ذكرت القناة العبرية أن ما يسمى بالمجلس اللوائي الاستيطاني في هضبة الجولان المحتلة نشر بياناً أكد فيه أن أوساطاً في الإدارة الأميركية ستصل إلى دولة الاحتلال الشهر المقبل، للمشاركة في احتفالات الإعلان الرسمي عن إقامة مستوطنة جديدة في هضبة الجولان تحمل اسم الرئيس الأميركي، وذلك كتكريمٍ له في أعقاب اعترافة بالهضبة كجزء من دولة الاحتلال.
وتُقام المستوطنة قرب مستوطنة “كيلاع ألون” المُقامة على أنقاض قريبة القلع السورية المُهجّرة، شمالي الجولان المُحتل، بموجب مُخطط سابق لإقامة مستوطنة “بروخيم” من العام 1992، والذي لم يخرج إلى حيّز التنفيذ.
يُذكر أن ردود فعل عربية ودولية أدانت قرار ترامب بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان، خاصة أنه يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارًا أن الجولان أرض محتلة تابعة لسوريا.