضفة الغربية، فيما صرح ل رئيس المجلس الإقليمي يسرائيل غانتس، “لا يمكننا تفويت هذه الفرصة التاريخية (بوجود ترامب في البيت الأبيض) كونه من غير المؤكد أن تحدث مرة أخرى” في حال انتخاب رئيسا جديدا بدلا من ترامب.

وبحسب التقارير، يقيم في مستوطنات الضفة الغربية حوالي 400 ألف مستوطن إسرائيلي، وخطة ترامب ستعترف بأن تبقى جميع هذه المناطق التي يقيم فيها إسرائيليون “في أيد إسرائيلية بموجب اتفاق سلام دائم” بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.

ولتحقيق هذه الغاية، بحسب التقرير، “لن يعترض الأميركيون على خطوات إسرائيلية تتعلق بالمستوطنات”. وفي حين أن الولايات المتحدة لن تدعم بشكل صريح “التوسيع (الرسمي) لنطاق السيادة الإسرائيلية” لتشمل المستوطنات، أو “ضمها”، فإنها لن تعارض “توسيع نطاق القانون الإسرائيلي” ليشمل المستوطنات، وفقا للتقرير.

يشار إلى بنيامين نتنياهو تعهد بضم الضفة الغربية في مقابلة تلفزيونية يوم 7 نيسان 2019 قبل الانتخابات الإسرائيلية بيومين لكسب أصوات المستووطنين واليمين المتطرف.

كما يشار إلى ان مبعوث الرئيس الأميركي غرينبلات صرح مؤخرا بأن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام.

 

****** سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، 20 إخطاراً بالهدم لبنايات ومنشآت في بلدة العيسوية وسط المدينة، بينها ديوانية الأربعين التي تستخدم لخدمة أهالي البلدة.وصورت طواقم بلدية الاحتلال، منشآت وشوارع وأخذت قياساتها بالكامل، وسلمت مواطنين استدعاءات لمراجعتها.كما سلمت سلطات الاحتلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، إخطارين بهدم البناء الإضافي في مقرها القديم، والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي بحجة عدم الحصول على تراخيص، ومنحتها أسبوعا كمهلة قبل تنفيذ عملية الهدم.

 

وقال رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم شعفاط محمود الشيخ إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر اللجنة اليوم، وسلمته إخطارين بالهدم بحجة عدم وجود تصريح، مشيرا إلى انه تم الحصول على التراخيص اللازمة من دائرة الهندسة والتراخيص في وكالة الغوث “أونروا” كون البناءين مقامين على أرض تابعة للوكالة وليس لبلدية الاحتلال.

وأوضح الشيخ أن بلدية الاحتلال تسعى لفرض وصايتها بالقوة على المخيم الذي يبلغ عدد سكانه وحدهم 108 آلاف نسمة، ما يشكل ثلث سكان مدينة القدس المحتلة.

 

 

*****أجرت قوات الاحتلال ، تدريبات عسكرية بين المنازل والمزارع بخربة طانا بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن العشرات من جنود الاحتلال، بعضهم بلباس مدني، بالإضافة إلى عدد من الجيبات وناقلات الجنود، اقتحموا خربة طانا بعد منتصف الليل، وشرعوا بتدريبات عسكرية وسط صراخ قوي وطرق على ألواح الصفيح في منطقة العين التحتا والفوقا.وهرع العشرات من أهالي بيت فوريك إلى طانا، بعد ورود إشاعات عن هجوم يشنه المستوطنون على الخربة التي تبعد حوالي سبعة كيلومترات عن بيت فوريك.

 

*****قالت حركة “السلام الآن” في تقرير لها إنه تم تشييد نحو عشرين ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة عام 2009.وأفاد التقرير أنه تم بناء 19346 منزلا للمستوطنين منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018. وأشار إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.ومن جانبها، أفادت وكالة “أسوشيتيد برس” أنها حصلت على وثائق إسرائيلية رسمية تشير إلى زيادة إنفاق الحكومة الإسرائيلية على إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وبحسب تقرير “السلام الآن”، فإن أسلوب ترامب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.وأشارت بيانات الحكومة الإسرائيلية إلى أنه خلال عام 2017 جرت زيادة بنسبة 39% في الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في جميع مستوطنات الضفة الغربية.وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن الإنفاق الإسرائيلي في الضفة الغربية ارتفع من 1.19 مليار شيكل (426 مليون دولار) في عام 2016 إلى 1.65 مليار شيكل (459.8 مليون دولار) في عام 2017، وهو العام الأول لترامب في السلطة.وتعد أرقام الإنفاق على بناء المستوطنات عام 2017 هي الأعلى خلال 15 عاما، وفقا للبيانات التي قدمتها وزارة المالية الإسرائيلية.وعلى النقيض من ذلك، كان أدنى إنفاق على الاستيطان الإسرائيلي عام 2009، وهو العام الذي وصل فيه كل من نتنياهو وأوباما إلى السلطة.ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تشمل الإنفاق الحكومي فقط، أي أنها لا تتضمن عمليات البناء وشراء المنازل التي يقوم بها أفراد، كما لا تشمل الإنفاق على الشرطة والتعليم والصحة والإنفاق العسكري، حيث تقول الحكومة الإسرائيلية إنها توفر هذه الخدمات لجميع الإسرائيليين بغض النظر عن مكان إقامتهم.كما لا تتضمن هذه الأرقام الإنفاق في القدس الشرقية المحتلة، التي تعتبرها إسرائيل جزءا من عاصمتها، رغم أن الغالبية العظمى من العالم لا تعترف بضمها.

ومن جانبها صرحت هاغيت أوفران، من حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان بقولها: “إنه من الواضح أن انتخاب ترامب شجع الحكومة الإسرائيلية المؤيدة للتوسع في الاستيطان”.وأضافت أوفران: “لم يعودوا يخجلون مما يفعلون، ويشعرون بحرية أكبر في فعل ما يريدون”.وأصدرت حركة “السلام الآن” في الأشهر الأخيرة تقارير تشير إلى أن سياسات ترامب وضعت الأساس لحدوث طفرة في عمليات الاستيطان في المستقبل القريب.

 

 

*****هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، للمرة الخامسة خلال اقل من شهرين.وأكد منسق المقاومة الشعبية جنوب الضفة راتب الجبور، أن قوات الاحتلال داهمت قرية سوسيا وهدمت خيمة سكنية للمواطن حسين راضي النواجعة، للمرة الخامسة على التوالي واستولت عليها، وهددته بسحب تصريح عمله هو واولاده اذا أعاد نصبها مرة خرى .يذكر أن الاحتلال يستهدف منطقة مسافر يطا ويمنع المواطنين من السكن في اراضيهم وحفر الابار وبناء الخيم، ويطاردهم في المراعي، بحجة انها منطقة تدريب عسكرية و”اراضي دولة”.

 

*****اعتدت مجموعة من المستوطنين، على تجار في سوقي الخواجات والعطارين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأكدت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على التجار في سوق الخواجات بغاز الفلفل الحارق.

 

*******نصب مستوطنون عدة كرفانات في أراضي بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تابعة لمستوطنة “ألون موريه”.من جانبه، أفاد رئيس مجلس قروي دير الحطب عبد الكريم حسين، أن ثلاث كرفانات جديدة على الأقل نصبت خلال اليومين الماضيين في منطقة لا تبعد سوى 400 متر عن المدرسة الثانوية للبلدة، لافتا إلى أن أهالي البلدة لم يعد باستطاعتهم التواجد في محيط المدرسة أو الاقتراب من المتنزه القريب منها، بسبب تواجد ضابط أمن المستوطنة طوال الوقت. 

وأوضح أن المنطقة التي تقام فيها البؤرة تسمى العين الكبيرة، حيث تم رصد نصب كرفانين متنقلين وثالث ثابت.

 

وأشار حسين أن نحو 8 آلاف دونم سُلبت من أراضي البلدة؛ لصالح التوسع الاستيطاني في مستوطنة “ألون موريه”، وأنه لم يتبقَ للبلدة سوى 500 دونم، والتي تقع ضمن المخطط الهيكلي للبلدة.

 

وشكا رئيس مجلس قروي دير الحطب من منع الاحتلال لرعاة الماشية من الرعي في أراضي البلدة، بالإضافة إلى ضخ المياه العادمة من المستوطنة نحو أراضي البلدة.

 

17/5/2019

******اضرم عدد من المستوطنين النار، بعشرات الدونمات الزراعية بالقرب من مستوطنة “ايتسهار” بنابلس.وقال شهود ان عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” هاجموا قرية عصيرة القبلية في المنطقة الجنوبية، كما القوا الحجارة على منازل المواطنين.

 

******اصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة جراء اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على المشاركين بمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.

 

وقالت مصادر محلية فلسطينية بالقرية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اصابت ثلاث مواطنين بينهم طفل بالرصاص المعدني الذي اطلقه جنود الاحتلال باتجاه المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة في القرية

 

وبحسب المصادر فقد اصيب الطفل برصاصة معدنية في صدره نقل على اثرها الى احد المشافي لتلقي العلاج حيث اشارت المصادر الى ان جنود الاحتلال تعمدوا اطلاق الرصاص المعدني بكثافة اتجاه المشاركين بالمسيرة.

 

واوضحت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي نصبت عددا من الكمائن للمواطنين المشاركين بالفعالية وقامت بملاحقة المواطنين والاعتداء عليهم.

 

وفي اطار اعتداءات المستوطنين المتكررة بحق ابناء شعبنا خط مستوطنون، ، شعارات عنصرية على عدد من مركبات وجدران منازل المواطنين في قرية مردة شمال سلفيت.

 

وأفادت مصادر محلية في القرية ، بأن مستوطنين اقتحموا قرية مردة، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على المركبات وجدران المنازل.

– قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق واشتعال حرائق في حقول زيتون بالقرية.

 

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، واندلاع حرائق في حقول الزيتون، لم يتمكن المواطنون من السيطرة عليها ما استدعى تدخل الدفاع المدني الفلسطيني لإخمادها.

 

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أمطرت الجميع بمزيد من قنابل الغاز ما تسبب باندلاع النيران بكثافة والتهامها عددًا من أشجار الزيتون.

 

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة بمناسبة الذكرى الـ71 للنكبة، ورفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني ورايات النكبة السوداء.

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …