الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من1/6/2019-7/6/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من1/6/2019-7/6/2019

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

 

كنائس القدس تصارع من أجل حماية أوقافها من عمليات تسريب مشبوهة لجمعيات استيطانية

 

مع الذكرى الـثانية والخمسين لهزيمة الجيوش العربية في حرب الأيام الستة عام 1967 ،  والتي انتهت بسيطرة الاحتلال على الضفة  الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والجولان ، تغير وجه الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في تلك الحرب بفعل ما تعرضت له من عمليات نهب وسرقة للأراضي من خلال مصادرة مساحات واسعة منها لصالح اقامة المشاريع الاستيطانية ، حيث  تم تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق عسكرية واستيطانية وأراضي دولة ومحميات طبيعية لتسهيل عمليات الاستيلاء على الارض وتحويلها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية على امتداد العقود . وقد شهدت الضفة الغربية تمددا استيطانيا لا يتوقف حتى تجاوز عدد المستوطنات 158 مستوطنة فضلا عن مئات البؤر الاستيطانية ، التي أخذت حكومة اسرائيل على عاتقها شرعنتها ، إما من خلال الاعتراف بها مستوطنات جديدة او الاعتراف بها كأحياء لمستوطنات قائمة وتوزعت المستوطنات على محافظات الضفة الغربية فكان عددها في القدس 24 وفي رام الله 30 والخليل 21 وبيت لحم 15 واريحا والاغوار 16 وطوباس 8 وجنين 6 ونابلس 12 وسلفيت 15 وقلقيلية 8 وطولكرم 3 ، وتجاوز عدد المستوطنين 750 الف مستوطن بتوزعون بين 250 الف مستوطن في القدس ومحيطها و500 ألف مستوطن في بقية محافظات الضفة الغربية . اضافة الى ذلك أخذت حكومات اسرائيل وبلدية موشي ليون في القدس المحتلة على عاتقها رعاية ودعم عمليات  تهويدها التي تجري على قدم وساق بضوء اخضر امريكي وخاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها  مما اعتبرته حكومة الاحتلال مبررا للمضي قدما في تهويد المدينة المقدسة وكذلك الجولان السوري المحتل حيث اعترفت ادراة ترمب بسيادة اسرائيل عليه في تحد صارخ  لجميع القوانين الدولية .

 

وتواصل حكومة اسرائيل دعمها غير المحدود للمستوطنين على مختلف الأصعدة  ، حيث عيّن بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أحد قادة المستوطنين آفي روه ، في منصب مساعد وزير الجيش لشؤون الاستيطان. وبحسب مصادر عبرية، فإن نتنياهو التقى روه الذي كان مسؤولا عن مجلس مستوطنات رام الله سابقا ، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة.

 

وما زالت  سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمضي قدما في مشاريعها الاستيطانية عبر مصادرة اراضي الفلسطينيين والتي كان آخرها الاسبوع الفائت قرار سلطات الاحتلال ، الاستيلاء على 511 دونما من اراضي قرى: بورين، وعراق بورين، وكفر قليل، جنوب نابلس. حيث اودعت مخططا يقضي بالاستيلاء على هذه المستحة من حوض رقم 15 في المناطق المسماة خلة الشيخ احمد والمشالح، من اراضي قرى بورين وعراق بورين وكفر قليل؛ بهدف توسعة مستوطنة “براخا”.

وتواصل سلطات الاحتلال سياسة التضييق على المواطنين في محافظتي الخليل وبيت لحم بوسائل متعددة ، حيث أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي  بوقف العمل ووضع اليد على قواعد لمد خطوط كهرباء الضغط العالي في منطقه بيرين شمال مدينة يطا جنوب الخليل ، مخصصة لتزويد سكان تلك المنطقة بالكهرباء ، حيث تاتي هذه الاخطارات ضمن سلسلة من الإجراءات الاحتلالية التي تهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتوسيع رقعة الاستيطان من خلال الضغط على السكان وأصحاب الأرض من الفلسطينيين لدفعهم على الرحيل وكانت قوات الاحتلال قد استولت في وقت سابق من هذا الشهر على شبكة المياه التي تزود سكان تلك المنطقة بالمياه، ضمن خططها العسكرية لترحيل السكان.كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين بمنطقة “غزيوي” في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل من الوصول إلى أراضيهم لجني محاصيلهم الزراعية. والقريبة من مستوطنة “سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين لجني محاصيلهم ، فيما استولت الجمعية الاستيطانية “كيرن كييمت” على أربعة دونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا في منطقتي المخرور والقصير ، واستصلحتها وزرعتها ووضعت أسلاكا شائكة في محيطها ، من أجل وضع بيوت متنقلة “كرفانات” فيها مستعينة بمجموعات من جمعية “الكاكال” الاستيطانية. فيما وضعت قوات الاحتلال ومهندسين ومساحين تابعين لها مؤخرا إشارات في خلة الدالية في قلب بلدة نحالين ، بهدف شق طريق استيطاني وربطه بشارع رقم 60 الاستيطاني الملتف حول (بتير وحوسان ونحالين ووادي فوكين ، التي تشكل جزءا مما يطلق عليه قرى العرقوب ، ويبلغ مجموع سكانها نحو 20 الف نسمة) وصولا الى مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على اراضيها ، ومن ثم العمل على توسيعه ليصل الطريق الواصل بين نحالين وحوسان وإغلاقه وفتحه فقط امام المستوطنين اضافة الى توسيع هذا الشارع ليضم الشارع الذي يصل قرية بتير ببلدة الخضر بعد مصادرة اراض منها.

 

ولا تقيم اسرائيل وزنا للمواقف الدولية المناهضة للاستيطان وتواصل تجاهل هذه المواقف بما في ذلك الموقف الذي اعلنه  الاتحاد الأوروبي تعقيبا على قرار وزارة ” الاستيطان ” الإسرائيلية ، طرح مناقصة الاسبوع الفائت لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة ، والذي أكد المعارضة الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية ، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي أمر غير قانوني وفقا للقانون الدولي ، وأكد أن “سياسة الاستيطان وتوسيعها في القدس الشرقية تقوض إمكانية ما يسمى حل الدولتين ، واعتبار القدس عاصمة للدولتين ، باعتبارها الطريقة الواقعية لتحقيق السلام الدائم والعادل “.

 

وفي القدس المحتلة صادقت ما تسمى ” اللجنة للبنى التحتية القومية ” الإسرائيلية ، بعد رفض الاعتراضات  على مشروع إقامة سلال هوائية إلى حائط البراق (ما يطلق عليه الاحتلال “حائط المبكى “)   والذي تعمل عليه وزارة السياحة وما تسمى ” سلطة تطوير القدس “. وبعد المصادقة على المشروع ادعت اللجنة أن “المشروع يقدم حلولا حقيقة لمشكلة الوصول الصعب للحوض الجنوبي الشرقي للبلدة القديمة ، حائط البراق وباب المغاربة وما يزعم أنها مدينة داوود ، واستجابة للمتنزهين والسكان والسائحين .وبحسب المخطط ، فإن مسار السلال الهوائية يصل إلى 1400 متر، ويشمل 3 محطات تبدأ من المستعمرة الألمانية (قرب الطالبية ) ثم جبل صهيون ، والمحطة الأخيرة في باب المغاربة، كما يضم 73 عربة (سلة) هوائية. وبحسب المخططين فسيكون بالإمكان نقل نحو 3 آلاف شخص في الساعة في كل اتجاه

 

ولا تدخر سلطات الاحتلال وبلدية موشي ليئون جهدا في تشجيع عمليات الاستيلاء على اراضي وممتلكات الفلسطينيين بما في ذلك الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس بمختلف الوسائل بما في ذلك التواطؤ مع صفقات مشبوهة مع الجمعيات الاستيطانية العاملة في المدينة ، حيث تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية هذه الأيام في الاستئناف الذي قدمته بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية طعناً في مصادقة أحدى المحاكم الاسرائيلية  على عملية الاستيلاء على عقارات باب الخليل لصالح جمعية استيطانية ، بالرغم من إثبات البطريركية بان عملية التسريب حصلت بأساليب غير شرعية وملتوية . ويتصل الامر بحماية املاك الكنسية في باب الخليل ، وخصوصاً فندقي الإمبريال والبتراء ، والحفاظ عليها من تبعات الصفقة المشبوهة بعد أن اختار القضاء الاسرائيلي الوقوف إلى جانب الجمعية الاستيطانية ومراوغة الفريق القانوني للجمعية الاستيطانية وإخفائه لوثائق وإثباتات عن المحكمة لتسهيل صدور قرار يعتمد صفقة التسريب . يذكر أن أملاك الكنسية في باب الخليل (ميدان عمر بن الخطاب تعتبر المدخل الرئيسي لكنسية القيامة ومدخل لكافة البطريركيات وكنائسها ويترتب على المساس بهذه الأملاك تأثيرات سلبية على الوجود المسيحي في المدينة المقدسة وفق تقديرات بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية . وكان غبطة البطرق قد أرسل رسائل إلى رؤساء الدول وإلى العالم المسيحي اجمع ، ولمحبي السلام دعا فيها الى العمل من أجل حماية الإرث الكنسي المسيحي في مدينة القدس المستهدفة من جمعيات الاستيطان اليهودي المدعومة من حكومة الاحتلال وبلدية موشي ليئون .

 

على صعيد آخر شهدت القدس المحتلة اقتحامات لباحات المسجد الأقصى قام بها مستوطنون بحراسة من الشرطة الإسرائيلية،بعد قرار المحكمة العليا والشرطة الاسرائيلية بالسماح بمسيرة “رقصة الأعلام” في شوارع البلدة القديمة والتي كانت قد دعت لها ما تسمى “منظمات الهيكل” اليهودية للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى تزامنا مع احتفالاتهم فيما يسمونه “يوم القدس ” أو “توحيد القدس”  في إشارة إلى ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس .وقد صاحب هذه المسيرة إغلاق جيش الاحتلال جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة، إضافة إلى عدة شوارع في محيطها، بذريعة تأمين مسيرة المستوطنين، وانتشر المئات من عناصر شرطة وقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة، وأجبرت التجار الفلسطينيين على اغلاق محلاتهم  التجارية ، كما اجبرت التجار في شارعي صلاح الدين والمصرارة القريبين من البلدة القديمة ايضا على إغلاق محلاتهم التجارية

.

وفي هذا الاطار قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إن مهمته تتمثل بضمان دخول اليهود إلى المسجد الأقصى “بحرية وأنه أصر على هذا الهدف . وعلى الرغم من حدوث مواجهات مع المصلين المسلمين في الأقصى فلم يأمر بوقف دخول المستوطنين إلى ساحات الأقصى وشدد على أن “الأقصى سيبقى مفتوحًا بوجه من يرغب بدخوله من أي ديانة كان وبخاصة لليهود الذين يحيون ذكرى توحيد القدس حسب زعمه  وأن شرطة القدس عملت كل ما بوسعها للسماح لليهود بدخول الأقصى” على حد تعبيره. فيما قال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين ، خلال خطاب في ذكرى احتلال القدس ، إن الواقع في القدس “غير عقلاني” و”غير ديمقراطي” و”غير يهودي”، وهو ما يعتبر دعوة مبطنة من قبله للعودة لمشروع التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك. وعلق على قمع شرطة الاحتلال للمصلين والمعتكفين، قائلا: “لن نتسامح مع المسلمين مثيري الشغب في القدس، ولن نسمح لهم بفعل ما يريدون ”

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس : أدت مجموعة من المستوطنين صلوات تلمودية استفزازية وعلنية أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الغوانمة. وقد وفرت عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال وحرس حدود للمستوطنين الحراسة والحماية خلال أدائهم شعائرهم وطقوسهم التلمودية .فيما انطلقت المسيرة السنوية لآلاف المستوطنين من القدس الغربية باتجاه القدس الشرقية، رافعين الاعلام الإسرائيلية والشعارات العنصرية، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس عام 1967.وقامت قوات  الاحتلال بإغلاق عدة شوارع وطرقات رئيسية في مدينة القدس المحاذية للبلدة القديمة، لتسهيل تحركات المستوطنين خلال مسيرتهم التي يطلق عليها مسيرة “رقصة الأعلام”. وانطلق المستوطنون  بمسيرتهم باتجاه باب العمود مرورا بباب الخليل والباب الجديد، وخلال ذلك شكلوا حفلات الرقص والغناء، كما ثبتوا مكبرات صوتية على مدخل ساحة باب العمود .

 

بيت لحم :  اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق الطرق الالتفافية والشوارع المحيطة بقرى الولجة والخضر وحوسان والمؤدية الى نحالين ووادي فوكين غربا وبلدة بيت فجار جنوبا اضافة الى الطريق المجاور للانفاق المقام على اراضي بيت جالا امام حركة السير لساعات طويلة حيث اقامت حواجز عديدة في هذه الطرقات لمنع المركبات من المرور وذلك لإقامة مارثون للمستوطنين القاطنين في المستوطنات المقامة على اراضي غرب وجنوب وشمال بيت لحم. وقد أدى هذا المارثون الى تكدس مئات المركبات العربية في طوابير طويلة اضافة الى الاستفزازات ومنع المواطنين من الحركة لا سيما وان المشاركين فيه رفعوا لافتات سياسية ضد المواطنين الفلسطينيين وبعضها يدعو الى طردهم من اراضيهم

 

رام الله: احترقت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري بعد أن أطلق  جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المسيرة، ما أدى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.

 

نابلس: في ظل توفر الحماية المتواصلة من قبل قوات الاحتلال للمستوطنين اضرم مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “عادي عاد”، و” واحيا ”، النار بحقول زراعية في قرية جالود جنوب نابلس في أول أيام عيد الفطر حتى تحولت مساحات من أراضي القرية إلى لوحة سوداء، بعدما أحرقها مستوطنون لتكون النهاية إعدام نحو ألف شجرة زيتون . فقد هاجم حوالي 12 مستوطنا ملثما مدرسة جالود الثانوية ، وألقوا الحجارة على نوافذها ثم أشعلوا بساتين الزيتون في مئات الدونمات حيث أتت النار على أكثر من 1000 شجرة زيتون، عمرها أكثر من 65 سنة، تعود لأكثر من عشر عائلات .

 

 

1/6/2019

 

 

*******أدى مجموعة من المستوطنين صلوات تلمودية استفزازية وعلنية أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الغوانمة.

وأفادت مصادر محلية أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال وفرت للمستوطنين الحراسة والحماية خلال أدائهم شعائرهم وطقوسهم التلمودية.

 

******أعلن الاتحاد الأوروبي،رفضه الشديد لسياسة الاستيطان عقب إعلان السلطات الإسرائيلية نشر مناقصة لبناء أكثر من 800 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.وقال الاتحاد، في بيان، إننا “نؤكد معارضتنا الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي أمر غير قانوني وفقا للقانون الدولي، وكذلك يساهم في عرقلة عملية السلام”.

وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل الانخراط في اتصالاته بين الطرفين وشركائه الدوليين والإقليميين لدعم استئناف عملية ذات معنى نحو مفاوضات حل الدولتين”.

وأكد البيان أن “سياسة الاستيطان وتوسيعها في القدس الشرقية تقوض إمكانية الحل، واعتبار القدس عاصمة للدولتين، هي الطريقة الواقعية لتحقيق السلام الدائم والعادل”.

والجمعة، قررت وزارة “الاستيطان” الإسرائيلية، طرح مناقصة لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة.

وبموجب القرار، سيتم بناء 460 وحدة استيطانية في حي بسغات زئيف، و345 وحدة في راموت، علما أن خطط البناء الاستيطانية معتمدة منذ العامين الماضيين.

 

 

2/6/2019

 

 

*****انطلقت المسيرة السنوية لآلاف المستوطنين من القدس الغربية باتجاه القدس الشرقية، رافعين الاعلام الإسرائيلية والشعارات العنصرية، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس عام 1967.

وأوضحت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق عدة شوارع وطرقات رئيسية في مدينة القدس المحاذية للبلدة القديمة، لتسهيل تحركات المستوطنين خلال مسيرتهم التي يطلق عليها مسيرة “رقصة الأعلام”.

وأضافت أن المستوطنين انطلقوا بمسيرتهم باتجاه باب العمود مرورا بباب الخليل والباب الجديد، وخلال ذلك شكلوا رقصات الرقص والغناء، كما ثبتوا مكبرات صوتية على مدخل ساحة باب العمود .

وقبل وصول مسيرة المستوطنين الى شوارع القدس الشرقية قامت قوات الاحتلال بإخلاء منطقة باب العمود وشارع نابلس والسلطان سليمان، ومنعت المقدسيين التواجد فيهاواعتدت على المواطنين بالدفع، كما اعتقلت الفتاة سندس عبيد من شارع نابلس.وتواجد خلال المسيرة في منطقة باب العمود عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك ورئيس بلدية الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال السيدة هالة ابو غربية بعد رفعها العلم الفلسطيني خلال مسيرة المستوطنين في منطقة باب العمود بمدينة القدس.وفي ذات السياق قال الهلال الاحمر الفلسطيني بالقدس بان طواقمه تعاملت مع اصابة فتاة ٢٨ عاماً بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح واصابتها بالراس من قبل قوات الاحتلال في منطقة باب الزاهرة في القدس  قبل ان يتم نقلها لمستشفى المقاصد .

ويذكر ان الطواقم واجهت صعوبة كبيرة بالوصول الى الاصابة بعد منع سيارات الاسعاف من الدخول لمحيت البلدة القديمة.

 

*******أغلق جيش الاحتلال جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة، إضافة إلى عدة شوارع في محيطها، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين.وكانت ما تسمى “منظمات الهيكل” اليهودية دعت للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى تزامنا مع احتفالاتهم فيما يسمونه “يوم القدس” أو “توحيد القدس”، في إشارة إلى ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس.وانتشر المئات من عناصر شرطة وقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة، وأجبرت التجار الفلسطينيين على اغلاق محالهم التجارية، كما اجبرت التجار في شارعي صلاح الدين والمصرارة القريبين من البلدة القديمة ايضا على إغلاق محالهم التجارية.وكان نحو 1200 مستوطن يرافقهم 400 شرطي قد اقتحموا المسجد الأقصى بعد الاعتداء على المصلين واغلاق المصلى المرواني والمصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالسلاسل الحديدة والقاء قنابل الصوت والغاز صوب المعتكفين داخلهما.ومن غير المعتاد سماح السلطات الإسرائيلية للجماعات اليهودية بالدخول إلى المسجد الأقصى في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، التي يتواجد فيها المصلون الفلسطينيون بكثافة داخل المسجد بغرض الاعتكاف فيه.

 

وندد بيان مشترك لمجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية ودائرة قاضي القضاة، بسماح الشرطة الإسرائيلية للجماعات اليهودية بدخول المسجد الأقصى في يوم 28 من شهر رمضان.وقال البيان ، إنه تم السماح لأكثر من 1176 يهوديا بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى اليوم ورافق ذلك “الاعتداء على المعتكفين والمصلين بالضرب والتكسير ورشهم بالغاز، وإغلاق أبواب الـمصلى القبلي والمرواني عليهم”.

وأضاف أنه إسرائيل قامت بـ”تحويل ساحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية تعجّ بمختلف الوحدات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي زادت عن 400 عنصر، بالتزامن مع فرض حصار مطبق على كامل المدينة المقدسة والبلدة القديمة، وتشديد إجراءاتها القمعية على أبواب المسجد باحتجاز البطاقات الشخصية للمصلين وغيرها من الممارسات التعسفية”.واعتبر البيان أن “هذا التصعيد الممنهج حلقة في سلسلة متصلة من الانتهاكات الهادفة إلى زعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى منذ أمد بعيد”.

 

*******قررت سلطات الاحتلال، الاستيلاء على 511 دونما من اراضي قرى: بورين، وعراق بورين، وكفر قليل، جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس للوكالة الرسمية ان قوات الاحتلال اودعت مخططا يقضي بالاستيلاء على 511 دونما من حوض رقم 15 في المناطق المسماة خلة الشيخ احمد والمشالح، من اراضي قرى بورين وعراق بورين وكفر قليل؛ بهدف توسعة مستوطنة “براخا”.

 

 

******* قالت مصادر حقوقية فلسطينية ان سلطات الاحتلال تمعن في عزل 4 قرى عن محافظة بيت لحم وقطع الاتصال مع محيطها، تمهيدا لتحويلها الى تجمعات سكانية مغلقة تحت السيادة الاسرائيلية.والقرى الأربع الجاري عزلها عن محيطها هي: بتير وحوسان ونحالين ووادي فوكين، التي تشكل جزءا مما يطلق عليه قرى العرقوب، ويبلغ مجموع سكانها نحو 20 الف نسمة.

 

واكد حسن بريجية مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، ان هذه الاجراءات تجري بتسارع، ان قوات الاحتلال ومهندسين ومساحين تابعين لها كانت وضعت مؤخرا إشارات في خلة الدالية في قلب بلدة نحالين، بهدف شق طريق استيطاني وربطه بشارع رقم 60 الاستيطاني الملتف حول القرى الأربع وصولا الى مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على اراضيها، ومن ثم العمل على توسيعه ليصل الطريق الواصل بين نحالين وحوسان واغلاقه وفتحه فقط امام المستوطنين اضافة الى توسيع هذا الشارع ليضم الشارع الذي يصل قرية بتير ببلدة الخضر بعد مصادرة اراض منها.

 

واشار بريجة الى وجود ثلاثة مخططات على الاقل اعلنت عنها قوات الاحتلال وشرعت بتنفيذها بكلفة 185 مليون شيقل اسرائيلي، يشتمل احدها حفر نفق قرب أطراف مدينة القدس ليصل إلى مستوطنتي “بيتار عليت” و”ايلي عازر”، ليكون موقع بير عونة وهو جزء من أراضي مدينة بيت جالا وسط هذا الطريق، إضافة إلى شق سكة حديد بموازاة ذلك، وليكون ربط المستوطنات المقامة غرب بيت لحم أحد اهدافها، حيث ستربطها هذه السكة بحيفا وتل ابيب، وما سيرافق ويتبع ذلك من مضاعفة أعداد المستوطنين في مستوطنة بيتار عليت من 60 الف مستوطن الى الف 120 الف مستوطن خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما سيتلب مصادرة المزيد من الاراضي واقامة عشرات الالاف من الوحدات السكنية على حساب اراضي القرى الفلسطينية الاربع التي ستتحول تدريجيا الى كانتونات وتجمعات سكانية مغلقة، مقطوعة الروابط بمحيطها الفلسطيني وتحديدا بمحافظة بيت لحم.

 

ويعتقد بريجية أن عقبة وحيدة تقف امام هذا المشروع الخطير، وهي قرية الولجة، التي تقع ضمن المخطط بعد ان حاصرها الجدار والتهم الاف الدونمات من اراضيها، حتى بلغ امتداد مستوطنة “هار جيلو” مدخل القرية الرئيس، وبالتالي عزلها لوحدها عن محيطها، وذلك بعد ان تكاتف السكان في حي عين جويزة الواقع في القرية بمواجهة قرارات هدم منازلهم هناك، ما يجعل هذا الحي يقع ضمن المخطط الاسرائيلي حيث ان هناك العشرات من القضايا لدى محكمة العدل العليا ضد قرارات هدم اكثر من 30 منزلا، وقد صدرت بعض القرارات من هذه المحكمة بوقف احترازي لهدمها ما عطل المشروع.

 

وقال “ان موافقة الاهالي على التقدم بالتماسات ضد قرارات الهدم على اثر مقترحات هيئة الجدار هو انجاز بحد ذاته، ولكن في القرى الاخرى نجد صعوبة بالموافقة على التقدم بمثل هذه الالتماسات، نتيجة قلق المواطنين على ممتلكاتهم وخوفهم من عمليات انتقام إسرائيلي ردا على هذه الالتماسات”.

 

********نشر ما يسمى مراقب الدولة الإسرائيلي يوسف شابيرا، تقريرا مطولا حول الأوضاع في القدس من كافة النواحي بما فيها الأمنية والاقتصادية.وانتقد المراقب، الثغرات الأمنية الكبيرة على الحواجز والمعابر وكذلك في بعض مناطق الجدار التي تسببت بحوادث أمنية في القدس خلال السنوات الأخيرة، وآخرها كان وصول فلسطيني من الخليل قتل مستوطنة في غابة بالقدس. مشيرا إلى أن هناك أوجه قصور كبيرة فيما يتعلق بالامتثال للإجراءات الأمنية عند المعابر، وكذلك القدرة التشغيلية لحراس الأمن عندها.وأشار إلى أن بقاء وجود بعض الثغرات في الجدار تسمح لفلسطينيين من الضفة بالدخول للقدس وإسرائيل بهدف البحث عن العمل، ما يشكل خطرا أمنيا بشكل عام، وخاصةً في القدس.ويشير التقرير إلى تراجع الهجرة اليهودية إلى القدس، مقابل مغادرة السكان منها. مشيرا إلى أن عدد سكان القدس يبلغ 901.000 منهم 60.6% يهود، و37.9% عرب، و1.5% من جنسيات أخرى وانتقد بشكل كبير تراجع الوضع الاقتصادي والسياحة في المدينة وعدم الاهتمام بنظافتها.وأشار إلى تجاهل أوضاع وحياة السكان الفلسطينيين في شرقي المدينة، وعدم تقديم الخدمات التعليمية والحياتية لهم، مشيرا إلى أن السكان هناك يعيشون في فقر مدقع، دون أي اهتمام من الجهات المسؤولة.

 

واعتبر أن تحسين وضع سكان القدس الشرقية سيفيد السكان والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام، وسيزيد من الأمن القومي لإسرائيل. قائلا “لا تزال الخدمة المقدمة لسكان القدس الشرقية أدنى بكثير من الخدمة المقدمة للمواطنين في أجزاء أخرى من البلاد”.

 

كما انتقد تأخير منح سكان القدس الشرقية، الجنسية الإسرائيلية، وتأخيرها بشكل غير مقبول.وفي معرض رده على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم أكثر حكومة عملوا من أجل تحسين الوضع بالقدس، والاهتمام بسكان شرقي المدينة. وفق مزاعمه.فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تلقى نسخة من التقرير ويتم التعامل بموجبه مع الثغرات الأمنية والتأكيد على تحسينها.

 

 

****** اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم على اغلاق الطرق الالتفافية والشوارع المحيطة بقرى الولجة والخضر وحوسان والمؤدية الى نحالين ووادي فوكين غربا وبلدة بيت فجار جنوبا اضافة الى الطريق المجاور للانفاق المقام على اراضي بيت جالا امام حركة السير لساعات طويلة حيث اقامت حواجز عديدة في هذه الطرقات لمنع المركبات من المرور وذلك لاقامة مارثون للمستوطنين القاطنين في المستوطنات المقامة على اراضي غرب وجنوب وشمال بيت لحم.

 

وافاد شهود عيان ان هذا المارثون ادى الى تكدس مئات المركبات العربية في طوابير طويلة اضافة الى منع المواطنين من الحركة، واصفين هذا المارثون بالاستفزازي لا سيما وان المشاركين فيه رفعوا لافتات سياسية تناهض المواطنين الفلسطينيين وبعضها يدعو الى طردهم من اراضيهم لانها كما جاء في هذه اللافتات”ارض اسرائيل الكبرى”.

 

*******قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إن مهمته تتمثل بضمان دخول اليهود إلى المسجد الأقصى “بحرية وأنه أصر على هذا الهدف نهار هذا اليوم”.

 

وأضاف أردان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد أنه وعلى الرغم من حدوث مواجهات مع المصلين المسلمين في الأقصى اليوم الأحد فلم يأمر بوقف دخول اليهود إلى ساحات الأقصى حيث دخل المكان منذ الصباح 1600 يهودي.

 

وشدد على أن “الأقصى سيبقى مفتوحًا بوجه من يرغب بدخوله من أي ديانة كان وبخاصة لليهود الذين يحيون اليوم ذكرى احتلال القدس بالعام 1967 وأن شرطة القدس عملت كل ما بوسعها للسماح لليهود بدخول الأقصى” على حد تعبيره.

 

وصباح اليوم أصيب العشرات من المعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل غاز الفلفل تجاههم أثناء اقتحامها للمصلى القبلي.

 

وأغلقت قوات الاحتلال الخاصة أبواب المصلى القبلي في الأقصى، وفرضت حصارا عسكريا محكما على عشرات المصلين المعتكفين بداخله.

 

وترافق الاعتداء، مع اقتحام أكثر من ألف مستوطن للأقصى بزعامة اليهودي المتطرف “يهودا غليك” بحماية مشددة من قوات الاحتلال وعناصر مخابراته.وأفاد شهود بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاقتحام، وتسود حالة من التوتر في ساحات الأقصى وسط تكبيرات خلال اقتحام المستوطنين.

وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على أحد الشبان خلال اقتحامها واعتقلته عقب ذلك واقتادته إلى مكان مجهول.ويحاول المستوطنون الاحتفال في ساحات الاقصى بما يسمى “يوم القدس” (وفق عقيدتهم) والذي يطمعون فيه بـ “هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم”.

 

*******صادقت ما تسمى “اللجنة للبنى التحتية القومية” الإسرائيلية، بعد رفض الاعتراضات، على مشروع إقامة سلال هوائية إلى حائط البراق (ما يطلق عليه الاحتلال “حائط المبكى”) في القدس المحتلة، والذي تعمل عليه وزارة السياحة وما تسمى “السلطة لتطوير القدس”.وعلم أن غالبية الاعتراضات على المشروع، الذي ينتظر مصادقة الحكومة الإسرائيلية، قد رفضت من قبل المهندس باروخ يوسكوفيتش، الباحث الخاص الذي عينته “دائرة التخطيط”.وبعد المصادقة على المشروع، ادعت اللجنة أن “المشروع يقدم حلولا حقيقة لمشكلة الوصول الصعب للحوض الجنوبي الشرقي للبلدة العتيقة، حائط البراق وباب المغاربة وما يزعم أنها مدينة داوود، واستجابة للمتنزهين والسكان والسائحين”.وبحسب المخطط، فإن مسار السلال الهوائية يصل إلى 1400 متر، ويشمل 3 محطات تبدأ من المستعمرة الألمانية (قرب الطالبية) ثم جبل صهيون، والمحطة الأخيرة في باب المغاربة، كما يضم 73 عربة (سلة) هوائية. وبحسب المخططين فسيكون بالإمكان نقل نحو 3 آلاف شخص في الساعة في كل اتجاه.

يشار إلى أن الاعتراضات تركزت حول “المس بالمشهد التاريخي للبلدة العتيقة، كما أن السلال الهوائية لن تحل مشكلة الوصول إليها”.من جهتها قالت اللجنة إن “تطوير البنى التحتية في منطقة حائط المبكى، وتسحين خدمات وسائل المواصلات العامة إشكالي بسبب القيود التي يفرضها النسيج المادي والثقافي والديني والآثري والتاريخي وقيود الملكية الخاصة الحساسة حول البلدة العتيقة، والتي لا تسمح بأعمال تطوير على نطاق واسع”.وأضافت اللجنة أن هدف المشروع الأساسي هو “تحسين الوصول إلى البلدة العتيقة، والتخفيف من الازدمات المرورية القائمة اليوم، والتي تتفاقم في الأعياد”.

 

 

4/6/2019

 

قال عضو الكنيست بتسالئيل سموتريتش، من كتلة “اتحاد أحزاب اليمين”، إن إسرائيل يجب أن تعمل بموجب “القضاء التوراتي”.وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن “إسرائيل ستعود لتدار كما كانت في أيام الملك داوود والملك سليمان، بموجب التوراة.. هكذا يجب أن تكون، وهذه دولة يهودية”.يشار إلى أن سموتريتش كان قد أعلن خلال المفاوضات الائتلافية عن رغبته في تولي منصب وزير القضاء. وبعد إقالة أييليت شاكيد من المنصب، ، دعا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى تعيينه بدلا منها فورا.وبحسبه، فإنه “يجب أن تسري قوانين التوراة بما يتناسب مع هذه الأيام وهذا الاقتصاد وحياة المجتمع في عام 2019″، مضيفا أنه “ربما تكون هناك جوانب جيدة في طريقة القضاء الإسرائيلي بحيث يمكن أن يبقى قسم كبير منها في القضاء التوراتي”.وقال رئيس “الاتحاد القومي”، سموتريتش: “لن نرجم بالحجارة الناس الذين ينتهكون حرمة السبت بهذه السرعة… مجلس السنهدرين كان يعدم أناسا مرة كل 70 عاما، وهو عدد أقل مما يعدم اليوم في الدول الغربية السوية”، على حد قوله.وقال أيضا إن “شعب إسرائيل هو شعب خاص، تلقى التوراة، ويجب أن يعيش بموجب حياة التوراة”، مدعيا أن قوانين “الأضرار” المنصوص عليها في التوراة “أعدل وأصوب”، وبالتالي “يجب إعطاء مكانة احترام للمحاكم الحاخامية وتقويتها”.وتابع أن “القضاء العبري يجب أن يكون له مكانة ومكان في طريقة القضاء في إسرائيل”.ووجه انتقادات لرئيس المحكمة العليا الأسبق، أهارون باراك، وقال إن “قوانين التوراة أفضل بكثير من دولة الشريعة التي أنشأها أهارون باراك”، وتساءل “لماذا دولة شريعة يحدد الشريعة فيها أهارون باراك ومجموعة قضاة صغيرة غير منتخبة”.

وأثارت تصريحات سموتريتش جملة من ردود الفعل، حيث كتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تغريدة على “تويتر” إن “دولة إسرائيل لن تكون دولة شريعة يهودية”.وكتبت عضو الكنيست تمار زندبرغ (ميرتس) في تغريدة على تويتر إنه “لا يوجد أي داع للخوض في تفاصيل ماذا سيحدث للنساء والمثليين في عالم القضاء التوراتي، وإنما يجب أن نذكر أنه بموجب البند 7 أ من قانون أساس الكنيست إنه يسمح بالتنافس لعضويتها فقط من لا ينفي وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”.

أما عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش (حزب العمل) فقد أشارت إلى أن تصريحات سموتريتش تعني عودة العبودية والرجم.

واستغل عضو الكنيست عوديد فورير (يسرائيل بيتينو) الفرصة، وكتب على صفحته على فيسبوك أن “الحكومة التي أراد نتنياهو تشكيلها باتت واضحة، فكم بالحري عندما خضع في المفاوضات لمطالب الكتل الحريدية والحريدية القومية”.

 

المعركة الانتخابية حول هوية الدولة الدينية

 

تعقيبا على تصريحات سموتريتش، كتبت الصحافية رفيت هخت، في صحيفة “هآرتس”، الإثنين، أن المعركة الانتخابية القادمة ستكون حول هوية الدولة الدينية، حيث سيطلب من الجمهور الاختيار بين دولة شريعة يهودية، وبين دولة غربية ديمقراطية وليبرالية.

 

وبحسبها، فإن هذه الانتخابات التي بشر بها أفيغدور ليبرمان لدوافع شخصية ستكون على الدين والدولة، أو بكلمات أخرى “دولة شريعة كما يريد سموتريتش، أو دولة غربية ديمقراطية وليبرالية كما يريد بيني غانتس، وكما يريد أيضا تساحي هنغبي وأمير أوحانا”.

 

وبحسب هخت، فإن ليبرمان أدرك أن “التحريض ضد اليسار والعرب ضد استنفد”، وعندما اتهمه نتنياهو بأنه “يساري”، فإن ليبرمان وجد له هدفا جديدا وهو “الحريديين والمتدينين”.

 

وكتبت أن “السنوات الحالمة في حكومة نتنياهو الرابعة، والنجاح النسبي في الانتخابات يغضب ويخيف أناسا كثيرين، الناس اللامبالين تجاه العنصرية، ولا يعنيهم قانون تغليب الكنيست على المحكمة العليا، والناس الذين لا يرون الصراع اليهودي – الفلسطيني جديرا بالتفكير به، والناس الذين لا ينشغلون بغلاء المعيشة. هؤلاء الناس يخافون الحريديين والسموتريتشيين، ومن نمط الحياة الذي سيحاولون فرضه عليهم، وبالتالي فإن الخوف ليس غير مشروع”.

 

وبحسبها فإنه “إذا كان ’كاحول لافان’ يريد أن يحقق إنجازا مهما، فيجب أن يكون الخط المركزي لحملته الانتخابية تخويف الجمهور من المصير الذي تعده له دولة اليمين التي تخطط لتحالف حريدي – حريدي قومي”.

 

وأضافت “يجب ألا ننعي نتنياهو اللاعب الموهوب، والأشد قسوة ومكرا على أرض الملعب، فكل عاقل يستطيع أن يرى أنه يتجه بخطوات ليست صغيرة إلى نهايته القاتمة… حيث أن ليبرمان أغلق أمامه شباك الفرص المحتملة لسن القوانين للنجاة بجلده”.

 

وأنهت مقالتها بالقول إنه “ليس عبثا أن يبدأ أتباعه بالخروج ضده، ويبدأ ذلك في كل الخطوات الأخيرة، بما فيها إقالة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد. ونتنياهو لا يحارب حقا حربهم، والتي هي حرب على اليسار والنخبة والتقدميين، وإنما هم فقط بيادق في حربه على العرش. فحتى المحافظون واليمينيون يريدون تمثيلا حقيقيا لهم، وقد بدأوا يشتمون رائحة الضعف”.

 

يشار إلى أن سموتريتش رد على الانتقادات بالقول إن “من يعمل منذ سنوات لإقامة دولة إسلامية تعمل بموجب قوانين الشريعة على بعد 10 دقائق من تل أبيب يرتعدون من الطموح للقضاء العبري في دولة اليهود”.

 

*****قال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين، خلال خطاب في ذكرى احتلال القدس، إن الواقع في القدس “غير عقلاني” و”غير ديمقراطي” و”غير يهودي”، وهو ما يعتبر دعوة مبطنة من قبله للعودة لمشروع التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.وعلق ادلشتاين، على قمع شرطة الاحتلال للمصلين والمعتكفين، قائلا: “لن نتسامح مع المسلمين مثيري الشغب في القدس، ولن نسمح لهم بفعل ما يريدون”.وخلال اليومين الماضيين، أصيب عشرات المصلين المسلمين في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لجموع المصلين والمعتكفين، كما وشنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا كبيرا من النشطاء المقدسيين.

 

 

5/6/2019

**** قال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم : “في اليوم الاول من ايام عيد الفطر السعيد، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الموقع الاثري في البلدة، بعد ان اغلق جنود الاحتلال المنطقة امام المواطنين، ومنعتهم من دخولها”واضاف: ان المواطنين يحاولون السيطرة على النيران في المنطقة الجنوبية، المزروعة غالبيتها باشجار الزيتون.

 

****** أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل ووضع اليد على قواعد لمد خطوط كهرباء الضغط العالي في منطقه بيرين شمال مدينة يطا جنوب الخليل، مخصصة لتزويد سكان تلك المنطقة بالكهرباء.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية بإقليم يطا وضواحيها راتب الجبور في تصريحات صحافية، بأن قوات الاحتلال داهمت، المنطقة الواقعة جنوب الخليل، ووضعت الإخطارات.

****** اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدخل قرية بيت اكسا شمال غرب القدس، واحتجزت عشرات المركبات ومنعت المواطنين من الدخول للقرية.وتتعرض القرية لحملة تضييق ممنهجة، لاجبار المواطنين على هجر قريتهم المحاصرة بحدار الضم والتوسع العنصري، وبمستوطنات الاحتلال.

 

6/6/2019

 

 

******استولى مستوطنون، على أراض زراعية في منطقة المخرور في مدينة بيت جالا غرب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن الجمعية الاستيطانية “كيرن كييمت” استولت على أربعة دونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا، واستصلحتها، وزرعتها، ووضعت أسلاكا شائكة في محيطها، لوضع بيوت متنقلة “كرفانات” فيها مستعينة بمجموعات من جمعية “الكاكال” الاستيطانية.

 

وأضاف بريجية أن هذا الاعتداء يعكس مخططات الاحتلال واستهدافه لمنطقتي المخرور والقصير غرب بيت لحم.

 

وتقيم قوات الاحتلال نحو 427 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 800 ألف مستوطن، يمارسون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

*******لم يسدل الستار عن ساعات اليوم الأول لعيد الفطر السعيد حتى تحولت مساحات من أراضي بلدة جالود جنوب نابلس، إلى لوحة سوداء، بعدما أحرقها مستوطنون لتكون النهاية المؤلمة إعدام نحو ألف شجرة زيتون.

 

وحسب شهود عيان من البلدة، فقد هاجم حوالي 12 مستوطنا ملثما من بؤرة “أحياه” مدرسة جالود الثانوية، وألقوا الحجارة على نوافذها، وحطموا نوافذ مقصف المدرسة، ثم أشعلوا بساتين الزيتون في مئات الدونمات.

 

وأكدوا أن الحريق أدى إلى حرق مئات الأشجار، حيث أتت النار على أكثر من 1000 شجرة زيتون، عمرها أكثر من 65 سنة، تعود لأكثر من عشر عائلات.

 

ومع انقشاع هجوم المستوطنين، وإخماد النيران، برزت قطعة المواطن فريد جبر (أبو أحمد) في البلدة التي كانت واحة خضراء، وبدت لوحة سوداء من مخلفات الحريق.

ويؤكد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في جالود أن ما جرى يفتح الباب لموسم الأرض المحروقة في بساتين الزيتون الفلسطينية، حيث تتواصل هجمات المستوطنين على قدم وساق، بينما توفر قوات الاحتلال للمعتدين الحماية.

ويؤكد عبد الله حج محمد، رئيس مجلس قروي جالود أن المستوطنين يعيثون في سهول جالود الشرقية فساداً، يعرقلون موسم الزراعة، ويتعرضون للمزارعين أثناء حراثة الأرض، وقبل وبعد حراثة الأرض، كما يسرقون التراب بكميات كبيرة، وينقلونها إلى داخل بؤرهم الاستيطانية لإنشاء حدائق منزلية استيطانية، والحرق لأشجار الزيتون شكل جديد.

من جانبه عدّ المهندس محمود الصيفي، مدير مكتب مركز أبحاث الأراضي في محافظة نابلس، أن الاعتداء الأخير في جالود يكشف عن أطماع المستوطنين بالتوسع على حساب أراضي تلك البلدة وتهجير سكانها، من خلال التهديد والوعيد وحرق الأشجار والمحاصيل، منبها إلى أن اختيار موعد العيد له دلالة تنغيص وحقد دفين.

 

 

*****منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين بمنطقة “غزيوي” في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى أراضيهم لجني محاصيلهم الزراعية.وأفاد منسق اللجان الشعبية في مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور، بأن جنود الاحتلال منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة “سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين لجني محاصيلهم.

 

 

*****تقود عائلة الحاخام الإسرائيلي الذي قتله الشهيد أحمد جرار في عملية إطلاق نار قرب نابلس منذ أكثر من عام، حملة إعلامية بهدف تدمير منزل عائلة الشهيد بعد ترميمه.وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة أكدت أنه لم يصدر أي قرار بإعادة هدم المنزل الذي تعرض لأضرار فادحة خلال عملية ملاحقة الشهيد.وقال والد الحاخام، أنه سيقود حملة كبيرة من أجل تدمير المنزل.

 

******عيّن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أحد قادة المستوطنين آفي روه، في منصب مساعد وزير الجيش لشؤون الاستيطان.وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن نتنياهو التقى روه الذي كان مسؤولا عن مجلس مستوطنات رام الله سابقا، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة.

 

 

7/6/2019

 

*****أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، واحترقت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون،  خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المسيرة، ما أدى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

” العقوبات الأميركية ” ، مناورات مضللة ، لا توقف استيطانا ولا تردع ارهاب المستوطنين

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/4/2024 – 26/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …